Forwarded from مكتبة السادة الرفاعية📚 (جار الرضا)
↩ 241. 🔶️ ينشر لأول مرة.
🔶️ مصور مخطوط صحاح الأخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار . تأليف شيخ الإسلام القطب الغوث الفرد الجامع السيد سراج الدين الصيادي الرفاعي المخزومي رضي الله عنه وأرضاه ونفعنا بعلومه وببركته آمين .
🔶️ من محفوظات مكتبة برلين . تاريخ النسخ عام ١٣٠٣ هجري . وغالب الظن نسخت بعهد العارف بالله السيد محمد أبو الهدى الصيادي وربما تحت إشرافه .
🔶️ رابط التحميل:
https://drive.google.com/file/d/1B91S7R6YeHyJRcs47QZITxcjVp8pJa7M/view?usp=drivesdk
🔶️ مصور مخطوط صحاح الأخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار . تأليف شيخ الإسلام القطب الغوث الفرد الجامع السيد سراج الدين الصيادي الرفاعي المخزومي رضي الله عنه وأرضاه ونفعنا بعلومه وببركته آمين .
🔶️ من محفوظات مكتبة برلين . تاريخ النسخ عام ١٣٠٣ هجري . وغالب الظن نسخت بعهد العارف بالله السيد محمد أبو الهدى الصيادي وربما تحت إشرافه .
🔶️ رابط التحميل:
https://drive.google.com/file/d/1B91S7R6YeHyJRcs47QZITxcjVp8pJa7M/view?usp=drivesdk
Forwarded from مكتبة السادة الرفاعية📚 (جار الرضا)
↩ 242. مصور مخطوط ينشر لأول مرة .
↩ مخطوط 🔶️ ترياق المحبين في سيرة سلطان العارفين محيي الدين أحمد بن أبي الحسن علي بن الرفاعي رضي الله عنه 🔶️ .
🔶️ لمؤلفه الشيخ تقي الدين عبد الرحمن بن عبد المحسن الواسطي الرفاعي المتوفى سنة ٧٤٤ من الهجرة النبوية الشريفة. وعلى غلاف المخطوط وجد مكتوباً ما نصه :
🔶️ " ألفه الشيخ أعلم زمانه إمام المحدثين في أوانه الشهير بالكمالات الملكية ، مفتي المذاهب الأربعة ، تقي الدين عبد الرحمن بن عبد المحسن الواسطي قدس سره فانتسخت من نسخة صححها عليه ابنه المفتي في واسط الشيخ علاء الدين دام بركة فضائله وكان مكتوباً عليه إجازة المؤلف بخطه المبارك ثم استجزت الشيخ المُصحح المُجاز حقيقة فأجازني رضي الله عنه في سفرنا الأول إلى أم عبادة لا زالت معمورة ببركات ونفحات حضرة المدفون فيها قدس سره العزيز. كتبه الفقير إلى الله على سطحها - جعله الله من أهل الإنتباه - "
🔶️ المخطوط مؤلف من (٢٧) صفحة . وهو من محفوظات مكتبة هارفارد الأمريكية.
🔶️ وهذا أقدم مخطوط ينشر حتى الآن ؛ وإن شاء الله لاحقاً سنقوم بنشر ما هو أقدم منه دعواتكم بالتيسير .
🔶️ رابط التحميل :
https://drive.google.com/file/d/0BxYlmJp3N6nnZ1dCaXNWWUs0YXM/view?usp=drivesdk
↩ مخطوط 🔶️ ترياق المحبين في سيرة سلطان العارفين محيي الدين أحمد بن أبي الحسن علي بن الرفاعي رضي الله عنه 🔶️ .
🔶️ لمؤلفه الشيخ تقي الدين عبد الرحمن بن عبد المحسن الواسطي الرفاعي المتوفى سنة ٧٤٤ من الهجرة النبوية الشريفة. وعلى غلاف المخطوط وجد مكتوباً ما نصه :
🔶️ " ألفه الشيخ أعلم زمانه إمام المحدثين في أوانه الشهير بالكمالات الملكية ، مفتي المذاهب الأربعة ، تقي الدين عبد الرحمن بن عبد المحسن الواسطي قدس سره فانتسخت من نسخة صححها عليه ابنه المفتي في واسط الشيخ علاء الدين دام بركة فضائله وكان مكتوباً عليه إجازة المؤلف بخطه المبارك ثم استجزت الشيخ المُصحح المُجاز حقيقة فأجازني رضي الله عنه في سفرنا الأول إلى أم عبادة لا زالت معمورة ببركات ونفحات حضرة المدفون فيها قدس سره العزيز. كتبه الفقير إلى الله على سطحها - جعله الله من أهل الإنتباه - "
🔶️ المخطوط مؤلف من (٢٧) صفحة . وهو من محفوظات مكتبة هارفارد الأمريكية.
