📍¦¦🌨حـــــــــــياكم الله
بِـــــ دعم /صَوَاعِقُ السَّلَف ↓↓↓↓💯
100🔝 مشترڪ.. فما فوق.
🔖¦¦ شروط الإشتِراك
⤵️:
شروط الدعم🔚 https://t.me/kanat_el_salaf2004/1178
•••
: قناةالدعم https://t.me/+Pu2KuWCDM3IyYjlk
✓
بِـــــ دعم /صَوَاعِقُ السَّلَف ↓↓↓↓💯
100🔝 مشترڪ.. فما فوق.
🔖¦¦ شروط الإشتِراك
⤵️:
شروط الدعم🔚 https://t.me/kanat_el_salaf2004/1178
•••
: قناةالدعم https://t.me/+Pu2KuWCDM3IyYjlk
✓
من تفسير السعدي - مختصرا - سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ( 211 ) .
( سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ ) تدل على الحق, وعلى صدق الرسل, فتيقنوها وعرفوها, فلم يقوموا بشكر هذه النعمة, التي تقتضي القيام بها.
بل كفروا بها وبدلوا نعمة الله كفرا, فلهذا استحقوا أن ينزل الله عليهم عقابه ويحرمهم من ثوابه، وسمى الله تعالى كفر النعمة تبديلا لها, لأن من أنعم الله عليه نعمة دينية أو دنيوية, فلم يشكرها, ولم يقم بواجبها, اضمحلت عنه وذهبت, وتبدلت بالكفر والمعاصي, فصار الكفر بدل النعمة، وأما من شكر الله تعالى, وقام بحقها, فإنها تثبت وتستمر, ويزيده الله منها.
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ( 212 )
يخبر تعالى أن الذين كفروا بالله وبآياته ورسله, ولم ينقادوا لشرعه, أنهم زينت لهم الحياة الدنيا، فزينت في أعينهم وقلوبهم, فرضوا بها, واطمأنوا بها وصارت أهواؤهم وإراداتهم وأعمالهم كلها لها, فأقبلوا عليها, وأكبوا على تحصيلها, وعظموها, وعظموا من شاركهم في صنيعهم, واحتقروا المؤمنين, واستهزأوا بهم ( وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) فيكون المتقون في أعلى الدرجات, متمتعين بأنواع النعيم والسرور, والبهجة والحبور.
والكفار تحتهم في أسفل الدركات, معذبين بأنواع العذاب والإهانة, والشقاء السرمدي, الذي لا منتهى له ( وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) فالرزق الدنيوي يحصل للمؤمن والكافر، وأما رزق القلوب من العلم والإيمان, ومحبة الله وخشيته ورجائه، ونحو ذلك, فلا يعطيها إلا من يحب.
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( 213 ) .
( أي: كان الناس ) [ أي: كانوا مجتمعين على الهدى، وذلك عشرة قرون بعد نوح عليه السلام، فلما اختلفوا في الدين فكفر فريق منهم وبقي الفريق الآخر على الدين بعث الله الرسل ليفصلوا بين الخلائق ويقيموا الحجة عليهم، وقيل بل كانوا ] مجتمعين على الكفر والضلال والشقاء, ليس لهم نور ولا إيمان، فرحمهم الله تعالى بإرسال الرسل إليهم ( مُبَشِّرِينَ ) من أطاع الله بثمرات الطاعات, من الرزق, والقوة في البدن والقلب, والحياة الطيبة, وأعلى ذلك, الفوز برضوان الله والجنة.
( وَمُنْذِرِينَ ) من عصى الله, بثمرات المعصية, من حرمان الرزق, والضعف, والإهانة, والحياة الضيقة, وأشد ذلك, سخط الله والنار.
( وَأَنزلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ ) وهو الإخبارات الصادقة, والأوامر العادلة، فكل ما اشتملت عليه الكتب, فهو حق يفصل بين المختلفين في الأصول والفروع، وهذا هو الواجب عند الاختلاف والتنازع, أن يرد الاختلاف إلى الله وإلى رسوله .
ولما ذكر نعمته العظيمة بإنزال الكتب على أهل الكتاب, وكان هذا يقتضي اتفاقهم عليها واجتماعهم، فأخبر تعالى أنهم بغى بعضهم على بعض, وحصل النزاع والخصام وكثرة الاختلاف.
