هذه الڪاتبةه ڪانت بقناتي حق الفقرات من زمان..
وڪان تنزل يومياً روايات وقصص وماڪان اقراء ولا منشور.
ڪان ابسر الڪل يتفاعل مع ڪتاباتها وقلت في نفسي اسڪةه اجرب واتابع ڪتاباتها...
واتضح لي في الأخير سبب تفاعل الاعضاء مع ڪتاباتها ..طلعين ضخمماات قوووي..
#الخلاصهةه☻..
ڪونوا تابعوا ڪتاباتها ورواياتها #واتفاعلوا معاها شجعوها وعلى ضمانتي انهي عتطرح روايات وقصص ضخمات قووي☻🔥.
وڪان تنزل يومياً روايات وقصص وماڪان اقراء ولا منشور.
ڪان ابسر الڪل يتفاعل مع ڪتاباتها وقلت في نفسي اسڪةه اجرب واتابع ڪتاباتها...
واتضح لي في الأخير سبب تفاعل الاعضاء مع ڪتاباتها ..طلعين ضخمماات قوووي..
#الخلاصهةه☻..
ڪونوا تابعوا ڪتاباتها ورواياتها #واتفاعلوا معاها شجعوها وعلى ضمانتي انهي عتطرح روايات وقصص ضخمات قووي☻🔥.
روايات صنعانية 📚😍
|_____8 كل المشاكل تُصبح رقيقة اذا كان من يرافقك بها فاض الفؤاد بحُبِه كيف لي الان أن اتجاوز كل هذه المصائب دونك طيفك عاتبني هذه الايام لم أعد اراه في الزوايا او من خلال المرآه في مكاناً آخر في غرفة المعيشه تماماً :- مروان : لاتأخذ على خاطرك منها أنها…
|_9
ألحنين للأشياء المفقوده حنين لايمكنه أن يخمد تبقى ناره مشتعله بداخلك كلما تذكرت لحظاتك معه ثُمَ تهطل سُحبّ عيناكَ بالكثير من الألم .
بعد اغلاقه للباب توجه نحوي اسمع طرقات على باب غرفتي ولأن شفتاي قد تجمدت من البرد بالكاد أستطعت النُطق
انـابصوت مرتجف: مـ.. من الطارق
صوت فارس أخي من خلف الباب : انا فارس يانوره هل تأذنين لي بالدخول ؟
انا من تحت اللحاف: لاحقاً يافارس لاحقاً ارغب بالنوم
فارس بصوت قلق: على الأقل اخبريني أنكِ بخير !.
انا بصوت كُله حزم: انا بخير اذهب لعملك ولا تزعجني
بدا وقع اقدامه يبتعد عن غرفتي رويداً رويداً حتى انقطع
في مكان آخر من المنزل وتحديداً في المطبخ
دُنياء : لماذا عاد هذا الان هل كان وقته ؟
مروان: حذاري ان يسمعكِ احد يادنيا ثم ان هذا يعتبر منزله ايضاً
دنيا وهي تغلق احد الرفوف مخرجه عدة اطباق: كان يعتبر منزله قبل 8 سنوات من الان كيف لكم ان تنسى كل ماحدث؟
مروان: ام ينسى احداً مننا شي القرار لنوره في هذا الامر لو خرجت تريده ان يذهب سيذهب
فارس مقاطعاً لكليهما: أكرم لن يذهب لأي مكان واذا ذهب سأذهب معه هذه المره
دنيا وهي تخرج ابريق الشاي من فوق النار : انت من طلبت منه المجيء اليس كذلك؟
مروان ينظر بتعجب شديد تجاه فارس الذي سحب كرسيه وجلس قرب الثلاجه
فارس : أجل انا مالذي ستفعلينه ؟
مروان بصدمه: كيف لماذا هل تعيّ مافعلت؟!
دنيا: كنت اعلم ان هذا عملك يمكنك الكذب على الجميع عداي
فارس وهو يضع ساق فوق الأخرى : انا اعيّ تماماً مافعلت ولم اخطأ ابداً
مروان وهو يقترب منه بلحظه عصبيه : اذا علمت نوره وقبل ان ينهي كلامه نهض فارس من مكانه مقاطعاً لمروان بنبرة حاده : انا فقط من يشعر بنوره اكثر منكم جميعاً فلا يحق لكم الكلام معي -ثم اضاف وهو راحل يبدو انني سآكل خارج المنزل اليوم رحل فارس وخلف الكثير من الاسئله برأس كلاً من مروان ودنيا
دنيا: اخوك مخطأ تماماً يظن بأنه اذا كان هو توأم نوره انه يحق له التحكم في قرارتها
مروان وهو يجلس على الكرسي ممسكاً رأسه بيده اليمنى : اصمتي يادنيا فلم اعد اعرف من هم اخوتي
صوت يتعالى من الطابق السفلي نحو جهة اليسار تماماً يجعل كلاً من دنيا ومروان الركض تجاه مصدر ذلك الصوت للتأكد منه
اما في غرفتي قررت النهوض اخيراً توجهت لدورة المياه فتحت المياه الساخنه بنية الاستحمام ثم جلست بين المياه التي بدأت تنهمر على جسدي وكأنها توقضني من هذا الكابوس المرعب شي ما يقطع تفكيري بِك أنهُ صوت صغير تمتم ببضع كلامات
"لقد عُدت"
نهضت من مكاني مفزوعه احاول استكشاف مصدر ذلك الصوت وقلبي يخفق بشده وكأنه سيخرج مقتلعاً قفصي الصدري ..؟
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯
ألحنين للأشياء المفقوده حنين لايمكنه أن يخمد تبقى ناره مشتعله بداخلك كلما تذكرت لحظاتك معه ثُمَ تهطل سُحبّ عيناكَ بالكثير من الألم .
بعد اغلاقه للباب توجه نحوي اسمع طرقات على باب غرفتي ولأن شفتاي قد تجمدت من البرد بالكاد أستطعت النُطق
انـابصوت مرتجف: مـ.. من الطارق
صوت فارس أخي من خلف الباب : انا فارس يانوره هل تأذنين لي بالدخول ؟
انا من تحت اللحاف: لاحقاً يافارس لاحقاً ارغب بالنوم
فارس بصوت قلق: على الأقل اخبريني أنكِ بخير !.
انا بصوت كُله حزم: انا بخير اذهب لعملك ولا تزعجني
بدا وقع اقدامه يبتعد عن غرفتي رويداً رويداً حتى انقطع
في مكان آخر من المنزل وتحديداً في المطبخ
دُنياء : لماذا عاد هذا الان هل كان وقته ؟
مروان: حذاري ان يسمعكِ احد يادنيا ثم ان هذا يعتبر منزله ايضاً
دنيا وهي تغلق احد الرفوف مخرجه عدة اطباق: كان يعتبر منزله قبل 8 سنوات من الان كيف لكم ان تنسى كل ماحدث؟
مروان: ام ينسى احداً مننا شي القرار لنوره في هذا الامر لو خرجت تريده ان يذهب سيذهب
فارس مقاطعاً لكليهما: أكرم لن يذهب لأي مكان واذا ذهب سأذهب معه هذه المره
دنيا وهي تخرج ابريق الشاي من فوق النار : انت من طلبت منه المجيء اليس كذلك؟
مروان ينظر بتعجب شديد تجاه فارس الذي سحب كرسيه وجلس قرب الثلاجه
فارس : أجل انا مالذي ستفعلينه ؟
مروان بصدمه: كيف لماذا هل تعيّ مافعلت؟!
دنيا: كنت اعلم ان هذا عملك يمكنك الكذب على الجميع عداي
فارس وهو يضع ساق فوق الأخرى : انا اعيّ تماماً مافعلت ولم اخطأ ابداً
مروان وهو يقترب منه بلحظه عصبيه : اذا علمت نوره وقبل ان ينهي كلامه نهض فارس من مكانه مقاطعاً لمروان بنبرة حاده : انا فقط من يشعر بنوره اكثر منكم جميعاً فلا يحق لكم الكلام معي -ثم اضاف وهو راحل يبدو انني سآكل خارج المنزل اليوم رحل فارس وخلف الكثير من الاسئله برأس كلاً من مروان ودنيا
دنيا: اخوك مخطأ تماماً يظن بأنه اذا كان هو توأم نوره انه يحق له التحكم في قرارتها
مروان وهو يجلس على الكرسي ممسكاً رأسه بيده اليمنى : اصمتي يادنيا فلم اعد اعرف من هم اخوتي
صوت يتعالى من الطابق السفلي نحو جهة اليسار تماماً يجعل كلاً من دنيا ومروان الركض تجاه مصدر ذلك الصوت للتأكد منه
اما في غرفتي قررت النهوض اخيراً توجهت لدورة المياه فتحت المياه الساخنه بنية الاستحمام ثم جلست بين المياه التي بدأت تنهمر على جسدي وكأنها توقضني من هذا الكابوس المرعب شي ما يقطع تفكيري بِك أنهُ صوت صغير تمتم ببضع كلامات
"لقد عُدت"
نهضت من مكاني مفزوعه احاول استكشاف مصدر ذلك الصوت وقلبي يخفق بشده وكأنه سيخرج مقتلعاً قفصي الصدري ..؟
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯
روايات صنعانية 📚😍
هذه الڪاتبةه ڪانت بقناتي حق الفقرات من زمان.. وڪان تنزل يومياً روايات وقصص وماڪان اقراء ولا منشور. ڪان ابسر الڪل يتفاعل مع ڪتاباتها وقلت في نفسي اسڪةه اجرب واتابع ڪتاباتها... واتضح لي في الأخير سبب تفاعل الاعضاء مع ڪتاباتها ..طلعين ضخمماات قوووي.. #الخلاصهةه☻..…
-لحُسن الحظ ان أنشر في قنواتك شُكراً على الأطراء الجميل 💙.
روايات صنعانية 📚😍
|_9 ألحنين للأشياء المفقوده حنين لايمكنه أن يخمد تبقى ناره مشتعله بداخلك كلما تذكرت لحظاتك معه ثُمَ تهطل سُحبّ عيناكَ بالكثير من الألم . بعد اغلاقه للباب توجه نحوي اسمع طرقات على باب غرفتي ولأن شفتاي قد تجمدت من البرد بالكاد أستطعت النُطق انـابصوت مرتجف:…
|_____10
أسواء شعور قد يشعر بِه هو الندم
انني فائِضه جداً به أبحر نفسي كثيراً ليتني اغتنمت فرصه وجودك قبل ان ترحل وقلت لك كلمة "أُحبكَ" أكثر ليتني احتضنتك اكثر ليتني تأملتك اكثر حتى استطيع نسخ صورتك في عقلي اكثر الندم يأكل خلايا العقل مثل ما تأكل الدود الجسد المتعفن!.
في مكان آخر من المنزل وتحديدًا في غرفه علي الأخ الاصغر لي
أمي: انهض ولا تختبر صبري ياعلي
علي: اخبرتك انني متعب يا أمي
أمي بحزم وبحدة صوت مرتفعه: هل ستنهض ام أضطر لأستخدام اسلوباً آخر ياعلي ؟
علي بصوت مرتبك : حسناً ياأمي لكنني متعباً حقاً ولا اتظاهر بذلك
نهض علي من مكانه ببطء ابعد اللحاف من فوقه ثُمَ نهض على مهل ما ان نظرت اليه امي حتى اطلقت صرخه اهتز المنزل لها
في مكان اخر في غرفتي وفي الحمام تماماً نهضت على مهل من المكان اخذت اللباس المخصص للأستحمام "منشفه " لقد سمعت الصوت هنا خرجت على مهل لأتفاجأ بظل فتاة صغيره يقف في منتصف غرفتي واتسمر مكاني من الخوف
خروجاً من الصاله إنطلق مروان ودنيا نحو صوت امي القادم من غرفة علي
مروان بجزع: مالأمر مالذي حدث ؟
دنيا وهي تلهث : ماذا حدث ياعمه ؟
امي التي كانت تشير لعلي الذي اختبئ خلف بطانيته حال ماراء ردة فِعل امي بصوت مرتعد : عـ.. علي
مروان: علي مابِك اخرج من خلف هذا اللحاف
مروان من تحت اللحاف : اقسم أنهُ حادث يا أمي لم تؤذيني عدماً
دنيا: من التي لم توذيك ؟
اخرج علي اللحاف من فوقه ثم قال بالأمس
قبل ليلة من اليوم عندما دخل اخي مروان لغرفه نوره دخلت خلفه ولأن الاضاءة بغرفة اختي كانت خافته لم يلحظني كلاً من نوره ومروان ولأنني خِفت من توبيخ مروان دخلت خزانه اختي كنت انتظر مروان اخي ان يغادر ولكنني غفوت ولم استيقظ الا على صوت اختي وهيّ تكلم احداً ما وعندما حاولت ان انظر من خلال الفتحه وجدتها امامي وقد كانت مرعوبه وهي تقولي اخرجي انا لم افعل شي لكِ ثُمَ دفعتني وهكذا اصبت بهذه الكدمة على كتفي على اثرها هربت مسرعاً لغرفتي واغلقت الباب خلفي
علي وهو يفرك اصابعه مكملاً حديثه: نوره اختي تحبني لايمكنها اذيتي لكنني ربما تصرفت تصرف خاطىء جرها لفعل ذلك الشي ثم نظر تجاه مروان اخي
اليس كذلك يامروان ؟
دنيا : لقد عادت اقسم نـ.. نوره يامروان اركض
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯
أسواء شعور قد يشعر بِه هو الندم
انني فائِضه جداً به أبحر نفسي كثيراً ليتني اغتنمت فرصه وجودك قبل ان ترحل وقلت لك كلمة "أُحبكَ" أكثر ليتني احتضنتك اكثر ليتني تأملتك اكثر حتى استطيع نسخ صورتك في عقلي اكثر الندم يأكل خلايا العقل مثل ما تأكل الدود الجسد المتعفن!.
في مكان آخر من المنزل وتحديدًا في غرفه علي الأخ الاصغر لي
أمي: انهض ولا تختبر صبري ياعلي
علي: اخبرتك انني متعب يا أمي
أمي بحزم وبحدة صوت مرتفعه: هل ستنهض ام أضطر لأستخدام اسلوباً آخر ياعلي ؟
علي بصوت مرتبك : حسناً ياأمي لكنني متعباً حقاً ولا اتظاهر بذلك
نهض علي من مكانه ببطء ابعد اللحاف من فوقه ثُمَ نهض على مهل ما ان نظرت اليه امي حتى اطلقت صرخه اهتز المنزل لها
في مكان اخر في غرفتي وفي الحمام تماماً نهضت على مهل من المكان اخذت اللباس المخصص للأستحمام "منشفه " لقد سمعت الصوت هنا خرجت على مهل لأتفاجأ بظل فتاة صغيره يقف في منتصف غرفتي واتسمر مكاني من الخوف
خروجاً من الصاله إنطلق مروان ودنيا نحو صوت امي القادم من غرفة علي
مروان بجزع: مالأمر مالذي حدث ؟
دنيا وهي تلهث : ماذا حدث ياعمه ؟
امي التي كانت تشير لعلي الذي اختبئ خلف بطانيته حال ماراء ردة فِعل امي بصوت مرتعد : عـ.. علي
مروان: علي مابِك اخرج من خلف هذا اللحاف
مروان من تحت اللحاف : اقسم أنهُ حادث يا أمي لم تؤذيني عدماً
دنيا: من التي لم توذيك ؟
اخرج علي اللحاف من فوقه ثم قال بالأمس
قبل ليلة من اليوم عندما دخل اخي مروان لغرفه نوره دخلت خلفه ولأن الاضاءة بغرفة اختي كانت خافته لم يلحظني كلاً من نوره ومروان ولأنني خِفت من توبيخ مروان دخلت خزانه اختي كنت انتظر مروان اخي ان يغادر ولكنني غفوت ولم استيقظ الا على صوت اختي وهيّ تكلم احداً ما وعندما حاولت ان انظر من خلال الفتحه وجدتها امامي وقد كانت مرعوبه وهي تقولي اخرجي انا لم افعل شي لكِ ثُمَ دفعتني وهكذا اصبت بهذه الكدمة على كتفي على اثرها هربت مسرعاً لغرفتي واغلقت الباب خلفي
علي وهو يفرك اصابعه مكملاً حديثه: نوره اختي تحبني لايمكنها اذيتي لكنني ربما تصرفت تصرف خاطىء جرها لفعل ذلك الشي ثم نظر تجاه مروان اخي
اليس كذلك يامروان ؟
دنيا : لقد عادت اقسم نـ.. نوره يامروان اركض
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯
روايات صنعانية 📚😍
|_____10 أسواء شعور قد يشعر بِه هو الندم انني فائِضه جداً به أبحر نفسي كثيراً ليتني اغتنمت فرصه وجودك قبل ان ترحل وقلت لك كلمة "أُحبكَ" أكثر ليتني احتضنتك اكثر ليتني تأملتك اكثر حتى استطيع نسخ صورتك في عقلي اكثر الندم يأكل خلايا العقل مثل ما تأكل الدود الجسد…
|____11
منعطفات الحياه كثيره اشدها أيلاماً
المنعطف الذي تخرج منه وقد خسرت
خسرت حياة شخص كان بالنسبه لك
القنديل الذي تنُير به تِلك المنعطفات
لقد اشتقت لك ياقنديلي!.
