الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه اما بعد فهذا رد علی دعوة, الدجال ناصر اليماني الی المحاورة والمناظرة 20 رمضان 1437
https://t.me/A_lzoukory
https://t.me/A_lzoukory
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
بسم الله الرحمن الرحيم
تفريغ رد الشيخ عبدالحميد الحجوري على المدعوا ناصر اليماني
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ففي صباح هذا اليوم السبت الموافق العشرين من شهر رمضان لعام 1437وقفت على دعوة للحوار من ناصر ناصر اليماني مدعي المهدوية وقد بينت في إصدارات سابقة أن هذا الرجل سائر على طريق الدجالين الكذابين وذلك من أمور منها ما أخرجه الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول {يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم بأحاديث لا تعرفونها أنتم ولا أباؤكم فإياكم وإياهم أن يفتنونكم ويضلونكم }ومن دعاويه الباطلة أن هناك نجم يقال له سقر إذا ظهر يكون كذا وكذا بينما سقر هي من أسماء النار بإجماع المفسرين بإجماع العلماء . الأمر الذي يليه أنه يزعم أن الدجال هو الشيطان يخالف إجماع المفسرين وإجماع علماء أهل السنة والجماعة بل وعلماء المسلمين إلا من أنكر الدجال وأيضا يطعن في نقلت أخبار رسول الله –صلى الله عليه وسلم –ويشكك فيهم ويزعم أن هذه المرويات قد تكون من طرق المنافقين والمعلوم عند أهل السنة والجماعة وعند من له بصيرة أن علماء الحديث ونقلت الأخبار قد علمت عدالتهم ودونك عبارات العلماء فيهم مما يبين أنهم غير جهال ثم أيضا إن نقلت الحديث هم نقلت القرآن فطعن هذا الرجل في نقلت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هو طعن في القرآن الذي يدعي أنه يحاور به الذي يليه أن هذا الرجل يزعم أنه جاءه وحي من الله صرح بهذه العبارة أو بنحوها على إنشاء موقع في التواصل الإجتماعي وأصبح يفسر القرآن بمحض رأيه لا بعودة إلا كتب أهل العلم كتفسير ابن كثير الذي هو أصح التفاسير أو تفسير بن جرير الطبري الذي هو من أوسع التفاسير والعودة كذلك إلا تفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة وتفسير القرآن بآثار السلف وتفسير القرآن بلغة العرب وإنما يفسر القرآن بمحض رآيه وهواه وإدعائه الباطل ثم إن هذا الذي يدعي المهدوية يخالف ما عليه أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في بيان حال المهدي المنتظر الذي يملآ الله عز وجل في عهده الأرض قسطا أو عدلا كما ملئت قسطا وجورا وهذا الرجل طرقه طريق الجائرين طريقة الجائرين إذ هو يخالف هدي سيد المرسلين –صلى الله عليه وسلم –محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ثم أيضا إنه يستخدم صور ذوات الأرواح وهذه بحد ذاتها تبين أنه ليس المهدي فإن المهدي بعيد عن التصوير فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المصور وقال النبي صلى الله عليه وسلم {لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة }المهم أن ضلا لات هذا الرجل كثيرة ولا ينطلي تلبيسه إلا على من لا يعقل حقيقة الدجالين الكذابين ولا ينطلي تلبيسه إلا على الجهال والمجانين الذين يهرعون خلف الدنيا الفانية الزائلة فأنا أدعو جميع المسلمين أن يتقوا الله عز وجل وأن يراجعوا دينهم وأن يتعلموا سنة نبيهم –صلى الله عليه وسلم –ويتعلموا كلام الله عزوجل وما يتعلق به من التفسير والبيان بعيدا عن الهذيان بعيدا عن التحديات التي لا تقوم على أساس إنما هو الكلام الفارغ فهذا عندنا دجال لا ينطلي الأمر فيه ولا يلتبس الشك فيه ونوضح هذا ونبينه للمسلمين وكان تسجيل هذه المادة في مكة المكرمة شرفها الله وحرسها وحرس جميع بلاد المسلمين بعد فجر يوم السبت الذي تقدم ذكر تأريخه وهو العشرون من شهر رمضان بعام سبعة وثلاثين وأربعمائة وألف والحمد لله رب العالمين.
