This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📖 #الدرس_الواحد_والأربعون_من_صحيح_البخاري.
[بين مغرب وعشاء - الدرس الأول]
في مركز السنة بمسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة.
الاثنين 2/ ربيع أول/ 1439.
📒 قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري الجعفي رحمه الله في كتابه «الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه»:
3 - كِتَابُ العِلْمِ
بَابُ مَنْ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالعِلْمِ
60 - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ عَارِمُ بْنُ الفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: تَخَلَّفَ عَنَّا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا فَأَدْرَكَنَا - وَقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصَّلاَةُ - وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ، فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: «وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ» مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا.
🕐 مدة الدرس 18:16
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/BnI2nQS6IV69tdEyMqNupK
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📖 #الدرس_الواحد_والأربعون_من_صحيح_البخاري.
[بين مغرب وعشاء - الدرس الأول]
في مركز السنة بمسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة.
الاثنين 2/ ربيع أول/ 1439.
📒 قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري الجعفي رحمه الله في كتابه «الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه»:
3 - كِتَابُ العِلْمِ
بَابُ مَنْ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالعِلْمِ
60 - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ عَارِمُ بْنُ الفَضْلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: تَخَلَّفَ عَنَّا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا فَأَدْرَكَنَا - وَقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصَّلاَةُ - وَنَحْنُ نَتَوَضَّأُ، فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: «وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ» مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا.
🕐 مدة الدرس 18:16
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/BnI2nQS6IV69tdEyMqNupK
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
Audio
دروس الشيخ عبد الحميد الزُّعكري حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚 #سلسلة_الفوائد_القيمة_قبل_الدروس
🕐 [سلسلة الفوائد القيمة قبل الدروس]
▪️للشيخ أبي محمد عبد الحميد الزعكري حفظه الله.
🗓بتاريخ 11 / ربيع الأول / 1439 هجرية.
فائدة قيمة بعنوان :
*📌ذكر بعض زنادقة الإسلام وبيان بعض طوامهم*
⌚️ المدة : 19:14
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗 رابط الشيخ على الفيسبوك.
https://www.facebook.com/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله: https://chat.whatsapp.com/BnI2nQS6IV69tdEyMqNupK
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚 #سلسلة_الفوائد_القيمة_قبل_الدروس
🕐 [سلسلة الفوائد القيمة قبل الدروس]
▪️للشيخ أبي محمد عبد الحميد الزعكري حفظه الله.
🗓بتاريخ 11 / ربيع الأول / 1439 هجرية.
فائدة قيمة بعنوان :
*📌ذكر بعض زنادقة الإسلام وبيان بعض طوامهم*
⌚️ المدة : 19:14
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗 رابط الشيخ على الفيسبوك.
