••
ماذا لو عادَ معتذراً ؟!
من سَكن روحنا وشاعَ فيها فساداً فلَا مرحباً به إلى أن تذهب الروح لبَارِئِها حتى لو كان أقربها سكناً ومسكناً.
أَيعيدُ الاعتذارُ تَهشم الروح ويُخَففُ من أنينها بعدما أنَهكَها الألم ؟؟

ماذا لو عَاد مُعتذراً ؟

- بعدَ تفكيرٍ ملِي بهذا السؤال سأُخبرُك ..
سأحدِّق بهِ طويلاً حتى يظنَّ أني فقدتُ النطق .. سأعاتبهُ عتاب كل تلك الأيًّام بصمت .. لن أبكِي ولن أتحدَّث فما بداخلي أعمقُ من كلِّ هذا .. سأقبِّلهُ قلبة الوداع لكَي أترُك أثراً مني في نفسهِ .. وبعد أن أنتهِي سألتفتُ للجهةِ الأخرى وأرحل .. فما عَاد لهُ عندي عذرٌ يُقبل ولا عادَت لأذنِي الرَّغبة في سماعِ شيءٍ منهُ .. لم أكرههُ ولن أفعل .. فما بداخلِي تجاههُ مُصان في قلبي .. ولكن لاتُوجد قوَّة قادِرة على جعلي تقبّلهُ مرةً أخرى .. ماذا سأقولُ لوسادتِي الّتي لم تجفَّ بعد ؟
سأعودُ لهَا وأحتضنُها وسأخبرُها بأنِّي إنتصرت🖤!

ماذا لو عَاد مُعتذراً ؟

- لدقَّت طبولُ القلبِ لوصوله سالماً غانماً .. فما هو براحلٍ من القلبِ حتى يعود لهُ .. إنَّما هو من إشترى خاطري وما أبى أن يستمرَّ حُزني .. ف كيفَ لِي أن أردّه مكسورَ الخاطرِ !
ف أنا خاطره ُوأهلهُ وناسهُ .. فما لِي من الإعتذار سوى قبولهُ .. ومن الخاطِر سوى جبرهُ ..
ف يا أهلاً بهِ لمكانه الذي لم يغادرهُ يوماً وبقى فارغاً .. حتى وصولهِ مقبلاً عليَّ ومتمسكاً بيَ .. ف أنا لا أردُّ محبّاً قصد قلب مالكهِ🖤!

ماذا لو عادَ معتذراً !!!

_ سأضمُه لصدري وأُعانقهُ عناق المئة عام، سأُعانقهُ بعنفٍ وبحقدٍ كطفلٍ يُعانق دبّهُ المحشو ..
سأدعهُ يشعُر بأنهُ شخصي المُفضل وسأتركهُ في مُنتصف الطريق يعود نادِم سوف أجعل يشعر بالأهتزاز والهزيمة
سوف اخبر مرآتي بأنني عدت منتصرة وهو مهزوم ومكسور🖤

جاء إلي معتذرا ولكن ،، بعد هذا جاء..😴

ماذا لو عاد معتذراً

سأشبعه تجاهل ليتعَلم أن النعم إذا أُهملت لاتدوم.....
فأن يداي.. لاتلوى وقلبي لايُهان 🖤

ماذا لو عاد معتذراً؟!

لأخبرته أنني حقاً احببته،ولا أطيق الحياة من دونه، وأنه دائما بخيالي اعيش معه مالم أستطع عيشه بالواقع

- ماذا لو عاد معتذراً ..؟!
= فات الآوان 🖤!.

_

" و ما الجُمعة إلا عيدٌ لِقلبك ؛
رتلّ آيَات الكهف فهي نورٌ لك ما بين الجمعتين💡📖 ..
صلِّ على رسولك 🌸 ..
و ابعثْ دعَواتك إلى ربِك. " 🖤

#طابت_جمعتكم💛✨
.🥀

ماذا لو عاد معتذرًا؟ 🖤

_ لو عاد معتذراً ويحمل بين ثنايا روحه الف اعتذار لرميتها كلها على وجهه دفعة واحده ولصرخت في وجهة اكرهك اكرهك كثيراً لم تكفني سنوات لإستعاده روحي من جديد لقلت اكرهك وكل حرف يقول احبك كثيراً كثيرا وربما اكثر من ما ينبغي، ولأغلقت الباب في وجه إعتذارتك وصرختك إرحل عني وكل جزء من جسدي يتمنى معانقتك

_ هل سيعيد لي ماذهب من عافيتي حزناً عليه ؟!
هل سيعيد تلك الليالي الني نمتها باكياً بسببة؟!
هل أسامحة على إنطفاء قلبي؟!
هل أسامحة لانه جعلني أفقد ثقتي بنفسي وبجميع من حولي؟!
لست طيب لهذا الحد، أنا لا أسامح من جعلني أشعر ولو لبرهه أنني لا أستحق شيئاً جميلاً ....
وتذكر قارئي أن الذي يحبك لن يتركك أبداً الذي يحب لا يرحل ...