فرغه :أبوحاتم حمزة الإدريسي المغربي وفقه الله تعالى للخير
تفريغ رد الشيخ عبدالحميد الحجوري على المدعوا ناصر اليماني
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ففي صباح هذا اليوم السبت الموافق العشرين من شهر رمضان لعام 1437وقفت على دعوة للحوار من ناصر ناصر اليماني مدعي المهدوية وقد بينت في إصدارات سابقة أن هذا الرجل سائر على طريق الدجالين الكذابين وذلك من أمور منها ما أخرجه الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول {يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم بأحاديث لا تعرفونها أنتم ولا أباؤكم فإياكم وإياهم أن يفتنونكم ويضلونكم }ومن دعاويه الباطلة أن هناك نجم يقال له سقر إذا ظهر يكون كذا وكذا بينما سقر هي من أسماء النار بإجماع المفسرين بإجماع العلماء . الأمر الذي يليه أنه يزعم أن الدجال هو الشيطان يخالف إجماع المفسرين وإجماع علماء أهل السنة والجماعة بل وعلماء المسلمين إلا من أنكر الدجال وأيضا يطعن في نقلت أخبار رسول الله –صلى الله عليه وسلم –ويشكك فيهم ويزعم أن هذه المرويات قد تكون من طرق المنافقين والمعلوم عند أهل السنة والجماعة وعند من له بصيرة أن علماء الحديث ونقلت الأخبار قد علمت عدالتهم ودونك عبارات العلماء فيهم مما يبين أنهم غير جهال ثم أيضا إن نقلت الحديث هم نقلت القرآن فطعن هذا الرجل في نقلت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هو طعن في القرآن الذي يدعي أنه يحاور به الذي يليه أن هذا الرجل يزعم أنه جاءه وحي من الله صرح بهذه العبارة أو بنحوها على إنشاء موقع في التواصل الإجتماعي وأصبح يفسر القرآن بمحض رأيه لا بعودة إلا كتب أهل العلم كتفسير ابن كثير الذي هو أصح التفاسير أو تفسير بن جرير الطبري الذي هو من أوسع التفاسير والعودة كذلك إلا تفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة وتفسير القرآن بآثار السلف وتفسير القرآن بلغة العرب وإنما يفسر القرآن بمحض رآيه وهواه وإدعائه الباطل ثم إن هذا الذي يدعي المهدوية يخالف ما عليه أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في بيان حال المهدي المنتظر الذي يملآ الله عز وجل في عهده الأرض قسطا أو عدلا كما ملئت قسطا وجورا وهذا الرجل طرقه طريق الجائرين طريقة الجائرين إذ هو يخالف هدي سيد المرسلين –صلى الله عليه وسلم –محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ثم أيضا إنه يستخدم صور ذوات الأرواح وهذه بحد ذاتها تبين أنه ليس المهدي فإن المهدي بعيد عن التصوير فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المصور وقال النبي صلى الله عليه وسلم {لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة }المهم أن ضلا لات هذا الرجل كثيرة ولا ينطلي تلبيسه إلا على من لا يعقل حقيقة الدجالين الكذابين ولا ينطلي تلبيسه إلا على الجهال والمجانين الذين يهرعون خلف الدنيا الفانية الزائلة فأنا أدعو جميع المسلمين أن يتقوا الله عز وجل وأن يراجعوا دينهم وأن يتعلموا سنة نبيهم –صلى الله عليه وسلم –ويتعلموا كلام الله عزوجل وما يتعلق به من التفسير والبيان بعيدا عن الهذيان بعيدا عن التحديات التي لا تقوم على أساس إنما هو الكلام الفارغ فهذا عندنا دجال لا ينطلي الأمر فيه ولا يلتبس الشك فيه ونوضح هذا ونبينه للمسلمين وكان تسجيل هذه المادة في مكة المكرمة شرفها الله وحرسها وحرس جميع بلاد المسلمين بعد فجر يوم السبت الذي تقدم ذكر تأريخه وهو العشرون من شهر رمضان بعام سبعة وثلاثين وأربعمائة وألف والحمد لله رب العالمين.
فرغه :أبوحاتم حمزة الإدريسي المغربي وفقه الله تعالى للخير
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد فما يذكر فيما يسمى بجمعة القضاء لا أصل له في وحي الله تعالی وإنما هو من البدع المحدثة التي ما أنزل الله بها من سلطان وإنما جائت من قبل الوضاعين الكذابين ((من صلى في آخرِ جمعةٍ من رمضانَ, الخمسَ صلواتٍ المفروضةَ في اليومِ والليلةِ, قضت عنه ما أخل به من صلاةِ سنتِه .))
وهذا الحديث قد بين العلماء ضعفه بل وضعه وأنه مكذوب علی رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بل ويخالف أصول الإسلام والسنة وفي دعوة الی ترك الصالحات وغير ذلك من الفرائض الواجبات.
وقد سمعت إنكاره والحكم بوضعه من شيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى.
من أقوال العلماء في ذلك : 1. قال الشوكاني رحمه الله : "حديث ( من صلى في آخر جمعة من رمضان الخمس الصلوات المفروضة في اليوم والليلة قضت عنه ما أخل به من صلاة سنَته ) : هذا موضوع لا إشكال فيه ، ولم أجده في شيء من الكتب التي جمع مصنفوها فيها الأحاديث الموضوعة ، ولكنه اشتهر عند جماعة من المتفقهة بمدينة " صنعاء " في عصرنا هذا ، وصار كثير منهم يفعلون ذلك ! ولا أدري مَن وضعه لهم ، فقبَّح الله الكذابين" انتهى . " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة " ( ص 54 ) . 2. وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : "الصلاة عبادة ، والأصل فيها : التوقيف ، وطلب قضائها وبيانه : تشريع ، وذلك لا يصح أن يرجع فيه إلا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والإجماع المستند إليهما ، أو إلى أحدهما ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ، ولا عن أئمة الهدى رحمهم الله : أنهم صلوا هذه الصلاة أو أمروا بها وحثوا عليها ، أو رغبوا فيها ، ولو كانت ثابتة لعرفها أصحابه رضي الله عنهم ، ونقلوها إلينا ، وأرشد إليها أئمة الهدى من بعدهم ، لكن لم يثبت ذلك عن أحد منهم قولاً أو فعلاً ؛ فدل ذلك على أن ما ذكر في السؤال من صلاة " القضاء العمري " : بدعة في الشرع لم يأذن به الله ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) – متفق عليه - ، وإنما الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقضى من الصلوات ما فات الإنسان لنوم أو نسيان حتى خرج وقته ، وبيَّن لنا أن نصليها نفسها إذا استيقظنا أو تذكرناها ، لا في آخر جمعة من رمضان" انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 8 / 167 ، 168 ) . الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
ال ابن باز رحمه الله تعالى : كما في موقعه الرسمي.
