«رتّب أهدافك وخططك ونظّم وقتك قبل أن تألف روحك العجز والكسل، قبل أن يفتر جسدك وينفر قلبك، اجعل روحك ذات همّة عالية لا ترضى بالتقاعس، انطلق حلّق عاليًا فبعد شهر ستجد ثمرة حصادك وسعيك فلا تستحقر صمودك، فأنت مؤثر في نفسك.»
بناؤك من حيث النَّفس والعِلم والعمل، بعد توفيق اللّه هو جهد فرديّ، بقدر ما تَتعَب على نفسك، وترتّب وقتك، وتأخذ الأمر بجدّيّة؛ تكون الثّمرة!
رُوي عن الربيع بن خثيم أنه كان إذا أصبح وضع قرطاسًا وقلمًا ولا يتكلم بشيء إلا كتبه وحفظه ثم يحاسب نفسه عند المساء!
Forwarded from قناة مَسَار | محمود أبو عادي
يُعلّمكَ الجميع كيف تبدأ؟ كيف تبدأ مشروعًا؟ كيف تبدأ علاقة ناجحة؟ كيف تخطّط لعامك الجديد؟ كيف تستقبل شهر رمضان!
لكن لا يخبرك أحد عن النهايات، كيف تُنهي علاقةً؟ كيف تُنهي مشروعك؟ وكيف تحافظ على علاقتك مع ربّك حين ينتهي شهر رمضان!
يقوم جزء كبير من العلاج النفسي على إيجاد (النهايات اللائقة) Closure
مثلًا: يفضّل البشر عند رفع درجة صوت التلفاز، أن يتوقّفوا عند أرقام مغلقة نسبيًا (30 أو 50 أو 75) ونكره أن نضع درجة الصوت عند (39 أو 17)
مثلًا: يرغب النّاس الذين يفقدون أحباءهم في الخارج بحضور الدفن، برؤية جثة الميّت.. هذه كلّها ممارسات صحية للإغلاق والنهايات اللائقة!
ما الذي يحدث حين لا نحصل على خاتمة جيّدة أو نهاية لائقة؟ نظلّ عالقين في شِباك التوقّع!
ماذا لو لم يمت مَن فقدنا حقًّا؟ ماذا لو قرّر تغيير اسمه وهويّته وابتدأ حياةً جديدة!
ماذا لو لم تنتهي العلاقة حقًّا؟ ماذا لو كان لدى الآخر ما يريد قوله! ماذا لو كان الآخر ما زال يحبّنا ويعشقنا!
نرى كثيرًا في العيادة النفسية مُراجعين لا يستطيعون مواصلة حياتهم، لأنّهم ما زالوا عالقين عند تجربة ماضية مؤلمة
يظلّ الناس واقفين مكانهم، بحثًا عن:
- اعتذار عن الأذى
- تفسير لما حصل
- وداع أخير
تعلّق مَرَضيّ.. يتركك أسيرًا
على المستوى الإدراكي، نعرف تبعات هذه الظاهرة على المستوى اليومي، يُطلق الباحثون في علم النفس على هذه الظاهرة اسم: "تأثير زيجارنيك" Zeigarnik effect
وهي أنّ التجارب غير المكتملة والأعمال غير المُنجَزة تظلّ عالقة في الذاكرة وأشدّ حضورًا بالذهن، أكثر بكثير من تلك التجارب المنتهية والأعمال المُنجَزة!
والأسوأ هي أنّها تظلّ تقفز من خلفية العقل إلى شاشة الوعي بشكل متكرّر بين الحين والآخر وتقاطع تفكيرك وتفقدك من تركيزك، لأنّك لم تقم بإغلاق ما كان ينبغي إغلاقه منذ وقتٍ طويل.
يحضرني هذا العطب السيكولوجي الشائع لدى البشر في حياتهم اليومية على مستوى العلاقات، العمل، الإدراك، الموت.. وأنا أتذكّر كيف اعتنى الإسلام بخواتيم المراحل وخواتيم الأعمال!
حرصت الشريعة على الإغلاقات الصحيحة والخاتمة اللائقة في دقائق الأمور حدًّا مُذهلًا!
فالدعاء الذي يطلب منك أن تسأل الله (مداخل الصدق) هو نفسه الذي يطلب منك أن تسأله (مخارج الصدق)
إذ يحدث كثيرًا أن تبدأ بدايةً صحيحةً بنواياك ومقاصدك، ثمّ تنحرف بوصلتك خلال المسير فتخرج مخرجًا لا يليق بك ولا بنواياك!
