قالت العرب: هوى لاعج؛ لحرقة الفؤاد من الحبّ، واللاعج: المحرق.

#بلاغة_قالت_العرب

أيا ساكني شرقيّ دجلة كلّكم
إلى النفس -من أجل الحبيب- حبيبُ..

- العبّاس بن الأحنف.

"وتمام الرّجل بشيئين: اللحية في وجهه، والزوجة في داره."

- الرافعي.

روي عن سيبويه أنّه سئل في علّته التي مات بها: ما تشتهي؟
فقال: أن أشتهي.

فكان ممّا ضاعف علّته فقدان شغفه.

وفيك عبوسةٌ تحلو لدينا
فكيف إذا جلاك لنا ابتسامُ؟

- خليل مطران.

تتكبّر المرأة على كلّ ما يشعرها بضعفها؛ لذا تبدو مغرورةً حين تحبّ.

- الرافعي.

قالت العرب في الدّعاء للمتزوّجين: بالرّفاء والبنين، والرّفاء: هو الاتّفاق والسكينة.

#بلاغة_قالت_العرب

قال المتنبّي قصيدته التي مطلعها:
"واحرّ قلباه ممّن قلبه شبم"، معاتبًا فيها سيف الدولة وانصرف، فاضطرب المجلس بعده، فقال أبو الفرج السامريّ لسيف الدولة: ألحقه فآخذ رأسه؟، فقال المتنبّي:
أسامرّي ضحكة كلّ راء
فطنت وأنت أغبى الأغبياء

صغرت عن المديح فقلت: أُهجى
كأنّك ما صغرت عن الهجاء

كانت جلّ العرب تلتزم العفّة، وحرمة الجار والعرض، حتّى صعاليكها، يقول عروة بن الورد (أبو الصعاليك):

وإن جارتي ألوت رياحٌ ببيتها
تغافلت حتّى يستر البيت جانبُه.

ويقول عنترة (أبو الفوارس):
وأغضّ طرفي ما بدت لي جارتي
حتّى يواري جارتي مأواها

#بلاغة_كانت_العرب

أخبروا الأطبّاء، أطبّاء الأسنان، وكلّ من له اختصاص أن يكتب أنّه (اختصاصيّ) في مجاله، لا أخصّائيّ.
أخصّائي تعني المقرّبين منّي.

وأبيضَ يستسقى الغمام بوجهه
ثِمال اليتامى عصمةٌ للأراملِ

- قالها أبو طالب بن عبد المطّلب في مدح الرسول ﷺ، قال ابن كثير معلّقًا: ولا يمكن أن تصدر هذه القصيدة إلّا عنه.

دلال المرأة وتمنّعها شيءٌ يسري في الجينات، فمن عهد صدّ هندٍ لعمر بن أبي ربيعة وعهدها الذي لا يوفى حتّى هيام قيسٍ بليلى والقضيّة نفسها، حيث ينتهي قيس بعد جنونه الطويل إلى:
"ألا زعمت ليلى بأن لا أحبّها!"

#بلاغة_نساء_العرب

أحسن الجاهليين تشبيهًا امرؤ القيس، وأحسن الإسلاميين تشبيهًا ذو الرمة.

ابن سلّام الجمحي.

لم يترك الدهرُ من قلبي ولا كبدي
شيئًا تتيمه عينٌ ولا جيدُ..

- المتنبّي.

الكريمتان: العينان؛ لذلك صحّ أن يقال عن ابنة المرء كريمته، كأنّ قولهم: عينه.

الأردنيّة*

ممّا قيل في هجاء الزوج زوجته:

تزوّجتها قبل المحاق بليلةٍ
فأضحى محاقٌ كلّه ذلك الشهرُ

من طرائف تلطّف المحبّ أنّ الرافعي وطه حسين اختلفا في رأيٍ أدبيٍّ، فوافقت ميّ زيادة طه حسين، فأرسل لها الرافعي رسالةً معاتبًا، كان منها:
ولعلّنا ابتلينا بطه حسين مذكّرًا ومؤنّثا.

قال الطناحي: وتلك من لفتات الرافعي الذكيّة، فقد ضحكت عليها ميّ كثيرًا.

كانت العرب تأنف الغدر وإن كان به انتفاع الغادر، وتبالغ في الوفاء والمروءة حتّى تعلّمت الأمم المجاورة من شيمهم، ومنهم اليهود، حتّى قيل: أوفى من السموأل!

#بلاغة_كانت_العرب

ذهب الذين إذا رأوني مقبلًا
بشّوا إليّ ورحّبوا بالمقبلِ..

- عبد الله بن عروة بن الزبير.