كنت كمن يحاول فهم الكثير ولكن دون
جدوى انظر لأمامي دون معرفة او اكتشاف ملامح تِلك الفتاه امامي
اقتربت تجاهي بخطوات بارده كأنها
تود لمسي ودون شعور مني امسكت بمزهريه كانت على رف قريب مني
ووجهت ضربه قويه لتِلك الفتاه بنية
الدفاع عن نفسي لأنها كانت تقترب مني
ارتطمت تِلك المزهريه بجسد ثُمَ
تناثر الزُجاج في كل ماكان
كنت اتنفس بسرعه وأشعر ان رئتاي
تكاد تنفجر من تضخمها لاشي واضح
في ظُلمه تِلك الغرفه ..
في مكان آخر وتحديداً في الصاله كان مروان ودنيا يجريان بسرعه الى غرفتهما
فتح مروان الغرفه
مروان بخوف: هل أنتِ متأكده انها كانت هنا ؟
دنيا وهي تحبس الدموع: متأكده يامروان
صوت انكسار الزجاج قطع حديث مروان ودنيا التفت كلاً منهما الى الآخر دون نطق أي كلمة وكأنهما قد سمعا مصيبه حلت عليهما ركض كلاً منهما نحو غرفتي
لاشي كان يبدو واضحاً اطلاقاً
تحسست دنيا مقبس الإناره كي تضي الغرفه واول ماسقطت عيني عليه
هو جسد متكور امامي مغلق كما تغلق الدوده شرنقتها لكن الدماء التي كانت
تغطي سطحاً طفيفاً من الغرفه هو ماجعلني استيقظ صراخ دنيا الذي افزعني
مروان بخوف وارتباك: هل أنتَ بخير أكرم اجبني ؟
دنيا بصوت متحشرج بالبكاء:هل مات؟!
كانت كلمات دنيا كفيله بأن توقظني من حالة الصدمه التي كنت اعيشها
كلمة " الموت " كانت كفيله بأن تجعلني اجثو بسرعه وبصراخ خارج عن أرادتي : أكرم ارجوك تحرك هل انت بخير ؟
تحرك جسد اكرم المتكور ثُمَ خرجت نوره الصغيره من بين ذراعيه راكضه نحو امها كمن افلت من الزنزانه
دنيا ببكاء: حبيبتي هل انتِ بخير نوره
نوره الصغيره : انا بخير يا أمي لكن مابها عمتي لماذا الجميع يصرخ؟
التفت مروان نحو دنيا اوما لها برأسه كي تنصرف هيَ ونوره الصغيره
ثُمَ تحرك ببطء جسد أكرم الذي استلقى على أرضية الغرفه
مروان بلحظه تذكر: هل انتَ بخير يا أكرم ؟ نوره فالتنظري اذا كان الجرح عميق ارجوكم احدكم يجيبني؟
هرعت بسرعه الى فوق رأس أكرم الذي كان واضحاً تماماً من خلال الفتحه التي احدثتها ان المزهريه قد انكسرت برأسه بعدما احتضن نوره الصغيره من امامي
تفقدت الشرخ الذي احدثته برأسه
لقد كان عميقاً جداً منظر الدماء بعد
تلك الليله جعلني ادخل بحاله هستيريه
انا بخوف وانا اضع يداي على الأرض : كيف كيف تشعر بنفسك ارجوك اجبني هل مازلت بخير اكرم لاترحل ارجوك اجبني افتح عيناك
فتح أكرم عيناه ببطء ثم تمتم بضع كلمات : انا بخير يافلفل لا تقلقي فقط طببيني ثم اغلق عيناه
انا بأستدراك: مروان لنأخذه لمستشفى
مروان بقلق : لا لايمكنني اخذه المستشفى سيفتحون محضر تحقيق بخصوصه انظري للفتحة برأسه
ثم انه طلب منكِ ان تُطببيه ام نسيتي ماانتِ عليه ؟
انا : لكن مروان انا لا استطيع
مروان بحزم: بدون لكن ابدأي سأذهب لأجلب لكِ معدات كي تستطيعي تطبيب الجرح وانتِ اغسلي يدايكِ ووجهك كي تستطيعي التركيز كنت اتوجه لدورة المياه وانا احاول تذكر ماحدث ؟
كيف اتى أكرم الى هنا ؟
لماذا كانت نوره الصغيره بحضنه؟
مالذي فعلته انا ؟
هل سأستطيع تطبيب جرحه ؟
لمن كان ذلك الصوت ؟
#هـ
منعطفات الحياه كثيره اشدها أيلاماً
المنعطف الذي تخرج منه وقد خسرت
خسرت حياة شخص كان بالنسبه لك
القنديل الذي تنُير به تِلك المنعطفات
لقد اشتقت لك ياقنديلي!.
كنت كمن يحاول فهم الكثير ولكن دون
جدوى انظر لأمامي دون معرفة او اكتشاف ملامح تِلك الفتاه امامي
اقتربت تجاهي بخطوات بارده كأنها
تود لمسي ودون شعور مني امسكت بمزهريه كانت على رف قريب مني
ووجهت ضربه قويه لتِلك الفتاه بنية
الدفاع عن نفسي لأنها كانت تقترب مني
ارتطمت تِلك المزهريه بجسد ثُمَ
تناثر الزُجاج في كل ماكان
كنت اتنفس بسرعه وأشعر ان رئتاي
تكاد تنفجر من تضخمها لاشي واضح
في ظُلمه تِلك الغرفه ..
في مكان آخر وتحديداً في الصاله كان مروان ودنيا يجريان بسرعه الى غرفتهما
فتح مروان الغرفه
مروان بخوف: هل أنتِ متأكده انها كانت هنا ؟
دنيا وهي تحبس الدموع: متأكده يامروان
صوت انكسار الزجاج قطع حديث مروان ودنيا التفت كلاً منهما الى الآخر دون نطق أي كلمة وكأنهما قد سمعا مصيبه حلت عليهما ركض كلاً منهما نحو غرفتي
لاشي كان يبدو واضحاً اطلاقاً
تحسست دنيا مقبس الإناره كي تضي الغرفه واول ماسقطت عيني عليه
هو جسد متكور امامي مغلق كما تغلق الدوده شرنقتها لكن الدماء التي كانت
تغطي سطحاً طفيفاً من الغرفه هو ماجعلني استيقظ صراخ دنيا الذي افزعني
مروان بخوف وارتباك: هل أنتَ بخير أكرم اجبني ؟
دنيا بصوت متحشرج بالبكاء:هل مات؟!
كانت كلمات دنيا كفيله بأن توقظني من حالة الصدمه التي كنت اعيشها
كلمة " الموت " كانت كفيله بأن تجعلني اجثو بسرعه وبصراخ خارج عن أرادتي : أكرم ارجوك تحرك هل انت بخير ؟
تحرك جسد اكرم المتكور ثُمَ خرجت نوره الصغيره من بين ذراعيه راكضه نحو امها كمن افلت من الزنزانه
دنيا ببكاء: حبيبتي هل انتِ بخير نوره
نوره الصغيره : انا بخير يا أمي لكن مابها عمتي لماذا الجميع يصرخ؟
التفت مروان نحو دنيا اوما لها برأسه كي تنصرف هيَ ونوره الصغيره
ثُمَ تحرك ببطء جسد أكرم الذي استلقى على أرضية الغرفه
مروان بلحظه تذكر: هل انتَ بخير يا أكرم ؟ نوره فالتنظري اذا كان الجرح عميق ارجوكم احدكم يجيبني؟
هرعت بسرعه الى فوق رأس أكرم الذي كان واضحاً تماماً من خلال الفتحه التي احدثتها ان المزهريه قد انكسرت برأسه بعدما احتضن نوره الصغيره من امامي
تفقدت الشرخ الذي احدثته برأسه
لقد كان عميقاً جداً منظر الدماء بعد
تلك الليله جعلني ادخل بحاله هستيريه
انا بخوف وانا اضع يداي على الأرض : كيف كيف تشعر بنفسك ارجوك اجبني هل مازلت بخير اكرم لاترحل ارجوك اجبني افتح عيناك
فتح أكرم عيناه ببطء ثم تمتم بضع كلمات : انا بخير يافلفل لا تقلقي فقط طببيني ثم اغلق عيناه
انا بأستدراك: مروان لنأخذه لمستشفى
مروان بقلق : لا لايمكنني اخذه المستشفى سيفتحون محضر تحقيق بخصوصه انظري للفتحة برأسه
ثم انه طلب منكِ ان تُطببيه ام نسيتي ماانتِ عليه ؟
انا : لكن مروان انا لا استطيع
مروان بحزم: بدون لكن ابدأي سأذهب لأجلب لكِ معدات كي تستطيعي تطبيب الجرح وانتِ اغسلي يدايكِ ووجهك كي تستطيعي التركيز كنت اتوجه لدورة المياه وانا احاول تذكر ماحدث ؟
كيف اتى أكرم الى هنا ؟
لماذا كانت نوره الصغيره بحضنه؟
مالذي فعلته انا ؟
هل سأستطيع تطبيب جرحه ؟
لمن كان ذلك الصوت ؟
#هـ
روايات صنعانية 📚😍
|____11 منعطفات الحياه كثيره اشدها أيلاماً المنعطف الذي تخرج منه وقد خسرت خسرت حياة شخص كان بالنسبه لك القنديل الذي تنُير به تِلك المنعطفات لقد اشتقت لك ياقنديلي!. كنت كمن يحاول فهم الكثير ولكن دون جدوى انظر لأمامي دون معرفة او اكتشاف ملامح تِلك الفتاه…
|____12
الخوف شعور لايمكن وصفه
ان تتدفق انفاسك كأنها لهيباً
من رئتيك لاتستيطع الحراك
دموعك تقف آبيه السقوط
ردة فعلك اشبه بالثلج لكنه من الداخل محترق .
أتذكر ذات مره كُنا نجلس في حديقةً ما
وبينما كنت ارتشف القهوه التي لطالما
احببتها قُلت لي : القهوه مُضره جداً تعلمين ذلك ياعزيزتي نظرت لك بِتلك
اللهفه وانا مبتسمه بينما انهيت ارتشاف القهوه للتو وضعت الفنجان على الأرض
العُشبيه ثُمَ قلت : وتعلم ان عيناك مضره لقلبي ايضاً !
حُسام بضحكه: دائماً تحولين الكلام لصالحك
انا بأنتصار: ليس كل مره
حُسام بأبتسامه لطيفه : حان دوري اذاً ثُمَ رفع صوت الأغنيه التي كانت بسماعه
جانبنا وقد كانت اغنيه عبدالحليم حافظ قارئِةً الفنجان وأردف يغني معه كُنت مغرمه بصوته الشجي كان يملك عينان
كأنما سُكب البُن اليمني بداخلهما وشعر لابأس به وذقنه خفيف وكان متوسط القامه لديه فم صغير وانف بريء ببساطه كان وجهه طفولي جداً
مروان بعجل: نوره لقد احضرت المعدات اين انتِ ؟
خرجت بثقه ثُمَ ارتديت قفازات مخصصه
انا : مروان ساعدني وارفع رأسه قليلاً
رفع مروان رأسه ثُمَ اشعل ضوء كان بقربه لأتمكن من رؤيه الفتحه التي احدثتها من خلف رأسه بجهة اليمين
جعلت انظف الجرح من الزجاج ثُمَ اعدت اغلاقه وتطبيبه وخلال ذلك كان صاحب ذلك الجسد يتألم ويئن كثيراً
انا وقد تعرق جبيني كثيراً : لنرفعه الان لفوق السرير بمساعده مروان استطعنا حمل ذلك الجسد الذي يشبه صاحب الظل الطويل وغطيناه باللحاف
انا وقد تناولت ورقه وقلم من على مكتبتي الصغيره : مروان احضر هذه الأدويه له قد يستيقظ وهو يتألم من الخياطه
مروان وهو يرتدي معطفه الذي كان على الكُرسي : حالاً الان
خلال ذلك طُرق الباب الذي كان قد اغلقه مروان بعد عودته من احضار المعدات
امي بخوف : مالامر ياصغيراي افتحا الباب بدأت اشعر بالقلق !؟
توجه مروان نحو درفة الباب ثُمَ فتحه ليجد امي وعلى وجهها الكثير من الخوف التي ابعدت بيدها جسد مروان الضخم وركضت بأتجاهي وأحتضنتني بشدة
أمي : هل أنتِ بخير يانوارتي ؟
كنت اعلم من كلمتها نوارتي انها قد خافت كثيراً فهيَ لاتقولها لي الا اذا كانت خائفه جداً
انا وقد ابعدت جسدي عنها ثُمّ امسكت بيدها : انا بخير ياقلب نوراتك لاتقلقي
امي وهي تلتفت للجسد الذي فوق سريري : وهوَ هل هوَ بخير ؟
انا وقد التفت نحوه : أجل يحتاج القليل من الراحه لاغير سأدخل لاغسل وجهي اشعر بالتعب يا أمي اخرجي وسالحق بكِ
أومأت امي برأسها ثُمَ اخذت نظره من ذلك الجسد وذهبت
اتجهت نحو دورة المياه غسلت وجهي ونظرت في المرآه كثيراً محاولة فهم ماجرى
هل كنت ساأؤذي نوره الصغيره ؟
اخذت منشفه صغيره امسح بها يداي وانا خارجه من الحمام لفتني صوت
ذلك الجسد وهو يئن بصوت وكأنه
يطالب اسماً ما اقتربت منه اكثر
كي افهم مايقول
أكرم بتعب : أين أنتِ يافلفل
سحبت الكرسي وجلست فوقه وتركت المنشفه على الكمدونه القريبه من السرير
انا بدون مبالاة: انا هنا
أكرم بمكر : اشعر بشي يتحرك برأسي يبدو أنكِ لم تستطيعي اخراج الزجاج كاملا ً
انا محاوله عدم لفت انتباهه: لم يتبقى شي انا متأكده فلا تحاول خداعي يا انت
أكرم مع كحه: أنت؟؟
نهضت بسرعه محاوله الهروب من سؤاله ثُمَ أمسك يدي ونظر اليَّ بجديه
أكرم: أجيبي؟
انا: أجل انت ام نسيت انني لم اعد انطق اسمك ولن انطقه ثم سحبت يدي من قبضته
أكرم بضحكه: لكن يبدو انني سمعت احدهم كان يناديني خلال غفوتي الصغيره بعد الضربه التي تعرضت لها ؟
انا بغضب : كنت تسمعني ولكن تحايل مثل كل مره اليس كذلك يامغفل ؟!
أكرم وهو يبتسم بلطف: يكفي انني سمعت كلمة مغفل والان اخرجي اريد ان استريح قليلاً رأسي يؤلمني
انا: يبدو انك نسيت أنكَ بغرفتي ؟
اكرم : لا لم انسى لذلك اخرجي يافلفل
قاطعنا دخول فارس تجاهي
فارس بقلق : كيف حالكما ايها المغفلان مالذي فعلتماه ؟
خرجت غاضبه ثم اغلقت الباب بقوه كنت امشي نحو السلالم فاستوقفني شي ما امامه معَ انقطاع الكهرباء تماماً ..؟
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯
الخوف شعور لايمكن وصفه
ان تتدفق انفاسك كأنها لهيباً
من رئتيك لاتستيطع الحراك
دموعك تقف آبيه السقوط
ردة فعلك اشبه بالثلج لكنه من الداخل محترق .
أتذكر ذات مره كُنا نجلس في حديقةً ما
وبينما كنت ارتشف القهوه التي لطالما
احببتها قُلت لي : القهوه مُضره جداً تعلمين ذلك ياعزيزتي نظرت لك بِتلك
اللهفه وانا مبتسمه بينما انهيت ارتشاف القهوه للتو وضعت الفنجان على الأرض
العُشبيه ثُمَ قلت : وتعلم ان عيناك مضره لقلبي ايضاً !