كان الإسلام حسّاسًا جدًّا لأنصاف الوضعيات في العلاقات، فهو يكره أن (تذروها كالمُعلّقة)
وأخبرك أنّ أفضل ممارساتك بالعلاقات دائمًا: الوضوح (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)
كما يدهشني أنّ الإسلام جعل (الفجور في الخصومة) من آيات النفاق وعلاماته!
فإذا أردتَ أن تعرف الشخص الطيّب من الدنيء، فانظر إلى أخلاقه عند الخصومة!
أقول هذا وأنا أرى أشخاصًا يهيمون باندفاعية بكامل أزماتهم التي يحملونها من تجاربهم السابقة، تلكَ التي لَم يُقيموا عليها حِدادًا واعيًا يليق بها، فصاروا مدفوعين بشراهة وعبثية لأنّهم لم يحظوا بالخاتمة التدريجية كما كان ينبغي أن يكون.
يعتني الإسلام بالنهايات وبعد النهايات، ينتهي شهر رمضان لكنّ الإسلام لا يرميك للفوضى
يقول لك: فلتقم بخاتمة تليق بأدائك السابق في رمضان.. صُم ستًّا من شوال! بالاختيار والتدريج والتقطّع أو كما تشاء، لكن لا تنقطع فجأة!
ولمّا عَلِم الحقّ منك وجود الملل: لوّن لكَ الطاعات!
وما أبلغ الشريعة وما أكثر واقعيتها حين تعترف بفترات الرخاء الخاصّة بك، حين تعترف بأنّك إنسان يتعب ويضجر، فاحترم هذا الضعف الذي فيك (علم أنّ فيكم ضعفًا)
وما أجمل الشريعة حين تعترف أنّك تعتريكَ أحوالٌ من النشاط والفتور، والهمّة والرخاء، والإقبال والإدبار
فوفصفها الرسول ﷺ:
إنَ لكلّ عملٍ شِرَّة ولكلّ شِرَّة فَترَة، فمن كانت شِرَّتُه إلى سُنَّتي فقد أفلح، ومن كانت فَترَتُه إلى غيرِ ذلك فقد هلكَ!
حديث عظيم! صكّ قانونًا بشريًّا: لكلّ عمل مهما كان، إقبال وإدبار، شغف وفتور، نشاط وكسل!
لذلك هو لَم يُعب عليكَ الفتور، ولكن عاب عليكَ الانحراف!
وهو لم يؤاخذك بالراحة، لكنّه نبّهكَ إلى شكلها!
وهو لم يحاسبك على الاستراحة، لكنّه يؤاخذك على التساهل فيها!
فقال: من كانت فَترتَه إلى غير ذلك.. فقد هلك!
ملمَح عبقري من نبيٍّ حكيم أوتي الحكمة وجوامع الكلم! أقول هذا وأنا أذكر مبادئ عامّة في علم النفس الأخلاقي حول دراسات (الرخصة الأخلاقية) Moral Liscense
وهو المنزلق الذي يقع به الأخيار والفضلاء حين يقدّمون كثيرًا من الخير والأعمال الجيّدة، فيبيحون لأنفسهم عقبها أن يتجاوزوا بعض التجاوزات الأخلاقية هنا وهناك، ظنًّا منهم أنّ لديهم رصيد أخلاقي طويل سيعفيهم من المُساءلة وسيبرّر لهم الانحراف!
الّلهم مدخل الصدق الذي ترضى، ومخرج الصدق الذي تحبّ!
لكن لا يخبرك أحد عن النهايات، كيف تُنهي علاقةً؟ كيف تُنهي مشروعك؟ وكيف تحافظ على علاقتك مع ربّك حين ينتهي شهر رمضان!
يقوم جزء كبير من العلاج النفسي على إيجاد (النهايات اللائقة) Closure
مثلًا: يفضّل البشر عند رفع درجة صوت التلفاز، أن يتوقّفوا عند أرقام مغلقة نسبيًا (30 أو 50 أو 75) ونكره أن نضع درجة الصوت عند (39 أو 17)
مثلًا: يرغب النّاس الذين يفقدون أحباءهم في الخارج بحضور الدفن، برؤية جثة الميّت.. هذه كلّها ممارسات صحية للإغلاق والنهايات اللائقة!
ما الذي يحدث حين لا نحصل على خاتمة جيّدة أو نهاية لائقة؟ نظلّ عالقين في شِباك التوقّع!
ماذا لو لم يمت مَن فقدنا حقًّا؟ ماذا لو قرّر تغيير اسمه وهويّته وابتدأ حياةً جديدة!
ماذا لو لم تنتهي العلاقة حقًّا؟ ماذا لو كان لدى الآخر ما يريد قوله! ماذا لو كان الآخر ما زال يحبّنا ويعشقنا!