هذا خبرٌ موضوع مكذوب على النبي -صلى الله عليه وسلم- لا أساس له من الصحة كل هذا كذب، من فاتته صلاة إن كان عن نوم أو نسيان فليصليها وليقضها، أما إن كان تعمد ترك الصلاة، فهذا عليه التوبة إلى الله إن قضاها فلا بأس، وإلا فلا يلزمه القضاء التوبة تكفي إذا تاب إلى الله وندم على ما ترك من الصلاة كفى؛ لأن ترك الصلاة كفرٌ أكبر، والكفر يكفي فيه التوبة، يقول الله سبحانه: قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَِ (38) سورة الأنفال. فمن ترك الصلاة عامداً كفر بذلك، وإن جحد وجوبها كفر بالإجماع -نعوذ بالله من ذلك- والواجب عليه التوبة في ذلك. أما إن كان عن نسيان أو نوم، فهذا متى ذكر أواستيقظ يبادر ويصلي الصلاة والحمد لله. جزاكم الله خيراً
3. وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : هناك جماعة من الناس عندهم عادة في رمضان وهي صلاتهم الفروض الخمسة بعد صلاة آخر جمعة ويقولون : إنهاء قضاء عن أي فرض من هذه الفروض لم يصله الإنسان أو نسيه في رمضان ، فما حكم هذه الصلاة ؟ . فأجاب : "الحكم في هذه الصلاة : أنها من البدع ، وليس لها أصل في الشريعة الإسلامية ، وهي لا تزيد الإنسان من ربه إلا بُعداً ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار) فالبدع وإن استحسنها مبتدعوها ورأوها حسنة في نفوسهم : فإنها سيئة عند الله عز وجل ؛ لأن نبيه صلى الله عليه وسلم يقول : (كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار) وهذه الصلوات الخمس التي يقضيها الإنسان في آخر جمعة من رمضان : لا أصل لها في الشرع ، ثم إننا نقول : هل لم يخلَّ هذا الإنسان إلا في خمس صلوات فقط ؟! ربما أنه أخل في عدة أيام لا في عدة صلوات . والمهم : أن الإنسان ما علم أنه مخلٌّ فيه : فعليه قضاؤه متى علم ذلك ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها) – متفق عليه - وأما أن الإنسان يفعل هذه الصلوات الخمس احتياطاً - كما يزعمون - : فإن هذا منكر ولا يجوز" انتهى . " مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 12 / 227 ، 228 ) . 4. وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : قرأتُ حديثاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيه : (من فاتته صلاة في عُمُره ولم يحصها فليقم في آخر جمعة من ر
وهذا الحديث قد بين العلماء ضعفه بل وضعه وأنه مكذوب علی رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بل ويخالف أصول الإسلام والسنة وفي دعوة الی ترك الصالحات وغير ذلك من الفرائض الواجبات.
وقد سمعت إنكاره والحكم بوضعه من شيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى.
من أقوال العلماء في ذلك : 1. قال الشوكاني رحمه الله : "حديث ( من صلى في آخر جمعة من رمضان الخمس الصلوات المفروضة في اليوم والليلة قضت عنه ما أخل به من صلاة سنَته ) : هذا موضوع لا إشكال فيه ، ولم أجده في شيء من الكتب التي جمع مصنفوها فيها الأحاديث الموضوعة ، ولكنه اشتهر عند جماعة من المتفقهة بمدينة " صنعاء " في عصرنا هذا ، وصار كثير منهم يفعلون ذلك ! ولا أدري مَن وضعه لهم ، فقبَّح الله الكذابين" انتهى . " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة " ( ص 54 ) . 2. وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : "الصلاة عبادة ، والأصل فيها : التوقيف ، وطلب قضائها وبيانه : تشريع ، وذلك لا يصح أن يرجع فيه إلا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والإجماع المستند إليهما ، أو إلى أحدهما ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ، ولا عن أئمة الهدى رحمهم الله : أنهم صلوا هذه الصلاة أو أمروا بها وحثوا عليها ، أو رغبوا فيها ، ولو كانت ثابتة لعرفها أصحابه رضي الله عنهم ، ونقلوها إلينا ، وأرشد إليها أئمة الهدى من بعدهم ، لكن لم يثبت ذلك عن أحد منهم قولاً أو فعلاً ؛ فدل ذلك على أن ما ذكر في السؤال من صلاة " القضاء العمري " : بدعة في الشرع لم يأذن به الله ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) – متفق عليه - ، وإنما الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقضى من الصلوات ما فات الإنسان لنوم أو نسيان حتى خرج وقته ، وبيَّن لنا أن نصليها نفسها إذا استيقظنا أو تذكرناها ، لا في آخر جمعة من رمضان" انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 8 / 167 ، 168 ) . الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
ال ابن باز رحمه الله تعالى : كما في موقعه الرسمي.
