التعلُق أمر مُرعب جداً، كل ما بتتعلق ب مكان، إنسان، علاقة، بتسيب فيها جُزء منّك، ولما بيروحوا بتلاقي نفسك فاضي من جواك، بتبقي عامل زي التايه مُش عارف تعمل إيه ولا تروح فين، بتبقي أغلب الأوقات ساكت أو بتلجأ للنوم عشان تهرب من الواقع، وحقيقي دي مرحله صعب أي حد يتجاوزها.
مفيش حاجه تعوض الحنيه لما متجيش ف وقتها ، مفيش حاجه تقيله قد انك تلاقي رد فعل قاسي من حد قريب منك ف وقت كنت مستني فيه طبطبه مهما كنت قوي ، مهما كنت متماسك نفسيا ، بيجي عليك وقت بتستني الحنيه عليك حتي لو بكلمه ، واللّه كله ممكن يتنسي الا القسوه ع حد ف وقت ضعفه.
احساس وحش انك تبقى متلغبط ف مكانتك عند أهم شخص عندك، تبقى مش عارف انت الاهم ولا واحد من ضمن كتير، وجودك فارق ولا زي عدمه، مفروض تقول إيه وهل كلامك مقبول ولا مش مقبول، اللي بينكوا لسه متغيرش ولا مبقاش له وجود أو أهمية، مكانتك إيه ومفروض تتعامل ازاي وهتوصلوا لفين؟ فِ الاخر هتكتشف انه وجودك ملوش اهميه وانك زيك زي عدمك مهما قدمت للشخص ده لانه لو مكتفي بيك تقريبا مش هيخليك تحس الإحساس دا أو مجرد التفكير.
اياكم والقسوه، الخلافات والمشاكل ف العلاقات ده طبيعي جدا، لكن فيه وقت بيحط نقطه فاصله، اما تكون المشاكل دي علشان تعرفو طباع بعض وتكملو، او علشان تنهو علاقتكم ببعض.. عاتبو بعض، ابعدو فتره، لكن ف مواقف لو بينكم مشاكل الكون لازم تحطوها ع جنب وتكونو جنب بعض لغايه مـ الموقف ده يعدي ويمر، وبعدها ارجعو عاتبو بعض واتخانقو عادي ..
وكمان بلاش تنيمو الي بتحبوهم زعلانين منكم، القلوب بتتغير، والي بينام مكسور من شخص مبيصحاش سليم ابدا حتي لو بيعشقه و مـ يمكن الشخص الي زعلان ده يموت، او يصحي بيكرهك ساعتها هتندم جدا.
م دايما المشاكل والخناقات سبب ان العلاقه تكون افضل واقوي، المهم الطرف الحنين والذكي الي يفهم ويقدر ده كويس يعرف امتي ينسحب من المشكله وامتي يعاتب، وامتي يطيب ويراضي .
وكمان بلاش تنيمو الي بتحبوهم زعلانين منكم، القلوب بتتغير، والي بينام مكسور من شخص مبيصحاش سليم ابدا حتي لو بيعشقه و مـ يمكن الشخص الي زعلان ده يموت، او يصحي بيكرهك ساعتها هتندم جدا.
م دايما المشاكل والخناقات سبب ان العلاقه تكون افضل واقوي، المهم الطرف الحنين والذكي الي يفهم ويقدر ده كويس يعرف امتي ينسحب من المشكله وامتي يعاتب، وامتي يطيب ويراضي .
بيتهيألي إن السبب الحقيقي لإكتئاب أي شخص هو إحساسه بأنه مش مهم أو مفيش حد مُهتم بأمره وده شعور أصعب من الوِحدة لأنه ممكن يحصلك وأنت حواليك ألف شخص، اللحظة الحقيقية اللي بيحس فيها الشخص بالسعادة لما يكون مرغوب فيه وأموره مهمة بالنسبة لشخص يحسسك بوجودك وإنك شخص مميز وتتحب، مش مُجرد عابر سبيل في حياة شخصٍ ما!
بلاش لما حد يجي يحكي ليكم مشكلة تقوموا قايلين وانت كنت فين من الاول ؟ او ازاي رضيت ان يحصلك كدا ؟ وانت من الاول ما كنتش وافقت او اي حاجة عمومًا مش تفيده بأي حاجة غير انها هتحسسه بالغباء وان هو رخص نفسه ..
كان بيحب يَـ سيدي وماشافش الوحش .. كان متعشم بزيادة وقال المرة دي ممكن تنجح .. كان مطمن وممكن دي المرة الوحيدة اللي اطمن فيها.. كان بيدي فرصة لناس قالوله والله اخر مره .. كان أي حاجة غير انك تلومه !!