نرى كثيرًا في العيادة النفسية مُراجعين لا يستطيعون مواصلة حياتهم، لأنّهم ما زالوا عالقين عند تجربة ماضية مؤلمة
يظلّ الناس واقفين مكانهم، بحثًا عن:
- اعتذار عن الأذى
- تفسير لما حصل
- وداع أخير
تعلّق مَرَضيّ.. يتركك أسيرًا
على المستوى الإدراكي، نعرف تبعات هذه الظاهرة على المستوى اليومي، يُطلق الباحثون في علم النفس على هذه الظاهرة اسم: "تأثير زيجارنيك" Zeigarnik effect
وهي أنّ التجارب غير المكتملة والأعمال غير المُنجَزة تظلّ عالقة في الذاكرة وأشدّ حضورًا بالذهن، أكثر بكثير من تلك التجارب المنتهية والأعمال المُنجَزة!
والأسوأ هي أنّها تظلّ تقفز من خلفية العقل إلى شاشة الوعي بشكل متكرّر بين الحين والآخر وتقاطع تفكيرك وتفقدك من تركيزك، لأنّك لم تقم بإغلاق ما كان ينبغي إغلاقه منذ وقتٍ طويل.
يحضرني هذا العطب السيكولوجي الشائع لدى البشر في حياتهم اليومية على مستوى العلاقات، العمل، الإدراك، الموت.. وأنا أتذكّر كيف اعتنى الإسلام بخواتيم المراحل وخواتيم الأعمال!
حرصت الشريعة على الإغلاقات الصحيحة والخاتمة اللائقة في دقائق الأمور حدًّا مُذهلًا!
فالدعاء الذي يطلب منك أن تسأل الله (مداخل الصدق) هو نفسه الذي يطلب منك أن تسأله (مخارج الصدق)
إذ يحدث كثيرًا أن تبدأ بدايةً صحيحةً بنواياك ومقاصدك، ثمّ تنحرف بوصلتك خلال المسير فتخرج مخرجًا لا يليق بك ولا بنواياك!
كان الإسلام حسّاسًا جدًّا لأنصاف الوضعيات في العلاقات، فهو يكره أن (تذروها كالمُعلّقة)
وأخبرك أنّ أفضل ممارساتك بالعلاقات دائمًا: الوضوح (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)
كما يدهشني أنّ الإسلام جعل (الفجور في الخصومة) من آيات النفاق وعلاماته!
فإذا أردتَ أن تعرف الشخص الطيّب من الدنيء، فانظر إلى أخلاقه عند الخصومة!
أقول هذا وأنا أرى أشخاصًا يهيمون باندفاعية بكامل أزماتهم التي يحملونها من تجاربهم السابقة، تلكَ التي لَم يُقيموا عليها حِدادًا واعيًا يليق بها، فصاروا مدفوعين بشراهة وعبثية لأنّهم لم يحظوا بالخاتمة التدريجية كما كان ينبغي أن يكون.
يعتني الإسلام بالنهايات وبعد النهايات، ينتهي شهر رمضان لكنّ الإسلام لا يرميك للفوضى
يقول لك: فلتقم بخاتمة تليق بأدائك السابق في رمضان.. صُم ستًّا من شوال! بالاختيار والتدريج والتقطّع أو كما تشاء، لكن لا تنقطع فجأة!
ولمّا عَلِم الحقّ منك وجود الملل: لوّن لكَ الطاعات!
وما أبلغ الشريعة وما أكثر واقعيتها حين تعترف بفترات الرخاء الخاصّة بك، حين تعترف بأنّك إنسان يتعب ويضجر، فاحترم هذا الضعف الذي فيك (علم أنّ فيكم ضعفًا)
وما أجمل الشريعة حين تعترف أنّك تعتريكَ أحوالٌ من النشاط والفتور، والهمّة والرخاء، والإقبال والإدبار
فوفصفها الرسول ﷺ:
إنَ لكلّ عملٍ شِرَّة ولكلّ شِرَّة فَترَة، فمن كانت شِرَّتُه إلى سُنَّتي فقد أفلح، ومن كانت فَترَتُه إلى غيرِ ذلك فقد هلكَ!
حديث عظيم! صكّ قانونًا بشريًّا: لكلّ عمل مهما كان، إقبال وإدبار، شغف وفتور، نشاط وكسل!
لذلك هو لَم يُعب عليكَ الفتور، ولكن عاب عليكَ الانحراف!
وهو لم يؤاخذك بالراحة، لكنّه نبّهكَ إلى شكلها!
وهو لم يحاسبك على الاستراحة، لكنّه يؤاخذك على التساهل فيها!
فقال: من كانت فَترتَه إلى غير ذلك.. فقد هلك!
