عبد الحميد التركماني 🔻
14.5K subscribers
1.71K photos
281 videos
175 files
379 links
باحث في التراث المعقول منطقا وحكمة وكلاماً.
فيسبوك
https://www.facebook.com/abdulhameedturkumani/
تويتر
https://twitter.com/HameedTurkmani?s=09
Download Telegram
عبد الحميد التركماني 🔻
أساس الاقتباس الترجمة العربية.pdf
سألوني عن كتاب أساس الاقتباس للنصير الطوسي
نقله ملا خسرو كاملا إلى العربية
وحققه الشيخ حسن الشافعي
وطبع الجزء الأول منه
ولا علم لي هل حقق الشيخ الشافعي الجزء الثاني منه
وهذا هو الجزء المطبوع من الكتاب
الفاضل الميبذي هو مير حسين بن معين الدين الميبذي المتوفى سنة 909 هـ
صاحب الشرح المشهور على هداية الحكمة الذي اشتهر في ديار الهند بالميبذي على هداية الحكمة ، وفي الديار العثمانية بقاضي مير على الهداية
وله غير ذلك في المعقول
ومنها كتاب (جام گیتی نما)
کتاب مختصر حسن جدا في الحكمة وضعه بالفارسية
جعله في ثلاثين مقصدا
والحسن فيه أنه قد يشير في كلامه إلى لب الكلام وحاصل ما وصل إليه في ألفاظ مختصرة جدا
من فوائد الفاضل الميبذي في جام گیتی نما فی مبحث المعاد
قرر أولا كما يقرر القوم ـ كما تجده في هداية الحكمة تقريبا ـ ثم قال:
والمذكور هذا هو المعاد الروحاني
والمحققون من الحكماء ـ كما أنهم يقولون بالمعاد الروحاني ـ يسلمون المعاد الجسماني أيضا كما بينه الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، ويقولون: التصديق به واجب. وقد صرح الشيخ الرئيس في آخر الشفاء والنجاة بهذا المعنى.
ومن فوائد الفاضل الميبذي في جام گیتی نما:
قال في مبحث علم الباري تعالى:
مشهور أن الحكماء يقولون بأن الباري عالم بالكليات والجزئيات على الوجه الكلي، ومرادهم أن علمه كامل وليس زمانيا، ولا يتصور في شأنه ماض وحال واستقبال، وأن الامتداد الزماني مع الحوادث المقارنة لأجزاء الزمان كلها حاضرة عنده معا ودفعة واحدة، كلها متساوية بالنسبة إليه، بخلاف علمنا الناقص الزماني، فبعض الحوادث بالنسبة إلى العلم الزماني ماض وبعضها حاضر وبعضها مستقبل.
ونقول لتوضيح هذا المعنى: لنفرض الزمان كحبلٍ كلُّ جزءِ منه ملون بلون مختلف، فلو نظر إليه الإنسان الذي يرى الحبل كله معا يرى كل الألوان بنظر واحد، ولو تحرك نملة على الحبل لترآى له كل حين لون مختلف وغاب عنه لون آخر!
كلمة "شهر" بالفارسية بمعنى المدينة، ودخلت منه في التركية أيضا، وقد نجد في أواخر بعض المخطوطات (وقع الفراغ منه في كذا كذا في شهر قسطنطينية ـ مثلا ـ) فالمراد في مدينة قسطنطينية!
نسب إلى السيد الشريف الجرجاني قدس سره:
[و] اگَرْ تُوْ مَاهِ مُنيريُ وْ مَنْ شَبِ تاري
ولِيْكْ رُوْنَقِ مَهْ بي شَبانِ تاري نيست!
يعني:
وإن كنت أنت قمراً منيرا، وأنا ليلاً مظلماً
ولكن لا جمال للقمر دون الليالي المظلمة!