https://www.facebook.com/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله: https://chat.whatsapp.com/BnI2nQS6IV69tdEyMqNupK
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#القصائد_الشعرية
*(القول الفصل في العذر بالجهل)*
1- سَأَلْتُ إِلَهِي الْعَوْنَ فِي كُلِّ حَالَةٍ... أَقُومُ بِهَا مِنْ صَالِحِ الْقَوْلِ وَالْعَمَلْ
2- وَأَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ إِنِّي بِغَيْرِهِ... لَمُنْقَطِعٌ فِي حَالِ حِلٍّ وَمُرْتَحَلْ
3- وَهَذَا مَقَالٌ فِيهِ حُكْمٌ مُفَصَّلٌ... لِمَنْ كَانَ لِلشِّرْكِ الْمَحَقَّقِ قَدْ فَعَلْ
4- فَقَدْ أَخْبَرَ اللهُ الْعَظِيمُ بِقَوْلِهِ... وَفِي مُحْكَمِ القُرْآنِ بِالْحَقِّ قَدْ نَزَلْ
5- وَلَمْ يُنْسَخِ الْحُكْمُ الْمُبَيّنُ مُطْلَقًا... وَيَظْهَرُ عَدْلُ اللهِ قُمْ حَقِّقِ الْجُمَلْ
6- فَمَا كَانَ تَعْذِيبٌ مِنَ اللهِ رَبِّنَا... لِقَوْمٍ طَغَوْا حَتَّى تَجِيءَ لَهُمْ رُسُلْ <1>
7- لِتَبْلِيغِ دِينِ اللهِ قَطْعًا لِعُذْرِهِمْ... وَإِظْهَارِ حَقٍّ مِنْ يُعَانِدُهُ سَفَلْ
8- فَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ كَافِرًا بِرَسُولِهِ... إِلِى نَارِ تَعْذِيبٍ وَلَيْسَ بِمُنْتَقَلْ <2>
9- وَمَنْ لَمْ تَصِلْهُ دَعْوَةٌ كَانَ حَالُهُ... اخْتِبَارًا بِيَوْمِ الْعَرْضِ حُكْمٌ لَنَا نَقَلْ
10- بِمُسْنَدِ شَيْبَانٍ إِمَامٌ قَدِ اهْتَدَى<3>... فَخُذْهَا هُدِيتَ الْخَيْرَ لَا تَبْتَغِ الْحِيَلْ
11- وَكُلُّهُمُ فِي حُكْمِنَا صَارَ كَافِرًا... وَمَنْ لَمْ يُكَفِّرْهُمْ فَحُكْمٌ بِهِ نَزَلْ
12- يُكَذِّبُ حُكْمَ اللهِ فِيهِمْ وَرُسْلَهُ... وَيَرْضَى بِطَاغُوتٍ فَبُعْدًا لِمَنْ سَفَلْ
13- وَإِنْ كَانَ مِمَّنْ يَعبُدُ اللهَ رَبَّنَا... شَهَادَةُ حَقٍّ قَالَهَا دُونَمَا خَجَلْ
14- وَلَكِنْ تَعَاطَى الشِّرْكَ وَالْكُفْرَ قَاصِدًا... فَكُفْرٌ بِهِ قَدْ قَامَ لَا نَبْتَغِي الْجَدَلْ
15- وَأحَدَاثُ عَهْدٍ يُعْذَرْون لِأَنَّهُم... تَغَطَّوا رِدَاءَ الْجَهْلِ لَمْ يَعْلَمُوا الْجُمَلْ
16- دَلِيلٌ أَتَى فِي ذَاتِ نَوْط<4>ٍ بِلَا خَفَا... فَهَلَّا قَرَأْتَ النَّصَّ مِنْ غَيْرِ مَا جَدَلْ
17- وَقَدْ أَخْرَجَ الشَّيْخَانِ فِي قِصَّةِ الَّذِي... يَقُولُ بِأَنْ يَذْرُوهُ فِي السَّهْلِ وَالْجَبَلْ
18- وَفِي قَوْلِهِ شَكٌّ بِقُدْرَةِ رَبِّهِ... ولَكِنَّهُ جَهْلٌ بِهِ يُعْذَرُ الزَّلَلْ
19- فَتَابَ عَلَيْهُ اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ... وأَدْخَلَهُ الْجَنَّاتِ مِنْ غَيْرِ مَا عَمَلْ <5>
20- وَزِدْ يَا هَدَاكَ اللهُ مَنْ كَانَ قَابِعًا... بِبَادِيَةٍ وَالْجَهْلُ فِيهِمْ وَمَا رَحَلْ
21- وَمَا كَانَ يَوْمًا مُعْرِضًا عَنْ تَعَلُّمٍ...وَمَا كَانَ إِعْرَاضٌ عَنِ الْقَوْلِ وَالْعَمَلْ
22- فَكُفْرُ ذَوِي الْإِعْرَاضِ حُكْمُ إِلَهِنَا<6>... فَحَاذِرْ سَبِيلَ الشِّرْكِ شَرٌّ بِهِمْ نَزَلْ
23- وَخُلْفٌ لِأَهْلِ الْعِلْمِ فِي عُذْرِ جَاهِلٍ... يُسَطِّرُهُ أَهْلُ الْعُلُومِ وَمَنْ نَقَلْ <7>
24- لَنَا عَنْهُمُ خَيْرُ الْمَذَاهِبِ سُطِّرَتْ... فَلَا تُنْكِرِ الْمَعْرُوفَ أَوْ تَتْبَعِ الْهَزَلْ
25- وأصلُ أصولِ الدينِ توحيدُ ربِّنا... بإجماعِ أهلِ العلمِ أصلحْ لِذِا الخَلَلْ
26- وتَكْفِيرُ أهلِ الكفرِ حقٌ مؤكدٌ... وتَكْفِيرُ أهلِ الحقِ خطبٌ به جَلَلْ
27- فَلَا تُكْفِرَنْ مَنْ كَانَ بِالْحَقِّ مُؤْمِنًا... سَبِيلُ خُرُوجٍ فَاسِدٍ يُورِثُ الخَطَلْ
_
1> { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِینَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولࣰا } [سُورَةُ الإِسۡرَاءِ: ١٥].
