(صانع الامل)
لم يكن الألم الذي عانيته يوماً مجرد وجع في الجسد ينهش قواي، بل كان وجعاً يسكن أعماقي، يشعل روحي ويطفئ أملي شيئاً فشيئاً. كنت أشعر أن حياتي تتداعى تحت وطأة المرض، وأنني أقترب من لحظة النهاية التي لا رجوع منها. كنت في زاوية من العزلة النفسية، أخوض معركة صامتة مع ذاتي ومع ضعفي، حين ظهر أمامي ذلك الممرض بابتسامة خفيفة وكأنها نور في عتمة مخاوفي.
اقترب مني بخطوات هادئة، عاقداً حاجبيه كمن يحمل رسالة طمأنينة لا تحتمل التأخير. نظر إلي بعينين يشع منهما حب غريب لا يخضع لقواعد المهنة، بل ينبع من إنسانية صادقة. قال لي بصوت مطمئن يحمل يقيناً لا يتزعزع: "ثق بأنك ستكون أفضل بفضل الله تعالى إن شئت ذلك!"
توقفت عند كلماته، كانت عادية في ظاهرها لكنها ألهبت تساؤلاتي. "إن شئت ذلك؟" كيف لي أن أشاء وأنا غارق في ظلمة لا أرى فيها نوراً؟ هل كان يسمع صرخات قلبي دون أن أنطق بها؟ أم أنه يمتلك تلك البصيرة التي تجعل منه أقرب إلى المعجزة منه إلى الإنسان؟
لم يترك أسئلتي بلا إجابة. تابع حديثه برفق أب يعيد توجيه خطوات طفله في أول طريقه: "ستكون أفضل حالاً إن تعاونت معنا، إن استمددت قوتك من إيمانك بالله، وإن آمنت أنك تستطيع تجاوز هذا الألم. نحن هنا لنرشدك، لكنك الأساس. العلاج يبدأ منك، من إرادتك، من تصديقك بأن الشفاء ممكن."
كان لصوته وقع عجيب على نفسي، كأنه ماء بارد يتسلل إلى صدر أضناه اللهيب. شعرت للحظة أنني لم أكن في غرفة علاج، بل في جلسة إيمانية عميقة تُعيد بناء روحي المتهدمة. كلماته لم تكن مجرد نصائح، بل كانت حبال نجاة ألقيت إلي وأنا أغرق في بحيرة من اليأس.
تبددت تلك الغيمة القاتمة التي كانت تخيم على عقلي، وبدأت أرى الأمور بنور مختلف. كيف لهذا الممرض أن يحمل كل هذا اللطف والقدرة على بث الحياة في أرواح أرهقها المرض؟ لم يكن مجرد موظف يؤدي واجباً، بل كان إنساناً نادراً، ينبض بالحنان، يتعامل مع كل مريض كأنه أقرب الناس إليه. كلماته كانت خريطة طريق، ابتسامته كانت طمأنينة عابرة للقلوب، وموقفه معي كان درساً في الإنسانية قبل أن يكون دعماً علاجياً.
لم أكن أعلم أن الدعم النفسي يملك كل هذا الأثر، أن كلمة قيلت بثقة قادرة على تغيير مصير، وأن لمسة عطف واحدة تستطيع أن تعيد بناء إنسان يوشك على الانهيار. في تلك اللحظة أدركت أن العلاج ليس مجرد أدوية تُصرف أو تعليمات تُتبع، بل هو مزيج متكامل من الحنان والقوة والإيمان.
بدأت أرى الفشل الكلوي الذي كنت أظنه نهاية العالم مجرد عائق صغير في طريق طويل. أيقنت أن ما يحتاجه المريض ليس فقط علاجاً جسدياً، بل دعماً نفسياً يحيي روحه، وقوة تسنده ليقف على قدميه. صار لدي يقين بأن الألم النفسي هو الأصعب، ولكن تجاوزه يفتح أبواب الأمل للشفاء الجسدي.
رحل ذلك الممرض بعد انتهاء نوبته، لكنه ترك أثراً في نفسي لا يمحى. كنت مريضاً يرى الحياة تنزلق من بين يديه، فتحولت إلى إنسان يستعيد قوته يوماً بعد يوم. لم يكن مجرد ممرض عابر، بل كان صانع أمل، وملهم حياة، وشعلة نور أضاءت طريقي في أوج عتمتي.
لم يكن الألم الذي عانيته يوماً مجرد وجع في الجسد ينهش قواي، بل كان وجعاً يسكن أعماقي، يشعل روحي ويطفئ أملي شيئاً فشيئاً. كنت أشعر أن حياتي تتداعى تحت وطأة المرض، وأنني أقترب من لحظة النهاية التي لا رجوع منها. كنت في زاوية من العزلة النفسية، أخوض معركة صامتة مع ذاتي ومع ضعفي، حين ظهر أمامي ذلك الممرض بابتسامة خفيفة وكأنها نور في عتمة مخاوفي.
اقترب مني بخطوات هادئة، عاقداً حاجبيه كمن يحمل رسالة طمأنينة لا تحتمل التأخير. نظر إلي بعينين يشع منهما حب غريب لا يخضع لقواعد المهنة، بل ينبع من إنسانية صادقة. قال لي بصوت مطمئن يحمل يقيناً لا يتزعزع: "ثق بأنك ستكون أفضل بفضل الله تعالى إن شئت ذلك!"
توقفت عند كلماته، كانت عادية في ظاهرها لكنها ألهبت تساؤلاتي. "إن شئت ذلك؟" كيف لي أن أشاء وأنا غارق في ظلمة لا أرى فيها نوراً؟ هل كان يسمع صرخات قلبي دون أن أنطق بها؟ أم أنه يمتلك تلك البصيرة التي تجعل منه أقرب إلى المعجزة منه إلى الإنسان؟
لم يترك أسئلتي بلا إجابة. تابع حديثه برفق أب يعيد توجيه خطوات طفله في أول طريقه: "ستكون أفضل حالاً إن تعاونت معنا، إن استمددت قوتك من إيمانك بالله، وإن آمنت أنك تستطيع تجاوز هذا الألم. نحن هنا لنرشدك، لكنك الأساس. العلاج يبدأ منك، من إرادتك، من تصديقك بأن الشفاء ممكن."
كان لصوته وقع عجيب على نفسي، كأنه ماء بارد يتسلل إلى صدر أضناه اللهيب. شعرت للحظة أنني لم أكن في غرفة علاج، بل في جلسة إيمانية عميقة تُعيد بناء روحي المتهدمة. كلماته لم تكن مجرد نصائح، بل كانت حبال نجاة ألقيت إلي وأنا أغرق في بحيرة من اليأس.
تبددت تلك الغيمة القاتمة التي كانت تخيم على عقلي، وبدأت أرى الأمور بنور مختلف. كيف لهذا الممرض أن يحمل كل هذا اللطف والقدرة على بث الحياة في أرواح أرهقها المرض؟ لم يكن مجرد موظف يؤدي واجباً، بل كان إنساناً نادراً، ينبض بالحنان، يتعامل مع كل مريض كأنه أقرب الناس إليه. كلماته كانت خريطة طريق، ابتسامته كانت طمأنينة عابرة للقلوب، وموقفه معي كان درساً في الإنسانية قبل أن يكون دعماً علاجياً.
لم أكن أعلم أن الدعم النفسي يملك كل هذا الأثر، أن كلمة قيلت بثقة قادرة على تغيير مصير، وأن لمسة عطف واحدة تستطيع أن تعيد بناء إنسان يوشك على الانهيار. في تلك اللحظة أدركت أن العلاج ليس مجرد أدوية تُصرف أو تعليمات تُتبع، بل هو مزيج متكامل من الحنان والقوة والإيمان.
بدأت أرى الفشل الكلوي الذي كنت أظنه نهاية العالم مجرد عائق صغير في طريق طويل. أيقنت أن ما يحتاجه المريض ليس فقط علاجاً جسدياً، بل دعماً نفسياً يحيي روحه، وقوة تسنده ليقف على قدميه. صار لدي يقين بأن الألم النفسي هو الأصعب، ولكن تجاوزه يفتح أبواب الأمل للشفاء الجسدي.