فاختلفوا في الكتاب الذي ينبغي أن يكونوا أولى الناس بالاجتماع عليه, وذلك من بعد ما علموه وتيقنوه بالآيات البينات, والأدلة القاطعات, فضلوا بذلك ضلالا بعيدا.
( فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا ) من هذه الأمة ( لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ ) فكل ما اختلف فيه أهل الكتاب, وأخطأوا فيه الحق والصواب, هدى الله للحق فيه هذه الأمة ( بِإِذْنِهِ ) تعالى وتيسيره لهم ورحمته.
( وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) فعمَّ الخلق تعالى بالدعوة إلى الصراط المستقيم, عدلا منه تعالى, وإقامة حجة على الخلق, لئلا يقولوا: مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ وهدى - بفضله ورحمته, وإعانته ولطفه - من شاء من عباده، فهذا فضله وإحسانه, وذاك عدله وحكمته.
( سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ ) تدل على الحق, وعلى صدق الرسل, فتيقنوها وعرفوها, فلم يقوموا بشكر هذه النعمة, التي تقتضي القيام بها.
بل كفروا بها وبدلوا نعمة الله كفرا, فلهذا استحقوا أن ينزل الله عليهم عقابه ويحرمهم من ثوابه، وسمى الله تعالى كفر النعمة تبديلا لها, لأن من أنعم الله عليه نعمة دينية أو دنيوية, فلم يشكرها, ولم يقم بواجبها, اضمحلت عنه وذهبت, وتبدلت بالكفر والمعاصي, فصار الكفر بدل النعمة، وأما من شكر الله تعالى, وقام بحقها, فإنها تثبت وتستمر, ويزيده الله منها.
زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ( 212 )
يخبر تعالى أن الذين كفروا بالله وبآياته ورسله, ولم ينقادوا لشرعه, أنهم زينت لهم الحياة الدنيا، فزينت في أعينهم وقلوبهم, فرضوا بها, واطمأنوا بها وصارت أهواؤهم وإراداتهم وأعمالهم كلها لها, فأقبلوا عليها, وأكبوا على تحصيلها, وعظموها, وعظموا من شاركهم في صنيعهم, واحتقروا المؤمنين, واستهزأوا بهم ( وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) فيكون المتقون في أعلى الدرجات, متمتعين بأنواع النعيم والسرور, والبهجة والحبور.
والكفار تحتهم في أسفل الدركات, معذبين بأنواع العذاب والإهانة, والشقاء السرمدي, الذي لا منتهى له ( وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) فالرزق الدنيوي يحصل للمؤمن والكافر، وأما رزق القلوب من العلم والإيمان, ومحبة الله وخشيته ورجائه، ونحو ذلك, فلا يعطيها إلا من يحب.
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( 213 ) .
( أي: كان الناس ) [ أي: كانوا مجتمعين على الهدى، وذلك عشرة قرون بعد نوح عليه السلام، فلما اختلفوا في الدين فكفر فريق منهم وبقي الفريق الآخر على الدين بعث الله الرسل ليفصلوا بين الخلائق ويقيموا الحجة عليهم، وقيل بل كانوا ] مجتمعين على الكفر والضلال والشقاء, ليس لهم نور ولا إيمان، فرحمهم الله تعالى بإرسال الرسل إليهم ( مُبَشِّرِينَ ) من أطاع الله بثمرات الطاعات, من الرزق, والقوة في البدن والقلب, والحياة الطيبة, وأعلى ذلك, الفوز برضوان الله والجنة.
( وَمُنْذِرِينَ ) من عصى الله, بثمرات المعصية, من حرمان الرزق, والضعف, والإهانة, والحياة الضيقة, وأشد ذلك, سخط الله والنار.
( وَأَنزلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ ) وهو الإخبارات الصادقة, والأوامر العادلة، فكل ما اشتملت عليه الكتب, فهو حق يفصل بين المختلفين في الأصول والفروع، وهذا هو الواجب عند الاختلاف والتنازع, أن يرد الاختلاف إلى الله وإلى رسوله .
ولما ذكر نعمته العظيمة بإنزال الكتب على أهل الكتاب, وكان هذا يقتضي اتفاقهم عليها واجتماعهم، فأخبر تعالى أنهم بغى بعضهم على بعض, وحصل النزاع والخصام وكثرة الاختلاف.
فاختلفوا في الكتاب الذي ينبغي أن يكونوا أولى الناس بالاجتماع عليه, وذلك من بعد ما علموه وتيقنوه بالآيات البينات, والأدلة القاطعات, فضلوا بذلك ضلالا بعيدا.
( فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا ) من هذه الأمة ( لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ ) فكل ما اختلف فيه أهل الكتاب, وأخطأوا فيه الحق والصواب, هدى الله للحق فيه هذه الأمة ( بِإِذْنِهِ ) تعالى وتيسيره لهم ورحمته.
( وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) فعمَّ الخلق تعالى بالدعوة إلى الصراط المستقيم, عدلا منه تعالى, وإقامة حجة على الخلق, لئلا يقولوا: مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ وهدى - بفضله ورحمته, وإعانته ولطفه - من شاء من عباده، فهذا فضله وإحسانه, وذاك عدله وحكمته.
من تفسير السعدي - مختصرا - أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ( 214 ) .
يخبر تبارك وتعالى أنه لا بد أن يمتحن عباده بالسراء والضراء والمشقة كما فعل بمن قبلهم, فهي سنته الجارية
فقد جرى على الأمم الأقدمين ما ذكر الله عنهم ( مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ ) أي: الفقر ( وَالضَّرَّاءُ ) أي: الأمراض في أبدانهم ( وَزُلْزِلُوا ) بأنواع المخاوف من التهديد بالقتل, والنفي, وأخذ الأموال, وقتل الأحبة, وأنواع المضار حتى وصلت بهم الحال, وآل بهم الزلزال, إلى أن استبطأوا نصر الله مع يقينهم به.
ولكن لشدة الأمر وضيقه قال ( الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ ) .
فلما كان الفرج عند الشدة, وكلما ضاق الأمر اتسع، قال تعالى: ( أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ) فهكذا كل من قام بالحق فإنه يمتحن.
فكلما اشتدت عليه وصعبت، إذا صابر وثابر على ما هو عليه انقلبت المحنة في حقه منحة, والمشقات راحات, وأعقبه ذلك, الانتصار على الأعداء وشفاء ما في قلبه من الداء
يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ( 215 )
يسألونك عن النفقة, وهذا يعم السؤال عن المنفق والمنفق عليه، فأجابهم عنهما فقال: ( قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ ) أي: مال قليل أو كثير, فأولى الناس به وأحقهم بالتقديم, أعظمهم حقا عليك, وهم الوالدان الواجب برهما ومن أعظم برهما, النفقة عليهما ومن بعد الوالدين الأقربون, على اختلاف طبقاتهم, الأقرب فالأقرب, على حسب القرب والحاجة, فالإنفاق عليهم صدقة وصلة، ( وَالْيَتَامَى ) وهم الصغار الذين لا كاسب لهم, فهم في مظنة الحاجة لعدم قيامهم بمصالح أنفسهم, وفقد الكاسب ( وَالْمَسَاكِينِ ) وهم أهل الحاجات, وأرباب الضرورات الذين أسكنتهم الحاجة, فينفق عليهم, لدفع حاجاتهم وإغنائهم.
( وَابْنَ السَّبِيلِ ) أي: الغريب المنقطع به في غير بلده, فيعان على سفره بالنفقة, التي توصله إلى مقصده.
ولما خصص الله تعالى هؤلاء الأصناف, لشدة الحاجة, عمم تعالى فقال: ( وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ ) من صدقة على هؤلاء وغيرهم, بل ومن جميع أنواع الطاعات والقربات, لأنها تدخل في اسم الخير، ( فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) فيجازيكم عليه, ويحفظه لكم, كل على حسب نيته وإخلاصه, وكثرة نفقته وقلتها, وشدة الحاجة إليها, وعظم وقعها ونفعها. تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
يخبر تبارك وتعالى أنه لا بد أن يمتحن عباده بالسراء والضراء والمشقة كما فعل بمن قبلهم, فهي سنته الجارية
فقد جرى على الأمم الأقدمين ما ذكر الله عنهم ( مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ ) أي: الفقر ( وَالضَّرَّاءُ ) أي: الأمراض في أبدانهم ( وَزُلْزِلُوا ) بأنواع المخاوف من التهديد بالقتل, والنفي, وأخذ الأموال, وقتل الأحبة, وأنواع المضار حتى وصلت بهم الحال, وآل بهم الزلزال, إلى أن استبطأوا نصر الله مع يقينهم به.
ولكن لشدة الأمر وضيقه قال ( الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ ) .