<2> عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ : " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ، وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ". أخرجه مسلم (153).
<3> عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : " أَرْبَعَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : رَجُلٌ أَصَمُّ لَا يَسْمَعُ شَيْئًا، وَرَجُلٌ أَحْمَقُ، وَرَجُلٌ هَرِمٌ، وَرَجُلٌ مَاتَ فِي فَتْرَةٍ، فَأَمَّا الْأَصَمُّ فَيَقُولُ : رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَسْمَعُ شَيْئًا، وَأَمَّا الْأَحْمَقُ فَيَقُولُ : رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَالصِّبْيَانُ يَحْذِفُونِي بِالْبَعْرِ، وَأَمَّا الْهَرِمُ فَيَقُولُ : رَبِّي لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَعْقِلُ شَيْئًا، وَأَمَّا الَّذِي مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ فَيَقُولُ : رَبِّ مَا أَتَانِي لَكَ رَسُولٌ، فَيَأْخُذُ مَوَاثِيقَهُمْ لَيُطِيعُنَّهُ، فَيُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنِ ادْخُلُوا النَّارَ ". قَالَ : " فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلَامًا ". رواه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني في (المسند) رقم (16301).
*(القول الفصل في العذر بالجهل)*
1- سَأَلْتُ إِلَهِي الْعَوْنَ فِي كُلِّ حَالَةٍ... أَقُومُ بِهَا مِنْ صَالِحِ الْقَوْلِ وَالْعَمَلْ
2- وَأَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ إِنِّي بِغَيْرِهِ... لَمُنْقَطِعٌ فِي حَالِ حِلٍّ وَمُرْتَحَلْ
3- وَهَذَا مَقَالٌ فِيهِ حُكْمٌ مُفَصَّلٌ... لِمَنْ كَانَ لِلشِّرْكِ الْمَحَقَّقِ قَدْ فَعَلْ
4- فَقَدْ أَخْبَرَ اللهُ الْعَظِيمُ بِقَوْلِهِ... وَفِي مُحْكَمِ القُرْآنِ بِالْحَقِّ قَدْ نَزَلْ
5- وَلَمْ يُنْسَخِ الْحُكْمُ الْمُبَيّنُ مُطْلَقًا... وَيَظْهَرُ عَدْلُ اللهِ قُمْ حَقِّقِ الْجُمَلْ
6- فَمَا كَانَ تَعْذِيبٌ مِنَ اللهِ رَبِّنَا... لِقَوْمٍ طَغَوْا حَتَّى تَجِيءَ لَهُمْ رُسُلْ <1>
7- لِتَبْلِيغِ دِينِ اللهِ قَطْعًا لِعُذْرِهِمْ... وَإِظْهَارِ حَقٍّ مِنْ يُعَانِدُهُ سَفَلْ
8- فَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ كَافِرًا بِرَسُولِهِ... إِلِى نَارِ تَعْذِيبٍ وَلَيْسَ بِمُنْتَقَلْ <2>
9- وَمَنْ لَمْ تَصِلْهُ دَعْوَةٌ كَانَ حَالُهُ... اخْتِبَارًا بِيَوْمِ الْعَرْضِ حُكْمٌ لَنَا نَقَلْ
10- بِمُسْنَدِ شَيْبَانٍ إِمَامٌ قَدِ اهْتَدَى<3>... فَخُذْهَا هُدِيتَ الْخَيْرَ لَا تَبْتَغِ الْحِيَلْ
11- وَكُلُّهُمُ فِي حُكْمِنَا صَارَ كَافِرًا... وَمَنْ لَمْ يُكَفِّرْهُمْ فَحُكْمٌ بِهِ نَزَلْ
12- يُكَذِّبُ حُكْمَ اللهِ فِيهِمْ وَرُسْلَهُ... وَيَرْضَى بِطَاغُوتٍ فَبُعْدًا لِمَنْ سَفَلْ
13- وَإِنْ كَانَ مِمَّنْ يَعبُدُ اللهَ رَبَّنَا... شَهَادَةُ حَقٍّ قَالَهَا دُونَمَا خَجَلْ
14- وَلَكِنْ تَعَاطَى الشِّرْكَ وَالْكُفْرَ قَاصِدًا... فَكُفْرٌ بِهِ قَدْ قَامَ لَا نَبْتَغِي الْجَدَلْ