🔶️ وهذا أقدم مخطوط ينشر حتى الآن ؛ وإن شاء الله لاحقاً سنقوم بنشر ما هو أقدم منه دعواتكم بالتيسير .
🔶️ رابط التحميل :
https://drive.google.com/file/d/0BxYlmJp3N6nnZ1dCaXNWWUs0YXM/view?usp=drivesdk
أحيا طريقَ الرُّشدِ سَعيُ أبي الهدى
إذ ليس للإنسان إلا ما سعى
عَميَت عيونُ مُعاصريهِ فلم يرَوا
أنوارَهُ في الكون إلا مَن وعى
وكذاك نورُ الشّمسِ أعيا مَن بِه
رمَدٌ وذو النّظرِ السّليم تَطلَّعا
نظم العارف بالله الشيخ عيسى البيانوني
قدس الله روحه ونفعنا بعلومه .
وأقول ليس فقط معاصريه وإنما من أتى بعده كذلك أيضا حالهم جعلنا الله واياكم من خواص محبيه آمين.
إذ ليس للإنسان إلا ما سعى
عَميَت عيونُ مُعاصريهِ فلم يرَوا
أنوارَهُ في الكون إلا مَن وعى
وكذاك نورُ الشّمسِ أعيا مَن بِه
رمَدٌ وذو النّظرِ السّليم تَطلَّعا
نظم العارف بالله الشيخ عيسى البيانوني
قدس الله روحه ونفعنا بعلومه .
وأقول ليس فقط معاصريه وإنما من أتى بعده كذلك أيضا حالهم جعلنا الله واياكم من خواص محبيه آمين.
قال إمامنا العارف بالله بهاء الدين السيد محمد مهدي آل خزام الصيادي الرفاعي الحسيني الحسني الشهير بالرواس قدس الله روحه :
"وأما الطُّرقُ المعروفةُ اصطلاحاً فكلها طريقٌ واحد، والقافلةُ السّائرة في ذلك الطّريق قافلةٌ واحدة، غير أن الخادم في بُرهة المسير يَعرِفُ المخدوم ويُجلُّهُ، ويعتني بخدمته على مشربِه وطورِه، ولا بدعَ؛ فالمرشدُ الكاملُ الذي يُتَّبَعُ في المنهاج وينتهي إليه الأمر في المسير هو رسول الله ﷺ لا سواه ، وكلُّ رجال القافلة خدّامُهُ وأتباعُهُ، ولهم في رواحلهم خدم، فإذا سُئل خادم أحدهم قال: أنا خادم فلان، وهو كذا يقوم وكذا يقعد، ويصف حاله ويثني عليه، وإذا سُئلَ عن غيره من بقية رجال الطريق ذَكَرَهُ بخير وحسن الثناء عليه أيضا، على أنه من القافلة وهو أخ في الطريق لمخدومه، لا فرق بينهم؛ نعم في القافلة السابق واللاحق؛ والجامع لهم: إنّما هو ذلك الطريق المحمّدي الذي قام لهم فيه مرشداً معلماً للخير، دالاً عليه، موصلاً إليه رسول الله ﷺ.
فعلى قدر التّحلي بأحوالِه، والعمل بأعمالِه، والتّخلُّق بأخلاقِه، والتَّمكُّن بإتِّباعِه؛ تكون رتبةُ القُرب للسّائر، والسّائرون على أثره ﷺ قافلةُ أتباعه. والخُلّصُ المعدودون من أتباعه هم أولياء الله المحبون المقربون {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس: 62].
ولما كانت بضائعُ حالهم، وشرائفُ أخلاقهِم
ومناقبُ أتباعِهم كما هي مجهولة عند النّاس؛ والمعلوم عندهم أنهم رجال قافلة طريق الحق؛ إذن لزِمَ على من خَدمَهُم وانتظمَ بسلكهِم وكان من حزبهم أن يخدم مخدومَهُ ويعظِّمَه ويُثني عليه ويعرف له
حقَّ الإتباع، وأن يحفظ قلبَه ولسانَه من سوءِ الأدب مع بقيّة رجال القافلة إخوان مخدومه، بل عليه أن يُجلَّهم ويُعلي قدرَهم ويُثني عليهم بعد مخدومه الذي يجب عليه شكره دونهم؛ على أنه ربيب مائدته ومشمول نعمته، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله؛ وهذا نظام الأدب مع الله وأولياء الله؛ فعليكَ به! والموفق الله. وأنشد هنا رضي الله عنه:
طريقُ القوم أهلِ الله واحد
فقُل لابنِ الزّوايا والمساجد:
أبوكَ وليُّ أمركَ يومَ تسري
وما الباقون بالقوم الأباعد
فأيِّد مجدَ والدكَ ابتهاجاً
وعَظِّم قَدرَ إخوتِهِ الأماجد"
🔺️[راحة الارواح / ص٧،٨].
