📚 الحـكمـة مـن زكــاة الــفطــر:

١- طـهرة للصـائم مـن اللغـو والـرفـث.
٢- طُـعْمَــة للمسـاكـين.
وهذا ما دل عليه حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ.
https://t.me/Aaalsaad7

📚 قــاعـــدة قــرآنيــــة:

وذلك أن طريقة القرآن لا تقدم الشخص إلا لأمر، إما لكونه الأفضل، وإما لكونه أقدم زمنا وهذا في الغالب، ولذا ما ذكر موسى وهارون -عليهما السلام- إلا وقدم موسی عليه السلام، إلا ما جاء في سورة طه، قال تعالى: ﴿قُلنا لا تَخَف إِنَّكَ أَنتَ الأَعلى* وَأَلقِ ما في يَمينِكَ تَلقَف ما صَنَعوا إِنَّما صَنَعوا كَيدُ ساحِرٍ وَلا يُفلِحُ السّاحِرُ حَيثُ أَتى* فَأُلقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قالوا آمَنّا بِرَبِّ هارونَ وَموسى﴾
وهذا من أجل تناسق أواخر الآيات، كما في قوله: «ألقى، تسعى، الأعلى، أتى، موسی».

https://t.me/Aaalsaad7

📚 وقـــت الـــتكبير للعيــــــد

قال الله تعالى: ﴿و لتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم﴾ فمن السنة التكبير، والتكبير يكون عند خروج العبد إلى صلاة العيد، كما ثبت ذلك عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما، كان يكبر إذا خرج إلى صلاة العيد حتى يصلي مع الإمام فيكبر بتكبيره إلى أن تنقضي الصلاة، وذهب جمهور أهل العلم إلى أن التكبير يبدأ من ثبوت رؤية هلال شوال، يعني من مغيب الشمس، من ليلة العيد.
والأمر في ذلك واسع، لكن الذي يظهر كما ثبت عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما، ولم يأت عن الصحابة ما يخالفه، وهو أيضاً قول أكثر التابعين أن التكبير يكون عند خروج العبد إلى صلاة العيد، فمن السنة الإكثار من التكبير عند خروج المصلي لصلاة العيد.
https://t.me/Aaalsaad7

📚 صفــة الــتكبير:

‏لم يثبت عن الرسولﷺ صفة معينة في التكبير، وإنما ثبت عن صحابته رضي الله عنهم في ذلك عدة صفات:
‏• (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا)
‏• (الله أكبر، الله أكبر، لاإله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)
‏• (الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر وأجل، الله أكبر ولله الحمد)
https://t.me/Aaalsaad7

• فقــه صـلاة العيــد وقـت الأعـذار

قال البخاري في صحيحه:
بَابٌ :(إِذَا فَاتَهُ الْعِيدُ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وَكَذَلِكَ النِّسَاءُ، وَمَنْ كَانَ فِي الْبُيُوتِ وَالْقُرَى؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّﷺ : " هَذَا عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ ".
وَأَمَرَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ مَوْلَاهُمُ ابْنَ أَبِي عُتْبَةَ بِالزَّاوِيَةِ، فَجَمَعَ أَهْلَهُ وَبَنِيهِ وَصَلَّى كَصَلَاةِ أَهْلِ الْمِصْرِ وَتَكْبِيرِهِمْ، وَقَالَ عِكْرِمَةُ: أَهْلُ السَّوَادِ يَجْتَمِعُونَ فِي الْعِيدِ يُصَلُّونَ رَكْعَتَيْنِ، كَمَا يَصْنَعُ الْإِمَامُ، وَقَالَ عَطَاءٌ: إِذَا فَاتَهُ الْعِيدُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ).

فإذا كان هناك مانع يمنع الإنسان أن يصلي صلاة العيد مع الإمام، أو أن الإمام لم يُقيم صلاة العيد لأمر من الأمور كالحرب مثلاً لاسمح الله، فهنا يجتمع أهل البيت ويصلون صلاة العيد كما جاء عن أنس رضي الله عنه، وغيره من السلف، وهو اختيار الإمام البخاري، بل حتى من كان مسجونناً أو محبوساً فإنه يصلي صلاة العيد ركعتين، وبالنسبة لخطبة العيد فهي سنة فإن كان هناك جماعة وخطب أحدهم فهذا حسن، وإذا لم تحصل الخطبة فهي سنة في صلاة العيد.
https://t.me/Aaalsaad7