رحل ذلك الممرض بعد انتهاء نوبته، لكنه ترك أثراً في نفسي لا يمحى. كنت مريضاً يرى الحياة تنزلق من بين يديه، فتحولت إلى إنسان يستعيد قوته يوماً بعد يوم. لم يكن مجرد ممرض عابر، بل كان صانع أمل، وملهم حياة، وشعلة نور أضاءت طريقي في أوج عتمتي.
الأشياء التي تأتي من طرف واحد دائمًا مؤلمة، مثلَ كونك تنتظر والآخر نائم، تكتب والآخر لا يقرأ، وتتعب والآخر لا يُبالي.
أصبحت استعد للوداع قبل أن يحدث اللقاء
ما أغرب ما تفعله الخيبات بقلب الإنسان .
ما أغرب ما تفعله الخيبات بقلب الإنسان .
حسنًا سأُخبرك بأكثر شيء مؤلم على الإطلاق؛ أن يتعلَّق قلبك بما ليس لك!
حينما تنغمِس روحك في مرارة الفقد والشوق معًا.
حينما تنغمِس روحك في مرارة الفقد والشوق معًا.
🤎📜🖋
فَتَاةٌ جَمِيلَةٌ، تَتَرَاقَصُ أَحَاسِيسُهَا كَرَقَصَاتِ الْمَطَرِ،
تَهُمُسُ فِي هُدوءِ اللَّيَالِي، وَتَحْمِلُ قُوَّةً مَخْبُؤَةً كَتَعَانُقِ الثَّلْجِ عَلَى الْأَرْضِ.
لَطِيفَةٌ يُضيءُ سِحرُهَا كَالشَّمْسِ بَعْدَ عَاصِفَةٍ،
فَاتِنَةٌ عَذْبَةُ اللَّحْظَاتِ كَحَلَمٍ مَشَاغِبٍ.
نَرجِسِيَّةٌ فِي طَبَاعِهَا، تَسْتَمدُّ قُوَّتَهَا من داخِلِها كَزَهْرَةٍ تُزْهِرُ فِي ظِلِّ الغَمَامِ.
تُحبُّ المَطَرَ الذي يُنعِشُ أرواحَها، وَتَسْتَمِتعُ بِصَمْتِ الثَّلْجِ الذي يُحيطُها،
فَيْكُونُ هَدوءُهُ مَلطَفًَا لِفَؤَادِهَا.
تَعَشَّقُ السَّكِينَةَ كَمَا يُعَانِقُ الأَفقَ النِّقَاءَ،
حيثُ تَجِدُ فِي كُتُبِهَا مَلاذًا لِرُوحِهَا، يُعَبِّرُ عَنْ تَفَاصِيلِ الوجود.
تَتَلَأْلَأُ الأفكارُ في خيالاتِها كَالنُّجومِ في لَيْلٍ حالِك،
تَكْتُبُ حكاياتِها بِقَلَمِ الأحلام، مُلمِّعةً بهاءِ اللحظات.
تُسَافِرُ بينَ الكلمات، تَجِدُ فِي كُلِّ سطرٍ جَمالَ الحَياة،
وَتسْمَعُ همساتِ القلبِ في سكونِ المجتمَع.
فَكُلُّ لحظةٍ تُعَايِشُها هي نَفَسٌ مِنْ وجودِها،
تُمَزِّقُ قُشْرَةَ النَّسِيَان، وتَقْبَلُ الأَفْراحَ والأَحْزَانَ كَشَذْرَةِ حَيَاةٍ مُعَقدة.
وَتَغْمُرُهَا الأَحْلَامُ كَسَحَابَةٍ تَحْمِلُ قَطْراتِ الأَمَل،
فِي تَحَوُّلَاتِ اللَّيَالِي، تَتَدَفَّقُ الكَلِمَاتُ كَالمَاءِ الصَّافِي،
تَحْمِلُ دَفْءَ الذّكَرَاتِ، وَتَصْنَعُ منَ السّكِينَةِ جَسْرًا إِلَى السَّعَادَة.
