أوَّابَة.
1.91K subscribers
2.11K photos
573 videos
58 files
780 links
﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا
وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾
بوت التواصل: @Awaba1_bot
رابط الدعوة: https://t.me/AwaBa1
Download Telegram
ٰ
‏عن مجاهد رحمه الله:

﴿ولا تنس نصيبك من الدنيا﴾

قال: «خذ من دنياك لآخرتك، أن تعمل فيها بطاعته».
قوم، اتحرك، الناس بتموت
قوم، اتحرك، الدنيا بتخلص!

قوم، اتحرك، في ناس بتسابق!
قوم، اتحرك، في ناس وصلت!

الناس بتتوب، الناس ماشية، الناس بتقرب!

أنت إيه الـ معطلك، ايه الـ موقفك؟

الدنيا..؟!

د/محمد الغليظ
Forwarded from فِطرَة
أكبر سبب في أنَّ دعواتَك التي تضرعت لها لله لم تتحقق هو (عدم استقامتك)

من الجهل أن يطلبَ أحدهُم مِن اللهِ شَيئًا، ثُم بعدما يخرج من مِحرابه يعصيه، ويجعله أهون الناظرين إليه

في الحديث: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الرجلَ يُطيل السفر، أشعث، أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغُذي بالحرام، فأنَّى يُستجاب له؟

أنَّى يُستجاب لك، وأنت غارق في الذنوب، ومعاصي الخلوات؟!

لو أنَّك في شركة وتريد الترقي، فأنت تتعمد أن تعامل مديرك أحسن معاملة، وتجتهد في عملك ليرى منك ما يليق بك فيرقيك.

ولله المثل الأعلى؛ أنت طلب من الله، من العزيز سبحانه وتعالى! أتُقبل على الدعاء وطلب الحاجات، ثُم تقبل على المعاصي وتبارز ربك بالشهوات؟
ثم تتسخط على الله، وتقول: لماذا لا تسجيب دعواتي يا ربي! وَيحَك ما أجهلَك!

ألا لا تُشيِّد سَدًّا من الأمنيات والدعوات التي طلبتها من الله، ثم تهدمها بسيول الذنوب ومعاصي الخلوات، وأنت مسكين تنتظر دخولك لبناء قد هدمته بيدك أصلا.
ألا إنَّ طريق الإجابة قصير وسريع، ولكنك تُطيله وُتبطِّئه بالذنوب والمعاصي.

تَضحك على نفسِك ونقول: لم يُستجَب لي لأن الأمر ليس خيرا لي!
يا رجل؟! أكُل ما دعوت به ليس فيه خير لك؟ بالله عليك أنت مُصدق لما تقول؟

الأصل في الدعاء يا صديقي هو الإجابة، بمعنى لو أنك دعوت 20 دعوة، فالأصل أن تُجاب أغلبها، والذي لم يُستجَب لربما ليس من نصيبك، وليس الخير فيه.

في الحديث: (إنَّ العبدَ ليُحرَم الرزق بالذنب يُصيبه)
فهذه الدعوات التي لطالما دعوت الله بها ولم يُستجَب لك، ربما بسبب كثرة الذنوب، وخاصة ذنوب الخلوات.

سيدنا موسى عليه السلام لما دعى: "رَبنا اطمِس عَلَى أموالِهِم واشدُد عَلَى قُلوبِهم فَلا يُؤمِنُوا حَتَّى يَرَوْا العذَابَ الألِيم"

كانت الرد فورًا من الله سبحانه وتعالى بـ: (قَد أُجيبت دَعوَتكما)

الدعوة في السماء قد أجيبت، لكنها لن تتحقق على الأرض بعد إلا بشرط، ما هو؟ الحل في الآية التي تليها:
(فَاسْتَقِيما وَلا تَتَّبعانّ سَبيلَ الذِينَ لا يَعلمون)

هذا هو الشرط لكي يرى موسى وهارن ومن آمن معهم دعواتهم على أرض الواقع.