هذا خبرٌ موضوع مكذوب على النبي -صلى الله عليه وسلم- لا أساس له من الصحة كل هذا كذب، من فاتته صلاة إن كان عن نوم أو نسيان فليصليها وليقضها، أما إن كان تعمد ترك الصلاة، فهذا عليه التوبة إلى الله إن قضاها فلا بأس، وإلا فلا يلزمه القضاء التوبة تكفي إذا تاب إلى الله وندم على ما ترك من الصلاة كفى؛ لأن ترك الصلاة كفرٌ أكبر، والكفر يكفي فيه التوبة، يقول الله سبحانه: قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَِ (38) سورة الأنفال. فمن ترك الصلاة عامداً كفر بذلك، وإن جحد وجوبها كفر بالإجماع -نعوذ بالله من ذلك- والواجب عليه التوبة في ذلك. أما إن كان عن نسيان أو نوم، فهذا متى ذكر أواستيقظ يبادر ويصلي الصلاة والحمد لله. جزاكم الله خيراً
3. وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : هناك جماعة من الناس عندهم عادة في رمضان وهي صلاتهم الفروض الخمسة بعد صلاة آخر جمعة ويقولون : إنهاء قضاء عن أي فرض من هذه الفروض لم يصله الإنسان أو نسيه في رمضان ، فما حكم هذه الصلاة ؟ . فأجاب : "الحكم في هذه الصلاة : أنها من البدع ، وليس لها أصل في الشريعة الإسلامية ، وهي لا تزيد الإنسان من ربه إلا بُعداً ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار) فالبدع وإن استحسنها مبتدعوها ورأوها حسنة في نفوسهم : فإنها سيئة عند الله عز وجل ؛ لأن نبيه صلى الله عليه وسلم يقول : (كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار) وهذه الصلوات الخمس التي يقضيها الإنسان في آخر جمعة من رمضان : لا أصل لها في الشرع ، ثم إننا نقول : هل لم يخلَّ هذا الإنسان إلا في خمس صلوات فقط ؟! ربما أنه أخل في عدة أيام لا في عدة صلوات . والمهم : أن الإنسان ما علم أنه مخلٌّ فيه : فعليه قضاؤه متى علم ذلك ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها) – متفق عليه - وأما أن الإنسان يفعل هذه الصلوات الخمس احتياطاً - كما يزعمون - : فإن هذا منكر ولا يجوز" انتهى . " مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 12 / 227 ، 228 ) . 4. وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : قرأتُ حديثاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيه : (من فاتته صلاة في عُمُره ولم يحصها فليقم في آخر جمعة من ر
مضان وليصل أربع ركعات بتشهد واحد ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب ، وسورة القدر خمس عشرة مرة ، وسورة الكوثر كذلك ، ويقول في النية : نويت أصلي أربع ركعات كفارة لما فاتتني من الصلاة" ) ! فما مدى صحة هذا الحديث ؟ . فأجاب : "هذا لا أصل له في سنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم ، الذي ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) – متفق عليه - الصلوات التي تركتها فيما سبق : إذا كنت تركتها لأجل نوم - مثلا - أو إغماء أو لعذر ظننت أنه يجيز لك تأخيرها : فالواجب عليك أن تقضيها ، وأن تصليها مرتبة ، فإذا كنت تركتها متعمِّداً : فالصحيح من قولي العلماء : أن عليك التوبة إلى الله ؛ لأن من ترك الصلاة متعمداً : فأمره خطير ، حتى ولو لم يجحد وجوبها ، فإن الصحيح أنه يكفر بذلك ، فعليك أن تتوب إلى الله إن كنت تركتها متعمداً ، وأن تحافظ على الصلاة في مستقبلك ، والله يتوب على من تاب . أما إن كنت تركتها من نوم أو إغماء ، أو غير ذلك مما حال بينك وبين أدائها في وقتها : فإنك تقضيها ولا بدَّ ، أما أن تصلي هذه الصلاة التي ذكرتها في آخر رمضان على هذه الصفة : هذا لا أصل له من دين الإسلام ، ولا يكفر عنك الصلوات التي تركتها" انتهى . " مجموع فتاوى الشيخ صالح الفوزان " ( 1 / 303 ، 304 ) .
والذين تكلموا عليه بالرد كثير منهم شيخنا الحجوري وغيره لكن هذا نقل عن عجالة تعليم للجاهل وتذكير للغافل
كتبه أبو محمد عبدالحميد الحجوري
مكة المكرمة 25 رمضان 1437
والذين تكلموا عليه بالرد كثير منهم شيخنا الحجوري وغيره لكن هذا نقل عن عجالة تعليم للجاهل وتذكير للغافل
كتبه أبو محمد عبدالحميد الحجوري
مكة المكرمة 25 رمضان 1437
((أقتدي ولا أبتدي))
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم)).
وبحمد الله تعالی في هذه الليلة ليلة السابع والعشرين من رمضان 1437 ولدت لي بنت, واسميتها ((سارة)) باسم زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام فالله تعالی أسأل أن ينبتها نباتا حسنا وان يبارك فيها.
عبدالحميد الحجوري مكة المكرمة حرسها الله 27 رمضان 1437
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم)).
وبحمد الله تعالی في هذه الليلة ليلة السابع والعشرين من رمضان 1437 ولدت لي بنت, واسميتها ((سارة)) باسم زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام فالله تعالی أسأل أن ينبتها نباتا حسنا وان يبارك فيها.
عبدالحميد الحجوري مكة المكرمة حرسها الله 27 رمضان 1437
من باب الفائدة هذا الحديث :
إنَّ من أعظَمِ الأمانةِ عندَ اللَّهِ يومَ القيامةِ الرَّجلَ يُفضي إلى امرأتِهِ وتُفضي إليْهِ ثمَّ ينشُرُ سرَّها
أخرجه مسلم
⤴️ضعفه الذهبي فهو من طريق عمر بن حمزة وهو ضعيف
إنَّ من أعظَمِ الأمانةِ عندَ اللَّهِ يومَ القيامةِ الرَّجلَ يُفضي إلى امرأتِهِ وتُفضي إليْهِ ثمَّ ينشُرُ سرَّها
أخرجه مسلم
⤴️ضعفه الذهبي فهو من طريق عمر بن حمزة وهو ضعيف
قال البيهقي في شعب الإيمان (6642): (حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَسَّامٍ ، حَدَّثَنِي صَالِحٌ الْمُرِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : " ثَمَانِ آيَاتٍ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ هِيَ خَيْرٌ لِهَذِهِ الأُمَّةِ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَغَرَبَتْ ، أَوَّلُهُنَّ : يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ سورة النساء آية 26 ثَلاثًا مُتَتَابِعَاتٍ ، وَالرَّابِعَةُ : إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا سورة النساء آية 31 ، وَالْخَامِسَةُ : إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا سورة النساء آية 40 الآيَةَ ، وَالسَّادِسَةُ : وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا سورة النساء آية 110 ، وَالسَّابِعَةُ : إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ سورة النساء آية 116 الآيَةَ ، وَالثَّامِنَةُ : وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ سورة النساء آية 152 الآيَةَ . فَأَخْبِرْهُمْ ، ثُمَّ أَقْبَلَ يُفَسِّرُهَا ابْنُ عَبَّاسٍ فِي آخِرِ الآيَةِ : وَكَانَ اللَّهُ لِلَّذِينَ عَمِلُوا مِنَ الذُّنُوبِ غَفُورًا رَحِيمًا " .