فلما كان الفرج عند الشدة, وكلما ضاق الأمر اتسع، قال تعالى: ( أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ) فهكذا كل من قام بالحق فإنه يمتحن.
فكلما اشتدت عليه وصعبت، إذا صابر وثابر على ما هو عليه انقلبت المحنة في حقه منحة, والمشقات راحات, وأعقبه ذلك, الانتصار على الأعداء وشفاء ما في قلبه من الداء
يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ( 215 )
يسألونك عن النفقة, وهذا يعم السؤال عن المنفق والمنفق عليه، فأجابهم عنهما فقال: ( قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ ) أي: مال قليل أو كثير, فأولى الناس به وأحقهم بالتقديم, أعظمهم حقا عليك, وهم الوالدان الواجب برهما ومن أعظم برهما, النفقة عليهما ومن بعد الوالدين الأقربون, على اختلاف طبقاتهم, الأقرب فالأقرب, على حسب القرب والحاجة, فالإنفاق عليهم صدقة وصلة، ( وَالْيَتَامَى ) وهم الصغار الذين لا كاسب لهم, فهم في مظنة الحاجة لعدم قيامهم بمصالح أنفسهم, وفقد الكاسب ( وَالْمَسَاكِينِ ) وهم أهل الحاجات, وأرباب الضرورات الذين أسكنتهم الحاجة, فينفق عليهم, لدفع حاجاتهم وإغنائهم.
( وَابْنَ السَّبِيلِ ) أي: الغريب المنقطع به في غير بلده, فيعان على سفره بالنفقة, التي توصله إلى مقصده.
ولما خصص الله تعالى هؤلاء الأصناف, لشدة الحاجة, عمم تعالى فقال: ( وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ ) من صدقة على هؤلاء وغيرهم, بل ومن جميع أنواع الطاعات والقربات, لأنها تدخل في اسم الخير، ( فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) فيجازيكم عليه, ويحفظه لكم, كل على حسب نيته وإخلاصه, وكثرة نفقته وقلتها, وشدة الحاجة إليها, وعظم وقعها ونفعها. تمّ تفسير الوجه بحمد الله و منّته
الفوائد العثيمينية ◉ بيان كثرة نعم الله على بني إسرائيل لقوله: ﴿كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ﴾ ◉ التحذير من تبديل نعمة الله عز وجل لقوله: ﴿وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ﴾ ◉ انخداع الكافرين بالحياة لقوله: ﴿زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا﴾ ◉ تثبيت المؤمنين وترسيخ أقدامهم في إيمانهم لقوله: ﴿يَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ ◉ البشرى للمؤمنين للذين اتقوا أنهم فوق الكفار يوم القيامة ◉ أن دين الإسلام هو الفطرة؛ لقوله: ﴿كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً﴾، فقبل أن يحصل ما يفتنهم كانوا على دين واحد دين الإسلام. ◉ أن الواجب الرجوع إلى الكتب السماوية عند النزاع؛ لقوله: ﴿لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ﴾، وإلا لضاعت فائدة الكتب المنزلة ◉ أن الخلاف بين الناس كائن لا محالة؛ لقوله: ﴿بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ﴾ ◉ أن أولئك الذين اختلفوا وأنكروا الحق أن فعلهم بغي وعدوان؛ لقوله: ﴿بَغْيًا بَيْنَهُمْ﴾ ◉ أنه يجب على المرء الذي هداه الله ألَّا يعجبَ بنفسه، وألَّا يظنَّ أن ذلك من حوله وقوته؛ لقوله: ﴿فَهَدَى اللَّهُ﴾ ◉ أن كل ما سوى الشرع فهو طريق معوج، ﴿إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ ◉ أنه لا وصول إلى الكمال إلا بعد تجرع كأس الصبر، وهو من قوله: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ﴾ 📕 تفسير البقرة لابن عثيمين - باختصار