تأليف العارف بالله الإمام المجدد السيد محمد أبو الهدى الصيــــــادي الرفاعي الحسيني قدس الله سره.
"وأما الطُّرقُ المعروفةُ اصطلاحاً فكلها طريقٌ واحد، والقافلةُ السّائرة في ذلك الطّريق قافلةٌ واحدة، غير أن الخادم في بُرهة المسير يَعرِفُ المخدوم ويُجلُّهُ، ويعتني بخدمته على مشربِه وطورِه، ولا بدعَ؛ فالمرشدُ الكاملُ الذي يُتَّبَعُ في المنهاج وينتهي إليه الأمر في المسير هو رسول الله ﷺ لا سواه ، وكلُّ رجال القافلة خدّامُهُ وأتباعُهُ، ولهم في رواحلهم خدم، فإذا سُئل خادم أحدهم قال: أنا خادم فلان، وهو كذا يقوم وكذا يقعد، ويصف حاله ويثني عليه، وإذا سُئلَ عن غيره من بقية رجال الطريق ذَكَرَهُ بخير وحسن الثناء عليه أيضا، على أنه من القافلة وهو أخ في الطريق لمخدومه، لا فرق بينهم؛ نعم في القافلة السابق واللاحق؛ والجامع لهم: إنّما هو ذلك الطريق المحمّدي الذي قام لهم فيه مرشداً معلماً للخير، دالاً عليه، موصلاً إليه رسول الله ﷺ.
فعلى قدر التّحلي بأحوالِه، والعمل بأعمالِه، والتّخلُّق بأخلاقِه، والتَّمكُّن بإتِّباعِه؛ تكون رتبةُ القُرب للسّائر، والسّائرون على أثره ﷺ قافلةُ أتباعه. والخُلّصُ المعدودون من أتباعه هم أولياء الله المحبون المقربون {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس: 62].
ولما كانت بضائعُ حالهم، وشرائفُ أخلاقهِم
ومناقبُ أتباعِهم كما هي مجهولة عند النّاس؛ والمعلوم عندهم أنهم رجال قافلة طريق الحق؛ إذن لزِمَ على من خَدمَهُم وانتظمَ بسلكهِم وكان من حزبهم أن يخدم مخدومَهُ ويعظِّمَه ويُثني عليه ويعرف له
حقَّ الإتباع، وأن يحفظ قلبَه ولسانَه من سوءِ الأدب مع بقيّة رجال القافلة إخوان مخدومه، بل عليه أن يُجلَّهم ويُعلي قدرَهم ويُثني عليهم بعد مخدومه الذي يجب عليه شكره دونهم؛ على أنه ربيب مائدته ومشمول نعمته، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله؛ وهذا نظام الأدب مع الله وأولياء الله؛ فعليكَ به! والموفق الله. وأنشد هنا رضي الله عنه:
طريقُ القوم أهلِ الله واحد
فقُل لابنِ الزّوايا والمساجد:
أبوكَ وليُّ أمركَ يومَ تسري
وما الباقون بالقوم الأباعد
فأيِّد مجدَ والدكَ ابتهاجاً
وعَظِّم قَدرَ إخوتِهِ الأماجد"
🔺️[راحة الارواح / ص٧،٨].
تأليف العارف بالله الإمام المجدد السيد محمد أبو الهدى الصيــــــادي الرفاعي الحسيني قدس الله سره.
وقلتُ عن أمرِ سيدي الوالد نفعني الله به
في حادثةٍ فلاحظَتها همّة المصطفى ﷺ :
تحرّكي يا همّــــــــة الرسولِ
بكشف همِّ الحادثِ المهــــــــولِ
وساعدينا إنّنا في وجـــــــلٍ
والفرعٌ راجــــــــــعٌ إلى الأصولِ
ولاحظينا كرماً بنفحـــــــــــةٍ
توصلُنا باللُّطف للمأمـــــــــــولِ
وقابلي حاسدَنا بصدمــــــــةٍ
ماحيـــــــــةٍ لشخصِهِ المخذولِ
ودمّريــــــهِ بسهــــامٍ جُرِّدَت
مِن قلبِ طـــــــــه القائل الفَعولِ
وأورِديهِ كأسَ بطشِ أحمـــدٍ
ذي الغيرة العظمى على الدّخيلِ
يا همّـــة الرّسول لا تنحرفي
عن حفظنا لطفًـــــــــا ولا تحولي
يا همّة الرّسول جودي رحمةً
لحزبنـــــــــا بالنّصر والقَبــــــــولِ
يا همّة الرّسول مُدّي رأفـــــةً
باعَ انتصـــــار المصطفى الطّويلِ
وداركينا بالحنانِ والرِّضــــــــا
تفضُّــــــــلاً يا همّــــــــة الرّسولِ
نظم العارف بالله الإمام المجدد السيد
محمّد أبو الهدى الصيادي قدس سره.
