سوف يعتمد مصير الشرق الأوسط خلال السنوات الأربع المقبلة إلى حد كبير على مدى تمكّن "ترامب" من الاستفادة من الفرص الاستراتيجية التي وفّرها تراجع إيران وأذرعها في المنطقة، أو إن كان سيهدرها بدلًا من ذلك بدوافعه المتهورة.
المشهد الاستراتيجي الجديد قد يؤدي إلى الضغط على إيران لتقديم المزيد من التنازلات على طاولة المفاوضات أكثر مما كان متصورًا في السابق؛ فالتنازلات التي لم تكن واقعية في الماضي قد تكون واقعية اليوم.