علي الوردي
34.8K subscribers
469 photos
16 videos
42 files
37 links
علي حسين الوردي، عالم إجتماع عراقي، أُسْتاذ ومؤرخ. ١٩١٣-١٩٩٥

- @AliAlwardi0bot📮
للتمويل: @Tele2gram_2

- @Ali_allwardi2
Download Telegram
الجهل يُقاس بمقدار الشتائم التي يستخدمها الشخص عندما لا تكون لديه أي حُجج للدفاع عن نفسه.

- باولو كويلو.
كان السواد الأعظم من الناس ينظرون شزراً إلى كل شيء جديد ولو كان في حد ذاته مشروعاً أو نافعاً. فدخول المدارس حرام، وقراءة الجرائد حرام، وتعلّم أية لغة أوربية حرام. وكذلك حرموا لبس القبعة والأكل بالملعقة وربما الجلوس على الكرسي، وحرموا أموراً أخرى كثيرة لا حصر لها.

- د. علي الوردي، دراسة في طبيعة المجتمع العراقي.
ينشأ العراقي وهو شديد التعصب لدينه بينما هو لا يعرف من واجبات الدين شيئاً!

‏- علي الوردي، شخصية الفرد العراقي.
Forwarded from - إيــڤ ،
‏- مُعظم الوحوش والأشباح الموجودة عبر التاريخ، من صُنع الأمهات خشيةً على الأطفال. الخوف يجعل الإنسان يخلق خوفًا آخر، هكذا يتكاثر.
ينبغي أن نميز بين المتعلم والمثقف، فالمتعلم هو من تعلم أموراً لم تخرج عن نطاق الإطار الفكري الذي اعتاد عليه منذ صغره. فهو لم يزدد من العلم إلا مازاد في تعصبه وضيّق في مجال نظره. هو قد آمن برأي من الآراء أو مذهب من المذاهب فأخذ يسعى وراء المعلومات التي تؤيده في رأيه وتحرّضه على الكفاح في سبيله. أما المثقف فهو يمتاز بمرونة رأيه وباستعداده لتلقي كل فكرة جديدة وللتأمل فيها ولتملي وجه الصواب منها.

- د. علي الوردي.
مما يؤسف له، أن المُثقفين بيننا قليلون، و المتعلمين كثيرون، و متعلمونا قد بلغ غرورهم بما تعلموه مبلغاً لا يحسدون عليه، و هذا السبب الذي جعل أحدهم لا يحتمل رأياً مخالفاً لرأيه.

- د. علي الوردي، خوارق اللاشعور.
إن العراقي، سامحه الله، أكثر من غيره هياماً بالمُثل العُليا ودعوةً إليها في خطاباته وكتاباته، ولكنه في نفس الوقت من أكثر الناس إنحرافاً عن هذه المُثل في واقع حياته.

- د. علي الوردي.
إن السلوك البشري، بصورة عامة، مبني على أساس لا شعوري من القيم الإجتماعية والعقد النفسية
ولا يكفي في إصلاح الانسان إذنْ أن نُمطره بالمواعظ والتعاليم على طريقة (كُن.. لا تكُن) وقد نرى بعض الناس مُنغمسين في العادات المُضرة والعقائد السخيفة فنلومهم عليها ونحتقرهم من أجلها -غير دارين بأن كل واحد منا مُعرّض أن يكون مثلهم لو كان يعيش في مثل ظروفهم- ولعلنا بإحتقارنا إياهم وإضطهادنا لهم نُبذر بذرات الشر في أنفُسهم من حيث لا ندري.

- د. علي الوردي، خوارق اللاشعور.
إننا يمكننا تشبيه العقل البشري بجبل الجليد الطافي في البحار القطبية لا يظهر منه إلا جزء صغير فوق سطح الماء أما الجزء الأكبر فقد انغمس في الماء لا يُرى منه شيئاً. إن أغلب حركات الإنسان وسكناته يسيّرها ذلك الجزء المُنغمس من العقل. وليس العقل الظاهر إذن إلا اخدوعة، الغرض منه التضليل والتمويه و وضع الطلاء والزخرفة على حقائق الأشياء.

