This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نتقدم بأسمى آيات العزاء لحضرة المليك الأكبر حضرة صاحب الزمان بقية الله الاعظم أرواحنا فداه,
وإلى جميع الموالين بذكرى الهجوم على دار السيدة الزهراء عليها السلام وإستشهاد المحسن بن علي عليهما السلام,💔💔
وبوصول سبايا الإمام الحسين عليه السلام إلى المدينة والذي يصادف في الثاني من شهر ربيع الأول..
#يا_زهراء ❣
وإلى جميع الموالين بذكرى الهجوم على دار السيدة الزهراء عليها السلام وإستشهاد المحسن بن علي عليهما السلام,💔💔
وبوصول سبايا الإمام الحسين عليه السلام إلى المدينة والذي يصادف في الثاني من شهر ربيع الأول..
#يا_زهراء ❣
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يقولُ الإمام السجاد في خطابهِ لأهْل المدينةِ بعد وصول السبايا وأيتام سيد الشهداء عليه السلام :
أيُّها القَوم: إنَّ الله ولهُ الحَمْد، ابتلانا بمَصائِبَ جليلة ، وثُلْمةٍ في الإسْلامِ عظيمة،
قُتِلَ أبو عبد الله الحسين "عليهِ السلام"، وسُبَي نِساؤُه وصِبيتهُ ،
ودَاروا برأسِهِ في البُلدان مِن فَوقِ عامل السنان ، وهَذهِ الرزيَّة الَّتي لا مِثْلها رزيَّة.
أيُّها الناس:
فأيُّ رِجالاتٍ مِنْكم يُسَرُّون بعْد قتْله ؟!
أم أيُّ فُؤادٍ لا يَحْزنُ مِن أجْله؟!
أم أيَّــةُ عَـين مِنْكم تحْبس دَمْعها وتضنُّ-أي تبْخلُ- عَن انْهمالِها ؟!
فلقد بكتْ السبعُ الشداد لقتْلهِ،
وبكتْ البِحار بأمواجها، والسماواتُ بأركانها،
والأرْضُ بأرجائها، والأشجارُ بأغصانها، والحِيتانُ ولُجَجُ البِحار،
والمَلائكةِ المُقرّبون وأهْلُ السماواتِ أجمعون..
أيُّها النـاس:
أيُّ قلْبٍ لا ينْصدِعُ لقتْلهِ ؟!
أم أيُّ فُؤادٍ لا يَحنّ إليه ؟!
أم أيُّ سَمْعٍ يسْمعُ هَذهِ الثلمة التي ثلمتْ في الإسلام ولا يُصمّ ؟!
أيُّها الناس:
أصبحنا مَطرودِين، مُشرَّدين، مَذُودِين- أي مُبْعَدين-، وشاسِعين عن الأمصـــار،
كأنَّا أولادُ تُرْكٍ وكابل، مِن غير جُرْم اجترمناهُ، ولا مَكروهٍ ارتكبناهُ،
ولا ثُلْمةٍ في الإسْلام ثلمْناها، ما سمعنا بهذا في آبائنا الأوّلين، إنْ هذا إلاَّ اختلاق.
والله، لو أنَّ النّبيَّ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" تقدَّم إليهم في قتالنا،
كما تَقدَّم إليهم في الوِصاية بنا، لما زادوا على ما فعلوا بنا،
فإنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجعون، مِن مُصيبةٍ ما أعظمها، وأوجَعَها، وأفْجَعها، وأكظَّها وأفْظَعها، وأمرَّها وأفْدحها،
فعِنْد اللهِ نحتسبُ فيما أصابنا، وأبلغ بنا، فإنَّه عزيزٌ ذو انتقام..
[بحار الأنوار-ج ٤٥]
أيُّها القَوم: إنَّ الله ولهُ الحَمْد، ابتلانا بمَصائِبَ جليلة ، وثُلْمةٍ في الإسْلامِ عظيمة،
قُتِلَ أبو عبد الله الحسين "عليهِ السلام"، وسُبَي نِساؤُه وصِبيتهُ ،
ودَاروا برأسِهِ في البُلدان مِن فَوقِ عامل السنان ، وهَذهِ الرزيَّة الَّتي لا مِثْلها رزيَّة.
أيُّها الناس:
فأيُّ رِجالاتٍ مِنْكم يُسَرُّون بعْد قتْله ؟!
أم أيُّ فُؤادٍ لا يَحْزنُ مِن أجْله؟!
أم أيَّــةُ عَـين مِنْكم تحْبس دَمْعها وتضنُّ-أي تبْخلُ- عَن انْهمالِها ؟!
فلقد بكتْ السبعُ الشداد لقتْلهِ،
وبكتْ البِحار بأمواجها، والسماواتُ بأركانها،
والأرْضُ بأرجائها، والأشجارُ بأغصانها، والحِيتانُ ولُجَجُ البِحار،
والمَلائكةِ المُقرّبون وأهْلُ السماواتِ أجمعون..
أيُّها النـاس:
أيُّ قلْبٍ لا ينْصدِعُ لقتْلهِ ؟!
أم أيُّ فُؤادٍ لا يَحنّ إليه ؟!
أم أيُّ سَمْعٍ يسْمعُ هَذهِ الثلمة التي ثلمتْ في الإسلام ولا يُصمّ ؟!
أيُّها الناس:
أصبحنا مَطرودِين، مُشرَّدين، مَذُودِين- أي مُبْعَدين-، وشاسِعين عن الأمصـــار،
كأنَّا أولادُ تُرْكٍ وكابل، مِن غير جُرْم اجترمناهُ، ولا مَكروهٍ ارتكبناهُ،
ولا ثُلْمةٍ في الإسْلام ثلمْناها، ما سمعنا بهذا في آبائنا الأوّلين، إنْ هذا إلاَّ اختلاق.
والله، لو أنَّ النّبيَّ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" تقدَّم إليهم في قتالنا،
كما تَقدَّم إليهم في الوِصاية بنا، لما زادوا على ما فعلوا بنا،
فإنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجعون، مِن مُصيبةٍ ما أعظمها، وأوجَعَها، وأفْجَعها، وأكظَّها وأفْظَعها، وأمرَّها وأفْدحها،
فعِنْد اللهِ نحتسبُ فيما أصابنا، وأبلغ بنا، فإنَّه عزيزٌ ذو انتقام..
[بحار الأنوار-ج ٤٥]
🏴وصول السبايا إلى المدينة🏴
عن بشير بن حذلم:
فلما قربنا منها (من المدينة) نزل علي بن الحسين (عليهما السّلام) فحط رحله، وضرب فسطاطه وأنزل نساءه،
وقال: يا بشير, رحم الله أباك لقد كان شاعرا، فهل تقدر على شيء منه؟
قلت: بلى يابن رسول الله إني لشاعر.
قال: فادخل المدينة وانع أبا عبد الله (عليه السَّلام)،
قال بشير: فركبت فرسي وركضت حتى دخلت المدينة، فلما بلغت مسجد النبي (صلّى الله عليه وآله) رفعت صوتي بالبكاء، وأنشأت أقول:
يا أهل يثرب لا مقام لكم بها... قتل الحسين فأدمعي مدرار
الجسم منه بكربلاء مضرج... والرأس منه على القناة يدار
قال: ثم قلت: هذا علي بن الحسين (عليه السَّلام) مع عماته وأخواته قد حلوا بساحتكم ونزلوا بفنائكم، وأنا رسوله إليكم اعرفكم مكانه.
