🍁~زيارة الأربعين~🍁
السَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللهِ وَحَبِيبِهِ ، السَّلامُ عَلى خَلِيلِ اللهِ وَنَجِيبِهِ ، السَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ ،
السَّلامُ عَلى الحُسَيْنِ المَظْلُومِ الشَّهِيدِ ، السَّلامُ عَلى أَسِيرِ الكُرُباتِ وَقَتِيلِ العَبَراتِ ،
اللّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِيُّكَ ، وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ ، الفائِزُ بِكَرامَتِكَ ، أَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَةِ ، وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَةِ ، وَاجْتَبَيْتَهُ بِطِيبِ الوِلادَةِ ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ ، وَقائِداً مِنَ القادَةِ ، وَذائِداً مِنَ الذَّادَةِ ،
وَأَعْطَيْتَهُ مَوارِيثَ الأَنْبِياءِ ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الأَوْصِياء ، فَأَعْذَرَ فِي الدُّعاءِ ، وَمَنَحَ النُّصْحَ ،
وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ ، وَحَيْرَةِ الضَّلالَهِ ،
وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا ، وَباعَ حَظَّهُ بِالاَرْذَلِ الاَدْنى ، وَشَرى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الاَوْكَسِ ، وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فِي هَواهُ ، وَأَسْخَطَكَ وَأَسْخَطَ نَبِيَّكَ ، وَأَطاعَ مِنْ عِبادِكَ أَهْلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ ، وَحَمَلَةَ الاَوْزارِ ، المُسْتَوْجِبِينَ النَّارَ ،
فَجاهَدَهُمْ فِيكَ صابِراً مُحْتَسِباً حَتَّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ وَاسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ.
اللّهُمَّ فَالعَنْهُمْ لَعْناً وَبِيلاً ، وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً أَلِيماً.
السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ سَيِّدِ الأَوْصِياءِ ،
أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِينُ اللهِ وَابْنُ أَمِينِهِ ، عِشْتَ سَعِيداً ، وَمَضَيْتَ حَمِيداً ، وَمُتَّ فَقِيداً ، مَظْلُوماً شَهِيداً ،
وَأَشْهَدُ أَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ ، وَمُهْلِكُ مَنْ خَذَلَكَ ، وَمُعَذِّبُ مَنْ قَتَلَكَ ،
وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ ، وَجاهَدْتَ فِي سَبِيلِهِ حَتّى أَتاكَ اليَّقِينُ ، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ.
اللّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي وَلِيُّ لِمَنْ وَالاهُ ، وَعَدُوُّ لِمَنْ عاداهُ ، بِأَبِي أَنْتَ وَاُمِّي يابْنَ رَسُولِ اللهِ ،
أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الاَصْلابِ الشَّامِخَةِ ، وَالاَرْحامِ المُطَهَّرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الجاهِلِيَّةُ بِأَنْجاسِها ، وَلَمْ تُلْبِسْكَ المُدْلَهِمَّاتُ مِنْ ثِيابِها ،
وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدِّينِ ، وَأَرْكانِ المُسْلِمينَ ، وَمَعْقِلِ المُؤْمِنِينَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ الإمامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِيُّ ،
وَأَشْهَدُ أَنَّ الأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى ، وَأَعْلامُ الهُدى ، وَالعُرْوَةُ الوُثْقى ، وَالحُجَّةُ على أَهْلِ الدُّنْيا ،
وَأَشْهَدُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ ، وَبِإِيَّابِكُمْ مُوقِنٌ ، بِشَرايِعِ دِينِي ، وَخَواتِيمِ عَمَلِي ، وَقَلْبِي لِقَلبِكُمْ سِلْمٌ ، وَأَمْرِي لاَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ ، وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَأْذَنَ الله لَكُمْ ،
فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ ، وَعَلى أَرْواحِكُمْ وَأَجسادِكُمْ ، وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ ، وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ ، آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ.
السَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللهِ وَحَبِيبِهِ ، السَّلامُ عَلى خَلِيلِ اللهِ وَنَجِيبِهِ ، السَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ ،
السَّلامُ عَلى الحُسَيْنِ المَظْلُومِ الشَّهِيدِ ، السَّلامُ عَلى أَسِيرِ الكُرُباتِ وَقَتِيلِ العَبَراتِ ،
اللّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِيُّكَ ، وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ ، الفائِزُ بِكَرامَتِكَ ، أَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَةِ ، وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَةِ ، وَاجْتَبَيْتَهُ بِطِيبِ الوِلادَةِ ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السَّادَةِ ، وَقائِداً مِنَ القادَةِ ، وَذائِداً مِنَ الذَّادَةِ ،
وَأَعْطَيْتَهُ مَوارِيثَ الأَنْبِياءِ ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الأَوْصِياء ، فَأَعْذَرَ فِي الدُّعاءِ ، وَمَنَحَ النُّصْحَ ،
وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الجَهالَةِ ، وَحَيْرَةِ الضَّلالَهِ ،
وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا ، وَباعَ حَظَّهُ بِالاَرْذَلِ الاَدْنى ، وَشَرى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الاَوْكَسِ ، وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فِي هَواهُ ، وَأَسْخَطَكَ وَأَسْخَطَ نَبِيَّكَ ، وَأَطاعَ مِنْ عِبادِكَ أَهْلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ ، وَحَمَلَةَ الاَوْزارِ ، المُسْتَوْجِبِينَ النَّارَ ،
فَجاهَدَهُمْ فِيكَ صابِراً مُحْتَسِباً حَتَّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ وَاسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ.
اللّهُمَّ فَالعَنْهُمْ لَعْناً وَبِيلاً ، وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً أَلِيماً.
السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ سَيِّدِ الأَوْصِياءِ ،
أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِينُ اللهِ وَابْنُ أَمِينِهِ ، عِشْتَ سَعِيداً ، وَمَضَيْتَ حَمِيداً ، وَمُتَّ فَقِيداً ، مَظْلُوماً شَهِيداً ،
وَأَشْهَدُ أَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ ، وَمُهْلِكُ مَنْ خَذَلَكَ ، وَمُعَذِّبُ مَنْ قَتَلَكَ ،
وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ ، وَجاهَدْتَ فِي سَبِيلِهِ حَتّى أَتاكَ اليَّقِينُ ، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ.
اللّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي وَلِيُّ لِمَنْ وَالاهُ ، وَعَدُوُّ لِمَنْ عاداهُ ، بِأَبِي أَنْتَ وَاُمِّي يابْنَ رَسُولِ اللهِ ،
أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فِي الاَصْلابِ الشَّامِخَةِ ، وَالاَرْحامِ المُطَهَّرَةِ ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الجاهِلِيَّةُ بِأَنْجاسِها ، وَلَمْ تُلْبِسْكَ المُدْلَهِمَّاتُ مِنْ ثِيابِها ،
وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدِّينِ ، وَأَرْكانِ المُسْلِمينَ ، وَمَعْقِلِ المُؤْمِنِينَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ الإمامُ البَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِيُّ ،
وَأَشْهَدُ أَنَّ الأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى ، وَأَعْلامُ الهُدى ، وَالعُرْوَةُ الوُثْقى ، وَالحُجَّةُ على أَهْلِ الدُّنْيا ،
وَأَشْهَدُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ ، وَبِإِيَّابِكُمْ مُوقِنٌ ، بِشَرايِعِ دِينِي ، وَخَواتِيمِ عَمَلِي ، وَقَلْبِي لِقَلبِكُمْ سِلْمٌ ، وَأَمْرِي لاَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ ، وَنُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَأْذَنَ الله لَكُمْ ،
فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ ، وَعَلى أَرْواحِكُمْ وَأَجسادِكُمْ ، وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ ، وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ ، آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ.
