‏أما الآن
لو جِئت لي بأسف العالم أجمع
لا أريدك..!!
ــ هدير مدحت

لا ريب في عودتهم ،
ولكن عادوا في وقت متأخر جدًا ،
عادوا في وقت اللاعودة ،
عادوا لأن صمتي قاتل و غيابي يحرمهم النوم ،
عادوا لأنهم أيقنوا بأنني لن اعود .

وُ شمَدريني الـ‌ يلِح بالشوُك ينمَل .

أكملوا ..

لم يكسرُنا الفراق أبداً ..
كسرَتنا المواقف ، والخيبة والوعود التي اكتشَفنا مؤخراً أنها ليست سوى كلمات ،
كسرتنا توقعاتنا وأحلامنا التي انهارت أمامنا وظلّت مجرد ذكريات ،
كسرتنا تلك الأحاديث التي بقِيت بداخلنا عالقة على شكل ندوب ..
كسرتنا ثقتنا المفرطة التي منحناها بلا حدود وتحوّلت لقسوة ومن ثمّ عتاب حتى فقدان الرغبة ،
كسرتنا بقايا مشاعر لازلنا نحارب طيفها لننتصر عليها يوماً ..
نعم لم يُميتُنا الفراق ، لكنه سلبَ طمأنينتنا جعلنا نعيش في حذر مخيف من الأيام التي تنتظرُنا .

- بشكلٍ لا إرادِي يَقُوم الإنسان بإستِعارة مُفردات وَ عِبارات الشخص الَّذِي يُحِبُّهُ .

• ثُمَّ تُدرِك أن عَظمة المَحبَّة فِي أن تجِد مَنْ يُراعِي مَخاوِفك ، يَحتوِيها مُتفهِماً دُون أن يُضاعِفها .⁣
- أحمد مدحت

أنت الذي كنت أتحدث معه بكل تلقائلية دون أن تعاتبني أو تسيء الظن بي كيف أصبحت أتردد في محادثتك الان ، انت من كنت اقربهم لقلبي ، كيف أصبحت غريبًا عني ؟!.

يا طارق الباب رفقاً حين تطرُقه
فإنه لم يعُد في الدار أصحاب
تفرقوا في دُروب الأرض وانتثروا
كأنه لم يكُن انسٌ وأحبابُ

أخبِروا سپيستون أنني كَبرت وحَققت أحلامي
وقولوا لروميو أنني وَجدت الأصدقاء الأوفياء
وأخبروا كونان أنني أحل مشاكلي لوحدي
وقولوا لريمي إن الأمل الذي قالت عَنهُ يملأ قلبي
وأخبروا الفِيل بابار أنني بعدما كبرت أدركت إن عالم ألاطفال أجمل.

ماذا لو عاد معاذرا ؟؟!


لايداوي الاسف خدوش الروح . .
ولا يعوض اشتعال الرأس شيبا من فرط الحزن . .
لا يرمم نسيج الايام البالي . .
ولا يخيط ما شق من ثوب العشم . .
فوالله لا مرحبا به .. ولا أهلا ولا سهلا تحل له ..
احدث الخراب للروح ..
فوهنت وشابت بعد صباها ..

فإن عاد معتذرا ..
فليضع ذلك الاعتذار فوق تراب قبري ..
اما نبضاتي .. فلن يعفو عنه القلب ..

وعلى رأي المثل :
طالما فينا وفينا ايه اللي جابر ميتين ابوكو علينا !

‏"يعلم الله أني بذلت حتى ذبُلت وأني بذلت مالا يُبذل حتى لايقال ان معاشرتي شراً وبعدي خيراً وأني تمسكت بحبل وصالنا حتى جرحت كفاي إنني أُعطي بما يكفي من الفرص لأنني لا أريد يوماً التخلي إنني أتجاهل وأصمد وأتغاضى حتى أُشيب حُزناً فأمضي".

- وغفرتِ لَهُ ؟
- عفوتُ عَنه ،
عِندما يَخدش الإنسان نفسُهُ "خطأً "
هَل يُقاطع يَده ؟

قالَ لِصاحبه : صِفْ لي نعيمَ الجنّة ..؟!
فقال : فيها رسول الله ﷺ ..

- لماذا أحببتها ؟

= لأنها لم تحاول أن تلفت انتباهي
لم تكن سطحية كباقي فتيات جيلها ، متمسكة بدينها وأوامر ربها ، تغض بصرها وتحافظ على قلبها من أن يُصيبه حب في غير الحلال .
مختلفة هي ، ويكمُن جمالها في إختلافها وتميزها !.

لم يكن همها أن توقع بقلب فلان وفلان ، أو تتزين وتُغير في خلقتها كي تُعجب الناس !.
بل ظلت متمسكه ببراءة وجهها وطبيعته الجميله ، على علم منها بأن الله حرّم على المرأة التزين لغير حلالها .

في الوقت الذي تتسابق فيه فتيات جيلها على إرتداء أحدث صيحات الموضه ، كانت هي في الجهة الأُخرى تتقلب بين صفحات الكُتب ، وتنتقل من مكتبة لأخرى .
هي أنثى .. ليس بتصنع أو تكليف .. بل بحياء وخجل وروح بريئه .

جمالٌ مثل هذا كيف لا يُذيب قلبي عشقاً ، ويجعلني أركض لبيتها وأطلب قربها أمام أبيها وأهلها .

- لقائله

تملكُ شيئاً لا تستطيع
مستحضرات التّجميل إضافته ..✨🖤