حلب الشهباء
468 subscribers
133 photos
119 videos
14 files
118 links
قناة تهتم بجمع التراث الحلبي
Download Telegram
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
سوق المْدينة في حلب الشهباء من أشهر أسواق العالم ..
تعليق الحاج بشير صباغ الذي وافته المنية أمس رحمه الله
صورة نادرة :لخريجي المدرسة الخسروية – القافلة السادسة برفقة بعض من مدرسيهم وذلك في صفر 1350 هـ المصادف لشهر تموز 1931 م.
من اليمين إلى اليسار, الصف الأول فالثاني:
1- الشيخ أحمد سنجقدار
2- الأستاذ كامل سراج الدين (مدرس الجغرافيا)
3- العلامة محمد راغب الطباخ
4- الشيخ عمر مكناس
5- الشيخ حسن بركات
6- الشيخ عبد الغني أبو رشيد
7- السيد محمد سماقية
8- الشيخ بشير عليطو
9- الشيخ حقي راغب آغا
10- الشيخ محمد زين العابدين جذبة
11- الشيخ عبد القادر حمصي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الصابون الغار الحلبي في كندا
نواب مدنية حلب من الاستقلال حتى ١٩٦١

انتخابات ١٩٤٧ :
رشدي الكيخيا
مصطفى برمدا
ناظم القدسي
عبدالوهاب حومد
أحمد الرفاعي
أحمد قنبر ،
معروف الدواليبي
وهبي الحريري
يوسف اليان
رزق الله انطاكي
عبدالله فتال
لطيف غنيمة
لويس هندية
جبرائيل غزال
ديكران جراجيان
————————-
انتخابات ١٩٤٩:
رشدي الكيخيا
ناظم القدسي
عبدالوهاب حومد
أحمد قنبر
معروف الدواليبي
عبداللطيف سباعي
أنور ابراهيم باشا
فتح الله اسيون
لطيف غنيمة
رزق الله انطاكي
رزق الله سالم
ديكران جيراجيان
—————————
انتخابات ١٩٥٤:
رشدي الكيخيا
ناظم القدسي
معروف الدواليبي
عبدالوهاب حومد
مجدالدين الجابري
مصطفى زرقا
ميخائيل اليان
ليون زمريا
رزق الله سالم
احسان الجابري
رشاد برمدا
احمد قنبر
ديكران جيراجيان
رزق الله انطاكي
———————-
انتخابات ١٩٦١:
معروف الدواليبي
رشاد برمدا ،
مجدالدين الجابري
أسعد الكوراني
عبدالسلام كنعان
عبدالفتاح أبوغدة
أحمد قنبر
عبدالخالف نهاد
إبراهيم باشا
مصطفى الزرقا
بكري القباني
محمد طلس
ابراهيم قره مانوكيا
ليون زمريا
نعوم السيوفي
كريكور أبلغانيان
جوزيف جمرق


https://t.me/Aleppo_Halab
‏كتب الشيخ زهير حموي:

المشايخ المصريون في حلب …

في سنة ١٩٧٢ أوفد الأزهر -مشكوراً- إلى مدينة حلب مجموعة من العلماء، للتدريس في مدرسة الكلتاوية (دار العلوم الشرعية).

وكنت ممن تلقى العلم عن هؤلاء المشايخ، وهم:

١- الشيخ محمود الجوهري (من طنطا) .
٢- الشيخ عبد اللطيف شعبان (من الإسكندرية)‏.
٣- الشيخ عبد الفتاح الشيخ (من كفر الشيخ)‏
٤- الأستاذ حمدي مبروك (من القاهرة).
٥- الأستاذ محمد الأسطى.

ويعزى الفضل في إيفادهم - بعد الله تعالى- إلى الشيخ محمد الشامي رحمه الله تعالى، الذي سعى لمعادلة شهادة الكلتاوية بالثانوية الأزهرية، مما أتاح لخريجيها القبول بثلاث كليات هي:
- كلية الشريعة والقانون.
- كلية أصول الدين.
- كلية اللغة العربية، بشعبتيها (العامة والتاريخ).

وسأروي لكم - معشر الفضلاء- ما تسعفني به الذاكرة عن هؤلاء المشايخ الذين أقاموا في حلب مدة من الزمن:

في البداية: إن أول ما يتبادر إلى ذاكرتي عنهم: علمهم، ورفقهم، وتواضعهم.