- د. علي الوردي، خوارق اللاشعور.
ينتهز الواعظ الفرصة, فيهتف بالناس قائلاً: إنكم أذنبتم أمام الله فحق عليكم البلاء من عنده, والواعظ بذلك يرفع مسؤولية الظلم الإجتماعي عن عاتق الظالمين, ويضعها على عاتق المظلومين أنفسهم, فيأخذون بالإستغفار وطلب التوبة, إن مشكلة الوعاظ عندنا, أنهم يأخذون جانب الحاكم ويحاربون المحكوم, فنجدهم يعترفون بنقائص الطبيعة البشرية حين يستعرضون أعمال الحكام, فإذا ظلم الحاكم رعيته وألقى بها في مهاوي السوء قالوا: إنه إجتهد فأخطأ, وكل إنسان يُخطىء, والعصمة لله وحده!

- د. على الوردي.
يُحكى أن رجُلاً علّم ولده السباحة على الفراش.. فلّما ذهب به إلى النهر غرق الولد.. فصاح به أبوه غاضباً: "أما علّمتك؟!" فأجابه الولد وهو في النفس الأخير:"يا أبتي.. إن الناس لا يتعلّمون السباحة على الفراش!".
إننا لا نستطيع أن نُعلّم الإنسان على اتخاذ سلوك معيّن بأن نحشو دماغه بالنصائح الفارغة والمعلومات "العاجية".
إن صلاح الإنسان في مُختلف نواحيه لا يتم بالتحفيظ والتلقين -كما نفعل الآن في مدارسنا- فهو "تصيّر" نفسي وإجتماعي، كما يدعوه علماء الإجتماع. وهو لا ينمو إذن إلّا بتوفر عوامله النفسية والإجتماعية الضرورية له.

- د. علي الوردي، خوارق اللاشعور.
المفروض في الحاكم العادل أن يستجيب لمطالب الناس دون أن ينظر إلى أعمالهم أو يلومهم عليها.

- د. علي الوردي، وعّاظ السلاطين.
- د. علي الوردي.
Forwarded from - إيــڤ ،
- لا زالت مقولة دوستويفسكي التي خطها في 1866 صالحة لوصف حال البشرية: «بكوا في أول الأمر، ثم ألفوا وتعودوا. إن الإنسان يعتاد كل شيء. يا له من حقير!»
حدث ذات مرة أن أُقيمت حفلة كبرى في بغداد للدعوة إلى مقاطعة البضاعة الأجنبية، وقد خطب فيها الخطباء خُطباً رنانة وأنشد الشعراء قصائد عامرة. وقد لوحظ آنذاك أن أغلب الخطباء والشعراء كانوا يلبسون أقمشة أجنبية والعياذ بالله!

- علي الوردي، شخصية الفرد العراقي.
Forwarded from - إيــڤ ،
-‏ ان شعوب الأسيكيمو، وهي أشد الشعوب توحشًا، كانوا يجتمعون في الكهوف شتاءً، وينقطع تعارفهم صيفًا. هُناك نص عبقري للفيلسوف جان جاك روسو في كتابه أصل التفاوت بين الناس، ويُشير فيه أنهُ إذا كان الشتاء عاملًا من عوامل الإجتماع والتحضر، فإن الصيف أحد عوامل التوحش.
ان العراقي مشهور بكثرة انتقاده لغيره؛ تقول سيدة امريكية زارت العراق ذات يوم: بان العراقي بارع في اكتشاف العيوب في غيره وماهر في عرضها على المستمع شيئاً فشيئاً. والحقيقة ان كلا منا ينتقد غيره, وكل منا ينسب خراب الوطن إلى الاخرين ناسياً انه هو مساهم في هذا الخراب العام قليلاً او كثيراً. والغريب ان موظفي الحكومة ينتقدون الحكومة كأن الحكومة مؤلفة من غيرهم. وكل فرد من الناس ينتقد الناس كانه ليس من الناس.

- د. علي الوردي.
يقول المثل السائر: «إذا نام القط لعب الفأر». وهذا مثل ينطبق علينا. فنحن نملك في أنفسنا القط والفأر معاً. ونقصد بالقط هذا العقل الواعي الذي يسيطر علينا أثناء اليقظة. فإذا نام ظهر الفأر يسرح ويمرح.

- د. علي الوردي.
إن التاريخ يسير على قدمين كما يسير الفرد, فلا بد أن تتحرك إحدى القدمين وتقف الأخرى لكي يتم السير إلى الأمام. وفي كل مرحلة من مراحل التاريخ نجد طائفةً من الناس محافظة أو رجعية وطائفة أخرى مجددة ثائرة تدعو إلى التغيير والتبديل.

- د. علي الوردي، وعاظ السلاطين.