أَصِخ لِمَقالَتي وَاِسمَع
وَخُذ فيما تَرى أَو دَع
وَأَقصِر بَعدَها أَوزِد
وَطِر في إِثرِها أَو قَع
أَلَم تَعلَم بِأَنَّ الدَهرَ
يُعطي بَعدَما يَمنَع
وَأَنَّ السَعيَ قَد يُكدي
وَأَنَّ الظَنَّ قَد يَخدَع
وَكَم ضَرَّ امرأً أَمرٌ
تَوَهَّمَ أَنَّهُ يَنفَع
فَإِن يُجدِب مِنَ الدُنيا
جَنابٌ طالَما أَمرَع
فَما إِن غاضَ لي صَبرٌ
وَما إِن فاضَ لي مَدمَع
وَكائِن رامَتِ الأَيّامُ
تَرويعي فَلَم أَرتَع
إِذا صابَتنِيَ الجُلّى
تَجَلَّت عَن فَتىً أَروَع
عَلى ما فاتَ لا يَأسى
وَمِمّا نابَ لا يَجزَع
- ابن زيدون
وَخُذ فيما تَرى أَو دَع
وَأَقصِر بَعدَها أَوزِد
وَطِر في إِثرِها أَو قَع
أَلَم تَعلَم بِأَنَّ الدَهرَ
يُعطي بَعدَما يَمنَع
وَأَنَّ السَعيَ قَد يُكدي
وَأَنَّ الظَنَّ قَد يَخدَع
وَكَم ضَرَّ امرأً أَمرٌ
تَوَهَّمَ أَنَّهُ يَنفَع
فَإِن يُجدِب مِنَ الدُنيا
جَنابٌ طالَما أَمرَع
فَما إِن غاضَ لي صَبرٌ
وَما إِن فاضَ لي مَدمَع
وَكائِن رامَتِ الأَيّامُ
تَرويعي فَلَم أَرتَع
إِذا صابَتنِيَ الجُلّى
تَجَلَّت عَن فَتىً أَروَع
عَلى ما فاتَ لا يَأسى
وَمِمّا نابَ لا يَجزَع
- ابن زيدون
كَأَنَّ الفَتى لَم يَغنَ في الناسِ ساعَةً
إِذا اِختَلَفَ اللَحيانِ عِندَ الجَريضِ
- امرؤ القيس
إِذا اِختَلَفَ اللَحيانِ عِندَ الجَريضِ
- امرؤ القيس
وَإِنّي لَأَستَحيِي صِحابِيَ أَن يَرَوا
مَكانَ يَدي في جانِبِ الزادِ أَقرَعا
أُقَصِّرُ كَفّي أَن تَنالَ أَكُفَّهُم
إِذا نَحنُ أَهوَينا وَحاجاتُنا مَعا
وَإِنَّكَ مَهما تُعطِ بَطنَكَ سُؤلَهُ
وَفَرجَكَ نالا مُنتَهى الذَمِّ أَجمَعا
أَبيتُ خَميصَ البَطنِ مُضطَمِرَ الحَشى
حَياءً أَخافُ الذَمَّ أَن أَتَضَلَّعا
- حاتم الطائي
مَكانَ يَدي في جانِبِ الزادِ أَقرَعا
أُقَصِّرُ كَفّي أَن تَنالَ أَكُفَّهُم
إِذا نَحنُ أَهوَينا وَحاجاتُنا مَعا
وَإِنَّكَ مَهما تُعطِ بَطنَكَ سُؤلَهُ
وَفَرجَكَ نالا مُنتَهى الذَمِّ أَجمَعا
أَبيتُ خَميصَ البَطنِ مُضطَمِرَ الحَشى
حَياءً أَخافُ الذَمَّ أَن أَتَضَلَّعا
- حاتم الطائي
وَبَعضُ القَولِ لَيسَ لَهُ عِناجٌ
كَمَخضِ الماءِ لَيسَ لَهُ إِتاءُ
يَصوغُ لَكَ اللِسانُ عَلى هَواهُ
وَيَفضَحُ أَكثَرَ القيلِ البَلاءُ
وَما بَعضُ الإِقامَةِ في دِيارٍ
يَكونُ بِها الفَتى إِلّا عَناءُ
وَلَم أَرَ كَاِمرِئٍ يَدنو لِخَسفٍ
لَهُ في الأَرضِ سَيرٌ وَاِنتِواءُ
- قيس بن الخطيم
كَمَخضِ الماءِ لَيسَ لَهُ إِتاءُ
يَصوغُ لَكَ اللِسانُ عَلى هَواهُ