Forwarded from أحاديث أهلالبیت
ميزان الطباطبائي والحديث الشريف.pdf
26.5 MB
🚩نـداء مِن السماء إلى زوار الحسين
إذا قضوا مناسك الزيارة وغادروا #كربلاء
لو سمعتم يا زُوّار ما يقولهُ هذا النّداء لأقمتم عُمركم عندْ قبْر #الحسين "عليه السلام"..
مـا هو هـذا النّــداء..؟!
✴يقولُ #الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام":
( إذا انقلبتَ مِن عنْد #قبر_الحسين «عليـهِ السّلام»، ناداكَ مُنادٍ لو سمعتَ مقالتهُ لأقمتَ عُمرك عند قبر الحسين «عليـهِ السّلام»،
وهو يقول:
"طوبى لكَ أيُّها العبْد، قد غنمْتَ وسلِمْت، وقد غُفِرَ لكَ ما سلف؛ فاستأنفْ العمل“ .
فإنْ ماتَ في عامهِ، أو في ليلتهِ، أو يومهِ، لم يلِ قبْض رُوحهِ إلَّا اللّه.
وتُقبِل الملائكة مَعهُ، ويستغفرونَ له، ويُصلّون عليه حتّى يوافي منزله،
وتقول الملائكة:
يا ربّ، هذا عبدكَ وقد وافى قبْر ابنِ نبيّك "صلَّى اللّهُ عليـهِ وآلهِ وسلّم"، وقد وافى منزلَهُ، فأينَ نذهب؟
فيأتيهم النداء مِن السماء:
يا ملائكتي .. قِفُوا ببابِ عبْدي، فسبّحوا وقدّسوا، واكتبوا ذلكَ في حسناتهِ إلى يوم يتوفى.
قــــال: فلا يزالونَ ببابهِ إلى يوم يتوفّى، يُسبّحون اللّه ويقدّسونه، ويكتبونَ ذلكَ في حسناته،
فإذا توفّي .. شهِدوا كفنهُ وغُسْلهُ والصلاة عليه، ويقولون:
ربّنا وكّلتنا ببابِ عبدك وقد توفي، فأينَ نذهب؟
فيناديهم: يا ملائكتي، قِفُوا بقبْر عبْدي، فسبّحوا وقدّسوا، واكْتبوا ذلكَ في حسناته إلى #يوم_القيامة)
✴و عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة، قال:
قال أبو عبد الله (الصادق عليه السّلام):
يا حسين من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي (عليهما السلام)
إن كان ماشيا كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحى عنه سيئة،
حتى إذا صار في الحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين،
حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين،
حتى إذا أراد الانصراف أتاه ملك فقال:
ان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقرؤك السلام ويقول لك:
استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى.
📔كامل الزيارات ص ٢٥٢,
#لبيك_ياحسين
#ويبقى_الحسين
إذا قضوا مناسك الزيارة وغادروا #كربلاء
لو سمعتم يا زُوّار ما يقولهُ هذا النّداء لأقمتم عُمركم عندْ قبْر #الحسين "عليه السلام"..
مـا هو هـذا النّــداء..؟!
✴يقولُ #الإمام_الصادق "عليهِ السَّلام":
( إذا انقلبتَ مِن عنْد #قبر_الحسين «عليـهِ السّلام»، ناداكَ مُنادٍ لو سمعتَ مقالتهُ لأقمتَ عُمرك عند قبر الحسين «عليـهِ السّلام»،
وهو يقول:
"طوبى لكَ أيُّها العبْد، قد غنمْتَ وسلِمْت، وقد غُفِرَ لكَ ما سلف؛ فاستأنفْ العمل“ .
فإنْ ماتَ في عامهِ، أو في ليلتهِ، أو يومهِ، لم يلِ قبْض رُوحهِ إلَّا اللّه.
وتُقبِل الملائكة مَعهُ، ويستغفرونَ له، ويُصلّون عليه حتّى يوافي منزله،
وتقول الملائكة:
يا ربّ، هذا عبدكَ وقد وافى قبْر ابنِ نبيّك "صلَّى اللّهُ عليـهِ وآلهِ وسلّم"، وقد وافى منزلَهُ، فأينَ نذهب؟
فيأتيهم النداء مِن السماء:
يا ملائكتي .. قِفُوا ببابِ عبْدي، فسبّحوا وقدّسوا، واكتبوا ذلكَ في حسناتهِ إلى يوم يتوفى.
قــــال: فلا يزالونَ ببابهِ إلى يوم يتوفّى، يُسبّحون اللّه ويقدّسونه، ويكتبونَ ذلكَ في حسناته،
فإذا توفّي .. شهِدوا كفنهُ وغُسْلهُ والصلاة عليه، ويقولون:
ربّنا وكّلتنا ببابِ عبدك وقد توفي، فأينَ نذهب؟
فيناديهم: يا ملائكتي، قِفُوا بقبْر عبْدي، فسبّحوا وقدّسوا، واكْتبوا ذلكَ في حسناته إلى #يوم_القيامة)
✴و عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة، قال:
قال أبو عبد الله (الصادق عليه السّلام):
يا حسين من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي (عليهما السلام)
إن كان ماشيا كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحى عنه سيئة،
حتى إذا صار في الحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين،
حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين،
حتى إذا أراد الانصراف أتاه ملك فقال:
ان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقرؤك السلام ويقول لك:
استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى.
📔كامل الزيارات ص ٢٥٢,
#لبيك_ياحسين
#ويبقى_الحسين
◾️ثواب استقبال زائر الحسين عليه السلام عند رجوعه من الزيارة
قال العلامة المجلسي في موسوعته القيمه بحار الأنوار: روى في بعض مؤلفات أصحابنا رحمهم الله تعالى، عن معلى بن خنيس قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا انصرف الرجل من إخوانكم من زيارتنا أو زيارة قبورنا فاستقبلوه، وسلموا عليه، وهنؤوه بما وهب الله له، فان لكم مثل ثوابه، ويغشاكم ثواب مثل ثوابه، من رحمة الله، وإنه مامن رجل يزورنا أو يزور قبورنا إلا غشيته الرحمة وغفرت له ذنوبه.
t.me/Al_burhan
قال العلامة المجلسي في موسوعته القيمه بحار الأنوار: روى في بعض مؤلفات أصحابنا رحمهم الله تعالى، عن معلى بن خنيس قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إذا انصرف الرجل من إخوانكم من زيارتنا أو زيارة قبورنا فاستقبلوه، وسلموا عليه، وهنؤوه بما وهب الله له، فان لكم مثل ثوابه، ويغشاكم ثواب مثل ثوابه، من رحمة الله، وإنه مامن رجل يزورنا أو يزور قبورنا إلا غشيته الرحمة وغفرت له ذنوبه.
t.me/Al_burhan
*💢ثواب من عاد من زيارة قبر الحسين💢*
✤ ┈┅✦❂✦💠✦❂✦┅┈ ✤
عن جابر الجعفي, عن أبي عبد الله الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) قال:
إذا *انقلبت* من عند قبر الحسين (عليه السَّلام) ناداك منادٍ لو سمعت مقالته لأقمت عمرك عند قبر الحسين (عليه السَّلام)، وهو يقول:
*طوبى لك أيها العبد, قد غنمت وسلمت، وقد غفر لك ما سلف فاستأنف العمل.*
*فإن مات في عامه أو في ليلته أو يومه لم يلِ قبض روحه إلا الله.*
وتقبل الملائكة معه، ويستغفرون له، ويصلون عليه حتى *يوافي منزله*، وتقول الملائكة:
يا رب، هذا عبدك وقد وافى قبر ابن نبيك (صلّى الله عليه وآله)، وقد وافى منزله، فأين نذهب؟
فيأتيهم النداء من السماء: يا ملائكتي، قفوا بباب عبدي، فسبحوا وقدسوا، واكتبوا ذلك في حسناته إلى يوم يتوفى.