حُسام بضحكه: دائماً تحولين الكلام لصالحك
انا بأنتصار: ليس كل مره
حُسام بأبتسامه لطيفه : حان دوري اذاً ثُمَ رفع صوت الأغنيه التي كانت بسماعه
جانبنا وقد كانت اغنيه عبدالحليم حافظ قارئِةً الفنجان وأردف يغني معه كُنت مغرمه بصوته الشجي كان يملك عينان
كأنما سُكب البُن اليمني بداخلهما وشعر لابأس به وذقنه خفيف وكان متوسط القامه لديه فم صغير وانف بريء ببساطه كان وجهه طفولي جداً
مروان بعجل: نوره لقد احضرت المعدات اين انتِ ؟
خرجت بثقه ثُمَ ارتديت قفازات مخصصه
انا : مروان ساعدني وارفع رأسه قليلاً
رفع مروان رأسه ثُمَ اشعل ضوء كان بقربه لأتمكن من رؤيه الفتحه التي احدثتها من خلف رأسه بجهة اليمين
جعلت انظف الجرح من الزجاج ثُمَ اعدت اغلاقه وتطبيبه وخلال ذلك كان صاحب ذلك الجسد يتألم ويئن كثيراً
انا وقد تعرق جبيني كثيراً : لنرفعه الان لفوق السرير بمساعده مروان استطعنا حمل ذلك الجسد الذي يشبه صاحب الظل الطويل وغطيناه باللحاف
انا وقد تناولت ورقه وقلم من على مكتبتي الصغيره : مروان احضر هذه الأدويه له قد يستيقظ وهو يتألم من الخياطه
مروان وهو يرتدي معطفه الذي كان على الكُرسي : حالاً الان
خلال ذلك طُرق الباب الذي كان قد اغلقه مروان بعد عودته من احضار المعدات
امي بخوف : مالامر ياصغيراي افتحا الباب بدأت اشعر بالقلق !؟
توجه مروان نحو درفة الباب ثُمَ فتحه ليجد امي وعلى وجهها الكثير من الخوف التي ابعدت بيدها جسد مروان الضخم وركضت بأتجاهي وأحتضنتني بشدة
أمي : هل أنتِ بخير يانوارتي ؟
كنت اعلم من كلمتها نوارتي انها قد خافت كثيراً فهيَ لاتقولها لي الا اذا كانت خائفه جداً
انا وقد ابعدت جسدي عنها ثُمّ امسكت بيدها : انا بخير ياقلب نوراتك لاتقلقي
امي وهي تلتفت للجسد الذي فوق سريري : وهوَ هل هوَ بخير ؟
انا وقد التفت نحوه : أجل يحتاج القليل من الراحه لاغير سأدخل لاغسل وجهي اشعر بالتعب يا أمي اخرجي وسالحق بكِ
أومأت امي برأسها ثُمَ اخذت نظره من ذلك الجسد وذهبت
اتجهت نحو دورة المياه غسلت وجهي ونظرت في المرآه كثيراً محاولة فهم ماجرى
هل كنت ساأؤذي نوره الصغيره ؟
اخذت منشفه صغيره امسح بها يداي وانا خارجه من الحمام لفتني صوت
ذلك الجسد وهو يئن بصوت وكأنه
يطالب اسماً ما اقتربت منه اكثر
كي افهم مايقول
أكرم بتعب : أين أنتِ يافلفل
سحبت الكرسي وجلست فوقه وتركت المنشفه على الكمدونه القريبه من السرير
انا بدون مبالاة: انا هنا
أكرم بمكر : اشعر بشي يتحرك برأسي يبدو أنكِ لم تستطيعي اخراج الزجاج كاملا ً
انا محاوله عدم لفت انتباهه: لم يتبقى شي انا متأكده فلا تحاول خداعي يا انت
أكرم مع كحه: أنت؟؟
نهضت بسرعه محاوله الهروب من سؤاله ثُمَ أمسك يدي ونظر اليَّ بجديه
أكرم: أجيبي؟
انا: أجل انت ام نسيت انني لم اعد انطق اسمك ولن انطقه ثم سحبت يدي من قبضته
أكرم بضحكه: لكن يبدو انني سمعت احدهم كان يناديني خلال غفوتي الصغيره بعد الضربه التي تعرضت لها ؟
انا بغضب : كنت تسمعني ولكن تحايل مثل كل مره اليس كذلك يامغفل ؟!
أكرم وهو يبتسم بلطف: يكفي انني سمعت كلمة مغفل والان اخرجي اريد ان استريح قليلاً رأسي يؤلمني
انا: يبدو انك نسيت أنكَ بغرفتي ؟
اكرم : لا لم انسى لذلك اخرجي يافلفل
قاطعنا دخول فارس تجاهي
فارس بقلق : كيف حالكما ايها المغفلان مالذي فعلتماه ؟
خرجت غاضبه ثم اغلقت الباب بقوه كنت امشي نحو السلالم فاستوقفني شي ما امامه معَ انقطاع الكهرباء تماماً ..؟
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯
روايات صنعانية 📚😍
|____12 الخوف شعور لايمكن وصفه ان تتدفق انفاسك كأنها لهيباً من رئتيك لاتستيطع الحراك دموعك تقف آبيه السقوط ردة فعلك اشبه بالثلج لكنه من الداخل محترق . أتذكر ذات مره كُنا نجلس في حديقةً ما وبينما كنت ارتشف القهوه التي لطالما احببتها قُلت لي : القهوه…
13-|____
كل الليالي تصبح سواء اذا كان من يؤنسك
قد رحل والى الأبد كل الافراح اكون بلا
جدوى لأن الذي كنت تقتسم معه الفرح
قد رحل كل الانجازات تصبح كُتلة فارغه
لأن الذي كنت ستشاركة ذلك الانجاز قد
رحل البرد هذه السنه قارس جداً
لأنك غير موجود معي .
في مكان آخر وتحديدًا في غرفه نوم مروان
دنيا وهي تداعب شعر نوره الصغيره : هل تظن انها عادت؟
مروان وهو يجلس على أريكه صغيره قرب النافذه : لا أعلم يادنيا لا أعلم ؛ كل الذي اعلمه ان علينا الانتباه اكثر
دنيا: وماذا عن نوره ؟ هل ستبقى هكذا ؟ الن تصارحوها بذلك ؟
مروان وهو ينهض ويقف امام دنيا: ماذا تريدين مني ان اقول ( المعذره منكِ ياأختي لكنكِ جننتِ فلا وجود لذلك الظل الذي تقولين أنكِ ترينه وانكِ ضربتِ علي واليوم حاولتي ضرب نوره ابنتي ) هل اقول لها هكذا؟
دنيا بعجز : حتى وان كانت اختك لاتنسى انها أعز صديقه لقلبي انها صديقة طفولتي كلما قلت انها تجاوزت تِلك المرحله من حياتها تعود لها من جديد
مروان وهو يجلس بجانب دنيا ويحتضنها: سيمُر كل هذا انا اعلم رُبما ..
في غرفتي ..
فارس وهو يجلس على الكرسي الذي سحبته : مالذي جرى يا أكرم ؟
أكرم وهو ينظر لسقف الغرفه : صدقني انني اود ان لا اصدق مارأيت لكن نوره ليست بخير ابداً يافارس
فارس بقلق: هل ستحكي لي ام ستستمر بأخافتي هكذا ؟
أكرم وهو يحاول الجلوس بمساعده فارس الذي انتبه : أتذكر انني نهضت من سريري عندما شعرت بالعطش واردت ان اذهب للمطبخ وبينما انا أمر قرب غرفة نوره انتبهت من خلال الباب الذي كان نصفه مفتوح نوره وهي ممسكه المزهريه وتقول اذهبي لم يأخذني الفضول كثيراً وعندما خطوت خطوتان للأمام رأيت نوره الصغيره واقفه امامها وقد كان من نظرات نوره انها خائفه وقد تضرب نوره الصغيره بأية لحظة أسعفتني قدامي الى الغرفه ورميت نفسي امامهما محتضناً نوره الصغيره بين ذراعي ام اشعر الا بالضربه على اثرها سقطت مغمي عليّ َ
صدقني ان الضربه لم تؤلمني اكثر مما آلمني منظر نوره ثمّ التفت نحو فارس وصمت وكأنه قد انها واستئنف كلامه بسؤال هل تظن انها عادت ؟
فارس وهو يمسح عرق قد بلل جبينه: انا لا أعلم يا أكرم لذلك قد دعوتك الى هنا لم اعد اعرف توأمي ابداً تغيرت صفاتها وتعكرت حياتها اكثر هل سيصدق احداً ما ان نوره هذه طبيبه جراحه ؟
أكرم وهو يتأمل النافذه : كان كل شي بخير منذ دخول حُسام لحياتنا قد قلبها رأساً على عقب
فارس وهو يضع يده على كتف أكرم وينهض : لاتتكلم هكذا فهوَ ميت الان ولايجدي الكلام نفعاً علينا ان نجد طريقه ننقذ بها نوره من الضياع استرح الان وسأعود لك
خرج فارس واغلق الباب خلفه
على السلالام كانت الضُلمة حالكة لم يُرا الا اشياء بسيطه من خلال الانارات المعلقه كديكور في الصاله
انا بخوف: من هُنا؟
صاحب الظل :……
كنت اقترب ثُمَ كررت: من هُنا؟
معّ اقترابي اكثر شعرت بيداً لامست عُنقي من الخلف لم الحق على ان التفت لأراء المصدر حتى وقعت من على السلم من خلال دفع احدهم لي
الأيام من دونك تسير ببطء كل الاشياء من حولي غير ملفته عقارب الساعه تدق في قلبي ومعّ مرور كل دقيقه ينتزع عصبَ من دماغي يبدو انني بدأت أفقد عقلي بعدك لأنني وحتى الان لم أستطيع بلع فكره انك رحلت الى الابد
تقف في عُنقي غصه لاتنزل ابداً اظنها ستقتلني يوماً ما اذ لم يقتلني هذا الظل الذي لم اكتشفه حتى الان السؤال هنا هل جُننت؟..
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯
كل الليالي تصبح سواء اذا كان من يؤنسك
قد رحل والى الأبد كل الافراح اكون بلا
جدوى لأن الذي كنت تقتسم معه الفرح
قد رحل كل الانجازات تصبح كُتلة فارغه
لأن الذي كنت ستشاركة ذلك الانجاز قد
رحل البرد هذه السنه قارس جداً
لأنك غير موجود معي .
في مكان آخر وتحديدًا في غرفه نوم مروان
دنيا وهي تداعب شعر نوره الصغيره : هل تظن انها عادت؟
مروان وهو يجلس على أريكه صغيره قرب النافذه : لا أعلم يادنيا لا أعلم ؛ كل الذي اعلمه ان علينا الانتباه اكثر
دنيا: وماذا عن نوره ؟ هل ستبقى هكذا ؟ الن تصارحوها بذلك ؟
مروان وهو ينهض ويقف امام دنيا: ماذا تريدين مني ان اقول ( المعذره منكِ ياأختي لكنكِ جننتِ فلا وجود لذلك الظل الذي تقولين أنكِ ترينه وانكِ ضربتِ علي واليوم حاولتي ضرب نوره ابنتي ) هل اقول لها هكذا؟
دنيا بعجز : حتى وان كانت اختك لاتنسى انها أعز صديقه لقلبي انها صديقة طفولتي كلما قلت انها تجاوزت تِلك المرحله من حياتها تعود لها من جديد
مروان وهو يجلس بجانب دنيا ويحتضنها: سيمُر كل هذا انا اعلم رُبما ..
في غرفتي ..
فارس وهو يجلس على الكرسي الذي سحبته : مالذي جرى يا أكرم ؟
أكرم وهو ينظر لسقف الغرفه : صدقني انني اود ان لا اصدق مارأيت لكن نوره ليست بخير ابداً يافارس
فارس بقلق: هل ستحكي لي ام ستستمر بأخافتي هكذا ؟
أكرم وهو يحاول الجلوس بمساعده فارس الذي انتبه : أتذكر انني نهضت من سريري عندما شعرت بالعطش واردت ان اذهب للمطبخ وبينما انا أمر قرب غرفة نوره انتبهت من خلال الباب الذي كان نصفه مفتوح نوره وهي ممسكه المزهريه وتقول اذهبي لم يأخذني الفضول كثيراً وعندما خطوت خطوتان للأمام رأيت نوره الصغيره واقفه امامها وقد كان من نظرات نوره انها خائفه وقد تضرب نوره الصغيره بأية لحظة أسعفتني قدامي الى الغرفه ورميت نفسي امامهما محتضناً نوره الصغيره بين ذراعي ام اشعر الا بالضربه على اثرها سقطت مغمي عليّ َ
صدقني ان الضربه لم تؤلمني اكثر مما آلمني منظر نوره ثمّ التفت نحو فارس وصمت وكأنه قد انها واستئنف كلامه بسؤال هل تظن انها عادت ؟
فارس وهو يمسح عرق قد بلل جبينه: انا لا أعلم يا أكرم لذلك قد دعوتك الى هنا لم اعد اعرف توأمي ابداً تغيرت صفاتها وتعكرت حياتها اكثر هل سيصدق احداً ما ان نوره هذه طبيبه جراحه ؟
أكرم وهو يتأمل النافذه : كان كل شي بخير منذ دخول حُسام لحياتنا قد قلبها رأساً على عقب
فارس وهو يضع يده على كتف أكرم وينهض : لاتتكلم هكذا فهوَ ميت الان ولايجدي الكلام نفعاً علينا ان نجد طريقه ننقذ بها نوره من الضياع استرح الان وسأعود لك
خرج فارس واغلق الباب خلفه
على السلالام كانت الضُلمة حالكة لم يُرا الا اشياء بسيطه من خلال الانارات المعلقه كديكور في الصاله
انا بخوف: من هُنا؟
صاحب الظل :……
كنت اقترب ثُمَ كررت: من هُنا؟
معّ اقترابي اكثر شعرت بيداً لامست عُنقي من الخلف لم الحق على ان التفت لأراء المصدر حتى وقعت من على السلم من خلال دفع احدهم لي
الأيام من دونك تسير ببطء كل الاشياء من حولي غير ملفته عقارب الساعه تدق في قلبي ومعّ مرور كل دقيقه ينتزع عصبَ من دماغي يبدو انني بدأت أفقد عقلي بعدك لأنني وحتى الان لم أستطيع بلع فكره انك رحلت الى الابد
تقف في عُنقي غصه لاتنزل ابداً اظنها ستقتلني يوماً ما اذ لم يقتلني هذا الظل الذي لم اكتشفه حتى الان السؤال هنا هل جُننت؟..
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯
روايات صنعانية 📚😍
13-|____ كل الليالي تصبح سواء اذا كان من يؤنسك قد رحل والى الأبد كل الافراح اكون بلا جدوى لأن الذي كنت تقتسم معه الفرح قد رحل كل الانجازات تصبح كُتلة فارغه لأن الذي كنت ستشاركة ذلك الانجاز قد رحل البرد هذه السنه قارس جداً لأنك غير موجود معي . في مكان…
|_____14
الأشتياق شعور قبيح لاتسطيع وصفه
ولا التحكم كأن تظن أنكَ تجيد الطيران
وفي قرارة نفسك تعلم أنكّ لن تستطيع الارتفاع
عن الأرض بنفسك شعور الأشتياق يجعل كل
شي ناقصاً تماماً ، اللذه ، الفرح،اللهفه؛ كل الأشياء ناقصه ولا يكملها الا من رقص
الفؤاد على هواه.
أتذكر انني كُنت غاضبه ذلك اليوم فقد
نسيت تماماً تاريخ مولدي كنت أنظر
بعينيك كلما كنت تحدثني
علكَ ترا فيها ماكان يغضبني
لكنك لم تنتبه ، ثُمَ فكرت لربما كنت
تريد مفاجأتي وخلال عودتك من العمل
قلت لك وانا اتناول معطفك الأسود: هل نخرج للعشاء الليله بالخارج؟
التفت نحوي بوجه بارد : لماذا ؟ هل أنتِ متعبه ؟
انا وقد كنت اعلق المعطف على علاقه الملابس: لا لكنني هكذا اشتهيت
كنت تتجه نحو الحمام عندما قلت: بخصوصي فقد اكلت معّ اصدقائي اليوم يمكنكِ طلب شي من احد المواقع لأنني متعب وسأنم
لم أستطع تصديق أنكَ نسيت هذا اليوم فعلاً
في صباح اليوم الثاني بعد ان خرجت من المنزل وصلني طرد يحمل اسمي مع ملاحظه صغيره
"تأخرت هذه المره قليلاً لحسن الحظ أنكِ ولدتِ "
كانت فرحتي لاتوصف فقد رضيت كل الرضاء منك خصوصاً ان تِلك الهديه كانت تحمل كُره ثلجيه بداخلها مجسمات لمدينة لندن التي لطالما حلمت بزيارتها .
في مكان آخر وتحديدا في المطبخ
أمي التي كانت تُعد العشاء بمساعدة دنيا زوجة اخي مروان : كيف اصبح أكرم هل تعلمين؟
دنيا التي كانت تقطع السلطه : اظن أنهُ بخير ذهب مروان قبل مجيئي لرؤيته واخذ الأدويه التي وصفتها نوره له
أمي وهي تغسل يديها: جيد
دنيا: كيف حال علي ياعمه؟
امي التي بدأت تجهز للعشاء : بخير وضعت له كمادات هو بخيراً الان
دنيا بتردد: عمتي هل تعتقدين ان نو…
وقبل ان تنهي حديثها قاطعتها امي : انا سأمد الطاوله وانتِ اذهبي نادي الجميع
عند غرفتي طرق اخي مروان الباب ودخل ليجد أكرم مستيقظ ينظر اليه
مروان: كيف اصبحت؟
اكرم بأبتسامه: انا بخير اشعر ببعض الألم لكنه سيزول
مروان وهو يضع كفه على ركبة أكرم : أكرم شكراً لكَ لولاك ..