ملمَح عبقري من نبيٍّ حكيم أوتي الحكمة وجوامع الكلم! أقول هذا وأنا أذكر مبادئ عامّة في علم النفس الأخلاقي حول دراسات (الرخصة الأخلاقية) Moral Liscense
وهو المنزلق الذي يقع به الأخيار والفضلاء حين يقدّمون كثيرًا من الخير والأعمال الجيّدة، فيبيحون لأنفسهم عقبها أن يتجاوزوا بعض التجاوزات الأخلاقية هنا وهناك، ظنًّا منهم أنّ لديهم رصيد أخلاقي طويل سيعفيهم من المُساءلة وسيبرّر لهم الانحراف!
الّلهم مدخل الصدق الذي ترضى، ومخرج الصدق الذي تحبّ!
محاضرة "أنــثى" الشيخ وج...
وجدانيّات نوريّة
❍ مُحاضرة أنثىٰ | ش. وجدان العلي.
8:00 عن فاطمة عليها السلام
زملوني زملوني 9:41
الزواج سكينة 12:08
مواقف خديجة رضي اللّٰـه عنها 14:57
ائتلاف الروح 19:08
الفتاة اللوحة 20:52
موقف عائشة رضي اللّٰـه عنها 23:08
ليس هنالك فتاة قبيحة 25:37
الأمومة والميلاد 29:12
معرفة المرأة بضعفها 31:10
هاجرية القلب 33:11
هاجر عليها السلام 34:06
ميثاق الحضارة 35:54
القلب الهاجري 36:26
لا أن تكوني ضعيفة 39:59
الحياة الطيبة لك 41:32
جنتك ونارك 42:20
ليس الصلاح العابر 42:45
التحصيل العلمي للمرأة 43:56
الأمومة والميلاد 44:27
التفاهة 47:58
سيدنا محمد ﷺ 59:52
خواء الروح 50:45
من حياة الرسول ﷺ 52:03
نفعك للأمة كونك انثى 56:34
••الأسئلة:
لا أجد قلبي معه 58:08
حبي لزوجي كيف يكون حبا يرضاه اللّٰـه 58:23
متى تقتربي ومتى تبعدي 59:58
مراجعته وهو عليها غضبان 1:01:05
لم اهدهده؟ 1:07:56
التعدد 1:12:06
كيف أعرف معدن الرجل قبل الزواج 1:18:24
طباع الأهل لا تتوافق مع طباعي 1:21:59
غضب السيدة عائشة عليها السلام 1:24:14
استمسك بزوجك والطلاق 1:27:32
الزوجة والدراسة 1:30:00
الخطوبة والاسئلة 1:31:16
النظرة الشرعية وحدودها 1:34:12
8:00 عن فاطمة عليها السلام
زملوني زملوني 9:41
الزواج سكينة 12:08
مواقف خديجة رضي اللّٰـه عنها 14:57
ائتلاف الروح 19:08
الفتاة اللوحة 20:52
موقف عائشة رضي اللّٰـه عنها 23:08
ليس هنالك فتاة قبيحة 25:37
الأمومة والميلاد 29:12
معرفة المرأة بضعفها 31:10
هاجرية القلب 33:11
هاجر عليها السلام 34:06
ميثاق الحضارة 35:54
القلب الهاجري 36:26
لا أن تكوني ضعيفة 39:59
الحياة الطيبة لك 41:32
جنتك ونارك 42:20
ليس الصلاح العابر 42:45
التحصيل العلمي للمرأة 43:56
الأمومة والميلاد 44:27
التفاهة 47:58
سيدنا محمد ﷺ 59:52
خواء الروح 50:45
من حياة الرسول ﷺ 52:03
نفعك للأمة كونك انثى 56:34
••الأسئلة:
لا أجد قلبي معه 58:08
حبي لزوجي كيف يكون حبا يرضاه اللّٰـه 58:23
متى تقتربي ومتى تبعدي 59:58
مراجعته وهو عليها غضبان 1:01:05
لم اهدهده؟ 1:07:56
التعدد 1:12:06
كيف أعرف معدن الرجل قبل الزواج 1:18:24
طباع الأهل لا تتوافق مع طباعي 1:21:59
غضب السيدة عائشة عليها السلام 1:24:14
استمسك بزوجك والطلاق 1:27:32
الزوجة والدراسة 1:30:00
الخطوبة والاسئلة 1:31:16
النظرة الشرعية وحدودها 1:34:12
كنتَ ولا زلتَ مُتفرِّدًا، فما ينبغي لكَ أنْ تكونَ في زُمْرَةِ خفافِ العقل، فاسدي الرأي، ضَالِّي الغاية، تائهي الوجود، مُرتَبِكي السعي، الواقعين في مَزَالِقِ الظُلُماتِ، السائرين في ركاب القومِ دونَ أنْ يعرفوا إلى أين يشدّونَ الرِّحال، فما لهذا خُلِقت، ولقد أَفْرَغَ اللّٰهُ عليكَ مِن النعمِ ما لا يكفيها مَبْلَغُ حمدِك وغايةُ شُكرِك، وأعظمها أنّه جعلكَ أنتَ أنتَ ولا شيءَ سوى أنت، فاقصد ما تريد، وانطلقْ في دروبِك، ولا يَجْرِمَنَّكَ عجز القومِ عن فهم مَقَاصِدك على ازدراءِ مَقصَدِك، فليسَ لهم من أمرِكَ شيء، وما عليكَ سوى أنْ تمضي واثقًا مِن فَرَادتِك، وحينها سيكون المجد ذَلولًا لكَ، والسماء قُطوفُها دانية منك!