الأثر ضعيف سندا عظيم متنا وكل آية فيها من البشارات للمؤمن ما تقر به نفسه فأسأل الله أن نكون من أهل القرآن.
الأثر ضعيف سندا عظيم متنا وكل آية فيها من البشارات للمؤمن ما تقر به نفسه فأسأل الله أن نكون من أهل القرآن.
( بيان خطر الفكر الضال المتمثل في الدواعش والروافض الناتج عن الجهل والغلو علی بلاد الإسلام )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد فما يقع علی الأمة الإسلامية من الخوارج الممثلة في داعش والقاعدة ومن الروافض لمن الأمور المحزنة لأنها تضرب في الأمة باسم الإسلام وهم عنه ببعيد أما الرافضة فكفرهم معلوم ضرورة عند كل من علم عقيد السلف أصحاب الحديث.
وأما الخوارج فهم من اضل الطوائف ولا أعلم رسول الله صلی الله عليه وسلم تكلم عن طائفة مثلها فبين أوصافهم وجلاها.
كما في آخر كتاب الزكاة من صحيح الإمام مسلم وغيره من المراجع.
وخطر الخوارج علی الدين وأهله عظيم ومن أظهر أوصافهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : يقتلون أهل الإسلام ويتركون, أهل الأوثان وذلك
🔴 لجهلهم.
🔴 وغلوهم .
🔴 وفساد عقيدتهم.
🔴 وبعدهم عن العلم و العلماء.
فمن هنا أدعو المسلمين إلی تعلم العقيدة الصحيحة وعدم الاغترار بأصحاب العقائد الفاسدة من الخوارج والروافض
وما حصلت من التفجيرات يوم أمس 29 رمضان 1437 في بلد الحرمين الشريفين لمن الأمور المنكرة شرعا وعقلا لما فيها من
🔵 مخالفة كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
🔵 وترويع الآمنين.
🔵 وقتل الأبرياء.
🔵 وغير ذلك مثل محاولة الاعتداء على المستأمنين.
🔵 وأشد ها الاعتداء على مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حرم المدينة النبوية ليظهر حقد الدواعش ومن يدفعهم علی بلاد الإسلام وانظر ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن المدينة
🔘 قال صلى الله عليه وسلم:
*«لاَ يَكِيدُ أَهْلَ المَدِينَةِ أَحَدٌ، إِلَّا انْمَاعَ كَمَا يَنْمَاعُ المِلْحُ فِي المَاءِ»*
رواه البخاري (1877)
🔘 وقال: *«وَلَا يُرِيدُ أَحَدٌ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِسُوءٍ إِلَّا أَذَابَهُ اللهُ فِي النَّارِ ذَوْبَ الرَّصَاصِ، أَوْ ذَوْبَ الْمِلْحِ فِي الْمَاءِ»*
رواه مسلم (1363) وفي رواية: *«بِدَهْمٍ أَو ْبِسُوءٍ»*
🔘 وقال: *((اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل))*
"السلسلة الصحيحة" (351 )
وغيرها كثير راجعها في كتاب الحج من صحيح الإمام مسلم
وبالله العون
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أبو محمد الحجوري مكة المكرمة حرسها الله 30 رمضان 1437
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد فما يقع علی الأمة الإسلامية من الخوارج الممثلة في داعش والقاعدة ومن الروافض لمن الأمور المحزنة لأنها تضرب في الأمة باسم الإسلام وهم عنه ببعيد أما الرافضة فكفرهم معلوم ضرورة عند كل من علم عقيد السلف أصحاب الحديث.
وأما الخوارج فهم من اضل الطوائف ولا أعلم رسول الله صلی الله عليه وسلم تكلم عن طائفة مثلها فبين أوصافهم وجلاها.
كما في آخر كتاب الزكاة من صحيح الإمام مسلم وغيره من المراجع.
وخطر الخوارج علی الدين وأهله عظيم ومن أظهر أوصافهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : يقتلون أهل الإسلام ويتركون, أهل الأوثان وذلك
🔴 لجهلهم.
🔴 وغلوهم .
🔴 وفساد عقيدتهم.
🔴 وبعدهم عن العلم و العلماء.
فمن هنا أدعو المسلمين إلی تعلم العقيدة الصحيحة وعدم الاغترار بأصحاب العقائد الفاسدة من الخوارج والروافض
وما حصلت من التفجيرات يوم أمس 29 رمضان 1437 في بلد الحرمين الشريفين لمن الأمور المنكرة شرعا وعقلا لما فيها من
🔵 مخالفة كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
🔵 وترويع الآمنين.
🔵 وقتل الأبرياء.
🔵 وغير ذلك مثل محاولة الاعتداء على المستأمنين.