قاطعه اكرم وهو يضع كلتا يديه على كتفي مروان: لا شكر على واجب يا أبن العم ثُمَ ان نوره الصغيره ابنة اخي لاتشغل بالك اعتبر هذه الاصابه من اصابتي التي كانت تصيبني بها ونحن صغار
مروان وهو يضحك : لا تستهزأ
أكرم: حقاً انا لا امزح
مروان وهو ينهض : سأدعك قليل قبل العشاء نهض واغلق الباب خلفه
حيث كنت انا قد سقطت من اعلى السلم الذي كان مكون من اثنا عشر درجه تماماً بحكم ان البيت بنائِه مرتفع كان صوت دنيا عاليا
بعدها سمعت الكثير من الاصوات والضوضاء قبل اناره الضوء بالكامل
اشعر بجسدي بالهواء يحمله احداً ما ثمّ فقد وعيي
فتحت عيناي ببطء لأشاهد الجميع يقف فوقي
حتى انت لقد كنت من بينهم تنظر اليَّ تماماً وكأنك تريد الأطمئنان عليَّ شعرت بألم في رأسي وتحسسته وقد كان بضماد
الجميع بأصوات متقطعه
هل انتِ بخير ، كيف تشعرين، مالذي حدث ؟
حاولت النهوض من الكنبه التي كنت ممدد بها وجلست استعيد موازنتي واتذكر ماحدث وانا امسك برأسي
أمي بخوف : مالأمر يانوارتي هل انتِ بخير ؟
هززت برأسي لأمي انني بخير
مروان: كيف تشعرين ؟
فارس : هل نأخذكِ للمستشفى ؟
دنيا: يدك هل تؤلمك
صوت طويل القامه من خلفهم : كيف حدث ذلك اين كانت عيناكِ ؟
بدون شعوراً مني ركضت باأتجهه ودفعته لكنه بسبب طوله تراجع عدة خطوات للوراء كنت سأسقط لولا انه قد امسكني من ذراعي
ثم قال وهو يبتسم: عليكِ ان تكوني اكثر سرعه لتجاريني
فارس وهو يسحبني تجاهه: مالأمر ينوره ؟
امي : أجلسي لازلتِ متعبه
أكرم مقاطعاً : انها تفعل ذلك عمداً كي لاتخبرنا كيف سقطت
انا بحده : اصمت انت
نظر مروان تجاه اكرم وكأنه يخبره ان يسكت ريثما أهدا
انا وقد كنت انظر للأرض تماماً قلت بصوت شبه مسموع : احداً ما دفعني من على الدرج
امي تمسح على رأسي : عزيزتي لقد كان السلم غير مضاء كيف نزلتِ كذلك ستسقطين لامحاله
دنيا : نعم لربما تعثرتي وسقطتِ هاه ؟
انا بأنفعال: اقسم ان احدهم دفعني
مروان : أهدأي يانوره نحن نصدقكِ
نظر فارس بأتجاه مروان بغضب كأنه
يوبخه انه صدقني بشي وهمي
أكرم وهو يضع يديه داخل جيوب بنطاله : من أطفأ اناره السلم ؟
نظر الجمع بدهشه بأتجاهه وكأنهم ادركو ان في كلامه تلميح لشي ما
نفى الجميع معرفتهم لذلك قاطعنا علي اخي وهو بالصاله المخصصه للطعام:متى سنأكل انا جائع يا أمي ؟
توضب الجميع وامسك فارس بي للنهوض واتجهنا نحو طاوله الطعام التي كانت بالقرب من الطبخ لنتفاجأ جميعنا هناك ..؟
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯
الأشتياق شعور قبيح لاتسطيع وصفه
ولا التحكم كأن تظن أنكَ تجيد الطيران
وفي قرارة نفسك تعلم أنكّ لن تستطيع الارتفاع
عن الأرض بنفسك شعور الأشتياق يجعل كل
شي ناقصاً تماماً ، اللذه ، الفرح،اللهفه؛ كل الأشياء ناقصه ولا يكملها الا من رقص
الفؤاد على هواه.
أتذكر انني كُنت غاضبه ذلك اليوم فقد
نسيت تماماً تاريخ مولدي كنت أنظر
بعينيك كلما كنت تحدثني
علكَ ترا فيها ماكان يغضبني
لكنك لم تنتبه ، ثُمَ فكرت لربما كنت
تريد مفاجأتي وخلال عودتك من العمل
قلت لك وانا اتناول معطفك الأسود: هل نخرج للعشاء الليله بالخارج؟
التفت نحوي بوجه بارد : لماذا ؟ هل أنتِ متعبه ؟
انا وقد كنت اعلق المعطف على علاقه الملابس: لا لكنني هكذا اشتهيت
كنت تتجه نحو الحمام عندما قلت: بخصوصي فقد اكلت معّ اصدقائي اليوم يمكنكِ طلب شي من احد المواقع لأنني متعب وسأنم
لم أستطع تصديق أنكَ نسيت هذا اليوم فعلاً
في صباح اليوم الثاني بعد ان خرجت من المنزل وصلني طرد يحمل اسمي مع ملاحظه صغيره
"تأخرت هذه المره قليلاً لحسن الحظ أنكِ ولدتِ "
كانت فرحتي لاتوصف فقد رضيت كل الرضاء منك خصوصاً ان تِلك الهديه كانت تحمل كُره ثلجيه بداخلها مجسمات لمدينة لندن التي لطالما حلمت بزيارتها .
في مكان آخر وتحديدا في المطبخ
أمي التي كانت تُعد العشاء بمساعدة دنيا زوجة اخي مروان : كيف اصبح أكرم هل تعلمين؟
دنيا التي كانت تقطع السلطه : اظن أنهُ بخير ذهب مروان قبل مجيئي لرؤيته واخذ الأدويه التي وصفتها نوره له
أمي وهي تغسل يديها: جيد
دنيا: كيف حال علي ياعمه؟
امي التي بدأت تجهز للعشاء : بخير وضعت له كمادات هو بخيراً الان
دنيا بتردد: عمتي هل تعتقدين ان نو…
وقبل ان تنهي حديثها قاطعتها امي : انا سأمد الطاوله وانتِ اذهبي نادي الجميع
عند غرفتي طرق اخي مروان الباب ودخل ليجد أكرم مستيقظ ينظر اليه
مروان: كيف اصبحت؟
اكرم بأبتسامه: انا بخير اشعر ببعض الألم لكنه سيزول
مروان وهو يضع كفه على ركبة أكرم : أكرم شكراً لكَ لولاك ..
قاطعه اكرم وهو يضع كلتا يديه على كتفي مروان: لا شكر على واجب يا أبن العم ثُمَ ان نوره الصغيره ابنة اخي لاتشغل بالك اعتبر هذه الاصابه من اصابتي التي كانت تصيبني بها ونحن صغار
مروان وهو يضحك : لا تستهزأ
أكرم: حقاً انا لا امزح
مروان وهو ينهض : سأدعك قليل قبل العشاء نهض واغلق الباب خلفه
حيث كنت انا قد سقطت من اعلى السلم الذي كان مكون من اثنا عشر درجه تماماً بحكم ان البيت بنائِه مرتفع كان صوت دنيا عاليا
بعدها سمعت الكثير من الاصوات والضوضاء قبل اناره الضوء بالكامل
اشعر بجسدي بالهواء يحمله احداً ما ثمّ فقد وعيي
فتحت عيناي ببطء لأشاهد الجميع يقف فوقي
حتى انت لقد كنت من بينهم تنظر اليَّ تماماً وكأنك تريد الأطمئنان عليَّ شعرت بألم في رأسي وتحسسته وقد كان بضماد
الجميع بأصوات متقطعه
هل انتِ بخير ، كيف تشعرين، مالذي حدث ؟
حاولت النهوض من الكنبه التي كنت ممدد بها وجلست استعيد موازنتي واتذكر ماحدث وانا امسك برأسي
أمي بخوف : مالأمر يانوارتي هل انتِ بخير ؟
هززت برأسي لأمي انني بخير
مروان: كيف تشعرين ؟
فارس : هل نأخذكِ للمستشفى ؟
دنيا: يدك هل تؤلمك
صوت طويل القامه من خلفهم : كيف حدث ذلك اين كانت عيناكِ ؟
بدون شعوراً مني ركضت باأتجهه ودفعته لكنه بسبب طوله تراجع عدة خطوات للوراء كنت سأسقط لولا انه قد امسكني من ذراعي
ثم قال وهو يبتسم: عليكِ ان تكوني اكثر سرعه لتجاريني
فارس وهو يسحبني تجاهه: مالأمر ينوره ؟
امي : أجلسي لازلتِ متعبه
أكرم مقاطعاً : انها تفعل ذلك عمداً كي لاتخبرنا كيف سقطت
انا بحده : اصمت انت
نظر مروان تجاه اكرم وكأنه يخبره ان يسكت ريثما أهدا
انا وقد كنت انظر للأرض تماماً قلت بصوت شبه مسموع : احداً ما دفعني من على الدرج
امي تمسح على رأسي : عزيزتي لقد كان السلم غير مضاء كيف نزلتِ كذلك ستسقطين لامحاله
دنيا : نعم لربما تعثرتي وسقطتِ هاه ؟
انا بأنفعال: اقسم ان احدهم دفعني
مروان : أهدأي يانوره نحن نصدقكِ
نظر فارس بأتجاه مروان بغضب كأنه
يوبخه انه صدقني بشي وهمي
أكرم وهو يضع يديه داخل جيوب بنطاله : من أطفأ اناره السلم ؟
نظر الجمع بدهشه بأتجاهه وكأنهم ادركو ان في كلامه تلميح لشي ما
نفى الجميع معرفتهم لذلك قاطعنا علي اخي وهو بالصاله المخصصه للطعام:متى سنأكل انا جائع يا أمي ؟
توضب الجميع وامسك فارس بي للنهوض واتجهنا نحو طاوله الطعام التي كانت بالقرب من الطبخ لنتفاجأ جميعنا هناك ..؟
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯
روايات صنعانية 📚😍
|_____14 الأشتياق شعور قبيح لاتسطيع وصفه ولا التحكم كأن تظن أنكَ تجيد الطيران وفي قرارة نفسك تعلم أنكّ لن تستطيع الارتفاع عن الأرض بنفسك شعور الأشتياق يجعل كل شي ناقصاً تماماً ، اللذه ، الفرح،اللهفه؛ كل الأشياء ناقصه ولا يكملها الا من رقص الفؤاد على هواه.…
من غير العدل يا أحبائي 159 مشاهده
و5 أعجابات فقط !؟.
و5 أعجابات فقط !؟.
روايات صنعانية 📚😍
|_____14 الأشتياق شعور قبيح لاتسطيع وصفه ولا التحكم كأن تظن أنكَ تجيد الطيران وفي قرارة نفسك تعلم أنكّ لن تستطيع الارتفاع عن الأرض بنفسك شعور الأشتياق يجعل كل شي ناقصاً تماماً ، اللذه ، الفرح،اللهفه؛ كل الأشياء ناقصه ولا يكملها الا من رقص الفؤاد على هواه.…
15|______
الصدمه تكسر جداً لكنها ايضاً توعي
تعلم فجزء منها يشتت الفؤاد
والجزء الآخر يجعله متيقض تجاه اي مشكلة
الحكايات دائماً تمر في صدمات وصدمة حكايتي كانت فُقدك .
أتذكر آخر لقاء لنا تحت شجرة الصنوبر المقابله
ببيتنا لطالما اعتدنا على البقاء تحتها منذ الصغر
لا أعلم لماذا اخترناها لتكون محطه وداع لنا
قُلت لي بوجه محبط
أكرم: ألن تصدقيني حتى الان
لم التفت نحوك واكتفيت بالنظر بالأتجاه الاخر
أكرم بأحباط : لن يزول غضبك هذا اعلم لكنكِ اخترتِ الوقوف بجانب الشخص الخطاء صدقيني حسام يخدعكِ يانوره استيقظي
التفت نحوك بغضب ثُمَ دفعتك : لا تتكلم على حسام بهذا الكلام اذا كان هناك مخطىء في هذه المشكله فهوَ انت وانا
اكرم يأنفعال: انتِ غير مذنبه ثِمَ كيف تصدقينه هوَ ولا تصدقيني انا صديق طفولتكِ كيف ؟
انا بحزم : لأنه صادق
اكرم : وانا المنافق اليس كذلك يالكِ من ساذجه
انه يستغلكِ فقط
لم اشعر بيدي عندما صفعتك : كيف افكر بي هكذا من انت ؟ ارحل عن حياتي لا اريد ان أراكَ مجدداً
قلتها وانت متيقن من كلامك مشيراً لي بسبابتك : اقسم انني سأثبت لكِ خطئه وستندمين يانوره
انا : وانا اقسم ان لا أتلفظ بأسمك ايها الطويل لأنكَ كاذب .
عندما وصلنا للمكان انصدمنا جميعنا بعدم وجود علي بالمكان
انا : اين علي الم يأتي صوته من هنا ؟
دنيا: ربما عاد الى الغرفه
اكرم : اليست غرفته على ممر الصاله ؟
فارس : بلى
مروان بشك: كيف سيعود الى غرفته اذاً
امي التي تقطع التساؤلات :سأذهب لأراه وانتم ابدأو بالأكل
جلسنا نتبادل النظرات بشكِ مريب جداً
كان واضحاً جداً القلق بوجه دنيا
انا وقد تناولت الملعقه: دنيا اذهبي واحضري نوره الصغيره لكِ لا تبقى جائِعه
دنيا التي نهضت بسرعه وكأنها كانت تنتظر احد ان يخبرها بذلك : حسناً سأذهب
ابتعدت ومروان يراقبها بحذر
أكرم وهو ينفخ على الحساء الساخن : لماذا الجميع متوتر ؟
فارس الذي كان يتناول كأس العصير : من المتوتر يا أكرم
اكرم وهو يلتفت لمروان : الحق بها اذا كنت خائف عليها
مروان الذي تدارك الأمر وعرف قصد أكرم: لا لست خائف من ماذا سا أخاف ؟
نوره : الم تتأخر أمي ؟
أكرم وهو يمضغ الطعام : لماذا طبقكِ كما هو يافلفل لن تغيري من طبعكِ اليس كذلك ؟
انا بغضب : اي طبع تقصد ؟
أكرم بهدوء : مخالفه الأوامر
ضربت بيدي على الطاوله حتى سقطت ملعقه اكرم على الأرض : أصمت
فارس بتدارك: اهدأء انتما الأثنان
مروان الذي نهض من مكانه : سأذهب لأراء دنيا
أبتسم أكرم وانزل رأسه ليتناول الملعقه ثُمَ وكأنما شي قد اوقفه لأنه رأء شي تحت الطاوله
انا التي فهمت : مالأمر لم ترا الملعقه كعادتك اليس كذلك
رفع رأسه بأتجاهنا وهو ينظر الينا بنظرات فزع وقلق ثُمّ نطق تجاه فارس : فارس اركض خالتي خالتي ام مروان بسرعه دفع فارس الكرسي وانطلق
امسك أكرم بيدي نوره بسرعه مروان ودنيا في خطر اركضي
لاشي كان يأتي في بالي غير الخوف مالذي جعلنا نركض بتِلك السرعه ؟
مالشي الذي كان تحت الطاوله ؟
حالما وصلنا للطابق العلوي وتقريباً بجانب غرفة مروان ودنيا كانت اصواتهم تأتي من الداخل
اكرم الذي لم يتمهل وفتح الباب وفي تِلك اللحظة انطفئت الأنوار في البيت كله
مروان بصوت شديد : من هنا من بداخل ؟
أكرم يتدارك الأمر : نحن هنا يامروان هل انتم بخير ؟
دنيا ببكاء : نوره الصغيره ليست هنا
تفقد اكرم جيبه واخرج هاتفه واستخدم مصباحه تفقدت مكانهم كانت دنيا
ممسكه بأخي وهي تقف خلفه وعلامات الخوف
على كليهما
أكرم بخوف : علينا النزول بسرعه الى تحت فارس وخالتي لوحدهم ثُمَ
دنيا : لكن نوره الصغيره
أكرم : هيا لا وقت لدينا بسرعه فاليمسك كلاً منكم بالآخر
كنا نمشي بأتجاه السلالام وقد شكلنا مايشبه السلسلة كلاً ممسك بيد الآخر لدينا مصباح واحد وهو موجود بيد أكرم الذي كان آخرنا
صراخ يأتي من الطابق السفلي صاحبه هو فارس أخي يجعلنا جميعاً نلتفت لبعضنا ثُمَ نهرول في ذلك الظلام الحالك باحثين عن الصوت
أستوقفنا أكرم عند مرورنا على الطاوله ونحن نلهث : مروان انتَ ودنيا عليكما النظر تحت الطاوله وانا ونوره سنذهب لفارس
مروان بخوف : لمَ مالذي تحتها
أمسك أكرم بكتف مروان ثُمَ قال : لاشي ايها العريض فقط انظرا هناك ونحن سنكمل
أومأ برأسه ثُمَ ناوله أكرم الهاتف : نحن سنكمل هكذا
كان يمسك بيدي بكل قوته تذكرت في تلك اللحظه عندما كُنا في التاسعه من عمرنا
عندما كسرت الفخار المميز لأبي خلال لعبنا
كنت خائفة جداً ولكنه امسك بي هكذا وجرني لأبي الذي كان جالس بحديقه المنزل يقراء القران
أبي وهو لم يفارق نظره القران: مالذي جاء بكما اي مصيبه رمت بكما الى عندي
التفت أكرم نحوي وامسك يدي تماماً مثل الان ثُمَ تحدث وقال : عمـي الا تقول لنا دوماً ان الله غفوراً رحيم وانه يسامح الأخطاء
ابي الذي اغلق المُصحف ونظر بأتجاهنا وقال : بلى لماذا تسأل؟
أكرم بثقه : لأنه يحب عباده المسلمين اليس كذلك ؟
ابي بعلامة تساؤل: أجل !
