من ذكريات العيد في الجامع الأموي

لحظة استقبال مفتي حلب فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم سلقيني رحمه الله ..

قلعة حلب عبر التاريخ ..

من ذكريات العيد :
كتب أحد أبناء حلب .

لما كنا ولاد ,كنا نفرح بالعيد من كل قلوبنا , ونستناه باللحظة ..

كل شي كان حلو من أغاني العيد يللي ماما كانت تغنيلنا ياها , لتحضيراتو من لبس وأكل ونضافة ..

كنت أحط لبس العيد جنبي قبل ما أنام وأتخيلني ليبسو بكره , مع خيالات أخرى كالهدايا والألعاب وزيارة الأقران أ
ولما يجي بكره ونروح ع صلاة العيد ,
وننعفس باسيارات لنروح بعدا عالجبانة , وهنيك كانت الناس تتلاقى , وتشيع البسمات وأظن أن أمواتنا كانوا ليفرحون بمجيئنا .ما كنا نلحق سلامات وتبويس ,والكل مبتسم وبشوش ويقول قائلهم " خيو ..نحنا مستقبلين تالت يوم , إيمت أنتو ؟"

كان الآباء يحرصون على اصطحابنا لحضور طقوس أضحية العيد وكان المشهد إلو رهبة مو بسبب دبح الخروف , لكن لأنو كان مصحوبا بتكبيرات العيد والأدعية , يحرصون على أن تتم طقوسه كاملة , كانوا يحسون فعلا أنه قربان إلى الله ..

ولما نخلص من توزع اللحوم ونروح على بيت نانتي الله يرحما , حيث قضت النسوان ليلة ليلاء وهن يطبخن أكلات الزفر المدهنة , لنجتمع صباحا ونخالف العرف في هذا اليوم فقط ونأكل الطبخ صباحا مجتمعين . كانت كل هذه الطقوس تزيد في ترابطنا العائلي وقربنا الأسري ..

ويبدأ مسلسل الزيارات من الصبح للمسا , وما كنا نلحق ..
كانوا يكتبون قوائم لأسماء ومناطق , ويادوب نقعد ربع ساعة أو أكثر قليلا لحتى نلحق نزور , وغالبا ما كنا نلحق مع أنو العيد أربعة أيام , واحد منن استقبال .

عندما أصبحت أبا , كنت أجمع كل أطفال العائلة , وأذهب بهم إلى محل الألعاب "فتال" وكان كبيرا جدا , فاتحا لهم المجال بشيك مفتوح لشراء ما يحبون , وكان قلبي يخفق محبة وحنوا وفرحا بفرحهم ونشوتهم وكان هذا عيديَ الكبير ..
انمحت أو كادت ذكريات الأعياد اللاحقة , لكن ذكريات العيد في الطفولة ثابتة لا تمحى وكأنها حصلت البارحة ..

أقر الله عيونكم بمن وبما تحبون , وأسعد قلوبكم , وجمعنا بكم في حلب الآمنة المطمئنة الرغيدة فيكون هذا عيدنا الأكبر بإذن الله ..

جاء يوم العيد ..
لكوكبة من منشدي حلب

مقطع من درس تظهر فيه اللهجة الحلبية
بصوت العلامة الشيخ عبد الله سراج الدين الحسيني رضي الله عنه وأرضاه.

لقطات من شوارع حلب وحاراتها القديمة .

كوكبة من نجوم الشهباء

روى لي أحد أقربائي منذ زمن بعيد أنه كان يذهب إلى دمشق في الماضي قبل تقاعده موفداً من مديرية مالية حلب، فكان يزور الدكتور ناظم القدسي رحمه الله عندما كان رئيساً للوزراء في مكتبه بالمهاجرين، وعند انتهاء الدوام كان يرافقه في طريق عودته إلى البيت سيراً على الأقدام بدون أي مرافقة أمنية، فكانا يمرّان على مسجد صغير في بوابة الصالحية فيصليان فيه العصر ثم يفترقان كلٌّ في حال سبيله.

ويروي أحد سائقي شركة أرسان للسفريات في ذلك الزمان هذه الواقعة: (اُستدعيت من قبل القصر الجمهوري في دمشـق ففوجئت بالرئيس ناظم القدسـي يخرج من القصر ليودِّعُ امرأةً وشاباً يريدان السفر إلى حلب، فما لبثا أن ركبا في المقعد الأمامي إلى جانبي، وكان هناك ثلاثة ركاب آخرون من عامة الناس يشغلون المقعد الخلفي، وأثناء الرحلة سألت الشاب عن علاقته بالرئيس فأجاب: إنه أبي وتلك التي بجواري هي أمي).