🔵 وأشد ها الاعتداء على مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حرم المدينة النبوية ليظهر حقد الدواعش ومن يدفعهم علی بلاد الإسلام وانظر ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن المدينة
🔘 قال صلى الله عليه وسلم:
*«لاَ يَكِيدُ أَهْلَ المَدِينَةِ أَحَدٌ، إِلَّا انْمَاعَ كَمَا يَنْمَاعُ المِلْحُ فِي المَاءِ»*
رواه البخاري (1877)
🔘 وقال: *«وَلَا يُرِيدُ أَحَدٌ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِسُوءٍ إِلَّا أَذَابَهُ اللهُ فِي النَّارِ ذَوْبَ الرَّصَاصِ، أَوْ ذَوْبَ الْمِلْحِ فِي الْمَاءِ»*
رواه مسلم (1363) وفي رواية: *«بِدَهْمٍ أَو ْبِسُوءٍ»*
🔘 وقال: *((اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل))*
"السلسلة الصحيحة" (351 )
وغيرها كثير راجعها في كتاب الحج من صحيح الإمام مسلم
وبالله العون
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أبو محمد الحجوري مكة المكرمة حرسها الله 30 رمضان 1437
خطبة جمعة في 26 رمضان عام 1432 بدار الحديث بدماج اعادها الله لابي محمد الحجوري وكانت بعنوان
بذل النصائح في الاستمرار على العمل الصالح
https://t.me/A_lzoukory
بذل النصائح في الاستمرار على العمل الصالح
https://t.me/A_lzoukory
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وجزاك الله خيرا على هذا التوصل
لكن يا أخي هذا الرجل دجال لما ذكرت لك وقد ظهرت من غيره من الدجالين القدماء خوارق وأمور وأقول أكثر من أقواله والانجرار معه لا يجوز لأمور
الاول: أن المناظرة لابد أن يكون لها أساس تسير عليه
الثاني أن يكون مريدا للحق
الثالث أن يكون به نصرة الإسلام والمسلمين.
الرابع أن يكون المحكمين من أهل العلم المنصفين.
وهذا الرجل يعتمد في تفسيراته وأقواله علی وساوس لا أساس لها من الصحة بنقل عن معصوم
وكما يعلم كل من له مزعة عقل أن هذا الرجل الذي لا أشك في دجلة خالف إجماع المسلمين قاطبة لا العلماء فقط بدعواه أن الدجال هو الشيطان مع الفرق الواضح بين الاثنين كما هو في الأدلة الثابتة في السنة الصحيحة.
وهكذا مخالفته لإجماع المفسرين والعلماء يدل علی ضلاله
فمن ادعی العلم المفقود فهو زنديق لا شك في ذلك عند عامة العلماء.
ثم آين طلب العلم حتی يتصدر هذا التصدر فإما أن يكون زنديقا أو مخبولا لا خيار اخر.
ثم إنه قد صدر منه قبل أيام دعوة, لانصاره بعدم الدعاء علی الكافرين بينما المهدي عليه السلام يقاتل الكفار بالسيف ويجندلهم علی أبواب القسطنطينية وغيرها من البلاد.
فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا.
وأما شدتي عليه فسلفي في ذلك ثلاثة أولهم رسول الله صلى الله عليه كما في الصحيحين انه قال لابن صياد اخسی فلن تعدو قدرك وأخبره أن الذي يأتيه شيطان
والثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ ضرب سبيغا حتی ادماه
والثالث عبدالله بن عمر حيث ضرب ابن صياد وكلها ثابتة.
وهذا الرجل لوكان في بلدنا أمام لوجب عليه استابته فإن تاب والا ضربت عنقه.
الی غير ذلك مما احتاج أن أقف فيه علی بياناته البعيدة عن تعاليم دين الله الحق
وانا أمتثل فيه أمر الله تعالی (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
[سورة اﻷنعام 68]
فهذا من أعظم الخائضين في دين رب العالمين بالباطل الذي إنما ينطلي علی الجهال.
وجزاك الله خيرا على هذا التوصل
لكن يا أخي هذا الرجل دجال لما ذكرت لك وقد ظهرت من غيره من الدجالين القدماء خوارق وأمور وأقول أكثر من أقواله والانجرار معه لا يجوز لأمور
الاول: أن المناظرة لابد أن يكون لها أساس تسير عليه
الثاني أن يكون مريدا للحق
الثالث أن يكون به نصرة الإسلام والمسلمين.
الرابع أن يكون المحكمين من أهل العلم المنصفين.
وهذا الرجل يعتمد في تفسيراته وأقواله علی وساوس لا أساس لها من الصحة بنقل عن معصوم
وكما يعلم كل من له مزعة عقل أن هذا الرجل الذي لا أشك في دجلة خالف إجماع المسلمين قاطبة لا العلماء فقط بدعواه أن الدجال هو الشيطان مع الفرق الواضح بين الاثنين كما هو في الأدلة الثابتة في السنة الصحيحة.
وهكذا مخالفته لإجماع المفسرين والعلماء يدل علی ضلاله
فمن ادعی العلم المفقود فهو زنديق لا شك في ذلك عند عامة العلماء.
ثم آين طلب العلم حتی يتصدر هذا التصدر فإما أن يكون زنديقا أو مخبولا لا خيار اخر.
ثم إنه قد صدر منه قبل أيام دعوة, لانصاره بعدم الدعاء علی الكافرين بينما المهدي عليه السلام يقاتل الكفار بالسيف ويجندلهم علی أبواب القسطنطينية وغيرها من البلاد.
فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا.
وأما شدتي عليه فسلفي في ذلك ثلاثة أولهم رسول الله صلى الله عليه كما في الصحيحين انه قال لابن صياد اخسی فلن تعدو قدرك وأخبره أن الذي يأتيه شيطان
والثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذ ضرب سبيغا حتی ادماه
والثالث عبدالله بن عمر حيث ضرب ابن صياد وكلها ثابتة.
وهذا الرجل لوكان في بلدنا أمام لوجب عليه استابته فإن تاب والا ضربت عنقه.
الی غير ذلك مما احتاج أن أقف فيه علی بياناته البعيدة عن تعاليم دين الله الحق
وانا أمتثل فيه أمر الله تعالی (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
[سورة اﻷنعام 68]
فهذا من أعظم الخائضين في دين رب العالمين بالباطل الذي إنما ينطلي علی الجهال.