لو مش هتقدر تنصحه انه يعمل ايه دلوقتي من فضلك اسكت خالص وماتكلمش لأن مفيش حد هيقدر يرجع للماضي ويغير حاجة .. طمنوا الناس يا جماعة الناس مليانه ومعبيه ومش ناقصة والله .
كان بيحب يَـ سيدي وماشافش الوحش .. كان متعشم بزيادة وقال المرة دي ممكن تنجح .. كان مطمن وممكن دي المرة الوحيدة اللي اطمن فيها.. كان بيدي فرصة لناس قالوله والله اخر مره .. كان أي حاجة غير انك تلومه !!
لو مش هتقدر تنصحه انه يعمل ايه دلوقتي من فضلك اسكت خالص وماتكلمش لأن مفيش حد هيقدر يرجع للماضي ويغير حاجة .. طمنوا الناس يا جماعة الناس مليانه ومعبيه ومش ناقصة والله .
فى حاجات و ناس بتبقى موقفاك مكانك ، لكنك مش واخد بالك!
بتصدق شعورك بإنهم غاليين عليك و إن حياتك هتقف من غيرهم .. زى كلبش دهب ماسك فى رجلك ، هو دهب و غالى صحيح ، لكن موققك مكانك!
مخليك فى نفس المحيط و الحدود إللى مش قادر تتخطاها .. مش قادر تكتسب شئ او حد جديد
لكن عشان تتقدم و تضيف حاجات لحياتك و شخصيتك ، لازم تتنازل عن حاجات ..
اليوم ٢٤ ساعة مش هيزيد .. و طول مانت بتصرف رصيد الساعات على نفس الحاجات و الناس ، مش هيبقى فى وقت لحد ولا لحاجة جديدة!
راجع نفسك كل فترة .. و حط فى حساباتك مين بيساعدك ، و مين كلبش دهب و جميل ، لكنه موقفك .
بتصدق شعورك بإنهم غاليين عليك و إن حياتك هتقف من غيرهم .. زى كلبش دهب ماسك فى رجلك ، هو دهب و غالى صحيح ، لكن موققك مكانك!
مخليك فى نفس المحيط و الحدود إللى مش قادر تتخطاها .. مش قادر تكتسب شئ او حد جديد
لكن عشان تتقدم و تضيف حاجات لحياتك و شخصيتك ، لازم تتنازل عن حاجات ..
اليوم ٢٤ ساعة مش هيزيد .. و طول مانت بتصرف رصيد الساعات على نفس الحاجات و الناس ، مش هيبقى فى وقت لحد ولا لحاجة جديدة!
راجع نفسك كل فترة .. و حط فى حساباتك مين بيساعدك ، و مين كلبش دهب و جميل ، لكنه موقفك .
غالبًا مفيش إنسان عصبي أو حسّاس بزيادة أو خوّاف في علاقته بشخص قريب منه، إلا لو كان شاف من الطرف التاني اللي مخليه كده.. التوتر والخوف أشياء مزعجين لصاحبهم قبل أي حد تاني، فقبل ما تلوم اللي قدامك على اللي فيه، واجه نفسك وشوف أنت ساعدته يطمن، ولا بتخوّفه وتوتره أكتر بإهمالك له، وبتصرفاتك معاه بشكل عام.
اتلعب بمشاعرك مرتين تلاتة أو اتصدمت في حد فزعلت؟.. إيه يعنى هتقفل علي نفسك يومين تلاتة شهر وتخرج وأنت معاك مناعة تخلّى الجدع بعد كده يفكر يلعب بيك أو بمشاعرك.. اتنصب عليك في فلوس؟.. قد إيه يعنى؟.. مهما كان الرقم بس هتخرج من الحوار وأنت عندك رادار بيشم النصاب من علي بُعد كيلو.. فشلت، اترفضت، اتقفل باب كنت متعشم فى خير من وراه؟.. طظ، الحزن هياخد يومينه وهتنسي وتكمل.. الناس بالنسبة لكل واحد فينا مدارس، وكل واحد فينا بالنسبة لغيره مدرسة.. إحنا مدارس ماشية علي رجلين.. كل ما بنتعامل كل ما بنتعلم، ومفيش تعليم ببلاش وكل درس وله ثمن.. والثمن؟.. هما شوية الزعل القاسيين شوية اللي بيبقوا ورا أي صدمة بصرف النظر عن نوعها!.. الفكرة في النهاية إنك تطلع متعلم ومستوعب الدرس مش تبقى خسرت الثمن والدرس!.. ثمن الحاجات اللى بندفعه من أعصابنا، ونفسيتنا ده هو القلم اللى بيرسم لنا حدود الحياة بالنسبالنا بعد كده هيبقي شكلها إيه.. ثمن الحاجات في الآخر قليل بالنسبة للي ممكن نتعلمه.