أما الشيخ محمود الجوهري:
فقد ترك أثراً تربوياً وعلمياً يبقى حاضراً في الوجدان، حيث كان مثالاً للعالم الموسوعي، الذي تخاله متخصصاً في أي مادة يدرّسها، حيث درّسنا الفقه الشافعي، والعقيدة الإسلامية، والنحو ، والمنطق، وكان إذا بدأ حصته لا يسكت حتى يسمع الجرس، وفي بعض المرات كان يستمر بالشرح حتى بعد سماع الجرس.

وأما الشيخ عبد الفتاح الشيخ:
فقد كان شخصية اجتماعية ، وخطيباً مميزاً، أذكر أنه ألقى كلمة في جامع أسامة بن زيد في (أغير)، بحضور الشيخ محمد أديب حسون رحمه الله، وكانت كلمة موفقة، أعجب بها الحاضرون.

وأما الشيخ عبد اللطيف شعبان:
فقد كان مسناً، قليل الكلام، تخصص بتدريس مادة الفرائض.

وأما الشيخ حمدي مبروك:
فقد كان يتمتع باللطف والمرح، وكان في بعض الأحيان يستشكل في نطق بعض الأسماء، حيث قال مرة لأحد زملائنا، واسمه (صطوف) أنا عايز اعرف اسمك ايه بالضبط! سطّور ر . ولا سطّول ل؟؟

ولم يكن الشيخ حمدي مبروك يلبس الزي الأزهري، رغم أنه أحضره معه من القاهرة (كما أخبرني عندما التقيته في القاهرة).
وهو الوحيد من هؤلاء المشايخ الذي أحضر أسرته معه إلى حلب، وسكن في حي البياضة.
وقد درسنا مادة أصول الفقه.

أما الشيخ محمد الأسطى:
فقد كان خريج كلية اللغة العربية، وكان ماهراً بتدريس مادته، وكان أصغر المشايخ سناً.

لقد كان لمشاركة هؤلاء المشايخ في التدريس في الكلتاوية أثر طيب، حيث أضاف لها أسلوباً جديداً، وأعطاها بعداً إضافياً.

ووَفق ما كنت أسمعه منهم - عن انطباعاتهم عن حلب- فقد اتفقت كلمتهم على أنّها مدينة نظيفة، وأهلها مهذبون، ومتدينون، وجوها لطيف وجميل، أغنى بعضهم عن الأدوية التي جلبها معه من مصر.

أخيراً:
بكل الود والوفاء أدعو لهم الفضلاء بظهر الغيب أن يجزيهم الله خيراً.
وأن يجزي مشايخنا الذين كان لهم فضل علينا، وعلى رأسهم شيخنا وسيدنا محمد النبهان، رحمه الله رحمة واسعة، وأجزل له الأجر والمثوبة.

هذا ما سنح به الخاطر، وأسعفتني به الذاكرة…
ودمتم وسلمتم

https://t.me/Aleppo_Halab
.
الصورة نادرة من أربعينيات القرن العشرين تظهر الفنان عمر البطش ومن خلفه طلابه من اليمين لليسار : صباح فخري ، بهجت كعدان (حسّان) ، زهير منيني
هذه حلب ولكن لا تلبسوها ملاءة ولا جلبابا ولا جبة وعمامة ..

كتب زهير سالم :

تاريخيا وحضارياً عرفت حلب انها من أكثر المدن السورية قبولا للتعدد والتنوع .
وعرف الانسان الحلبي بأنه اكثر مؤانسة أو أنسا بالغريب ، وحلب بوقوعها على طريق الحرير كانت المعبر المباشر لقوافل التجارة نحو الميناء السوري المتجه الى الغرب .

مدرسة اسماء بنت ابي بكر الحالية كانت منذ القرن السادس عشر مقر الإرسالية الألمانية في حلب والتي اختارت حلب على عبن . أجاثا كريستي اختارت فندق بارون للإقامة المطولة في حلب لأن حالت ستحق ، الشاعر الفرنسي لامارتين قرر ان يعرج في رحلة حجه الى حلب على طول المسافة لأن حلب هي حلب .

أكتب عن مدينتي التي قال ابو الطيب فيها : حلب قصدنا وهي السبيل ، وأعتبر أن من حق كل إنسان ان يكتب عن مدينته ، فسيدنا عمر يقول : لولا حب الوطن لخرب موطن السوء
حي تراب الغرباء في حلب يحمل عنوانا لطقس مسيحي كان يحتفي فيه المسيحيون بالمشي حفاة في يوم الشعانين
بيتنا في حلب كان مبنيا على أسس كنيسة كنّا ننزل فنلعب في ردهاتها ونحن صغار .