شيء آخر يا صديقي هو عدم (الاستمرار في الدعاء)
بعضهم دعواته موسمية فقط! ينثر دعواتَهُ في العشر الأواخر من رمضان، أو يوم عرفة، وباقي الأيام لا يتضرع لله بالدعاء..

قالوا: مَن أدمَن قرع الباب، أوشك أن يُفتح له.

وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يزال يُستجاب للعبد ما لَم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل!
قيل: يا رسول؛ ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت فلم أرَ يستجيب لي"

بعضهم يقول دعوات الله كثيرا، ولم يُستجب لي، فلما تسأله منذ متى يقول لك شهر أو أكثر! يستكثر الشهر أو الشهرين أن يقف على باب ربه، بمعدل ربع ساعة يوميًا مثلا..!

الشاهد: استقِم، استقم يا صديقي، وابتعِد عن ذنوب الخلوات، واستمر في الدعاء، لا تيأس ولا تمِل..

فإنِّي أُعيذك مِن ذنبٍ يحول بينك وبين ما دعوت به، وأعيذك من خلوات تهدم ما تَبنيه، وأعيذك مِن يأس يوقفك عن الدعاء، وأعيذك من غفلة تُطيل الإجابة، وقد شارفت الدعوات أن تُستجاب، فدعواتك ستراها مُشرقة عندما يراك ربُّك حيثُ أمرَك، ولا يراكَ حيثُ نهاك.

-محمود الرفاعي
ومن عجائب ابن آدم؛ أنه قد يتذمر من ضيق الوقت، وينوح من الالتزامات والانشغالات؛ ثم إذا خلا بنفسه أطعم وقته مسبعة الماجَرَيات!

ش. إبراهيم السكران
وَمَا الحَياةُ الدُّنيا إِلّا لَعِبٌ وَلَهوٌ

وَلَلدّارُ الآخِرَةُ خَيرٌ لِلَّذينَ يَتَّقونَ

أَفَلا تَعقِلونَ !
ليه الروايات غلط على عقل الإنسان؟

مبدأيًا عشان نكون على بصيرة ومحدش يوجِّهلي انتقاد مبني على جَهل .. أنا أقصد الروايات اللي على شاكلة « أحببتُ قوَّتُه » فـ تلاقي البطل طالع بيلعب چيم .. « أحببتُ غِيرتَه » فـ تلاقي البطل بيغِير على البطلة من عيون البوتوجاز.

نرجع لـ سؤالنا .. ليه الروايات غلط على عقل الإنسان؟

إنت بتيجي في مرحلة المُراهقة تكوِّن شخصيتك، ترتِّب أفكارك، عقلَك يتفتَّح، تسستِم دماغك.. هكذا..

فـ بما إن أغلب البنات هما الـ بيلجأوا للـ الروايات دي .. وغالبًا في المرحلة دي .. بتبقى أفكارها عبارة عن:

-أول يوم في الكليَّة تصطدم بـ زميل ليها، الكتب تقع، ينزلوا يجيبوها سوا، يبصوا لبعض، يحبوا بعض.

-ماشية سرحانة، تخطبها عربية، ينزلها الـ كان سايق الـ هو غنِي تنين، يبص في عينيها، يكتشف إن إهدا يا قلبي، إهدا واستنى، حِلم ده ولا؟ ويحبوا بعض برضه، سبحانه!

المهم إن تلاقي دماغ الواحدة منهم متسستمة على إنها لو حالها على قدَّها مثلًا هتقابل الشخص الغني جدًا الـ هيسيب الأغنياء كلهم ويجيلها هي .. وهيحبها .. ومش هيقدر يجيبلها نجمة من السما بس لإنها النجمة والشمس والقمر والنجوم والمجرَّات والكون بأكمله.

