المُشوِّق إلى القُرآن | عمرو الشرقاوي
30.4K subscribers
108 photos
115 videos
38 files
264 links
التعريف بكتاب الله تبارك وتعالى، تحقيقًا لقوله سبحانه: {وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ}!
Download Telegram
بيان_غلط_نسبة_القول_بتوقّف_التفسير_على_معرفة_أقوال_السلف_لابن_تيمية.pdf
4.8 MB
بيان غلط نسبة القول بتوقّف التفسير على معرفة أقوال السلف لابن تيمية - (أقوال السلف واللغة في منهج ابن تيمية التفسيري)
(بحث منشور بموقع مركز تفسير)
مساق الدليل إلى القرآن

وهو: تسجيل مرئي لمحتوى كتابي: الدليل إلى القرآن - الإصدار الأول منه.
وقد نشر قديمًا غير أنه في رابط خاصٍ بالمنتسبين لموقع (إنه القرآن)، نفع الله به عموم المسلمين، والمبتدئين في طلب علوم القرآن المجيد.
هذه أفضل قراءة صوتية للكتاب العظيم (النبأ العظيم)، جزى الله خيرًا من قام بتسجيلها، ونشرها، وكتب لهم القبول:
https://www.youtube.com/playlist?list=PLNlMBx9GF1u6YtCxR9nhV0apJ5Ua8BUgx
استفاد الإمام مكي بن أبي طالب القيسي (ت: 437) في تفسيره المسمى (الهداية إلى بلوغ النهاية في علم معاني القرآن وتفسيره، وأحكامه، وجمل من فنون علومه) من الإمام الطبري (ت: 310) في تفسيره (جامع البيان عن تأويل آي القرآن).
وقد نص على ذلك فقال: (جمعت أكثر هذا الكتاب من كتاب شيخنا أبي بكر الأدفوي رحمه الله، وهو الكتاب المسمى بكتاب (الاستغناء) المشتمل على نحو ثلاثمائة جزء في علوم القرآن.
اقتضيت في هذا الكتاب نوادره وغرائبه ومكنون علومه مع ما أضفت إلى ذلك من الكتاب الجامع في تفسير القرآن، تأليف أبي جعفر الطبري).
ثم قال: (انتخبته من نحو ألف جزء أو أكثر مؤلفة من علوم القرآن مشهورة مروية).
وكثيرًا ما ينسب القول لأبي جعفر، وينص على اختياره، وكثيرًا ما ينقل حروفه في المعاني دون نسبة، وقد برع في اختصار كلام أبي جعفر على المعاني.
وهو من الكتب التي ينتفع بها من يريد أن يرقى لأسلوب أبي جعفر الطبري في البيان عن تأويل آي القرآن.
أفضل القُرَّاء ما كانت تلاوته سهلة عذبة، يحسن الوقوف عند المعاني بلا تكلف ولا شطط، وقد نبَّه أئمة الإقراء وشيوخه على هذا الأصل.
قال أبو الخير ابن الجزري: ((وأما قراءتنا التي نقرأ ونأخذ بها، فهي القراءة السهلة المرتلة العذبة الألفاظ، التي لا تخرج عن طباع العرب وكلام الفصحاء، على وجه من وجوه القراءات، فنقرأ لكل إمام بما نقل عنه، من مد أو قصر أو همز أو تخفيف همز أو تشديد أو تخفيف أو إمالة أو فتح أو إشباع أو نحو ذلك)).
===
فائدة التلاوة بالتجويد:
قال ابن الجزري: ((اعلم أن المستفاد بذلك حصول التدبر لمعاني كتاب الله تعالى، والتفكر في غوامضه، والتبحر في مقاصده، وتحقيق مراده - جل اسمه - من ذلك.
فإنه تعالى قال: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}، وذلك أن الألفاظ إذا أجليت على الأسماع في أحسن معارضها، وأحلى جهات النطق بها، حسب ما حث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: «زينوا القرآن بأصواتكم»؛ كان تلقي القلوب وإقبال النفوس عليها بمقتضى زيادتها في الحلاوة والحسن، على ما لم يبلغ ذلك المبلغ منها، فيحصل حينئذ الامتثال لأوامره، والانتهاء عن مناهيه، والرغبة في وعده، والرهبة من وعيده، والطمع في ترغيبه، والارتجاء بتخويفه، والتصديق بخبره، والحذر من إهماله، ومعرفة الحلال والحرام.
وتلك فائدة جسيمة، ونعمة لا يهمل ارتباطها إلا محروم، ولهذا المعنى شرع الإنصات إلى قراءة القرآن في الصلاة وغيرها، وندب الإصغاء إلى الخطبة في يوم الجمعة، وسقطت القراءة عن المأموم ما عدا الفاتحة، ومن أجل ذلك دأب الأئمة في السكوت على التام من الكلام، أو ما يستحسن الوقف عليه، لما في ذلك من سرعة وصول المعاني إلى الأفهام، واشتمالها عليها، بغير مقارعة للفكر، ولا احتمال مشقة لا فائدة فيها غير ما ذكرناه))[التمهيد: (45 - 46)، النشر: (1/ 213) بنحوه].
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بناتُ الرسول صلوات الله وسلامه عليه، وطرفٌ من تعامله معهنَّ رضوان الله عليهنَّ.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ملامح النجاة من الفتنة في الدين - قراءة في قصة أصحاب الكهف، عمرو الشرقاوي
قال الإمام ابن حزمٍ رحمه الله:
((لا ترغب فيمن يزهد فيك فتحصل على الخيبة والخزي.
[و]لا تزهد فيمن يرغب فيك، فإنه باب من أبواب الظلم وترك مقارضة الاحسان، وهذا قبيح)).

