«ويح الذين استعذبوا أوهامهم
ومشَوا وراء زخارف الأقوالِ

هلّا سمعتم أو رأيتم أمّةً
نالت مآربها بغير قتالِ!»

«يا ربّ صلّ على النبيّ وآله
واحفظ لنا يا ربّ كلّ مجاهدِ»
ﷺ

الجامعة: اسم فاعل من جَمَعَ بغير تحديدٍ لما تجمع.
فقد تجمع العجائز الأذلّة ولا يأبه بها العالم وهي جامعة.
وقد تجمع الشباب الأعزّة وتقلق العالم وهي جامعة.

#بلاغة_مفردات

والصلاة والسلام على نبيّنا المجاهد الشهيد ﷺ.

- وصفُ الفصيح لأفصح الخلق ﷺ.

العرب تميل عن الذي يُلزم كلامها الجفاء إلى ما يُلين حواشيه ويُرقّها، وهذه علّة أبواب الإدغام، وإدخال بعض الحروف في بعض.

- الفارابي.

في قول العرب:
«يمهل ولا يهمل.»
جناسٌ ناقص.

#بلاغة_بلاغة

إنّما الناس في الدنيا نهبٌ للمصائب، مع كلّ جَرعةٍ شرَق، وفي كلّ أكلةٍ غَصَص، لا ينالون نعمةً إلّا بفراق أخرى، وأنتم أعوان الحتوف على أنفسكم، فأين المهرب ممّا هو كائن؟

- عمر بن عبد العزيز.

فمنّا عُصبةً لا هم حماةٌ
ولا هم فائتونا في ذهابِ

ومنّا عصبةٌ أخرى حماةٌ
كغلي النار حُشّت بالثقابِ

- أبو قلابة الهذلي.

قالت العرب:
هذه بضاعتكم رُدّت إليكم.
وغالب استعمالها في الذمّ أي دارت عليكم الدائرة بما صنعته أيديكم.

وأصل العبارة من سورة يوسف بدلالةٍ مختلفة:
«هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا».

#بلاغة_قالت_العرب

غير أنّ الفتى يلاقي المنايا
كالحاتٍ ولا يلاقي الهوانَ

- المتنبّي.

السنغال تبعد اللغة الفرنسيّة وتُحلّ العربيّةَ لغةَ القرآن الكريم مكانها.
اللغة شطر الهُويّة.

وفتيةٍ على المنى
أو المنايا احتشدوا

يرَون أقصى مطمعٍ
في الحرب أن يُستشهدوا

- الجواهري.

إن قعدتم عن العدوّ فأنتم
شركاء العدوّ في الآثامِ..

- ابن الرومي (عبّاسي).

الطغيان: هو أن يرتفع الطاغية فوق قدره، ويركب ما لا يحلّ، ويفسد الدين، فيقتل ويسفك.
سمّي كذا من طغيان الماء الذي يفسد ما يغرقه.

#بلاغة_سبب_التسمية

كم من قويٍّ ظالمٍ قد ناله
من شعبه ما ليس في الحسبانِ

فتّشتُ، لم أرَ مستبدًّا ناجيًا
دمعُ الضحايا فاحشُ الأثمانِ

- هاشم الرفاعي.
#بلاغة_استبداد

«صلّى عليك الله يا علم الهدى
ما قاومَ الأحرارُ ظلمَ الظالمِ..»
ﷺ

العَدنان:
المُقيم دائم البقاء.
مشتقٌّ من العَدْن وهو لزوم الإبل المكان فلا تبرحه.

#بلاغة_سبب_التسمية

«ومن يخشَ أظفار المنايا فإنّنا
لبسنا لهنّ السابغاتِ من الصبرِ»

#بلاغة_حماسة

دربٌ سلكناه والرحمن غايتنا
ما مسّنا قطّ في لأواءه ندمُ..

- عصام العطّار رحمه الله.

أبوا أن يفرّوا والقنا في نحورهم
وأن يرتقوا من خشية الموت سلّما

فلو أنّهم فرّوا لكانوا أعزّةً
ولكن رأوا صبرًا على الموت أكرمَ

- أم الصريح الكندية.
#بلاغة_حماسة