قال: فلا يزالون ببابه إلى يوم يتوفى، يسبحون الله ويقدسونه، ويكتبون ذلك في حسناته،
فإذا توفي شهدوا كفنه وغسله والصلاة عليه،
ويقولون: ربنا وكلتنا بباب عبدك وقد توفي، فأين نذهب؟
فيناديهم: يا ملائكتي، قفوا بقبر عبدي، فسبحوا وقدسوا، واكتبوا ذلك في حسناته إلى يوم القيامة.
✤ ┈┅✦❂✦💠✦❂✦┅┈ ✤
*📚كامل الزيارات الشريف ص٢٠٧*
t.me/Al_burhan
✤ ┈┅✦❂✦💠✦❂✦┅┈ ✤
عن جابر الجعفي, عن أبي عبد الله الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) قال:
إذا *انقلبت* من عند قبر الحسين (عليه السَّلام) ناداك منادٍ لو سمعت مقالته لأقمت عمرك عند قبر الحسين (عليه السَّلام)، وهو يقول:
*طوبى لك أيها العبد, قد غنمت وسلمت، وقد غفر لك ما سلف فاستأنف العمل.*
*فإن مات في عامه أو في ليلته أو يومه لم يلِ قبض روحه إلا الله.*
وتقبل الملائكة معه، ويستغفرون له، ويصلون عليه حتى *يوافي منزله*، وتقول الملائكة:
يا رب، هذا عبدك وقد وافى قبر ابن نبيك (صلّى الله عليه وآله)، وقد وافى منزله، فأين نذهب؟
فيأتيهم النداء من السماء: يا ملائكتي، قفوا بباب عبدي، فسبحوا وقدسوا، واكتبوا ذلك في حسناته إلى يوم يتوفى.
قال: فلا يزالون ببابه إلى يوم يتوفى، يسبحون الله ويقدسونه، ويكتبون ذلك في حسناته،
فإذا توفي شهدوا كفنه وغسله والصلاة عليه،
ويقولون: ربنا وكلتنا بباب عبدك وقد توفي، فأين نذهب؟
فيناديهم: يا ملائكتي، قفوا بقبر عبدي، فسبحوا وقدسوا، واكتبوا ذلك في حسناته إلى يوم القيامة.
✤ ┈┅✦❂✦💠✦❂✦┅┈ ✤
*📚كامل الزيارات الشريف ص٢٠٧*
t.me/Al_burhan
Forwarded from أحاديث أهلالبیت
أسماء أئمتنا في حديث نبينا.pdf
928.9 KB
أسماء أئمتنا في حديث نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
@Ahadith_Ahlulbayt
@Ahadith_Ahlulbayt
عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى، ولا إمام هدى ولا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق، قلت: كيف دعاء الغريق؟ قال: يقول: "يا اللهُ يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"
كمال الدين وتمام النعمة - ج ١ - ص ٣٨٠
@Al_burhan
كمال الدين وتمام النعمة - ج ١ - ص ٣٨٠
@Al_burhan
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💠~صحائف العقيدة السليمة (٥٣)
💠~الصحيفة الرابعة:شؤون النبوة الخاتمة (٢٠)
🔹️الشأن الخامس : الأيام المحمدية .
■الأيام المحمدية : يوم القائم ، يوم الرجعة ، يوم القيامة (٣) .
■برنامج الخلافة الإلهية يتحقق في عصر الرجعة العظيمة (١) .
🔹️سبحانه و تعالى حينما فَعَّلَ مشروع الخلافة في الأرض فإنَّهُ في مُقتضى حكمتهِ لم يكن قاصداً أنَّ الخلافة ستُطوى بانتهاء جولة الباطل
و التي تبدأ من زمان أبينا آدم إلى يوم الظهور الشريف ،
و بعد ذلك يستمر الحُكمُ المهدوي لفترةٍ زمانيةٍ محدودةٍ جداً و ينتهي برنامجُ الخلافةِ
و بعد ذلك تبدأ أشراط الساعة مثلما يعتقدُ مراجعُ النجف .
مراجعُ النجف هكذا يعتقدون : من أنَّ الأمر سيستمر إلى زمان الظهور و حينما يظهر إمامُ زماننا لمدةٍ زمانيةٍ محدودةٍ و تنتهي الدنيا و تنتهي الحياة .
هذهِ نظرةٌ سطحيةٌ و يمكنني أن أصفها من أنَّها تافهةٌ جداً ،
ثقافةُ العترة الطاهرة أخبرتنا و علَّمتنا ؛ ( من أنَّ جولة الباطل من زمانِ أبينا آدم إلى زمن الظهور ) ، حتّى لو كانت طويلةً بنظر الناس فما هي بطويلة بنظرِ الله ، بنظرِ محمدٍ و آل محمد ،
لأنَّ دولة الحق و التي تبدأ من يوم الخلاص ، و حين أتحدَّثُ عن دولةِ الحق إنني لا أتحدَّثُ عن دولةٍ بالمصطلح الذي نعرفهُ عن كيانٍ سياسي و مُجتمعي و إداري و دستوري مُعيَّن ،
إنها الدول التي تُسجَّلُ و تنتمي إلى مُنظَّمةِ و هيئةِ الأمم المتحدة ،
🔹️إنني أتحدَّثُ عن مرحلةٍ ، إنني أتحدَّثُ عن عصرٍ ، هذا هو الذي أقصدهُ بدولةِ الحق .
▪︎فدولةُ الحق تبدأ من يومِ الخلاص إلى انتهاء العصر القائمي الأول .
▪︎ثم تبدأ الرجعةُ بطليعتها الحسينية الأولى ، مروراً بالكرّات و الأوبات .
▪︎إلى الدولة المحمدية العظمى و بالضمنِ تأتي القيامةُ الحسينية الصغرى .
▪︎و بعد ذلك ينتهي العمر الافتراضي للدنيا و يبدأ الفسادُ و التحللُ في العالم الدنيوي و تتحرّكُ أشراطُ الساعة شيئاً فشيئاً باتجاهِ مواقفِ القيامة الكبرى ،
هذا هو الذي حدَّثتنا عنهُ آياتُ القرآن بتفسيرهم قطعاً ، لا بتفسيرِ سقيفة بني ساعدة و لا بتفسيرِ سقيفةِ بني نجف ...
إذا رجعنا إلى آلِ محمد فإنهم لا يعدُّون الحياة قد ابتدأت ، نحنُ هكذا نُخاطبُ إمام زماننا في زياراته الشريفة في ( مفاتيح الجنان ) و في سائرِ كُتب الزيارات و الأدعية هكذا نخاطبهُ :
السلامُ عَلَيكَ يَا سَفينَةَ النَّجَاة
و ماذا بعد ؟ و عَينَ الحَيَاة فهو عينُ الحياة ،
¤و من جُملةِ معاني أنَّهُ عين الحياة ؛
•أنَّ تَدفُّق الحياة على الأرض في أجملِ صورها سيبدأ حينَ تفعيل مشروعه العظيم ، فالحياةُ على الأرض ما ابتدأت ،
•هذا هو الخير و الأملُ و التفاؤلُ في بعثة محمد و رسالة محمد التي ما ابتدأت ابتداءً حقيقياً ، الذي جرى كانَ مُقدمةً ، كان بوابةً !