وَيَفضَحُ أَكثَرَ القيلِ البَلاءُ
وَما بَعضُ الإِقامَةِ في دِيارٍ
يَكونُ بِها الفَتى إِلّا عَناءُ
وَلَم أَرَ كَاِمرِئٍ يَدنو لِخَسفٍ
لَهُ في الأَرضِ سَيرٌ وَاِنتِواءُ
- قيس بن الخطيم
وَدَعْنِي مِنْ ذِكْرِ الْوَقَارِ فَإِنَّنِي
عَلَى سَرَفٍ مِنْ بِغْضَةِ الحُلَمَاءِ
فَمَا الْعَيْشُ إِلَّا ساعَةٌ سَوْفَ تَنْقَضِي
وَذَا الدَّهْرُ فينَا مُولَعٌ بِرِماءِ
وَلا تَحْسَبَنَّ المَرءَ يَبْقَى مُخَلَّداً
فَمَا النَّقْصُ إِلَّا بَعدَ كُلِّ نَماءِ
أَبِي آدَمٌ باعَ الْجِنَانَ بِحَبَّة
وَبِعْتُ أَنَا الدُّنْيَا بِجَرْعَةِ ماءِ
- البارودي
عَلَى سَرَفٍ مِنْ بِغْضَةِ الحُلَمَاءِ
فَمَا الْعَيْشُ إِلَّا ساعَةٌ سَوْفَ تَنْقَضِي
وَذَا الدَّهْرُ فينَا مُولَعٌ بِرِماءِ
وَلا تَحْسَبَنَّ المَرءَ يَبْقَى مُخَلَّداً
فَمَا النَّقْصُ إِلَّا بَعدَ كُلِّ نَماءِ
أَبِي آدَمٌ باعَ الْجِنَانَ بِحَبَّة
وَبِعْتُ أَنَا الدُّنْيَا بِجَرْعَةِ ماءِ
- البارودي
خَليلَيَّ اَطلِقا رَسَني فَإِنّي
أَشَدُّكُما عَلى عَزمٍ مَضاءَ
أَبَت لي صَبوَتي إِلّا اِلتِفاتاً
إِلى الدَمَنِ البَوائِدِ وَاِنثِناءَ
فَإِن تَرَيا إِذا ما سِرتُ شَخصي
أَمامَكُما فَلي قَلبٌ وَراءَ
- الشريفُ الرضي
أَشَدُّكُما عَلى عَزمٍ مَضاءَ
أَبَت لي صَبوَتي إِلّا اِلتِفاتاً
إِلى الدَمَنِ البَوائِدِ وَاِنثِناءَ
فَإِن تَرَيا إِذا ما سِرتُ شَخصي
أَمامَكُما فَلي قَلبٌ وَراءَ
- الشريفُ الرضي
بَنو الصالِحينَ الصالِحونَ وَمِن يَكُن
لِآباءِ سَوءٍ يَلقَهُم حَيثُ سَيَّرا
فَما العودُ إِلّا نابِتٌ في أَرَومَةٍ
أَبى شَجَرُ العَيدانِ أَن يَتَغَيَّرا
- ابن ميادة
لِآباءِ سَوءٍ يَلقَهُم حَيثُ سَيَّرا
فَما العودُ إِلّا نابِتٌ في أَرَومَةٍ
أَبى شَجَرُ العَيدانِ أَن يَتَغَيَّرا
- ابن ميادة
لَم يَقدُرِ اللَهُ تَهذيباً لِعالَمِنا
فَلا تَرومَنَّ لِلأَقوامِ تَهذيبا
وَلا تُصَدِّق بِما البُرهانُ يُبطِلُهُ
فَتَستَفيد مِنَ التَصديقِ تَكذيبا
إِن عَذَّبَ اللَهُ قَوماً بِاِجتِرامِهِمُ
فَما يُريدُ لِأَهلِ العَدلِ تَعذيبا
يَغدو عَلى خِلِّهِ الإِنسانُ يَظلِمُهُ
كَالذيبِ يَأكُلُ عِندَ الغِرَّةِ الذيبا
- أبو العلاء المعري
فَلا تَرومَنَّ لِلأَقوامِ تَهذيبا
وَلا تُصَدِّق بِما البُرهانُ يُبطِلُهُ
فَتَستَفيد مِنَ التَصديقِ تَكذيبا
إِن عَذَّبَ اللَهُ قَوماً بِاِجتِرامِهِمُ
فَما يُريدُ لِأَهلِ العَدلِ تَعذيبا
يَغدو عَلى خِلِّهِ الإِنسانُ يَظلِمُهُ
