Forwarded from اقتناص الفرص
صباح الخير، وبعد: "لو يعلمُ الإنسان ماذا أخفى الله له خلف أسوار حزنه، وماذا أعدّ له من أحداثٍ تجبر قلبه؛ لعرفَ يقينًا أن ألطاف الله تسبق أقدارهُ، ولوجدَ البشائر منهُ سبحانه ترويهِ بين جوانب أكداره"
قال أويس القرني رحمه الله في كلام رائع جميل :
لو أن رجلا مشى في طريقه لملاقاة عدوه
فأثقله درعه.. فخلعه !!
وأثقله سيفه.. فرماه !!
وأثقله طعامه وشرابه.. فتركهما. !!
ثم لاقى عدوه حاسرا، أعزلاً، جائعاً..
فأنى له أن ينتصر ؟!
كذلك من ثقل عليه الذِّكْر .. فتركه !!
وثقلت عليه السنن الرواتب.. ففرط فيها !!
وثقلت عليه أداء الفرائض في وقتها.. فأخّرها. !!
وثقلت عليه الأوامر الشرعية في أغلبها.. فهانت عليه.!!
ثم يشتكي سوء حاله ومعيشته وتسلط الشيطان على قلبه !!
مسكين ذاك الانسان.. صرع نفسه قبل أن يصرعه عدوه!!
لو أن رجلا مشى في طريقه لملاقاة عدوه
فأثقله درعه.. فخلعه !!
وأثقله سيفه.. فرماه !!
وأثقله طعامه وشرابه.. فتركهما. !!
ثم لاقى عدوه حاسرا، أعزلاً، جائعاً..
فأنى له أن ينتصر ؟!
كذلك من ثقل عليه الذِّكْر .. فتركه !!
وثقلت عليه السنن الرواتب.. ففرط فيها !!
وثقلت عليه أداء الفرائض في وقتها.. فأخّرها. !!
وثقلت عليه الأوامر الشرعية في أغلبها.. فهانت عليه.!!
ثم يشتكي سوء حاله ومعيشته وتسلط الشيطان على قلبه !!
مسكين ذاك الانسان.. صرع نفسه قبل أن يصرعه عدوه!!
..
(قالَ لا تَثْريبَ عَلَيْكُمُ اليَوْمَ يَغفِرُ اللَّهُ لَكُم)
النفوس الكبيرة تتكابر على الجراح
وتنسى آلام الماضي وتغفر زلة الأحبة،
اللهم جملنا بكريم الأخلاق والأفعال والأقوال ..
(قالَ لا تَثْريبَ عَلَيْكُمُ اليَوْمَ يَغفِرُ اللَّهُ لَكُم)
النفوس الكبيرة تتكابر على الجراح
وتنسى آلام الماضي وتغفر زلة الأحبة،
اللهم جملنا بكريم الأخلاق والأفعال والأقوال ..
"اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، أن تجعلني في حرزك، وحفظك، وجوارك، وتحت كنفك."
الحمد لله على لُطفه الذي نؤمن بهِ وإن كان خفيًّا علينا، نعلم أن تدبيره رحيم، وما لم يكتبه لنا خيرة، وأن في كل مفقود جبر وعوض، وسلوى للقلوب، وأنه يؤتينا خيراً مما أخذ منَّا♥️.
"لقد نمتَ ولم يُسهرك ألَم، وقُمت ولم تُفزِعك مصيبة، وأصبحتَ ولم تُرهبك حرب؛ أنت في نعمة يصغر معها كل هم، لا تجعل همومك الصغيرة تُنغّص عليك هذه النّعَم الكبيرة.. فوالله لو فقدت شيئًا منها لعلمتَ أن همومك تلك كانت لا شيء، وأنك كنت تملك أكبر نعمة."
Forwarded from تلاوات خاشعه (دُموع الخاشعين)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM