العهد الجديد
3.57K subscribers
4 photos
132 links
قناة تابعة لـ حساب العهد الجديد
Download Telegram
السلام عليكم .. قريباً .. معلومات مهمة عن خالد الفيصل
أين الأمير خالد الفيصل؟

الأمير خالد الفيصل يرقد حالياً في مستشفى الملك فيصل التخصصي بـ جدة.
وهو يغيب منذ فترة عن أبرز الفعاليات والمهام التي كان يحضرها.
مصدري الطبي من داخل المستشفى يفيد أن الأمير خالد يعيش حالة نفسية صعبة، ويعاني من عدة أمراض، و السبب الرئيسي الإذلال الذي يصله من تصرفات (مبس)

فأمير جدة هو خارج التغطية عن ما يُخطط ويُنفذ فيها، بالإضافة إلى الشكاوى التي يتلقاها حول (هدد جدة)، من تأخر في تعويض الناس إلى ارتفاع إيجارات المنازل.
وقد كان من سابق يستطيع الوصول للملك ويشكو إليه ويبث همومه، أما الآن، لا يستطيع أخذ موعد دون الإذن من (مبس)، وزاده همّاً حينما قدم استقالته للملك، فقال له الملك: "إذا مشيت أنا، انت سوف تمشي"
علمت مصادر العهد الجديد أن الأمير خالد بن سلمان يعيش في عالمٍ موازٍ، غير الذي يعيشه الآخرون، ليست لديه مهام يومية أو أعمال حقيقية يقوم بها، فهو منغمس في الملذات والنساء وتعاطي الحشيش، ويقضي أوقات طويلة في لعب البلي ستيشن، إضافة إلى أنه سكّير، لا يفارقه الكاس لا ليلاً ولا نهاراً.. أما دوره كـ وزير دفاع فلا يتجاوز كونه كومبارس، لأن كافة الأمور بيد مبس.
تطويع خالد الفيصل وتحويله إلى ممسحة:
القصة تبدأ حينما كان الفيصل أميراً لعسير، كان في ذات الوقت رئيسًا فخريًا لجمعية تدعى الأبرار الخيرية، الجمعية هذه كانت قد طلبت تمويلاً من وزارة المالية بقيمة مليار ريال لشراء أرض وبناء مشروع خيري عليها لدعم فقراء المنطقة.

رد الوزارة على الطلب كان بأنها ستدفع المبلغ على شكل دفعات سنوية وليس مرة واحدة. لكن القضية فيها تلاعب في المبلغ المقدم منذ البداية، فالتكلفة الحقيقية للمشروع كانت 330 مليون ريال، أما باقي المبلغ فهو اتفاق كان قد جرى بين الفيصل ورئيس الجمعية آنذاك إبراهيم العمري

إذ اتفق الطرفان (الفيصل والعمري)، على أن يذهب باقي المبلغ إلى حساباتهم الخاصة، وكانت حصة الأسد من نصيب الأمير، أما العمري، فكان يأخذ نسبة لا تتجاوز 20٪ من تلك الأموال

عندما ترك خالد الفيصل إمارة عسير بقي المبلغ ينزل سنوياً بحساب الجمعية فيقوم إبراهيم العمري بأخذ عمولته وتحويل الباقي لحساب الفيصل، وحين جاء محمد بن سلمان كشف هذا التلاعب فاستدعى العمري وحقق معه ثم أصدر أمراً بسجنه

بعد ذلك جهّز ابن سلمان ملفاً كاملاً يُدين خالد الفيصل وهدده بتسليم الملف للملك والأسرة، لكن الفيصل أنكر بداية ما قيل بحقه، وبعد إنكار عدة ساعات، والتحقيق مع إبراهيم العمري أمامه، إنهار الفيصل، واعترف بكامل القصة وتوسل بابن سلمان ليستره ووعده بإرجاع المبلغ.

وهذا ما حصل بالفعل، سدد الفيصل المبلغ كاملاً، وأودعت الأموال في ثقب ابن سلمان الأسود، صندوق الاستثمارات، إلا أن ملف الفساد هذا، بقي كالسيف على رقبة الفيصل، يهدده فيه كلما أبدى موقفاً أو وساطة قد لا تعجب مبس، وأصبح هذا الملف سبب تفويض الفيصل بأعمال لا تناسب عمره ومكانه، وهكذا تم تحويله إلى ممسحة.