قال: فما بقيت في المدينة مخدرة ولا محجبة إلا برزن من خدورهن، مكشوفة شعورهن مخمشة وجوههن، ضاربات خدودهن، يدعون بالويل والثبور،
فلم أر باكيا ولا باكية أكثر من ذلك اليوم،
ولا يوما أمر على المسلمين منه بعد وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله).
وسمعت جارية تنوح على الحسين (عليه السَّلام) وتقول:
*نعى سيدي ناع نعاه فأوجعا... فأمرضني ناع نعاه فأفجعا*
*أعيني جودا بالمدامع وأسكبا... وجودا بدمع بعد دمعكما معا*
*على من دهى عرش الجليل فزعزعا... وأصبح أنف الدين والمجد أجدعا*
*على ابن نبي الله وابن وصيه... وإن كان عنا شاحط الدار أشسعا*
*ثم قالت: أيها الناعي, جددت حزننا بأبي عبد الله (عليه السّلام)، وخدشت منا قروحا لما تندمل، فمن أنت يرحمك الله؟
قلت: أنا بشير بن حذلم، وجهني مولاي علي بن الحسين (عليه السَّلام) وهو نازل موضع كذا وكذا مع عيال أبي عبد الله الحسين (عليه السَّلام) ونسائه.
قال: فتركوني مكاني وبادروا, فضربت فرسي حتى رجعت إليهم (الإمام السجاد عليه السلام)،
فوجدت الناس قد أخذوا الطرق والمواضع، فنزلت عن فرسي وتخطيت رقاب الناس حتى قربت من باب الفسطاط،
وكان علي بن الحسين (عليه السَّلام) داخلا، فخرج ومعه خرقة يمسح بها دموعه،
وخلفه خادم معه كرسي فوضعه له وجلس عليه، وهو لا يتمالك من العبرة،
فارتفعت أصوات الناس بالبكاء، وحنين الجواري والنساء، والناس من كل ناحية يعزونه،
فضجت تلك البقعة ضجة شديدة، فأومأ بيده أن اسكتوا، فسكنت فورتهم.
فقال (عليه السَّلام): الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، بارئ الخلائق أجمعين، الذي بعد فارتفع في السماوات العلى، وقرب فشهد النجوى، نحمده على عظائم الامور، وفجائع الدهور، وألم الفواجع، ومضاضة اللواذع، وجليل الرزء، وعظيم المصائب الفاظعة، الكاظة الفادحة الجائحة.
أيها القوم, إن الله تعالى وله الحمد ابتلانا بمصائب جليلة، وثلمة في الإسلام عظيمة، قتل أبو عبد الله (عليه السَّلام) وعترته، وسبي نساؤه وصبيته، وداروا برأسه في البلدان من فوق عامل السنان، وهذه الرزية التي لا مثلها رزية.
أيها الناس, فأي رجالات منكم يسرون بعد قتله، أم أية عين منكم تحبس دمعها وتضن عن انهمالها؟
فلقد بكت السبع الشداد لقتله، وبكت البحار بأمواجها، والسماوات بأركانها، والأرض بأرجائها، والأشجار بأغصانها، والحيتان في لجج البحار، والملائكة المقربون، وأهل السماوات أجمعون.
أيها الناس, أي قلب لا ينصدع لقتله، أم أي فؤاد لا يحن إليه، أم أي سمع يسمع هذه الثلمة التي ثلمت في الإسلام ولا يصم؟
أيها الناس, أصبحنا مطرودين مشردين، مذودين شاسعين عن الأمصار كأننا أولاد ترك أو كابل، من غير جرم اجترمناه، ولا مكروه ارتكبناه، ولا ثلمة في الإسلام ثلمناها، ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين {إن هذا إلا اختلق}.
والله لو أن النبي (صلّى الله عليه وآله) تقدم إليهم في قتالنا كما تقدم إليهم في الوصاية بنا، لما زادوا على ما فعلوا بنا،
فإنا لله وإنا إليه راجعون، من مصيبة ما أعظمها، وأوجعها وأفجعها، وأكظها، وأفظعها، وأمرها، وأفدحها،
فعند الله نحتسب فيما أصابنا وأبلغ بنا، إنه عزيز ذو انتقام.
قال الراوي: فقام صوحان بن صعصعة بن صوحان وكان زمنا فاعتذر إليه بما عنده من زمانة رجليه، فأجابه بقبول معذرته، وحسن الظن به، وشكر له وترحم على أبيه.
اللهوف ص ١١٥,
بحار الأنوار ج ٤٥ ص ١٤٧
عن بشير بن حذلم:
فلما قربنا منها (من المدينة) نزل علي بن الحسين (عليهما السّلام) فحط رحله، وضرب فسطاطه وأنزل نساءه،
وقال: يا بشير, رحم الله أباك لقد كان شاعرا، فهل تقدر على شيء منه؟
قلت: بلى يابن رسول الله إني لشاعر.
قال: فادخل المدينة وانع أبا عبد الله (عليه السَّلام)،
قال بشير: فركبت فرسي وركضت حتى دخلت المدينة، فلما بلغت مسجد النبي (صلّى الله عليه وآله) رفعت صوتي بالبكاء، وأنشأت أقول:
يا أهل يثرب لا مقام لكم بها... قتل الحسين فأدمعي مدرار
الجسم منه بكربلاء مضرج... والرأس منه على القناة يدار
قال: ثم قلت: هذا علي بن الحسين (عليه السَّلام) مع عماته وأخواته قد حلوا بساحتكم ونزلوا بفنائكم، وأنا رسوله إليكم اعرفكم مكانه.
قال: فما بقيت في المدينة مخدرة ولا محجبة إلا برزن من خدورهن، مكشوفة شعورهن مخمشة وجوههن، ضاربات خدودهن، يدعون بالويل والثبور،
فلم أر باكيا ولا باكية أكثر من ذلك اليوم،
ولا يوما أمر على المسلمين منه بعد وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله).
وسمعت جارية تنوح على الحسين (عليه السَّلام) وتقول:
*نعى سيدي ناع نعاه فأوجعا... فأمرضني ناع نعاه فأفجعا*
*أعيني جودا بالمدامع وأسكبا... وجودا بدمع بعد دمعكما معا*
*على من دهى عرش الجليل فزعزعا... وأصبح أنف الدين والمجد أجدعا*
*على ابن نبي الله وابن وصيه... وإن كان عنا شاحط الدار أشسعا*
*ثم قالت: أيها الناعي, جددت حزننا بأبي عبد الله (عليه السّلام)، وخدشت منا قروحا لما تندمل، فمن أنت يرحمك الله؟
قلت: أنا بشير بن حذلم، وجهني مولاي علي بن الحسين (عليه السَّلام) وهو نازل موضع كذا وكذا مع عيال أبي عبد الله الحسين (عليه السَّلام) ونسائه.
قال: فتركوني مكاني وبادروا, فضربت فرسي حتى رجعت إليهم (الإمام السجاد عليه السلام)،
فوجدت الناس قد أخذوا الطرق والمواضع، فنزلت عن فرسي وتخطيت رقاب الناس حتى قربت من باب الفسطاط،
وكان علي بن الحسين (عليه السَّلام) داخلا، فخرج ومعه خرقة يمسح بها دموعه،
وخلفه خادم معه كرسي فوضعه له وجلس عليه، وهو لا يتمالك من العبرة،
فارتفعت أصوات الناس بالبكاء، وحنين الجواري والنساء، والناس من كل ناحية يعزونه،
فضجت تلك البقعة ضجة شديدة، فأومأ بيده أن اسكتوا، فسكنت فورتهم.