كان الدكتور ناظم القدسي يحمل درجة الدكتوراه من جامعة جنيف في سويسرا في الحقوق الدولية، وشغل العديد من المناصب الرسمية، بما فيها رئاسة البرلمان ورئاسة الوزارة ورئاسة الجمهورية، وعندما قام حسني الزعيم بانقلابه العسكري سنة 1949 طلب منه تشكيل الوزارة فرفض فأمر باعتقاله وزجه في السجن، ثم أطلق سراحه ووضعه تحت الإقامة الجبرية في بيته في حلب، ومع ذلك فإن القدسي ظل ينتقده ويعارض انقلابه اللاشرعي علناً، كما عارض حكم أديب الشيشكلي العسكري فزجه هو الآخر في السجن.

ويقف الدكتور معروف الدواليبي قامةً شامخةً أخرى من قامات حلب الوطنية، يحمل شهادة الدكتوراه في الحقوق من جامعة السوربون في باريس، عمل مدرساً للقانون في جامعة دمشق، ثم دخل معترك الحياة السياسية وانتخب نائباً في البرلمان عن مدينته حلب ثم أصبح رئيساً للبرلمان، كما تقلَّدَ منصب رئيس الوزراء مرتين، وتولّى وزارتي الدفاع والخارجية أكثر من مرة، وهو الذي حمل باليد وثيقة الاستقلال بعد استلامها من وزير الخارجية الفرنسي فاستقلَّ الباخرة من ميناء مرسيليا ليسلمها إلى الرئيس شكري القوتلي في دمشق، وكان يقيم في بيت متواضع في حي المزرعة الذي كان آنذاك منطقة بساتين نائية، اشتراه من حرِّ ماله في أواخر ستينيات القرن الماضي، ويتذكر ابنه هشام فيقول: أذكر أنني كنت أقف مرةً في شرفة بيتنا، وكانت إحدى جاراتنا تقف في شرفة بيتها تتحدث مع جارة أخرى وتقول لها: انظري إلى رئيس الوزراء ينتظر الباص عند الموقف!

والزعيم سعد الله الجابري هو الآخر قامة من قامات مدينتنا الوطنية، لم يتوقف عن النضال من أجل الاستقلال، وأمضى فترات طويلة من عمره في السجون بسبب نضاله، وعندما تولى رئاسة الوزراء أثناء الانتداب الفرنسي تصرف باستقلالية تامة عن الفرنسيين فأوقفوه وزجوه في السجن، ويقول الشاعر عمر أبو ريشة بأنه في الذكرى الأولى لوفاة الجابري أراد أن يرى أين وكيف كان يعيش الرجل، فاستأذن أقاربه لزيارة بيته في حلب، وعندما شاهد غرفة نومه والزجاج المكسور في نافذتها وعليه طبق من الكرتون يغطي نصف النافذة سأل مرافقه في تلك الزيارة من أهل الجابري مستغرباً: أكان رئيس وزراء سورية ينام هنا؟ فأجابه: نعم، فهو لم يقبض قرشاً واحداً من الدولة، وكان يوزع راتبه على المستخدمين.

وكان الجابري رحمه الله قد أعاد إلى خزينة الدولة مبلغ 6 آلاف ليرة زادت عن مصروف الوفد السوري الذي ترأسه إلى اجتماع تأسيس الجامعة العربية الذي أقيم في الاسكندرية، رغم أنه مرض أثناء تلك المهمة وهو على رأس عمله ودخل مستشفى المواساة في الاسكندرية وخرج مديناً بما يزيد عن 12 ألف ليرة سورية للمستشفى، ولم يسمح لنفسه أن تمتد يده إلى المال الذي فاض عن حاجة الوفد.

تلك كانت كانت كوكبة من نجوم حلب الشهباء ازدانت بها سماؤها المتلألئة بالنجوم طوال عهود طويلة، وهي غيض من فيض قائمة طويلة من رجالاتها الوطنيين الأحرار، وكذلك كانت حال سماء الوطن برمته في مدن سورية الأخرى، غصت بأمثال تلك النجوم، سطَّروا بماء من ذهب تاريخ نضالنا الوطني ضد المحتل وبسيرة حياتهم المتواضعة ونزاهتهم وعفة أنفسهم وإبائهم، لا يهمُّ أحدهم وهو رئيس للجمهورية أن يرسل زوجته وابنه إلى حلب بسيارة الأجرة، ولا يهمُّ الآخر وهو رئيس للوزراء أن ينتظر الباص ليذهب إلى مقرَّ عمله! كلُّ ما كان يهمُّهم هو المحافظة على مال الشعب وأرواح المواطنين، وغادروا الوطن الذي أحبوه وأخلصوا له أيما إخلاص بكل هدوء كيلا تراقَ قطرةُ دمٍ واحدة من دماء أبناء الوطن.
ما أشبه اليوم بالبارحة

https://t.me/Aleppo_Halab

الخطّار ...
*****
في حلب يطلقون على الضيوف اسم خطّار ..
فقبل حضور الخطّار يتم تجهيز غرفة إستقبالهم من مسح الغبار وفتح الشبابيك للتهوية وتعطيرها قبل وصول قداستهم بدقائق