ومش محتاجة أعبَّر عن مدَى سوء الموضوع دا .. أنا بتكلم بـ سُخريَّة .. بس بجد مؤسِف جدًا إن شخص تفكيره يبقى منحدِر جدً .. ما تقرأوش لو الروايات الـ هتقرأوها هتبقى على شاكلة الروايات اللي ذكَرتها .. وفروا وقتكوا لـ شيء أهم مِن دا.

المضحك المحزن إن في الآخر تلاقيهم ماشيين يرددوا:

« على فكرة الرجُل يخاف من المرأة المثقفة ! »

- منقول.
مشاهدة "صناعة الأيقونات لاختراق المجتمعات-محمد الكرد مثالا" على YouTube
https://youtu.be/BSmOBcDgHFM
💔
سبحان الله ")
بسم الله والحمد لله؛

قالت لي فتاة ذات يوم عندما كُنا في الجامعة أنها تحلم بارتداء النقاب، وكم هو حلم بالنسبة لها تسعى له
دعوتُ الله أن يزرقها إياه ومضيتُ في سبيلي، منذ أيام رأيتها تنشر صورها على وسائل التواصل هذا غير الأغاني والحجاب القصير الذي ترتديه

دومًا، يرتبط توفيقك في العبادة أن تكوني صادقة مع الله في طلبها! هل تعلمين كيف؟
عاجزة على أن ترتدي النقاب، إذًا ما الداعي للتبرج ونشر صورك أمام أعين الرجال وسماع الأغاني والمحرمات؟
عاجزة عن الصلاة قائمة، إذًا ما الداعي لذهابك مرات عديدة هناك وهناك وصعودك للدرج أكثر من مرة، ثم تقولين: أصلي جالسة لأنني لا أستطيع الصلاة قائمة!
ماذا؟ لقد رأيتك بأم عيني تقفين بالساعات في العمل وتفعلين كل شيء، ما الذي حدث الأن؟

خلعتِ النقاب لظروف مرضية وما شابه ذلك، ما الداعي لنشر صورك وإحداث الفتنة بين الناس وكأنك تشجعين غيرك لخلع النقاب؟

والله لو صدقوا، لثبتوا ووصلوا وما ضرهم شيء!
ولكن القلوب تتحايل على نفسها وتضع لنفسها الأعذار الواهية!

قَبَّح الله امرأة خلعت نقابها أو حجابها وراحت تنشر صورها وتهزأ من الدين وأحكام الدين ومن أهل الدينِ والدُّعاة
ها، لقد خلعت الحجاب اليوم، وأتمنى ربنا يوفقني في الأمر دا، ويالا كفروني يالا، يالا تعالوا يا جماعة كفروني عشان خلعت الحجاب وأدي صورتي من غيره أهو بصوا عليا كويس، دا شكلي من غير الحجاب وتعالوا كفروني!

أتخيل لو كان النبي بيننا ورآها تفعل ذلك ما كان يفعل؟ أيُّ حُزنٍ سيدخل على قلبه؟ تُرى أهؤلاء هنَّ النساء اللواتي عشتُ عمري كله أحارب وأُقاتل وأُضرب وتُشجُ رُباعيتي وتُكتم أنفاسي، لأجلهن؟ لأجل أن يصلهم هذا الدين بعزةٍ وكرامة!

في حين أن الفتن تحوم حولنا كحلقةٍ من نار، تخرج الفتنة منكِ أنت؟
أعوذُ بالله، أعوذُ بالله وألوذ!