¤فهل من المنطقي أنَّ محمداً يُقتَلُ مسموماً و قد أوذي أذىً هو قالَ عنهُ من أنَّهُ "مَا أوذي نَبيٌّ مِثلَمَا أوذيت"
و حتّى الأنبياء السابقون أوذوا و هم أشياعُ محمد صلى الله عليه و آله ..
❣فاطمةُ ؛ تُعذَّبُ و تُقتَلُ بتلكَ الطريقة البشعة ما بينَ ضربٍ و تعذيبٍ و إهانةٍ و رفسٍ ، ضُربت بالسياط ، ضُربت بالسيوف و هي في أغمادها ، و حاول بعضهم أن يقتلها بالسيف ، فقد جرّد خالدُ بن الوليد سيفهُ ، الروايةُ في كتاب (سُليم بن قيس) ، النواصب يرفضونَ ذلك هم أحرار ، نواصب النجف يرفضونَ ذلك و يرفضون كتاب (سليم بن قيس) ، هم أحرارٌ ، لكن لا يقولون لنا من أنهم من شيعة الزهراء !
❣الظلم الذي جرى على علي ؛ كانَ مظلوماً أيَّامَ رسول الله من قِبَلِ هذه الأمة ، حسداً و حقداً ،
و بعدَ أن قُتِل رسول الله تجرّع عليٌ ما تجرّع من الظلم ، و حقِّ الحسين حين أُقلِّبُ بعض الأحيان كتاب ( وقعة صفين ) لأمرٍ من الأمور بين فَينةٍ و أُخرى حين أُقلِّبَهُ ، معَ أنَّ الكتاب لم يذكر كُلَّ شيء ، أرَّخ لجانبٍ من الأحداثِ و التفاصيل ، و حقِّ الحسين الألمُ الذي يعتصرُني و أنا أُقلِّبُ صفحاتِ هذا الكتاب مع علمي أنَّ الكتاب لم يذكر كُلَّ شيء ، ذكر جانباً مِمَّا جرى في صفين ، الألمُ الذي يعتصرُني أشدُّ بكثيرٍ من الألم الذي يعتصرُني و أنا أقرأ مقتل الحسين 💔،
■فما جرى في كربلاء آثارٌ مِمَّا جرى على الأمير ، و نحنُ نعتقدُ بحسبِ ثقافة محمدٍ و آلِ محمد من أنَّ الحسين قد قُتِل يوم كَتَبَ الصحابةُ الصحيفة ، الروايةُ صريحةٌ واضحةٌ عن إمامنا الصادق و هي عن رسول الله صلى الله عليه و آله في الجزء الثامن من الكافي الشريف :
( إذا كُتِبَ الكتاب _ إذا كَتَبَ القوم صحيفتهم الملعونة و التي نفَّذوها في سقيفة بني ساعدة _ إذا كُتِبَ الكتاب قُتِلَ الحسين ) ،
💠~الصحيفة الرابعة:شؤون النبوة الخاتمة (٢٠)
🔹️الشأن الخامس : الأيام المحمدية .
■الأيام المحمدية : يوم القائم ، يوم الرجعة ، يوم القيامة (٣) .
■برنامج الخلافة الإلهية يتحقق في عصر الرجعة العظيمة (١) .
🔹️سبحانه و تعالى حينما فَعَّلَ مشروع الخلافة في الأرض فإنَّهُ في مُقتضى حكمتهِ لم يكن قاصداً أنَّ الخلافة ستُطوى بانتهاء جولة الباطل
و التي تبدأ من زمان أبينا آدم إلى يوم الظهور الشريف ،
و بعد ذلك يستمر الحُكمُ المهدوي لفترةٍ زمانيةٍ محدودةٍ جداً و ينتهي برنامجُ الخلافةِ
و بعد ذلك تبدأ أشراط الساعة مثلما يعتقدُ مراجعُ النجف .
مراجعُ النجف هكذا يعتقدون : من أنَّ الأمر سيستمر إلى زمان الظهور و حينما يظهر إمامُ زماننا لمدةٍ زمانيةٍ محدودةٍ و تنتهي الدنيا و تنتهي الحياة .
هذهِ نظرةٌ سطحيةٌ و يمكنني أن أصفها من أنَّها تافهةٌ جداً ،
ثقافةُ العترة الطاهرة أخبرتنا و علَّمتنا ؛ ( من أنَّ جولة الباطل من زمانِ أبينا آدم إلى زمن الظهور ) ، حتّى لو كانت طويلةً بنظر الناس فما هي بطويلة بنظرِ الله ، بنظرِ محمدٍ و آل محمد ،
لأنَّ دولة الحق و التي تبدأ من يوم الخلاص ، و حين أتحدَّثُ عن دولةِ الحق إنني لا أتحدَّثُ عن دولةٍ بالمصطلح الذي نعرفهُ عن كيانٍ سياسي و مُجتمعي و إداري و دستوري مُعيَّن ،
إنها الدول التي تُسجَّلُ و تنتمي إلى مُنظَّمةِ و هيئةِ الأمم المتحدة ،
🔹️إنني أتحدَّثُ عن مرحلةٍ ، إنني أتحدَّثُ عن عصرٍ ، هذا هو الذي أقصدهُ بدولةِ الحق .
▪︎فدولةُ الحق تبدأ من يومِ الخلاص إلى انتهاء العصر القائمي الأول .
▪︎ثم تبدأ الرجعةُ بطليعتها الحسينية الأولى ، مروراً بالكرّات و الأوبات .
▪︎إلى الدولة المحمدية العظمى و بالضمنِ تأتي القيامةُ الحسينية الصغرى .
▪︎و بعد ذلك ينتهي العمر الافتراضي للدنيا و يبدأ الفسادُ و التحللُ في العالم الدنيوي و تتحرّكُ أشراطُ الساعة شيئاً فشيئاً باتجاهِ مواقفِ القيامة الكبرى ،
هذا هو الذي حدَّثتنا عنهُ آياتُ القرآن بتفسيرهم قطعاً ، لا بتفسيرِ سقيفة بني ساعدة و لا بتفسيرِ سقيفةِ بني نجف ...
إذا رجعنا إلى آلِ محمد فإنهم لا يعدُّون الحياة قد ابتدأت ، نحنُ هكذا نُخاطبُ إمام زماننا في زياراته الشريفة في ( مفاتيح الجنان ) و في سائرِ كُتب الزيارات و الأدعية هكذا نخاطبهُ :
السلامُ عَلَيكَ يَا سَفينَةَ النَّجَاة
و ماذا بعد ؟ و عَينَ الحَيَاة فهو عينُ الحياة ،
¤و من جُملةِ معاني أنَّهُ عين الحياة ؛
•أنَّ تَدفُّق الحياة على الأرض في أجملِ صورها سيبدأ حينَ تفعيل مشروعه العظيم ، فالحياةُ على الأرض ما ابتدأت ،
•هذا هو الخير و الأملُ و التفاؤلُ في بعثة محمد و رسالة محمد التي ما ابتدأت ابتداءً حقيقياً ، الذي جرى كانَ مُقدمةً ، كان بوابةً !
