Forwarded from مكتبة الزهراء عليها السلام
وَأَمَّا_الْخُمُسُ_فَقَدْ_أُبِيحَ.pdf
1.5 MB
[ إباحة الخمس في زمن الغيبة ]
1- قال مولانا صاحب الزمان عجل الله فرجه :
( وَأَمَّا الْخُمُسُ فَقَدْ أُبِيحَ لِشِيعَتِنَا وَجُعِلُوا مِنْهُ فِي حِلٍّ إِلَى وَقْتِ ظُهُورِ أَمْرِنَا. لِتَطِيبَ وِلَادَتُهُمْ وَلَا تَخْبُثَ ) .
[موسوعة توقيعات الإمام المهدي عجل الله فرجه]
2- سُئِلَ مولانا الصَّادِقُ صلواتُ الله عليه :
فَقِيلَ لَهُ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا حَالُ شِيعَتِكُمْ فِيمَا خَصَّكُمُ اللَّهُ بِهِ - الخمس - إِذَا غَابَ غَائِبُكُمْ وَ اسْتَتَرَ قَائِمُكُمْ ؟
فَقَالَ صلواتُ الله عليه : ( مَا أَنْصَفْنَاهُمْ إِنْ آخَذْنَاهُمْ وَ لَا أَحْبَبْنَاهُمْ إِنْ عَاقَبْنَاهُمْ بَلْ نُبِيحُ لَهُمُ الْمَسَاكِنَ لِتَصِحَّ عِبَادَتُهُمْ وَ نُبِيحُ لَهُمُ الْمَنَاكِحَ لِتَطِيبَ وِلَادَتُهُمْ وَ نُبِيحُ لَهُمُ الْمَتَاجِرَ لِيَزْكُوَ أَمْوَالُهُمْ ) .
[عوالي اللآلي / مستدرك الوسائل]
1- قال مولانا صاحب الزمان عجل الله فرجه :
( وَأَمَّا الْخُمُسُ فَقَدْ أُبِيحَ لِشِيعَتِنَا وَجُعِلُوا مِنْهُ فِي حِلٍّ إِلَى وَقْتِ ظُهُورِ أَمْرِنَا. لِتَطِيبَ وِلَادَتُهُمْ وَلَا تَخْبُثَ ) .
[موسوعة توقيعات الإمام المهدي عجل الله فرجه]
2- سُئِلَ مولانا الصَّادِقُ صلواتُ الله عليه :
فَقِيلَ لَهُ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا حَالُ شِيعَتِكُمْ فِيمَا خَصَّكُمُ اللَّهُ بِهِ - الخمس - إِذَا غَابَ غَائِبُكُمْ وَ اسْتَتَرَ قَائِمُكُمْ ؟
فَقَالَ صلواتُ الله عليه : ( مَا أَنْصَفْنَاهُمْ إِنْ آخَذْنَاهُمْ وَ لَا أَحْبَبْنَاهُمْ إِنْ عَاقَبْنَاهُمْ بَلْ نُبِيحُ لَهُمُ الْمَسَاكِنَ لِتَصِحَّ عِبَادَتُهُمْ وَ نُبِيحُ لَهُمُ الْمَنَاكِحَ لِتَطِيبَ وِلَادَتُهُمْ وَ نُبِيحُ لَهُمُ الْمَتَاجِرَ لِيَزْكُوَ أَمْوَالُهُمْ ) .
[عوالي اللآلي / مستدرك الوسائل]
مستدرك سورة قوله تعالى:
وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ [٥٦]
- محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن ابن جمهور، عن أبيه، عن علي بن حديد، عن عثمان بن رشيد، عن معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «إن الله عز وجل قرن الزكاة بالصلاة، فقال: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ ، فمن أقام الصلاة، ولم يؤت الزكاة، لم يقم الصلاة».
[📘 #البرهان_في_تفسيرالقرآن ج٤]
وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ [٥٦]
- محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن ابن جمهور، عن أبيه، عن علي بن حديد، عن عثمان بن رشيد، عن معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «إن الله عز وجل قرن الزكاة بالصلاة، فقال: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ ، فمن أقام الصلاة، ولم يؤت الزكاة، لم يقم الصلاة».
[📘 #البرهان_في_تفسيرالقرآن ج٤]
يقول إمامُنا #صادق_الآل "صلواتُ الله عليه" في قوله عزَّ و جل:
{ثُمَّ لتُسئلُنَّ يومئذٍ عن النعيم} قال:
و اللهِ ما هو الطعام و الشراب،
و لكن ولايتنا أهل البيت.
