#عاجل
رفع العلم السوري داخل حي الوعر في مدينة حمص بعد خروج المسلحين منها استعدادا لاعلانها آمنة بالكامل
#الاعلام_الحربي_المركزي
رفع العلم السوري داخل حي الوعر في مدينة حمص بعد خروج المسلحين منها استعدادا لاعلانها آمنة بالكامل
#الاعلام_الحربي_المركزي
أصدر حزب الله البيان التالي:
يُدين حزب الله بأشد العبارات الحكم الظالم الذي صدر عن السلطات في البحرين بحق آية الله سماحة الشيخ عيسى قاسم. ويعتبر الحكم جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الجرائم الإنسانية التي ارتكبها النظام بحق الشعب البحريني الصابر والمحتسب، منذ عقود طويلة وخلال الانتفاضة الحالية.
إن هذا الحكم الجائر بحق أبرز مرجعية للمسلمين الشيعة في البحرين وبتهمة ممارسة إحدى أبرز الفرائض الدينية ألا وهي استلام أموال الأخماس والزكوات لإيصالها إلى الفقراء والأيتام لهو وصمة عار على جبين هذا النظام في وقت كان الملك يجتمع بالرئيس الأميركي ترامب وينال حمايته المطلقة في مواجهة الشعب المظلوم.
إننا إذ نستنكر ونُدين الحكم الجديد مضافاً إلى القرار الخطير السابق بإسقاط جنسية سماحة الشيخ قاسم فإننا نتوجه إلى الشعب البحراني الصامد الذي هبّ دفاعاً عن مرجعه ودينه وكرامته وحقوقه بالتحية والإكبار مؤكدين أن خيارهم الذي اتخذوه هو الخيار الصحيح والموصل إلى نيل الأهداف بإذن الله.
كما نتوجه إلى جميع الحكومات المستقلة والشعوب والشخصيات والعلماء من جميع المسلمين لنصرة الشعب البحراني وحمايته لاحقاق الحق ونيل المطالب العادلة.
حزب الله
#الاعلام_الحربي_المركزي
يُدين حزب الله بأشد العبارات الحكم الظالم الذي صدر عن السلطات في البحرين بحق آية الله سماحة الشيخ عيسى قاسم. ويعتبر الحكم جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الجرائم الإنسانية التي ارتكبها النظام بحق الشعب البحريني الصابر والمحتسب، منذ عقود طويلة وخلال الانتفاضة الحالية.
إن هذا الحكم الجائر بحق أبرز مرجعية للمسلمين الشيعة في البحرين وبتهمة ممارسة إحدى أبرز الفرائض الدينية ألا وهي استلام أموال الأخماس والزكوات لإيصالها إلى الفقراء والأيتام لهو وصمة عار على جبين هذا النظام في وقت كان الملك يجتمع بالرئيس الأميركي ترامب وينال حمايته المطلقة في مواجهة الشعب المظلوم.
إننا إذ نستنكر ونُدين الحكم الجديد مضافاً إلى القرار الخطير السابق بإسقاط جنسية سماحة الشيخ قاسم فإننا نتوجه إلى الشعب البحراني الصامد الذي هبّ دفاعاً عن مرجعه ودينه وكرامته وحقوقه بالتحية والإكبار مؤكدين أن خيارهم الذي اتخذوه هو الخيار الصحيح والموصل إلى نيل الأهداف بإذن الله.
كما نتوجه إلى جميع الحكومات المستقلة والشعوب والشخصيات والعلماء من جميع المسلمين لنصرة الشعب البحراني وحمايته لاحقاق الحق ونيل المطالب العادلة.
حزب الله
#الاعلام_الحربي_المركزي
كيف اصبح حي #الوعر خاليا من المسلحين ؟ تسلسل زمي
بات حي الوعر في مدينة حمص آمنا بعد تنفيذ بنود المصالحة التي تم التوصل إليها في آذار الماضي لإنهاء المظاهر المسلحة في الحي وعودة مؤسسات الدولة إليه، وبذلك تكون مدينة حمص خالية بالكامل من السلاح والمسلحين.
ويقع حي الوعر أو ما يعرف بـ "حمص الجديدة" في الجزء الغربي من المدينة على الضفة الغربية لنهر العاصي، وهو آخر الأحياء التي كان تحت سيطرة المسلحين في المدينة بعد دحر الجيش السوري لهم من الاحياء التي كانوا يسيطرون وآخرها الاحياء القديمة في حمص والتي خرجوا منها باتجاه ريف حمص الشمالي في أيار 2014.
يقسم "الوعر" إلى قسمين، الوعر القديم والوعر الجديد، وبدوره يقسم الوعر الجديد إلى "الجزيرة الأولى -الجزيرة الثانية -الجزيرة الثالثة -الجزيرة الرابعة -الجزيرة الخامسة -الجزيرة السادسة -الجزيرة السابعة -الجزيرة الثامنة" ويحد الحي قرية المزرعة من الجهة الغربية، ومن الجهة الشرقية تحده قريتي ام القصب وتنولة، وتقع الكلية الحربية شمال شرق الحي، ومن الجنوب تنتشر البساتين التي تصل "الوعر" بأحياء الانشاءات وبابا عمرو والغوطة.
وقد شهد حي الوعر العديد من الاتفاقات بين السلطات السورية والمجموعات المسلحة لكن في كل مرة كان المسلحون يعرقلون خطوات التنفيذ الى ان تم تنفيذ الاتفاق الاخير الذي اصبحت بموجبه مدينة حمص خالية من المسلحين بعد عدة أشهر من خلو مدينة حلب ايضاً. ومن هذه الاتفاقات:
- في نهاية حزيران 2014 عُقد اتفاق بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في الحي قضى بإعادة الجيش السوري سيطرته على الوعر بشكل كامل وتسليم المسلحين لسلاحهم وتسوية أوضاع المطلوبين ودخول مواد غذائية إلى الحي، وتأمين ممر لخروج الرافضين للاتفاق بطريقة مماثلة لخروج مسلحي أحياء حمص القديمة، باتجاه بلدة الدار الكبيرة في الريف الشمالي للمحافظة
وقام الجيش السوري في حينه بإدخال المساعدات الغذائية إلى الحي، ليقوم المسلحين لاحقا بعرقلة الاتفاق ما ادى الى توقف تطبيقه.