كَالذيبِ يَأكُلُ عِندَ الغِرَّةِ الذيبا
- أبو العلاء المعري
مَن لِيَ أَن أُقيمَ في بَلَدٍ
أُذكَرُ فيهِ بِغَيرِ ما يَجِبُ
يُظَنُّ بِيَ اليُسرُ وَالدِيانَةُ وَالعِلمُ
وَبَيني وَبَينَها حُجُبُ
كُلُّ شُهوري عَلَيَّ واحِدَةٌ
لا صَفَرٌ يُتَّقى وَلا رَجَبُ
أَقرَرتُ بِالجَهلِ وَاِدَّعى فَهَمي
قَومٌ فَأَمري وَأَمرُهُم عَجَبُ
وَالحَقُّ أَنّي وَأَنَّهُم هَدرٌ
لَستُ نَجيباً وَلا هُمُ نُجُبُ
وَالحالُ ضاقَت عَن ضَمِّها جَسَدي
فَكَيفَ لي أَن يَضُمَّهُ الشَجَبُ
ما أَوسَعَ المَوتَ يَستَريحُ بِهِ الجِسمُ
المُعَنّى وَيَخفُتُ اللَجَبُ
- أبو العلاء المعري
أُذكَرُ فيهِ بِغَيرِ ما يَجِبُ
يُظَنُّ بِيَ اليُسرُ وَالدِيانَةُ وَالعِلمُ
وَبَيني وَبَينَها حُجُبُ
كُلُّ شُهوري عَلَيَّ واحِدَةٌ
لا صَفَرٌ يُتَّقى وَلا رَجَبُ
أَقرَرتُ بِالجَهلِ وَاِدَّعى فَهَمي
قَومٌ فَأَمري وَأَمرُهُم عَجَبُ
وَالحَقُّ أَنّي وَأَنَّهُم هَدرٌ
لَستُ نَجيباً وَلا هُمُ نُجُبُ
وَالحالُ ضاقَت عَن ضَمِّها جَسَدي
فَكَيفَ لي أَن يَضُمَّهُ الشَجَبُ
ما أَوسَعَ المَوتَ يَستَريحُ بِهِ الجِسمُ
المُعَنّى وَيَخفُتُ اللَجَبُ
- أبو العلاء المعري
يحبُّ العاقلون على التّصافي
وحُبُّ الجاهلينِ على الوسامِ
- أبو الطيب المتنبي
وحُبُّ الجاهلينِ على الوسامِ
- أبو الطيب المتنبي
فَمالي وَلِلدُنيا طِلابي نُجومُها
وَمَسعايَ مِنها في شُدوقِ الأَراقِمِ
مِنَ الحِلمِ أَن تَستَعمِلَ الجَهلَ دونَهُ
إِذا اِتَّسَعَت في الحِلمِ طُرقُ المَظالِمِ
وَأَن تَرِدَ الماءَ الَّذي شَطرُهُ دَمٌ
فَتُسقى إِذا لَم يُسقَ مَن لَم يُزاحِمِ
وَمَن عَرَفَ الأَيّامَ مَعرِفَتي بِها
وَبِالناسِ رَوّى رُمحَهُ غَيرَ راحِمِ
فَلَيسَ بِمَرحومٍ إِذا ظَفِروا بِهِ
وَلا في الرَدى الجاري عَلَيهِم بِآثِمِ
- أبو الطيب المتنبي
وَمَسعايَ مِنها في شُدوقِ الأَراقِمِ
مِنَ الحِلمِ أَن تَستَعمِلَ الجَهلَ دونَهُ
إِذا اِتَّسَعَت في الحِلمِ طُرقُ المَظالِمِ
وَأَن تَرِدَ الماءَ الَّذي شَطرُهُ دَمٌ
فَتُسقى إِذا لَم يُسقَ مَن لَم يُزاحِمِ
وَمَن عَرَفَ الأَيّامَ مَعرِفَتي بِها
وَبِالناسِ رَوّى رُمحَهُ غَيرَ راحِمِ
فَلَيسَ بِمَرحومٍ إِذا ظَفِروا بِهِ
وَلا في الرَدى الجاري عَلَيهِم بِآثِمِ
- أبو الطيب المتنبي
فَلا تَغتَرِر بِالناسِ ماكُلُّ مَن تَرى
أَخوكَ إِذا أَوضَعتَ في الأَمرِ أَوضَعا
وَلا تَتَقَلَّد مايَروعُكَ حَليُهُ
تَقَلَّد إِذا حارَبتَ ماكانَ أَقطَعا
