شَادِنْ 𓂆
602 subscribers
26 photos
2 videos
1 file
9 links
أباطيلٌ وأسمار..
Download Telegram
أبكيكم واحدا واحدا بدمع الأمومة الحار..
يارب، لطفك بالصغار يارب.
هذا رمضان ينفرط انفراطًا، وهكذا باقي الشهور، وهكذا عمرك، فاحرص على ما ينغعك، واربأ عما تذهب نفسك فيه سُدى.
"إن الحزينَ يهيجُه
بعد الذُّهولِ بُكَا الحزينِ"
شاهدت مقطع مُبكي من غزة الصامدة، لطفل يجر كرسي قعيد، حمل عليه عبوات مياه كبيرة، ومن ثِقل ما يجر؛ سقطت بعض العبوات فتعثر وسقط على وجهه.. حاول أن يُلملم نفسه الجريحة وابتسم للمصور ابتسامة من أحرجته الكاميرا؛ لكنه لم يتمالك نفسه فانفجر في البكاء وابتعد عن الكرسي!
بكى لا من ثِقل ما حَمل جسده الضعيف، لكن من ثِقل ما حملته نفسه الكبيرة!
لم أتمالك نفسي من البكاء معه، كم الألم الذي في الفيديو فوق الخيال والله، أطفال وجدوا أنفسهم فجأة يحملون همومًا تفوق قدرات الكبار، وقلوبهم تحمل حزن وأسى أُمة بأسرها.. حتى العجز صاروا عاجزين عنه!
اللهم اغفر تقصيرنا.
"ألا يا عينُ فانهمري بغُدْرِ
وفيضي فَيْضَةً من غير نَزْر.."
كريم يواسي كريماً!

قال ‏الشيخ إبراهيم السكران فرج الله عنه: "الشيخ عبدالعزيز الطريفي عالم أمة، ومفخرة للعالم الإسلامي، قلّ أن يجود الزمان بمثله نحسبه والله حسيبه.. حقه التكريم والتقدير، لا الحبس والتضييق، فرج الله كربه، وكشف ما به من ضر عاجلا غير آجل".

#اعتقال_الطريفي_8سنوات
أرى العاقل في هذه الدنيا من استغنى بالله عن جميع خلقه.
تأوّب قلبَه همٌّ دفينُ
فأمسى لا يبوح ولا يُبينُ

وظل أساه يحرقه كأنْما
سقاه السقمُ ما يُسقى الطعينُ

#نفثة_مستشعر
"ما أكثرَ النّاس لا بل ما أقلّهمُ
اللهُ يعلم أنّي لم أقل فَنَدَا

إنّي لأفتحُ عيني حينَ أفتحها
على كثيرٍ ولكن لا أرى أحدَا"
Channel photo updated
شَادِنْ 𓂆
https://youtu.be/JcGj8Aj91oI?si=wKhxZ0uYpBt_JRMD
لَعَمْرُكَ هذا مماتُ الرجال
ومن رام موتًا شريفًا فذا..!

رحم الله الشاعر المجاهد الشهيد.
العجيب أن الحرب قائمة، والتقتيل مستمر، والدمار لم ينته، وإخواننا هنالك يموتون جرحى وجوعى، وترى من كان أول أمره يقاطع، ثم كأنه تطبّع، وبردت مشاعره..
هل لازلت تقاطع؟
Anonymous Poll
90%
نعم.
10%
بين بين.
"هل أنت مثلي عالقٌ في صفحةٍ
طويت ولا زالت تؤجّج نارا..؟"
رماني الدهرُ بالأرزاءِ حتّى
فؤادي في غشاءٍ من نِبالِ

فصرْتُ إذا أصابتني سِهامٌ
تكسّرتِ النِّصالُ على النِّصالِ

وهانَ فما أُبالي بالرزايا
لأنّي ما انتفعْتُ بأن أبالي

- المتنبي.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أعز الله النصر بهؤلاء الأحرار..
ولكنّنا غثاءٌ كثاءِ السّيل..
Forwarded from الصحفي يوسف فارس (Fadi)
لا شيء يفسر حالات الموت المفاجئ في خيام النازحين ومراكز الإيواء، لرجال لا يعانون طبياً من أية أمراض عضوية، إلا ما حكاه لي أحد الأصدقاء اليوم، عن خيول عربية سُرقت من اسطبلات نوادي الفروسية في شمال القطاع ووسطه، ووقعت بيدِ مَن لم يُنزلها منزلها: شدوا عليها العربات، واستخدموها في النقل والحمل، أهانوها بالضرب، أسكنوها مناطق قذرة لا تليق بمقامها .. فماتت .. : «فقعت .. طقت وماتت» قال صديقي !
يموت الناس فجأة، مثل الخيول الأصيلة تماماً، رجالاً أعزاء قهرتهم هذه الحرب، فقدوا مصادر رزقهم ونمط حياتهم الكريم الهانئ، فقتلهم الغم، شباباً برائحة الياسمين وأناقة نجوم السينما، يقضون اليوم نصف نهارهم في جمع الحطب وحمل الماء والبحث عن الرمق ..
يتفاوت البشر في قدرتهم على تحمل الأعباء، يتوارى البعض عن العيون، ويبكي، ويعجز آخرون عن البكاء «بيفقعوا .. وبيموتوا» هكذا بمنتهى البساطة والتعقيد !
سيمضي هذا الوقت يا أهلي .. يا أعز الناس وأكرمهم وأشرفهم
«لسنا سوى غيمٍ تعفّر بالتراب»


الصحفي يوسف فارس - غزة