الانسان الحلبي بشكل عام كان صاحب تدين فطري ولكل نسان حظه من الالتزام ، وينبذ الحلبي بالذم من يصفونه " دينو سميك "
بعض الأحباب حين يحدثونني عن حلب يحدثونني عن مجتمع لا أعرفه .

كنّا عندما نلعب السومانيا في بعض صورها نخبئ اسما ثم نتبارى من سيقع فيه فيكون الخبء من أسماء دور السينما الحلبية التي كانت تقارب العشرين .

جميل ان تتحدث عن حلب بكل حضورها وشخصيتها وتنوعها وليس فقط وكأن حلب كانت تلبس جلبابا او ملاءة او جبة وعمامة .

كل مدينة لها طابعها وطابع حلب في سماحتها وتنىوعها . " كلمين على دينو الله يعينو " هذا حكي حلبي

https://t.me/Aleppo_Halab
كتب الأستاذ الخطاط محمد أمين خياطة

أنا من أبناء حي جلوم الصغرى ...

كنت أسمع بأن تلك التسمية كانت تنتمي
(جل القوم) ومرة صدرت أصوات نشاز تقول غير ذلك ...

ولكن في الحقيقة إن تسمية الجلوم سميت بذلك لأن أهلها هم من ( جل القوم )

كان يحكيلي والدي حقظه الله وغيره من العائلة يقول لي إذاكان في فرح بفلان دار ولوكان عمال بيضرب ١٠٠طبل ماحدابروح بدون عزيمة يعني الجماعة عندن كرامة ...

لقد أنجبت الجلوم الكثير من العلماء ... وسوف أذكر بعضهم ...

جدي الشيخ محمد نجيب خياطة
الدكتور الشيخ عمر خياطة
الشيخ عبدالرحمن خياطة
الشيخ جميل العقاد
العلامة خير الدين الأسدي
الشيخ عاكف حبال
الشيخ عبدالوهاب مصري
الشيخ حسن مصري
الشيخ محمد رشيد
الشيخ محمد كلال طحان
الدكتور محمد نديم جودة
(قديما كان الدكتور شغلة كبيره)

***************

ومن أهالي جلوم الصغرى ...
(أذكر البعض منهم )

بيت الخياطة
بيت رسلان أسد
بيت الحلاق
بيت أبوقوس
بيت الحبال
بيت حوكان
بيت البستاني
بيت العلاف
بيت الجليلاتي
بيت عرب
بيت جلب
بيت القباني
بيت الحمامي
بيت الأوبري
بيت جوده بيت الرشيد
بيت الحناوي
بيت أسد
بيت غريز بيت آلاتي سواس
بيت الكل
بيت السرميني
بيت قمر
بيت الآلا
بيت الطحان
بيت القباني
بيت العطار
المبيض
بيت الإنطكلي
بيت الدهان
بيت الكحال
بيت حمامو
بيت ددك
بيت الكليسي
بيت كبة
بيت البرصة
بيت علاء الدين
بيت الطفي
بيت الطراب
بيت الجمال
بيت البرادعي
بيت عرابي
بيت درويش
بيت البيري
بيت الشماع
بيت الريحاوي
بيت الوزان
بيت الهاكا
بيتالقمار
بيت العيار
بيت بهلوان خياطة
بيت علوان
بيت فيض الله

وغيرهم وغيرهم الكثير والذي لم أذكر إسم عائلته لايؤاخذني ..

https://t.me/Aleppo_Halab
صورة نادر لمؤقت الجامع الأموي بحلب الشيخ ياسين سريو رحمه الله تعود للربع الأول من القرن العشرين
من أرشيف والد الدكتور السيد سعد طه كيالي

المؤقّت الشيخ " ياسين سريّو "
صورة " فوتوغرافية " مميّزة للسيد ياسين سريَو الذي كان يُعرف بالموقّت، نظراً لطبيعة عمله في الجامع الأموي الكبير بحلب ضمن مجال التوقيت، أي الاهتمام بجودة عمل الساعات ( التي
فُقِدَت في عصرٍ لاحق )، إضافة ً إلى كتابة " روزنامة " شهرية، كان يكتبها بخط ّ يده، ويوزعها على المصلين وزوّار الجامع مجاناً.
ومن الجدير ذكره أنّ تاريخ الصورة يعود إلى الربع الأول من القرن المُنصرم.