- عماد عيد
- عماد عيد
«قليل من الزمن يُخصص كل يوم لشيء معين قد يُغير مجرى حياتك ويجعلك أقوَم مما تتصور وأرقى مما تتخيل».
- أحمد أمين.
- أحمد أمين.
Forwarded from إنه القرآن ( القناة الرسمية )
طليعـــــــــة الكفــــــاية | الدفعـــــة الخامســـــــة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
بين تَقلُّب الزمان، وكثرة الأحداث، لن يجد المؤمن ملجأً يربط على قلبه، ويضبط تصوّره، ويُقيم ميزانه، ككتاب ربِّه! والناظر في وصية نبيّه ﷺ يعلم يقينًا أن الفلاح كله حين تبدأ رحلة عُمر الإنسان مع كتاب ربّه، تأمّل في قوله ﷺ (فإنَّ هذا القرآنَ سبَبٌ طرَفُه بيدِ اللهِ وطرَفُه بأيديكم فتمسَّكوا به فإنَّكم لنْ تضِلُّوا ولن تهلِكوا بعدَه أبدًا)، فماذا يُريد الإنسان من هذه الدُنيا بعد ذلك؟ لا يضل، ولا يهلك بعد القُرآن أبدًا!
ومن هُنا يُبّشركم فريق موقع (إنه القرآن) بافتتاح التسجيل بالدفعة الخامسة لبرنامج:
(طليعة الكفاية في علوم القرآن)
■ البرنامج علمي/ تزكوي، يهدف إلى تعميق الصلة بكتاب الله تعالى، عن طريق المزج بين العلوم الأوليّة لفهم كتاب الله تعالى: علم التفسير، وعلوم القرآن، وأصول التفسير، وعلوم اللغة (النحو، الصرف، البلاغة)، مع الاهتمام بمعايشة كتاب الله تعالى ومصاحبته -بإذن الله-.
■ ⏰ مدة البرنامج: سنة كاملة.
■ يحصل المجتاز على شهادة اجتياز من الموقع.
■ البرنامج بإشراف: د. أحمد عبدالمنعم، والشيخ عمرو الشرقاوي.
■ شرط البرنامج: الاشتراك في القناة.
الدراسة بالبرنامج بإذن الله ابتداءً من: يوم السبت، الموافق: ٢٥/ ١٠/ ١٤٤٥ هـ - ٤/ ٥/ ٢٠٢٤ م
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
📌 للتسجيل في البرنامج، يُرجى الاشتراك بقناة البرنامج الرئيسية من هنا 👇
https://t.me/+djzF3bbp2UFiZTJk
في انتظاركم - بإذن الله - 🍃
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
بين تَقلُّب الزمان، وكثرة الأحداث، لن يجد المؤمن ملجأً يربط على قلبه، ويضبط تصوّره، ويُقيم ميزانه، ككتاب ربِّه! والناظر في وصية نبيّه ﷺ يعلم يقينًا أن الفلاح كله حين تبدأ رحلة عُمر الإنسان مع كتاب ربّه، تأمّل في قوله ﷺ (فإنَّ هذا القرآنَ سبَبٌ طرَفُه بيدِ اللهِ وطرَفُه بأيديكم فتمسَّكوا به فإنَّكم لنْ تضِلُّوا ولن تهلِكوا بعدَه أبدًا)، فماذا يُريد الإنسان من هذه الدُنيا بعد ذلك؟ لا يضل، ولا يهلك بعد القُرآن أبدًا!
ومن هُنا يُبّشركم فريق موقع (إنه القرآن) بافتتاح التسجيل بالدفعة الخامسة لبرنامج:
(طليعة الكفاية في علوم القرآن)
■ البرنامج علمي/ تزكوي، يهدف إلى تعميق الصلة بكتاب الله تعالى، عن طريق المزج بين العلوم الأوليّة لفهم كتاب الله تعالى: علم التفسير، وعلوم القرآن، وأصول التفسير، وعلوم اللغة (النحو، الصرف، البلاغة)، مع الاهتمام بمعايشة كتاب الله تعالى ومصاحبته -بإذن الله-.