بمثل هذا بلغ القوم! جاء رجل إلى الشعبي، فشتمه في ملأٍ من الناس فقال الشعبي:
" إن كنت صادقًا فغفر الله لي، وإن كنت كاذبًا فغفر الله لك "
📕[الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا (ص242 )
" إن كنت صادقًا فغفر الله لي، وإن كنت كاذبًا فغفر الله لك "
📕[الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا (ص242 )
العلامة #صالح_الفوزان - رحمه الله - :
" والذي ليس عنده صبر لا يواصل الطاعة، فينشط في أول يوم وثاني يوم ثم يتعب ويترك الطاعة، ولو كان عنده صبر لاستمر عليها "
📕[المنحة الربانية (ص١٩١)]
" والذي ليس عنده صبر لا يواصل الطاعة، فينشط في أول يوم وثاني يوم ثم يتعب ويترك الطاعة، ولو كان عنده صبر لاستمر عليها "
📕[المنحة الربانية (ص١٩١)]
#ابن_بطال - رحمه الله -:
" ينبغي تدريب الصبيان على جميع شرائع الإسلام، وحضورهم مع الجماعات ليستأنسوا إليها، وتكون لهم عادة إذا لزمتهم "
[شرح صحيح البخاري (٣٠٣/٣)]
" ينبغي تدريب الصبيان على جميع شرائع الإسلام، وحضورهم مع الجماعات ليستأنسوا إليها، وتكون لهم عادة إذا لزمتهم "
[شرح صحيح البخاري (٣٠٣/٣)]
#النووي:
" ينبغي لمن حضر مجلس العالم إذا علم بأهل المجلس حاجةً إلى مسألة لا يسألون عنها أن يسأل هو عنها ليحصل الجواب للجميع "
📗شرح مسلم ١١٤/١
" ينبغي لمن حضر مجلس العالم إذا علم بأهل المجلس حاجةً إلى مسألة لا يسألون عنها أن يسأل هو عنها ليحصل الجواب للجميع "
📗شرح مسلم ١١٤/١
*#اهم #أصول_ومعتقدات_أهل_السنة _والجماعة*
✍️ قَالَ الإمامُ أَحْمَدُ بنُ حَنبل - رحمه اللٌه تعالى -:
☝️ أَجْمعَ تسعون رجلاً من التابعين
🔸 وأَئمةِ المسلمين،
🔸 وأَئمةِ السلف،
🔸 وفُقهاءِ الأمصارِ
💠 عَلَى أنّ السُّنةَ التي تُوفي عنها
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
1️⃣ أولها: الرِّضا بقضاء اللَّه عَزَّ وَجَلَّ،
↙️ والتسليم لأمره،
↙️ والصبر عَلَى حكمه،
↙️ والأخذ بما أمر اللَّه به،
↙️ والإنتهاء عما نهي اللَّه عنه،
2️⃣ والإيمان بالقدر خيره وشره،
3️⃣ وترك المراء والجدال فِي الدين،
4️⃣ والمسح عَلَى الخفين،
5️⃣ والجهاد مع كل خليفة، بَر وفاجر،
6️⃣ والصلاة عَلَى من مات من أهل القبلة
7️⃣ والإيمان:
⭕️ قول، وعمل،
⭕️ يَزِيد بالطاعة،
⭕️ وينقص بالمعصية،
8️⃣ والقرآن:
▫️ كلام اللَّه،
▫️ منزل عَلَى قلب نبيه مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم .
▫️ غير مخلوق من حيثما تلى،
9️⃣ والصبر تحت لواء السلطان عَلَى ما كان فيه من عدل، أو جور،
🔟 وأن لا نخرج عَلَى الأمراء بالسيف،
وإن جاروا،
1️⃣1️⃣ وأن لا نكفر أحداً من أهل التوحيد، وإن عملوا الكبائر،
2️⃣1️⃣ والكف عما شجر بين أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ،
3️⃣1️⃣ وأفضل الناس، بعد رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
◽️ أبو بكر،
◽️ وعمر،
◽️ وعثمان،
◽️ وعلي ابن عم رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ،
4️⃣1️⃣ والترحم عَلَى:
↙️ جميع أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
↙️ وعلى أولاده،
↙️ وأزواجه،
↙️ وأصهاره،
رضوان اللَّه عليهم أجمعين.
فهذه السُّنة؛ الزموها تَسلموا، أَخْذُها هُدى، وتَرْكُها ضَلالة.
📚 طبقات الحنابلة : (١/ ١٣٠ - ١٣١).