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة الطبعة الثانية
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الكريم وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
أما بعد:
فهذا كتاب " النصيحة والبيان لما عليه حزب الإخوان في أكناف دور القرآن " أقدمه للقراء الكرام في طبعته الثانية وقد أحدث هذا الكتاب جدلاً واسعاً في أوساط الإخوان المسلمين , وكنت أرغب بالإضافة إليه , ولكن قدر الله وشُغلنا في هذه الأيام بجهاد الرافضة أحفاد بن سبأ اليهودي , جهادًا بالسنان , بعد أن كنا نجاهدهم قبل ذلك باللسان والبيان..
نسأل الله عز وجل النصر عليهم , وقد قاموا هذه الأيام بالإعتداء على طلاب العلم , وقد واجههم طلاب العلم ببسالة وشجاعة , نسأل الله عز وجل أن يكتب لأمواتنا الشهادة , ولأحيائنا النصر .
والكتاب فيه خير ونفع , نسال الله الإخلاص والتوفيق والقبول.
كتبه/
أبو محمد عبد الحميد بن يحيى بن زيد الحجوري
19 محرم 1431 هـ
دار الحديث بدماج – صعده – اليمن.
مقدمة
الحمد لله رب العالمين حمدًا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشكره على إنعامه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ومن اقتفى طريقهم وسار على سيرهم إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد: فيقول الله عز وجل: ﴿وَأْمُرْ بِالمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ المُنكَرِ﴾[لقمان:17]، ويقول: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالعُدْوَانِ﴾[المائدة:2]، ويقول جل وعلا: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾[آل عمران:104]، ويقول الله عز وجل مخبرًا عن كثير من رسله كونهم جاءوا بالنصيحة، قال الله عن نوح عَلَيهِ السَّلَاْمُ : ﴿أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ﴾[الأعراف:62]، وقال عن هود: ﴿وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ﴾[الأعراف:68]، وقال عن صالح: ﴿وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ﴾[الأعراف:79]، وقال عن شعيب: ﴿ وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ﴾[لأعراف:93]، وغير ذلك من الأدلة الدالة على وجوب النصيحة، ومن أشهرها ما رواه الإمام مسلم عن أبي رقية تميم بن أوس الداري أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قال: «الدين النصيحة»، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله، ولرسوله، ولكتابه، ولأئمة المسلمين وعامتهم».
ولعظم شأنها بايع عليها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ من أول يوم، دلّ على ذلك ما أخرجه الشيخان من حديث جرير رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: (بايعنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم»، وامتثالًا لهذه الأدلة ونصرة لهذه الشلة من باب قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا»، وأي ظلم بعد الشرك بالله أعظم من البدعة والاستحسان في دين الله الحق الكامل الشامل الدائم عزمت على كتابه هذه السطور بينًا وانتشالًا للمخدوع المغرور، وحجة على المعاند المغمور.
فأقول وبالله المستعان: إن فضل تعلم كتاب الله عز وجل وتعليمه غير خاف ولا منكور، بل هو مشهور، وفي غير ما كتاب ومصنف مذكور، وكما سترى في صفحات هذه الرسالة نبذة عن ذلك، ولا يُزهد في تعلّم القرآن وتعليمه إلا مخذول مبتور؛ لأنه كلام الله العظيم، وحجة الله عز وجل على خلقه أجمعين، وكان السبب في كتابة هذه النصيحة هو ما انتشر في بلاد المسلمين وخصوصًا أرض الجنتين بلاد اليمن الميمون ما يسمى بدور القرآن الكريم، وهي دور حزبية وتكتيل وبدعة وتضليل وهضم لأهل الحق ورفع لأهل الباطل مع التهويل، وكان قد أُسِسَّ عندنا في بلاد حجور وادي عاهم مركزًا من هذه المراكز ودار من هذه الدور، سموه دار القرآن، وفيه كثير من الإجرام، فكتبت هذه النصيحة سميتها «النصيحة والبيان لدعاة حزب الإخوان في أكناف دور القرآن»، فأسأل الله عز وجل أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، وأن ينفع بها الإسلام والمسلمين.
وكتبه أبومحمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزعكري دار الحديث دماج 11/صفر/1427ﻫ ضحى يوم الجمعة
مقدمة الطبعة الثانية
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الكريم وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
أما بعد:
فهذا كتاب " النصيحة والبيان لما عليه حزب الإخوان في أكناف دور القرآن " أقدمه للقراء الكرام في طبعته الثانية وقد أحدث هذا الكتاب جدلاً واسعاً في أوساط الإخوان المسلمين , وكنت أرغب بالإضافة إليه , ولكن قدر الله وشُغلنا في هذه الأيام بجهاد الرافضة أحفاد بن سبأ اليهودي , جهادًا بالسنان , بعد أن كنا نجاهدهم قبل ذلك باللسان والبيان..
نسأل الله عز وجل النصر عليهم , وقد قاموا هذه الأيام بالإعتداء على طلاب العلم , وقد واجههم طلاب العلم ببسالة وشجاعة , نسأل الله عز وجل أن يكتب لأمواتنا الشهادة , ولأحيائنا النصر .
والكتاب فيه خير ونفع , نسال الله الإخلاص والتوفيق والقبول.
كتبه/
أبو محمد عبد الحميد بن يحيى بن زيد الحجوري
19 محرم 1431 هـ
دار الحديث بدماج – صعده – اليمن.
مقدمة
الحمد لله رب العالمين حمدًا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشكره على إنعامه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ومن اقتفى طريقهم وسار على سيرهم إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد: فيقول الله عز وجل: ﴿وَأْمُرْ بِالمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ المُنكَرِ﴾[لقمان:17]، ويقول: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالعُدْوَانِ﴾[المائدة:2]، ويقول جل وعلا: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾[آل عمران:104]، ويقول الله عز وجل مخبرًا عن كثير من رسله كونهم جاءوا بالنصيحة، قال الله عن نوح عَلَيهِ السَّلَاْمُ : ﴿أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ﴾[الأعراف:62]، وقال عن هود: ﴿وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ﴾[الأعراف:68]، وقال عن صالح: ﴿وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ﴾[الأعراف:79]، وقال عن شعيب: ﴿ وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ﴾[لأعراف:93]، وغير ذلك من الأدلة الدالة على وجوب النصيحة، ومن أشهرها ما رواه الإمام مسلم عن أبي رقية تميم بن أوس الداري أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قال: «الدين النصيحة»، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله، ولرسوله، ولكتابه، ولأئمة المسلمين وعامتهم».