■ ⏰ مدة البرنامج: سنة كاملة.
■ يحصل المجتاز على شهادة اجتياز من الموقع.
■ البرنامج بإشراف: د. أحمد عبدالمنعم، والشيخ عمرو الشرقاوي.
■ شرط البرنامج: الاشتراك في القناة.
الدراسة بالبرنامج بإذن الله ابتداءً من: يوم السبت، الموافق: ٢٥/ ١٠/ ١٤٤٥ هـ - ٤/ ٥/ ٢٠٢٤ م
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
📌 للتسجيل في البرنامج، يُرجى الاشتراك بقناة البرنامج الرئيسية من هنا 👇
https://t.me/+djzF3bbp2UFiZTJk
في انتظاركم - بإذن الله - 🍃
الشلل أمام القرارات الحياتية والإغراق في التفكير في كل تفصيلة وكأن الإنسان موكول إلى نفسه أمر لا يليق بمؤمن.
أين معيَّة الله من حساباتك؟ أين تأملك واستحضارك لجميل وخفي لطف الله بك وإحسانه إليك؟ أين توكلك على من هداك سبُلك وآتاك من كل ما سألت؟ أين معاملتك ربك؟
- باسل مؤنس.
أين معيَّة الله من حساباتك؟ أين تأملك واستحضارك لجميل وخفي لطف الله بك وإحسانه إليك؟ أين توكلك على من هداك سبُلك وآتاك من كل ما سألت؟ أين معاملتك ربك؟
- باسل مؤنس.
«إنّي رأيتُ، وفي الأيامِ تجربةٌ
للصَّبرِ عاقبةً محمودةَ الأثرِ
وقلَّ منْ جدَّ في أمرٍ يحاولهُ
واستصحبَ الصَّبرَ إلاَّ فازَ بالظَّفرِ»
للصَّبرِ عاقبةً محمودةَ الأثرِ
وقلَّ منْ جدَّ في أمرٍ يحاولهُ
واستصحبَ الصَّبرَ إلاَّ فازَ بالظَّفرِ»
إن استطعت ألا تُخلِ حياتك من قدوة صالحة في كلِّ مجالٍ فافعل؛ فتِّش عنهم في كتب التَّراجم والتَّواريخ، واقرأ سيَر السلف والمعاصرين؛ ما يزال أثر القدوات باقٍ في النَّفس، أفعالهم وكلماتهم خطُّ عودةٍ لو حادَ القلب عن الطريق، ذكراهم ثباتٌ وإن رحلوا..
- نقل.
- نقل.
رُوي أنّ أبا موسى خطب الناس بالبصرة، فذكر في خطبته النار فبكى حتى سقطت دموعه على المنبر، وبكى الناس يومئذٍ بكاءً شديدًا.
- موسوعة ابن أبي الدنيا.
----------
وأقول راجع نفسك إن ذكرت النار أمامك ولم تتأثر ولم تترقرق عيناك بالدموع حتى!
هذا مؤشر خطير يعبر عن قسوة القلب وربما قلبٌ غطاه الران!
- موسوعة ابن أبي الدنيا.
----------
وأقول راجع نفسك إن ذكرت النار أمامك ولم تتأثر ولم تترقرق عيناك بالدموع حتى!
هذا مؤشر خطير يعبر عن قسوة القلب وربما قلبٌ غطاه الران!
"ألا يا حُبُّ لا تهجُر..
فإنِّي بذلتُ العُمر في بحرِ التمنّي
وكم جدَّفتُ في يمِّي مِرارًا فأيُّ سواحلٍ
تُدنيك مِنّي؟" :-(
فإنِّي بذلتُ العُمر في بحرِ التمنّي
وكم جدَّفتُ في يمِّي مِرارًا فأيُّ سواحلٍ
تُدنيك مِنّي؟" :-(
مَن دخل الإنترنت ينوِي خيرًا، ويتحرَّاه:
يطلبُ النصيحةَ، والمعلومةَ، والموعظةَ، والتواصلَ مع أهل الخير سيُهدى إلى ذلك إن شاء الله؛ فحُسنُ النيّةِ دلَّالٌ.
ومن دخل ينوي شَرًا، فالشر مفيش أكثر منه؛ هتلاقي نفسك داخل من شر لشرٍ غيره ويضيعُ يومُك وعمرك كله وتُفسِد على نفسك حياتك، وأنت الظالمُ والمظلوم.