¤فهل من المنطقي أنَّ محمداً يُقتَلُ مسموماً و قد أوذي أذىً هو قالَ عنهُ من أنَّهُ "مَا أوذي نَبيٌّ مِثلَمَا أوذيت"
و حتّى الأنبياء السابقون أوذوا و هم أشياعُ محمد صلى الله عليه و آله ..
❣فاطمةُ ؛ تُعذَّبُ و تُقتَلُ بتلكَ الطريقة البشعة ما بينَ ضربٍ و تعذيبٍ و إهانةٍ و رفسٍ ، ضُربت بالسياط ، ضُربت بالسيوف و هي في أغمادها ، و حاول بعضهم أن يقتلها بالسيف ، فقد جرّد خالدُ بن الوليد سيفهُ ، الروايةُ في كتاب (سُليم بن قيس) ، النواصب يرفضونَ ذلك هم أحرار ، نواصب النجف يرفضونَ ذلك و يرفضون كتاب (سليم بن قيس) ، هم أحرارٌ ، لكن لا يقولون لنا من أنهم من شيعة الزهراء !
❣الظلم الذي جرى على علي ؛ كانَ مظلوماً أيَّامَ رسول الله من قِبَلِ هذه الأمة ، حسداً و حقداً ،
و بعدَ أن قُتِل رسول الله تجرّع عليٌ ما تجرّع من الظلم ، و حقِّ الحسين حين أُقلِّبُ بعض الأحيان كتاب ( وقعة صفين ) لأمرٍ من الأمور بين فَينةٍ و أُخرى حين أُقلِّبَهُ ، معَ أنَّ الكتاب لم يذكر كُلَّ شيء ، أرَّخ لجانبٍ من الأحداثِ و التفاصيل ، و حقِّ الحسين الألمُ الذي يعتصرُني و أنا أُقلِّبُ صفحاتِ هذا الكتاب مع علمي أنَّ الكتاب لم يذكر كُلَّ شيء ، ذكر جانباً مِمَّا جرى في صفين ، الألمُ الذي يعتصرُني أشدُّ بكثيرٍ من الألم الذي يعتصرُني و أنا أقرأ مقتل الحسين 💔،
■فما جرى في كربلاء آثارٌ مِمَّا جرى على الأمير ، و نحنُ نعتقدُ بحسبِ ثقافة محمدٍ و آلِ محمد من أنَّ الحسين قد قُتِل يوم كَتَبَ الصحابةُ الصحيفة ، الروايةُ صريحةٌ واضحةٌ عن إمامنا الصادق و هي عن رسول الله صلى الله عليه و آله في الجزء الثامن من الكافي الشريف :
( إذا كُتِبَ الكتاب _ إذا كَتَبَ القوم صحيفتهم الملعونة و التي نفَّذوها في سقيفة بني ساعدة _ إذا كُتِبَ الكتاب قُتِلَ الحسين ) ،
الحسين قُتِل هناك ،
و فاطمة قُتِلت هناك ،
( إذا كُتِبَ الكتاب قُتِلت فاطمة ) ،
( إذا كُتِبَ الكتاب وقعَ السيفُ على رأسِ عليٍّ في محرابِ مسجد الكوفة ) ،
( إذا كُتِبَ الكتاب قُتِلَ الحسين ) ،
على أيِّ حال أنا لا أريد أن أدخل في هذه التفاصيل هذهِ التفاصيلُ إذا دخلنا فيها فإنها لن تنتهي، ما جرى على الأمير من ظُلمٍ ، ما تَجرَّعهُ المجتبى ، ما جرى على الحسين و و و ، ماذا أقولُ و عن أيِّ شيء أُطبِقُ فمي ؟!
🔹️كُلُّ هذا يجري و الغايةُ سنواتٌ قليلةٌ يحكمُ فيها صاحب الزمان هذه الأرض و بعثةُ محمد تنتهي بانتهاءِ مقتلهِ مسموماً ، و حيثُ الأمَّةُ ارتدَّت و هذا هو برنامجُ الخلافة الإلهية ؟!
ما هو هذا الذي اعترضت عليه الملائكة ، الملائكةُ حين اعترضوا ماذا قالوا ؟
في سورة البقرة في الآية الثلاثين بعد البسملة :
{ و إذ قالَ رَبُّكَ للمَلَائِكَةِ إنِّي جَاعِلٌ في الأرضِ خَليفَة _ سيبدأ البرنامجُ يا أيها الملائكة _ قَالُوا أتَجعَلُ فيها مَن يُفسِدُ فيهَا و يَسفِكُ الدِّمَاء } ،
هذهِ دماءُ محمدٍ و آلِ محمد التي يَتَحَدَّثونَ عنها ، لأنها أقدَسُ الدماء و أشرفُ الدماء ، حتَّى إذا كانَ الملائكةُ يتحدَّثونَ عن كُلِّ دماء البشر قطعاً إنهم سيَقصدون بالدرجةِ الأولى أقدس هذهِ الدماء ، هذهِ دماءُ الحسين ، هذهِ دماءُ فاطمة ، لقد ضربوها حتَّى أُدميت فاطمة ، الإمامُ الحسن المجتبى يقولُ للمغيرةِ بن شعبة في مجلسِ معاوية : ( مِن أنَّك قد ضَربتَ فاطمة حَتَّى أدمَيتَهَا ) ، إلى حدِّ الإدماء ، حينما هجموا على بيتها صلوات الله عليها..
و تستمرُّ قصةُ برنامج الخلافة ، فماذا قال لهم :
{ إنِّي أعلمُ مَا لا تَعلَمُون } ، و لَمَّا علَّمهم آدمُ ما علَّمهم ، فماذا قالوا ؟ { سُبحَانَكَ لا عِلمَ لَنَا إلَّا مَا عَلَّمتَنَا إنَّكَ أنتَ العَليمُ الحَكيم } ، فتراجعوا ،
هذهِ الحكايةُ آثارُ أجوائها ، و آثارُ تفاصيلها تظهرُ لنا من هذا الذي نتحدَّثُ به ، فما هو مرسومٌ في الأذهان عن انتهاء الحياةِ على وجه الأرض بعد العصرِ القائمي الأول هذهِ ثقافةٌ ناصبيةٌ صِرفة ،
🔹️البرنامجُ الإلهي إنما يبدأ في العصر القائمي الأول ، و زمانُ الرجعةِ زمانٌ طويلٌ و طويلٌ جداً ، و هو أطولُ بكثيرٍ من الزمان الذي يمتدُّ ما بينَ نزولِ أبينا آدم إلى الأرض و ظهورِ الإمام صلواتُ الله و سلامه عليه .
من هنا فإنَّ الإيمانَ و التصديقَ و الاعتقادَ بأيَّامِ الله يتجاوزُ حدَّ الضرورةِ الاعتقادية ،
أصلاً ديننا ليسَ لهُ من تطبيقٍ إلَّا في تلك المراحل ، في تلك الأيام ،
ما عندنا من دينٍ حتَّى في مرحلة التأويل التي بدأت بعدَ بيعة الغدير إنما هو بمثابةِ تدريبٍ ، بمثابةِ مقدمة للدينِ الحقيقي القادم ،
فهو سيأتينا بأمرٍ جديد ، سيأتينا بكتابٍ جديد ، يُمكننا أن نقول : سيأتينا بدينٍ جديد ، و إن كانَ هذا التعبيرُ لم يرد في الروايات ، ما عندنا من رواية تقول من أنَّ الإمام يأتي بدينٍ جديد أصلاً ، لا يوجدُ في أحاديثنا هذا التعبير ، الموجودُ في رواياتنا يأتي بكتابٍ جديد ، يأتي بالمثال المستأنف ، يمكننا أن نقول من أنَّهُ سيأتينا بدينٍ جديد .