- تم توقيع اتفاق بين الجيش السوري ومسلحي الوعر في الاول من كانون الاول عام 2015 يقضي بعودة مؤسسات الدولة إلى الحي وتسوية اوضاع المسلحين ونقل رافضي التسوية إلى ريف ادلب. وتمّ نقل 700 شخص بينهم 300 مسلح إلى ريف إدلب، وإدخال مساعدات الى الحي، ليتوقف بعد ذلك تنفيذ الاتفاق بسبب عرقلة المسلحين له مرة اخرى.
- في ايلول العام 2016 استؤنف تطبيق الاتفاق الذي عقد في كانون الاول من العام 2015 وخرج نحو 250 مسلحاً مع عائلاتهم إلى ريف حمص الشمالي، وتم الافراج عن 200 معتقل من أهالي الحي، ولكن توقف تنفيذ الاتفاق مرة اخرى بسبب عرقلة المسلحين مجددا له.
- في شهر آذار من العام 2017 تم توقيع اتفاق جديد للمصالحة في الحي برعاية روسية وقضى الاتفاق الجديد بخروج نحو 23500 مسلح مع عائلاتهم باتجاه ادلب وريفي حلب وحمص، ودخول الجيش السوري إلى الحي وقد تم تسوية اوضاع مئات المسلحين.
- وقد خرج من الحي ضمن الاتفاق الاخير 11 دفعة بدءً من تاريخ 18 آذار من العام الجاري، وقد اتجهت ثلاثة دفعات إلى ادلب وسبعة دفعات إلى ريف حلب وواحدة باتجاه ريف حمص ضمت بمجملها نحو 18500 مسلح مع عوائلهم. ومع الدفعة الاخيرة التي تضم نحو 5000 مسلح مع عائلاتهم ستتجه إلى ادلب وريف حلب يكون اتفاق الوعر الاخير قد تم تنفيذه.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=224631124702256&id=148558868976149
#الاعلام_الحربي_المركزي
بات حي الوعر في مدينة حمص آمنا بعد تنفيذ بنود المصالحة التي تم التوصل إليها في آذار الماضي لإنهاء المظاهر المسلحة في الحي وعودة مؤسسات الدولة إليه، وبذلك تكون مدينة حمص خالية بالكامل من السلاح والمسلحين.
ويقع حي الوعر أو ما يعرف بـ "حمص الجديدة" في الجزء الغربي من المدينة على الضفة الغربية لنهر العاصي، وهو آخر الأحياء التي كان تحت سيطرة المسلحين في المدينة بعد دحر الجيش السوري لهم من الاحياء التي كانوا يسيطرون وآخرها الاحياء القديمة في حمص والتي خرجوا منها باتجاه ريف حمص الشمالي في أيار 2014.
يقسم "الوعر" إلى قسمين، الوعر القديم والوعر الجديد، وبدوره يقسم الوعر الجديد إلى "الجزيرة الأولى -الجزيرة الثانية -الجزيرة الثالثة -الجزيرة الرابعة -الجزيرة الخامسة -الجزيرة السادسة -الجزيرة السابعة -الجزيرة الثامنة" ويحد الحي قرية المزرعة من الجهة الغربية، ومن الجهة الشرقية تحده قريتي ام القصب وتنولة، وتقع الكلية الحربية شمال شرق الحي، ومن الجنوب تنتشر البساتين التي تصل "الوعر" بأحياء الانشاءات وبابا عمرو والغوطة.
وقد شهد حي الوعر العديد من الاتفاقات بين السلطات السورية والمجموعات المسلحة لكن في كل مرة كان المسلحون يعرقلون خطوات التنفيذ الى ان تم تنفيذ الاتفاق الاخير الذي اصبحت بموجبه مدينة حمص خالية من المسلحين بعد عدة أشهر من خلو مدينة حلب ايضاً. ومن هذه الاتفاقات:
- في نهاية حزيران 2014 عُقد اتفاق بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في الحي قضى بإعادة الجيش السوري سيطرته على الوعر بشكل كامل وتسليم المسلحين لسلاحهم وتسوية أوضاع المطلوبين ودخول مواد غذائية إلى الحي، وتأمين ممر لخروج الرافضين للاتفاق بطريقة مماثلة لخروج مسلحي أحياء حمص القديمة، باتجاه بلدة الدار الكبيرة في الريف الشمالي للمحافظة
وقام الجيش السوري في حينه بإدخال المساعدات الغذائية إلى الحي، ليقوم المسلحين لاحقا بعرقلة الاتفاق ما ادى الى توقف تطبيقه.
- تم توقيع اتفاق بين الجيش السوري ومسلحي الوعر في الاول من كانون الاول عام 2015 يقضي بعودة مؤسسات الدولة إلى الحي وتسوية اوضاع المسلحين ونقل رافضي التسوية إلى ريف ادلب. وتمّ نقل 700 شخص بينهم 300 مسلح إلى ريف إدلب، وإدخال مساعدات الى الحي، ليتوقف بعد ذلك تنفيذ الاتفاق بسبب عرقلة المسلحين له مرة اخرى.
- في ايلول العام 2016 استؤنف تطبيق الاتفاق الذي عقد في كانون الاول من العام 2015 وخرج نحو 250 مسلحاً مع عائلاتهم إلى ريف حمص الشمالي، وتم الافراج عن 200 معتقل من أهالي الحي، ولكن توقف تنفيذ الاتفاق مرة اخرى بسبب عرقلة المسلحين مجددا له.