فقال (عليه السَّلام): الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، بارئ الخلائق أجمعين، الذي بعد فارتفع في السماوات العلى، وقرب فشهد النجوى، نحمده على عظائم الامور، وفجائع الدهور، وألم الفواجع، ومضاضة اللواذع، وجليل الرزء، وعظيم المصائب الفاظعة، الكاظة الفادحة الجائحة.
أيها القوم, إن الله تعالى وله الحمد ابتلانا بمصائب جليلة، وثلمة في الإسلام عظيمة، قتل أبو عبد الله (عليه السَّلام) وعترته، وسبي نساؤه وصبيته، وداروا برأسه في البلدان من فوق عامل السنان، وهذه الرزية التي لا مثلها رزية.
أيها الناس, فأي رجالات منكم يسرون بعد قتله، أم أية عين منكم تحبس دمعها وتضن عن انهمالها؟
فلقد بكت السبع الشداد لقتله، وبكت البحار بأمواجها، والسماوات بأركانها، والأرض بأرجائها، والأشجار بأغصانها، والحيتان في لجج البحار، والملائكة المقربون، وأهل السماوات أجمعون.
أيها الناس, أي قلب لا ينصدع لقتله، أم أي فؤاد لا يحن إليه، أم أي سمع يسمع هذه الثلمة التي ثلمت في الإسلام ولا يصم؟
أيها الناس, أصبحنا مطرودين مشردين، مذودين شاسعين عن الأمصار كأننا أولاد ترك أو كابل، من غير جرم اجترمناه، ولا مكروه ارتكبناه، ولا ثلمة في الإسلام ثلمناها، ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين {إن هذا إلا اختلق}.
والله لو أن النبي (صلّى الله عليه وآله) تقدم إليهم في قتالنا كما تقدم إليهم في الوصاية بنا، لما زادوا على ما فعلوا بنا،
فإنا لله وإنا إليه راجعون، من مصيبة ما أعظمها، وأوجعها وأفجعها، وأكظها، وأفظعها، وأمرها، وأفدحها،
فعند الله نحتسب فيما أصابنا وأبلغ بنا، إنه عزيز ذو انتقام.
قال الراوي: فقام صوحان بن صعصعة بن صوحان وكان زمنا فاعتذر إليه بما عنده من زمانة رجليه، فأجابه بقبول معذرته، وحسن الظن به، وشكر له وترحم على أبيه.
اللهوف ص ١١٥,
بحار الأنوار ج ٤٥ ص ١٤٧
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللّهُمَّ إلعَن مَن ظَلَمَها وَخَلِّد في نارِكَ مَن ضَرَبَ جَنبَيها..
وَإنِّي لمّا رأيتُها ذَكَرت ما يُصنعُ بها بَعدِي، كأنِّي بِها وقد دَخَلَ الذُّلّ بيتها، وانتُهِكَت حُرمَتِها، وغُصبت حقَّها، ومُنعت إرثِها، وَكُسر جَنبها، وأسقطت جنينها، وهي تُنادي: يا مُحمَّداه، فَلَا تُجَاب، وتستغيث، فَلَا تغاث، فَلَا تَزَالُ بَعدِي مَحزونة، مَكروبة، باكِيَة..
..فَتَقُول عِندَ ذَلِك: يَا رَبِّ إنِّي قَد سَئِمت الحَيَاة وَتَبَرَّمت بِأهلِ الدُّنيا، فألحقني بِأبي، فَيلحقُها الله عَزَّ وَجَلّ بِي، فَتكُونُ أَوَّلَ مَن يُلحِقني مِن أهل بَيتي، فَتقدم عَليّ مَحزونة، مَكروبة، مَغمومَة، مَغصُوبَة، مَقتُولَة، فَأقُول عِندَ ذَلِك: اللَّهُمَّ العَن من ظَلَمَها، وعَاقِب مَن غَصَبَهَا، وَذَلِّل مَن أَذَلَّها، وَخَلِّد فِي نارِكَ مَن ضَرَبَ جَنبَيها حَتَّى أَلقَت وَلَدَها، فَتَقُولُ المَلَائِكَةُ عِندَ ذَلِك: آمِين.
- رَسُوْلَ الله صَلّىٰ اللّٰه عَلَيهِ وآلِه.
#الهُجُوم_عَلَى_الدَّار
#المُحسِن_سَقَط_شَهيد
#قَتَلَني_أَبُوبكر_وَعُمر
#اللّيَالي_المحسنية.
وَإنِّي لمّا رأيتُها ذَكَرت ما يُصنعُ بها بَعدِي، كأنِّي بِها وقد دَخَلَ الذُّلّ بيتها، وانتُهِكَت حُرمَتِها، وغُصبت حقَّها، ومُنعت إرثِها، وَكُسر جَنبها، وأسقطت جنينها، وهي تُنادي: يا مُحمَّداه، فَلَا تُجَاب، وتستغيث، فَلَا تغاث، فَلَا تَزَالُ بَعدِي مَحزونة، مَكروبة، باكِيَة..
..فَتَقُول عِندَ ذَلِك: يَا رَبِّ إنِّي قَد سَئِمت الحَيَاة وَتَبَرَّمت بِأهلِ الدُّنيا، فألحقني بِأبي، فَيلحقُها الله عَزَّ وَجَلّ بِي، فَتكُونُ أَوَّلَ مَن يُلحِقني مِن أهل بَيتي، فَتقدم عَليّ مَحزونة، مَكروبة، مَغمومَة، مَغصُوبَة، مَقتُولَة، فَأقُول عِندَ ذَلِك: اللَّهُمَّ العَن من ظَلَمَها، وعَاقِب مَن غَصَبَهَا، وَذَلِّل مَن أَذَلَّها، وَخَلِّد فِي نارِكَ مَن ضَرَبَ جَنبَيها حَتَّى أَلقَت وَلَدَها، فَتَقُولُ المَلَائِكَةُ عِندَ ذَلِك: آمِين.
- رَسُوْلَ الله صَلّىٰ اللّٰه عَلَيهِ وآلِه.
#الهُجُوم_عَلَى_الدَّار
#المُحسِن_سَقَط_شَهيد
#قَتَلَني_أَبُوبكر_وَعُمر
#اللّيَالي_المحسنية.
💠~صحائف العقيدة السليمة (٥٤)
💠~الصحيفة الرابعة:شؤون النبوة الخاتمة (٢١)
🔹️الشأن الخامس : الأيام المحمدية (٤) .
■الأيام المحمدية : يوم الظهور ، يوم الرجعة ، يوم القيامة (٤) .
■برنامج الخلافة الإلهية يتحقق في عصر الرجعة العظيمة (٢) .
