وسام الموسوي
224 subscribers
621 photos
117 videos
6 files
6 links
شاعر وكاتب ومترجم ...
Download Telegram
المنصّة
ـــــــــــــــ

كائن هِرَقْليّ
احمل تجاهه خوف ساق لبندقية
هل خاف احدكم من بارود الكلمات ؟
انا خفت و لليومِ اخاف
من الخشب الطويل
من حرج الـ ١٦٠ سم خاصتي
من الميكرفون واخطبوط الصدى
من الحضور الغفير
وضألتي امامه من صوت وعظام
من عشاقي القبليين لانهم فعلا عشاق
من شعراء العراق لانهم ابالسة الشعر
من الشعر نفسه امام نفسي اللوامة
من سورة الشعراء شبه الغامضة
من السلالم التي هي مقياسي الدقيق
للخوف الذي انا فيه
اذن انني ادنى شك سوف اتعثر
من دعوة مهرجانٍ حمدا لله
لم تصلني للان
لأنني لست شاعرة
انا واحدة من الذين لا ينبت لهم الريش ولا يطيرون
حتى لو صُفقَ لي بحماس
ارتجف كأي غزالة عاشرت البلابل
ونظّرت كثيرا في حياة الاقفاص
لا اريد ان ارتطم بروحي
لا اريد ان تحتار يداي ماذا تفعلان
لا اريد للمرايا ان تدوخ في الوان ثيابي
وفي ترددي اي الاحذيةِ انتعل
واي النظرة اركب و انشد قصيدة
لا ارى خلالها الحشود
وتمكنني من الصعود الى الله
الى البلاغة المهدور دمها
واصافح يد الشِعر اخيرا .
امام المنصة
لا اطيق نظرة الجموع
لا اطيق وقوفي
لا اطيق حملي للقصيدة
انا لست شاعرة
بل حلم يريد حقيقة بعيدة عن النوم
وعن جهاتي الاربع
لا ادري كيف هذا ..
من ايما جهة قلبتني
زحفت من تحتي كلمة
انا للمرة الالفِ لست شاعرة
ولا حتى ارض
لكن القصائد دود يشنطر من دود
وهذي روحي ..
بيئة صالحة ..
لستِ شاعرة هل فهمتِ ؟!
زوجي يقول ذلك
واهلي يقولون اكثر من ذلك
وانا اقول لكم كل ذلك
انا لست شاعرة
ولا اطمح لأي كذبة من انواع الوصول
لا اريد لأسمي ان يتجهم
لا اريد للمنصة ان تتعاطف معي بحرف
لحظة تشبثي بجذر قديم
او جملة ما
امام هِرَقْلٍ
شِعريّ
جبّار .

رشا الحمزة .
ماريا خوريفيا
و
ايجور جيراشينكو
بكيت حتى تبلل
كل شيء من حولي
دفعتني مياه غزيرة
نحو القاع ،
وصلت أخيرا
وهناك آمنت
بانني قطعة طين
يسعدها الهواء
ويهشمها الدمع
من يومها وانا لا اعرف طريقا
يوصلني إلى أمي .
يمر اسمي
على الاهل والاصدقاء
دون ضجيج
يمر كصورة لجدار انقض
ولايستطيع احد ان يقيمه .