- في شهر آذار من العام 2017 تم توقيع اتفاق جديد للمصالحة في الحي برعاية روسية وقضى الاتفاق الجديد بخروج نحو 23500 مسلح مع عائلاتهم باتجاه ادلب وريفي حلب وحمص، ودخول الجيش السوري إلى الحي وقد تم تسوية اوضاع مئات المسلحين.
- وقد خرج من الحي ضمن الاتفاق الاخير 11 دفعة بدءً من تاريخ 18 آذار من العام الجاري، وقد اتجهت ثلاثة دفعات إلى ادلب وسبعة دفعات إلى ريف حلب وواحدة باتجاه ريف حمص ضمت بمجملها نحو 18500 مسلح مع عوائلهم. ومع الدفعة الاخيرة التي تضم نحو 5000 مسلح مع عائلاتهم ستتجه إلى ادلب وريف حلب يكون اتفاق الوعر الاخير قد تم تنفيذه.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=224631124702256&id=148558868976149
#الاعلام_الحربي_المركزي
وزير الخارجية الايراني: ترامب "يحلب" السعودية
انتقد وزير الخارجية محمد جواد ظريف المواقف المعادية للجمهورية الاسلامية الايرانية التي طرحت خلال قمة الرياض اليوم الاحد.
واشار ظريف في تغريدة على حسابه على موقع تويتر الى تصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترامب التي اثنى فيها على استثمارات السعودية الضخمة في بلاده قائلا: ان ايران التي اجرت مؤخرا انتخابات حقيقية، تم مهاجمتها من قبل الرئيس الاميركي في قاعدة الديمقراطية والاعتدال (السعودية).
واضاف: هل هذه سياسة خارجية ام حلب 480 مليار دولار من السعودية؟.
#الاعلام_الحربي_المركزي
انتقد وزير الخارجية محمد جواد ظريف المواقف المعادية للجمهورية الاسلامية الايرانية التي طرحت خلال قمة الرياض اليوم الاحد.
واشار ظريف في تغريدة على حسابه على موقع تويتر الى تصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترامب التي اثنى فيها على استثمارات السعودية الضخمة في بلاده قائلا: ان ايران التي اجرت مؤخرا انتخابات حقيقية، تم مهاجمتها من قبل الرئيس الاميركي في قاعدة الديمقراطية والاعتدال (السعودية).
واضاف: هل هذه سياسة خارجية ام حلب 480 مليار دولار من السعودية؟.
#الاعلام_الحربي_المركزي
دمر الجيش السوري مربض هاون لتنظيم داعش في قرية البغيلية كان يستهدف الأماكن الآمنة في مدينة دير الزور.
كما استهدف سلاح المدفعية مواقع داعش في المقابر، سرية جنيد، حي العمال، حي الرشدية، غرب تلة الصنوف وجنوب الفوج 137 في دير الزور
#الاعلام_الحربي_المركزي
كما استهدف سلاح المدفعية مواقع داعش في المقابر، سرية جنيد، حي العمال، حي الرشدية، غرب تلة الصنوف وجنوب الفوج 137 في دير الزور
#الاعلام_الحربي_المركزي
#خاص
خريطة حمص بعد خروج المسلحين من حي الوعر
https://drive.google.com/open?id=1VF_2-6eyla7ayRtJyeQuamPUa-Q&usp=sharing
#الاعلام_الحربي_المركزي
خريطة حمص بعد خروج المسلحين من حي الوعر
https://drive.google.com/open?id=1VF_2-6eyla7ayRtJyeQuamPUa-Q&usp=sharing
#الاعلام_الحربي_المركزي
#لبنان
#عاجل
سقوط طائرة إستطلاع إسرائيلية من نوع "SkyLark" فوق منطقة عيتا الشعب على مقربة من المنطقة الواقعة خارج الخط الأزرق عند الحدود اللبنانية الجنوبية مع شمال فلسطين المحتلة.
#الإعلام_الحربي_المركزي
#عاجل
سقوط طائرة إستطلاع إسرائيلية من نوع "SkyLark" فوق منطقة عيتا الشعب على مقربة من المنطقة الواقعة خارج الخط الأزرق عند الحدود اللبنانية الجنوبية مع شمال فلسطين المحتلة.
#الإعلام_الحربي_المركزي
حي الوعر صفحة جديدة تطوى من ساحة الصراع في سوريا
يقع حي الوعر في الجهة الغربية من مدينة حمص، وأُطلق عليه قبل الأحداث اسم "حمص الجديدة"، يكتسب حي الوعر أهمية موقعه من خلال محاذاته لتجمّع الكليات العسكرية في الجهة الشمالية الشرقية منه بالإضافة لقربه من الطريق الرئيسي حمص – مصياف شمالاً، وقربه من الطريق الرئيسي حمص – طرطوس من جهته الجنوبية ومصفاة حمص من الجهة الجنوبية الغربية والتي لا يبعد عنها أكثر من 1 كلم، وهذا بالإضافة لاحتوائه على العديد من المؤسسات الحكومية والمرافق العامّة ومن أبرزها: السرايا الحكومي الجديد، مبنى الجنائية، المعهد الصحي، بنك الدم، مدينة المعارض، مبنى البريد..
يحدّ الحي من جهته الجنوبية بساتين الميماس والغوطة والخراب وتنتشر فيها بيوت متفرقة بمحاذاة الجزر السكنية، كما يوجد في الجهة الشمالية الغربية من الحي -على أطراف الجزيرة الثامنة- بيوت سكنية صغيرة ومتفرقة يطلق عليها اسم حارة البدو نسبة لسكانها.