من مراحل نُضجك الحقيقية، إدراكك إن معظم اللي هيمروا في حياتك عابرين؛ فكرة الأبديّة اللي مشاعرك بتطلبها في كل شخص تقرب منه، صعبة إلى حد ما، وده مش معناه إنها مستحيلة، يعني ربنا هيرزقك بواحد أو اتنين يكملوا معاك؟ تلاتة؟ يبقى فضل ونعمة عظيمة، وتدعي ربنا يكونوا بشر أسوياء وكده تبقى تمام أوي.. بس يعني كل اللي هتحبهم هيكملوا معاك من غير فُراق؟ فكرة رومانسية بس مستحيلة؛ القلوب بتتقلب، والنفوس بتتغير، والظروف بتعيد تشكيل كل حاجة جواك وحواليك.. ودي من مراحل النُضج اللي غالبًا بتوصلها بعد كام صدمة من اللي بيعلّموا في الروح.. بس بتبقى أعقل في التعامل مع الحياة، وأهدى في تقبُّل الفُراق، وتغيُّر الأحوال.. ولما كل شوية تقابل حد يقولك بحماس إنه "هيفضل معاك دايمًا"، هتبتسم، وهتبقى أنت بس اللي فاهم سبب الابتسامة.
فلسفه قاسيه اوي في الحياه ، بتقول إنك كُل ما تقرب من حد تخسره ، وإن العلاقات السطحيه بقت تدوم أكتر بكتير من العلاقات الأكثر قُرب .. يمكن ده بسبب إنك لما تقرب من حد اوي وتشوف عيوبه ، يقل من نظرك وبالتالي رصيد الحُب والإحترام يقل ..ولاا يمكن عشان الصوره الي انت كُنت رسمهاله في خيالك طلعت غلط ، ومكُنتش مُتخيل إن الشخص ده بالذات يبقي فيه العيوب دي..
في بدايه اي نوع من العلاقات ، كل طرف بيظهر أجمل ما فيه ، واوقات كتير جداً بيحاول يصطنع بعض الصفات الكويسه إلي مع الوقت بتنكشف حقيقتها قُدام الطرف الأخر ، وبتحصل الصدمه ..
عشان كدة إحذروا من حُب وتعلُق البدايات وادي نفسك فُرصه تفهم إلي قدامك ..
في بدايه اي نوع من العلاقات ، كل طرف بيظهر أجمل ما فيه ، واوقات كتير جداً بيحاول يصطنع بعض الصفات الكويسه إلي مع الوقت بتنكشف حقيقتها قُدام الطرف الأخر ، وبتحصل الصدمه ..
عشان كدة إحذروا من حُب وتعلُق البدايات وادي نفسك فُرصه تفهم إلي قدامك ..
فـ علاقه بيكون فيها احد الطرفين هو مصدر كل حاجه بالنسبه للطرف التاني او بمعني اصح يخلي الطرف التاني هو المصدر لكل حاجه للحب..للامان..للحياه..
كتير من الامهات بتوصل لـ ولادها انها المصدر الوحيد لـ كل حاجه فـ يلزقو فيها وميبعدوش عنها وده بيطمنها ويونس وحدتها ع حساب مستقبلهم وسعات جوازهم بيبقو زي ما * بنقول ولاد امهم *
كتير من الازواج، الصحاب، الاحباب، الاقارب، بيخلو نفسهم المصدر الوحيد لـ كل احتياجات الشخص الي معاهم علشان ميبقاش ليه فـ الدنيا دي غيره .
وغالبا الـِ بيعمل كده مره بيتعود انو يعمل كده كل مره بتبقي زي الادمان دي علاقه طرف بيستعبد الطرف التاني ويعيشه بدون اي بديل او مصدر... مفيش حاجه اسمها انا وانت ولا حد تالتنا، او انت كل حاجه بالنسبه ليا لان كل ده لو اختفي الدنيا بتنهار وتقف،، دايما خلي فـِ بديل، خلي فـِ ناس، خلي فـِ ربنا .
كتير من الامهات بتوصل لـ ولادها انها المصدر الوحيد لـ كل حاجه فـ يلزقو فيها وميبعدوش عنها وده بيطمنها ويونس وحدتها ع حساب مستقبلهم وسعات جوازهم بيبقو زي ما * بنقول ولاد امهم *
كتير من الازواج، الصحاب، الاحباب، الاقارب، بيخلو نفسهم المصدر الوحيد لـ كل احتياجات الشخص الي معاهم علشان ميبقاش ليه فـ الدنيا دي غيره .