عالَم الإعلام عمومًا والإنترنت خصوصًا جمع أصنافًا من الشر في كل أبواب الحياة
في العلم والعمل، ففيه المُروّجون للإلحاد واستحلال الفواحش بكل أنواعها.
وفيه: أفلامُ الزِنا التي دمّرت حياة كثير من الناس رجالًا ونساءً وكبارًا وصغارًا ومتزوجين وعُزّابا.. انفصلوا بها عن كل معاني الحياة وصاروا أسرى لها، وفتحت لهم أبوابًا من الفسق والفجور وعذّبوا بها أنفسهم، وأفسدتْ علاقاتهم بمن حولهم، وصاروا عاطلين يعيشون على تلك الشهوة.
وفيه: البرامج التافهة والأفلام والمسلسلات والمسرحيات والتي يحرقُ الناسُ أعمارهم فيها، فيما لا ينفعهم في دين ولا معاش، ويفتح عليهم أبوابًا من سوء الأخلاق والأقوال والأعمال ويشغلهم عمّا كان ينبغي أن يهتمّوا به (الدين والصحة والعمل والأسرة والأصحاب... ).
وفيه: سيلٌ جارف من الأخبار الفارغة التافهة عن تفاصيل حياة الممثلين والمُغنيين ولاعبي الكرة ومشاهير النِت، ومع كونهم لا يستحقون أن تهتم بهم عمومًا فضلًا عن أن تنشغل بتفاصيل حياتهم -وإنْ سلِمتْ من المُنكرات- فهي من أعظم أبواب ضياع الوقت، والتجسُّس والكذب والحسد وغيره.
وفيه نشرٌ للبدع والشبهات والإشكالات، والاعتراضات على الشريعة تُنشر عن طريق رؤوس جُهّال صُدِّروا للناس وانخدع بهم كثيرون إما جهلًا أو لأن كلامهم وافق أهواءَهم.
وغير ذلك من صنوف الكفر والفسوق والعصيان.
والنصيحة للمسلم الذي يرجو الله والدار الآخرة:
أكثِر من دعاء الله بالهداية والسداد
وأن يهديك في دينك ومعاشك للخير، واحرص على ما ينفعك، وتحرّ في أمر دينك وانظر: عمّن تأخذه.
واحفظ وقتك وصحتك فأنت لم تُخلَق وتُوهَب الحياةَ وكل هذه القُدرات لتقتلها وتُضيّعها بل أنت مُبتلى بها
(( لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا )) لينظر الله -وهو الأعلمُ- : ماذا ستعمل بها ثم تُجزى بعملك.
اجعل أهم ما يشغلك: دينَك وخُلقك وأسرتك وعملك، ولا تغرنّك الحياة الدنيا ولا تكن فريسةً لشياطين الجنّ والإنس يلعبون بك ويوجهونك إلى ما يريدون علمًا وعملًا
والنصيحةُ لكل من لديه علمٌ:
بُثّ علمك في الناس وانصح وشجِّعْ وادعو إلى سبيل ربك واصبر في هذا الطريق على ما أصابك ولا تضعف عن العطاء
وبيِّنِ الخير والحق للناس وأقِم عليه الحُجج والبراهين واكشف لهم الباطل والشُبهات وادع إلى كتاب الله وسنة رسوله وادع إلى العمل الصالح ومكارم الأخلاق.
وخيرُ طريقٍ لرد البدع بيانُ السُنن
وخيرُ طريقٍ لمقاومة الفساد والفواحش نشرُ الطيبات وبيانُها والتشجيع عليها.
- حسين عبدالرازق.
يطلبُ النصيحةَ، والمعلومةَ، والموعظةَ، والتواصلَ مع أهل الخير سيُهدى إلى ذلك إن شاء الله؛ فحُسنُ النيّةِ دلَّالٌ.
ومن دخل ينوي شَرًا، فالشر مفيش أكثر منه؛ هتلاقي نفسك داخل من شر لشرٍ غيره ويضيعُ يومُك وعمرك كله وتُفسِد على نفسك حياتك، وأنت الظالمُ والمظلوم.
عالَم الإعلام عمومًا والإنترنت خصوصًا جمع أصنافًا من الشر في كل أبواب الحياة
في العلم والعمل، ففيه المُروّجون للإلحاد واستحلال الفواحش بكل أنواعها.
وفيه: أفلامُ الزِنا التي دمّرت حياة كثير من الناس رجالًا ونساءً وكبارًا وصغارًا ومتزوجين وعُزّابا.. انفصلوا بها عن كل معاني الحياة وصاروا أسرى لها، وفتحت لهم أبوابًا من الفسق والفجور وعذّبوا بها أنفسهم، وأفسدتْ علاقاتهم بمن حولهم، وصاروا عاطلين يعيشون على تلك الشهوة.
