ديوان الشاعر أحمد مطر
7.42K subscribers
44 photos
18 videos
3 files
53 links
بوت الشاعر أحمد مطر 👈 @a_matarbot
Download Telegram
بوت الشاعر احمد مطر يحتوي على قصائد الشاعر الكبير احمد مطر 👇🏼👇🏼👇🏼
@a_matarbot
الإعدام أخف عقاب

يتلقاه الفرد العربي.

أهنالك أقسى من هذا؟

- طبعاً..

فالأقسى من هذا

أن يحيا في الوطن العربي!
الأرض : ثغـرى أنهر

لكن قلبي نار.

البحر: أُبدي بسمتي..

وأضمر الأخطار.

الريح : سِلمي نسمة

وغضبتي إعصار.

الغيم : لي صواعق

تمشي مع الأمطار.

الصمت : في بالي أنا.. تزمجر

الأفكار.

الصخر: أدنى كرمي أن أمنح الأحجار

لأشرف الثوار.

النسر: رأيي مخلب ومنطقي منقار

النمر: نابي دعوتي .. وحجتي الأظفار.

الكلب : لست خائناً ولست بالغدار.

بل أنا أحمي صاحبي ، وأعقر الأشرار.

الجحش : نوبتي أنا بعد الأخ المنهار.

العربي : ليس لي شيء سوى الأعذار والنفي والإنكار

والعجز والإدبار

والابتهال ، مرغماً ، للواحد القهار

بأن يطيل عمر من يقصِّر الأعمار!

بالشكل إنسان أنا .. لكنني حمار.

الجحش : طارت نوبتي

وفخر قومي طار.

أي افتخار يا ترى .. من بعد هذا العار؟
مم نخشى ؟
الحكومات التى فى ثقبها
تفتح اسرائيل ممشى
لم تزل للفتح عطشى
تستزيد النبش نبشا !
وإذا مر عليها بيت شعر .. تتغشى !
تستحى وهى بوضع الفحش
أن تسمع فحشا !
مم نخشى ؟
أبصر الحكام أعشى
أكثر الحكام زهدا
يحسب البصقة قرشا
أطول الحكام سيفا
يتقى الخيفة خوفا
ويرى اللاشىء وحشا !
أوسع الحكام علما
لو مشى فى طلب العلم الى الصين
لما أفلح أن يصبح جحشا !
مم نخشى ؟
ليست الدولة والحاكم إلا
بئر بترول وكرشا
دولة لو مسها الكبريت .. طارت
حاكم لو مسه الدبوس .. فشا
هل رأيتم مثل هذا الغش غشا ؟!
مم نخشى؟
نملة لو عطست تكسح جيشا
وهباء لو تمطى كسلا يقلب عرشا !
فلماذا تبطش الدمية بالانسان بطشا ؟!
انهضوا...آن لهذا الحاكم المنفوش مثل الديك
أن يشبع نفشا
انهشوا الحاكم نهشا
واصنعوا من صولجان الحكم رفشا
واحفروا القبر عميقا
وجعلوا الكرسى نعشا !
***
الأسى آس لما نلقاه
والحزن حزين !
نزرع الأرض .. ونغفو جائعين
نحمل الماء .. ونمشى ظامئين
نخرج النفط
ولا دفء ولا ضوء لنا
إلا شر ارات الأمانى ومصابيح اليقين
وأمير المؤمنين منصف فى قسمة المال
فنصف لجواريه
ونصف لذويه الجائرين
وابنه - وهو جنين -
يتقاضى راتباأكبر من راتب أهلى أجمعين
فى مدى عشر سنين !
ربنا .. هل نحن من ماء مهين
وإبنه من (بيسبى كولا )؟!
ربنا .. هل نحن من وحل وطين
وابنه من (أسبرين) ؟!
ربنا .. فى أى دين
تملك النطفة فى البنك رصيدا،
وألوف الكادحين
يتسدينون لصرف الدائنين؟
أى دين
يجعل الحق لبيت واحد
فى بيت مال المسلمين
ولباقى المسلمين
صدقات المحسنين؟
رب هل من أجل
عشرين لقيطا ولواطيا
خلقت العالمين ؟
إن يكن هذا
فيا رب لماذا
لم تكرم قوم لوط؟
ولماذا لم تعلمنا السقوط ؟
ولماذا لم نجىء
من بين أفخاذ اللواتى
مثل اولاد الذين .. ؟؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المقطع الثالث
من اعداء الانسان | الشيطات
خاطرة مقتبسة من محاضرة لأبي عبد الرحمن خليل بن عبدالله الحمادي
#صوتيات
أُعلن الإضراب في دور البغاء.

