عبد الحميد التركماني 🔻
14.4K subscribers
1.71K photos
279 videos
175 files
379 links
باحث في التراث المعقول منطقا وحكمة وكلاماً.
فيسبوك
https://www.facebook.com/abdulhameedturkumani/
تويتر
https://twitter.com/HameedTurkmani?s=09
Download Telegram
الصفحة الأولى من الرسالة الكبرى
من الكتب الدرسية التي يتدرج عليها الطالب في علوم المعقول
2 ـ كتاب قال أقول
وهو شرح الفاضل حسام الدين الكاتي على متن إيساغوجي للفاضل الأبهري
اشتهر عند العجم من أهل الهند والأفغان بقال أقول، لأنه شرح بقال أقول.
والكتاب مطبوع متداول في ديار الهند والعرب
قال أقول شرح إيساغوجي.pdf
2.5 MB
قال أقول على إيساغوجي طبعة هندية، وهو شرح الفاضل الحسام الكاتي
قال أقول_a4.pdf
10 MB
طبعة أخرى هندية لقال أقول
فإن قلت: صحَّ عن الرسول ﷺ أنَّه قال: «الإيمان أن تُؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخِر». فعلى تقدير خصوص الرُّسُل ليس في هذا الحديث ما يدلُّ على وجوب الإيمان بالأنبياء؟
قلت: أجيب بأنَّ الرسول قد يُراد به القدر المشترك بين الرسول والنبي. وهو المُرسَل من عند الله تعالى لدعوة عباده، سواء كان صاحبَ شريعةٍ أم لا. وقد يُجاب بأنَّ الأنبياء تابعون للرُّسُل لكونهم متمسِّكين بشرائعهم، فكان الإيمانُ بهم إيماناً بالأنبياء وتصديقاً لهم. فلذا اكتفى بالإيمان بالرسل
(من فوائد الفاضل الجلبي في منهياته على حاشيته على شرح المواقف)
معنى قولهم: نُزِّل تغاير الصفات منزلة تغاير الذوات:
++++++++++++
قد يجعل الذات من حيث اتصافها بهذه الصفة غيرها من حيث اتصافها بتلك الصفة.
وهذا ما يقال نزل تغاير الصفات منزلة تغاير الذات.
(من فوائد الفاضل الجلبي في حواشيه على شرح المواقف)
الفاضل الفناري هو محمد بن حمزة، شمس الدين الفناري. توفي سنة 834 هـ
له فصول البدائع في أصول الشرائع
وتفسير سورة الفاتحة. وله تعليقات على شرح المواقف.
هو صاحب الشرح المشهور على إيساغوجي، الذي كتبه في يوم واحد، ولأجله اشتهر بين العجم بيكروزي ـ وقد ذكرته سابقا ـ .
وحفيده هو حسن جلبي بن محمد شاه بن محمد بن حمزة. توفي سنة 886
وهو صاحب الحاشية المشهورة على المطول، وهي مطبوعة.
وصاحب الحاشية المشهورة على شرح المواقف، وهي أيضا مطبوعة.
وأما تعليقات جده على شرح المواقف ـ الذي ذكرته آنفا ـ فلم أطلع عليها لا مطبوعا ولا مخطوطا. وحفيده الجلبي قد ينقل عنه في حاشيته على شرح المواقف.
رحمهم الله تعالى.
التأليف أعم من الترتيب في المفهوم لا في التحقق
من شرح المحقق الطوسي على الإشارات
التأليف أعم من الترتيب في المفهوم لا في التحقق
من محاكمات الفاضل القطب الرازي
التنقيح: التهذيب، وهو في المعاني. والتحرير في الألفاظ.
(من فوائد الفاضل السيالكوتي على شرح المواقف)
الجهل البسيط يقابل العلم تقابل العدم والملكة
والجهل المركب يقابل العلم تقابل التضاد.
هذه مقولة مشهورة بين القوم
ولكن ينبغي أن يتنبه أن (العلم) الذي يطلق بمقابل الجهل البسيط
غير (العلم) الذي يطلق بمقابل الجهل المركب.
فالعلم المقابل للجهل البسيط هو مصطلح المناطقة ، وهو المعنى العام الشامل لجميع أنواع الإدراك.
وأما العلم المقابل للجهل المركب فهو العلم بمصطلح الأصوليين أي الاعتقاد المطابق. فانتبه لهذا.
من الفروق بين العلم والمعرفة:
يفرقون بينهما على وجوه منها:
1 ـ ينسب العلم إلى الكلي، والمعرفة إلى الجزئي.
2 ـ يطلق المعرفة على الإدراك المسبوق بالعدم، أو الأخير من الإدراكين لشيء واحد يتخلل بينهما عدم، والعلم على المجرد من هذين.
3 ـ يطلق العلم على إدراك المركب، والمعرفة على إدراك البسيط.
وينبغي أن يتنبه أن المراد من البسيط والمركب في تفريقهم بين العلم والمعرفة ليس الذي لا جزء له، وما يتركب من أجزاء،
بل المراد من البسيط هو الشيء الواحد، والمركب هو ما فوق الواحد.
فزيد ـ وهو مركب ـ بسيط بهذا المعنى، و(جاء زيد) مركب.
فإدراكك لزيد معرفة، وإدراكك لمجيء زيد علم.
وقد نبه عليه الفاضل القندهاري في حواشيه على حواشي اللكنوي على بديع الميزان.
دلالة المطابقة دلالة بمجرد الوضع
ودلالة التضمن والالتزام بمشاركة من العقل والوضع.
زعم المحقق الطوسي أن الحدود الناقصة والرسوم تدل على ماهية المعرَّف بالالتزام.
وذهب الفاضل المحاكم أنها تدل على مفاهيمها بالمطابقة.
والظاهر هو قول الفاضل المحاكم.
يمثلون لدلالة الالتزام بدلالة الإنسان على قابل صنعة الكتابة
وفيه الإشكال المشهور.
وتكلم فيه غير واحد، منهم المحقق الطوسي
قال في شرحه على الإشارات: (وإنما قال قابل صنعة الكتابة ولم يقل الكاتب، لأن الأول يلزم الإنسان، والثاني لا يلزم.)
انتهى كلامه.
والظاهر من كلامه ـ والله أعلم ـ أن المتبادر من الكاتب هو الكاتب بالفعل، وهو خاصة مفارقة، وأما قابل صنعة الكتابة فلا ينفك عن الإنسان. فهو خاصة لازمة.
ولكن لا يخفى أن كون الشيء خاصة / عرضيا لازما لشيء لا يستلزم أن يكون تصور الملزوم مستلزما لتصور اللازم والله تعالى أعلم.
وأما لو قيل إن مراده أن تصور الإنسان يستلزم تصور قابل صنعة الكتابة فغير مستقيم ـ عندي ـ كما لا يخفى.