وفيه: البرامج التافهة والأفلام والمسلسلات والمسرحيات والتي يحرقُ الناسُ أعمارهم فيها، فيما لا ينفعهم في دين ولا معاش، ويفتح عليهم أبوابًا من سوء الأخلاق والأقوال والأعمال ويشغلهم عمّا كان ينبغي أن يهتمّوا به (الدين والصحة والعمل والأسرة والأصحاب... ).
وفيه: سيلٌ جارف من الأخبار الفارغة التافهة عن تفاصيل حياة الممثلين والمُغنيين ولاعبي الكرة ومشاهير النِت، ومع كونهم لا يستحقون أن تهتم بهم عمومًا فضلًا عن أن تنشغل بتفاصيل حياتهم -وإنْ سلِمتْ من المُنكرات- فهي من أعظم أبواب ضياع الوقت، والتجسُّس والكذب والحسد وغيره.
وفيه نشرٌ للبدع والشبهات والإشكالات، والاعتراضات على الشريعة تُنشر عن طريق رؤوس جُهّال صُدِّروا للناس وانخدع بهم كثيرون إما جهلًا أو لأن كلامهم وافق أهواءَهم.
وغير ذلك من صنوف الكفر والفسوق والعصيان.
والنصيحة للمسلم الذي يرجو الله والدار الآخرة:
أكثِر من دعاء الله بالهداية والسداد
وأن يهديك في دينك ومعاشك للخير، واحرص على ما ينفعك، وتحرّ في أمر دينك وانظر: عمّن تأخذه.
واحفظ وقتك وصحتك فأنت لم تُخلَق وتُوهَب الحياةَ وكل هذه القُدرات لتقتلها وتُضيّعها بل أنت مُبتلى بها
(( لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا )) لينظر الله -وهو الأعلمُ- : ماذا ستعمل بها ثم تُجزى بعملك.
اجعل أهم ما يشغلك: دينَك وخُلقك وأسرتك وعملك، ولا تغرنّك الحياة الدنيا ولا تكن فريسةً لشياطين الجنّ والإنس يلعبون بك ويوجهونك إلى ما يريدون علمًا وعملًا
والنصيحةُ لكل من لديه علمٌ:
بُثّ علمك في الناس وانصح وشجِّعْ وادعو إلى سبيل ربك واصبر في هذا الطريق على ما أصابك ولا تضعف عن العطاء
وبيِّنِ الخير والحق للناس وأقِم عليه الحُجج والبراهين واكشف لهم الباطل والشُبهات وادع إلى كتاب الله وسنة رسوله وادع إلى العمل الصالح ومكارم الأخلاق.
وخيرُ طريقٍ لرد البدع بيانُ السُنن
وخيرُ طريقٍ لمقاومة الفساد والفواحش نشرُ الطيبات وبيانُها والتشجيع عليها.
- حسين عبدالرازق.
هوّن عليكَ فلَستَ أولّ مُوجَعٍ
يتجرّعُ الآلامَ مِن شرِّ القَضا
فلرُبّما كان القَضاءُ لحِكمةٍ
تخفى، ولُطفُ اللهِ فيما قد قضى
ما خالطَ الإيمانُ قلبًا مُتعَبًا
إلّا وزانَ العيْشُ واتّسعَ الفضا
فلقد مَرَرتُ على القُلوبِ ولَم أجِد
أهنا مِن القَلبِ المُغلّفِ بالرضا
- د. ماجد عبدالله.
يتجرّعُ الآلامَ مِن شرِّ القَضا
فلرُبّما كان القَضاءُ لحِكمةٍ
تخفى، ولُطفُ اللهِ فيما قد قضى
ما خالطَ الإيمانُ قلبًا مُتعَبًا
إلّا وزانَ العيْشُ واتّسعَ الفضا
فلقد مَرَرتُ على القُلوبِ ولَم أجِد
أهنا مِن القَلبِ المُغلّفِ بالرضا
- د. ماجد عبدالله.
«ولا يَسع ذنوبي إلا مغفرتك، ولا يَسعَني إلا عفوك، ولا يُضامّ قلبي في أمانك، ولا يغفر لي ويرحمني غيرك، أنت ربُّ المُستضعفين وأنت ربِّي.»
القرآن بينزع الإنسان من مواطن قوته إلى مواطن ضعفه ويقول له أنت تحتاج إلى اللّه في مواطن ضعفك؛ عند موتك، عند البعث، عند مرضك، عند حاجتك إلى اللّه سبحانه وتعالى ولن ينفعك أحد غيره.
د. أحمد عبدالمنعم.
د. أحمد عبدالمنعم.