حمدان طاهر ..
* من مسودة كتاب الأمهات
• تايكي
إلى Sattar Naama

كأنّك لم تفطنْ بعدُ إلى روحِ "تايكي"، وإيقاع خطواتها، صاعدةً درج القلعة، لتبيّن لك ماهيّة الخطأ في لونِ قدمها، تلك القدم بألوانها السبعة، وأحوالها العشر، حتّى أنّنا أضعنا العدّ بعد طرقتها الأولى على الباب، اللّون هو شغلها الشاغل، كما لو أنّها تحمل ريشتها وألوان قلبها لتجمّل سطح العالم ، هل كان العالم سقفاً يوجع العيون؟ وهل كانت العيون تنتظر سقفاً أكثر بشاعةً مما رأت، قبل أن يتداركها لونٌ أليف كي تقرّ أرواحها في سكينة الضوء؟ لا أكتمك شيئاً ولم أودعْكَ مايدعوه الواضحون بالسرّ المقدّس، أليست الجنّة سرَّ الأسرار في زحمةِ هذا الوضوح البذيء؟ وكما ترى فهي واضحةٌ لمن يزحفون إليها بجباههم وأكواعهم ورُكَبهم المسلوخة، رغم جفاف نهري الخمر واللبن، وانحسار الضوء عن وجوه الحور، والبِلى الذي أصاب ثيابهنَّ التي يرتدينها منذ أوّل تقيٍّ ورد الجنّة، عارياً يبحثُ عن قلعةٍ تشبهُ "قلعة عمّان" بجدرانها الكتومة، أقواسها، وزواياها خازنةِ أسرار الرجال والنساء، ممن يخطفون القبل قبلَ أن يمسحوا شفاههم بمناديل ورقيّةٍ يصيبها أحمر الشفاه بالغواية، يتلاصقون على الجدران في الممرّات الضيقة لبرهات متقطّعة، ويطيلون البقاء في مدخل القصر الأموي، حيث غرفة الاستقبال العمياء بعتمتها الضاربة في عمق النسيان ، وينظر كلُّ منهم إلى ظهر صاحبه في عرض الشمس، ينفض عنه ماعلق فيه من الجدران الموغلة في قلب التأريخ، تراب قديم، غبار مستحدث، طباشير مما كتب العابرون عليه، وبللٌ مما يرشحُ من الأساطير، ألا ترى أنّي أصحبكَ في عربة سومريةٍ إلى حيث أمّي وأمّك في كوخٍ السعف، تُعملانِ الندبّ والحنين في جثّة الغياب ؟ ألا ترى إلى قبضة هيرقل العملاقة ، _وهي بالمناسبة كلّ ماتبقّى من تأريخ الجسد_ تنطمر شيئاً فشيئاً في تراب المسافة بين المسدس والسيف؟ وذلك ما لم تستطع "تايكي" أن تقتصَّ منه بخفة خطواتها، وغزارة ألوانها، فمن شفيعنا عندهم؟ أولئك الذين ألقوا بنا في أتون أسمائنا ؟ وغرّروا بنا عندما كنّا صغاراً، أولئك الذين أوهمونا بأنّ ترتيب الحياة حجراً فوق حجرٍ يمكن له أن يعمّر بيتاً في قلوب الآخرين ؟

#عبود_الجابري
عمّان
2 تشرين الثاني 2021
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بدء العام الدراسي في العراق. إحدى مدارس البصرة تفتتحه بما يدعو للتفاؤل. محبة للأستاذ Najem Mashari
شكراً لك
زهرة الأرض الفاتنة

المهندسة العراقية
زها حديد

By: Safa’a.s.Iskandar
‏"أحبُّ الطرقات التي لا نهاية لها
أحبُّ البساتين الكبيرة والأنهار الهادرة
أحبُّ كل الأفلام التي يتمكن فيها السجناء من الفرار
مشتاقٌ للتحرّر
مشتاقٌ لشرب الشمس
ولمس الماء .
في داخلي
يقبع سجين محكوم بالسجن المؤبد
هرمٌ ومقوّس الظهر
وفي يده مكبرة
يقرأ بها خرائط الفرار"


. | رسول يونان
‏إن الحقيقة الصادقة دائمًا تكون غير قابلة أن تصدق، فإن شئت أن تجعل الحقيقة قابلة أن تصدق، عليك أن تضيف إليها شيئًا من الكذب.

دوستويفسكي / الشياطين
بعد رحيل أبي تحولت أيامي إلى عنكبوت ينسج بيتاً من الحزن، هذا البيت كان محكماً جداً ويؤطرني بعناية فائقة، بعد رحيل أمي جمعت عناكب كثيرة بيديّ ووضعتها حولي لتنسج الكثير من البيوت لا لأني لا أريد لهذا الحزن أن ينتهي ولكن لا قوة لي على حمل ريشة، فقد زاد وزن الأيام والأشياء والعالم بعد رحيلها، أتقوقع على نفسي وتلفّني خيوط الحزن التي لا تنقطع وتتكاثر كل لحظة، وأراقب وزن الأيام والأشياء والعالم الذي يزداد ثقلاً فوق قلبي.


تهاني فجر .
شاعر في نيويورك

لوركا ..


By: Safa’a.s.Iskandar
….
بورتريهات الشعر ...

-1-وحده الشعر يكسو عظام الشعراء من البرد
فلا تعجب من عري يتعرق
....
-2-لا يحتاج الشاعر إلى الكلمات
دموعه حارة تفكك كل الملامح
لتكتب الأبد ....