[تأويل الآيات]
{ثُمَّ لتُسئلُنَّ يومئذٍ عن النعيم} قال:
و اللهِ ما هو الطعام و الشراب،
و لكن ولايتنا أهل البيت.
[تأويل الآيات]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
جريمة قتل - باسم الكربلائي
عصـام اللامـي
جريمة قتل - باسم الكربلائي
قال الإمام العسكري عليه السلام :
إن من محبي محمد و آل محمد
صلى الله عليهم ،
مساكين مواساتهم أفضل من مساواة
[مواساة] مساكين الفقراء ،
و هم الذين سكنت جوارحهم ،
و ضعفت قواهم عن مقابلة أعداء الله ،
الذين يعيرونهم بدينهم ،
و يسفهون أحلامهم .
المصدر : بحار الأنوار
إن من محبي محمد و آل محمد
صلى الله عليهم ،
مساكين مواساتهم أفضل من مساواة
[مواساة] مساكين الفقراء ،
و هم الذين سكنت جوارحهم ،
و ضعفت قواهم عن مقابلة أعداء الله ،
الذين يعيرونهم بدينهم ،
و يسفهون أحلامهم .
المصدر : بحار الأنوار
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
[ حديث شريف مهم جداً جداً ]
قال مولانا الإمام أمير المؤمنين صلواتُ الله عليه :
( إِنَّمَا جَعَلَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فِی کِتَابِهِ هَذِهِ الرُّمُوزَ الَّتِی لَا یَعْلَمُهَا غَیْرُهُ وَ غَیْرُ أَنْبِیَائِهِ وَ حُجَجِهِ فِی أَرْضِهِ لِعِلْمِهِ بِمَا یُحْدِثُهُ فِی کِتَابِهِ الْمُبَدِّلُونَ مِنْ إِسْقَاطِ أَسْمَاءِ حُجَجِهِ مِنْهُ وَ تَلْبِیسِهِمْ ذَلِکَ عَلَی الْأُمَّةِ لِیُعِینُوهُمْ عَلَی بَاطِلِهِمْ
فَأَثْبَتَ فِیهِ الرُّمُوزَ وَ أَعْمَی قُلُوبَهُمْ وَ أَبْصَارَهُمْ لِمَا عَلَیْهِمْ فِی تَرْکِهَا وَ تَرْکِ غَیْرِهَا مِنَ الْخِطَابِ الدَّالِّ عَلَی مَا أَحْدَثُوهُ فِیهِ
وَ جَعَلَ أَهْلَ الْکِتَابِ الْقَائِمِینَ بِهِ الْعَالِمِینَ بِظَاهِرِهِ وَ بَاطِنِهِ مِنْ شَجَرَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِی السَّماءِ تُؤْتِی أُکُلَها کُلَّ حِینٍ بِإِذْنِ رَبِّها
أَیْ یُظْهِرُ مِثْلَ هَذَا الْعِلْمِ لِمُحْتَمِلِیهِ فِی الْوَقْتِ بَعْدَ الْوَقْتِ
وَ جَعَلَ أَعْدَاءَهَا أَهْلَ الشَّجَرَةِ الْمَلْعُونَةِ الَّذِینَ حَاوَلُوا إِطْفَاءَ نُورِ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ یَأْبَی اللَّهُ إِلَّا أَنْ یُتِمَّ نُورَهُ
وَ لَوْ عَلِمَ الْمُنَافِقُونَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ مَا عَلَیْهِمْ مِنْ تَرْکِ هَذِهِ الْآیَاتِ الَّتِی بَیَّنْتُ لَکَ تَأْوِیلَهَا لَأَسْقَطُوهَا مَعَ مَا أَسْقَطُوا مِنْهُ وَ لَکِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ اسْمُهُ مَاضٍ حُکْمُهُ بِإِیجَابِ الْحُجَّةِ عَلَی خَلْقِهِ کَمَا قَالَ اللَّهُ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ
أَغْشَی أَبْصَارَهُمْ وَ جَعَلَ عَلی قُلُوبِهِمْ أَکِنَّةً عَنْ تَأَمُّلِ ذَلِکَ فَتَرَکُوهُ بِحَالِهِ وَ حَجَبُوا عَنْ تَأْکِیدِ الْمُلْتَبِسِ بِإِبْطَالِهِ
فَالسُّعَدَاءُ یَنْتَبِهُونَ عَلَیْهِ وَ الْأَشْقِیَاءُ یَعْمَهُونَ عَنْهُ وَ مَنْ لَمْ یَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ
ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِکْرُهُ بِسَعَةِ رَحْمَتِهِ وَ رَأْفَتِهِ بِخَلْقِهِ وَ عِلْمِهِ بِمَا یُحْدِثُهُ الْمُبَدِّلُونَ مِنْ تَغْیِیرِ کَلَامِهِ قَسَمَ کَلَامَهُ ثَلَاثَةَ أَقْسَامٍ :
فَجَعَلَ قِسْماً مِنْهُ یَعْرِفُهُ الْعَالِمُ وَ الْجَاهِلُ وَ قِسْماً لَا یَعْرِفُهُ إِلَّا مَنْ صَفَا ذِهْنُهُ وَ لَطُفَ حِسُّهُ وَ صَحَّ تَمْیِیزُهُ مِمَّنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَ قِسْماً لَا یَعْرِفُهُ إِلَّا اللَّهُ وَ أُمَنَاؤُهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ
وَ إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِکَ لِئَلَّا یَدَّعِیَ أَهْلُ الْبَاطِلِ مِنَ الْمُسْتَوْلِینَ عَلَی مِیرَاثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله مِنْ عِلْمِ الْکِتَابِ مَا لَمْ یَجْعَلْهُ اللَّهُ لَهُمْ وَ لِیَقُودَهُمُ الِاضْطِرَارُ إِلَی الِایتِمَارِ بِمَنْ وَلَّاهُ أَمْرَهُمْ فَاسْتَکْبَرُوا عَنْ طَاعَتِهِ تَعَزُّزاً وَ افْتِرَاءً عَلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اغْتِرَاراً بِکَثْرَةِ مَنْ ظَاهَرَهُمْ وَ عَاوَنَهُمْ وَ عَانَدَ اللَّهَ جَلَّ اسْمُهُ وَ رَسُولَهُ صلى الله عليه وآله
فَأَمَّا مَا عَلِمَهُ الْجَاهِلُ وَ الْعَالِمُ مِنْ فَضْلِ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ کِتَابِ اللَّهِ فَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ مَنْ یُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ
وَ قَوْلُهُ : إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِکَتَهُ یُصَلُّونَ عَلَی النَّبِیِّ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِیماً
وَ لِهَذِهِ الْآیَةِ ظَاهِرٌ وَ بَاطِنٌ فَالظَّاهِرُ قَوْلُهُ صَلُّوا عَلَیْهِ وَ الْبَاطِنُ قَوْلُهُ وَ سَلِّمُوا تَسْلِیماً
أَیْ سَلِّمُوا لِمَنْ وَصَّاهُ وَ اسْتَخْلَفَهُ عَلَیْکَمْ وَ فَضَّلَهُ وَ مَا عَهِدَ بِهِ إِلَیْهِ تَسْلِیماً
وَ هَذَا مِمَّا أَخْبَرْتُکَ أَنَّهُ لَا یَعْلَمُ تَأْوِیلَهُ إِلَّا مَنْ لَطُفَ حِسُّهُ وَ صَفَا ذِهْنُهُ وَ صَحَّ تَمْیِیزُهُ
وَ کَذَلِکَ قَوْلُهُ : سَلَامٌ عَلَی آلِ یَاسِینَ لِأَنَّ اللَّهَ سَمَّی النَّبِیَّ صلى الله عليه وآله بِهَذَا الِاسْمِ حَیْثُ قَالَ : یس وَ الْقُرْآنِ الْحَکِیمِ إِنَّکَ لَمِنَ الْمُرْسَلِینَ لِعِلْمِهِ أَنَّهُمْ یُسْقِطُونَ قَوْلَ سَلَامٌ عَلَی آلِ مُحَمَّدٍ کَمَا أَسْقَطُوا غَیْرَهُ.. ) .
[الإحتجاج / تفسير البرهان / بحار الأنوار ]
____________________________________
تأملوا هذا المقطع جيداً :
( فَالسُّعَدَاءُ یَنْتَبِهُونَ عَلَیْهِ وَ الْأَشْقِیَاءُ یَعْمَهُونَ عَنْهُ وَ مَنْ لَمْ یَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ )..
مضمون قول أمير المؤمنين صلواتُ الله عليه.. الذي يعرف محتوى هذا الحديث ويؤمن به هو من السعداء والذي لم يوفق لذلك فهو من الاشقياء.. فهل أنتم من السعداء او الاشقياء؟.