_ سأقبل اعتذاره ولكني لن اسامحه أطلاقًا، لن أضعه في مكانته السابقه، سأقبل اعتذاره ولكنه لن يصبح شَخصي المُهم، لِيكن شخص غريب فلقد أصبحت أنبذه.

سأفرش له الأرض شوكاً؛ سأسقية المر المُحلى..
سأسقية كاساً من كأسه السابق..
سأضطر لأن أشتري سلسلة وأقفال..!
سأعرفه الموت الذي لم سبق له إن عرفه..!
ومن ثم سأعتذر منه

_ ولو فرش الأرض ورداً ، وكتب ألف كلمة ندماً ، وجعل النجوم تلمع بكلمة إعتذاره ، ولو كتب < أسف > بثلجٍ على الشمس ، ولو أتي بثقل الأرض ندماً وأسفاً ، ولو مزق أوردته أمام عيناي ونزفت كل دمائه


لن أقبل اعتذاره

_ قال ابن القيم رحمه الله : وأما قبولك من المعتذر معاذيره؛ فمعناه أن من أساء إليك ثم جاء يعتذر من إساءته، فإن التواضع يوجب عليك قبول معذرته - حقا كانت أو باطلاً، وتكِل سريرته إلى الله تعالى، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم  مع المنافقين الذين تخلفوا عنه في الغزو، فلما قدم جاءوا يعتذرون إليه، فقبل أعذارهم، ووكل سرائرهم إلى الله تعالى .

لنظرت إليه ببرود الغرباء وتحدثت معه بلطف ولجعلته يعتقد بأنني نسيت ما أحدث بداخلي ويتسآءل ماحل بي حتى نسيت.....
ولطلبت له القهوة المحببة لديه وأكرمته وأحسنت ضيافتة....
وعندما يطلب المسامحه سأخبره أن لاشيء مهم حدث وعند مغادرته سـ أودعه واخبره بأن زيارته كانت رائعه

ليفهم بعدها بأنني اعدته غريباً كما لو أنني لم اعرفة يوماً

ماذا لو عادَ مُعتذراً ؟

- مُعتذراً عن ماذا ؟ اِرتطم بي في كتفِي بالخطأ ، أم تأخّر على موعد اتفقنا عليه ، لرُبما معتذراً لأنهُ لم يلقِ عليّ تحية الصباح مثلاً ؟ أو لأنهُ نسي إهدائي باقةً من الزهور متغزّلاً في عيناي ، أتُشفى جروح القلب وعلّاتهُ بالِاعتذار ؟ ، وإن شُفيت فماذا عن النّدوب؟ أيتوقّف نزيفُ الروح بكلمةِ - أعتذر - أتسامحنُا الوسائد على الدموع التي ذرفناها فوقها ، أتُسامحنا الأعيُن على ليالٍ ذبُلت فيها بالسهر والبكاء وحرمان النوم ، أينسَى العقل أيام من التفكير المُفرط أرهقتهُ ليلاً نهاراً لسماعهِ كلمِة " أعتذر "؟ لا أريدهُ معتذراً ، بل لا أريدهُ على أيِّ حال ، ولن يعود معتذراً فهو أضعفُ وأجبن من الإعتذار ، فحتى الإعتذار يحتاجُ إلى شجاعةٍ هو لا يملكُها ولن يملكها .
لم أتعلّم الكُره يوماً قط ولن أُرهِق روحِي بهذا الشعور فإمّا صديقٌ أو حبيب ، وهو ليس هذا ولا ذاك ، فمَا عاد سِوى غريبٍ لايُمثل شيئاً على الإِطلاق ، فكيف لهُ أن يعتذر 🖤!

••
ماذا لو عاد الزمن إلى الوراء ولم نتعارف؟. .
سأكون ممنونة للزمنِ كثيراً

💌 وصلت لك رسالة جديدة
⏱وقت الرسالة: 2020/11/08 - 4:03:33
✉️ المحتوى : ↓↓
معتذرا على ماذا ؟!
----
💡يمكنك الرد بعمل رد على هذه الرسالة .