-3-يعيش الشعر غريبا يحمل وحدته جواز سفر.

-4-يقضي الشاعر وقته في مدن الوحشة
و حينما يموت يضعون ضريحه
بين صدر و عجز

-5-غالبا ما يجدون قنينات العطر مكسورة
في جوف قصيدة لشاعر منسي

-6-يقطع الشاعر الطريق مشيا على النيران
و حينما يحترق يغمره الماء متأخرا فوق رماده.

-7-تتمزق نعال الشاعر من بوحها للطريق،
يقول الاسكافي :
_كم مرة شددت أصابعه بالمسامير كي لا تتورم القصيدة.



نسرين المسعودي .
كانت أمنياتي أن لا تجبرني أمي على الإفطار، وأن تسمح لي باللعب في الحديقة، وأن يشتري لي أبي دراجة، و أن ترسم لي المعلمة نجمة على يدي،

كيف تلاشى كل هذا وتعقدت الأمور إلى هذا الحد !

غابرييل غارثيا ماركيز
الآن تزولُ الشمس فتعدو الشوارع إلى الأمام،
تلتمع الأنهار
تحت ضوء مصباح بيد ترتعش ،
تصغر أبواب البيوت و يعود الصيادون
على أمل أن غداً سيكون أفضل .
الآن أغادر نهاري غير راضٍ فحسب
ثمّ من أجل أن أضبط ساعتي
أتصل بك ،
من أجل أن أغفو بين ذراعيك
أظل محدقاً في السقف،
و من أجل نسيان وجوه الآخرين أعرف أنني
صادفتُكِ بفعل انحناء عفوي كالقديسين
و أحببتك باطمئنان لا توخزه الإبرةُ
مثل الموتى !



لقد انقضت أيامنا الجميلة
و نحن نتبول في ثيابنا، يمد أحدنا أصابعه
نحو شفة الآخر
فيزداد انبهاراً كمن يبتكر
إشارة الصليب للمرة الأولى
و إلى الأبد!



لماذا أحبكِ وكأنّ رجلاً قاسياً
سينحني ذات مساء
ليخدم امرأته ؟
كأن حياة وجيزة
ستسعد كل واحد منا بقدر كافٍ؟
كأن العالم سيعود نظيفاً من الدم
الجنود سيتخلون عن أسلحتهم
و من يلطخ نفسه بالوحل لا يثير الرعب .
لماذا يحب أحدنا الآخر بعناية لا مثيل لها
بلهاث مزدحم و آمن
كأننا قطعنا طريقاً طويلاً فاستلقينا!



أتعلم الآن كيف يضيء النهار لأضيء لك
درباً وعراً
عبر الغابات.
أتعلم كيف يهطل المطر
لألوح لك خلف النافذة
قطرة تلو قطرة.
أتعلم الآن أن أحبك
لإطالة عمر كلمة ما
الكلمة التي سأقولها لاظهار القدرة على فتح فمي!



وجدتُ في غرفتي جثة هذا الصباح ،
صعقتُ لأول وهلة
ثم تراجعت عن إخبار أصدقائي بالأمر.
خطر لي أن أغسلها
و أهبها شيئاً من الحنو على جسد حي.
خطر لي أنها
جثة عاشق فحسب
ثمة عشاق أجسادهم أخف مما تكون عليه
و أثقل مما تبدو !



كنا نتساعد أنا وأبي
من أجل تأليف أهزوجة، لم يكن موته
يخطر في البال آنذاك .
طرح علي ذات يوم
فكرة شراء بندقية فامتنعتُ،
ثمّ أشار نحو طيور كثيرة
و نحن نتمشى.
رغبة في ألا أكون دموياً و نذلاً في الآن نفسه
كرهتُ صنع الفخاخ ،
رغبة في أن أبدو جليلاً مثل أبي الهادئ وهو يضغط
على زناد البندقية
أحببتُ الصيد!



أخطط لملء حياتي
بالألعاب الساحرة ،
كأن ألمس أي شيء ليصير كلمة
و مقابل ألا تكون حياة أحد ما مأساوية
ألمسه فيعود لما كان عليه .
إذن لديك فرصة جيدة للتجربة الآن
ألمس إحدى قدميك
فتصبح كلمةً
ثم ألمسها مرة ثانية
فلا ترجع قدماً !