https://t.me/Aleppo_Halab
من المسرودات الشفهية المشهورة في الثقافة السورية، الحلبيّة خاصةً :

- الخرطة: هي مسرودة قصيرة مبنيّة على واقعة لا أصل لها (من أقوالهم: فلان خرّيييط/ أي ماهر بالخرط)

- الشطحة: هي مسرودة حقيقية ولكن مُبالغ في بعض تفاصيلها (من أقوالهم: فلان بيشطح بالسعر)

- اللخمة: هي مسرودة مركبة من أخيلة مستحيلة الوقوع (من أقوالهم: حاج تلخم علينا).

- السحبة: هي شطحة خيالية تعجّ بمفارقاتٍ عجيبة (من أقوالهم: خود بقا على هالسحبة).

- البجقة: هي ثرثرة فارغة تغمرها روح الدعابة والمرح (من أقوالهم: دي بجوووق/يعني كلامك لا وزن له)

- البلفة: هي ادّعاءات كاذبة ترمي إلى الشنفخة والمنفخة (من أقوالهم: والله بلفوو بكلامو/ أي خدعه)

- السمعة: هي مسرودة واقعية تكاد لا تُصدّق من فرط غرابتها (من أقوالهم: ايش سمعتلك سمعة)

- النهفة: هي مسرودة عامرة بالطرافة والفكاهة (من أقوالهم: والله إنك نهفة/ أي حديثك مسلي كأنّه كيلو بزر)

من كتاب #الحكواتي_السوري ، للكاتب الشاعر #سمير_طحان ، بتصرّف

https://t.me/Aleppo_Halab
مدرسة الفرنسيسكان حلب
تأسست الرهبنة الفرنسيسكانية على يد فرنسيس الأسيزي في شمال إيطاليا عام 1208م، وصلت اولى الراهبات الفرنسسكانيات لحلب عام 1914م قبيل اندلاع الحرب العالمية الاولى وافتتحن اول مقر لهن في حارة السيسي ولكنهن غادرن مع اندلاع الحرب العالمية الأولى ليعودوا بعد انتهاء الحرب ليفتتحن مقرا جديدا في العزيزية و لكنه كان بيتا ضيقا فاتّجهت أنظار الراهبات الفرنسيسكانيات عام 1926م إلى أرض في منطقة السبيل لانشاء مدرسة جديدة ، تلك المنطقة التي كانت حينها خالية من السكّان وقدمت التمويل السيّدة ماري أسود غزالة شقيقة الأب الفرنسيسكانيّ نيقولا أسود ( ورثت زوجها رزق الله غزالة مبلغا يزيد على الخمسين ألف ليرة ذهبية و لم يكن لديهما اولاد ، فقررت التبرع فيه لانشاء مدرسة) .
في 11 / 5 / 1929م وُضع حجر الأساس بحضور والي حلب وممثّلي المفوّضيّة الفرنسيّة التي كانت تمثل سلطات الانتداب والسيّدة غزالة طبعًا، وحشد من الناس
بدأ بناء معهد الفرنسيسكانيات الذي ضمّ مدرسة وميتمًا لمئة فتاة ومدرسة مجانيّة للأطفال الفقراء ومركزًا لخدمة الفقراء واللاجئين .
انتهت جميع أعمال البناء وفتح المعهد الجديد أبوابه 13/12/1931 م ليستقبل خمسمائة تلميذ، ونحو أربعين تلميذة داخليّة، وأربعة وعشرين يتيمة تمّ نقلهنّ من مدرسة الشيباني في حي الجلوم حيث كان الميتم القديم للراهبات الفرنسسكانيات أما حضانة الأطفال فافتتحت بعد خمس سنوات في ربيع سنة 1937
ومع ضمّ لواء اسكندرون إلى تركيّا في نفس العام أغلق المعهد عدة مرات
وساءت الأوضاع أكثر في الحرب العالميّة الثانية وليتحول الى ملجأ.
خلال فترة إعلان استقلال سوريّة والجلاء ، توقّفت المدارس الفرنسية عن التعليم في كلّ من دمشق وحلب، ولم تفتح إلاّ سنة 1947 م
بعد الأستقلال فُتح المعهد مجددا لكن أغلق عند العدوان الثلاثي على مصر بعد تأميم القناة 1956م .
عندما هدأت الاجواء بدأت ورشة الترميم بمساعدة أهالي الطالبات ، والطالبات القدامى، الذين ساهموا بسخاء بالمال او بالمواد الضرورية لإعادة تأهيل الأماكن المتضررة.
خلال الستّينات، ارتفع عدد التلاميذ ليبلُغ 1215 تلميذًا، معظمهم من المسلمين، و 118 طالبة في القسم الداخلي، و24 راهبة يعملن في حقل التدريس. وتمّ دمج صفوف اليتامى بصفوف التلاميذ العاديّين.
بعد حرب 5 حزيران سنة 1967م صدر قرار تأميم التعليم لتنفصل المدرسة اداريا عن الدير. وتسميتها ثانويه السيده مريم لتكون تحت إشراف إدارة التربية والتعليم الحكومية وتم دمج برامج التعليم .
المصدر الأول من مقالة للاخوات الفرنسيسكانيات نيكول دونيز و ماري آنج كونيام و سمية قره كله ، نشرت بمناسبة احتفالية مرور مائة عام على وصول الفرنسيسكانيات لحلب.

