تؤلمني وحدتي ،نبرة الآسى في صوتي , إدعائي للثبات في حين أنني أترنح ، كنت أود أن تشاطرني أيامي وكل لحظاتي , وأن لا تُغمض عينيك وتصُم أذنيك عمّا يجتاحني ويُرهقني ويمرّ بي لكنك لم تفعل أي شيءٍ من أجلي سِوى أنك خذلتني .
كل مَ آمنت به كسر داخلي بطريقة بشعة جدًا، اليوم لا أُريد أكثر من أن أكفّ تمامًا عن وضع ثقتي في أي شيء، أن أُعلّم قلبي الابتعاد و أن لا يرغب بما يؤذيه .
لا أُريد أن يعود لي شيء قد انتهى ولن أعمل من أجل ذلك،
أُريد أن تهدأ روحي فقط، غير ذلك لا يعنيني .
أُريد أن تهدأ روحي فقط، غير ذلك لا يعنيني .
أحن مشهد في الوجود الإنساني وبين مختلف العلاقات البشرية، مشهد وضع الرأس على كتفِ شخصٍ آخر، كأنك تأخذ استراحة من العالم على رحابة كتفين .✨
"كيف أضحكت الناس و أنت في عز مراحل بؤسك؟ كيف تمكنت من الجثو على ركبتيك باكياً دون أن يسمع صوتك أحد ؟! دون أن تسألك حتى أمك.. ما بك ؟! "