15- وَأحَدَاثُ عَهْدٍ يُعْذَرْون لِأَنَّهُم... تَغَطَّوا رِدَاءَ الْجَهْلِ لَمْ يَعْلَمُوا الْجُمَلْ
16- دَلِيلٌ أَتَى فِي ذَاتِ نَوْط<4>ٍ بِلَا خَفَا... فَهَلَّا قَرَأْتَ النَّصَّ مِنْ غَيْرِ مَا جَدَلْ
17- وَقَدْ أَخْرَجَ الشَّيْخَانِ فِي قِصَّةِ الَّذِي... يَقُولُ بِأَنْ يَذْرُوهُ فِي السَّهْلِ وَالْجَبَلْ
18- وَفِي قَوْلِهِ شَكٌّ بِقُدْرَةِ رَبِّهِ... ولَكِنَّهُ جَهْلٌ بِهِ يُعْذَرُ الزَّلَلْ
19- فَتَابَ عَلَيْهُ اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ... وأَدْخَلَهُ الْجَنَّاتِ مِنْ غَيْرِ مَا عَمَلْ <5>
20- وَزِدْ يَا هَدَاكَ اللهُ مَنْ كَانَ قَابِعًا... بِبَادِيَةٍ وَالْجَهْلُ فِيهِمْ وَمَا رَحَلْ
21- وَمَا كَانَ يَوْمًا مُعْرِضًا عَنْ تَعَلُّمٍ...وَمَا كَانَ إِعْرَاضٌ عَنِ الْقَوْلِ وَالْعَمَلْ
22- فَكُفْرُ ذَوِي الْإِعْرَاضِ حُكْمُ إِلَهِنَا<6>... فَحَاذِرْ سَبِيلَ الشِّرْكِ شَرٌّ بِهِمْ نَزَلْ
23- وَخُلْفٌ لِأَهْلِ الْعِلْمِ فِي عُذْرِ جَاهِلٍ... يُسَطِّرُهُ أَهْلُ الْعُلُومِ وَمَنْ نَقَلْ <7>
24- لَنَا عَنْهُمُ خَيْرُ الْمَذَاهِبِ سُطِّرَتْ... فَلَا تُنْكِرِ الْمَعْرُوفَ أَوْ تَتْبَعِ الْهَزَلْ
25- وأصلُ أصولِ الدينِ توحيدُ ربِّنا... بإجماعِ أهلِ العلمِ أصلحْ لِذِا الخَلَلْ
26- وتَكْفِيرُ أهلِ الكفرِ حقٌ مؤكدٌ... وتَكْفِيرُ أهلِ الحقِ خطبٌ به جَلَلْ
27- فَلَا تُكْفِرَنْ مَنْ كَانَ بِالْحَقِّ مُؤْمِنًا... سَبِيلُ خُرُوجٍ فَاسِدٍ يُورِثُ الخَطَلْ
_
1> { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِینَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولࣰا } [سُورَةُ الإِسۡرَاءِ: ١٥].
<2> عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ : " وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ، ثُمَّ يَمُوتُ، وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ". أخرجه مسلم (153).
<3> عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : " أَرْبَعَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : رَجُلٌ أَصَمُّ لَا يَسْمَعُ شَيْئًا، وَرَجُلٌ أَحْمَقُ، وَرَجُلٌ هَرِمٌ، وَرَجُلٌ مَاتَ فِي فَتْرَةٍ، فَأَمَّا الْأَصَمُّ فَيَقُولُ : رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَسْمَعُ شَيْئًا، وَأَمَّا الْأَحْمَقُ فَيَقُولُ : رَبِّ لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَالصِّبْيَانُ يَحْذِفُونِي بِالْبَعْرِ، وَأَمَّا الْهَرِمُ فَيَقُولُ : رَبِّي لَقَدْ جَاءَ الْإِسْلَامُ وَمَا أَعْقِلُ شَيْئًا، وَأَمَّا الَّذِي مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ فَيَقُولُ : رَبِّ مَا أَتَانِي لَكَ رَسُولٌ، فَيَأْخُذُ مَوَاثِيقَهُمْ لَيُطِيعُنَّهُ، فَيُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنِ ادْخُلُوا النَّارَ ". قَالَ : " فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلَامًا ". رواه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني في (المسند) رقم (16301).