صائب التونجي

اشتركوا في قناة حلب الشهباء
https://t.me/Aleppo_Halab
العرضحالجي " كاتب العروض الرسمية "
جلس القروي البسيط جانبه يملي حكايته وبعد الإنتهاء قرأها عليه فبدأ البكاء ليسـأله لماذا تذرف الدموع ؟ فأجابه : من كلماتي التي كتبتها أنت بطريقتك و تقرؤها لي لم أكن أتوقَّع بأنّي مظلوم لهذه الدرجة .

أصل الكلمة لغة عثمانية قديمة وهي مأخوذة من اللغة العربية Arz-ı عََرض Hâl حال ، ثم أضيفت بآخرها cı جي , وهي تضاف لكل صاحب مهنة حسب اللغة العثمانية فتكوَّنت كلمة "عرضحالجي " وتعني الذي يعرض الأحوال ، وبقيت تُستخدم هذه الكلمة بعد خروج العثمانيين من بلاد الشام .

هذه وظيفة العرضحالجي كاتب شكاوي وطلبات الأمِّيين الذين لايعرفون القراءة و لا الكتابة لتقديمها الى المكتب العقاري والنفوس الأحوال المدنية و السراي دار المحاكم و البلدية و الهجرة و الجوازات .
يأخذ العرضحالجي ركناً قرب الدوائر الرسمية أمامه طاولة صغيرة عليها أوراق المعاريض البيضاء و الاستمارات الرسمية يملؤها حسب المطلوب للمراجعين .

فالمحبوب منهم هو من يجيد ملء الاستمارات و المعاملة اللطيفة مع الخبرة في طريقة قولبة عريضة الزبون بشكل يرضي المستلمين للطلب ، وللأمانة دور في الثقة والعرضحالجي الخبير عنده رخصة إجادة القراءة و الكتابة و الحساب وليس موظف أو طالب .
قديماً كان يعتمر الطربوش الأحمر كالموظفين الحكوميين ويمتلك خبرة وحنكة في الحديث ومعرفة بآراء الحكومة و وضع البلد ويحلل الأخبار ويتنبا بما سيحصل ويجيد مخاطبة الجهات الرسمية .

يبدأ المعروض البسـملة عادة ثم بـ سيِّدي إلى القاضي و البيك لرؤساء الدوائر وكانت كتابة الشكاوي والمعاريض والمذكرات تتم بالريشة والمحبرة فيغمس العرضحالجي الريشة بالحبر الازرق ويكتب عدة كلمات ثم يعود لتغطيس الريشة في المحبرة وعلى الطاولة نشافة الحبر يمررها على المعروض كل فترة .

مع الزمن تطورت الريشة إلى أقلام الحبر ذات خزان يُملأ بالحبر من ماركات بيلوت و تروبين ثم أقلام الحبر الناشف من ماركة باركر ثم الرخيصة ماركة بيك PIC وبعد ظهور الآلة الكاتبة بقيت وظيفة القلم للإمضاء ثم أخيراً دخل الحاسوب الكمبيوتر و الطابعة ليختصر الوقت بقوالبه الجاهزة مع سهولة تغيير الجُمل بالمعروض حسب الطلب .

صائب التونجي

اشتركوا في قناة حلب الشهباء
https://t.me/Aleppo_Halab
العرضحالجي أيام زمان

https://t.me/Aleppo_Halab