مشيتِ فبدا لي
عبر الستائر كم كنت كثيفة
مثل أشجار تتلاقى،
تلفتُّ خلفكِ بيدي و حياتي المظلمة و فمي،
صرختُ
دون أن تكون لي القدرة
على إحداث أثر،
تأملت خطواتكِ
بعينين تذرف كل عين منهما على حدة ،
لكني ظللتُ موجوداً
هنا حيث ينحني العشب تحت قدميكِ
بتلقائية
و هناك حيث ينهض العشب مرة أخرى!



بجملةٍ وحيدة يمكننا أن نهب
الشفقةَ أكثر مما يفعل النهار ،
أن نقف خلف أسيجة
الحقل لتبهجنا الأزهار،
يمكننا احتساب العمر الفائض أيضاً،
إخفاء ضوء الشمعة باليد ،
و ابتكار شجرة ضخمة بظلال فقط .
بجملة وحيدة يمكننا تعريف حبنا :
نظر المرء إلى
الأعلى
فانزلقتْ القدم!

عامر الطيب
يأتي الحبُّ
بعدَ الخمسينَ
نبتةً في شقِّ جدار.

الانتظاراتُ الطويلةُ
تحيا باليأسِ
وتنضجُ بالمكابرة.

مثلُ الفاكهةِ
للتجاربِ طعمٌ خاصٌّ..
موضعُ المرارةِ ، عادةً ،
آخرُ اللسانِ.

(ناصر العتابي)
حزين كشمعة
في غرفة ضرير.



رحيم جماعي .
بائسةٌ هذه الادعية
ربما هي مهنةٌ قديمةٌ
تتأرجحُ في حنجرةِ العدم !

؛؛

اهدئي قليلاً
وتجردي من كل هذا النشاز
اصرخي بحَنجرةٍ
تليقُ بأسم الله
أيتها المئذنة !؟

؛؛

أين أفرُّ
وبئرٌ مكتظٌة بالموتى
عالقٌة في غرفتي ،
أين أذهبُ
وهذه الطرقُ تلوحُ بقبرٍ
يرمقُ جثتي
ويتسعُ يومًا بعد اخر !؟

؛؛

حسرةٌ فاغرةُ الفم
تنبثقُ من القبور
ربما هي رغبةٌ في الخروج
أو تصحيحٌ
لهذه الحياة العالقة
في قميصي !

؛؛

أركضُ وراء الحياة
كفانوسٍ يتضاءل زيتهُ ،
وأرقب إبتسامة غائبة
لتضحك ليَّ
الخارطة من جديد !!

#وسام_الموسوي

من #الهو_مع_الهاوية.
إذا توصلنا إلى حل كل الألغاز، يبقى لغز الزمن دون حل. ربما الزمن هو نحن.


هاري موليش
روائي وشاعر هولندي
#ترجمة ميادة خليل
الرسام : حيدر الياسري
كون فهمِنا
يُساءُ
فذاك مدعاةٌ لنا
للتجوُّلِ
عُراةً
مثل قتلةٍ
/
كوننا بلا مُعجزاتٍ
كوننا
في عجزٍ تام
فتلك لحظتنا الرهيبةُ
في صناعةِ الرُّعب
/
الأرضُ ترتجفُ
ياه ،
كم هي ممتعةٌ
هذه العاطفة
وكم كنَّا
غُرباء !
/
الغرائبُ التي تُدهشنا
العجائبُ التي تخنقنا
تعيشُ مثلنا
على الهامش
/
مع اتساعِ هامشي
لا أخسرُ كثيرا
فالجُنونُ
يُحيطني
/
أشتهي
أن أعود طفلا
أن أحبو
قبلَ أن تقسِم انحناءةٌ
ظهري
/
ما الذي سأربحهُ من العالم
سواء اتجهتُ في الطريقِ المُستقيم
أو انكسرت خُطواتي
سواءُ كنتُ الاتجاه
أو المتاه
طالما ظلِّي
يهزأُ
/
شاحبٌ هذا القمر
شاحبٌ هذا العُمر
شاحبةٌ هذه الليلةُ
شاحبةٌ هذه القصيدةُ
شاحبٌ هذا المجهول ،
يدفعُ جبهتهُ
إلى صخرةٍ مجهولة
شاحبٌ ، أمضي
إلى وجهٍ
بلا ملامح !
.............


وديع ازمانو
....
03/11/2018