<4> عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا خَرَجَ إِلَى حُنَيْنٍ مَرَّ بِشَجَرَةٍ لِلْمُشْرِكِينَ يُقَالُ لَهَا : ذَاتُ أَنْوَاطٍ . يُعَلِّقُونَ عَلَيْهَا أَسْلِحَتَهُمْ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سُبْحَانَ اللَّهِ، هَذَا كَمَا قَالَ قَوْمُ مُوسَى : { اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ } وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ". أخرجه الترمذي (2180) وأحمد (21897).
<5>عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَّ رَجُلًا كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالًا، فَقَالَ لِبَنِيهِ لَمَّا حُضِرَ : أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ ؟ قَالُوا : خَيْرَ أَبٍ. قَالَ : فَإِنِّي لَمْ أَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ، فَإِذَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي، ثُمَّ اسْحَقُونِي، ثُمَّ ذَرُّونِي فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ. فَفَعَلُوا، فَجَمَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ : مَا حَمَلَكَ ؟ قَالَ : مَخَافَتُكَ. فَتَلَقَّاهُ بِرَحْمَتِهِ ". البخاري (3478) ومسلم (2757).
<6> {وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ عَمَّاۤ أُنذِرُوا۟ مُعۡرِضُونَ } [سُورَةُ الأَحۡقَافِ: ٣].
<7> وممن ذكر الخلاف في المسألة الإمام ابن عبدالبر والعلامة الشنقيطي والإمام ابن عثيمين وشيخنا العباد وشيخنا الوادعي وشيخنا الحجوري وغيرهم رحم الله الجميع.
أبو محمد عبدالحميد بن يحيى الزُّعكري
القاهرة 15 رجب 1444
<5>عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَّ رَجُلًا كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالًا، فَقَالَ لِبَنِيهِ لَمَّا حُضِرَ : أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ ؟ قَالُوا : خَيْرَ أَبٍ. قَالَ : فَإِنِّي لَمْ أَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ، فَإِذَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي، ثُمَّ اسْحَقُونِي، ثُمَّ ذَرُّونِي فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ. فَفَعَلُوا، فَجَمَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ : مَا حَمَلَكَ ؟ قَالَ : مَخَافَتُكَ. فَتَلَقَّاهُ بِرَحْمَتِهِ ". البخاري (3478) ومسلم (2757).
<6> {وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ عَمَّاۤ أُنذِرُوا۟ مُعۡرِضُونَ } [سُورَةُ الأَحۡقَافِ: ٣].
<7> وممن ذكر الخلاف في المسألة الإمام ابن عبدالبر والعلامة الشنقيطي والإمام ابن عثيمين وشيخنا العباد وشيخنا الوادعي وشيخنا الحجوري وغيرهم رحم الله الجميع.
أبو محمد عبدالحميد بن يحيى الزُّعكري
القاهرة 15 رجب 1444
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔷🔶🔷
🔶🔶
🔷
#القصائد_الشعرية
▪️للشيخ الوالد أبي محمد عبدالحميد الزعكري حفظه الله
📢 مسجد الصحابة بالغيضة, المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الاثنين 15 / رجب / 1444 هجرية.
1- *(القول الفصل في العذر بالجهل)*
⌚️المدة الزمنية: 05:45
https://t.me/A_lzoukory
🔶🔷🔶🔷🔶
🌍 الـمـوقـع الرسمي للشيخ https://alzoukory.com/
🔗 رابط الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367
📲 للإنضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله: https://chat.whatsapp.com/BnI2nQS6IV69tdEyMqNupK
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔶🔶
🔷
#القصائد_الشعرية
▪️للشيخ الوالد أبي محمد عبدالحميد الزعكري حفظه الله
📢 مسجد الصحابة بالغيضة, المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الاثنين 15 / رجب / 1444 هجرية.
1- *(القول الفصل في العذر بالجهل)*
⌚️المدة الزمنية: 05:45
https://t.me/A_lzoukory
🔶🔷🔶🔷🔶
🌍 الـمـوقـع الرسمي للشيخ https://alzoukory.com/
🔗 رابط الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367
📲 للإنضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله: https://chat.whatsapp.com/BnI2nQS6IV69tdEyMqNupK
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com