الناس من وجع القلب تقريبًا نسوا إن الحب والارتباط والخطوبة والجواز، كل ده هدفه إن حياتك تبقى أحسن، روحك تهدى وبالك يرتاح، وتُشبَع نفسيًا وجسديًا، مش عشان تتعب وتمرض نفسيًا وجسديًا.. مفيش علاقة سويّة في الدنيا بتشقّي صاحبها.. مفيش علاقة حب حقيقية يبقى كلها وجع وشد وجذب ولعب بالأعصاب، دي علاقات مريضة.. ربنا يعافي صحابها منها في أقرب وقت، ويعرفوا إن ده مش الطبيعي.... اللي بيقولك إنه بيحبك، وعلى الجانب الآخر بيعمل اللي يوجعك، وأنت معرّفه إن ده بيوجعك، مش بيحبك.. والله العظيم ما بيحبك ولا فيه منه رجا.. الاستنزاف النفسي مش تضحية، العلاقات المريضة بتدمر صحابها بس، بدون أي فايدة إلا متعة الطرف المؤذي المريض..
" من حق كل إنسان يطمن والله."

اللِ بيحبك بجد مهما عدت سنين وشاف ودخل ناس فـِ حياتهُ مش هيكون فـِ قلبهُ غيرك، اللِ بيحبك هيحارب عشان يوصلك،اللِ بيحب بجد هيحبك زي مَ انتي وهيشوفك اجمل واحده بعيوبك قبل مميزاتك، ومهما قولتي لهُ عن عيوبك وعن نفسك وأسرارك واللِ انتي شايفاه وحش فيكي برضو هيفضل يحبك وعمرهُ مَ هيعيرك بإي حاجه،وانو يكون بتاع بنات دي أكبر علامه انو مش بيحبك بجد وانتي تسليه بالنسبالهُ ، اللِ بيحب هيشجعك تعملي اللِ انتي بتحبيه وهيساندك ويحب نجاحك كأنه نجاحهُ، كلنا لينا طموحات واحلام مش الارتباط اللِ هيوقفها الفرق بس لما تكوني مع حد بيحبك فعلا ويقدرك ويفضل طول عمرهُ يحترمك، واللِ بيحب بجد اكيد مش هيغشك ويكدب عليكي فـِ اي حاجه ودايماً هيكون صادق وصريح معاكي.

- لـِ مَـــلَـكْ سَـامِـح.

النادى الأهلي راعي الإنبساط، مروق البال، ظابط المزاج،... مبروك لكل الاهلاويه ⁦♥️⁩🦅

تنازلك عن حقوقك في أي علاقة بيخليها تبوظ ومتكملش، على عكس اللي ممكن تظنه! كل واحد فينا اتقصر في حقه، ورضى بأقل مما يستحق، وكان فاكر إنه كده بيحافظ على اللي موجود، بيتحمل جزء من مسئولية فشل العلاقة، بالرغم من حسن نِيته.. الفنان الجميل "فؤاد المهندس" في أحد لقاءاته مع مفيد فوزي، بعد طلاقه الأخير من "شويكار"، لما اتسأل عن إيه السبب في إخفاقاته العاطفية طول حياته، قال إنه كان بيرضى بالقليل، القليل اوي، وكان بيدي كتير من غير ما يفكر بياخد إيه، وإن ده في النهاية كان بيبوّظ كل حاجة.

كل يوم بصادف نماذج لناس تمادوا أوي اوي في التضحية والتنازل عن حقوقهم، وبتنتهي علاقاتهم العاطفية أو الإنسانية بفشل صعب ومؤلم.. معتقدش إن الموضوع صدفة أبدًا.

دفاعك عن حقوقك في أي علاقة، وتمسكك بإنك تتعامل بما تستحق، مش أنانية ولا ألاطة ولا عشان أنت شايف نفسك، مع إن مش مشكلة إنك تبقى شايف نفسك ومدرك تستحق إيه.. تمسكك بما تستحق هو اللي بيحفظ لأي علاقة الأمل في استمرارها؛ عشان معظم البشر لما بتتنازل عشانهم كتير، بيتمادوا، بيتمادوا أوي.. ولو كانوا بيقصّروا في حقك في الأول، هيدوسوا على وشك بعدين، ويستغربوا أوي ويلوموك لما تتوجع.