الصدمه تكسر جداً لكنها ايضاً توعي
تعلم فجزء منها يشتت الفؤاد
والجزء الآخر يجعله متيقض تجاه اي مشكلة
الحكايات دائماً تمر في صدمات وصدمة حكايتي كانت فُقدك .
أتذكر آخر لقاء لنا تحت شجرة الصنوبر المقابله
ببيتنا لطالما اعتدنا على البقاء تحتها منذ الصغر
لا أعلم لماذا اخترناها لتكون محطه وداع لنا
قُلت لي بوجه محبط
أكرم: ألن تصدقيني حتى الان
لم التفت نحوك واكتفيت بالنظر بالأتجاه الاخر
أكرم بأحباط : لن يزول غضبك هذا اعلم لكنكِ اخترتِ الوقوف بجانب الشخص الخطاء صدقيني حسام يخدعكِ يانوره استيقظي
التفت نحوك بغضب ثُمَ دفعتك : لا تتكلم على حسام بهذا الكلام اذا كان هناك مخطىء في هذه المشكله فهوَ انت وانا
اكرم يأنفعال: انتِ غير مذنبه ثِمَ كيف تصدقينه هوَ ولا تصدقيني انا صديق طفولتكِ كيف ؟
انا بحزم : لأنه صادق
اكرم : وانا المنافق اليس كذلك يالكِ من ساذجه
انه يستغلكِ فقط
لم اشعر بيدي عندما صفعتك : كيف افكر بي هكذا من انت ؟ ارحل عن حياتي لا اريد ان أراكَ مجدداً
قلتها وانت متيقن من كلامك مشيراً لي بسبابتك : اقسم انني سأثبت لكِ خطئه وستندمين يانوره
انا : وانا اقسم ان لا أتلفظ بأسمك ايها الطويل لأنكَ كاذب .
عندما وصلنا للمكان انصدمنا جميعنا بعدم وجود علي بالمكان
انا : اين علي الم يأتي صوته من هنا ؟
دنيا: ربما عاد الى الغرفه
اكرم : اليست غرفته على ممر الصاله ؟
فارس : بلى
مروان بشك: كيف سيعود الى غرفته اذاً
امي التي تقطع التساؤلات :سأذهب لأراه وانتم ابدأو بالأكل
جلسنا نتبادل النظرات بشكِ مريب جداً
كان واضحاً جداً القلق بوجه دنيا
انا وقد تناولت الملعقه: دنيا اذهبي واحضري نوره الصغيره لكِ لا تبقى جائِعه
دنيا التي نهضت بسرعه وكأنها كانت تنتظر احد ان يخبرها بذلك : حسناً سأذهب
ابتعدت ومروان يراقبها بحذر
أكرم وهو ينفخ على الحساء الساخن : لماذا الجميع متوتر ؟
فارس الذي كان يتناول كأس العصير : من المتوتر يا أكرم
اكرم وهو يلتفت لمروان : الحق بها اذا كنت خائف عليها
مروان الذي تدارك الأمر وعرف قصد أكرم: لا لست خائف من ماذا سا أخاف ؟
نوره : الم تتأخر أمي ؟
أكرم وهو يمضغ الطعام : لماذا طبقكِ كما هو يافلفل لن تغيري من طبعكِ اليس كذلك ؟
انا بغضب : اي طبع تقصد ؟
أكرم بهدوء : مخالفه الأوامر
ضربت بيدي على الطاوله حتى سقطت ملعقه اكرم على الأرض : أصمت
فارس بتدارك: اهدأء انتما الأثنان
مروان الذي نهض من مكانه : سأذهب لأراء دنيا
أبتسم أكرم وانزل رأسه ليتناول الملعقه ثُمَ وكأنما شي قد اوقفه لأنه رأء شي تحت الطاوله
انا التي فهمت : مالأمر لم ترا الملعقه كعادتك اليس كذلك
رفع رأسه بأتجاهنا وهو ينظر الينا بنظرات فزع وقلق ثُمّ نطق تجاه فارس : فارس اركض خالتي خالتي ام مروان بسرعه دفع فارس الكرسي وانطلق
امسك أكرم بيدي نوره بسرعه مروان ودنيا في خطر اركضي
لاشي كان يأتي في بالي غير الخوف مالذي جعلنا نركض بتِلك السرعه ؟
مالشي الذي كان تحت الطاوله ؟
حالما وصلنا للطابق العلوي وتقريباً بجانب غرفة مروان ودنيا كانت اصواتهم تأتي من الداخل
اكرم الذي لم يتمهل وفتح الباب وفي تِلك اللحظة انطفئت الأنوار في البيت كله
مروان بصوت شديد : من هنا من بداخل ؟
أكرم يتدارك الأمر : نحن هنا يامروان هل انتم بخير ؟
دنيا ببكاء : نوره الصغيره ليست هنا
تفقد اكرم جيبه واخرج هاتفه واستخدم مصباحه تفقدت مكانهم كانت دنيا
ممسكه بأخي وهي تقف خلفه وعلامات الخوف
على كليهما
أكرم بخوف : علينا النزول بسرعه الى تحت فارس وخالتي لوحدهم ثُمَ
دنيا : لكن نوره الصغيره
أكرم : هيا لا وقت لدينا بسرعه فاليمسك كلاً منكم بالآخر
كنا نمشي بأتجاه السلالام وقد شكلنا مايشبه السلسلة كلاً ممسك بيد الآخر لدينا مصباح واحد وهو موجود بيد أكرم الذي كان آخرنا
صراخ يأتي من الطابق السفلي صاحبه هو فارس أخي يجعلنا جميعاً نلتفت لبعضنا ثُمَ نهرول في ذلك الظلام الحالك باحثين عن الصوت
أستوقفنا أكرم عند مرورنا على الطاوله ونحن نلهث : مروان انتَ ودنيا عليكما النظر تحت الطاوله وانا ونوره سنذهب لفارس
مروان بخوف : لمَ مالذي تحتها
أمسك أكرم بكتف مروان ثُمَ قال : لاشي ايها العريض فقط انظرا هناك ونحن سنكمل
أومأ برأسه ثُمَ ناوله أكرم الهاتف : نحن سنكمل هكذا
كان يمسك بيدي بكل قوته تذكرت في تلك اللحظه عندما كُنا في التاسعه من عمرنا
عندما كسرت الفخار المميز لأبي خلال لعبنا
كنت خائفة جداً ولكنه امسك بي هكذا وجرني لأبي الذي كان جالس بحديقه المنزل يقراء القران
أبي وهو لم يفارق نظره القران: مالذي جاء بكما اي مصيبه رمت بكما الى عندي
التفت أكرم نحوي وامسك يدي تماماً مثل الان ثُمَ تحدث وقال : عمـي الا تقول لنا دوماً ان الله غفوراً رحيم وانه يسامح الأخطاء
ابي الذي اغلق المُصحف ونظر بأتجاهنا وقال : بلى لماذا تسأل؟
أكرم بثقه : لأنه يحب عباده المسلمين اليس كذلك ؟
ابي بعلامة تساؤل: أجل !
روايات صنعانية 📚😍
|_____14 الأشتياق شعور قبيح لاتسطيع وصفه ولا التحكم كأن تظن أنكَ تجيد الطيران وفي قرارة نفسك تعلم أنكّ لن تستطيع الارتفاع عن الأرض بنفسك شعور الأشتياق يجعل كل شي ناقصاً تماماً ، اللذه ، الفرح،اللهفه؛ كل الأشياء ناقصه ولا يكملها الا من رقص الفؤاد على هواه.…
اكرم بحزم : وهل انتَ تحبنا ؟
ابي بأبتسامه : وكثيراً أيضاً
اكرم بفرح : اذاً ستغفر لنا ؟
ابي وهو يضحك : كنت اعلم ان مجيئكم بهذه الطريقه خلفه الكثير من المصائب اخبراني مالأمر
كنت اظن انك ستتبنى كل شي انت لكنك التفت نحوي وقلت : خلال لعبنا سويه كسرت نوره الفخار الذي تحبه ونحن نعتذر لك وانا اتحمل كامل المسؤوليه معها
نظرت لك بأستغراب
صمت ابي وسند نفسه على الكرسي وهو يشاهدنا اكرم لماذا تتحمل المسؤولية معها وهيَ التي كسرتها ؟
قلت وانتَ تنظر نحوي : لو اننا لم نلعب هناك لما انكسرت لذلك الذنب يسقط عليَّ ايضاً
ابي وهو ينهض : سامحتكما
انا بفرح : هل سامحتنا ياوالدي؟
ابي وهو يمسح على شعري : فقط لأنكما قلتما الصدق ولم تشعرا بالخوف ثُمَ اردف قائلاً "كل الأشياء التي تخاف منها ستتساقط عليك واحده تلوى الأخرى وتتدافع على ان تعانقك هيَ الأول ولكن حال ما تتوقف عن الخوف منها تتلاشى وتصبح فراغاً" .
تذكرا ذلك تماماً مهما كبرتما
يتميز مروان اخي بجسمه العريض شعره العادي جداً ذقن كثيف انف عريض وفم كذلك حنطي البشره عيناه ناعسه جداً اول مره قد تنظر اليه
تشعر بهيبه
عندما وصلنا لغرفة علي اشتعلت الاضواء التي كشفت لنا جسداً ممداً على أرضيه الغرفه وبجانبها فارس الذي كان يجثو على ركبتيه ممسكاً بكلتا يديه رأسه اعتذر يا أبي لم أستطع هذه المره عدم الخوف كنت اشعر انني ممسكه بقلبي بين كفاي وانا اقترب اكثر من فارس ..؟
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯
ابي بأبتسامه : وكثيراً أيضاً
اكرم بفرح : اذاً ستغفر لنا ؟
ابي وهو يضحك : كنت اعلم ان مجيئكم بهذه الطريقه خلفه الكثير من المصائب اخبراني مالأمر
كنت اظن انك ستتبنى كل شي انت لكنك التفت نحوي وقلت : خلال لعبنا سويه كسرت نوره الفخار الذي تحبه ونحن نعتذر لك وانا اتحمل كامل المسؤوليه معها
نظرت لك بأستغراب
صمت ابي وسند نفسه على الكرسي وهو يشاهدنا اكرم لماذا تتحمل المسؤولية معها وهيَ التي كسرتها ؟
قلت وانتَ تنظر نحوي : لو اننا لم نلعب هناك لما انكسرت لذلك الذنب يسقط عليَّ ايضاً
ابي وهو ينهض : سامحتكما
انا بفرح : هل سامحتنا ياوالدي؟
ابي وهو يمسح على شعري : فقط لأنكما قلتما الصدق ولم تشعرا بالخوف ثُمَ اردف قائلاً "كل الأشياء التي تخاف منها ستتساقط عليك واحده تلوى الأخرى وتتدافع على ان تعانقك هيَ الأول ولكن حال ما تتوقف عن الخوف منها تتلاشى وتصبح فراغاً" .
تذكرا ذلك تماماً مهما كبرتما
يتميز مروان اخي بجسمه العريض شعره العادي جداً ذقن كثيف انف عريض وفم كذلك حنطي البشره عيناه ناعسه جداً اول مره قد تنظر اليه
تشعر بهيبه
عندما وصلنا لغرفة علي اشتعلت الاضواء التي كشفت لنا جسداً ممداً على أرضيه الغرفه وبجانبها فارس الذي كان يجثو على ركبتيه ممسكاً بكلتا يديه رأسه اعتذر يا أبي لم أستطع هذه المره عدم الخوف كنت اشعر انني ممسكه بقلبي بين كفاي وانا اقترب اكثر من فارس ..؟
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯
روايات صنعانية 📚😍
اكرم بحزم : وهل انتَ تحبنا ؟ ابي بأبتسامه : وكثيراً أيضاً اكرم بفرح : اذاً ستغفر لنا ؟ ابي وهو يضحك : كنت اعلم ان مجيئكم بهذه الطريقه خلفه الكثير من المصائب اخبراني مالأمر كنت اظن انك ستتبنى كل شي انت لكنك التفت نحوي وقلت : خلال لعبنا سويه كسرت نوره الفخار…
16|_____
تكرار نفس الشي بنفس الألم والخوف ذاته
يقتل القلب فقدانك كان كارثه حلت على
قلبي وبعدها ام يعرف الأستقرار ولا الشعور
بالفرح المفرط ماذا لو تكرر الأمر معَ احد
الأشخاص المقربين لقلبي ؟.
فقدت والدي عندما كنت بالعاشرة من عمري فقط عندما دلفت للمنزل وجدته يجلس كعادته
على كرسيه الخشبي كان يمسك بالمِصحف بأحداء يديه لكن قبضته محكمه عندما هززته اردت ان اخبره ان أكرم شد شعري لأنني بكيت امام الأولاد عندما سخرو مني لم تبدي اية رده فعل ظننتك نائم لكن عندما سقطت جثتك على الأرض وامتلئ الصخب والصراخ بالبيت علمت أنكَ نِمت نومتك الأخيره عندما اقتربت منك بجسدي المرتجف كنت ممداً امامي ملفوف
بقماش ابيض منطفئ تماماً كان الحديث يدور على أنكَ تعرضت لنوبة قلبية حادة ربما لو اسرعنا بكِ للمستشفى لكنت بخير لذلك اقتربت منك بذلك اليوم ووضعت يدي الصغيره على وجنتيك ثمُ قلت لك " أعدك يا أبي انني سا أصبح جراحه كي لا ينام أب آخر مثلك " ثُمَ قبلت جبينك البارد وكانت تِلك قبلة الوداع
في الحقيقه امي انسانه مليئة بالحياه
تحب الالوان والاشياء المبهجة والورد والكثير من اصوات هبوب الريح بين الشجر والعصافير
ولكن بعد ان فقدناك تغيرت تماماً
اصبحت تحمل لوناً واحداً وهو الأسود
عيناها كذلك
شعرها الذي لم تغير تسريحته بل ضل كما هو ظفيره كانت امي تغني كثيراً بصوتها الشجي وتقراء اكثر بصوت خاشع تملئ البيت بالطمئنينه مُذ رحل ابي عن الحياه وهيّ منطفئه والبيت بارد جداً .
في مكان آخر صالة الطعام
مروان بخوف : مالذي يحدث يادنيا لم اعد استوعب
دنيا :لننظر تحت الطاوله وننهي هذا الخوف
عندما دنى مروان وجد علي ونوره الصغيره نائمان تحت الطاوله ما أكد ذلك هو شخيرهما المرتفع
دنيا بجزع: مالذي جاء بهما الى هنا ؟
مروان بضياع : صدقيني لم اعد اعرف مالذي يحدث
كان جسد امي على الأرض اكتشفته عندما اقتربت منه لم أستطع منع نفسي من التفكير انها قد نامت هيَ ايضاً اكرم الذي اقترب منها وكأنه يحاول تشخيص حالتها
أكرم وهو يفتح عينان امي وينظر بهما : فارس اتصل بالأسعاف الاسعاف يافارس
لم يكن فارس معنا لانه بقي على حاله
امسك اكرم بكتفي فارس وهزه بقوه وقال له : امك تتعرض لنوبة قلبيه علينا أسعافها بسرعه اتصل بالشرطه هل تسمعني ؟
فارس الذي بدأ يصحو من صدمته اخرج هاتفه من جيبه ثِمّ اتصل معّ دخول مروان وهو ممسك بيد علي ونوره الصغيره بين ذراعين دنيا تفلت علي وركض بسرعه نحو امي
بصياح وصوت علي مروان : امي مالذي بها اكرم ؟
اكرم وهو يمسك بجسد مروان المندفع : ستكون بخير لاتقلق الاسعاف بالطريق لن يحدث لها شي
فارس والدموع متجمده عند اطراف عينه : انهم بالطريق..