هؤلاءالخطار سلبونا الكثير من حقوقنا عندما كنّا صغاراً
فالغرفة المرتبة ذات الفرش الفاخر لهم
وأطايب الطبخات المكلفة لهم
والفاكهة المميزة لهم
والضيافات من شوكولا وراحة وهريسة اللوز لهم
والصحون المذهبة والكاسات الفرنسية الملاعق والشُوَك من الستانلس المذهب لهم
ومفارش الطاولات الفاخرة لا تُمَد إلا لحضرتهم
ولا يحق لنا الدخول إلى حَرَم غرفة الضيوف والتنعم بجمالها إلا فيما ندر .. مع انها مغلقة معظم ايام السنة .. وتستعمل أيام المونة لنشر الملوخية على ارضها

في بيت اهلي واهل معظم العائلات الحلبية يوجد دزينات من الصحون والكاسات والملاعق والشوك مخزنة من ايام حرب تشرين ولم تستعمل ابدا إلا فيما ندر .
وطبقات من الحرامات الإسبانية
ومفارش التخوت ..لم ننعم بإستعمالها ونحن صغاراً ونحن شباباً ..
حتى تزوجنا وخرجنا من بيت اهالينا ولا زالت تلك التحف مركونة بمكانها الى يوم يبعثون .


لمن كانوا يحتفظون بتلك المقتنيات النفيسة ؟؟؟
والتي كانوا يتباهون بها أمام معارفهم وتكون محور أحاديثهم

رحم الله اباءنا وأمهاتنا وأجدادنا وجداتنا كم كانت قلوبهم طيبة

كان لديهم هاجس خفي ودائم من المستقبل المجهول .

هاجس يجعلهم يعيشون على مبدأ خبي قرشك الأبيض ليومك الأسود .

رحلوا عن هذه الدنيا الفانية
ولم يتنعموا بمقتنياتهم النفيسة ..

رحمهم الله تعالى ..

https://t.me/Aleppo_Halab

احتفال وحضرة للأستاذ أحمد شكري

https://t.me/Aleppo_Halab

هذه بعض أسماء النباتات والزهور في حلب .

كف الدب
ورقة عبد الوهاب
ورق البط
ادن الفيل
زهر الهوى
مكحله
ضلع الإنسان
سجادة بنت الملك
مجنونة
ورق الصالون
كليه
شكرية
ورق الصالون
ورق الليمون
اضاليا
زهر الجميل
ريحانة
ياسمين
فلة
سجادة
نفنوفة
مجنونة
عسلة
لسان الحماية
حلق الست
عرف الديك
ساعه
ام كلثوم
تم السمكة
ضلع الانسان
نفنوفة
سداجة
مسكة
ضراير
مدادة
آس ( عرق آس ولاشماتة الناس )
مجنونه
صابرينا
سلطاني
بَكَرة
سيبستار
عطر الليل
عسلة
شمسية
زهر الجميل
الملبس.
المرجانة
زهرة التلج
عرف الديك
شمعة الميلاد
سجادة
ريبانة
مكحلة
دود البنات
الخ ..

https://t.me/Aleppo_Halab

زيارتنا اليوم زيارة استثنائية مميزة..

زيارة لدار (محمد رسول الدواليبي) حيث مسقط رأس ابنه (الدكتور محمد معروف الدواليبي 1909-2004) رئيس وزراء سورية سابقاً..

تقع الدار في حلب القديمة، في حي الجبيلة، حارة الكلتاوية الكبرى..



المناصب التي شغلها الدكتور محمد معروف الدواليبي:

1. نائب حلب في مجلس النواب السوري منذ عام 1947 حتى 1963.

2. وزير الاقتصاد الوطني السوري عام 1950.

3. رئيس مجلس النواب السوري سنة 1951.

4. رئيس الوزراء ووزير الدفاع السوري في أواخر عام 1951.

5. وزير الدفاع الوطني السوري عام 1954.

6. رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السورية عام 1961-1962.

7. مستشار في الديوان الملكي السعودي منذ عام 1965.

8. رئيس لمنظمة مؤتمر العالم الإسلامي.



تعريف بالدكتور محمد معروف الدواليبي:

- محمد معروف الدواليبي (1909-2004).

- سياسي سوري من مدينة حلب.

- توفي عن عمر يناهز 94 عاما في الرياض، ودفن في البقيع في المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية.