- أبو فراس الحمداني
أَخوكَ إِذا أَوضَعتَ في الأَمرِ أَوضَعا
وَلا تَتَقَلَّد مايَروعُكَ حَليُهُ
تَقَلَّد إِذا حارَبتَ ماكانَ أَقطَعا
- أبو فراس الحمداني
أَطِل حبل الشناءة لي وبغضي
وعش ما شئتَ فانظر من تضيرُ
فما بيديكَ خيرٌ أرتجيهُ
وغير صُدودكَ الخطبُ الكبيرُ
أتهدرُ مُعرضاً وأعضُّ عضاً
وما يغني مع العضّ الهديرُ
ألم تر أن شعري سار عنّي
وشعركَ حول بيتكَ لا يسيرُ؟
إذا أبصرتني أعرضت عنّي
كأنّ الشَّمس مـن قبلي تدورُ
- عنترة الطائي
وعش ما شئتَ فانظر من تضيرُ
فما بيديكَ خيرٌ أرتجيهُ
وغير صُدودكَ الخطبُ الكبيرُ
أتهدرُ مُعرضاً وأعضُّ عضاً
وما يغني مع العضّ الهديرُ
ألم تر أن شعري سار عنّي
وشعركَ حول بيتكَ لا يسيرُ؟
إذا أبصرتني أعرضت عنّي
كأنّ الشَّمس مـن قبلي تدورُ
- عنترة الطائي
فَمِنْ شِيَمِ الأَيّامِ أَنْ يُسْلَبَ الغِنى
حَسيبٌ وَأَنْ يُكْسَى الهَوانَ أَديبُ
- الأبيوردي
حَسيبٌ وَأَنْ يُكْسَى الهَوانَ أَديبُ
- الأبيوردي
لا تَطرِيَنّي فَلي نَفسٌ مُجَرَّبَةٌ
تُسِرُّ وَجداً إِذا بِالمَينِ أُطريتُ
وَإِن مُدِحتُ بِخَيرٍ لَيسَ مِن شِيَمي
حَسِبتُني بِقَبيحِ الذَمِّ فُرّيتُ
- أبو العلاء المعري
تُسِرُّ وَجداً إِذا بِالمَينِ أُطريتُ
وَإِن مُدِحتُ بِخَيرٍ لَيسَ مِن شِيَمي
حَسِبتُني بِقَبيحِ الذَمِّ فُرّيتُ
- أبو العلاء المعري
والنَّفسُ - فاستيقنا - ليست بِمُعوِلَةٍ
شَيئًا وإِن جَلَّ إِلا ريثَ تَعتَرِفُ
إِنَّ القديمَ وَإِن جَلَّت رَزيئَتُهُ
يَنضُو فَيُنسَى وَيَبقَى الحادِثُ الأُنُفُ
- الأحوص الأنصاري
شَيئًا وإِن جَلَّ إِلا ريثَ تَعتَرِفُ
إِنَّ القديمَ وَإِن جَلَّت رَزيئَتُهُ
يَنضُو فَيُنسَى وَيَبقَى الحادِثُ الأُنُفُ
- الأحوص الأنصاري
لِقاءُ الناسِ أَلّجَأَني بِرُغمي
إِلى حُسنِ التَجَّمُّلِ وَالنِفاقِ
وَما أَلقى عَريباً بِاِختِياري
ولكن حُمَّ ذلكَ باتِّفاقِ
وقد يَغشى الفَتى لُجَجَ المَنايا
حِذاراً مِن أَحاديثِ الرِّفاقِ
وَتَصطَفِقُ المَزاهِرُ مُخبِراتٍ
زَواهِرَ في المَآثِمِ بِاِصطِفاقِ
- أبو العلاء المعري
إِلى حُسنِ التَجَّمُّلِ وَالنِفاقِ
وَما أَلقى عَريباً بِاِختِياري
ولكن حُمَّ ذلكَ باتِّفاقِ
وقد يَغشى الفَتى لُجَجَ المَنايا
حِذاراً مِن أَحاديثِ الرِّفاقِ
وَتَصطَفِقُ المَزاهِرُ مُخبِراتٍ
زَواهِرَ في المَآثِمِ بِاِصطِفاقِ
- أبو العلاء المعري
" وفارقتُ حَتّى ما أبالي من النَّوى
وإن بَانَ جِيرانٌ عَليّ كِرامُ
فقد جعَلَت نفسي على النّأْي تَنْطوي