🔹️حينما نقرأ في دعاء الندبة الشريف :
أينَ المُؤَمَّلُ لإحيَاءِ الكِتَابِ و حُدُودِه _ هذا يعني أنَّ الكتاب ليس ميتاً ، بل هو في حالةِ إماتة ، و الإماتةُ أشدُّ من الموت ، من الذي أماتَ الكتاب ؟
هذهِ المقاطعُ في أجوائنا الشيعية..
من الذي أماتَ الكتاب ؟ مراجعُ النجف أماتوه حينَ ذهبوا بهِ و فسَّروه وفقاً للمنهج العُمري ،
وفقاً لمنهجِ سقيفةِ بني ساعدة ،
و أبعدوا الكتاب عن سرِّ حياتهِ و عن سرِّ إحيائهِ تفسيرُ عليٍّ و آل علي الذي بايعنا عليه فقد أماتوه ، و حين أماتوا الكتاب أماتوا الدين .
■إماتة ؛ إنها عمليةٌ مقصودة ، مثلما قال إمام زماننا في رسالتهِ إلى المفيد و هو يتحدَّثُ عن أكثر مراجع الشيعة : ( مُذ جَنَحَ كَثيرٌ مِّنكُم _ إلى أن يقول صلواتُ الله عليه : و نَبَذُوا العَهدَ المَأخُوذَ منهم وَرَاءَ ظُهُورِهِم كَأَنَّهُم لا يَعلَمُونَ ) ، هناك عمليةُ إماتة .
"أينَ مُحيِي مَعَالِم الدينِ و أهله"
معالمُ الدين هي العقيدةُ و ليست الأحكام ،
و إذا قصدنا منها الأحكام فإنها ستأتي في الحاشية لا كما علَّمنا مراجعُ النجف من أنّ الدين هو الأحكام ، معالمُ الدين هي العقيدة
"أينَ مُحيِي مَعَالِم الدينِ" فمعالمُ الدين ميتة ،
لماذا ؟ لأنهم أماتوا الكتاب ، لَمَّا أماتوا الكتاب ماتت معالمُ الدين ، ماتت هم أماتوها أيضاً ، فالمُحيي يُقابلهُ المُميت ، و المُميتُ هو الذي يقوم بعملية الإماتة ،
•فمعالمُ الدين تبدو ميتةً ما هي بميتة ،
•سرّ الحياة موجودٌ فيها إذا ما طبّقنا بيعة الغدير و أصبحنا أوفياء لها فإنَّ الحياة ستسري فيها ،
•هناك مُحيي و هو صاحب الأمر ،
•و هناك مُميتٌ و هم مراجعُ النجف ،
دمَّروا عقيدة محمد و آل محمد و جاءونا بعقيدةِ النواصب .
و فاطمة قُتِلت هناك ،
( إذا كُتِبَ الكتاب قُتِلت فاطمة ) ،
( إذا كُتِبَ الكتاب وقعَ السيفُ على رأسِ عليٍّ في محرابِ مسجد الكوفة ) ،
( إذا كُتِبَ الكتاب قُتِلَ الحسين ) ،
على أيِّ حال أنا لا أريد أن أدخل في هذه التفاصيل هذهِ التفاصيلُ إذا دخلنا فيها فإنها لن تنتهي، ما جرى على الأمير من ظُلمٍ ، ما تَجرَّعهُ المجتبى ، ما جرى على الحسين و و و ، ماذا أقولُ و عن أيِّ شيء أُطبِقُ فمي ؟!
🔹️كُلُّ هذا يجري و الغايةُ سنواتٌ قليلةٌ يحكمُ فيها صاحب الزمان هذه الأرض و بعثةُ محمد تنتهي بانتهاءِ مقتلهِ مسموماً ، و حيثُ الأمَّةُ ارتدَّت و هذا هو برنامجُ الخلافة الإلهية ؟!
ما هو هذا الذي اعترضت عليه الملائكة ، الملائكةُ حين اعترضوا ماذا قالوا ؟
في سورة البقرة في الآية الثلاثين بعد البسملة :
{ و إذ قالَ رَبُّكَ للمَلَائِكَةِ إنِّي جَاعِلٌ في الأرضِ خَليفَة _ سيبدأ البرنامجُ يا أيها الملائكة _ قَالُوا أتَجعَلُ فيها مَن يُفسِدُ فيهَا و يَسفِكُ الدِّمَاء } ،
هذهِ دماءُ محمدٍ و آلِ محمد التي يَتَحَدَّثونَ عنها ، لأنها أقدَسُ الدماء و أشرفُ الدماء ، حتَّى إذا كانَ الملائكةُ يتحدَّثونَ عن كُلِّ دماء البشر قطعاً إنهم سيَقصدون بالدرجةِ الأولى أقدس هذهِ الدماء ، هذهِ دماءُ الحسين ، هذهِ دماءُ فاطمة ، لقد ضربوها حتَّى أُدميت فاطمة ، الإمامُ الحسن المجتبى يقولُ للمغيرةِ بن شعبة في مجلسِ معاوية : ( مِن أنَّك قد ضَربتَ فاطمة حَتَّى أدمَيتَهَا ) ، إلى حدِّ الإدماء ، حينما هجموا على بيتها صلوات الله عليها..
و تستمرُّ قصةُ برنامج الخلافة ، فماذا قال لهم :
{ إنِّي أعلمُ مَا لا تَعلَمُون } ، و لَمَّا علَّمهم آدمُ ما علَّمهم ، فماذا قالوا ؟ { سُبحَانَكَ لا عِلمَ لَنَا إلَّا مَا عَلَّمتَنَا إنَّكَ أنتَ العَليمُ الحَكيم } ، فتراجعوا ،
هذهِ الحكايةُ آثارُ أجوائها ، و آثارُ تفاصيلها تظهرُ لنا من هذا الذي نتحدَّثُ به ، فما هو مرسومٌ في الأذهان عن انتهاء الحياةِ على وجه الأرض بعد العصرِ القائمي الأول هذهِ ثقافةٌ ناصبيةٌ صِرفة ،
🔹️البرنامجُ الإلهي إنما يبدأ في العصر القائمي الأول ، و زمانُ الرجعةِ زمانٌ طويلٌ و طويلٌ جداً ، و هو أطولُ بكثيرٍ من الزمان الذي يمتدُّ ما بينَ نزولِ أبينا آدم إلى الأرض و ظهورِ الإمام صلواتُ الله و سلامه عليه .
من هنا فإنَّ الإيمانَ و التصديقَ و الاعتقادَ بأيَّامِ الله يتجاوزُ حدَّ الضرورةِ الاعتقادية ،
أصلاً ديننا ليسَ لهُ من تطبيقٍ إلَّا في تلك المراحل ، في تلك الأيام ،
ما عندنا من دينٍ حتَّى في مرحلة التأويل التي بدأت بعدَ بيعة الغدير إنما هو بمثابةِ تدريبٍ ، بمثابةِ مقدمة للدينِ الحقيقي القادم ،
فهو سيأتينا بأمرٍ جديد ، سيأتينا بكتابٍ جديد ، يُمكننا أن نقول : سيأتينا بدينٍ جديد ، و إن كانَ هذا التعبيرُ لم يرد في الروايات ، ما عندنا من رواية تقول من أنَّ الإمام يأتي بدينٍ جديد أصلاً ، لا يوجدُ في أحاديثنا هذا التعبير ، الموجودُ في رواياتنا يأتي بكتابٍ جديد ، يأتي بالمثال المستأنف ، يمكننا أن نقول من أنَّهُ سيأتينا بدينٍ جديد .
