‏"يا ربّ
روحي بالشتات تصدعت
تحتاج بيتكَ بالرحابِ تسيرُ!"

‏"إذا ضاقت بك الأبواب أرضًا،
‏فبابُ اللهِ دوما لا يَضيـقُ

‏فقم للبابِ وابتهل اضطرارًا،
‏بإخلاص كَما يدعو الغريق

‏وأبشِـر سوف تنهمرُ العطايا
‏فمن تدعـوهُ منّان رفيق"

فوّضتُ أمري لمَن وسعَـت ألطَـافُه أُممًـا، نعمَ الوكيلُ ونعمَ العَونُ والمَـدَدُ .

لغةُ يأسها أصبَحت صمَّاء
حينَ أدرَكت أنَّ الأمرَ في نهايةِ المطافِ سيكونُ خيراً
سَكَنَ رَوعُها حينَ ردَدَت...ينتَشِلُ ألماً ويُلقي جبراً...هوَ الله

وَاعْفُ عَنِّي
وَعَنْ قَلْبِي
وَأَحْزَانِي
وآلامي
وَكَتَمَانِي لِكُلِّ شَيْءٍ ؛ كُلُّ شَيْءٍ.
وَارِضِينِي بِكَرْمِكَ وَعَطَايَاكَ فَ أَنْتَ
الْعَلِيمُ بِحَالي.🤲🏻🌷

وظننت اني شخص يستهان به "
لا والذي جعل الكرامة في دمي "
أنا لا أذل "
ولا أهان "
ولا أنحني "
أنا كالشمس أعميك ولا أنعمي "
وكم ظننت بأني عزيز عليهم "
حتى رأيتهم بالحقد قد زادوا "
وكم أحسنت الظن فيهم "
وهم بالشر والخبث قد تمادوا .....

يا دار جئتك والأحباب قد رحلوا
فلا جليس و لا صوت و لا مُقل

أمشي وأسأل والجدران تسمعني
وهل يجيب إذا ناديته الطلل

يا راحلين وفي عيني منزلهم
لا، لن تغيبوا إلى أن يحضر الأجل

مواسم السعد جفت بعد غيبتهم
فهل تعيش قلوب هدها الوجل

يا من رحلتم ولم ترحلْ مودتكم
ما زال يسكن في أعماقِنا الأملُ.

"‏- وما يخجلنا إلا غريب يسأل عن حالنا كل يوم ، وشخص فضّلناه على الجميع لا يعرف كيف نصبح وكيف نمسي ."

إحساسك العالي بمشاعر الآخرين، حنانك الذي يفيض علىٰ من حولك دون توقف أو طلب مُقابل، رفقك الدائم بغيرك بلا سبب أو مصلحة، روحك الغنية بالدفء والرحمة ، هذا ما يجعلك أنت دون غيرك، ما يُشكّل هويتك ويمنحك بريقك الخاص.

"‏يارب وكل المتاعب بأمرك تهون
وكل الأماني بأمرك تكون 🤲🏻"

‏ جئتكَ بمتاعبي يارب ، هربًا من هذه الدنيا ، ممتلئًا قلبي بأذاها ، أبحثُ عن وجهتي التي أتمنى الوصول إليها لكي أستريح ، أرجوك ألّا تتركني طويلًا أتخبط في هذا الشعور ، وأن تمنحني الكثيرَ والكثير من السلام داخلي.

‏تُذهلني مقدرَة اللّٰه دائمًا في تكوينِ الشخص من جديد بعدَ كُلّ ندبَة تحصل، تشعُر أنّكَ للتوِّ بدأتَ تعرف الحياة
رحمَة اللّٰه ومقدرتهُ تسعُ كُلّ شيء .

العِلمْ يا صَاحبِي رفَعتك،وَ رفَعة الأمّة مَعك
مُنتَهاك ليِس وَرقة تَستجلبْ بِهَا رزقَك فَقط،
بَل خشيِّة تُضِيء لكَ قَلبك حِينمَا يِظَلم العَالمْ حَولك✨

اليومَ تبذلُ للمنى وغداً سترضيك القطوف🧡

سيتم نشر الأربعين النووّية ✨

و هي عبارة عن ٤٢ حديثاً من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ..

جمعها الإمام النووّي في كتابه الأربعين النووية

بالبداية : سيتم ذكر لمحة عن الإمام النووّي

بعدها سأنشر كل يوم حديثاً
مع ذكر لمحة عن الراوي
و الفوائد المستمدة من الحديث ..

لعلها تكون صلة وصل برسول الله صلى الله عليه وسلم و وسيلة لتحقيق النفع والفائدة و أيضاً وسيلة لتحصيل الثواب بإذن الله تعالى ..

هذه الأحاديث وبناء على تجربتي الشخصية في التعمق بدراستها
ستغير في حياتكم الكثير
وستغيركم للافضل من عدة نواحي

و لأنني استمديت منها الكثير من الفوائد احببت أن اقوم بنشر هذه الفوائد و تحقيق النفع لكم أيضاً

راجيةً من المولى ان تكون صلةً بيننا وبين الرسول صلى الله عليه وسلم ..

لمحة عن الإمام النووّي

الإمام النووّي اسمه يحيى بن شرف أبو زكريا النووي الدمشقي ، و محي الدين لقب له و كان يكره أن يُلقّب به ، وقال : لا أجعل في جلّ من لقبني محي الدين

كبير الفقهاء في زمانه ، ولد سنة 631 للهجرة في نوى من قرى حوران ، ابوه دكانيّ معروفٌ بالصلاح و الخير، وقد قيل كافأهُ الله بولده و نجابته، و قيل عندما كان عمره سبع سنين أيقظ والده في ليلة السابع والعشرين من رمضان و قال ألا ترى النور؟ فقال له لا أرى شيئاً فعلم ( أي الأب ) أنها ليلة القدر.

قال أبو يوسف ياسين المراكشي : رأيت النووي وعمره عشر سنين و الصبيان يكرهونه على اللعب معهم و هو يهرب منهم ويبكي لإكراههم و يقرأ القرآن في تلك الحال، فوقعتْ في قلبي محبّته فأتيتُ مُعلّمه و أوصيتهُ به وقلتُ له : يرجى أن يكون أعلمَ أهل زمانه و أزهدهم و ينتفع الناس به ،
فقال لي : أمُنَجّمٌ انت ؟ قلت لا ولكن أنطقني الله بذلك فذكر المعلم ذلك لوالده فازداد حرصه عليه إلى أن ختم القرآن وهو ابن ثلاثة عشر عاماً.

عندما أصبح عمره تسعة عشر عاماً قَدِم أبوه لدمشق لذلك النووّي يسمى الدمشقي، سكن المدرسة الرواحية بجانب المسجد الأموي و بقي في دمشق ثمانية وعشرون عاماً يُعلِّمُ و يتعلّم .

المقدمة

الحديث الأول ( الأعمالُ بالنّيات )

الحديث الثاني .. مراتبُ الدِّين : الإسلامُ والإيمانُ والإحسانُ

الحديث الثالث (أركان الإسلام ودعائمه العظام)

الحديث الرابع ( مراحل الخلق )