أعيذك في الفروض والاستخارةْ
وأرقي كلّ مئذنةٍ وحارةْ

من الصاروخ لحظة كان أمرًا
من الجنرال حتّى صار غارةْ..

- هبة أبو ندى رحمها الله (غزّة).

إن تغدروا فالغدر منكم شيمةٌ..

- حسّان بن ثابت رضي الله عنه.

من أوضح خصال الأمم الحربيّة الاستهانة بالموت، وقلّة الحرص على الحياة، لكثرة ما يرون من القتال، ووقوع أعينهم كلّ حينٍ على صرعى الحرب، فلو فزعوا لرؤية القتيل وبكوه البكاء الطويل، لفسدت حياتهم، وعظم خطبهم.

- أحمد أمين.
#بلاغة_كانت_العرب

«هل قتل علجٍ واحدٍ
جريمةٌ لا تغتفرْ

وقتل شعبٍ مسلمٍ
مسألة فيها نظرْ!»

كِد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فواللّه لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا تدرك أمدنا، ولا تدحض عنك عار ما أتيت إلينا أبدا، ما جمعك إلا بدد، وأيّامك إلّا عدد...

- زينب بنت عليّ رضي الله عنهما.
اقتبسه عنها بعضهم.

دوّخوا الدهر والممالك حتّى
قعدوا منهم الملوكُ وقاموا

- أحمد بن العليف.

«يغشَون حومات المنون وإنّها
في الله عند نفوسهم لصِغارُ»

#بلاغة_حماسة

قالت العرب محرّضة:

يا خيل الله اركبي، ويا ملائكة النصر اصحبي، ويا أقلام البشرى اكتبي..

#بلاغة_قالت_العرب

«وإنّا وإيّاكم إلى ما نسومكم
لمثلان، أو أنتم إلى الصلح أفقرُ»

«سلّم وصلّ على النبيّ وآله
وارزق بقوّتك الرجال فلاحها»
ﷺ

تضرب العرب بالكلب مثلًا للوفاء، ومن شعرهم المعروف:
«يعرّد عنه جاره وشقيقه
وينبش عنه كلبه وهو ضاربهْ»

أي يخلّيه أخوه وجارُه، ولكنّ الكلب يدافع عنه وإن ضربه.
#بلاغة_كانت_العرب

«أوفى من كلب.»
#بلاغة_قالت_العرب

✅ البرد قارص، أعان الله أهل الخيام.
✅✅ البرد قارس، أعان الله أهل الخيام.

ذكرت الشواهد والمعاجم (قرس) بالسين، وذكرته بعض المعاجم بالسين والصاد معا.

#بلاغة_تصحيح

وكنّا إذا حومةٌ أعرضت
نخوض إلى الموت أغمارها..

- جرير.
#بلاغة_حماسة

قيل لبطلٍ: لو احترست!
قال: كفى بالأجل حارسا.

#بلاغة_قالت_العرب

«إن أبطأت غارة الأرحام وابتعدت
فأقرب الشيء منّا غارةُ اللهِ..»

السيف مفتاح الطريق إلى العلا
تَعِسَ الذي يبغي سواه بديلا

- هاشم الرفاعي.
#بلاغة_حماسة

للمحارب في كلّ رميةٍ نفَس راحة، وفي كلّ صليةٍ غيظٌ يهجع، وفي كلّ ضربةٍ وجعٌ يخفّ، وحينما تحيق الهزيمة بعدوّه يحسّ أنّه شفى نفسه بهلاكهم، فتسكن الثائرة، ويبرد الغليل، ويذهب الهمّ والحزن، ويسرّ اليمين، وتقرّ العين...

#بلاغة_قالت_العرب

«أكان الجبان يرى أنّه
سيُقتلُ قبل انقضاء الأجلْ؟

فقد تُدرك الحادثات الجبان
ويسلمُ منها الشجاع البطلْ»

قال تعالى:
«إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ»

تشخص: تبقى مفتوحةً لا تتحرّك لشدّة الهول.

#بلاغة_قرآن