يتألف حي الوعر من 8 جزر عمرانية تتألف كل واحدة منها من مجموعة من كتل الأبنية الطابقية المتجاورة، بالإضافة إلى الجزيرة التاسعة المنفصلة عن الحي والتي تقع في الجهة الغربية منه، وكذلك الوعر القديم وهو القسم الأقدم من الحي قبل بناء الجزر السكنية المذكورة، ويقع في الجهة الشرقية منه، حيث تقدّر مساحة الحي العمرانية بحوالي 3.8 كلم2 (الجزر التسعة مع الوعر القديم).
تقع قرية الرقة داخل حي الوعر وتتوسط الموقع بين الجزر الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة وهي قرية صغيرة ذات بيوت بسيطة وصغيرة.
تعتبر أبنية الجزيرة السابعة من أكثر الأبنية الطابقية ارتفاعاً في الحي، ونسبةً لهذه الميزة أطلق عليها اسم الأبراج حيث يتفاوت ارتفاعها بين 9 و 16 طابقاً، بالإضافة لوجود بعض الأبراج العالية في باقي الجزر.
-أعداد المدنيين:
لا يوجد إحصاء دقيق لعدد السكان في حيّ الوعر، إلّا أنّ آخر إحصاء رسمي في العام 2011 ذكر أنّ العدد يُقدّر بـ 50.000 نسمة، وقد وصل هذا العدد بالإضافة لمدنيي أحياء حمص القديمة الذين ذهبوا إلى الحي إلى 125.000 نسمة، في حين تذكر بعض الاحصائيات الصادرة عن لجان في الحي أن عدد سكانه لا يتجاوز 65.000 نسمة.
-بداية الحراك المسلح في الحي:
بدأ الظهور المسلح في حي الوعر خلال شهر شباط من العام 2013 وذلك بالتزامن مع تحرير قواتنا لبلدة كفرعايا، وعملياتها باتجاه حيي جوبر والسلطانية، حيث كانت تفصل بين الحيين وبين حي الوعر بساتين باب عمرو فقط، وتجلّى ذلك من خلال إقامة حواجز على شارع الخراب الواصل بين حي الحمرا والوعر، وإقامة بعض الحواجز الطيارة في الطرقات الرئيسية من الحي، وما لبث هذا الظهور الخجول إلى أن انتقل إلى حالة مسلحة أكثر تنظيماً من خلال إقامة محارس وتسيير دوريات وإنزال كمائن عند مداخل الحي ورصد الطرقات المؤدية إليه وتفخيخ أخرى، وذلك بالتزامن مع قيام قوات الجيش السوري بعملية تطهير بساتين الوعر في شهر أيار من العام 2013.
في نهاية شهر تشرين أول من العام 2013 بدأت تظهر أنشطة المسلحين بشكل واضح على مشهد الأحداث في مدينة حمص من خلال استهداف حواجز الجيش المحيطة في الوعر القديم وفي برج الغاردينيا ومحيطه.
نهاية العام 2013 بدأت قوات الجيش السوري بتثبيت نقاط في بعض أبراج الجزيرة السابعة بغية حماية سكان قرية الرقة من مسلحي الحي، فدارت اشتباكات بين الطرفين بهدف استرجاع بعض الأبراج دون أن يتمكن المسلحون من ذلك، فعمدوا إلى تهجير أهالي قرية الرقة بعد محاصرتها وإطلاق النار والقذائف عليها بشكل كثيف ومستمر.
ومنذ ذلك الوقت بدأ المسلحون بأعمال التحصين والاجراءات الهندسية، فكانت الجزيرتين السابعة والثامنة محط الاهتمام والثقل كونهما خط التماس مع قواتنا في الجهة الغربية، فيما كان الوعر القديم من الجهة الشرقية كونه على تماس مع قواتنا في الكليات والمشفى العسكري، حيث قام المسلحون بحفر شبكة من الخنادق والأنفاق وإقامة المتاريس والسواتر الاصطناعية التي تضمن لهم التنقّل الآمن على خط الجبهة.
ومن الجدير بالذكر أن أبرز الفصائل التي تقاسمت العمل المسلح في الحي هي: هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" – حركة أحرار الشام – الجيش الحر – هيئة حماية المدنيين.
-مراحل الضغط التي نفذتها قوات الجيش السوري باتجاه الحي ونتائجها:
خلال السنوات السابقة حاولت قوات الجيش السورس الضغط على مسلحي الحي من أجل الوصول إلى تسوية سياسية تقضي بحلّ ملف الحي بالطرق التي تحفظ المدنيين داخل الحي أي الطرق السلمية، وخصوصاً أن المشهد الجغرافي والعمراني للحي يغلق أي فسحة أمل باتجاه انهاء ملفه بغير هذه الطريقة، ومن أبرز هذه المراحل:
بدايةً كان إنهاء ملف حمص القديمة، ومن قبله سيطرة قوات الجيش السوري على بساتين الميماس والخراب والغوطة من أكثر العوامل التي ساعدت على إحكام حصار الحيّ وبالتالي كسبت ورقة ضغط هامّة في هذا المجال.
العام 2014:
بالتزامن مع عملية حمص القديمة، قامت قوات ال
يقع حي الوعر في الجهة الغربية من مدينة حمص، وأُطلق عليه قبل الأحداث اسم "حمص الجديدة"، يكتسب حي الوعر أهمية موقعه من خلال محاذاته لتجمّع الكليات العسكرية في الجهة الشمالية الشرقية منه بالإضافة لقربه من الطريق الرئيسي حمص – مصياف شمالاً، وقربه من الطريق الرئيسي حمص – طرطوس من جهته الجنوبية ومصفاة حمص من الجهة الجنوبية الغربية والتي لا يبعد عنها أكثر من 1 كلم، وهذا بالإضافة لاحتوائه على العديد من المؤسسات الحكومية والمرافق العامّة ومن أبرزها: السرايا الحكومي الجديد، مبنى الجنائية، المعهد الصحي، بنك الدم، مدينة المعارض، مبنى البريد..