📚‏ يظن بعض الناس أن صلاة ‎العيد سنة وقد قيل ذلك، ولكن الصحيح أنها فرض بل لم يأتِ الأمر للنساء بحضور صلاة من الصلوات بالتأكيد مثل ماجاء في صلاة العيد، ‏ويُسن أن يأكل الإنسان في عيد الفطر تمرات وتكون وتراً وهذا قبل الخروج لصلاة عيد الفطر، كما يسن في ‎العيد الجهر بالتكبير، جاء ذلك عن ابن عمر وأكثر السلف، كما في مصنف ابن ابي شيبه أن التكبير يكون من حين الخروج للصلاة إلى أن تنقضي الصلاة.
https://t.me/Aaalsaad7

•✿•
تقبـل الله منـا ومنكـم صـالح الأعمـال
وجـعلنا وإيـاكـم مــن المقبـــولـــــين..
•✿•

https://t.me/Aaalsaad7

📚‏ من السنة بعد ‎رمضان صيام ستة أيام من ‎شوال لقوله ﷺَ: ( من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر ) ‏
والأفضل في صيام الست من ‎شوال أن تكون متتابعة، ولو صامها المسلم متفرقة فلا بأس.

https://t.me/Aaalsaad7

📚 ‏الذي عليه قضاء لا يبدأ بصيام ست من ‎شوال حتى يقضي ما فاته، لان في الحديث (من صام رمضان ثم اتبعه ست من شوال) والذي عليه قضاء إلى الآن لم يصم كل رمضان فيبدأ حينئذ بالقضاء قبل صيام الست.

https://t.me/Aaalsaad7

📚 ‏الأفضل في صيام الست من ‎شوال المبادرة إلى صيامها من ثاني أيام الشهر، وهذا اختيار ابن المبارك، قال تعالى: (فا استبقوا الخيرات)، كما يُشرع للمسلم أن يشرك نية صيام الست مع نية صيام الاثنين والخميس أو الأيام البيض.

https://t.me/Aaalsaad7

📚 ‏في قولهﷺَ : ( كان كصيام الدهر ) أي فكأنما صام السنة كلها لأن الحسنة بعشر أمثالها، ورمضان شهر عن عشرة أشهر ، وست من ‎شوال عن ستين يوماً - أي شهرين - وبذلك يكون كأنما صام السنة كاملة.
https://t.me/Aaalsaad7

• هل ثبت حديث مرفوع في سجود الشكر؟

🕰 الوقت: (0:55) ثانية

https://youtu.be/qAZ2Flvj5U8

📚 جاء عن ابن مسعود وابن عمر وابن عباس -رضي الله عنهم- أنهم قالوا: "إن الله يحب أن تؤتى رخصه، كما يحب أن تؤتی عزائمه".
وفي رواية : مياسيره.
فأضافوا الرخصة والتيسير إلى الله عز وجل، ولم يضيفوها إلى الناس؛ لأن التيسير إنما يكون باتباع الشرع، وليس بتساهل المفتين، وكذا الرخص إنما تكون بترخيص الله لعباده، وليس بترخيص الناس، فينبغي على كل من ينتسب إلى العلم أن ينتبه لهذا القيد الذي ذكره هؤلاء الصحابة.
https://t.me/Aaalsaad7

• بيان أحاديث صيام الست من شوال ||

https://youtu.be/5USnlatChzs

📚 بتعظيــم أوامـر اللـه جـل وعـلا ونـواهيـه تحصـل الاستقـامـة عـلى طـاعتـه.‏

https://t.me/Aaalsaad7

• حكم زيادة " اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين" بعد الوضوء

🕰 الوقت: (0:39) ثانية

https://youtu.be/o7mC9jh03LQ

📚 اختـلاف العــلماء لايسـوّغ التسـاهل فـي أحكـام الشـرع، بـل لابــد مـن مـراعـاة اخـتـلاف الـعلمـاء ومـا فـيه مـن قـوة أو ضـعف.
https://t.me/Aaalsaad7

📚 من مقاصد الشرع وأصول الدين العظام: رفع الحرج عن العباد، والتيسير ودفع المشاق، ووضع الآصار والأغلال التي كانت على الأمم في سالف الأزمان، ﴿وَيَضَعُ عَنهُم إِصرَهُم وَالأَغلالَ الَّتي كانَت عَلَيهِم﴾ ، وكان من دعاء رسوله عليه أتم صلاة وأكمل سلام: ﴿رَبَّنا وَلا تَحمِل عَلَينا إِصرًا كَما حَمَلتَهُ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِنا﴾
وجاء في صحيح مسلم، أن الله تعالى قال: «قد فعلت».
فله جل في علاه عظيم الحمد والثناء، ووافر الإحسان والجزاء.
https://t.me/Aaalsaad7