تُعَبِّرُ عَنْ ذَاتِهَا بِلُغَةِ القَلْب، بِلُغَةٍ تَفْهَمُهَا الأرواح،
وَتَسْتَنِدُ إِلَى جميعِ الألوانِ،🤍
فَتَاةٌ جَمِيلَةٌ، تَتَرَاقَصُ أَحَاسِيسُهَا كَرَقَصَاتِ الْمَطَرِ،
تَهُمُسُ فِي هُدوءِ اللَّيَالِي، وَتَحْمِلُ قُوَّةً مَخْبُؤَةً كَتَعَانُقِ الثَّلْجِ عَلَى الْأَرْضِ.
لَطِيفَةٌ يُضيءُ سِحرُهَا كَالشَّمْسِ بَعْدَ عَاصِفَةٍ،
فَاتِنَةٌ عَذْبَةُ اللَّحْظَاتِ كَحَلَمٍ مَشَاغِبٍ.
نَرجِسِيَّةٌ فِي طَبَاعِهَا، تَسْتَمدُّ قُوَّتَهَا من داخِلِها كَزَهْرَةٍ تُزْهِرُ فِي ظِلِّ الغَمَامِ.
تُحبُّ المَطَرَ الذي يُنعِشُ أرواحَها، وَتَسْتَمِتعُ بِصَمْتِ الثَّلْجِ الذي يُحيطُها،
فَيْكُونُ هَدوءُهُ مَلطَفًَا لِفَؤَادِهَا.
تَعَشَّقُ السَّكِينَةَ كَمَا يُعَانِقُ الأَفقَ النِّقَاءَ،
حيثُ تَجِدُ فِي كُتُبِهَا مَلاذًا لِرُوحِهَا، يُعَبِّرُ عَنْ تَفَاصِيلِ الوجود.
تَتَلَأْلَأُ الأفكارُ في خيالاتِها كَالنُّجومِ في لَيْلٍ حالِك،
تَكْتُبُ حكاياتِها بِقَلَمِ الأحلام، مُلمِّعةً بهاءِ اللحظات.
تُسَافِرُ بينَ الكلمات، تَجِدُ فِي كُلِّ سطرٍ جَمالَ الحَياة،
وَتسْمَعُ همساتِ القلبِ في سكونِ المجتمَع.
فَكُلُّ لحظةٍ تُعَايِشُها هي نَفَسٌ مِنْ وجودِها،
تُمَزِّقُ قُشْرَةَ النَّسِيَان، وتَقْبَلُ الأَفْراحَ والأَحْزَانَ كَشَذْرَةِ حَيَاةٍ مُعَقدة.
وَتَغْمُرُهَا الأَحْلَامُ كَسَحَابَةٍ تَحْمِلُ قَطْراتِ الأَمَل،
فِي تَحَوُّلَاتِ اللَّيَالِي، تَتَدَفَّقُ الكَلِمَاتُ كَالمَاءِ الصَّافِي،
تَحْمِلُ دَفْءَ الذّكَرَاتِ، وَتَصْنَعُ منَ السّكِينَةِ جَسْرًا إِلَى السَّعَادَة.
تُعَبِّرُ عَنْ ذَاتِهَا بِلُغَةِ القَلْب، بِلُغَةٍ تَفْهَمُهَا الأرواح،
وَتَسْتَنِدُ إِلَى جميعِ الألوانِ،🤍
خبتم وخسئتم يا مَن راهنتم على زوال حماس، أخزاكم الله وأبقى حماس والميدان خير شاهدٍ ودليل حتى الثانية الأخيرة ستبقى الكتائب تصول وتجول وتثخن في أعداء الله المجرمين..
إلى الفتحاوية والوطنج العرب: ستزولُ ربكم أمريكا وتفنى إسرائيل، وستبقى حماس وتتمدد بإذنه تعالى.
• رسالة من غزة.
إلى الفتحاوية والوطنج العرب: ستزولُ ربكم أمريكا وتفنى إسرائيل، وستبقى حماس وتتمدد بإذنه تعالى.
• رسالة من غزة.