يحدّ الحي من جهته الجنوبية بساتين الميماس والغوطة والخراب وتنتشر فيها بيوت متفرقة بمحاذاة الجزر السكنية، كما يوجد في الجهة الشمالية الغربية من الحي -على أطراف الجزيرة الثامنة- بيوت سكنية صغيرة ومتفرقة يطلق عليها اسم حارة البدو نسبة لسكانها.
يتألف حي الوعر من 8 جزر عمرانية تتألف كل واحدة منها من مجموعة من كتل الأبنية الطابقية المتجاورة، بالإضافة إلى الجزيرة التاسعة المنفصلة عن الحي والتي تقع في الجهة الغربية منه، وكذلك الوعر القديم وهو القسم الأقدم من الحي قبل بناء الجزر السكنية المذكورة، ويقع في الجهة الشرقية منه، حيث تقدّر مساحة الحي العمرانية بحوالي 3.8 كلم2 (الجزر التسعة مع الوعر القديم).
تقع قرية الرقة داخل حي الوعر وتتوسط الموقع بين الجزر الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة وهي قرية صغيرة ذات بيوت بسيطة وصغيرة.
تعتبر أبنية الجزيرة السابعة من أكثر الأبنية الطابقية ارتفاعاً في الحي، ونسبةً لهذه الميزة أطلق عليها اسم الأبراج حيث يتفاوت ارتفاعها بين 9 و 16 طابقاً، بالإضافة لوجود بعض الأبراج العالية في باقي الجزر.
-أعداد المدنيين:
لا يوجد إحصاء دقيق لعدد السكان في حيّ الوعر، إلّا أنّ آخر إحصاء رسمي في العام 2011 ذكر أنّ العدد يُقدّر بـ 50.000 نسمة، وقد وصل هذا العدد بالإضافة لمدنيي أحياء حمص القديمة الذين ذهبوا إلى الحي إلى 125.000 نسمة، في حين تذكر بعض الاحصائيات الصادرة عن لجان في الحي أن عدد سكانه لا يتجاوز 65.000 نسمة.
-بداية الحراك المسلح في الحي:
بدأ الظهور المسلح في حي الوعر خلال شهر شباط من العام 2013 وذلك بالتزامن مع تحرير قواتنا لبلدة كفرعايا، وعملياتها باتجاه حيي جوبر والسلطانية، حيث كانت تفصل بين الحيين وبين حي الوعر بساتين باب عمرو فقط، وتجلّى ذلك من خلال إقامة حواجز على شارع الخراب الواصل بين حي الحمرا والوعر، وإقامة بعض الحواجز الطيارة في الطرقات الرئيسية من الحي، وما لبث هذا الظهور الخجول إلى أن انتقل إلى حالة مسلحة أكثر تنظيماً من خلال إقامة محارس وتسيير دوريات وإنزال كمائن عند مداخل الحي ورصد الطرقات المؤدية إليه وتفخيخ أخرى، وذلك بالتزامن مع قيام قوات الجيش السوري بعملية تطهير بساتين الوعر في شهر أيار من العام 2013.
في نهاية شهر تشرين أول من العام 2013 بدأت تظهر أنشطة المسلحين بشكل واضح على مشهد الأحداث في مدينة حمص من خلال استهداف حواجز الجيش المحيطة في الوعر القديم وفي برج الغاردينيا ومحيطه.
نهاية العام 2013 بدأت قوات الجيش السوري بتثبيت نقاط في بعض أبراج الجزيرة السابعة بغية حماية سكان قرية الرقة من مسلحي الحي، فدارت اشتباكات بين الطرفين بهدف استرجاع بعض الأبراج دون أن يتمكن المسلحون من ذلك، فعمدوا إلى تهجير أهالي قرية الرقة بعد محاصرتها وإطلاق النار والقذائف عليها بشكل كثيف ومستمر.
ومنذ ذلك الوقت بدأ المسلحون بأعمال التحصين والاجراءات الهندسية، فكانت الجزيرتين السابعة والثامنة محط الاهتمام والثقل كونهما خط التماس مع قواتنا في الجهة الغربية، فيما كان الوعر القديم من الجهة الشرقية كونه على تماس مع قواتنا في الكليات والمشفى العسكري، حيث قام المسلحون بحفر شبكة من الخنادق والأنفاق وإقامة المتاريس والسواتر الاصطناعية التي تضمن لهم التنقّل الآمن على خط الجبهة.
ومن الجدير بالذكر أن أبرز الفصائل التي تقاسمت العمل المسلح في الحي هي: هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" – حركة أحرار الشام – الجيش الحر – هيئة حماية المدنيين.
-مراحل الضغط التي نفذتها قوات الجيش السوري باتجاه الحي ونتائجها:
خلال السنوات السابقة حاولت قوات الجيش السورس الضغط على مسلحي الحي من أجل الوصول إلى تسوية سياسية تقضي بحلّ ملف الحي بالطرق التي تحفظ المدنيين داخل الحي أي الطرق السلمية، وخصوصاً أن المشهد الجغرافي والعمراني للحي يغلق أي فسحة أمل باتجاه انهاء ملفه بغير هذه الطريقة، ومن أبرز هذه المراحل:
بدايةً كان إنهاء ملف حمص القديمة، ومن قبله سيطرة قوات الجيش السوري على بساتين الميماس والخراب والغوطة من أكثر العوامل التي ساعدت على إحكام حصار الحيّ وبالتالي كسبت ورقة ضغط هامّة في هذا المجال.
العام 2014:
بالتزامن مع عملية حمص القديمة، قامت قوات ال
جيش السوري بمحاولة السيطرة على أبراج جديدة في الجزيرة السابعة، حيث كانت تُعتبر هذه المحاولة أول المعارك باتجاه الحي، وعلى إثرها عقد في شهر أيار أول اتفاق وقف إطلاق نار بين المعارضة المسلحة وقوات الجيش السوري انتهى منتصف شهر تموز من العام ذاته.