..🔹️هذهِ صورةٌ في سورة غافر :
في الآيةِ ٥١ بعد البسملة و ما بعدها ، صورةٌ تُحدِّثنا عن مضامينِ ما جرى في ساحةِ تأسيس برنامج الخلافة ، و ما جرى من حديثٍ بين الله و ملائكته: { إنَّا لَنَنصُر رُسُلُنَا و الَّذينَ آمَنُوا في الحَيَاةِ الدُّنيَا }
•هل نُصِرَ الرُسل و الأنبياء و الأئمة ؟
•هل نُصِرَ الَّذينَ آمَنُوا في الحياة الدنيا ؟
•ما المُرادُ من النصر ؟
▪︎النصر في أصلهِ في اللغة هو الفوز في الحروب ،
▪︎النصرُ في أصلهِ في اللغة أنَّ المظلوم يأخذُ حقّهُ من ظالمه ، هذا هو النصر في أصله ،
و بعد ذلك نقلَ المعنى إلى معنى الفوز في الحرب ،
و لذا جاء في سورة النصر : { إذا جَاءَ نَصرُ اللهِ و الفَتح } ،
~فهناك نصرٌ و هناك فتح ، الفتحُ ؛ الغَلَبة ،
~و النصر ؛ أنَّ المظلوم يأخذُ حقَّهُ من ظالمه ،
{ إذا جَاءَ نَصرُ اللهِ و الفَتح } ، إلى آخرِ ما جاء في السورة ، فمتى كان هذا في الدنيا ؟
{ إنَّا لَنَنصُر رُسُلُنَا و الَّذينَ آمَنُوا في الحياة الدنيا و يومَ يَقُومُ الأشهَاد } ،
يوم يقومُ الأشهاد في القيامة ، لا حديث لنا عن يوم القيامة ، فهناك يأخذُ المظلوم حقَّهُ من ظالمه ،
و لكن في الحياة الدنيا متى تحقَّق هذا ؟
¤هذهِ من آيات الرجعة ، فإنَّ الأنبياء سيعودون في عصر الرجعة العظيمة .
🔹️في (مختصر البصائر):
(( و بسندهِ عن جميل بن درَّاج عن إمامنا الصادق صلوات الله و سلامه عليه ، قال ،
قلت له : قولُ الله عزوجل : { إنَّا لَنَنصُر رُسُلُنَا و الَّذينَ آمَنُوا في الحياة الدنيا و يَومَ يَقومُ الأشهَاد } ؛ قال : ذلك واللهِ في الرجعة ،
أمَا عَلِمتَ أنَّ أنبياءَ الله كثيراً لَم يُنصَروا في الدنيا و قُتِلوا ، و الأئمَّةُ _ يشيرُ إلى محمدٍ و آل محمد _ و الأئمَّةُ قد قُتِلوا _ و هذهِ العبارةُ تُشيرُ إلى إمامةِ فاطمة ، لأنَّ فاطمة قُتِلت ، و الأئمةُ قد قُتِلوا ، هم قالوا لنا من أنَّ فاطمة قد قُتِلت ، و هذا التعبير ( بالأئمة ) يبدأ برسول الله ، إنها سلسلةُ الأئمة التي تبدأ بمحمدٍ و علي و فاطمة ، إنهم أئمةُ الأئمة _ و الأئمَّةُ قد قُتِلوا و لَم يُنصَروا _ فمتى يتحقَّقُ معنى النصر في الحياة الدنيا ؟ _ فذلك في الرجعة )) .
(إنَّا) امتزجَ الضمير (نا) ب(إنا) لتشديدِ و تأكيد المعنى ، و هذه (اللام) لامُ التوكيد
{ إنَّا لَنَنصُر رُسُلُنَا و الَّذينَ آمَنُوا في الحياة الدنيا و يَومَ يَقومُ الأشهَاد } ، ذلك في القيامة ، اليومُ الذي يقوم فيهِ الأشهاد هذا المصطلحُ و العنوانُ خاصٌ بيومِ القيامة .
🔹️هذه آيةٌ من عشرات و عشرات و عشرات الآيات بنفسِ هذهِ الدلالة ، بنفسِ هذا الوضوح ، من الكتاب الكريم بحسبِ تفسيرهم ،القرآنُ يُصرِّحُ بها ، و الرواياتُ تُفسِّرُ الآيات ، و بيعةُ الغدير أخذت علينا أن نُفسِّر القرآن بتفسيرهم ، و هؤلاء الغبران في النجف يُنكرون هذه الحقائق..
■في الآية التي بعدها في نفس السياق في نفس الاتجاه { يومَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمينَ مَعذِرَتُهُم و لَهُمُ اللَّعنَةُ و لَهُم سوءُ الدَّار } ،
أينَ مُعزُّ الأولياء و مُذِلُّ الأعداء ؟!
هذهِ الآيةُ يمكن أن يتماهى فيها يومُ قيامِ القائم أيضاً كبقية الآيات التي مرَّت ،
و الآيةُ صريحةٌ في الرجعة و في يوم القيامة ،
فهناكَ نصرٌ في الحياة الدنيا ،
و هناكَ نصرٌ يوم يقومُ الأشهاد ،
هذا مثالٌ آخر من الأمثلةِ القرآنية التي حدَّثتكم عنها من تماهي الأيَّامِ الثلاثة فيما بينها في الثقافة القرآنية .
■في كامل الزيارات :
(( بسندهِ عن أبي بصير ، عن إمامنا الباقر صلواتُ الله و سلامه عليه ، قال : تَلا هذهِ الآية _ إمامنا الباقر ابتداءً تلا الآية _ { إنَّا لَنَنصُر رُسُلُنَا و الَّذينَ آمَنُوا في الحياة الدنيا و يَومَ يَقومُ الأشهَاد } _ ثُمَّ عَلَّق قائلاً _ قال : الحسينُ بنُ علي صلوات الله عليهما منهم _ مِن الَّذينَ تنطبقُ عليهم هذه الآية _ الحسينُ بنُ علي منهم و لَم يُنصَر بَعد _ لم يُؤخذُ حقُّ ظُلامتهِ من ظالمهِ _ و لَم يُنصَر بَعد ، ثُمَّ قال : واللهِ لَقَد قُتِلَ قَتَلَةُ الحسين _ قتلهم المختار و غير المختار ، و إن كان للمختار الفضلُ الأكبر رضوان الله تعالى عليه ، إنَّهُ الثائر الحسيني الوفي المختارُ الثقفي ، فقال الباقر : _ الحسينُ بنُ علي منهم و لَم يُنصَر بَعد ، ثُمَّ قال : لَقَد قُتِلَ قَتَلَةُ الحسين و لَم يُطلَب بِدَمِه بَعد ))_ عيوننا إلى الحجاز ؛ أينَ وجهُ اللهِ الَّذي إليهِ يَتَوجَّهُ الأولياء أين الطَّالِبُ بِدَمِ المَقتُولِ بِكَربلاء ؟!
💠~الصحيفة الرابعة:شؤون النبوة الخاتمة (٢١)
🔹️الشأن الخامس : الأيام المحمدية (٤) .
■الأيام المحمدية : يوم الظهور ، يوم الرجعة ، يوم القيامة (٤) .
■برنامج الخلافة الإلهية يتحقق في عصر الرجعة العظيمة (٢) .
..🔹️هذهِ صورةٌ في سورة غافر :
في الآيةِ ٥١ بعد البسملة و ما بعدها ، صورةٌ تُحدِّثنا عن مضامينِ ما جرى في ساحةِ تأسيس برنامج الخلافة ، و ما جرى من حديثٍ بين الله و ملائكته: { إنَّا لَنَنصُر رُسُلُنَا و الَّذينَ آمَنُوا في الحَيَاةِ الدُّنيَا }
•هل نُصِرَ الرُسل و الأنبياء و الأئمة ؟
•هل نُصِرَ الَّذينَ آمَنُوا في الحياة الدنيا ؟
•ما المُرادُ من النصر ؟
▪︎النصر في أصلهِ في اللغة هو الفوز في الحروب ،
▪︎النصرُ في أصلهِ في اللغة أنَّ المظلوم يأخذُ حقّهُ من ظالمه ، هذا هو النصر في أصله ،
و بعد ذلك نقلَ المعنى إلى معنى الفوز في الحرب ،
و لذا جاء في سورة النصر : { إذا جَاءَ نَصرُ اللهِ و الفَتح } ،
~فهناك نصرٌ و هناك فتح ، الفتحُ ؛ الغَلَبة ،
~و النصر ؛ أنَّ المظلوم يأخذُ حقَّهُ من ظالمه ،
{ إذا جَاءَ نَصرُ اللهِ و الفَتح } ، إلى آخرِ ما جاء في السورة ، فمتى كان هذا في الدنيا ؟
{ إنَّا لَنَنصُر رُسُلُنَا و الَّذينَ آمَنُوا في الحياة الدنيا و يومَ يَقُومُ الأشهَاد } ،
يوم يقومُ الأشهاد في القيامة ، لا حديث لنا عن يوم القيامة ، فهناك يأخذُ المظلوم حقَّهُ من ظالمه ،
و لكن في الحياة الدنيا متى تحقَّق هذا ؟
¤هذهِ من آيات الرجعة ، فإنَّ الأنبياء سيعودون في عصر الرجعة العظيمة .