يستطيع الانسان ان يحترق وهو جالس الي جوارك دون ان تلحظ ، ولا يترك ذرة رماد علي المقعد .
يقال أن رسائل الليل صادقة..
أتركوا هنا رسائل ضلّت طريقها للمقصود ..!
أتركوا هنا رسائل ضلّت طريقها للمقصود ..!
كونوا رُحماء بأنفسكم، ليس علىٰ الأيام أن تكون مثالية دائماً، ليس علىٰ قراراتك أن تكون صائبة في كُل مرة، لا بأس في أن تُخطئ مرة ومرتين وثلاث حتىٰ تتعلم، لا يجب عليك أن تكون مثالياً لست لوحة ولا منحوتة ولا شيئاً سيُعرض للتعديل والنقد، يكفي أن تكون أنت بكُل وضوح وأن تُحب نفسك بصدق♥️.
جاء أخيراً موعد زفافي على عشيقة ليلي وسيدة قلبي،
يجب أن يحفر هذا اليوم في كتب التاريخ يوم لقائي بـ محبوبتي ومدللتي الصغيرة..
كنت في صالة الأعراس أتراقص أحلق عالياً أعانق السماء فرحًا
يوم العمر يأتي بعد طول الإنتظار
وأهم ما أردتُ من الحياة يتحقق
لقد تزوج هادي هل تصدقون ذلك؟؟!
بينما طلقات الألعاب النارية تعلو رؤوسنا
وأم أبنائي تضيئ صالة العرس بضحكاتها
إذ بـ رنين يكاد يفتك بطبلة أذني نغمة هاتفي المعتادة..!!
نهضت مفزوعاً
أغمضتُ عيناي بقوة شديدة
وضعتُ يداي اليمنى ومن ثم اليسرى
حتى أوقف صوت قلبي وعقلي اللعين
ضغطتُ بشدة ثم مرةً أخرى أضغط بقوتي وأردد "يارب لا
يا الله لا لا ياالله أوقف هذا الأمر ياالله هل كل ما حدث كان حلمًا؟؟!
أريد العودة حتى ولو كان حلمًا لا أريد الواقع..!!
زمجرت نظرت إلى إسم المتصل إذا هو صديقي أطلقت علية بغضب سحائب الشتم واللعنات.
حتى في الحلم تلاحقني
" سارق سعادتي" حلمي لم أهنئ بهِ تباً لك هذه المرة الألف أقولها بعد المليار تباً لك من هنا إلى الجد السابع عشر بعد المائة...!!
هأنا الان أكتب وما زالت أصوات الألعاب النارية والمفرقعات أسمعها بـطبلة اذني أنتقل صوتها وتسلل للواقع..
يا الله لقد تم الأمر لقد تم عقد قراني عليها لم يتبقى سوى وقت قصير وينتهي الإحتفال..
لو لا ذاك الصديق التافة القبيح الحقير النذل كل كلمات السوء لا تكفي لتصف قدر كرهي له..
لقد عقد قلبي قرانهُ عليها أتفهمون تزوجنا لا يفصل بيننا سوى بضع دقائق.
أصبحت قدري وسلبها مني صديقي بتلك المكالمة.
ها أنا ارسل إلى صديقي سحائب سوداء مثقلة بلعنات وشتائم تكفي لتغرقهُ في الجحيم تباً لهُ وتباً لي
وتباً لهاتفي اللعين لمَ لم ينطفئ
تباً للأحلام المتقطعة وتباً لطبلة أذني لمَ لم يصبها الصمم في تلك اللحظة ثم تباً للعالم أجمع..💔
يجب أن يحفر هذا اليوم في كتب التاريخ يوم لقائي بـ محبوبتي ومدللتي الصغيرة..
كنت في صالة الأعراس أتراقص أحلق عالياً أعانق السماء فرحًا
يوم العمر يأتي بعد طول الإنتظار
وأهم ما أردتُ من الحياة يتحقق
لقد تزوج هادي هل تصدقون ذلك؟؟!