🔹️حينما نقرأ في دعاء الندبة الشريف :
أينَ المُؤَمَّلُ لإحيَاءِ الكِتَابِ و حُدُودِه _ هذا يعني أنَّ الكتاب ليس ميتاً ، بل هو في حالةِ إماتة ، و الإماتةُ أشدُّ من الموت ، من الذي أماتَ الكتاب ؟
هذهِ المقاطعُ في أجوائنا الشيعية..
من الذي أماتَ الكتاب ؟ مراجعُ النجف أماتوه حينَ ذهبوا بهِ و فسَّروه وفقاً للمنهج العُمري ،
وفقاً لمنهجِ سقيفةِ بني ساعدة ،
و أبعدوا الكتاب عن سرِّ حياتهِ و عن سرِّ إحيائهِ تفسيرُ عليٍّ و آل علي الذي بايعنا عليه فقد أماتوه ، و حين أماتوا الكتاب أماتوا الدين .
■إماتة ؛ إنها عمليةٌ مقصودة ، مثلما قال إمام زماننا في رسالتهِ إلى المفيد و هو يتحدَّثُ عن أكثر مراجع الشيعة : ( مُذ جَنَحَ كَثيرٌ مِّنكُم _ إلى أن يقول صلواتُ الله عليه : و نَبَذُوا العَهدَ المَأخُوذَ منهم وَرَاءَ ظُهُورِهِم كَأَنَّهُم لا يَعلَمُونَ ) ، هناك عمليةُ إماتة .
"أينَ مُحيِي مَعَالِم الدينِ و أهله"
معالمُ الدين هي العقيدةُ و ليست الأحكام ،
و إذا قصدنا منها الأحكام فإنها ستأتي في الحاشية لا كما علَّمنا مراجعُ النجف من أنّ الدين هو الأحكام ، معالمُ الدين هي العقيدة
"أينَ مُحيِي مَعَالِم الدينِ" فمعالمُ الدين ميتة ،
لماذا ؟ لأنهم أماتوا الكتاب ، لَمَّا أماتوا الكتاب ماتت معالمُ الدين ، ماتت هم أماتوها أيضاً ، فالمُحيي يُقابلهُ المُميت ، و المُميتُ هو الذي يقوم بعملية الإماتة ،
•فمعالمُ الدين تبدو ميتةً ما هي بميتة ،
•سرّ الحياة موجودٌ فيها إذا ما طبّقنا بيعة الغدير و أصبحنا أوفياء لها فإنَّ الحياة ستسري فيها ،
•هناك مُحيي و هو صاحب الأمر ،
•و هناك مُميتٌ و هم مراجعُ النجف ،
دمَّروا عقيدة محمد و آل محمد و جاءونا بعقيدةِ النواصب .
🔹️أنا أقول لكم : الدليلُ حين تستمرَ هذه العبائر يقول الدعاء : أينَ مُعزُّ الأولياء و مُذِلُّ الأعداء
هناك أولياء و هناك أعداء ،
ما هو الوصف الذي جاء في وصف الأولياء ما هو تعريفهم ؟
في الدعاء نفسه : ( أينَ وجهُ اللهِ الَّذي إليهِ يَتَوجَّهُ الأولياء ) ،
متى توجَّهت الشيعةُ إلى الحجة بن الحسن بهذا المضمون على أنَّهُ وجهُ الله ؟
فحينما يتوجَّهون إلى الله ، يتوجَّهون إلى الحجة بن الحسن ، لا على سبيل التوسلِ بهِ ، العبارةُ واضحة : ( هو وجه الله ) ، فحينما نريدُ الله نتوجّه إلى وجهه ، وجههُ هو الإمام ، العبارةُ واضحة .
أينَ مُعزُّ الأولياء و مُذِلُّ الأعداء
إنهم أعداءُ العترة ، و أخطرُ أعداء العترة ، بنو أمية ؟ أبداً ، بنو العباس ؟ أبداً ،
إنهم مُقصِّرةُ الشيعة ، من هم ؟
أكثرُ مراجع التقليد عند الشيعة زمان الغيبة الكبرى ، كما في الرواية عن الصادق صلوات الله عليه ؛
( من أنَّهم أضرَّ على ضعفاء شيعتنا من جيشِ يزيد على الحسين بن علي و أصحابه ) ،
من أين يأتي الضرر ؟ من عقائدهم الضالَّة ،
الإمامُ بَيّن ذلك : ( من أنهم تعلَّموا بعضَ علومنا الصحيحة _ و بعد ذلك ماذا فعلوا ؟ _ و أضَافوا إلى ذلك أضعَافهُ و أضعافَ أضعافِهِ مِن الأكاذيب التي نحنُ بُراءٌ منها ، فيتقبَّلهُ المُستَسلِمون من شيعتنا على أنَّهُ مِن علومنا فَضَلُّوا و أضَلُّوهُم ) ،
واللهِ هذه كلماتُ الصادق ما هي بكلماتي ، في تفسيرِ إمامنا الحسن العسكري ..
🔹️"أينَ المُؤَمَّلُ لإحيَاءِ الكِتَابِ و حُدُودِه"
عمليةُ إحياء تقابلها عمليةُ إماتة ،
من الَّذي قام بعمليةِ الإماتة في واقعنا الشيعي ؟
عمليةُ الإماتة بدأت مُنذُ أن أسّس الطوسي حوزة النجف سنة (٤٤٨) و جاءنا ( بتفسيره التبيان ) ، و صار أساساً للتفسيرِ عند مراجع الشيعة ،
و تفسير التبيان تفسيرٌ ناصبي بامتياز ،
من هنا يمتدحهُ علماء الأزهر ، و كتبوا عنهُ المقالات ، من هنا يمتدحهُ مخالفو أهل البيت ..
و جاءت بعد ذلك تفاسيرُ مراجع النجف القذرةُ الناصبية تترى إلى يومنا هذا ،
فهذهِ عمليةُ الإماتةِ التي قامت بها حوزةُ النجف ..
🔹️أُذكِّركم و أقرعُ أسماعكم بهذا القانون :
{ يَومَ يَأتي بَعضُ آيَاتِ رَبِّكَ _ إنَّهُ يومُ القائم _ لا يَنفَعُ نَفسَاً إيمَانُهَا لَم تَكُن آمَنَت مِن قَبل _ أن تقولوا عند الظهور من أنَّنا الآن عرفنا الحقيقة !
ابحثوا عن الحقيقة الآن وجدوها بأنفسكم ، لا تُصدِّقوا كلامي ، لكن لا أن تقولوا عند الظهور الشريف الآن تبين لنا أنَّ هؤلاء الذين كانوا في النجف ضلَّلونا و ضَحِكوا علينا ، هذا الحچي ما يفيد ، هذا قرآنٌ ، و هذهِ رواياتُ محمدٍ و آلِ محمد ، و هذهِ زياراتهم ، قرأتُ عليكم الأحاديث و الزيارات ،
و أنتم حينما تقرؤونَ زيارة آل يس و تزورونَ إمام زمانكم ما أنتم تؤكِّدون هذهِ الحقيقة ،
و أنتم تعرضونَ اعتقادكم بالرجعة من دونِ أن تعرفوا معناها ، ماذا أقولُ لكم ؟!