🔹️في (مختصر البصائر):
(( و بسندهِ عن جميل بن درَّاج عن إمامنا الصادق صلوات الله و سلامه عليه ، قال ،
قلت له : قولُ الله عزوجل : { إنَّا لَنَنصُر رُسُلُنَا و الَّذينَ آمَنُوا في الحياة الدنيا و يَومَ يَقومُ الأشهَاد } ؛ قال : ذلك واللهِ في الرجعة ،
أمَا عَلِمتَ أنَّ أنبياءَ الله كثيراً لَم يُنصَروا في الدنيا و قُتِلوا ، و الأئمَّةُ _ يشيرُ إلى محمدٍ و آل محمد _ و الأئمَّةُ قد قُتِلوا _ و هذهِ العبارةُ تُشيرُ إلى إمامةِ فاطمة ، لأنَّ فاطمة قُتِلت ، و الأئمةُ قد قُتِلوا ، هم قالوا لنا من أنَّ فاطمة قد قُتِلت ، و هذا التعبير ( بالأئمة ) يبدأ برسول الله ، إنها سلسلةُ الأئمة التي تبدأ بمحمدٍ و علي و فاطمة ، إنهم أئمةُ الأئمة _ و الأئمَّةُ قد قُتِلوا و لَم يُنصَروا _ فمتى يتحقَّقُ معنى النصر في الحياة الدنيا ؟ _ فذلك في الرجعة )) .
(إنَّا) امتزجَ الضمير (نا) ب(إنا) لتشديدِ و تأكيد المعنى ، و هذه (اللام) لامُ التوكيد
{ إنَّا لَنَنصُر رُسُلُنَا و الَّذينَ آمَنُوا في الحياة الدنيا و يَومَ يَقومُ الأشهَاد } ، ذلك في القيامة ، اليومُ الذي يقوم فيهِ الأشهاد هذا المصطلحُ و العنوانُ خاصٌ بيومِ القيامة .
🔹️هذه آيةٌ من عشرات و عشرات و عشرات الآيات بنفسِ هذهِ الدلالة ، بنفسِ هذا الوضوح ، من الكتاب الكريم بحسبِ تفسيرهم ،القرآنُ يُصرِّحُ بها ، و الرواياتُ تُفسِّرُ الآيات ، و بيعةُ الغدير أخذت علينا أن نُفسِّر القرآن بتفسيرهم ، و هؤلاء الغبران في النجف يُنكرون هذه الحقائق..
■في الآية التي بعدها في نفس السياق في نفس الاتجاه { يومَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمينَ مَعذِرَتُهُم و لَهُمُ اللَّعنَةُ و لَهُم سوءُ الدَّار } ،
أينَ مُعزُّ الأولياء و مُذِلُّ الأعداء ؟!
هذهِ الآيةُ يمكن أن يتماهى فيها يومُ قيامِ القائم أيضاً كبقية الآيات التي مرَّت ،
و الآيةُ صريحةٌ في الرجعة و في يوم القيامة ،
فهناكَ نصرٌ في الحياة الدنيا ،
و هناكَ نصرٌ يوم يقومُ الأشهاد ،
هذا مثالٌ آخر من الأمثلةِ القرآنية التي حدَّثتكم عنها من تماهي الأيَّامِ الثلاثة فيما بينها في الثقافة القرآنية .
■في كامل الزيارات :
(( بسندهِ عن أبي بصير ، عن إمامنا الباقر صلواتُ الله و سلامه عليه ، قال : تَلا هذهِ الآية _ إمامنا الباقر ابتداءً تلا الآية _ { إنَّا لَنَنصُر رُسُلُنَا و الَّذينَ آمَنُوا في الحياة الدنيا و يَومَ يَقومُ الأشهَاد } _ ثُمَّ عَلَّق قائلاً _ قال : الحسينُ بنُ علي صلوات الله عليهما منهم _ مِن الَّذينَ تنطبقُ عليهم هذه الآية _ الحسينُ بنُ علي منهم و لَم يُنصَر بَعد _ لم يُؤخذُ حقُّ ظُلامتهِ من ظالمهِ _ و لَم يُنصَر بَعد ، ثُمَّ قال : واللهِ لَقَد قُتِلَ قَتَلَةُ الحسين _ قتلهم المختار و غير المختار ، و إن كان للمختار الفضلُ الأكبر رضوان الله تعالى عليه ، إنَّهُ الثائر الحسيني الوفي المختارُ الثقفي ، فقال الباقر : _ الحسينُ بنُ علي منهم و لَم يُنصَر بَعد ، ثُمَّ قال : لَقَد قُتِلَ قَتَلَةُ الحسين و لَم يُطلَب بِدَمِه بَعد ))_ عيوننا إلى الحجاز ؛ أينَ وجهُ اللهِ الَّذي إليهِ يَتَوجَّهُ الأولياء أين الطَّالِبُ بِدَمِ المَقتُولِ بِكَربلاء ؟!
🔹️في (مفاتيح الجنان) ، ماذا نقرأ في دعاء الثالث من شهر شعبان ؟
إنَّهُ يومُ ولادة الحسين صلواتُ الله و سلامه عليه و الدعاءُ مرويٌّ عن إمامنا الحسن العسكري صلوات الله عليه : (( اللَّهم إنِّي أسألُكَ بِحَقِّ المَولُودِ في هَذا اليوم _ إلى أن يقول الدعاء و هو يتحدَّثُ عن الحسين صلواتُ الله عليه _ قَتيلِ العَبرَة _ و مَن غيرهُ قَتيلُ العبرات _ قَتيلِ العَبرَة و سَيِّدِ الأسرَةَ المَمدُود بالنُّصرَة _ متى ؟ _ يومَ الكَرَّة _ في يوم الرجعة ، هذا هو التماهي ما بين أيَّامِ محمد ، ما بين أيام الله ، ما بينَ يوم القائم و يوم الرجعة و يوم القيامة ،
متى يا حسين ؟ _ يوم الكَرّة _ ثم ماذا يقول الدعاء ؟ _ المُعَوَّضِ مِن قَتلِهِ _ و قارنوا بين ما يقولهُ مراجع النجف من أنَّ الأمة قد اهتَدت بعد عاشوراء ، و من أنَّ قيمة دماء الحسين في هداية الأمَّة بعد عاشوراء ، لاحظوا ما هي قيمةُ دماء الحسين عند الله ، ما هي ؟ ها هو العسكري يُحدِّثنا _ و المُعَوَّضِ مِن قَتلِهِ _ ماذا كان العِوَضُ لدمِ الحسين ؟ _ و المُعَوَّضِ مِن قَتلِهِ أنَّ الأئمَّة من نَسلهِ و الشِّفَاءَ في تُربَتِهِ و الفَوزَ مَعَهُ في أوبَتِهِ _ في الرجعة ، قلتُ لكم هي رجعةٌ ، هي كرّةٌ ، هي أوبةٌ ، هي دولةٌ ، و كُلُّ عنوان لهُ دلالتهُ ، المَمدُود بالنُّصرَة يوم الكَرّة _ و الفَوزَ مَعَهُ في أوبَتِهِ و الأوصياءَ مِن عِترَتِهِ بعدَ قائِمِهِم و غَيبَتِهِ _ إنها رجعتهم جميعاً ، هذهِ هي الرجعةُ العظيمة ، كُلُّ هذا عوضاً عن دم الحسين ، هذهِ القراءةُ الحقيقيةُ للحسين ..