اما انا كنت اراقب الأحداث كلها وظهري مسنوداً على السريري وكأن شريط موت والدي وحسام امامي لم يقوى جسمي على حملي ولا عقلي على التفكير فقط شعرت بيدين على وجنتاي ثًمّ رفع وجهي بالتجاهه
أكرم : ستكون بخير ياحبيبتي لاتقلقي يافلفل صدقيني لن نجعلها تنام نحن الآن جراحيين اليس كذلك ؟ لنباشر بعملنا هيا يا حلوتي هيا صحوت من غفلتي نظرت لجسد امي الذي بدأت بتفحص بؤبؤ عيناها الذي دلّ على نوبة قلبيه حاده صفاره الأسعاف في ممرات المستشفى وتحديدًا امام غرفة العمليات
دخل اكرم معّ امي وباقي الأطباء ونحن بقينا بالخارج ننتظر الأخبار ونتمنى لو ان كل هذا مجرد كابوس كابوس مرعب نستيقظ منه على صوت امي التي تغني اغاني فيروز وعبدالحليم حافظ في حديقه المنزل وهي تنشر الغسيل
كانت امامي تِلك الكره الثلجيه انظر اليها واتذكرك على الرغم من انني لست متأكده من انها منك فبعد عودتك تلك الليله اعتذرت لأنكَ نسيت مولدي وقلت لي العام المقبل ستكون الهديه افهم واجمل وانا بحسب ظني انها منك
علي اخي يبلغ من العمر 10 سنين لديه عينان واسعه وفم وانف صغيران شعره اسود داكن ووجنتاه ورديه كنت خائِفه جداً من ان يفقد علي امي بنفس السن الذي فقدت به والدي لم اشبع منه حدّ الشبع ولم استطع فهم ماحدث الا بعد اعوام والأساس انه من يشبع من والديه؟
بعد اسبوع في غرفتي تماماً وانا اجلس على الطاوله اقراء بعض الكتب وارتشف قهوتي المُره التي هيَ بمرارة واقعي وحزني الضوء خافت تماماً كما اعتدت مستذكره ماحدث قبل اسبوع من الان بعد ان خرج اكرم من العمليات ونظر تجاهي
"انها بخير تجاوزت الخطر لكن عليَّ اخباركم ان تأخرنا عن احضارها سبب لنا عجز في انقاذ الاعصاب لذلك فهيّ تعاني من شلل كُلي كما انها ربما تفقد النطق "
نزل ذلك الخبر علينا كصاعقه سقط على اثره مروان جاثياً على ركبتيه وانا التي انغمست بين الكراسي اما فارس اكتفى بالنظر تجاه الجدار وهو يلكمه غير معقول ان من يحرك منزلنا قد تجمد؟ كيف لمنزلنا ان يتخلص من هذا الصقيع ؟ البرد هذا الشتاء سيكون اشد من
اي شتاء آخر لأن الأقرب لي غير موجود او شبه موجود كما يقولون
طُرق باب غرفتي مقاطعاً سرحاني الذي وقع على تلك الكره الثلجيه
انا بصوت غير مهتم : تفضل
تكرار نفس الشي بنفس الألم والخوف ذاته
يقتل القلب فقدانك كان كارثه حلت على
قلبي وبعدها ام يعرف الأستقرار ولا الشعور
بالفرح المفرط ماذا لو تكرر الأمر معَ احد
الأشخاص المقربين لقلبي ؟.
فقدت والدي عندما كنت بالعاشرة من عمري فقط عندما دلفت للمنزل وجدته يجلس كعادته
على كرسيه الخشبي كان يمسك بالمِصحف بأحداء يديه لكن قبضته محكمه عندما هززته اردت ان اخبره ان أكرم شد شعري لأنني بكيت امام الأولاد عندما سخرو مني لم تبدي اية رده فعل ظننتك نائم لكن عندما سقطت جثتك على الأرض وامتلئ الصخب والصراخ بالبيت علمت أنكَ نِمت نومتك الأخيره عندما اقتربت منك بجسدي المرتجف كنت ممداً امامي ملفوف
بقماش ابيض منطفئ تماماً كان الحديث يدور على أنكَ تعرضت لنوبة قلبية حادة ربما لو اسرعنا بكِ للمستشفى لكنت بخير لذلك اقتربت منك بذلك اليوم ووضعت يدي الصغيره على وجنتيك ثمُ قلت لك " أعدك يا أبي انني سا أصبح جراحه كي لا ينام أب آخر مثلك " ثُمَ قبلت جبينك البارد وكانت تِلك قبلة الوداع
في الحقيقه امي انسانه مليئة بالحياه
تحب الالوان والاشياء المبهجة والورد والكثير من اصوات هبوب الريح بين الشجر والعصافير
ولكن بعد ان فقدناك تغيرت تماماً
اصبحت تحمل لوناً واحداً وهو الأسود
عيناها كذلك
شعرها الذي لم تغير تسريحته بل ضل كما هو ظفيره كانت امي تغني كثيراً بصوتها الشجي وتقراء اكثر بصوت خاشع تملئ البيت بالطمئنينه مُذ رحل ابي عن الحياه وهيّ منطفئه والبيت بارد جداً .
في مكان آخر صالة الطعام
مروان بخوف : مالذي يحدث يادنيا لم اعد استوعب
دنيا :لننظر تحت الطاوله وننهي هذا الخوف
عندما دنى مروان وجد علي ونوره الصغيره نائمان تحت الطاوله ما أكد ذلك هو شخيرهما المرتفع
دنيا بجزع: مالذي جاء بهما الى هنا ؟
مروان بضياع : صدقيني لم اعد اعرف مالذي يحدث
كان جسد امي على الأرض اكتشفته عندما اقتربت منه لم أستطع منع نفسي من التفكير انها قد نامت هيَ ايضاً اكرم الذي اقترب منها وكأنه يحاول تشخيص حالتها
أكرم وهو يفتح عينان امي وينظر بهما : فارس اتصل بالأسعاف الاسعاف يافارس
لم يكن فارس معنا لانه بقي على حاله
امسك اكرم بكتفي فارس وهزه بقوه وقال له : امك تتعرض لنوبة قلبيه علينا أسعافها بسرعه اتصل بالشرطه هل تسمعني ؟
فارس الذي بدأ يصحو من صدمته اخرج هاتفه من جيبه ثِمّ اتصل معّ دخول مروان وهو ممسك بيد علي ونوره الصغيره بين ذراعين دنيا تفلت علي وركض بسرعه نحو امي
بصياح وصوت علي مروان : امي مالذي بها اكرم ؟
اكرم وهو يمسك بجسد مروان المندفع : ستكون بخير لاتقلق الاسعاف بالطريق لن يحدث لها شي
فارس والدموع متجمده عند اطراف عينه : انهم بالطريق..
اما انا كنت اراقب الأحداث كلها وظهري مسنوداً على السريري وكأن شريط موت والدي وحسام امامي لم يقوى جسمي على حملي ولا عقلي على التفكير فقط شعرت بيدين على وجنتاي ثًمّ رفع وجهي بالتجاهه
أكرم : ستكون بخير ياحبيبتي لاتقلقي يافلفل صدقيني لن نجعلها تنام نحن الآن جراحيين اليس كذلك ؟ لنباشر بعملنا هيا يا حلوتي هيا صحوت من غفلتي نظرت لجسد امي الذي بدأت بتفحص بؤبؤ عيناها الذي دلّ على نوبة قلبيه حاده صفاره الأسعاف في ممرات المستشفى وتحديدًا امام غرفة العمليات
دخل اكرم معّ امي وباقي الأطباء ونحن بقينا بالخارج ننتظر الأخبار ونتمنى لو ان كل هذا مجرد كابوس كابوس مرعب نستيقظ منه على صوت امي التي تغني اغاني فيروز وعبدالحليم حافظ في حديقه المنزل وهي تنشر الغسيل
كانت امامي تِلك الكره الثلجيه انظر اليها واتذكرك على الرغم من انني لست متأكده من انها منك فبعد عودتك تلك الليله اعتذرت لأنكَ نسيت مولدي وقلت لي العام المقبل ستكون الهديه افهم واجمل وانا بحسب ظني انها منك
علي اخي يبلغ من العمر 10 سنين لديه عينان واسعه وفم وانف صغيران شعره اسود داكن ووجنتاه ورديه كنت خائِفه جداً من ان يفقد علي امي بنفس السن الذي فقدت به والدي لم اشبع منه حدّ الشبع ولم استطع فهم ماحدث الا بعد اعوام والأساس انه من يشبع من والديه؟
بعد اسبوع في غرفتي تماماً وانا اجلس على الطاوله اقراء بعض الكتب وارتشف قهوتي المُره التي هيَ بمرارة واقعي وحزني الضوء خافت تماماً كما اعتدت مستذكره ماحدث قبل اسبوع من الان بعد ان خرج اكرم من العمليات ونظر تجاهي
"انها بخير تجاوزت الخطر لكن عليَّ اخباركم ان تأخرنا عن احضارها سبب لنا عجز في انقاذ الاعصاب لذلك فهيّ تعاني من شلل كُلي كما انها ربما تفقد النطق "
نزل ذلك الخبر علينا كصاعقه سقط على اثره مروان جاثياً على ركبتيه وانا التي انغمست بين الكراسي اما فارس اكتفى بالنظر تجاه الجدار وهو يلكمه غير معقول ان من يحرك منزلنا قد تجمد؟ كيف لمنزلنا ان يتخلص من هذا الصقيع ؟ البرد هذا الشتاء سيكون اشد من
اي شتاء آخر لأن الأقرب لي غير موجود او شبه موجود كما يقولون
طُرق باب غرفتي مقاطعاً سرحاني الذي وقع على تلك الكره الثلجيه
انا بصوت غير مهتم : تفضل
روايات صنعانية 📚😍
اكرم بحزم : وهل انتَ تحبنا ؟ ابي بأبتسامه : وكثيراً أيضاً اكرم بفرح : اذاً ستغفر لنا ؟ ابي وهو يضحك : كنت اعلم ان مجيئكم بهذه الطريقه خلفه الكثير من المصائب اخبراني مالأمر كنت اظن انك ستتبنى كل شي انت لكنك التفت نحوي وقلت : خلال لعبنا سويه كسرت نوره الفخار…
كان أكرم من يدق الباب فقد دلف للغرفه ثُمَ وقف عند الطاوله شابكاً كلنا يديه سانداً لكتفه اليسار على الجدار محدقاً نحوي
انا بأستغراب: مالأمر هل تريد شي ؟
أكرم وهو ينظر للكره الثلجيه: من أين لكِ بهذه الكره ؟
انا وانا التقطها: من شخصاً لاتحبه
اكرم : متى وصلت لكِ ؟
انا وانا امسحها : ثاني عيد ميلادي لقد نسيه ذلك اليوم ولكنه ارسل لي هذه الكره معَ ملاحظه اعتذرا انه نسي ميلادي
اكرم وهو يسحب كرسي ويجلس فوقه : تقصدين حُسام ؟
أومأت برأسي بالموافقه
أكرم بسؤال مباغت: لماذا لاتعودين لمهنتك؟
نظرت نحوه ولم اجب
اكرم : الم تعدي والدكٍ ذلك اليوم أنكِ لن تجعلي والد اطفال اخرين ينام ؟
انا بصوت همس : واسرق منهم اطفالهم ؟
اكرم وهو ينهض : لا اعلم متى ستصدقين ان لادخل لكِ في ذلك الموضوع
اغلقت الكتاب ونظرت نحوه : هل لكَ ان تخرج من غرفتي ظلك الطويل يعيق قرائتي ؟
ابتسم اكرم : حسناً يافلفل سأخرج اراكِ عند طاوله الغداء
خرج واغلق الباب خلفه وانا كنت انهي كتابي الذي بدأت به .
أطيب ماقد يمتلك الأنسان والدان رأوفان لطيفان القلب يتركون بصمه طفوله سعيده لأطفالهم .
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯
انا بأستغراب: مالأمر هل تريد شي ؟
أكرم وهو ينظر للكره الثلجيه: من أين لكِ بهذه الكره ؟
انا وانا التقطها: من شخصاً لاتحبه
اكرم : متى وصلت لكِ ؟
انا وانا امسحها : ثاني عيد ميلادي لقد نسيه ذلك اليوم ولكنه ارسل لي هذه الكره معَ ملاحظه اعتذرا انه نسي ميلادي
اكرم وهو يسحب كرسي ويجلس فوقه : تقصدين حُسام ؟
أومأت برأسي بالموافقه
أكرم بسؤال مباغت: لماذا لاتعودين لمهنتك؟
نظرت نحوه ولم اجب
اكرم : الم تعدي والدكٍ ذلك اليوم أنكِ لن تجعلي والد اطفال اخرين ينام ؟
انا بصوت همس : واسرق منهم اطفالهم ؟
اكرم وهو ينهض : لا اعلم متى ستصدقين ان لادخل لكِ في ذلك الموضوع
اغلقت الكتاب ونظرت نحوه : هل لكَ ان تخرج من غرفتي ظلك الطويل يعيق قرائتي ؟
ابتسم اكرم : حسناً يافلفل سأخرج اراكِ عند طاوله الغداء
خرج واغلق الباب خلفه وانا كنت انهي كتابي الذي بدأت به .
أطيب ماقد يمتلك الأنسان والدان رأوفان لطيفان القلب يتركون بصمه طفوله سعيده لأطفالهم .
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯
روايات صنعانية 📚😍
كان أكرم من يدق الباب فقد دلف للغرفه ثُمَ وقف عند الطاوله شابكاً كلنا يديه سانداً لكتفه اليسار على الجدار محدقاً نحوي انا بأستغراب: مالأمر هل تريد شي ؟ أكرم وهو ينظر للكره الثلجيه: من أين لكِ بهذه الكره ؟ انا وانا التقطها: من شخصاً لاتحبه اكرم : متى وصلت…
|___17
الثقه بالنفس اذا تزعزعت انهار كل شي في داخل الانسان منذ عشر تسع سنين تماماً وانا فاقده لثقتي بنفسي اعلم ان الأمر صعب فلن تستطيع الوثوق بأي شي اخر ستصبح اكثر خوفاً واكثر جزعاً من اي شي ولن تقوى على فِعل شي فقط تكتفي بالخروج خارج تِلك البقعه المُضيئه .
توجهت لدورة المياه وغسلت وجهي وانا أتذكر كلام أكرم في الحقيقة لقد أيقظ فيني أشياء كنت اجهلها
كيف لي ان أنسى الوعد الذي قطعته لوالدي ؟
خرجت من غرفتي متجه نحو غرفة أمي
التي كانت ممددة على سريرها دون ادنى حركة اقتربت منها وقبلت رأسها كان بؤبؤ عينها الشي الوحيد الذي يتحرك امسكت بيدها وقلت بحزن : كيف تشعرين ياملاذ أبنتكِ ؟
نظرت تجاهك لقد ابعدتي نظركِ عني وكأنكِ تريدين مني ان ارحل قبلت كفكِ وخرجت اغلقت الباب وامسكت بيدي على صدري لقد شعرت بضيقً جداً وكأن ماحدث معكِ كان ذنبي كأن الكثير من الدخان يحتبس بصدري ولا أستطيع أخراجه صادفني فارس أخي
فارس وهو يضع يده على كتفي : ستكون بخير لاتقلقي ياعزيزتي
انا بتنهيده: لا أعلم يافارس أشعر وكأنني المذنبه هنا
فارس : اذا كان هناك مذنب فهو جميعنا لاتلومي نفسكِ
توقفت ونظرت تجاهه: فارس سأعود لأمارس مهنة الطب
اتسعت عينان فارس وعانقني : حقاً يانوره ؟
انفكيت من عناقه : على الأقل سأحاول لكنني لا أعدك لننزل هيا
على طاولة الطعام كان الجميع مليئ بالبؤس على اعينهم الكثير من الحِزن
مروان : دنيا ناوليني علبة الملح
التفت نحوه وقد ناولته دنيا علبة الملح
اردت الحديث مطولاً لكنني لم أستطع كنت اشعر نفسي مذنبه لأنه يوجد بداخلي فرح حتى ولو كان صغير لقد كنت فرحه لأن أمي لم تنام كما نام أبي حتى وان كانت شبه مستيقظه يكفي انها موجوده معنا ولم تغِب
أكرم وهو يتناول غداءه : فارس سأخرج بعد الظهر للبحث عن عمل هل ستساعدني ان لم تكن مشغولاً اليوم ؟!