شهر تشرين الثاني: نفّذت قوات الجيش السوري رمايات مدفعية وصاروخية مكثّفة بالإضافة، أفضت إلى اتفاق وقف إطلاق نار دام حوالي أسبوعين.
شهر كانون أول:رمايات مدفعية طالت معظم الحي واستمر الضغط الناري حوالي أسبوعين.
العام 2015:
شهر كانون الثاني: نتيجة الضغط الناري الذي نفّذته قوات الجيش السوري الشهر الفائت، كان منتصف شهر كانون الثاني على موعد مع هدنة جديدة وجولة من المفاوضات، انتهت عند نهاية شهر شباط.
شهري أيار وحزيران: كثّفت قوات الجيش السوري من استهدافها لمواقع ونقاط المسلحين في الحي عبر الرمايات المدفعية الثقيلة والصاروخية المكثّفة.
شهر آب: رمايات ثقيلة مدفعية وصاروخية استهدفت الحي، أفضت إلى هدنة (في كامل الحي عدا الجزيرة السابعة) تخللها دخول موفد من الأمم المتحدة.
شهري أيلول وتشرين أول: تكثيف الرمايات الثقيلة، وحديث عن عودة المفاوضات.
شهر كانون الأول: إعلان وقف إطلاق نار مقدمة للتفاوض واتفاق تسوية، اقتضى تنفيذ المرحلة الأولى والتي تمثلت بإخراج حوالي 275 مسلح من الرافضين للتسوية مع عائلاتهم إلى ريف إدلب، حيث كان العدد الكلي للمغادرين 750 شخص بين مدني ومسلّح.
العام 2016:
شهر آذار: أعلن عن فشل المفاوضات وتوقف خروج دفعات المسلحين بسبب عدم الاتفاق على بعض البنود.
شهر أيار: جرى تبادل للرمايات بين قوات الجيش السوري والمسلحين، حيث كان الردّ عنيفاً من قبل قوات الجيش ما دفع إلى اتفاق تهدئة استمر حوالي الأسبوع.
شهر آب: رمايات مدفعية وصاروخية ثقيلة ومكثفة باتجاه الوعر، أسفرت بعد يومين عن اتفاق وقف اطلاق النار وتحديد جدول للمفوضات من أجل خروج المسلحين، وفي نهاية شهر أيلول جرى إخراج 123 مسلح مع عائلاتهم إلى قرية الدار الكبيرة، ومن ثم خروج دفعة جديدة من مسلحي حي الوعر (حوالي 112 مسلح و120 من عائلاتهم) باتجاه الريف الشمالي، وبداية شهر تشرين أول قامت مجموعة من المسلحين بتسليم سلاحها الثقيل للقوات الحكومية.
شهر تشرين الثاني: خرق المسلحون الهدنة ما دفع قوات الجيش السوري للرد برمايات صاروخية ومدفعية ثقيلة.
شهر كانون الأول: اتفاق تهدئة برعاية روسية يتضمن وقف الرمايات الثقيلة، خرق المسلحون الاتفاق لتقوم قوات الجيش السوري بالردّ عبر رمايات متنوعة، وبعد ذلك بأيام عقدت هدنة جديدة استمرت لعدة أسابيع فقط.
العام 2017:
شهر شباط: شهدت بداية هذا الشهر تصعيد من قبل المسلحين عبر تفجير المقرات الأمنية في حمص، ما دفع قوات الجيش السوري إلى تكثيف الرمايات باتجاه الحي الوعر.
الاتفاق النهائي وإخراج المسلحين من الحي:
بداية آذار 2017 صعّدت قوات الجيش السوري من رماياتها باتجاه الحي والتي أفضت إلى اتفاق تهدئة برعاية روسية وجلسات تفاوض مكثّفة.
من أبرز بنود الاتفاق:
خروج المسلحين مع سلاحهم الفردي وعوائلهم إلى المناطق التالي: جرابلس – إدلب – ريف حمص الشمالي.
تسوية أوضاع من يريد أن يبقى في الحي بعد تسليم سلاحه.
فتح الطرقات المؤدية إلى الحي.
إدخال المساعدات.
تأهيل مؤسسات الدولة والمرافق العامّة.
وبالفعل بدأ المسلحون بالخروج منتصف الشهر تطبيقاً للاتفاق حسب الدفعات التالية:
المسلحين الذين قاموا بتسوية أوضاعهم بعد تسليم السلاح، يُقدّر عددهم بـ : 1700
الدفعات المغادرة:
الدفعة الأولى إلى جرابلس بتاريخ 18/03/2017: الكلّي 1350 (1000 مدني + 350 مسلح)
الدفعة الثانية إلى جرابلس بتاريخ 27/03/2017: الكلّي 1864 (1220 مدني + 644 مسلح)
الدفعة الثالثة إلى إدلب بتاريخ 01/04/2017: الكلّي 1830 (911 مدني + 919 مسلح)
الدفعة الرابعة إلى جرابلس بتاريخ08/04/2017: الكلّي 1424 (1099 مدني + 325 مسلح)
الدفعة الخامسة إلى جرابلس بتاريخ 17/04/2014: الكلّي 2010 (1491 مدني + 519 مسلح)
الدفعة السادسة إلى جرابلس بتاريخ 24/04/2017: الكلّي 1405 (1144 مدني + 261 مسلح)
الدفعة السابعة إلى إدلب بتاريخ 30/04/2017: الكلّي 1757 (1192 مدني + 565 مسلح)
الدفعة الثامنة إلى جرابلس بتاريخ 05/05/2017: الكلّي 1184 (1012 مدني + 172 مسلح)
الدفعة التاسعة إلى جرابلس بتاريخ 10/05/2017: الكلّي 1090 (955 مدني + 135 مسلح)
الدفعة العاشرة إلى إدلب بتاريخ 16/05/2017: الكلّي 2613 (2188 مدني + 425 مسلح)
الدفعة الحادية عشرة إلى الدار الكبيرة بتاريخ 18/05/2017: الكلّي 340 (170 مدني + 170 مسلح)
الدفعة الثانية عشرة إلى جرابلس وإدلب بتاريخ 20/05/2017: الكلّي 2316 (1397 مدني + 919 مسلح)
المجموع: 19183 (13779 مدنيين + 5404 مسلح)
المجموع النهائي للمسلحين الذين أُخرجوا من الحي والذين تمّت تسوية أوضاعهم 7614
وهم على الشكل التالي:
5404 مسلح أُخرجوا في
شهر تشرين الثاني: نفّذت قوات الجيش السوري رمايات مدفعية وصاروخية مكثّفة بالإضافة، أفضت إلى اتفاق وقف إطلاق نار دام حوالي أسبوعين.