مفيش حد حزين ومكتئب من غير سبب حتى لو قال إنّه كده عشان يهرب من سؤال "مالك ؟" بس في أسباب صعب الواحد يحكيها، ممكن لخوف إن حد يقلل من أسبابه أو يعلِّي عليها بإن كل الناس فيها و فيها ،أو لإنه هيحس إنّه لو حكاها هيتعرّى لأنّه هيعرفهم إيه الحاجة اللي عرفت تكسره بالشكل دا، ودا بالنسبة لناس كتير ممكن يكون سبب جديد للاكتئاب و زيادة إحساس الشفقة على الذات.

صعب يقول إنّه إتعشم في حاجة بينه وبين نفسه واستناها وماجاتش، أو إنّه حب حد ووثق فيه فخذله ، أو إن اهله عاملين عليه ضغط نفسي وكاسرين طموحه، أو إنّه حاسس بالذنب تجاه غلطة عملها مش عارف يسامح نفسه عليها، أو حاسس بالفشل رغم محاولاته وتعبه ف حين ال حواليه ناجحين ، او أنّه صعبان عليه نفسه إن حياته مش ماشية زي ما هو عايز .

صعب يحكي فبيقول "مفيش" ودا مش معناه إن اللي حواليه مايهتموش يخرجوه من حالته ولا إنّه مش حابب حد جنبه. كل اللي بيحتاجه حد يساعده يخرُج من حالته من غير ما يزن عليه يعرف ماله ومن غير مايتضايق من فكرة إنّه رافض يحكيله السبب.

عارفين ايه اوحش احساس ف الدنيا ؟ ، انك تتركن ع الرف علشان بقوا ضامنين وجودك ، تخيل تديهم اهتمام و حب و امان وحنيه وكل حاجه كويسه وتديهم بزياده ويقابلوا كل ده بإنهم يركنوك ع الرف وتبقى ف حياتهم شخص عادى! ، مع انك تستاهل اكتر من كده بكتير! ، ولو اتكلمت وقولت انك عملت علشانهم كذا و كذا وهما معملوش علشانك اى حاجه تبقى بتعايرهم ! ، ولو سكتت وزعلت تبقى غاوى نكد ! ، ولما طاقتك تخلص وتقرر تمشى علشان ترتاح شويه يقولوا عليك بياع .

شكراً يا أهلي.. راعي الإنبساط، مروق البال، ظابط المزاج، وسبب البهجة.⁦♥️⁩🦅

مبروك لكل الاهلاويه ⁦♥️⁩🦅

الكلام والمشاكل اللي اتبعت ع البوت هينزل بكرا الساعه ١٠ م غير ما نبين صاحب الكلام او المشكلة والناس تشارك معانا تقول رايها أو حلول اللي م موافق يبعت ع البوت يعرفني .

من أسوأ مراحل أي علاقة، لما بتبقى مُدرك كويس، وشايف بعقلك إن كل اللي أنت فيه ده هينتهي قُريب، بس تكدِّب روحك وتكمل، مين قال إن مراية الحب عامية وإننا مبنبقاش شايفين؟ بنبقى شايفين كل حاجة، حتى اللي بنعديه واللي قُدامنا فاكر نَفْسه شاطر وقدر يخدعنا، بنبقى مُدركينه كويس، بس بنبقى عشمانين، متعلقين في حبل الأمل الدايب إن المايل هيتعدل، وإن كل حاجة ممكن تتصلح وتمشي زي ما إحنا عاوزين، أحيانًا كل اللي بيملكه الإنسان هما شوية العشم والأمل دول.. مرحلة وَهن مُهلِكة لصاحبها، حيرة وأسئلة، توهة بتحاول تعشّم نفسك فيها إنها ممكن المرة دي تمشي زي ما بتتمنى.. حتى لو مرة واحدة.