-ام تيميه الحنبليه.
أوَّابَة.
بسم الله والحمد لله؛ قالت لي فتاة ذات يوم عندما كُنا في الجامعة أنها تحلم بارتداء النقاب، وكم هو حلم بالنسبة لها تسعى له دعوتُ الله أن يزرقها إياه ومضيتُ في سبيلي، منذ أيام رأيتها تنشر صورها على وسائل التواصل هذا غير الأغاني والحجاب القصير الذي ترتديه دومًا،…
الواحد لما بيشوف النماذج دي بيكون نفسه يضربها على راسها ويقولها: عايزة إيه يعني؟ بتقوليلنا كدا عايزة إيه؟ عايزة البنات تعمل زيك يعني وتعصي ربها زيك؟ عايزة الناس تغضب ربها زيك يعني ولا عايزة إيه؟

من كتر الغضب اللي بيتملكنا بندخل في صراع مع النفس، ندعيلها ولا ندعي عليها!
ولكن في النهاية نغلب أنفسنا ونقول: أسأل الله أن يهديها ويردها إليه.
خلعتِ حجابك ارتديتِ حجابك هذا لنفسك، إثمك على نفسك، لماذا تخرجين لنا تكتبين ذلك وتنشرينه لنا؟ من أخبرك أننا نريد أن نعلم عنكِ ذلك؟ من أخبرك أننا نهتم لأمرك وأنك خلعتِ حجابك؟ ما الغاية من نشرك ذلك للناس؟
أريد جوابًا واحدًا، ما الغاية من ذلك؟ ماذا تريدين من وراء ذلك؟
لا نريد أن نعرف أخبارك والله فإنها تحزن القلب وتأتِ بالغمِ والهم فكفي آذاكِ عنّا سواء خلعت الحجاب أو خلعت ثيابك وخرجت عارية، لا نريد أن نعرف عنك شيء!
أشعرُ أنني سأموت يومًا بسكتة قلبية أو أصاب بجلطة بسبب انتهاك حُرمات الله
أشعرُ أنكم ستقرأون عني ذات يوم أنني متُ بسبب فلان وما فعله من انتهاك لِحُرمات الله
أحاول كثيرًا ألا أغضب بهذا الشكل وألا أنفعل وأن أهديء من نفسي وأقول: ما عليكِ إلا البلاغ، عليك بنفسك، لا تغضبي لهذا الحد، اهدأي اهدأي
دون فائدة، أشعر بنبضاتُ قلبي تتسارع والدمُ يغلي في جسدي وفي رأسي والهواءُ من حولي ينقطع ولا حول ولا قوة إلا بالله!

يا أخوات اتقين الله وكفاكن عِصيان! والله هتموتي كمان شويا! هتموتي يا أختي والله بتعصيه على إيه؟ بتجاهري بمعصيتك وتحاربي ربك ليه؟
عصيتِ الله فاستتري!

-ام تيميه الحنبليه.
Forwarded from محمد جاد
لسه كنت بتكلم مع صديق عن الحالة العامة للمجتمع المصري حالياً هي نتاج الجيل المتربي على التلفيزيون في أواخر السبعينات وجيل التمانينات والتسعينات ..

الجيل اللي التلفيزيون كان شيء أساسي في حياته اليوميه
مسلسل 12 الضهر وفيلم 3 العصر و مسلسل الساعة 7

الجيل اللي نشأ والتلفيزيون شيء أساسي في البيت ففتح عينه على الافلام والاغاني والمسلسلات

فهتلاقي النتيجة بنحصدها دلوقت في جيل الألفية تفكك أسري لا مثيل له في الاجيال السابقة

أكبر نسب طلاق، أكبر نسب شرب للمخدرات

تحرش وقتل وسرقة وغياب للاداب والاخلاق من الشارع

تقليد أعمى لكل ما هو فاحش وبذيء بداية من قصة الشعر نهاية للمشي وطريقة الكلام

تغييب متعمد من النظام للشعب واشاعة الربا والفجور يصاحبه غلق للمساجد ، وايقاف حلقات العلم

ثمَّ تسيس المنابر ، وتقييد الائمة …

ع الجانب الاخر اطلاق العنان للمنافقين
⁩ للطعن ف الثوابت ،وفتح الباب على مصراعيه لدراما شوارع (عبده موته وعُري وما شابهه، ) ⁧

والنتيجة ما نراه من بعد عن الدين

فنُزعت من قلوب الناس الرحمة، وابتعدوا عن طريق الهدى فَضلوا،فَهم كالأنعام بل أضل.