وغالبا الـِ بيعمل كده مره بيتعود انو يعمل كده كل مره بتبقي زي الادمان دي علاقه طرف بيستعبد الطرف التاني ويعيشه بدون اي بديل او مصدر... مفيش حاجه اسمها انا وانت ولا حد تالتنا، او انت كل حاجه بالنسبه ليا لان كل ده لو اختفي الدنيا بتنهار وتقف،، دايما خلي فـِ بديل، خلي فـِ ناس، خلي فـِ ربنا .
مفيش أصعب من مرحلة "الشتات"، لما بتبقى على وشك تنهي علاقتك بشخص قريب منك، وكل حاجة بتقولك إن ده اللي فيه الصالح ليك، بس غصب عنك بتضعف، قلبك بيخذلك ويقولك: "طب ما نحاول كمان مرة"، وتضعف، وتحاول وأنت كلك يأس، وبردو اللي بتحاول عشانه هو اللي يخذلك للمرة المش عارف كام، وتقرر تبعد، والعركة دايرة بين عقلك وقلبك، تبان للناس هادي وأنت جواك ألف معركة وفكرة بيطحنوا بعض، الكل بيلوم فيك وأنت أساسًا مش مستحمل كلمة.. لحد ما روحك تُنهَك، وتعمل اللي مفروض يتعمل، تمشي وأنت كلك ألم، وتحقق أكبر انتصار حزين كان ممكن تتخيله.
الناس عشان تكمل بتحتاج إجابات وأمارة من الطرف التاني.. مرحلة التوهة أو الوقوف محلك سر أو اللخبطة في إنك مش عارف راسك من رجليك في العلاقة الفلانية بتبقى أقسى مليون مرة من مرارة إنك تبعد.. فيه عمر بيضيع أثناء حططان الإيد على الخد وأنت بتقول: طب وإيه آخرتها؟.. بتكتشف مع الوقت إن "خيبة الأمل" وشوية "الحسرة" فيهم راحة بتبقى أفضل من التعليقة اللي أنت فيها.. ماتضغطش حد، ولا تسمح لحد يضغطك.. فيه جملة لطيفة بتقول: (I'm glad to have my disappointment which is much better than having nothing)..
ابتلاء صعب إنه يوحشك اللي أنت عارف إنه مبقاش ينفع تحس ناحيته بالوَحشة، مبقاش ينفع تقرب منه بأي شكل، وأنت نَفْسَك عارف كويس إنك مش هتعمل أي خطوة تجاهه، مبقاش ينفع ولا أنت هتقلّ من كرامتك وشكلك قُصاد روحك، بس غصب عنك بتحس بالوحشة، والاشتياق.. حرب بتقوم جوه صاحبها، بينه وبين الجزء الضعيف فيه، حرب صامتة يومية، محدش بيحس ويتكوي بنارها غيره، ولا ينفع يحكي عنها.. أصعب اختبار بيتحط فيه الإنسان الناضج إنه بيقدر يتحكم في تصرفاته، بس مين يقدر يتحكم في اللي بيحسه؟ مين له حُكم على قلبه؟
مفيش شيء مُهلِك للنَفْس قد البيبان المتواربة؛ العلاقات اللي لا هي مكملة ولا انتهت، والناس اللي محتفظوش بمكانتهم الكبيرة عندنا، ولا خرجوا بشكل نهائي من حياتنا.. صراع الكرامة والقلب بيبقى في قمته وقتها، ومع الوقت الحياة بتعلِّمك إن اللي بيحبك بجد، مش كلام وبس، عمره ما بيحطك قصاد كرامتك في تحدي، ولا يبقى طريق إنك تحافظ عليه مربوط بإنك تخسر كرامتك.. قفل الأبواب المتواربة بيوجع، بيعلِّم في العضم مش في الروح بس، بيكسر جواك حاجات محدش بيحسها غيرك، بس على المدى البعيد بيريَّح، وبتحمد ربنا لما بتفوق وروحك ترجعلك بعد عذاب الحيرة.