من ديوانه «مرآة الشهود في مدح سلطان الوجود ﷺ» ص (١٤٥ - ١٤٦).
في حادثةٍ فلاحظَتها همّة المصطفى ﷺ :
تحرّكي يا همّــــــــة الرسولِ
بكشف همِّ الحادثِ المهــــــــولِ
وساعدينا إنّنا في وجـــــــلٍ
والفرعٌ راجــــــــــعٌ إلى الأصولِ
ولاحظينا كرماً بنفحـــــــــــةٍ
توصلُنا باللُّطف للمأمـــــــــــولِ
وقابلي حاسدَنا بصدمــــــــةٍ
ماحيـــــــــةٍ لشخصِهِ المخذولِ
ودمّريــــــهِ بسهــــامٍ جُرِّدَت
مِن قلبِ طـــــــــه القائل الفَعولِ
وأورِديهِ كأسَ بطشِ أحمـــدٍ
ذي الغيرة العظمى على الدّخيلِ
يا همّـــة الرّسول لا تنحرفي
عن حفظنا لطفًـــــــــا ولا تحولي
يا همّة الرّسول جودي رحمةً
لحزبنـــــــــا بالنّصر والقَبــــــــولِ
يا همّة الرّسول مُدّي رأفـــــةً
باعَ انتصـــــار المصطفى الطّويلِ
وداركينا بالحنانِ والرِّضــــــــا
تفضُّــــــــلاً يا همّــــــــة الرّسولِ
نظم العارف بالله الإمام المجدد السيد
محمّد أبو الهدى الصيادي قدس سره.
من ديوانه «مرآة الشهود في مدح سلطان الوجود ﷺ» ص (١٤٥ - ١٤٦).
قولـــــــــــوا لكل عارف
وكل جحجـــــــاح ولي
مقالـــــــــــة مني لها
ألف دليل أكمـــــــــــل
أبو الهدى روحي التي
معنى جــــــرت بهيكلي
وبعد طي في الثرى
أبو الهدى وجـــــه علي
وهذه مقــــــــالتي
تُهدى لذي نـــــــور جلي
أذِنتُهُ بقولهـــــــــــا
لأهلهــــــا فليقــــــــــــل
بين النّبي ﷺ وعلي
مِعراجـُـــــه السّامي العلي
هذه مصادقة السلف على عدالة الخلف
فليقل الحاسدون ما شاؤوا أن يقولوا
وهذه من نظم العارف بالله السيد محمد مهدي الرواس قدس الله روحه ؛ وهي من الودائع التي أودعها الإمام الرواس قدس سره للسيد نورس الكيلاني رحمه الله تعالى الإبن الروحي للسيد أبي الهدى قدس سره.
المصدر : ديوان " أزهار الحديقة للعارف بالله الإمام المجدد السيد محمد أبو الهدى قدس سره ونفعنا بعلومه وببركته آمين.
وكل جحجـــــــاح ولي
مقالـــــــــــة مني لها
ألف دليل أكمـــــــــــل
أبو الهدى روحي التي
معنى جــــــرت بهيكلي
وبعد طي في الثرى
أبو الهدى وجـــــه علي
وهذه مقــــــــالتي
تُهدى لذي نـــــــور جلي
أذِنتُهُ بقولهـــــــــــا
لأهلهــــــا فليقــــــــــــل
بين النّبي ﷺ وعلي
مِعراجـُـــــه السّامي العلي
هذه مصادقة السلف على عدالة الخلف
فليقل الحاسدون ما شاؤوا أن يقولوا
وهذه من نظم العارف بالله السيد محمد مهدي الرواس قدس الله روحه ؛ وهي من الودائع التي أودعها الإمام الرواس قدس سره للسيد نورس الكيلاني رحمه الله تعالى الإبن الروحي للسيد أبي الهدى قدس سره.
المصدر : ديوان " أزهار الحديقة للعارف بالله الإمام المجدد السيد محمد أبو الهدى قدس سره ونفعنا بعلومه وببركته آمين.