▪︎الكرّةُ ؛ هي الرجعةُ في مرحلة القتال .
▪︎و الأوبة ؛ هي الرجعةُ في مرحلةِ الأمانِ و السلام .
فهناك حروبٌ في الرجعة ، فحينما نتحدَّثُ عن الكرّةِ إنها الرجعةُ في مرحلة الحرب ،
و حينما نتحدَّثُ عن الأوبةِ إنها الرجعةُ في مرحلة السلام و الأمن ، حكايةٌ طويلةٌ ، و برنامجٌ طويل .
يتحقَّقُ نصر الحسين متى ؟ يتحقَّقُ نصرَ الحسين ؛ ما قرأنا قبل قليل في ( كامل الزيارات ) إمامنا الباقر ماذا قال ؟ ( من أنَّ قَتَلَةُ الحسين قد قُتِلوا و لكن لم يُطلَب بدمهِ بعد ) ، لماذا ؟ لأنَّ الطلب بدمهِ مُقدّماتهُ في يومِ الظهور ، الطلبُ بدمهِ و تحقيقُ مشروعهِ سيكونُ في مرحلة الرجعة _ و المُعَوَّضِ مِن قَتلِهِ أنَّ الأئمَّة من نَسلهِ و الشِّفَاءَ في تُربَتِهِ و الفَوزَ مَعَهُ في أوبَتِهِ و الأوصياءَ مِن عِترَتِهِ بعدَ قائِمِهِم _ بعد العصر القائمي ،
تُلاحظون أنَّني حين استعملُ المصطلحات إنما أشتقها من كلماتهم ، فالدعاء يتحدَّثُ عن قائمهم عن عصرهم القائمي _ و الأوصياءَ مِن عِترَتِهِ بعدَ قائِمِهِم و غَيبَتِهِ حتَّى يُدرِكُوا الأوتَار _ متى ؟
في مرحلة الرجعة في مستوى الكرة ، لا في مستوى الأوبة _ حتَّى يُدرِكُوا الأوتَار و يَثأرُوا الثَّار و يرضوا الجَبَّار و يَكُونُوا خَيرَ أنصار ))
من هم ؟ الأئمة ،
لمن يكونوا خير أنصار ؟
لمحمدٍ في الدولة المحمدية العظمى ،
دقِّقوا النظر في العبائر : ( يكونوا خير أنصار ) ، هم المعصومين جميعاً الحديث هنا عن الأوصياء المعصومين .
للبحث تتمة ...
مقتطفات من برنامج الخاتمة لسماحة الشيخ عبد الحليم الغزي الحلقة ١٣١ ؛ مجموعة حلقات إعرف إمامك
إنَّهُ يومُ ولادة الحسين صلواتُ الله و سلامه عليه و الدعاءُ مرويٌّ عن إمامنا الحسن العسكري صلوات الله عليه : (( اللَّهم إنِّي أسألُكَ بِحَقِّ المَولُودِ في هَذا اليوم _ إلى أن يقول الدعاء و هو يتحدَّثُ عن الحسين صلواتُ الله عليه _ قَتيلِ العَبرَة _ و مَن غيرهُ قَتيلُ العبرات _ قَتيلِ العَبرَة و سَيِّدِ الأسرَةَ المَمدُود بالنُّصرَة _ متى ؟ _ يومَ الكَرَّة _ في يوم الرجعة ، هذا هو التماهي ما بين أيَّامِ محمد ، ما بين أيام الله ، ما بينَ يوم القائم و يوم الرجعة و يوم القيامة ،
متى يا حسين ؟ _ يوم الكَرّة _ ثم ماذا يقول الدعاء ؟ _ المُعَوَّضِ مِن قَتلِهِ _ و قارنوا بين ما يقولهُ مراجع النجف من أنَّ الأمة قد اهتَدت بعد عاشوراء ، و من أنَّ قيمة دماء الحسين في هداية الأمَّة بعد عاشوراء ، لاحظوا ما هي قيمةُ دماء الحسين عند الله ، ما هي ؟ ها هو العسكري يُحدِّثنا _ و المُعَوَّضِ مِن قَتلِهِ _ ماذا كان العِوَضُ لدمِ الحسين ؟ _ و المُعَوَّضِ مِن قَتلِهِ أنَّ الأئمَّة من نَسلهِ و الشِّفَاءَ في تُربَتِهِ و الفَوزَ مَعَهُ في أوبَتِهِ _ في الرجعة ، قلتُ لكم هي رجعةٌ ، هي كرّةٌ ، هي أوبةٌ ، هي دولةٌ ، و كُلُّ عنوان لهُ دلالتهُ ، المَمدُود بالنُّصرَة يوم الكَرّة _ و الفَوزَ مَعَهُ في أوبَتِهِ و الأوصياءَ مِن عِترَتِهِ بعدَ قائِمِهِم و غَيبَتِهِ _ إنها رجعتهم جميعاً ، هذهِ هي الرجعةُ العظيمة ، كُلُّ هذا عوضاً عن دم الحسين ، هذهِ القراءةُ الحقيقيةُ للحسين ..
▪︎الكرّةُ ؛ هي الرجعةُ في مرحلة القتال .
▪︎و الأوبة ؛ هي الرجعةُ في مرحلةِ الأمانِ و السلام .
فهناك حروبٌ في الرجعة ، فحينما نتحدَّثُ عن الكرّةِ إنها الرجعةُ في مرحلة الحرب ،
و حينما نتحدَّثُ عن الأوبةِ إنها الرجعةُ في مرحلة السلام و الأمن ، حكايةٌ طويلةٌ ، و برنامجٌ طويل .
يتحقَّقُ نصر الحسين متى ؟ يتحقَّقُ نصرَ الحسين ؛ ما قرأنا قبل قليل في ( كامل الزيارات ) إمامنا الباقر ماذا قال ؟ ( من أنَّ قَتَلَةُ الحسين قد قُتِلوا و لكن لم يُطلَب بدمهِ بعد ) ، لماذا ؟ لأنَّ الطلب بدمهِ مُقدّماتهُ في يومِ الظهور ، الطلبُ بدمهِ و تحقيقُ مشروعهِ سيكونُ في مرحلة الرجعة _ و المُعَوَّضِ مِن قَتلِهِ أنَّ الأئمَّة من نَسلهِ و الشِّفَاءَ في تُربَتِهِ و الفَوزَ مَعَهُ في أوبَتِهِ و الأوصياءَ مِن عِترَتِهِ بعدَ قائِمِهِم _ بعد العصر القائمي ،
تُلاحظون أنَّني حين استعملُ المصطلحات إنما أشتقها من كلماتهم ، فالدعاء يتحدَّثُ عن قائمهم عن عصرهم القائمي _ و الأوصياءَ مِن عِترَتِهِ بعدَ قائِمِهِم و غَيبَتِهِ حتَّى يُدرِكُوا الأوتَار _ متى ؟
في مرحلة الرجعة في مستوى الكرة ، لا في مستوى الأوبة _ حتَّى يُدرِكُوا الأوتَار و يَثأرُوا الثَّار و يرضوا الجَبَّار و يَكُونُوا خَيرَ أنصار ))
من هم ؟ الأئمة ،
لمن يكونوا خير أنصار ؟
لمحمدٍ في الدولة المحمدية العظمى ،
دقِّقوا النظر في العبائر : ( يكونوا خير أنصار ) ، هم المعصومين جميعاً الحديث هنا عن الأوصياء المعصومين .