قال مولانا الإمام أمير المؤمنين صلواتُ الله عليه :
( إِنَّمَا جَعَلَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فِی کِتَابِهِ هَذِهِ الرُّمُوزَ الَّتِی لَا یَعْلَمُهَا غَیْرُهُ وَ غَیْرُ أَنْبِیَائِهِ وَ حُجَجِهِ فِی أَرْضِهِ لِعِلْمِهِ بِمَا یُحْدِثُهُ فِی کِتَابِهِ الْمُبَدِّلُونَ مِنْ إِسْقَاطِ أَسْمَاءِ حُجَجِهِ مِنْهُ وَ تَلْبِیسِهِمْ ذَلِکَ عَلَی الْأُمَّةِ لِیُعِینُوهُمْ عَلَی بَاطِلِهِمْ
فَأَثْبَتَ فِیهِ الرُّمُوزَ وَ أَعْمَی قُلُوبَهُمْ وَ أَبْصَارَهُمْ لِمَا عَلَیْهِمْ فِی تَرْکِهَا وَ تَرْکِ غَیْرِهَا مِنَ الْخِطَابِ الدَّالِّ عَلَی مَا أَحْدَثُوهُ فِیهِ
وَ جَعَلَ أَهْلَ الْکِتَابِ الْقَائِمِینَ بِهِ الْعَالِمِینَ بِظَاهِرِهِ وَ بَاطِنِهِ مِنْ شَجَرَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِی السَّماءِ تُؤْتِی أُکُلَها کُلَّ حِینٍ بِإِذْنِ رَبِّها
أَیْ یُظْهِرُ مِثْلَ هَذَا الْعِلْمِ لِمُحْتَمِلِیهِ فِی الْوَقْتِ بَعْدَ الْوَقْتِ
وَ جَعَلَ أَعْدَاءَهَا أَهْلَ الشَّجَرَةِ الْمَلْعُونَةِ الَّذِینَ حَاوَلُوا إِطْفَاءَ نُورِ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَ یَأْبَی اللَّهُ إِلَّا أَنْ یُتِمَّ نُورَهُ
وَ لَوْ عَلِمَ الْمُنَافِقُونَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ مَا عَلَیْهِمْ مِنْ تَرْکِ هَذِهِ الْآیَاتِ الَّتِی بَیَّنْتُ لَکَ تَأْوِیلَهَا لَأَسْقَطُوهَا مَعَ مَا أَسْقَطُوا مِنْهُ وَ لَکِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ اسْمُهُ مَاضٍ حُکْمُهُ بِإِیجَابِ الْحُجَّةِ عَلَی خَلْقِهِ کَمَا قَالَ اللَّهُ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ
أَغْشَی أَبْصَارَهُمْ وَ جَعَلَ عَلی قُلُوبِهِمْ أَکِنَّةً عَنْ تَأَمُّلِ ذَلِکَ فَتَرَکُوهُ بِحَالِهِ وَ حَجَبُوا عَنْ تَأْکِیدِ الْمُلْتَبِسِ بِإِبْطَالِهِ
فَالسُّعَدَاءُ یَنْتَبِهُونَ عَلَیْهِ وَ الْأَشْقِیَاءُ یَعْمَهُونَ عَنْهُ وَ مَنْ لَمْ یَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ
ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِکْرُهُ بِسَعَةِ رَحْمَتِهِ وَ رَأْفَتِهِ بِخَلْقِهِ وَ عِلْمِهِ بِمَا یُحْدِثُهُ الْمُبَدِّلُونَ مِنْ تَغْیِیرِ کَلَامِهِ قَسَمَ کَلَامَهُ ثَلَاثَةَ أَقْسَامٍ :
فَجَعَلَ قِسْماً مِنْهُ یَعْرِفُهُ الْعَالِمُ وَ الْجَاهِلُ وَ قِسْماً لَا یَعْرِفُهُ إِلَّا مَنْ صَفَا ذِهْنُهُ وَ لَطُفَ حِسُّهُ وَ صَحَّ تَمْیِیزُهُ مِمَّنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَ قِسْماً لَا یَعْرِفُهُ إِلَّا اللَّهُ وَ أُمَنَاؤُهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ
وَ إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِکَ لِئَلَّا یَدَّعِیَ أَهْلُ الْبَاطِلِ مِنَ الْمُسْتَوْلِینَ عَلَی مِیرَاثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله مِنْ عِلْمِ الْکِتَابِ مَا لَمْ یَجْعَلْهُ اللَّهُ لَهُمْ وَ لِیَقُودَهُمُ الِاضْطِرَارُ إِلَی الِایتِمَارِ بِمَنْ وَلَّاهُ أَمْرَهُمْ فَاسْتَکْبَرُوا عَنْ طَاعَتِهِ تَعَزُّزاً وَ افْتِرَاءً عَلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اغْتِرَاراً بِکَثْرَةِ مَنْ ظَاهَرَهُمْ وَ عَاوَنَهُمْ وَ عَانَدَ اللَّهَ جَلَّ اسْمُهُ وَ رَسُولَهُ صلى الله عليه وآله