بعد ما بتخرج من تجربة صعبة، وارد تلاقي روحك مش قادر تحس، آه والله، وكأنك معزول شعوريًا عن اللي حواليك؛ مش قادر تحزن أوي أو تفرح أوي، مش قادر تحس بنفس الدرجة القديمة اللي كنت متعود عليها في نَفْسَك، كأن عقلك قرر إنه يقلل إحساسه المُفرِط باللي حواليه، عشان يحميك من الأحاسيس المؤذية اللي جرّبتها بالفعل ودفعت تمنها الغالي جدًا.. فيه ناس مبيبقوش قادرين يحبوا تاني، معندهمش طاقة تخليهم يدوا من روحهم تاني، ويراهنوا ويستنوا يشوفوا النتيجة، ما هو لما طاقتك تبقى محدودة ويا دوب بتزقك يوم بيوم، هتدي غيرك إزاي؟ الخوف، الخوف قادر يخليك مش قادر تحس بأي حاجة، غير إنك مش عاوز تتوجع تاني.

جزء من التعرّف على وجه الحياة الحقيقي إنك تدرك إدراك كامل إن كل الناس متبهدلة في حياتها بشكل أو بآخر، سواء بهدلة أقل منك أو أكتر منك أو من نوع مختلف عنك، شيء مش بيفرق كتير، في الآخر كل الناس بتكافح وتعاني عشان تفضل مكملة. والبشر اختلافهم بيكون في طريقة التعبير.. ناس بتقدر تشكي، ناس بتسكت، ناس بتحاول تتناسى وماتركزش مع مشاكلها عشان تقدر تكمل.. اختلاف الطُرق لا ينفي المعاناة.

يمكن عشان كده النُضج هو التمتع بأكبر قدر من التقدير والتسامح مع العالم حواليك، إن عادي في وقت متلاقيش حد جنبك، وإن مش دايمًا أقرب الناس هيكونوا قادرين يقدمولك الدعم والإهتمام اللي إنت متعود عليه.
مش قلة حب أو عدم إهتمام إنما هي دي الحياة، ويا تاخدها زي ما هي.. يا دور الضحية هيدمر كل شيء بتملكه.

أكتر حاجة ممكن تخسر بيها إنسان بتحبه، هي الإفراط المُبالغ فيه في إظهار المحبة والرعاية والاهتمام بيه، تخيل! الإنسان جواه طبع نَمْرَدَة، غصب عنه بيتقلب على الإنسان اللي بيبالغ في تقديره ومحبته، يبدأ ينفر منه، ويتعوج عليه، ويمكن يحس إن وجودك بقى تقيل على قلبه كمان.. الحب زيه زي أي عطاء، أفضل حاجة إنها تخليه في المنطقة الوسط؛ ما هو الشيء لما بيزيد أوي بيرخص في عيون الناس.. صدق اللي قال: "أحبب حبيبك هونًا"، أنت كمان لازم تبقى غالي على نَفْسَك، خليك خفيف عشان مترخصش في عيون غيرك.

● كل الناس عارفة يعني إيه "تضحية" بس فيه اللي بيضحي عشانك، وفيه اللي بيضحي بيك!.. أغلب الناس بقى عندهم بُخل في مشاعرهم، أفعالهم، وفي كلمة حتى تبل ريق!.. الترمومتر اللي بنقيس بيه معزة الناس عندنا هي قيمة الحاجات اللي ممكن نضحي بيها عشانهم، وهو برضه نفس المقياس اللي بنعرف بيه غلاوتنا عندهم باللي بيضحوا بيه لينا.. "أنيس منصور" قال: (التضحية هي أهم وسيلة مواصلات إلى ما تريد).

بحس إن مفيش أغبى من شخص حاول يستغل طيبة إنسان معاه بشكل سئ؛ أصل فكرة إنك تلاقي الحب والطيبة في عصرنا الحالي بقت شيء نادر جداً! فإنك بالفعل تلاقي اللي يحاول يكون كويس معاك، وتغدر بيه، أو تخذله، أو تحسسه إنه مش كفاية وتؤذيه نفسيًا، أي رد فعل جاحد على الطيبة بشوفها غباء فكري الحقيقة، ولما بتأمل الصورة، وعلى المدى الطويل، بشوف كل حاجة بتترد لصاحبها والله، أنت بتزرع أرضك اللي تحصدها بعدين، كله جاي بوقته، بس إنك تلاقي الحب وترده أذى ده غباء مُبهِر بالنسبالي! مفيش إنسان طيب بيخسر على المدى الطويل، عوض الله وجُبرانه جايين جايين، مهما طال الابتلاء.

