العَدنان:
المُقيم دائم البقاء.
مشتقٌّ من العَدْن وهو لزوم الإبل المكان فلا تبرحه.

#بلاغة_سبب_التسمية

«ومن يخشَ أظفار المنايا فإنّنا
لبسنا لهنّ السابغاتِ من الصبرِ»

#بلاغة_حماسة

دربٌ سلكناه والرحمن غايتنا
ما مسّنا قطّ في لأواءه ندمُ..

- عصام العطّار رحمه الله.

أبوا أن يفرّوا والقنا في نحورهم
وأن يرتقوا من خشية الموت سلّما

فلو أنّهم فرّوا لكانوا أعزّةً
ولكن رأوا صبرًا على الموت أكرمَ

- أم الصريح الكندية.
#بلاغة_حماسة

لإن -أيّها القتلى- أُريقت دماءُكم
فما ذهبت عند العدى بعدكم هدرا

سنثأر حتّى تسأم الحرب ثأرنا
ونقتل عن كلّ امرئٍ أنفسًا عشرا..

- الرصافي.

اختصّ الله العربَ بأربع:
العمائمُ تيجانها، والحِبا حيطانها¹، والسيوف سيجانها²، والشعر ديوانها.

- المطرّزي.

¹ الحِبا (الاحتباء) أي لا حيطان عندهم فإذا أرادوا الاستناد -لتجنّب السقوط- احتبوا.

² السيوف لباسها، فهم متجهّزون دائمًا لإغارةٍ أو لردّ غارة.

العرب قد تحذف المضاف وتبقي على المضاف إليه عوضًا عنه، وعلى لغة العرب جاء قوله تعالى:

«وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ۖ »

أي: وجعلنا (شهبها: شهب المصابيح) رجومًا للشياطين، لا المصابيح نفسها.

#بلاغة_قرآن

وإنّي وإن عنّفتموني لقائلٌ
فدًى لرسول الله أهلي وماليَ
ﷺ
- كعب بن مالك رضي الله عنه.

ولا يكشف الغمّاء إلّا ابنُ حرّةٍ
يرى غمراتِ الموت ثمّ يزورها

- جعفر بن علبة الحارثي.
#بلاغة_حماسة

إنّهم أناسٌ يقوم إيمانهم على أنّ الموت في سبيل الحقّ هو الذي يخلّدهم في الحقّ، وأنّ انتزاعهم بالسيف من الحياة هو الذي يضعهم في حقيقتها، وأنّ هذه الروح الإسلاميّة لا يطمسها الطغيان إلّا ليجلوها.

- الرافعي.

«وقاتلهُ وخاذلهُ سواءُ»

#بلاغة_شطر

الشجاعة عزٌّ والجبن ذلّ، وكفى بالعزّ مطلوبا، وبالذلّ مصروفًا عنه ومرغوبا..

- ابن حمدون.

الأمّة التي تبذل كلّ شيءٍ وتستمسك بالحياة جبنًا وحرصًا لا تأخذ شيئا، والتي تبذل أرواحها فقط تأخذ كلّ شيء.

- الرافعي.

فيا لله ويا للمسلمين، أيغلب على الإيمان الكفر، ولا يكتنف هذه الملّة النصر! ألا ناصر لهذا الدين المهتضم، ولا حامي لما استبيح من حمى الحُرَم! إنّها الرزيّة التي ليس فيها عزاء، والبليّة التي ليس مثلها بلاء.

- ابن أيمن.
#بلاغة_أندلسيات

شَلوم:
سلام بالعبريّة،
غير أنّ السين حرفُ الحُسن والجمال،
أمّا الشين فحرفُ القُبح، لا يستويان.

إنّ البغيَ يصرع أهله، وإنّ الظلم مرتعه وخيم، فلا تغترّ بإبطاء العقاب من ناصرٍ متى شاء أن يغيث أغاث، وقد أملى لقومٍ كي يزدادوا إثما.

- الجاحظ.

«يا قدوةَ الأحرارِ يا مختارُ
صلّى عليك الواحدُ القهّارُ»
ﷺ

«فيمَ التخاذل بينكم ووراءكم
أممٌ تضيع حقوقُها وتُضامُ؟»

وما أرى هذه المآذن القائمة إلّا تخرق عين العدوّ بمنظرها من بغضه للإسلام وانطواءه على عداوته، فويلٌ له منها..

- الرافعي.