[رسائل ابن حزم: (1/ 359)، الأخلاق والسير: (40)].
وقل صادقًا لولا الوِئَام وروحُه ... لطاح الأنام الكلُّ في الخُلْفِ والقِلا
وعِشْ سالمًا صدرًا وعن غيبةٍ فغِب ... تحضَّر حظَار القدس أنقَى مُغسلا
وهذا زمان الصبر من لك بالتي ... كقبض على جمرٍ فتنجو من البلا
ولو أن عينًا ساعدت لتوكفت ... سحائبها بالدمع ديمًا وهطَّلا
ولكنها عن قسوة القلب قحطُها ... فيا ضيعةَ الأعمار تمشى سبهللا
عن أبي الجوزاء، قال: «قلت لابن عباس: قول الله: {فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرا} [البقرة: 200]، قال: إن الرجل ليأتي عليه اليوم وما يذكر أباه.
قال: إنه ليس بذلك، ولكن يقول تغضب لله إذا عُصِي، أشدَّ من غضبك إذا ذكر والدك بسوء، أو أشد» [رواه ابن أبي حاتم: (2/ 355).
ذكر الإمام الثعلبي (ت: 427) عددًا من العلماء الذين تكلموا في التفسير ثم قال:
((وهما من الفقهاء الكبار، والعلماء الخيار، لكن لم يكن التفسير حرفتهم، ولا علم التأويل صنعتهم، ولكن لكل عمل رجال، ولكل مقام مقال)).
[الكشف والبيان: (2/ 10)].
مما تعلمنا المحن؛ إدراك حقائق الوحي التي تمر علينا أوقات الصفاء فلا تقع منا موقعها لانشغال قلوبنا عنها.
الله العظيم يقول عن نفسه:
{وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير}، وقال: {وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون}.
فبقهره خضع له كل شيء، وبحكمته وخبرته تطمئن أن كل شيء في موضعه ومكانه.
وبقهره تدرك أن لا ملجأ منه إلا إليه، وأن الموت إن قُدِّر عليك، فلن تفر منه، لأن رسل الله لن تفرِّط.
وإن لم يأت أجلك، فاطمئن، فإن نفسًا لن تموت حتى تستوعب رزقها، وتستوفي أجلها!
القرآن لا يحتاج في وصفه إلى نحو:
(قراءة مزلزلة، تلاوة لن تسمع مثلها، تلاوة ستجعلك ..، تلاوة خطيرة، والجماهير المجنونة ..)، فضلًا عن الصياح الذي يحصل في المآتم خاصة مما يقطع كل عاقل بحرمته!
إلى آخر هذا الهزل الذي يصان كتاب الله عنه!

القراءة السهلة الحلوة العذبة غير المتكلفة، التي تجعل القلب يجِلُ، والنفس تهدأ، والجوارح تنفعل بالعمل = هي مراد الله من تلاوة القارئ للقرآن.
للحرف ميزانٌ فلا تك طاغيًا .. فيه ولا تكُ مُخسر الميزان.