- زوجته أم محمد، فرنسية مسلمة، تزوجها خلال دراسته في فرنسا عام 1939 م.

- درس الحقوق في الجامعة السورية بدمشق وأوفد إلى السوربون في باريس حيث نال الدكتوراه.

- عيّن أستاذاً في كلية الحقوق بالجامعة السورية بعد عودته إلى سورية.

- انضم إلى الكتلة الوطنية وانتسب لاحقاً إلى حزب الشعب.

- انتخب نائباً عن حلب في المجلس النيابي عام 1947.

- اختير وزيراً للاقتصاد الوطني عام 1950.

- انتخب رئيساً للمجلس النيابي عام 1951.

- ترأس الحكومة ليوم واحد في تشرين الثاني 1951 قبل أن يقوم أديب الشيشكلي بانقلابه الثاني ويطيح بالحكومة ويعتقل الدواليبي لفترة قصيرة في سجن المزة بدمشق.

- بعد الإفراج عنه انتقل إلى لبنان، ثم العراق، ولم يعد إلى سورية حتى سقوط حكم الشيشكلي عام 1954.

- اختير وزيراً للدفاع الوطني في حكومة فارس الخوري في نفس العام.

- ابتعد عن الحياة السياسية في فترة الوحدة مع مصر.

- ترأس ثالث حكومة بعد الانفصال عن مصر في كانون الأول 1961 وشغل فيها أيضاً منصب وزير الخارجية.

- في آذار 1962 جرى انقلاب عسكري قام به عبد الكريم النحلاوي واعتقل الدواليبي ورئيس الحكومة ناظم القدسي.

- أعيد القدسي لاحقاً إلى رئاسة الجمهورية، لكن تم تشكيل حكومة "محايدة" برئاسة بشير العظمة.

- في 1963 انتقل إلى لبنان ثم إلى السعودية، حيث عين مستشاراً في الديوان الملكي عام 1965. - كان مقرباً من الملك فيصل بن عبد العزيز.

- دُفن في البقيع بالمدينة المنورة.

- ترك عدة مؤلفات في الحقوق والدراسات الإسلامية والتاريخ.

- درّس في جامعة دمشق وألف العديد من الكتب.



مؤلفات الدكتور محمد معروف الدواليبي:

1. الحركة التشريعية في الإسلام.

2. مدخل إلى علم أصول الفقه الإسلامي.

3. مذكراته.. بعدة أجزاء.

منقولة من إحدى الصفحات


https://t.me/Aleppo_Halab

إعادة بناء مئذنة الجامع الأموي اليوم 23/8/2021

إن الخانات تكمل الاسواق وأقدم ما تبقى منها إلى أيام المماليك .وهي تتألف من باحة واسعة قام في وسطها المسجد للصلاة واحاطت بالباحة وعلى طبقتين الغرف والحوانيت العديدة
ويصعد إلى الطبقة العلوية بدرج غالباً مايكون قرب المدخل الرئيس للخان
وقد خصصت لإقامة التجار بينما كانت البضائع تعرض في الطبقة السفلية.

وقد فرض على قناصل الدول الاجنبية والتجار الاجانب (الأفرنج) الاقامة في هذه الخانات لذلك تتميز الطبقة العلوية بوجود قاعة واجهتها مزخرفة بالنقوش الجميلة غالباً ما تكون فوق مدخل الخان الرئيس تطل على باحته الداخلية يراقب منها القنصل مصالح تجارته وتجارة الدولة التي يمثلها

وعندما يغلق مصراعا باب الخان الكبير المخصص لدخول الجمال والبضائع يفتح باب صغير يدعى (خوخه) يتم دخول وخروج الناس من خلاله وبخاصة مساءً

ومن اهم خانات الفترة المملوكية :
خان الصابون(أزدمر) : ويتميز بواجهته الرائعة برنوكها وكتاباتها وتشابك رسومها
خان خايربك ومدخله الجميل
خان أبرك (القصابية)

وأما خانات الفترة العثمانية فأهمها :
خان الجمرك
خان الوزير
خان النحاسين (الذي يضم دار آل بوخه)
خان العلبية (الذي كانت تسكنه عائلة ماركوبولي)
خان الحبال
خان البرغل
خانا التتن الصغير (القديم) والكبير
خان الطاف
خان عمر شاهين(فيلكروز)...وسواها

ولابدّ من ذكر القيساريات التي كانت تنتشر في الاسواق وقرب الخانات وهي عبارة عن أبنية شبيهة بالخانات وعلى حجم أصغر تضم ابناء المهنة الواحدة واهل الصناعة للاحذية والفرّايين والصباغين والدبّاغين والحكاكين وسواهم.. منقولة .

https://t.me/Aleppo_Halab