للبحث تتمة ...
مقتطفات من برنامج الخاتمة لسماحة الشيخ عبد الحليم الغزي الحلقة ١٣١ ؛ مجموعة حلقات إعرف إمامك
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
❣❣
في تفصيلِ بعضِ مصائب يومِ الهجومِ على الدارِ بلسان حالِ مولانا السبط الثالث شهيدِ الولاية الأول المحسنِ بنِ عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليهم.
"محسنٌ" بَلْ "مُحْزِنٌ" إسمي الجديدْ
فأنا "موْؤدةُ"* الذكْرِ المجيدْ
ولدتْني مرْيَمُ الكُبرى شهيدْ
لعلِيٍّ بتُّ قُربانَ الولاءْ
أسْقَطتْني للثرى أمُّ الحنانْ
مثلَ غُصنٍ طاحَ منْ أعلى الجِنانْ
عشتُ كلَّ الرُّعْبِ في بيتِ الأمانْ
وأرى حوْلِيَ نيرانَ العَداءْ
شاهداً كنتُ على فعلِ الخبيثْ
كسرَ الأضلاعَ بالدفعِ الحثيثْ
فاستغاثتْ، ولقدْ عزَّ المُغيثْ
صوتُها بُحَّ بِـ "آهٍ" للسماءْ
فاطمٌ .. مِنْ قَلْبِها حُزَّ النِّياطْ
كانْ حُلْماً أنْ تراني في القِماطْ
إذْ أراها وشَّحُوها بالسياطْ
أصبحتْ تمشي بضعفٍ وعناءْ
شاكياً أمضي إلى جدِّي الرَّسولْ
إنَّهُمْ قد لطموا خدَّ البتولْ
واحمرارُ العينِ يدري ما أقولْ
وانتثارُ القُرطِ مِنْ خيرِ النِّساءْ
والذي مضَّ فؤادي بالأذى
عندما الطاغوتُ نادى قُنفُذا :
إضربِ الزَّهرا..جرَرْنا المُنْقِذا (الأمير)
فغدا يجلِدُ أُمَّ الأوصياءْ..
#علي_عسيلي_العاملي
في تفصيلِ بعضِ مصائب يومِ الهجومِ على الدارِ بلسان حالِ مولانا السبط الثالث شهيدِ الولاية الأول المحسنِ بنِ عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليهم.
"محسنٌ" بَلْ "مُحْزِنٌ" إسمي الجديدْ
فأنا "موْؤدةُ"* الذكْرِ المجيدْ
ولدتْني مرْيَمُ الكُبرى شهيدْ
لعلِيٍّ بتُّ قُربانَ الولاءْ
أسْقَطتْني للثرى أمُّ الحنانْ
مثلَ غُصنٍ طاحَ منْ أعلى الجِنانْ
عشتُ كلَّ الرُّعْبِ في بيتِ الأمانْ
وأرى حوْلِيَ نيرانَ العَداءْ
شاهداً كنتُ على فعلِ الخبيثْ
كسرَ الأضلاعَ بالدفعِ الحثيثْ
فاستغاثتْ، ولقدْ عزَّ المُغيثْ
صوتُها بُحَّ بِـ "آهٍ" للسماءْ
فاطمٌ .. مِنْ قَلْبِها حُزَّ النِّياطْ
كانْ حُلْماً أنْ تراني في القِماطْ
إذْ أراها وشَّحُوها بالسياطْ
أصبحتْ تمشي بضعفٍ وعناءْ
شاكياً أمضي إلى جدِّي الرَّسولْ
إنَّهُمْ قد لطموا خدَّ البتولْ
واحمرارُ العينِ يدري ما أقولْ
وانتثارُ القُرطِ مِنْ خيرِ النِّساءْ
والذي مضَّ فؤادي بالأذى
عندما الطاغوتُ نادى قُنفُذا :
إضربِ الزَّهرا..جرَرْنا المُنْقِذا (الأمير)
فغدا يجلِدُ أُمَّ الأوصياءْ..
#علي_عسيلي_العاملي
قال أبو عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام: من تعلم لله وعمل لله وعلم لله، دعي في ملكوت السماوات عظيما، وقيل: تعلم لله وعمل لله وعلم لله
الأمالي - الشيخ الطوسي - ص ٤٧
.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من طلب العلم لأربع دخل النار: ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو ليصرف به وجوه الناس إليه، أو يأخذ به من الامراء
بحار الأنوار - ج ٢ - ص ٣٨
.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من عبد يخطب خطبة إلا الله سائله عنها ما أراد بها
ميزان الحكمة - ج ٣ - ص ٢٠٨٠
@Al_burhan
الأمالي - الشيخ الطوسي - ص ٤٧
.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من طلب العلم لأربع دخل النار: ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو ليصرف به وجوه الناس إليه، أو يأخذ به من الامراء
بحار الأنوار - ج ٢ - ص ٣٨
.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من عبد يخطب خطبة إلا الله سائله عنها ما أراد بها
ميزان الحكمة - ج ٣ - ص ٢٠٨٠
@Al_burhan
'
فَقَد حُرِمَ خيرًا كثيرًا . .
بسندهِ عن داود الحَمَّار، عن أبي عبدِ الله "عليهِ السّلام" قال: «مَنْ لَم يَزُر قبرَ الحُسين "عليهِ السّلام" فقَد حُرِمَ خيرًا كثيرًا ونُقِصَ مِنْ عُمُرهِ سَنَة».
| كامل الزيارات |
فَقَد حُرِمَ خيرًا كثيرًا . .
بسندهِ عن داود الحَمَّار، عن أبي عبدِ الله "عليهِ السّلام" قال: «مَنْ لَم يَزُر قبرَ الحُسين "عليهِ السّلام" فقَد حُرِمَ خيرًا كثيرًا ونُقِصَ مِنْ عُمُرهِ سَنَة».
| كامل الزيارات |
القراءة يوم الجمعة وليلتها في الصلوات / 1
قرائت نماز در شب و روز جمعه / 1
/
1) عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الواجب على كل مؤمن إذا كان لنا شيعة، ان يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة وسبح اسم ربك الأعلى وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين
.
امام صادق علیه السلام: هر مؤمنی اگر شیعه ما باشد، بر او واجب است که شب جمعه، سوره جمعه و سوره اعلی و در نماز ظهر روز جمعه، سـوره جمعه و سوره منافقین را بخواند
-ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - ص ١١٨
-بحار الأنوار - ج ٨٩ - ص ٣١١
/
2) عن أبي الصباح الكناني قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا كان ليلة الجمعة فاقرأ في المغرب سورة الجمعة وقل هو الله أحد، وإذا كان في العشاء الآخرة فاقرأ سورة الجمعة وسبح اسم ربك الاعلى، فإذا كان صلاة الغداة يوم الجمعة فاقرأ سورة الجمعة وقل هو الله أحد، فإذا كان صلاة الجمعة فاقرأ سورة الجمعة والمنافقين، وإذا كان صلاة العصر يوم الجمعة فاقرأ سورة الجمعة وقل هو الله أحد
.