شهر كانون أول:رمايات مدفعية طالت معظم الحي واستمر الضغط الناري حوالي أسبوعين.
العام 2015:
شهر كانون الثاني: نتيجة الضغط الناري الذي نفّذته قوات الجيش السوري الشهر الفائت، كان منتصف شهر كانون الثاني على موعد مع هدنة جديدة وجولة من المفاوضات، انتهت عند نهاية شهر شباط.
شهري أيار وحزيران: كثّفت قوات الجيش السوري من استهدافها لمواقع ونقاط المسلحين في الحي عبر الرمايات المدفعية الثقيلة والصاروخية المكثّفة.
شهر آب: رمايات ثقيلة مدفعية وصاروخية استهدفت الحي، أفضت إلى هدنة (في كامل الحي عدا الجزيرة السابعة) تخللها دخول موفد من الأمم المتحدة.
شهري أيلول وتشرين أول: تكثيف الرمايات الثقيلة، وحديث عن عودة المفاوضات.
شهر كانون الأول: إعلان وقف إطلاق نار مقدمة للتفاوض واتفاق تسوية، اقتضى تنفيذ المرحلة الأولى والتي تمثلت بإخراج حوالي 275 مسلح من الرافضين للتسوية مع عائلاتهم إلى ريف إدلب، حيث كان العدد الكلي للمغادرين 750 شخص بين مدني ومسلّح.
العام 2016:
شهر آذار: أعلن عن فشل المفاوضات وتوقف خروج دفعات المسلحين بسبب عدم الاتفاق على بعض البنود.
شهر أيار: جرى تبادل للرمايات بين قوات الجيش السوري والمسلحين، حيث كان الردّ عنيفاً من قبل قوات الجيش ما دفع إلى اتفاق تهدئة استمر حوالي الأسبوع.
شهر آب: رمايات مدفعية وصاروخية ثقيلة ومكثفة باتجاه الوعر، أسفرت بعد يومين عن اتفاق وقف اطلاق النار وتحديد جدول للمفوضات من أجل خروج المسلحين، وفي نهاية شهر أيلول جرى إخراج 123 مسلح مع عائلاتهم إلى قرية الدار الكبيرة، ومن ثم خروج دفعة جديدة من مسلحي حي الوعر (حوالي 112 مسلح و120 من عائلاتهم) باتجاه الريف الشمالي، وبداية شهر تشرين أول قامت مجموعة من المسلحين بتسليم سلاحها الثقيل للقوات الحكومية.
شهر تشرين الثاني: خرق المسلحون الهدنة ما دفع قوات الجيش السوري للرد برمايات صاروخية ومدفعية ثقيلة.
شهر كانون الأول: اتفاق تهدئة برعاية روسية يتضمن وقف الرمايات الثقيلة، خرق المسلحون الاتفاق لتقوم قوات الجيش السوري بالردّ عبر رمايات متنوعة، وبعد ذلك بأيام عقدت هدنة جديدة استمرت لعدة أسابيع فقط.
العام 2017:
شهر شباط: شهدت بداية هذا الشهر تصعيد من قبل المسلحين عبر تفجير المقرات الأمنية في حمص، ما دفع قوات الجيش السوري إلى تكثيف الرمايات باتجاه الحي الوعر.
الاتفاق النهائي وإخراج المسلحين من الحي:
بداية آذار 2017 صعّدت قوات الجيش السوري من رماياتها باتجاه الحي والتي أفضت إلى اتفاق تهدئة برعاية روسية وجلسات تفاوض مكثّفة.
من أبرز بنود الاتفاق:
خروج المسلحين مع سلاحهم الفردي وعوائلهم إلى المناطق التالي: جرابلس – إدلب – ريف حمص الشمالي.
تسوية أوضاع من يريد أن يبقى في الحي بعد تسليم سلاحه.
فتح الطرقات المؤدية إلى الحي.
إدخال المساعدات.
تأهيل مؤسسات الدولة والمرافق العامّة.