بينما طلقات الألعاب النارية تعلو رؤوسنا
وأم أبنائي تضيئ صالة العرس بضحكاتها
إذ بـ رنين يكاد يفتك بطبلة أذني نغمة هاتفي المعتادة..!!
نهضت مفزوعاً
أغمضتُ عيناي بقوة شديدة
وضعتُ يداي اليمنى ومن ثم اليسرى
حتى أوقف صوت قلبي وعقلي اللعين
ضغطتُ بشدة ثم مرةً أخرى أضغط بقوتي وأردد "يارب لا
يا الله لا لا ياالله أوقف هذا الأمر ياالله هل كل ما حدث كان حلمًا؟؟!
أريد العودة حتى ولو كان حلمًا لا أريد الواقع..!!
زمجرت نظرت إلى إسم المتصل إذا هو صديقي أطلقت علية بغضب سحائب الشتم واللعنات.
حتى في الحلم تلاحقني
" سارق سعادتي" حلمي لم أهنئ بهِ تباً لك هذه المرة الألف أقولها بعد المليار تباً لك من هنا إلى الجد السابع عشر بعد المائة...!!
هأنا الان أكتب وما زالت أصوات الألعاب النارية والمفرقعات أسمعها بـطبلة اذني أنتقل صوتها وتسلل للواقع..
يا الله لقد تم الأمر لقد تم عقد قراني عليها لم يتبقى سوى وقت قصير وينتهي الإحتفال..
لو لا ذاك الصديق التافة القبيح الحقير النذل كل كلمات السوء لا تكفي لتصف قدر كرهي له..
لقد عقد قلبي قرانهُ عليها أتفهمون تزوجنا لا يفصل بيننا سوى بضع دقائق.
أصبحت قدري وسلبها مني صديقي بتلك المكالمة.
ها أنا ارسل إلى صديقي سحائب سوداء مثقلة بلعنات وشتائم تكفي لتغرقهُ في الجحيم تباً لهُ وتباً لي
وتباً لهاتفي اللعين لمَ لم ينطفئ
تباً للأحلام المتقطعة وتباً لطبلة أذني لمَ لم يصبها الصمم في تلك اللحظة ثم تباً للعالم أجمع..💔
الشر لو كان يأتي بوجهه البشع لتحاشاه أغلب البشر.. ولكنه -في الغالب- يأتي بملامح متنكرة وبشكل أنيق وجذاب!
خيالنا واقع مؤجل ، ننسجه بأحلامنا ونؤجله بأيامنا
حتى يأتي يومٌ لنعيشه أو لنتركه سراباً خلفنا ،
في الواقع كل من حولي يظنون بأني أكثر الأشخاص واقعية لكن في الحقيقة ، أنا أكثرهم غرقاً في الخيال ، أعيش بين الأفكار والاحتمالات وأبني عوالم لا يراها أحد سواي أوازن بين ما هو ممكن وما هو مستحيل ، وأخفي أحلامي خلف قناع المنطق !
حتى يأتي يومٌ لنعيشه أو لنتركه سراباً خلفنا ،
في الواقع كل من حولي يظنون بأني أكثر الأشخاص واقعية لكن في الحقيقة ، أنا أكثرهم غرقاً في الخيال ، أعيش بين الأفكار والاحتمالات وأبني عوالم لا يراها أحد سواي أوازن بين ما هو ممكن وما هو مستحيل ، وأخفي أحلامي خلف قناع المنطق !
في حالِ راودك شعور أنّك قادر على صُنع طاقة أو ابتسامة أو صباح شخص ما، فلا تبخل
لو أخبرتك أنني لن أرفض لك أي طلب ماذا ستطلب مني ...!! مساؤكم جنه احبه 🖤
رغم مرور الوقت، أنتم أحياء في ذاكرتي لا تموتون، كأنكم لم تغادروا ولم تغيبوا، يعبث الحنين بفوضى ما تبقى مني بعد أن رحلتم ومازال وبقي احتياجي لكم كما هو على حاله، لم يستطع شيء مما تغير بي وحولي أن يملأ ما تركتم من فراغ. فقدكم كسر لم يجبر ولن يجبر، بعدكم اكملت سيري بعمر أعرج.