تاريخ اسباب العقوبات الإلهية :

أن العقوبات الشديدة التي جاءت على بعض المجتمعات قبل الإسلام كالطوفان والخسف والقذف وغيرها إنما حصلت لان أفراد المجتمع أتخذوا الحرية في أعمالهم حسب مشتهياتهم ورغباتهم ولم يطيعوا دينهم وعقلهم ومن ثم قيل أن الحرية هي التقيد بالنظام أي في الحقيقة ليس بكل نظام الحرية هي التقيد بالنظام التكاملي الحقيقي والإنساني ومن ثم يكون سلبا للحرية الشخصية بالمعنى المتسبب بطبيعة الحال.

الشهيد السعيد السيد محمد الصدر (قدس سره)

لابد ان تمر الامة بتمحيص ضخم وعملية غربلة حقيقية ، حتى ينكشف كل فرد على حقيقته ، فيفشل في هذا التمحيص كل شخص قابل للانحراف ، لأجل اي نقص في ايمانه او عقيدته او اخلاصه.

الولي الصدر الشهيد تاريخ الغيبة الكبرى ص ٢٢٨

💠الحـوزة الناطقــة أوجدت مـذهباً ناطقاً و وعـياً .


إذا ذهبـت فمـيراثي موجـودٌ، بمعنى آخر الحـوزة الناطقــة أوجدت مـذهباً ناطقاً و وعـياً ناطقاً وهذا مستمرٌّ بعون الله سواءٌ كان السيـِّد محمَّد الصدر موجوداً أو غير مــوجود، فـي حين أنَّ الحوزة الأخرى أوجدت مجموعةً من الغفلة والذُّهول والنسيان والتسامح

✍️ الشهيد السيد محمد الصدر (قدس سره)
📚لقاءات ومواعظ

#أنني_أعلم_من_الخوئي_لأن_السيد_محمد_باقر_أعلم_وكل #من_تلقى_علمه_حق_التلقي_فهو_أعلم وجملة من طلاب السيد أبو جعفر هكذا أعلم من الخوئي فإذن أنا أقول بوجوب تقليد الأعلم ومع ذلك طبعت الرسالة #إذن_أنا_واثق_من_نفسي #بأني_أعلم وإن شاء الله هذه الأمور الذي استجدت من المطبوعات والدروس وغيرها تبرهن على ذلك بطبيعة الحال.

المرجع الديني الأعلى الأعلم السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر المتصدر (سلام الله عليه)

أنَّهُ إذا زال الغضب زال البلاء وأما ما دام البلاء موجوداً فنعرف من ذلك أن الغضب لا زال موجوداً وليس لنا إستحقاق زواله.

الولي الصدر الطاهر

💠 *ياليتنا كنا معكم*💠

هناك عبارة يكررها خطباء المنبر الحسيني حتى أصبحت متعارفة وتقليدية وهي قولهم (يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً). وهذه العبارة مأخوذة من رواية عن الإمام الرضا (ع) يقول لابن شبيب: إن سرّك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن أستشهد مع الحسين (ع) فقل متى ما ذكرته: (يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً) .
واللفظ الأهم في هذه الجملة هو (معكم) ؛ فإن المعية قد تكون مكانية، وقد تكون زمانية ، وقد تكون معنوية. فالمتكلم بهذه الجملة مرة يتمنى أن يكون مع شهداء كربلاء في الزمان والمكان المعنيين اللذين كانوا فيهما، وأخرى أن يكون معهم معنوياً . والحق أن المعية المعنوية توجب الفوز العظيم بلا إشكال .

✍السيد الشهيد محمد محمدصادق الصدر."رضوان الله عليه"

”والضمير إنَّما يتكون عن طريق الشحن فيه من القيم والاعتبارات، عن طريق المجتمع الذي يتربي فيه الفرد، ويترعرع فيه عقله وتنضج فيه نفسه. ومن ثَمَّ فهو يكون مرآة للمجتمع الذي تكوّن فيه، يأمر صاحبة وينهاه عن مستلزمات ذلك المجتمع وآدابه، ومن ثَمَّ فكلما كان المجتمع مهذبًا فاضلاً تسوده العادات الطيبة والقوانين العادلة، كان الضمير أجدى لصاحبه وأوصل به إلى طريق الخير.

ومن ثَمَّ كان الضمير الذي تربى بين أحضان المجتمع الإسلامي ضميرًا إسلاميًا، يهدي للحق ويرشد إلى السداد، كما يراه الإسلام بحكمته البالغة.
والضمير هو أقوى و أقرب قوى الرقابة من الفرد، وأبعد أثرًا من كل التأثيرات الخارجية على نفس الفرد وتصرفاته“

الشهيد السيد محمد الصدر قدس سره
• نظرات إسلامية في إعلان حقوق الإنسان

وحسب النظم الإلهية تكون المرأة مشعل العاطفة ومنبع الأحاسيس المرهفة ونهراً الرَقة وفيض اللطافة، فهي النصف المشرق و الوضاء المكلل بالحب والوفاء مما تحمله من معاني الأمومة والحنان وما تحمله من معاني الاحترام والخير للأبوة والأخوة وما تكنه من العشق المتأصل بينها وبين زوجها الصالح والوفاء إليه كما هو وفي لها، وفوق تلك الصفات العظيمه خصها الله غالبآ بالجمال، فغمرها بصفة من صفاتة.
#سماحة_السيد_مقتدى_الصدر ،

ان في ذكري منفعة للمجتمع
https://youtu.be/j7BiqKCyBcY

ماقاله شهيدنا الصدر(قدس سره) حول سبب تسمية الامام الرضا"ع" بهذا الاسم المبارك.
—————————
لماذا سمي الإمام الرضا بالرضا مع إنهم كلهم مرضيين؟، هذا هو الجواب، وإنما هذه الاختصاصات بالألقاب إنما هي ألقاب احترامية خصهم بها رسول الله صلى الله عليه واله أو قل خصهم بها الله سبحانه وتعالى عن طريق رسوله الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، لإبراز وبيان فضل كل منهم سلام الله عليهم، لأنهم إذا كانوا في لقب واحد لا نميز بعضهم عن بعض..

منبر الكوفة المعظم /الجمعة الرابعة والأربعون.