🔹️[أشهَدُ أنَّ بِوَلَايَتِكَ تُقبَلُ الأعمَال و تُزكَّى الأفعَال و تُضَاعَفُ الحَسَنَات و تُمحَى السَيِّئات]
هكذا نُخاطبُ صاحب الزمان في زياراتهِ ،
اجلسوا مع أنفسكم و تفكَّروا في هذه الآية ، الآيةُ الثامنة و الخمسون بعد المئة بعد البسملة من سورة الأنعام ،
■تذكَّروا هذا القانون : { يَومَ يَأتي بَعضُ آيَاتِ رَبِّكَ _ إنَّهُ صاحبُ الأمر ، إنَّهُ اليومُ الأول من الأيام المحمدية ، إنَّهُ يوم القائم _ يَومَ يَأتي بَعضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفسَاً إيمَانُهَا لَم تَكُن آمَنَت مِن قَبل أو كَسَبَت في إيمَانِهَا خَيراً قُل انتَظِرُوا إنَّا مُنتَظِرُون } ،
نحنُ ننتظرُ إمامنا على العقيدة السليمة ،
و أنتم انتظروا إمامكم كما تدّعون على عقائدكم الضالة ، و حينما سيأتي يومُ الخَلَاص سيتَطبّقُ هذا القانون و حينئذٍ سيخسرُ مَن يخسر و سيفوزُ من يفوز ..
للبحث تتمة...
مقتطفات من برنامج الخاتمة لسماحة الشيخ عبد الحليم الغزي الحلقة ١٣١ ؛ مجموعة حلقات إعرف إمامك
هناك أولياء و هناك أعداء ،
ما هو الوصف الذي جاء في وصف الأولياء ما هو تعريفهم ؟
في الدعاء نفسه : ( أينَ وجهُ اللهِ الَّذي إليهِ يَتَوجَّهُ الأولياء ) ،
متى توجَّهت الشيعةُ إلى الحجة بن الحسن بهذا المضمون على أنَّهُ وجهُ الله ؟
فحينما يتوجَّهون إلى الله ، يتوجَّهون إلى الحجة بن الحسن ، لا على سبيل التوسلِ بهِ ، العبارةُ واضحة : ( هو وجه الله ) ، فحينما نريدُ الله نتوجّه إلى وجهه ، وجههُ هو الإمام ، العبارةُ واضحة .
أينَ مُعزُّ الأولياء و مُذِلُّ الأعداء
إنهم أعداءُ العترة ، و أخطرُ أعداء العترة ، بنو أمية ؟ أبداً ، بنو العباس ؟ أبداً ،
إنهم مُقصِّرةُ الشيعة ، من هم ؟
أكثرُ مراجع التقليد عند الشيعة زمان الغيبة الكبرى ، كما في الرواية عن الصادق صلوات الله عليه ؛
( من أنَّهم أضرَّ على ضعفاء شيعتنا من جيشِ يزيد على الحسين بن علي و أصحابه ) ،
من أين يأتي الضرر ؟ من عقائدهم الضالَّة ،
الإمامُ بَيّن ذلك : ( من أنهم تعلَّموا بعضَ علومنا الصحيحة _ و بعد ذلك ماذا فعلوا ؟ _ و أضَافوا إلى ذلك أضعَافهُ و أضعافَ أضعافِهِ مِن الأكاذيب التي نحنُ بُراءٌ منها ، فيتقبَّلهُ المُستَسلِمون من شيعتنا على أنَّهُ مِن علومنا فَضَلُّوا و أضَلُّوهُم ) ،
واللهِ هذه كلماتُ الصادق ما هي بكلماتي ، في تفسيرِ إمامنا الحسن العسكري ..
🔹️"أينَ المُؤَمَّلُ لإحيَاءِ الكِتَابِ و حُدُودِه"
عمليةُ إحياء تقابلها عمليةُ إماتة ،
من الَّذي قام بعمليةِ الإماتة في واقعنا الشيعي ؟
عمليةُ الإماتة بدأت مُنذُ أن أسّس الطوسي حوزة النجف سنة (٤٤٨) و جاءنا ( بتفسيره التبيان ) ، و صار أساساً للتفسيرِ عند مراجع الشيعة ،
و تفسير التبيان تفسيرٌ ناصبي بامتياز ،
من هنا يمتدحهُ علماء الأزهر ، و كتبوا عنهُ المقالات ، من هنا يمتدحهُ مخالفو أهل البيت ..
و جاءت بعد ذلك تفاسيرُ مراجع النجف القذرةُ الناصبية تترى إلى يومنا هذا ،
فهذهِ عمليةُ الإماتةِ التي قامت بها حوزةُ النجف ..
🔹️أُذكِّركم و أقرعُ أسماعكم بهذا القانون :
{ يَومَ يَأتي بَعضُ آيَاتِ رَبِّكَ _ إنَّهُ يومُ القائم _ لا يَنفَعُ نَفسَاً إيمَانُهَا لَم تَكُن آمَنَت مِن قَبل _ أن تقولوا عند الظهور من أنَّنا الآن عرفنا الحقيقة !
ابحثوا عن الحقيقة الآن وجدوها بأنفسكم ، لا تُصدِّقوا كلامي ، لكن لا أن تقولوا عند الظهور الشريف الآن تبين لنا أنَّ هؤلاء الذين كانوا في النجف ضلَّلونا و ضَحِكوا علينا ، هذا الحچي ما يفيد ، هذا قرآنٌ ، و هذهِ رواياتُ محمدٍ و آلِ محمد ، و هذهِ زياراتهم ، قرأتُ عليكم الأحاديث و الزيارات ،
و أنتم حينما تقرؤونَ زيارة آل يس و تزورونَ إمام زمانكم ما أنتم تؤكِّدون هذهِ الحقيقة ،
و أنتم تعرضونَ اعتقادكم بالرجعة من دونِ أن تعرفوا معناها ، ماذا أقولُ لكم ؟!
🔹️[أشهَدُ أنَّ بِوَلَايَتِكَ تُقبَلُ الأعمَال و تُزكَّى الأفعَال و تُضَاعَفُ الحَسَنَات و تُمحَى السَيِّئات]
هكذا نُخاطبُ صاحب الزمان في زياراتهِ ،
اجلسوا مع أنفسكم و تفكَّروا في هذه الآية ، الآيةُ الثامنة و الخمسون بعد المئة بعد البسملة من سورة الأنعام ،
■تذكَّروا هذا القانون : { يَومَ يَأتي بَعضُ آيَاتِ رَبِّكَ _ إنَّهُ صاحبُ الأمر ، إنَّهُ اليومُ الأول من الأيام المحمدية ، إنَّهُ يوم القائم _ يَومَ يَأتي بَعضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفسَاً إيمَانُهَا لَم تَكُن آمَنَت مِن قَبل أو كَسَبَت في إيمَانِهَا خَيراً قُل انتَظِرُوا إنَّا مُنتَظِرُون } ،
نحنُ ننتظرُ إمامنا على العقيدة السليمة ،
و أنتم انتظروا إمامكم كما تدّعون على عقائدكم الضالة ، و حينما سيأتي يومُ الخَلَاص سيتَطبّقُ هذا القانون و حينئذٍ سيخسرُ مَن يخسر و سيفوزُ من يفوز ..
للبحث تتمة...
مقتطفات من برنامج الخاتمة لسماحة الشيخ عبد الحليم الغزي الحلقة ١٣١ ؛ مجموعة حلقات إعرف إمامك