فهم نيام في غفلة، قد سُلطت عليهم ذنوبهم وقلوبهم الصمّاء بتأيدهم للفساد والظالمين وسكوتهم ورضاهم بأفعالهم

فاحفظوا أنفسكم بدين اللّه، واستمسكوا بحبل اللّه.

واللّه إنها أيامٌ ثقال، يَقـ.تل فيها المرء أخيه بدمٍ بارد، ولا تأخذه شفقةٌ أو رحمة.
كانت تحدثني فتقول:

كنت كلما رأيت رجل، أو تعاملت معه أظنه يحبني!
ظللت فترة أي موقف يجمعني برجل أظن أنه يفكر بداخله فيّ، وكلما فعلت حركه أو قلت كلمه، كنت أظنها تقع في قلبه وعقله موقعًا يحمله على حبي، ولكن القصة لم تكن تكتمل!
كنت أظنه سيسير خلفي مثلا حتى منزلي ثم يتقدم لخطبتي!

أو أنه سيراقبني ويظهر دومًا أمامي في كل خطواتي، و أظن وأظن ..
ولـٰكن مع كثرة من ظننتُ فيهم هذا شيئًا لم يحدث،
ومع هذا لم يتوقف قلبي أو عاطفتي عن التفكير على هذا النحو
كنت دومًا أبحث لا إدرايًا عن هذا الرجل الذي يحبني، بل كنت أظنه صدقًا في كل الرجال حولي
كبير، صغير، وسيم، غير وسيم ..
أي رجل كنت أظن أنني بالنسبة إليه مميزة، وأنني سرقتُ قلبه من داخله مثلًا!
وكنت كلما خرجت للشارع عدت المنزل وقلبي مُعلّق برجل ما
حتى أني ماعدتُ أطيق صدقًا هذا الأمر
بل كنت أبيت ليالي باكية
لما عاطفتي تتحرك هكذا نحو أي رجل وكل رجل!

بعدما مرت سنين طوال فهمتُ لما!
وكان السببين الرئيسيين بعد أن من الطبيعي إنجذابي للطرف الآخر،

أول سبب كان سماعي وقرآءتي لهذه الروايات التي لا تدور حياة البطله فيها إلا حول هذا الأمر!
وما يبدأ الفيلم أو ينتهي إلا حول هذه الفكره وما تدور إحداثه إلا لخدمة هذه الفكره!

طالما يوجد رجل وفتاة فسيكون هناك حب ولابد!
حتى لو كانا يكرهان بعضهما في أول القصه
ستنشأ قصة حب
حتى لو كان التناقض يُفرقهما تجمعهما في النهاية قصة حب!
حتى لو قتل الشاب والد الفتاة في النهاية ستحبه
حتى لو خطفها في النهاية ستحبه
كل شئ يدور ويتهيأ لأن تكون المشاعر هي المُسيطرة، وهي كل مافي الأمر
وهي كل الهدف

صار وجود الحب والمشاعر هو الغاية
أصبحت لا إدرايًا أعيش لنفس الهدف
عقلي يُهيئ كل ماهو حولي ليُناسب هذا الشئ الذي ترسخ بداخلي
يجب أن تنشأ قصة حب!
وجود أي رجل يُعني أنه سيُحبني وأحبه!