البغايا قلن:

لم يبق لنا من شرف المهنة

إلا ألا د عاء!

إننا مهما أتسعنا

ضاق باب الرزق

من زحمة فسق الشركاء.

أبغايا نحن؟!

كلا.. أصبحت مهنتنا أكل هواء.

وكان العهر مقصورا

على جنس النساء.

ما الذي نصنعه؟

ما عاد في الدنيا حياء!

كلما جئنا لمبغى

فتح الأوغاد في جانبه مبغى

وسموه: اتحاد الأدباء!
يولد الناس جميعاً أبرياء.

فإذا ما دخلوا مختبر الدنيا

رماهم وفق مرماهم بأرحام النساء

في اتجاهين:

فأما أن يكونوا مستقيمين… وأما أن يكونوا رؤساء
كنت طفلا

عندما كان أبي يعمل جنديا

بجيش العاطلين!

لم يكن عندي خدين.

قيل لي

إن ابن عمي في عداد الميتين

وأخي الأكبر في منفاه، والثاني سجين.

لكنِ الدمعة في عين أبي

سر دفين.

كان رغم الخفض مرفوع الجبين.

غير أني، فجأة،

شاهدته يبكي بكاء الثاكلين!

قلت: ماذا يا أبي؟!

رد بصوت لا يبين:

ولدي.. مات أمير المؤمنين.

نازعتني حيرتي

قلت لنفسي:

يا ترى هل موته ليس كموت الآخرين؟!

كيف يبكيه أبي، الآن،

ولم يبكِ الضحايا الأقربين؟!

**

ها أنا ذا من بعد أعوام طوال

أشتهي لو أنني

كنت أبي منذ سنين.

كنت طفلاً..

لم أكن أفهم ما معنى

بكاء الفرِحِين!
نَظرَةٌ فابتِســـامةٌ فســلامٌ
فَكـــــــَلامٌ فمــوعدٌ فَلِــقاءُ
فَلــــقاءٌ يكـــــونُ مِـــــنْهُ دواءٌ
أو فِراقٌ يكون مِنهُ الداءُ

احمد شوقي
يَهونُ عَليْنا أن تُصابَ جُسومُنَا
و تَسْلَمْ أَعراضٌ لَنَا و عُقُولُ

المتنبي
حَسَدوا الفَتى إذْ لم يَنالو سَعْيَهُ
فالقَوْمُ أعداءٌ له و خُصومُ

سيف الدين الآمدي
رائعـةٌ كُلُّ فعـالِ الغربِ والأذنابِ

أمّـا أنا، فإنّني

مادامَ للحُريّـةِ انتسابي

فكُلُّ ما أفعَلُـهُ

نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ !

هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي

فليحصـدوا ما زَرَعـوا

إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي

وفي كُريّـاتِ دمـي

عَـولَمـةُ الخَـرابِ

هـا أ نـا ذ ا أقولُهـا .

أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا ..

أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ

بالقُبقـابِ :

نَعَـمْ .. أنا إرهابـي !

زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها

إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي .

لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ

بلْ مخالِبـي !

لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ

بـلْ أنيابـي !

وَلـنْ أعـودَ طيّباً

حـتّى أرى

شـريعـةَ ا لغابِ بِكُلِّ أهلِها

عائـدةً للغا بِ .
.
ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺧﺒﺰ ﻭﻻ ﻭﻗﻮﺩ.
ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺎﺀ.. ﻭﻻ ﺳﺪﻭﺩ
ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻟﺤﻢ.. ﻭﻻ ﺟﻠﻮﺩ
ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻧﻘﻮﺩ
ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻴﺸﻮﻥ ﺇﺫﻥ؟!
ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺣﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ!
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺤﺘﻠﻪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ
ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺤﺘﻠﻪ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ!
ﺃﻳﻦ ﺗﻌﻴﺸﻮﻥ ﺇﺫﻥ؟
ﻧﻌﻴﺶ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺰﻣﻦ!
ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﺡ
ﻭﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩ
ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻵﺗﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻭﺟﻮﺩ!
ﻓﻴﻢ ﺑﻘﺎﺅﻛﻢ ﺇﺫﻥ؟
ﺑﻘﺎﺅﻧﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ
ﻧﻌﻄﻲ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﺣﻘﻨﺔ،
ﻭﻧﻨﻌﺶ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻟﻜﻲ
ﻳﻈﻼ ﺷﻮﻛﺔ
ﻓﻲ ﻣﻘﻠﺔ ﺍﻟﺤﺴﻮﺩ