ابی صباح کنانی گفت: امام صادق علیه السلام فرمود: چون شب جمعه بود، در نماز مغرب، سوره جمعه و سوره توحید و در نماز عشاء، سوره جمعه و سوره اعلی بخوان، در نماز صبح روز جمعه، سوره جمعه و سوره توحید، در نماز ظهر روز جمعه، سوره جمعه و سوره منافقون و در نماز عصر آن، سوره جمعه و سوره توحید را قرائت کن
-تهذيب الأحكام - ج ٣ - ص ٦
/
3) عن الحسين بن أبي حمزة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام بما أقرأ في صلاة الفجر في يوم الجمعة؟ فقال: اقرأ في الأولى بسورة الجمعة وفي الثانية بقل هو الله أحد ثم اقت حتى تكونا سواء
.
حسین بن ابی حمزه گفت: به امام صادق علیه السلام گفتم: در نماز صبح روز جمعه چه سوره هایی بخوانم؟ فرمود: در قرائت رکعت اول، سوره جمعه بخوان و در قرائت رکعت دوم، سوره توحید؛ سپس قنوت ادا کن تا مدت زمان ادای دو رکعتت مساوی شود
-الكافي - ج ٣ - ص ٤٢٥
-وسائل الشيعة - ج ٦ - ص ١٢١
/
4) عن محمد بن مسلم، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: القراءة في الصلاة فيها شئ موقت؟ قال: لا إلا الجمعة تقرأ فيها بالجمعة والمنافقين
.
محمد بن مسلم گفت: از امام صادق علیه السلام پرسیدم آیا برای قرائت نماز چیز ثابتی وجود دارد؟ فرمود: خیر، جز نماز ظهر جمعه که در آن باید سوره جمعه و سوره منافقین خوانده شود
-الكافي - ج ٣ - ص ٣١٣
-تهذيب الأحكام - ج ٢ - ص ٩٥
-وسائل الشيعة - ج ٦ - ص ١١٨
/
5) عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ليس في القراءة شئ موقت إلا الجمعة تقرء بالجمعة والمنافقين
.
منصور بن حازم گفت: امام صادق علیه السلام فرمود: برای قرائت نماز چیز ثابتی وجود ندارد جز نماز ظهر جمعه که باید در آن جمعه و منافقین خوانده شود
-الكافي - ج ٣ - ص ٤٢٥
/
6) عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر علیه السلام: اقرأ سورة الجمعة والمنافقين فان قراءتهما سنة في يوم الجمعة في الغداة والظهر والعصر، ولا ينبغي لك ان تقرأ بغيرهما في صلاة الظهر - يعنى يوم الجمعة - إماما كنت أو غير إمام
.
زُراره بن اعین گفت: امام محمد باقر علیه السلام فرمود: روز جمعه، سوره جمعه و سوره منافقین را بخوان که خواندن آنها در نماز صبح، ظهر و عصر جمعه، سنت است و در نماز ظهر جمعه اجازه نداری غیر آنها بخوانی، چه امام جماعت باشی چه نباشی
-علل الشرائع - ج ٢ - ص ٣٥٦
-الحدائق الناضرة - ج ٨ - ص ١٨٣
@Al_burhan
قرائت نماز در شب و روز جمعه / 1
/
1) عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الواجب على كل مؤمن إذا كان لنا شيعة، ان يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة وسبح اسم ربك الأعلى وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين
.
امام صادق علیه السلام: هر مؤمنی اگر شیعه ما باشد، بر او واجب است که شب جمعه، سوره جمعه و سوره اعلی و در نماز ظهر روز جمعه، سـوره جمعه و سوره منافقین را بخواند
-ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - ص ١١٨
-بحار الأنوار - ج ٨٩ - ص ٣١١
/
2) عن أبي الصباح الكناني قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا كان ليلة الجمعة فاقرأ في المغرب سورة الجمعة وقل هو الله أحد، وإذا كان في العشاء الآخرة فاقرأ سورة الجمعة وسبح اسم ربك الاعلى، فإذا كان صلاة الغداة يوم الجمعة فاقرأ سورة الجمعة وقل هو الله أحد، فإذا كان صلاة الجمعة فاقرأ سورة الجمعة والمنافقين، وإذا كان صلاة العصر يوم الجمعة فاقرأ سورة الجمعة وقل هو الله أحد
.
ابی صباح کنانی گفت: امام صادق علیه السلام فرمود: چون شب جمعه بود، در نماز مغرب، سوره جمعه و سوره توحید و در نماز عشاء، سوره جمعه و سوره اعلی بخوان، در نماز صبح روز جمعه، سوره جمعه و سوره توحید، در نماز ظهر روز جمعه، سوره جمعه و سوره منافقون و در نماز عصر آن، سوره جمعه و سوره توحید را قرائت کن
-تهذيب الأحكام - ج ٣ - ص ٦
/
3) عن الحسين بن أبي حمزة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام بما أقرأ في صلاة الفجر في يوم الجمعة؟ فقال: اقرأ في الأولى بسورة الجمعة وفي الثانية بقل هو الله أحد ثم اقت حتى تكونا سواء
.
حسین بن ابی حمزه گفت: به امام صادق علیه السلام گفتم: در نماز صبح روز جمعه چه سوره هایی بخوانم؟ فرمود: در قرائت رکعت اول، سوره جمعه بخوان و در قرائت رکعت دوم، سوره توحید؛ سپس قنوت ادا کن تا مدت زمان ادای دو رکعتت مساوی شود
-الكافي - ج ٣ - ص ٤٢٥
-وسائل الشيعة - ج ٦ - ص ١٢١
/
4) عن محمد بن مسلم، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: القراءة في الصلاة فيها شئ موقت؟ قال: لا إلا الجمعة تقرأ فيها بالجمعة والمنافقين
.
محمد بن مسلم گفت: از امام صادق علیه السلام پرسیدم آیا برای قرائت نماز چیز ثابتی وجود دارد؟ فرمود: خیر، جز نماز ظهر جمعه که در آن باید سوره جمعه و سوره منافقین خوانده شود
-الكافي - ج ٣ - ص ٣١٣
-تهذيب الأحكام - ج ٢ - ص ٩٥
-وسائل الشيعة - ج ٦ - ص ١١٨
/
5) عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ليس في القراءة شئ موقت إلا الجمعة تقرء بالجمعة والمنافقين
.
منصور بن حازم گفت: امام صادق علیه السلام فرمود: برای قرائت نماز چیز ثابتی وجود ندارد جز نماز ظهر جمعه که باید در آن جمعه و منافقین خوانده شود
-الكافي - ج ٣ - ص ٤٢٥
/
6) عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر علیه السلام: اقرأ سورة الجمعة والمنافقين فان قراءتهما سنة في يوم الجمعة في الغداة والظهر والعصر، ولا ينبغي لك ان تقرأ بغيرهما في صلاة الظهر - يعنى يوم الجمعة - إماما كنت أو غير إمام
.
زُراره بن اعین گفت: امام محمد باقر علیه السلام فرمود: روز جمعه، سوره جمعه و سوره منافقین را بخوان که خواندن آنها در نماز صبح، ظهر و عصر جمعه، سنت است و در نماز ظهر جمعه اجازه نداری غیر آنها بخوانی، چه امام جماعت باشی چه نباشی
-علل الشرائع - ج ٢ - ص ٣٥٦
-الحدائق الناضرة - ج ٨ - ص ١٨٣
@Al_burhan