فارس وهو يتلقط كأس الماء: سأدلك فقط لا أستطيع المجيء معك لديّ اعمالاً كثيفه اليوم
اكرم وهو يمسح فمه : لابأس يكفي ذلك
مروان : في الحقيقه يوجد مشفى قريب من هنا خصوصي ايضاً ربما يقبلونك به وقد يكون قريباً لكَ ايضاً
اكرم بسرور :دلني سأذهب له بالأول واقدم طلبي
فارس : كيف علمت به
مروان : عندما كنت ذاهب للمدرسه اليوم سمعت احد الاطباء الذين كانو على طريقي يقولون ان المشفى يحتاج الى جراحين
فارس التفت نحوي : اتمنى ان يتشجع كل الجراحين ويذهبو اين قلت انه ؟
مروان : خلف البنايه الزرقاء تماماً
فارس :لقد عرفته انه على طريق عملي
أكرم وهو ينهض :اذاً هيا استعجل لنذهب
دنيا:انا سآخذ الطعام لخالتي
علي :هل يمكنني المجيء معكِ يادنيا ؟
دنيا بأبتسامه :اجل هيا
بقيت لوحدي على طاولة الطعام اتذكر قبل 8 سنوات من الان حيث كان الضجيج يعم المكان الفرح والمزاح لماذا كل هذا الانطفاء الان ؟
كانت دنيا ذات شعر قصير سمراء لها عينان سوداء حاده انفها حاد طويل وفمها متوسط منفوخ بالحقيقه دنياء اصغر من مروان اخي بتسع سنوات فقد تعرف عليها واحبها لانه كان مدرسها في الثانويه وعندما صارحها وهيّ ايضاً تحبه بعد انهائها الثانويه تزوجا مباشره وانجبت نوره الصغيره وقد أتمت العشرين لم تريد انهاء دراستها فقط كانت مغرمه بمروان جداً تعرفت عليها من خلال جروبات الثانويه وكانت صديقتي المقربه في الحقيقه كانت تحدثني عن مروان انها تحبه وكنت انا وهيّ نجهل ان مروان يعرف كلانا اكتشفت ذلك فقط بعد الخطوبه تماماً عندما تفاجأت بها هيّ عندما ذهبنا لرؤيتها وقد كانت فرحتنا لاتصدق دعمتني دائماً تزوجت بأخي لانها احبت قلبه لقد كان مروان بمثابة أب لنا جميعاً مزق نفسه من اجلنا كان يعمل بعده اشغال فقط لنستطيع نحن الدراسه والان وبعد ان كبرنا رفض ان يبقى بالبيت واستمر بعمله كمدرس للثانوية
اتذكر لقائي الأول بِك في المشفى تماماً عندما اخبروني ان جراح جديد قد انضم لطاقمنا التفت نحوي بوجهك التائِه ذاك الذي يبحث عن اي مرسى يرسو فوقه
لم اكن اعلم ان دخولك لحياتي قد يقلبها رأساً على عقِب ؟!.
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯
الثقه بالنفس اذا تزعزعت انهار كل شي في داخل الانسان منذ عشر تسع سنين تماماً وانا فاقده لثقتي بنفسي اعلم ان الأمر صعب فلن تستطيع الوثوق بأي شي اخر ستصبح اكثر خوفاً واكثر جزعاً من اي شي ولن تقوى على فِعل شي فقط تكتفي بالخروج خارج تِلك البقعه المُضيئه .
توجهت لدورة المياه وغسلت وجهي وانا أتذكر كلام أكرم في الحقيقة لقد أيقظ فيني أشياء كنت اجهلها
كيف لي ان أنسى الوعد الذي قطعته لوالدي ؟
خرجت من غرفتي متجه نحو غرفة أمي
التي كانت ممددة على سريرها دون ادنى حركة اقتربت منها وقبلت رأسها كان بؤبؤ عينها الشي الوحيد الذي يتحرك امسكت بيدها وقلت بحزن : كيف تشعرين ياملاذ أبنتكِ ؟
نظرت تجاهك لقد ابعدتي نظركِ عني وكأنكِ تريدين مني ان ارحل قبلت كفكِ وخرجت اغلقت الباب وامسكت بيدي على صدري لقد شعرت بضيقً جداً وكأن ماحدث معكِ كان ذنبي كأن الكثير من الدخان يحتبس بصدري ولا أستطيع أخراجه صادفني فارس أخي
فارس وهو يضع يده على كتفي : ستكون بخير لاتقلقي ياعزيزتي
انا بتنهيده: لا أعلم يافارس أشعر وكأنني المذنبه هنا
فارس : اذا كان هناك مذنب فهو جميعنا لاتلومي نفسكِ
توقفت ونظرت تجاهه: فارس سأعود لأمارس مهنة الطب
اتسعت عينان فارس وعانقني : حقاً يانوره ؟
انفكيت من عناقه : على الأقل سأحاول لكنني لا أعدك لننزل هيا
على طاولة الطعام كان الجميع مليئ بالبؤس على اعينهم الكثير من الحِزن
مروان : دنيا ناوليني علبة الملح
التفت نحوه وقد ناولته دنيا علبة الملح
اردت الحديث مطولاً لكنني لم أستطع كنت اشعر نفسي مذنبه لأنه يوجد بداخلي فرح حتى ولو كان صغير لقد كنت فرحه لأن أمي لم تنام كما نام أبي حتى وان كانت شبه مستيقظه يكفي انها موجوده معنا ولم تغِب
أكرم وهو يتناول غداءه : فارس سأخرج بعد الظهر للبحث عن عمل هل ستساعدني ان لم تكن مشغولاً اليوم ؟!
فارس وهو يتلقط كأس الماء: سأدلك فقط لا أستطيع المجيء معك لديّ اعمالاً كثيفه اليوم
اكرم وهو يمسح فمه : لابأس يكفي ذلك
مروان : في الحقيقه يوجد مشفى قريب من هنا خصوصي ايضاً ربما يقبلونك به وقد يكون قريباً لكَ ايضاً
اكرم بسرور :دلني سأذهب له بالأول واقدم طلبي
فارس : كيف علمت به
مروان : عندما كنت ذاهب للمدرسه اليوم سمعت احد الاطباء الذين كانو على طريقي يقولون ان المشفى يحتاج الى جراحين
فارس التفت نحوي : اتمنى ان يتشجع كل الجراحين ويذهبو اين قلت انه ؟
مروان : خلف البنايه الزرقاء تماماً
فارس :لقد عرفته انه على طريق عملي
أكرم وهو ينهض :اذاً هيا استعجل لنذهب
دنيا:انا سآخذ الطعام لخالتي
علي :هل يمكنني المجيء معكِ يادنيا ؟
دنيا بأبتسامه :اجل هيا
بقيت لوحدي على طاولة الطعام اتذكر قبل 8 سنوات من الان حيث كان الضجيج يعم المكان الفرح والمزاح لماذا كل هذا الانطفاء الان ؟
كانت دنيا ذات شعر قصير سمراء لها عينان سوداء حاده انفها حاد طويل وفمها متوسط منفوخ بالحقيقه دنياء اصغر من مروان اخي بتسع سنوات فقد تعرف عليها واحبها لانه كان مدرسها في الثانويه وعندما صارحها وهيّ ايضاً تحبه بعد انهائها الثانويه تزوجا مباشره وانجبت نوره الصغيره وقد أتمت العشرين لم تريد انهاء دراستها فقط كانت مغرمه بمروان جداً تعرفت عليها من خلال جروبات الثانويه وكانت صديقتي المقربه في الحقيقه كانت تحدثني عن مروان انها تحبه وكنت انا وهيّ نجهل ان مروان يعرف كلانا اكتشفت ذلك فقط بعد الخطوبه تماماً عندما تفاجأت بها هيّ عندما ذهبنا لرؤيتها وقد كانت فرحتنا لاتصدق دعمتني دائماً تزوجت بأخي لانها احبت قلبه لقد كان مروان بمثابة أب لنا جميعاً مزق نفسه من اجلنا كان يعمل بعده اشغال فقط لنستطيع نحن الدراسه والان وبعد ان كبرنا رفض ان يبقى بالبيت واستمر بعمله كمدرس للثانوية
اتذكر لقائي الأول بِك في المشفى تماماً عندما اخبروني ان جراح جديد قد انضم لطاقمنا التفت نحوي بوجهك التائِه ذاك الذي يبحث عن اي مرسى يرسو فوقه
لم اكن اعلم ان دخولك لحياتي قد يقلبها رأساً على عقِب ؟!.
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯
روايات صنعانية 📚😍
|___17 الثقه بالنفس اذا تزعزعت انهار كل شي في داخل الانسان منذ عشر تسع سنين تماماً وانا فاقده لثقتي بنفسي اعلم ان الأمر صعب فلن تستطيع الوثوق بأي شي اخر ستصبح اكثر خوفاً واكثر جزعاً من اي شي ولن تقوى على فِعل شي فقط تكتفي بالخروج خارج تِلك البقعه المُضيئه…
|_____18
من وجهة نظري أن اجمل شعور في الدُنياء هو "الأمان" أن تشعر نفسك
مُحتضناً دائماً كالقلعه التي يحُاط بها
السور ليؤمنها ، تدرك انك اذا سقطت
ستجد أجنحه ترفعك قبل ان ينكسر
اي شي منك لافرق بين ناراً ولا ثلج
انتّ في آمان حتى لو أحتشدت جميع
جيوش العالم كي يسقطوك لما سقطت.
في مكان آخر تحديداً في الشارع :
فارس وهو يمشي جنباً لجنب اكرم : أكرم هل تعلم ماذا قالت لي نوره اليوم ؟
اكرم الذي كان يضع كفيه في جيوب بنطاله : اتسأل جداً ؛ماذا قالت ؟
التفت فارس نحو اكرم : تريد العودة لممارسة الطِب ،هل تتخيل ذلك يا أكرم؟
اخرج اكرم كفيه من جيوبه واتسعت عيناه : هل حقاً ماتقوله؟
فارس وهو يبتسم : حتى انا صُدمت لكنها كانت واثقه هذه المره اظنها لن تتراجع
اعاد اكرم كفيه الى بنطاله وابتسم بخبث: قُل ان تحفيزي قد نفع
فارس بتساؤل: اي تحفيز؟
اكرم وهو ينظر لفارس: لقد جادلتها اليوم ذكرتها بما هيَ عليه ولمن قطعت ذلك الوعد
وضع فارس يده على كتف اكرم : شُكراً لك لقد استطعت ان تفعل ماعجزنا كلنا عن فعله كنت اعلم انني لن أخطأ عندما طلبت منك العوده من إيطاليا
أبتسم اكرم لفارس واكملا الطريق سويه في اتجاههم للمشفى
في غرفة أمي :
طرقت دنيا الباب ثُمَ دخلت هيَ وعلي وكانت تلحقهم نوره الصغيره
وضعت الصُحن الذي كان بداخله الطعام على الكمدونه القريبه من السرير ثُمَ سحبت كرسي وجلست وضعت الكثير من الوسائِد خلف ظهر أمي ورفعتها من تحت اكتافها بصعوبة حتى عدلتها جالسه كان علي يراقب بصمت وهو يمسك بيد نوره الصغيره جلست على الكرسي
وضعت الصحن على ركبتيها ثُمَ قربت الحساء لأمي وبدأت تطعمها
تحدثت دنيا : يوماً ما اخبرتني إحداهن انها وان أصيبت بالشلل الكُلي فلن تسمح لي أن أكون شريكة مروان إطلاقاً الغريب في الأمر انني أصبحت شريكته ولكن الله يجيب الدعوات حتى ولو بعد حين نهضت ومسحت فم أمي بالمنديل اعادت الكرسي لمكانه ثُمَ اخذت الصحن وهيّ تجر الأولاد امامها التفتت قبل ان تغلق الباب وقالت"ربما عليكِ تحسين نيتك كي تتحسنين اكثر يامنى"
كنت بالمطبخ عندما دخلت دنيا الصحن وامسكت برأسها كمن يحاول نسيان شي
انا وقد كنت اغسل الصحون : مالأمر هل تشعرين بالصداع؟
دنيا وهيّ توضب امامها :أجل صداعاً في القلب
مسحت يداي :مالأمر يادنيا ؟
دنيا وهيّ ترفع خصلات شعرها من على وجهها:لاشي اذهبي انا سأنهي العمل هنا
انا وقد وضعت يدي على ذراعها:هل أنتِ متأكده؟
دنيا: نعم اذهبي
كنت اعلم تماماً شعور دنيا وكيف كانت احس الفرح والحزن بوقتاً واحد تريد ان تتعامل بأنسانيه معَ وضع أمي لكن الشيطان بداخلها لايسمح لها بذلك
لا الومها إطلاقاً فبعد المشاحنات التي مرت بها مع امي يتوقع منها كل شي فدنيا بطبعها مُره لاتنسى من اساء اليها اطلاقاً حتى وان كانت الأساءه بشق تمره فرغم وجودها وعيشها معنا الا انها لم تحب امي ولو ليوم واحد فقط وقد صارحتها بذلك بعد ان اخبرتها انها لاتطيق وجودها بالمنزل
بالطبع امي كانت المهدد الوحيد لهذا الحب ولم تؤيده اطلاقاً بل استمرت بأهانة دنيا كونها احبت شخص اكبر منها ولأن دنيا من طبقه بسيطه لم تعجب امي اطلاقاً خلال سفرها تزوج مروان منها وعندما عادت جلست في غرفتها معاتبه لمروان على فعلته فالحقيقه بعد ان ذهبنا لرؤيه دنيا اعجبت امي بها لكن عندما علمت بمكانتهم وكيف انها تعرفت على اخي مروان ولان امي تحب مروان جداً فعلت كل هذا لا أعلم كم من الكلام الجارح قد قالته لدنيا لوحدهما فقط كلما رأيتهما كانتا تتبادلان نظرات الكره لبعضهما دائماً هما مضطراتان على البقاء بنفس المكان والنظر لبعض فقط من اجل مروان اخي
انقطع سرحاني الذي كنت تائِة به بعد ان أصطدمت بشي ما امامي جعلني اصحو من تلك الغفله..؟
فقدانك يؤلمني جداً بعد رحيلك انكسرت اضلعي ولن تجبر وكلما مر عليها برد زادت سواءً لأن البرد يضر العظام يجعلها تصِرُّ معَ كل هبوب للريح.
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯
من وجهة نظري أن اجمل شعور في الدُنياء هو "الأمان" أن تشعر نفسك
مُحتضناً دائماً كالقلعه التي يحُاط بها
السور ليؤمنها ، تدرك انك اذا سقطت
ستجد أجنحه ترفعك قبل ان ينكسر
اي شي منك لافرق بين ناراً ولا ثلج
انتّ في آمان حتى لو أحتشدت جميع
جيوش العالم كي يسقطوك لما سقطت.
في مكان آخر تحديداً في الشارع :
فارس وهو يمشي جنباً لجنب اكرم : أكرم هل تعلم ماذا قالت لي نوره اليوم ؟
اكرم الذي كان يضع كفيه في جيوب بنطاله : اتسأل جداً ؛ماذا قالت ؟
التفت فارس نحو اكرم : تريد العودة لممارسة الطِب ،هل تتخيل ذلك يا أكرم؟
اخرج اكرم كفيه من جيوبه واتسعت عيناه : هل حقاً ماتقوله؟
فارس وهو يبتسم : حتى انا صُدمت لكنها كانت واثقه هذه المره اظنها لن تتراجع
اعاد اكرم كفيه الى بنطاله وابتسم بخبث: قُل ان تحفيزي قد نفع
فارس بتساؤل: اي تحفيز؟
اكرم وهو ينظر لفارس: لقد جادلتها اليوم ذكرتها بما هيَ عليه ولمن قطعت ذلك الوعد
وضع فارس يده على كتف اكرم : شُكراً لك لقد استطعت ان تفعل ماعجزنا كلنا عن فعله كنت اعلم انني لن أخطأ عندما طلبت منك العوده من إيطاليا
أبتسم اكرم لفارس واكملا الطريق سويه في اتجاههم للمشفى
في غرفة أمي :
طرقت دنيا الباب ثُمَ دخلت هيَ وعلي وكانت تلحقهم نوره الصغيره
وضعت الصُحن الذي كان بداخله الطعام على الكمدونه القريبه من السرير ثُمَ سحبت كرسي وجلست وضعت الكثير من الوسائِد خلف ظهر أمي ورفعتها من تحت اكتافها بصعوبة حتى عدلتها جالسه كان علي يراقب بصمت وهو يمسك بيد نوره الصغيره جلست على الكرسي
وضعت الصحن على ركبتيها ثُمَ قربت الحساء لأمي وبدأت تطعمها
تحدثت دنيا : يوماً ما اخبرتني إحداهن انها وان أصيبت بالشلل الكُلي فلن تسمح لي أن أكون شريكة مروان إطلاقاً الغريب في الأمر انني أصبحت شريكته ولكن الله يجيب الدعوات حتى ولو بعد حين نهضت ومسحت فم أمي بالمنديل اعادت الكرسي لمكانه ثُمَ اخذت الصحن وهيّ تجر الأولاد امامها التفتت قبل ان تغلق الباب وقالت"ربما عليكِ تحسين نيتك كي تتحسنين اكثر يامنى"
كنت بالمطبخ عندما دخلت دنيا الصحن وامسكت برأسها كمن يحاول نسيان شي
انا وقد كنت اغسل الصحون : مالأمر هل تشعرين بالصداع؟
دنيا وهيّ توضب امامها :أجل صداعاً في القلب
مسحت يداي :مالأمر يادنيا ؟
دنيا وهيّ ترفع خصلات شعرها من على وجهها:لاشي اذهبي انا سأنهي العمل هنا
انا وقد وضعت يدي على ذراعها:هل أنتِ متأكده؟
دنيا: نعم اذهبي
كنت اعلم تماماً شعور دنيا وكيف كانت احس الفرح والحزن بوقتاً واحد تريد ان تتعامل بأنسانيه معَ وضع أمي لكن الشيطان بداخلها لايسمح لها بذلك
لا الومها إطلاقاً فبعد المشاحنات التي مرت بها مع امي يتوقع منها كل شي فدنيا بطبعها مُره لاتنسى من اساء اليها اطلاقاً حتى وان كانت الأساءه بشق تمره فرغم وجودها وعيشها معنا الا انها لم تحب امي ولو ليوم واحد فقط وقد صارحتها بذلك بعد ان اخبرتها انها لاتطيق وجودها بالمنزل
بالطبع امي كانت المهدد الوحيد لهذا الحب ولم تؤيده اطلاقاً بل استمرت بأهانة دنيا كونها احبت شخص اكبر منها ولأن دنيا من طبقه بسيطه لم تعجب امي اطلاقاً خلال سفرها تزوج مروان منها وعندما عادت جلست في غرفتها معاتبه لمروان على فعلته فالحقيقه بعد ان ذهبنا لرؤيه دنيا اعجبت امي بها لكن عندما علمت بمكانتهم وكيف انها تعرفت على اخي مروان ولان امي تحب مروان جداً فعلت كل هذا لا أعلم كم من الكلام الجارح قد قالته لدنيا لوحدهما فقط كلما رأيتهما كانتا تتبادلان نظرات الكره لبعضهما دائماً هما مضطراتان على البقاء بنفس المكان والنظر لبعض فقط من اجل مروان اخي
انقطع سرحاني الذي كنت تائِة به بعد ان أصطدمت بشي ما امامي جعلني اصحو من تلك الغفله..؟
فقدانك يؤلمني جداً بعد رحيلك انكسرت اضلعي ولن تجبر وكلما مر عليها برد زادت سواءً لأن البرد يضر العظام يجعلها تصِرُّ معَ كل هبوب للريح.