وعيني على فقدِ الحَبيبِ تنامُ "
- ( غير منسوبة)
وإن بَانَ جِيرانٌ عَليّ كِرامُ
فقد جعَلَت نفسي على النّأْي تَنْطوي
وعيني على فقدِ الحَبيبِ تنامُ "
- ( غير منسوبة)
وَلائِمَتي يَوماً عَلى ما أَتَت بِهِ
صُروفُ اللَيالي وَالخُطوبُ القَوارِعُ
فَقُلتُ لَها فيئي إِلَيكِ وَأَقصِري
فَأَومُ الفَتى سَيفٌ بِوَصلَيهِ قاطِعُ
تَلومُ عَلى أَن صَبَّحَ الذِئبُ ضَأنَها
فَأَلوى بِحُبشٍ وَهوَ في الرَعيِ راتِعُ
وَقَد مَرَّ حَولٌ بَعدَ حَولٍ وَأَشهُرٌ
عَلَيهِ بِبُؤسٍ وَهوَ ظَمآنُ جائِعُ
فَلَمّا رَأى الإِقدامَ حَزماً وَأَنَّهُ
أَخو المَوتِ مَن سُدَّت عَلَيهِ المَطالِعُ
أَغارَ عَلى خَوفٍ وَصادَفَ غِرَّةً
فَلاقى الَّتي كانَت عَلَيها المَطامِعُ
وَما كُنتُ مِضياعاً وَلَكِنَّ هِمَّتي
سِوى الرَعيِ مَفطوماً وَإِذ أَنا يافِعُ
أَبيتُ أَسومُ النَفسَ كُلَّ عَظيمَةٍ
إِذا وَطُؤَت بِالمُكثِرينَ المَضاجِعُ
- الفرزدق
صُروفُ اللَيالي وَالخُطوبُ القَوارِعُ
فَقُلتُ لَها فيئي إِلَيكِ وَأَقصِري
فَأَومُ الفَتى سَيفٌ بِوَصلَيهِ قاطِعُ
تَلومُ عَلى أَن صَبَّحَ الذِئبُ ضَأنَها
فَأَلوى بِحُبشٍ وَهوَ في الرَعيِ راتِعُ
وَقَد مَرَّ حَولٌ بَعدَ حَولٍ وَأَشهُرٌ
عَلَيهِ بِبُؤسٍ وَهوَ ظَمآنُ جائِعُ
فَلَمّا رَأى الإِقدامَ حَزماً وَأَنَّهُ
أَخو المَوتِ مَن سُدَّت عَلَيهِ المَطالِعُ
أَغارَ عَلى خَوفٍ وَصادَفَ غِرَّةً
فَلاقى الَّتي كانَت عَلَيها المَطامِعُ
وَما كُنتُ مِضياعاً وَلَكِنَّ هِمَّتي
سِوى الرَعيِ مَفطوماً وَإِذ أَنا يافِعُ
أَبيتُ أَسومُ النَفسَ كُلَّ عَظيمَةٍ
إِذا وَطُؤَت بِالمُكثِرينَ المَضاجِعُ
- الفرزدق
رُكوبُ النَعشِ وافى بِاِنتِعاشِ
أَراحَ مِنَ التَعَثُّرِ رِجلَ عاشِ
أَلَم تَعجَب مِنَ الشَيخِ المُعَنّى
يَقومُ على اِنحِناءٍ وَاِرتِطاشِ
يَكونُ عَلى الصَلاةِ لَهُ قعودٌ
وَيَمشي بِالمَفاوِزِ لِلمَعاشِ!
-أبو العلاء المعري
أَراحَ مِنَ التَعَثُّرِ رِجلَ عاشِ
أَلَم تَعجَب مِنَ الشَيخِ المُعَنّى
يَقومُ على اِنحِناءٍ وَاِرتِطاشِ
يَكونُ عَلى الصَلاةِ لَهُ قعودٌ
وَيَمشي بِالمَفاوِزِ لِلمَعاشِ!
-أبو العلاء المعري
عَوى الذِئبُ فَاِستَأنَستُ بِالذِئبِ إِذ عَوى
وَصَوَّتَ إِنسانٌ فَكِدتُ أَطيرُ
يَرى اللَهُ أنّي لِلأَنيسِ لَكارِهٌ
وَتُبغِضُهُم لي مُقلَةٌ وَضَميرُ
- الأحيمر السعدي
وَصَوَّتَ إِنسانٌ فَكِدتُ أَطيرُ
يَرى اللَهُ أنّي لِلأَنيسِ لَكارِهٌ
وَتُبغِضُهُم لي مُقلَةٌ وَضَميرُ
- الأحيمر السعدي