من فوائد الفاضل ولي الدين جار الله رحمه الله تعالى:
اعلم أن المير الصدر ألف أولا حاشيته القديمة على الشرح،
وأن المحقق الدواني ألف أولا الحاشية القديمة على شرح التجريد يعترض فيها على قديمة مير الصدر
ثم ألف الدواني الحاشية الجديدة ـ المسماة بتجردات الغواشي ـ عليها
ثم ألف مير الصدر الحاشية الجديدة عليه
ثم ألف الدواني الحاشية الأجد عليه
ثم ألف مير غياث بن مير الصدر بعد وفاة أبيه
وهذه الحاشية هي أجد بالنسبة إلى جديدة أبيه.
من فوائد الفاضل ولي الدين جار الله رحمه الله:
حاشية المير صدر الدين الشيرازي يعترض فيها على ما ذكره الدواني في القديمة وعلى ما ذكره في تجريدات الغواشي التي هي على الحاشية القديمة للمير الصدر وعلى ما ذكره الدواني في الرسائل وعلى ما ذكره الفاضل خطيب زاده في حاشيته على حاشية السيد على الشرح القديم.
شرح الفاضل سليمان أفندي على تهذيب الكلام:
قال عنه الفاضل ولي الدين جار الله:
[شرحه] الشيخ سليمان الواعظ من معاصرينا لكنه نقل كلام شارح المقاصد بعبارته بلا زيادة ولا نقصان كما فعل مثله في شرحه لشرح حنفية الأدب حيث نقل فيه كلام مير أبي الفتح على شرح الحنفية بلا زيادة ولا نقصان.
وهكذا كانت عادة الوعاظ من المشايخ رحمهم الله تعالى.
هل يفكِّر المتعلِّم؟
أجاب عنه ـ في سياق مشابه لسياق هذا السؤال ـ العلامة القطب الرازي قائلا:
المعلم لا يلقي المعلومات دفعة واحدة، بل مقدمة مقدمة فالمتعلم لا يتعقل إلا باختيار، فهو يلاحظ المقدمات ويرتبها في ذهنه ترتيبا اختيارياً
نعم ليس ههنا إلا الحركة الثانية، فإن جعلناه فكرا كما عرفها المتأخرون بالترتيب فلا بحث، وإلا فلا أقل من أن يجعل في عداده.
المعقولات الأولى والثانية
تستعمل كثيرا في المنطق والحكمة بالمعنى المشهور الذي نعرفه وهو المصطلح والذي فرق القوم في المعقول الثاني بين المنطقي والفلسفي.
وقد ترد بمعنى آخر، فالمعقولات الأولى بمعنى البديهيات، والمعقولات الثانية بمعنى النظريات!
تقابل الكلي والجزئي:
الكلي والجزئي الإضافيان متضايفان، لا يُعقل أحدهما بدون الآخر، كالأبوة والبنوة،
وأما الكلي والجزئي الحقيقيان فالتقابل بينهما تقابل الملكة والعدم، فالجزئية منع فرض الاشتراك، والكلية عدم المنع.
وجدت في النسخة المطبوعة من شرح الشمسية ـ الطبعة المصرية (مجموعة شروح الشمسية)، والطبعة الإيرانية طبعة الشيخ بيدار ـ
((فإن مجرد تصوره لو كان مانعا من الشركة لم يفتقر في إثبات الوحدانية إلى دليل آخر))
قارنته بالمخطوط فإذا النص من دون كلمة (آخر) في الآخر.
وبينهما فرق واضح في المعنى، إذ على التقدير الأول ـ زيادة آخرـ كأن مجرد تصوره دليل على إثبات وحدانيته، ومثل هذا وإن أمكن التسامح والتساهل فيه، ولكن ليس مما يكثر في كتب القوم، والعبارة في المخطوط سليم كما تراه.
وهذا مما يؤكد للقارئ ـ من بين ألوف القرائن والأدلةـ حاجتنا إلى قراءة متينة وإخراج محترم لكتبنا، والله الموفق.