وبالفعل بدأ المسلحون بالخروج منتصف الشهر تطبيقاً للاتفاق حسب الدفعات التالية:
المسلحين الذين قاموا بتسوية أوضاعهم بعد تسليم السلاح، يُقدّر عددهم بـ : 1700
الدفعات المغادرة:
الدفعة الأولى إلى جرابلس بتاريخ 18/03/2017: الكلّي 1350 (1000 مدني + 350 مسلح)
الدفعة الثانية إلى جرابلس بتاريخ 27/03/2017: الكلّي 1864 (1220 مدني + 644 مسلح)
الدفعة الثالثة إلى إدلب بتاريخ 01/04/2017: الكلّي 1830 (911 مدني + 919 مسلح)
الدفعة الرابعة إلى جرابلس بتاريخ08/04/2017: الكلّي 1424 (1099 مدني + 325 مسلح)
الدفعة الخامسة إلى جرابلس بتاريخ 17/04/2014: الكلّي 2010 (1491 مدني + 519 مسلح)
الدفعة السادسة إلى جرابلس بتاريخ 24/04/2017: الكلّي 1405 (1144 مدني + 261 مسلح)
الدفعة السابعة إلى إدلب بتاريخ 30/04/2017: الكلّي 1757 (1192 مدني + 565 مسلح)
الدفعة الثامنة إلى جرابلس بتاريخ 05/05/2017: الكلّي 1184 (1012 مدني + 172 مسلح)
الدفعة التاسعة إلى جرابلس بتاريخ 10/05/2017: الكلّي 1090 (955 مدني + 135 مسلح)
الدفعة العاشرة إلى إدلب بتاريخ 16/05/2017: الكلّي 2613 (2188 مدني + 425 مسلح)
الدفعة الحادية عشرة إلى الدار الكبيرة بتاريخ 18/05/2017: الكلّي 340 (170 مدني + 170 مسلح)
الدفعة الثانية عشرة إلى جرابلس وإدلب بتاريخ 20/05/2017: الكلّي 2316 (1397 مدني + 919 مسلح)
المجموع: 19183 (13779 مدنيين + 5404 مسلح)
المجموع النهائي للمسلحين الذين أُخرجوا من الحي والذين تمّت تسوية أوضاعهم 7614
وهم على الشكل التالي:
5404 مسلح أُخرجوا في
الاتفاق الأخير
235 مسلح أُخرجوا في شهر أيلول 2016
275 مسلح أُخرجوا في شهر كانون أول 2015
أعداد المسلحين الذين قاموا بتسوية في الاتفاق الأخير 1700
المجموع النهائي للمدنيين الذين خرجوا من الحي 14504
وهم على الشكل التالي:
13779 خرجوا في الاتفاق الأخير
250 خرجوا في شهر أيلول 2016
475 خرجوا في شهر كانون أول 2015.
#الاعلام_الحربي_المركزي
235 مسلح أُخرجوا في شهر أيلول 2016
275 مسلح أُخرجوا في شهر كانون أول 2015
أعداد المسلحين الذين قاموا بتسوية في الاتفاق الأخير 1700
المجموع النهائي للمدنيين الذين خرجوا من الحي 14504
وهم على الشكل التالي:
13779 خرجوا في الاتفاق الأخير
250 خرجوا في شهر أيلول 2016
475 خرجوا في شهر كانون أول 2015.
#الاعلام_الحربي_المركزي
سقوط طائرة استطلاع اسرائيلية فوق الاراضي اللبنانية واستيلاء الجانب اللبناني عليها
خرقت ظهر اليوم الإثنين في 22-05-2017 طائرة إستطلاع إسرائيلية من نوع "SkyLark" باتجاه الأجواء اللبنانية فوق منطقة عيتا الشعب على مقربة من المنطقة الواقعة خارج الخط الأزرق عند الحدود اللبنانية الجنوبية مع شمال فلسطين المحتلة وذلك من أجل تنفيذ نشاط جمع استخباري في إطار *إجراءات روتينية* يقوم بها الإسرائيلي عند حدود لبنان.
وأثناء تنفيذ المركبة الجوية الإستطلاعية لمهامها تعرضت لعطل مفاجئ أدى إلى سقوطها في خراج عيتا الشعب ضمن منطقة قريبة من انتشار مدنيين لبنانيين سرعان ما استولوا على الطائرة مع اصطحابها معهم إلى منطقة مجهولة.
على الرغم من الضجة التي أثارها نظام الإستطلاع الإسرائيلي الميني تكتي "SkyLark" المعروف بقيامه على مركبات تسبح في الجو، إلا أنه بقي عرضة للكثير من نقاط الضعف من قبيل كثرة تأثره بالرياح نتيجة وزنه الخفيف وعدم قدرته على التحليق لفترة طويلة إلى عدم إمكانه للتفلت من الرمايات الخفيفة لأنه غير قادر على التحليق ضمن ارتفاعات عالية ناهيك عن كثرة أعطاله الفنية الفجائية مما يتسبب بسقوطه وبالتالي سهولة الإستيلاء عليه، وحتى اللحظة لم يستطع الإسرائيلي من جعل النظام قادر على تلافي مخاطر تؤثر عليه ومن أهمها مسألة التشويش وغيرها من الأمور الأخرى.
#الاعلام_الحربي_المركزي
خرقت ظهر اليوم الإثنين في 22-05-2017 طائرة إستطلاع إسرائيلية من نوع "SkyLark" باتجاه الأجواء اللبنانية فوق منطقة عيتا الشعب على مقربة من المنطقة الواقعة خارج الخط الأزرق عند الحدود اللبنانية الجنوبية مع شمال فلسطين المحتلة وذلك من أجل تنفيذ نشاط جمع استخباري في إطار *إجراءات روتينية* يقوم بها الإسرائيلي عند حدود لبنان.
وأثناء تنفيذ المركبة الجوية الإستطلاعية لمهامها تعرضت لعطل مفاجئ أدى إلى سقوطها في خراج عيتا الشعب ضمن منطقة قريبة من انتشار مدنيين لبنانيين سرعان ما استولوا على الطائرة مع اصطحابها معهم إلى منطقة مجهولة.
على الرغم من الضجة التي أثارها نظام الإستطلاع الإسرائيلي الميني تكتي "SkyLark" المعروف بقيامه على مركبات تسبح في الجو، إلا أنه بقي عرضة للكثير من نقاط الضعف من قبيل كثرة تأثره بالرياح نتيجة وزنه الخفيف وعدم قدرته على التحليق لفترة طويلة إلى عدم إمكانه للتفلت من الرمايات الخفيفة لأنه غير قادر على التحليق ضمن ارتفاعات عالية ناهيك عن كثرة أعطاله الفنية الفجائية مما يتسبب بسقوطه وبالتالي سهولة الإستيلاء عليه، وحتى اللحظة لم يستطع الإسرائيلي من جعل النظام قادر على تلافي مخاطر تؤثر عليه ومن أهمها مسألة التشويش وغيرها من الأمور الأخرى.
#الاعلام_الحربي_المركزي