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯
روايات صنعانية 📚😍
|_____18 من وجهة نظري أن اجمل شعور في الدُنياء هو "الأمان" أن تشعر نفسك مُحتضناً دائماً كالقلعه التي يحُاط بها السور ليؤمنها ، تدرك انك اذا سقطت ستجد أجنحه ترفعك قبل ان ينكسر اي شي منك لافرق بين ناراً ولا ثلج انتّ في آمان حتى لو أحتشدت جميع جيوش العالم…
|____19
النسيان كارثه هذا الكون
اسواء شي قد توارثه الانسان من اسمه هو النسيان لا اقول بأن النسيان نغمه فقط على العكس تماماً هو نغمه ونعمه بنفس الوقت
قد ننسى اغلب اللحظات السيئه والجميله ولذلك فبنسيان حكمه نجهلها !.
قبل اعواماً كثيره من الان في منزلنا تماماً وبعد وفاة والدي باعامان كنت اراء الكثير من الضوضاء بمنزلنا
اعتزال امي عنا شرودها لم اكن اعلم ان كل هذا كان بسبب وفاة والدي
اتذكر ذلك جيداً عندما عاد عمي صلاح من السفر بعد ان فقد زوجته بحادث سير ماهيَ الا أشهر حتى انتقل للعيش معنا حتى أنهُ كان ينام بغرفه امي لأنني طفله لم اكن اعلم مايدور حولي الا عندما سألت مروان اخي الذي كان يكبرني بأربع سنين فقط
انا ببرائه : مروان لمّ يسكن العم صباح معنا ؟
مروان وهو يقطع خشب امامه : لأن امي تريد ذلك
انا : لماذا تريد ذلك ؟
رمى مروان الفأس بعيداً وهو يلهث :لأنها تظن انني لن أستطيع حمايتكم والأهتمام بكم لوحدي
اكرم من خلفنا: لِمّ لوحدك انا هنا وفارس هنا ثمُ الم يخاصم كلاً من والدي ووالدك عمنا صلاح لماذا عاد وسامحته خالتي منى
فارس وهو يستظل تحت شجره التفاح بنزلنا : لانها أشتاقت لوالدي تظن ان عمي صلاح سيحبنا مثله انها مخطأه
مروان بحزم: كفاكم حديث عن الكبار المهم ان لا تحتكو به جداً
لم اكن اعلم حرص مروان من عمي صلاح هكذا ولماذا ومالخصومه بينه وبين اخوته ولماذا مروان غاضباً منه كان العم صلاح يجبر كلاً من مروان وفارس واكرم على العمل بجد بينما هو يكتفي بالتهرب بحكم ان لديه فتق في ظهره
كان تعامل الهم صلاح معي مختلف فقد كان
يكلمني بلطف ويداعب شعري دائماً ويحتضنني دوماً ويجلسني على ركبتيه لكن مروان كان يكره هذا التصرف ويسحبني من عنده ويوبخني دوماً ويأمرني بالأبتعاد عنه ولأنني عنيده بطبعي وكنت اشتاق جداً لحنان ابي كنت اعصي اخي كثيراً لأنني عشت وحيده بين اولاد لم اعلم اي شي عن صفات بعضهم وكيف تتصرف الفتيات ولأن امي كانت منشغله بزوجها الجديد لم تجد وقت كي تعلمني الكثير من الأشياء لا الوم امي اطلاقاً على تصرفها ذلك لقد ارادت ان تملئ فراغ حزنها على والدي بعمي الذي كان يظهر لها الكثير من الحُب .
التصقت نظراتي تماماً بعيناه الزرقاء كالبحر لقد كانت تسحب اي احد ينظر اليها بحدتها ولونها البراق يقف امامي ثُمّ يبتسم لتُزين الغمازه خده الأيمن كنت انظر له وانا رافعه لرأسي بحكم انه طويل جداً يملك انف طويله ايضاً بشرته بيضاء وشعره اشقر اللون وعيناه زرقاء تماماً تقول امي ام طويل القامه هذا كانت تملك عينان زرقاء وكانت ذات شعراً اشقر لذلك فهو يشبه امه اما من ناحيه الطول فقد جاء على جدي يذكرونه دائماً أنهُ طويل القامه .
قاطع سرحاني به عندما قال لي : هل لهذه الدرجه انا جميل يافلفل؟!
اغمضت عيناي وحركت رأسي ثم دفعت جسده وقلت : متعجرف انظر امامك
أكرم وهو يضحك : انتِ من كنتِ شارده تماماً لستُ انا
التفت نحوه بعصبيه : لكن كان عليكَ ان تنتبه
قالها بحزماً اكثر خلال هروبي منه : لماذا تهربين مني يانوره ؟
صمت ووقفت قبل ان تصل للدرج ولكنني لم انطق وتابعت مسيري
أكرم بصوت مرتفع : اعلم أنكِ تأنبين ضميرك لكن لاشي يخصكِ صدقيني
ركضت بسرعه كي لا أسمع مايقوله واغلقت الغرفه واتجهت نحو مكتبتي سحبت الطاوله واخرجت صوره من صندوق ازرق كنت محتفظه به لقد كانت صورتنا انا وطويل القامه في اول يوماً لنا في الجامعه بكيت لا اعلم لماذا هذا البكاء هل اشتقت لتلك الايام ؟
هل اذنبت بحقه؟
هل مايقوله صحيح؟
في مكان آخر المطبخ تماماً نوره التي كانت تسكب بعض الشاي وسحبت كرسي وجلست
ترتشفه دخل اكرم عليها ثم تناول كأس ماء وجلس امامها على احد الكراسي
تحدث بعد ان وضع الكأس على الطاوله: لايجب عليكِ اخفاء ذلك لاتشعري بالذنب هذه نفس بني آدم
التفت دنيا نحو اكرم بتساؤل: مالذي اقوله انت ؟
مروان وهو يرتب ياقته: اقصد فرحتك لما اصاب الخاله منى
دنيا بأنفعال: لمّ قد افرح ؟انت معتوه
اكرم وهو يضع يديه على الطاوله : هل ربما انها تكرهك وحاولت مراتً عدة ان تفرقكِ انتِ ومروان ، ام لأنها تُهينك على الدوام ولا تعترف بكِ كزوجه لأبنها ؟
امسكت دنيا بكأس الشاي ورشته على ملابس اكرم البيضاء : اصمت لايحق لكَ ان تعلم كل ذلك
مسح اكرم بعض القطرات التي تناثرت لوجهه: دنيا لستُ عدوك لكنني اعلم ماتخفينه بقلبكِ في صدقيني أنكِ اكثر من تناسب قلب مروان ولا أغضب لفعلكِ هذا على الأطلاق
جلست دنيا وهي تبكي امام أكرم : لماذا يحدث ذلك يا أكرم انا اريدها ان تصبح بخير اريد ان اتخلص من طبيعتي السيئه هذه لا اريد ان يتحدث الوسواس بداخلي بهذا السوء كيف افعل كيف ؟
اقترب اكرم منها ومسح على وجنتيها وقال : ليس عليكِ محاربتها عبري كل شي تريدينه ربما كل هذا جاء من تركمات الغيض بداخلك لخالتي لذلك حاولي ان لا تكتمي شي والاهم ان لا تلومي نفسكِ اطلاقاً مازلتِ في عمر الزهور لايحق للحزن ان يسكنكِ .
النسيان كارثه هذا الكون
اسواء شي قد توارثه الانسان من اسمه هو النسيان لا اقول بأن النسيان نغمه فقط على العكس تماماً هو نغمه ونعمه بنفس الوقت
قد ننسى اغلب اللحظات السيئه والجميله ولذلك فبنسيان حكمه نجهلها !.
قبل اعواماً كثيره من الان في منزلنا تماماً وبعد وفاة والدي باعامان كنت اراء الكثير من الضوضاء بمنزلنا
اعتزال امي عنا شرودها لم اكن اعلم ان كل هذا كان بسبب وفاة والدي
اتذكر ذلك جيداً عندما عاد عمي صلاح من السفر بعد ان فقد زوجته بحادث سير ماهيَ الا أشهر حتى انتقل للعيش معنا حتى أنهُ كان ينام بغرفه امي لأنني طفله لم اكن اعلم مايدور حولي الا عندما سألت مروان اخي الذي كان يكبرني بأربع سنين فقط
انا ببرائه : مروان لمّ يسكن العم صباح معنا ؟
مروان وهو يقطع خشب امامه : لأن امي تريد ذلك
انا : لماذا تريد ذلك ؟
رمى مروان الفأس بعيداً وهو يلهث :لأنها تظن انني لن أستطيع حمايتكم والأهتمام بكم لوحدي
اكرم من خلفنا: لِمّ لوحدك انا هنا وفارس هنا ثمُ الم يخاصم كلاً من والدي ووالدك عمنا صلاح لماذا عاد وسامحته خالتي منى
فارس وهو يستظل تحت شجره التفاح بنزلنا : لانها أشتاقت لوالدي تظن ان عمي صلاح سيحبنا مثله انها مخطأه
مروان بحزم: كفاكم حديث عن الكبار المهم ان لا تحتكو به جداً
لم اكن اعلم حرص مروان من عمي صلاح هكذا ولماذا ومالخصومه بينه وبين اخوته ولماذا مروان غاضباً منه كان العم صلاح يجبر كلاً من مروان وفارس واكرم على العمل بجد بينما هو يكتفي بالتهرب بحكم ان لديه فتق في ظهره
كان تعامل الهم صلاح معي مختلف فقد كان
يكلمني بلطف ويداعب شعري دائماً ويحتضنني دوماً ويجلسني على ركبتيه لكن مروان كان يكره هذا التصرف ويسحبني من عنده ويوبخني دوماً ويأمرني بالأبتعاد عنه ولأنني عنيده بطبعي وكنت اشتاق جداً لحنان ابي كنت اعصي اخي كثيراً لأنني عشت وحيده بين اولاد لم اعلم اي شي عن صفات بعضهم وكيف تتصرف الفتيات ولأن امي كانت منشغله بزوجها الجديد لم تجد وقت كي تعلمني الكثير من الأشياء لا الوم امي اطلاقاً على تصرفها ذلك لقد ارادت ان تملئ فراغ حزنها على والدي بعمي الذي كان يظهر لها الكثير من الحُب .
التصقت نظراتي تماماً بعيناه الزرقاء كالبحر لقد كانت تسحب اي احد ينظر اليها بحدتها ولونها البراق يقف امامي ثُمّ يبتسم لتُزين الغمازه خده الأيمن كنت انظر له وانا رافعه لرأسي بحكم انه طويل جداً يملك انف طويله ايضاً بشرته بيضاء وشعره اشقر اللون وعيناه زرقاء تماماً تقول امي ام طويل القامه هذا كانت تملك عينان زرقاء وكانت ذات شعراً اشقر لذلك فهو يشبه امه اما من ناحيه الطول فقد جاء على جدي يذكرونه دائماً أنهُ طويل القامه .
قاطع سرحاني به عندما قال لي : هل لهذه الدرجه انا جميل يافلفل؟!
اغمضت عيناي وحركت رأسي ثم دفعت جسده وقلت : متعجرف انظر امامك
أكرم وهو يضحك : انتِ من كنتِ شارده تماماً لستُ انا
التفت نحوه بعصبيه : لكن كان عليكَ ان تنتبه
قالها بحزماً اكثر خلال هروبي منه : لماذا تهربين مني يانوره ؟
صمت ووقفت قبل ان تصل للدرج ولكنني لم انطق وتابعت مسيري
أكرم بصوت مرتفع : اعلم أنكِ تأنبين ضميرك لكن لاشي يخصكِ صدقيني
ركضت بسرعه كي لا أسمع مايقوله واغلقت الغرفه واتجهت نحو مكتبتي سحبت الطاوله واخرجت صوره من صندوق ازرق كنت محتفظه به لقد كانت صورتنا انا وطويل القامه في اول يوماً لنا في الجامعه بكيت لا اعلم لماذا هذا البكاء هل اشتقت لتلك الايام ؟
هل اذنبت بحقه؟
هل مايقوله صحيح؟
في مكان آخر المطبخ تماماً نوره التي كانت تسكب بعض الشاي وسحبت كرسي وجلست
ترتشفه دخل اكرم عليها ثم تناول كأس ماء وجلس امامها على احد الكراسي
تحدث بعد ان وضع الكأس على الطاوله: لايجب عليكِ اخفاء ذلك لاتشعري بالذنب هذه نفس بني آدم
التفت دنيا نحو اكرم بتساؤل: مالذي اقوله انت ؟
مروان وهو يرتب ياقته: اقصد فرحتك لما اصاب الخاله منى
دنيا بأنفعال: لمّ قد افرح ؟انت معتوه
اكرم وهو يضع يديه على الطاوله : هل ربما انها تكرهك وحاولت مراتً عدة ان تفرقكِ انتِ ومروان ، ام لأنها تُهينك على الدوام ولا تعترف بكِ كزوجه لأبنها ؟
امسكت دنيا بكأس الشاي ورشته على ملابس اكرم البيضاء : اصمت لايحق لكَ ان تعلم كل ذلك
مسح اكرم بعض القطرات التي تناثرت لوجهه: دنيا لستُ عدوك لكنني اعلم ماتخفينه بقلبكِ في صدقيني أنكِ اكثر من تناسب قلب مروان ولا أغضب لفعلكِ هذا على الأطلاق
جلست دنيا وهي تبكي امام أكرم : لماذا يحدث ذلك يا أكرم انا اريدها ان تصبح بخير اريد ان اتخلص من طبيعتي السيئه هذه لا اريد ان يتحدث الوسواس بداخلي بهذا السوء كيف افعل كيف ؟
اقترب اكرم منها ومسح على وجنتيها وقال : ليس عليكِ محاربتها عبري كل شي تريدينه ربما كل هذا جاء من تركمات الغيض بداخلك لخالتي لذلك حاولي ان لا تكتمي شي والاهم ان لا تلومي نفسكِ اطلاقاً مازلتِ في عمر الزهور لايحق للحزن ان يسكنكِ .
روايات صنعانية 📚😍
|_____18 من وجهة نظري أن اجمل شعور في الدُنياء هو "الأمان" أن تشعر نفسك مُحتضناً دائماً كالقلعه التي يحُاط بها السور ليؤمنها ، تدرك انك اذا سقطت ستجد أجنحه ترفعك قبل ان ينكسر اي شي منك لافرق بين ناراً ولا ثلج انتّ في آمان حتى لو أحتشدت جميع جيوش العالم…
في ذلك اليوم عندما أقتربت مني ووجهك مليئ بالتعابير الكثيره منها الارتباك قُلت بصوتك الرقيق
حُسام : مرحباً هل تعرفين رئيس قسم الجراحه احتاج للحديث معه ؟
هززت رأسي بنعم انني اعرفه خلال سيرنا في الممر المؤدي لغرفه رئيس قسم الجراحين قلت لي
حُسام :بالمناسبة أسمي ..
قاطعنا أكرم ذلك اليوم وقد كنت اتوق لمعرفه اسمك لم اعرف لماذا لكن عيناك ربما كانتا السبب ..؟
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯
حُسام : مرحباً هل تعرفين رئيس قسم الجراحه احتاج للحديث معه ؟
هززت رأسي بنعم انني اعرفه خلال سيرنا في الممر المؤدي لغرفه رئيس قسم الجراحين قلت لي
حُسام :بالمناسبة أسمي ..
قاطعنا أكرم ذلك اليوم وقد كنت اتوق لمعرفه اسمك لم اعرف لماذا لكن عيناك ربما كانتا السبب ..؟
#هـ
╭─═┅┅┅═─╮
•🇾🇪 @ga195a34 🇾🇪 •
╰─═┅┅┅═─╯