ثم السبب الثاني والذي صُدمت لما فهمته
لأنه كان آخر شئ أظنه سيكون سبب هذه الأفكار
وهو الشيـطان!
هذه الأفكار التي كنت أظنها من نفسي ما كانت إلا من سعي الشيطان
يأتي الشيطان وأنتِ تحدثي رجل ما في الشارع لضرورة فيقول لكِ:
نظراته يبدوا فيها الإعجاب،
ألم تنتبهي حينما ابتسم هذه الإبتسامه الجانبيه لما رآكِ، ألم تنتبهي حقًا؟
سيري من أمامه مره أخرىٰ وحاولي لفت انتباهه!
يبدوا أنه يتعمد ألا ينظر إليكِ لأنكِ رأيته المره السابقه ..
لما لا تأخذي رأي صديقتك؟
لما لا تعرفي معلومات عنه!
وهكذا مع كل رجل بإختلاف الأحوال
هو فقط يريد صرف إهتماماتك لطريق غير الذي خُلقتِ له
هو فقط يريدكِ أن تنشغلي
أن تتعلقي، أن يضيع شغفكِ فيما لا ينفعكِ وفيما لا يستحق
ثم بعدما ينشأ الحب ويصير شبه واضح من الطرفين يقول لكِ
طبيعي أن تحبيه، الحب ليس حرام!
وتبعات الحب التي هي الحرام
سيكون الرد أن الأمر خارج عن إرادتي!

وهكذا كان يلعب الشيطان عليّ فأنشغل وأنشغل
وأخرج من قصة حب وهمية إختلقتها بداخلي مع شاب، لأدخل في قصة جديدة مع غيره بداخلي وحدي أيضًا!
لعله هو نصيبي، الحب ليس خطأ
ولعله ينتبه لي!
وإني قد أحببته وأكيد لن يعلقني اللّـه به لأتأذىٰ!
ثم تستنزفي كل مشاعرك وتضيعي طاقتك، ثم هل تستفيقي من هذه الغفله؟
لا، بل ندخل في مشكلة:
لما أنا؟ جميع البنات تُحِب، وتُحَب، وأنا وحدي كذلك!
لا أحد يلتفت لي لا أحد يُحبني ..

ودوامات أخرىٰ تبدأ من الشيطان، وتنتهي به، ليُدخلكِ بعدها في غيرها،

وحينها علمتُ أني صدقًا إن لم أشغلني بالحق لانشغلت رغمًا عني بالباطل؛ لأن النفس تحب هذا الهوى، وتضعف أمامه، فإن لم أقوّمها بالسير الصحيح، لانعوجت، ولأعجبني إنعواجها هذا!

وآخر شئ علمته وتعلمته جيدًا،
لا شئ سيئ في حياة الإنسان يخلوا من الشيطان
الشيطان خلف كل ماهو قبيح، خلف كل ماهو مؤذي لا ينفك عن ما يحزن المؤمن، إن كان في الدين أو في الدنيا، فالشيطان له دور، بل له كل الدور في هذا،
ومن السفَه والسذاجه أن أعيش في هذه الدنيا غافله عن هذا الأمر!
فإن الشيطان عدوي، وباللّـه وحده سوف أنتصر.
-لصاحبته
‏من المرأة التي تبحث عنها؟

الفتاة التي في خيال بعض الشباب تصلح أن تكون ضيفة في "بودكاست"، أو صاحبة محتوى ثقافي مثلاً، لكن مواصفات "الزوجة" أمر مختلف يا صاحبي!

الزوجة التي تبحث عنها هي تلك التي تسكن إليها نفسُك بعد صخب الحياة، وتظلِّلك روحُها بالمودة والرحمة، كلما دخلتَ إلى بيتك.

- أ. عبد اللّٰه السحيباني.
‏(بل يريد الإنسانُ ليَفجُر أمامه)

يريد أن يمضي قُدمًا في شهواته، لا يريد أن ينهاه أحدٌ، لا يحب سماع الموت، ولا يرجو الدار الآخرة.
هذا وصفٌ للحضارة الغربية المُتفلّتة من كل قيد، ولذلك من أبغض الشعائر لها= الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

فيقول اللهُ له: أيحسب الإنسان أن يُترك سُدى؟

- د. أحمد عبد المنعم