فَأَمَّا مَا عَلِمَهُ الْجَاهِلُ وَ الْعَالِمُ مِنْ فَضْلِ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ کِتَابِ اللَّهِ فَهُوَ قَوْلُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ مَنْ یُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ
وَ قَوْلُهُ : إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِکَتَهُ یُصَلُّونَ عَلَی النَّبِیِّ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِیماً
وَ لِهَذِهِ الْآیَةِ ظَاهِرٌ وَ بَاطِنٌ فَالظَّاهِرُ قَوْلُهُ صَلُّوا عَلَیْهِ وَ الْبَاطِنُ قَوْلُهُ وَ سَلِّمُوا تَسْلِیماً
أَیْ سَلِّمُوا لِمَنْ وَصَّاهُ وَ اسْتَخْلَفَهُ عَلَیْکَمْ وَ فَضَّلَهُ وَ مَا عَهِدَ بِهِ إِلَیْهِ تَسْلِیماً
وَ هَذَا مِمَّا أَخْبَرْتُکَ أَنَّهُ لَا یَعْلَمُ تَأْوِیلَهُ إِلَّا مَنْ لَطُفَ حِسُّهُ وَ صَفَا ذِهْنُهُ وَ صَحَّ تَمْیِیزُهُ
وَ کَذَلِکَ قَوْلُهُ : سَلَامٌ عَلَی آلِ یَاسِینَ لِأَنَّ اللَّهَ سَمَّی النَّبِیَّ صلى الله عليه وآله بِهَذَا الِاسْمِ حَیْثُ قَالَ : یس وَ الْقُرْآنِ الْحَکِیمِ إِنَّکَ لَمِنَ الْمُرْسَلِینَ لِعِلْمِهِ أَنَّهُمْ یُسْقِطُونَ قَوْلَ سَلَامٌ عَلَی آلِ مُحَمَّدٍ کَمَا أَسْقَطُوا غَیْرَهُ.. ) .
[الإحتجاج / تفسير البرهان / بحار الأنوار ]
____________________________________
تأملوا هذا المقطع جيداً :
( فَالسُّعَدَاءُ یَنْتَبِهُونَ عَلَیْهِ وَ الْأَشْقِیَاءُ یَعْمَهُونَ عَنْهُ وَ مَنْ لَمْ یَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ )..
مضمون قول أمير المؤمنين صلواتُ الله عليه.. الذي يعرف محتوى هذا الحديث ويؤمن به هو من السعداء والذي لم يوفق لذلك فهو من الاشقياء.. فهل أنتم من السعداء او الاشقياء؟.
﷽
-منزلة المنتظرين للمهدي (عليه السلام)
✅ قال الامام السجاد
عليه أفضل السلام
يا أبا خالد:
🔷 إن أهل زمان غيبته
1⃣ القائلون بإمامته
2⃣ المنتظرون لظهوره
أفضل أهل كل زمان.
🔸لان الله تعالى ذكره
أعطاهم من العقول والافهام والمعرفة ما صارت به الغيبة
عندهم بمنزلة المشاهدة .
🔹وجعلهم في ذلك
الزمان بمنزلة المجاهدين
بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف.
🔸أولئك المخلصون حقا
وشيعتنا صدقا والدعاة
إلى دين الله سرا وجهرا.
📚 ️المصدر: بحار الأنوار.
-منزلة المنتظرين للمهدي (عليه السلام)
✅ قال الامام السجاد
عليه أفضل السلام
يا أبا خالد:
🔷 إن أهل زمان غيبته
1⃣ القائلون بإمامته
2⃣ المنتظرون لظهوره
أفضل أهل كل زمان.
🔸لان الله تعالى ذكره
أعطاهم من العقول والافهام والمعرفة ما صارت به الغيبة
عندهم بمنزلة المشاهدة .
🔹وجعلهم في ذلك
الزمان بمنزلة المجاهدين
بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف.
🔸أولئك المخلصون حقا
وشيعتنا صدقا والدعاة
إلى دين الله سرا وجهرا.
📚 ️المصدر: بحار الأنوار.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
و هكذا انتصرنا على داعش 🇮🇷✌️🇮🇶