✍️ قَالَ الإمامُ أَحْمَدُ بنُ حَنبل - رحمه اللٌه تعالى -:
☝️ أَجْمعَ تسعون رجلاً من التابعين
🔸 وأَئمةِ المسلمين،
🔸 وأَئمةِ السلف،
🔸 وفُقهاءِ الأمصارِ
💠 عَلَى أنّ السُّنةَ التي تُوفي عنها
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
1️⃣ أولها: الرِّضا بقضاء اللَّه عَزَّ وَجَلَّ،
↙️ والتسليم لأمره،
↙️ والصبر عَلَى حكمه،
↙️ والأخذ بما أمر اللَّه به،
↙️ والإنتهاء عما نهي اللَّه عنه،
2️⃣ والإيمان بالقدر خيره وشره،
3️⃣ وترك المراء والجدال فِي الدين،
4️⃣ والمسح عَلَى الخفين،
5️⃣ والجهاد مع كل خليفة، بَر وفاجر،
6️⃣ والصلاة عَلَى من مات من أهل القبلة
7️⃣ والإيمان:
⭕️ قول، وعمل،
⭕️ يَزِيد بالطاعة،
⭕️ وينقص بالمعصية،
8️⃣ والقرآن:
▫️ كلام اللَّه،
▫️ منزل عَلَى قلب نبيه مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم .
▫️ غير مخلوق من حيثما تلى،
9️⃣ والصبر تحت لواء السلطان عَلَى ما كان فيه من عدل، أو جور،
🔟 وأن لا نخرج عَلَى الأمراء بالسيف،
وإن جاروا،
1️⃣1️⃣ وأن لا نكفر أحداً من أهل التوحيد، وإن عملوا الكبائر،
2️⃣1️⃣ والكف عما شجر بين أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ،
3️⃣1️⃣ وأفضل الناس، بعد رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
◽️ أبو بكر،
◽️ وعمر،
◽️ وعثمان،
◽️ وعلي ابن عم رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ،
4️⃣1️⃣ والترحم عَلَى:
↙️ جميع أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
↙️ وعلى أولاده،
↙️ وأزواجه،
↙️ وأصهاره،
رضوان اللَّه عليهم أجمعين.
فهذه السُّنة؛ الزموها تَسلموا، أَخْذُها هُدى، وتَرْكُها ضَلالة.
📚 طبقات الحنابلة : (١/ ١٣٠ - ١٣١).
••
🎙قال الشّيخ صالح الفوزان-حفظه الله-:
"النّساء أيضا فيهنّ مؤمناتٍ;فيهنّ داعيات وفيهنّ من تأمر بالمعروف وتنهى عن المُنكر،ليس خاصّا بالرجال،فلتنتبه النساء لهذا وتبدأ في بيوتها،في بناتها،في أولادها،تبدأ بهِم فتربّيهِم على الطّاعة."
📚[التعليق على رِسالة: وجوب الأمر بالمعروف ص٦٢].
🎙قال الشّيخ صالح الفوزان-حفظه الله-:
"النّساء أيضا فيهنّ مؤمناتٍ;فيهنّ داعيات وفيهنّ من تأمر بالمعروف وتنهى عن المُنكر،ليس خاصّا بالرجال،فلتنتبه النساء لهذا وتبدأ في بيوتها،في بناتها،في أولادها،تبدأ بهِم فتربّيهِم على الطّاعة."
📚[التعليق على رِسالة: وجوب الأمر بالمعروف ص٦٢].
معلومة تغفل عنها كثير من النساء..!
قال الألباني - رحمه الله - :
.
" لا تصح صلاة المرأة غير الساترة لقدميها ، فإن لم يعلمن يُعلّمن ، فإن علمن وتساهلن #فصلاتهن_باطلة ".
.
📖 [ الهدى والنور شريط - 4 ].
قال الألباني - رحمه الله - :
.
" لا تصح صلاة المرأة غير الساترة لقدميها ، فإن لم يعلمن يُعلّمن ، فإن علمن وتساهلن #فصلاتهن_باطلة ".
.
📖 [ الهدى والنور شريط - 4 ].
"الطريـق إلى الله طـويـل!
ونحن نمضي فيه كالسلحفاة، وليس الغـاية أن نصل لنـهاية الـطريـق،
ولكـن الغـاية أن نمـوت عـلى الطـريـق".
الألباني رحمه الله .
ونحن نمضي فيه كالسلحفاة، وليس الغـاية أن نصل لنـهاية الـطريـق،
ولكـن الغـاية أن نمـوت عـلى الطـريـق".
الألباني رحمه الله .
التنـزُّه مع الزوجـة ليلاً من السُـنة..
« كان النبـي ﷺ إذا كان باللَّـيل سـار مـع عائـشة يتحـدث ».
روَاه البُخـاري .
« كان النبـي ﷺ إذا كان باللَّـيل سـار مـع عائـشة يتحـدث ».
روَاه البُخـاري .