الخناقات أفضل وقت لاختبار متانة علاقتك بالقُريبين منك.. مهما كانت علاقتكم قوية، لازم هيجي وقت وتختلفوا، ده عادي وطبيعي جدًا، بس ده بيبقى وقت الامتحان الحقيقي لمعدن وأصل كل واحد فيكم، الوقت اللي تقدر تقيس وتحكم فيه على مقدار الغلاوة والخاطر اللي ليك عند اللي قُدامك؛ البشر بيبانوا في الزعل والخصام، وبيبان خلالهم مقدار القسوة اللي مستخبية جوه كل واحد، والنظرة الحقيقية الصادقة اللي محتفظ بيها الإنسان جواه تجاهك.. الخناقات يا بتقوّي علاقتك بالقريبين منك، يا بتسطّحها وتنهيها بالتدريج.

من غلطات الإنسان إنه بيفضي حياته من ناس كتير بتحبه ويخليها مقتصرة على بني آدم واحد بس.. تتحسن لما يحن، وتسوء لما يغيب.. والبني آدم ده لو حس بكده هيبيع ويشتري فيك ما أنت ملكش غيره!.. ماتربطش حالتك المزاجية بوجود شخص معين.. ماتفضيش حياتك وإملاها ناس وخلّى إنبساطك في إيدك أنت.. فلان جه فلان مشي؛ كل اللىي بيحصل خير.. ماتحطش مفتاح سعادتك في جيب حد.. مفيش حد بيموت بخروج حد من حياته، واللي لو دققت فىي تفاصيل خروجه هتلاقي بُعده كان هو الخيار الأفضل، ولو دققت أكتر هتلاقي إن حياتك فيها كتير يتمنولك الرضا ترضي بس أنت افتح الباب.

حِبوا، وصاحبوا الناس البسيطة السهلة.. الناس اللي من سلاسة تعاملهم، ونضافة نيتهم مش بتحتاج معاهم تبرر عمّال على بطّال.. اللي مش بيفهموا الكلام بمليون معنى غلط غير المعنى الواضح اللي تقصده.. اللي بتقدر تضحكهم، تصالحهم، وتتكلم معاهم في أعقد مشكلة؛ بسهولة!.. الحياة أصلاً لوحدها مليانة ناس صعبة بيصعبوها على نفسهم وعلى غيرهم ليل نهار، وبيزودوها كآبة.. خليكم سهلين، وإملوا حياتكم ناس سهلة، ولينة.. هما دول الأجدر بالمقاعد الأولى فى قلوبنا، اهتماماتنا، وحياتنا.

الإنسان ممكن يكره أجمل ما فيه، لما بيفكر إنه اتأذى بسبب الشيء ده، ممكن يكره طيبته، وصدق عهده، ومشاعره وعاطفته، ممكن يكره حتى لُطفه مع القريبين منه.. أسوأ ما في التعامل مع شخص مؤذي إن أثناء علاقتك بيه، وأحيانًا بعد التخلُّص منه، بيخليك مش متصالح مع الحاجات الكويسة اللي فيك واللي استغلها وأذاك من خلالها.. التعافي من علاقة مؤذية مبيتوقفش عند التخلُّص من العلاقة نفسها، دي أول خطوة والأساس بس مش النهاية، التعافي الحقيقي إنك ترجع تتصالح مع الحاجات الحقيقية الحلوة اللي فيك، وتستوعب إن المشكلة عمرها ما كانت في التصرفات الجميلة، المشكلة بتبدأ لما تتقدم للي مبيفهمهاش ولا يستحقها.

لما تاخد قرار بالبُعد وأنت راضي عنه بحسابات العقل، حاول متستسلمش للهواجس اللي بتحاول تخليك ترجع تاني، تسأل أو تتواصل بأي شكل، مقاومتك لضعفك في الفترة الأولى من خروجك من أي علاقة هي اللي بتحدد شكل اللي باقي من حياتك... مفيش فُراق من غير ألم، ومفيش خروج من علاقة مؤذية ليك أو غير مُرضية إلا وله تمن.. جزء كبير من نُضجك الحقيقي إدراكك إن مش دايمًا ينفع تعمل اللي أنت عاوزه، فيه عواقب، فيه صح وغلط، فيه أوقات لازم تقف قُصاد رغباتك وتقاوم، وتكمل في تنفيذ الصح وتتحمل ألمه بشجاعة قُصاد نفسك.. لو هونت على روحك، هتهون على الناس، ودي مهانة قاسية أوي.