= الانعزال ،،، هي حب الرغبة ف البعد عن الناس وانك تكون حابب تكون وحدك وشايف راحتك ف البعد ده ،،، وع فكره مش معناه انك مريض أو فيك حاجه غلط انت مجرد شخص شاف كتير من الدنيا ومن الناس كدب وقرف وخيانه وانعدام الثقه بمعنى أصح اكتفيت من التعامل معاهم ،،، والغريب انك مشوفتش منهم غير الوحش ،،، محدش فيهم سابلك مساحه تعتقد فيها بإمكانية وجود أي خير ف الدنيا تاني ،،، للأسف الشخصية دي حبت ووثقت ف الناس لدرجة انها سلمت قلبها ،،، لناس مكنتش تتوقع منهم أي غدر أو خيانه ،، بس هما الصراحه قامو بالواجب وخلونا كرهنا الثقه بالبشر بالكوكب كله ،،، احب أقولكم إن العزله أحسن بكتييير من التعامل مع ناس مزيفه و منافقه ناس بتبين عكس اللي جواها عشان ترضي نفسها أو عشان حتى مصلحه ،،، حقيقي العزله احسن بكتير ،،، الناس اللي بتحب تنعزل دي نديها حريتها عشان دول خلاص جابوا آخرهم...اللي هما ممكن توصل بيهم الدرجه انهم يقتلوك لو تعديت على مساحتهم الخاصه دي علشان مش هتفرق معاهم ممكن ينهو اي علاقه بسهوله جدا ممكن يخسر اي حد ومش هتفرق معاه علشان هو خسر كتير والناس دي بتتعلم من تجاربها واحسن ناس تاخد منهم الحكمه ،،، العزله مش مرض العزله راحه....!
" أعاده نشر "
" أعاده نشر "
اللي بيحب حد عشان صوته بس؛ ممكن يسجل فويسات ليه ويحتفظ بيها.. واللي بيحب حد عشان شكله حلو بس؛ ممكن يصوره صورة ويخليها في جيبه يطلعها يتملى في جمالها كل شوية.. لكن اللي بيحب حد عشان عايز يكمل معاه يبقي يهيأ نفسه إن فيه عيوب.. مهما كان اللى هيقع عليه إختيارك فى الحب؛ فهو مش شخص كامل، ولا هيبقي ولا هتلاقي.. لإن بساطة أنت نفسك مش كامل.. مفيش حد ناقص بس فيه ناقص مش بيشوف غير نقص الناس.. اللي عايزك هيشوف عيوبك مميزات أو أضعف الإيمان هيحاول يساعدك تتجاوزها.. مش هيتلكك عشان يخلع.. مش هيتأثر بكلام حد عنك.. هيشوفك بعيونه، وقلبه سوا.. حتى لو في لحظة اكتشف إنه مش قادر يكمل مش هيجرح اللي قدامه ويعمل نفسه أهبل بـ كلمة أو تصرف يفضلوا معلمين فى نفسية اللىي قدامه للأبد، وهيختار أسلم، أرقى، وأنضف طريقة عشان يوصل بيهم ده.. سأل المريد شيخه: “كيف تبردُ نار النفس؟”.. قال: (بالاستغناء، استغنِ يا ولدي فمن تَركَ مَلَكْ).. قال المريد: “وماذا عن البشر؟”.. قال: (هم صنفان من أراد منهم هجرك وجد في ثقب الباب مخرجاً، ومن أراد ودك ثقب في الصخرة مدخلاً).
مفيش أقسى من إنك تعرّي إنسان بيحبك نفسيًا؛ تيجي عليه في لحظة ما بيجري عليك ملهوف عشان تسنده، وتستره، فتفاجئه بإنك تكسره فوق كسرته.. الحاجات اللي زي كده مبتتنسيش، وبيفوت سنين ممكن تعمل فيهم أي حاجة عشان يرجع يآمنلك تاني، بس محدش بيدي ضهره وهو مطمن للي استغل ضعفه، محدش بينسى لحظات الخوف العظيمة، حتى في عز قوتنا بعد كده بنفضل فاكرينها، علامة مبتروحش من روح صاحبها، وبتعلمه حاجات كتير أقلها الحذر.
فيه اللي هيشوفك عبارة عن "فرصة" بس، وفيه اللي هيعتبرك "مرحلة" بس، وفيه اللي مش هتبقي عنده أكتر من "مصلحة" لما تنتهي هتنتهي بالنسباله.. فيه اللي مش هيفكروا فيك غير باللي هيقدروا ياخدوه منك بس.. لكن برضه فيه اللي هيختصر فيك الكون، وهتبقى عنده بالدنيا ومافيها.. ربنا يرزقنا بصيرة تنقية الناس الصح، ويبعدنا عن اللي نكون عندهم "مرحلة".. "جبران خليل جبران" قال: (اختر نزلاء قلبك بدقة، فلا أحد يدفع ضريبة سكنهم سواك).