ولعظم شأنها بايع عليها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ من أول يوم، دلّ على ذلك ما أخرجه الشيخان من حديث جرير رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: (بايعنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم»، وامتثالًا لهذه الأدلة ونصرة لهذه الشلة من باب قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا»، وأي ظلم بعد الشرك بالله أعظم من البدعة والاستحسان في دين الله الحق الكامل الشامل الدائم عزمت على كتابه هذه السطور بينًا وانتشالًا للمخدوع المغرور، وحجة على المعاند المغمور.
فأقول وبالله المستعان: إن فضل تعلم كتاب الله عز وجل وتعليمه غير خاف ولا منكور، بل هو مشهور، وفي غير ما كتاب ومصنف مذكور، وكما سترى في صفحات هذه الرسالة نبذة عن ذلك، ولا يُزهد في تعلّم القرآن وتعليمه إلا مخذول مبتور؛ لأنه كلام الله العظيم، وحجة الله عز وجل على خلقه أجمعين، وكان السبب في كتابة هذه النصيحة هو ما انتشر في بلاد المسلمين وخصوصًا أرض الجنتين بلاد اليمن الميمون ما يسمى بدور القرآن الكريم، وهي دور حزبية وتكتيل وبدعة وتضليل وهضم لأهل الحق ورفع لأهل الباطل مع التهويل، وكان قد أُسِسَّ عندنا في بلاد حجور وادي عاهم مركزًا من هذه المراكز ودار من هذه الدور، سموه دار القرآن، وفيه كثير من الإجرام، فكتبت هذه النصيحة سميتها «النصيحة والبيان لدعاة حزب الإخوان في أكناف دور القرآن»، فأسأل الله عز وجل أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، وأن ينفع بها الإسلام والمسلمين.
وكتبه أبومحمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزعكري دار الحديث دماج 11/صفر/1427ﻫ ضحى يوم الجمعة
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله القائل: ﴿وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى﴾ [الضحى: 1، 2].
والقائل: ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا﴾ [الشمس: 1-9].
والصلاة والسلام على رسوله المجتبى, ونبيه المصطفى, الذي قال اللَّه عزوجل له: ﴿وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ﴾ [يونس: 53].
وقال تعالى آمرًا له بالرد على من كذب بقيام الساعة: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ [سبأ: 3].
وأشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ص تسليمًا كثيرًا.
أما بعد:
فلما كان شأن الحلف عظيم لتأكيد الأمر الذي يخبر به أو نفي ما استهم المرء به إلى غير ذلك, جعل اللَّه عزوجل له أحكامًا مهمات وضوابط شرعيات, فالحلف عبادة من العبادات الجليلات, وصرفها إلى غير اللَّه عزوجل كبيرة من الكبيرات, توقع صاحبها في أسفل الدركات, إن حلف بغير اللَّه عزوجل معظمًا مساويًا, ومات على غير توبة من هذا الذنب العظيم, وتوجب له النار الحاميات, إن حلف من غير تعظيم, فإن المشرك متوعد بنار جهنم, قال اللَّه عزوجل: ﴿إِنَّ اللَّه لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [النساء: 48].
ويدخل في ذلك الشرك بقسميه الأصغر و الأكبر على الصحيح من أقوال أهل العلم.
قال ابن عثيمين :: والحلف بغير اللَّه شرك أكبر؛ إن اعتقد أن المحلوف به مساوٍ لله تعالى في التعظيم والعظمة، وإلا فهو شرك أصغر؟
ثم قال: مسألة: هل يغفر اللَّه الشرك الأصغر؟
الجواب: قال بعض العلماء: إن قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّه لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾ [النّساء من الآية: 48]; أي: الشرك الأكبر، ﴿وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [النساء من الآية: 48] يعني: الشرك الأصغر والكبائر. اﻫ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :: إن الشرك لا يغفره اللَّه, ولو كان أصغر, لأن قوله تعالى: ﴿ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾ مصدر مؤول, فهو نكرة في سياق النفي, فيعم الأصغر والأكبر, والتقدير: لا يغفر شركًا به ولا إشراكًا به. اﻫ
والشرك باللَّه عزوجل أعظم الذنوب, وأشد الآثام.
قال اللَّه عزوجل: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: 13].
وقال تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّه فَقَدْ حَرَّمَ اللَّه عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ [المائدة: 72].
وفي حديث ابن مسعود في”الصحيحين“ قال: سئل رسول اللَّه ص أي الذنب أعظم؟ قال: «أن تجعل لله ندًا وهو خلقك».
والند هو المساوي والمماثل, سواء كانت هذه المساواة في التعظيم أو صرف العبادات, إلى غير ذلك, على ما هو مبين في موطنه.
والمسألة الأخرى: أن من حلف باللَّه عزوجل يلحقه أحكام يجهلها كثيرٌ من الأنام, أحب تقريبها لهم مشاركة في حفظ الدين وتقريبه, ونشر العلم, أسأل اللَّه عزوجل القبول والإخلاص, والأيمان منها ما يوجب الكفارة, ومنها غير ذلك, وربما أثبتت به الحقوق في الدعوات, فالمسألة من المهمات, ثم تطرقت لبعض ما هو من هذا الباب, على ما يأتي بيانه, والحمد لله رب العالمين أولاً وآخرًا وظاهرًا وباطنًا, وصلى اللَّه على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
كتبه:
أبو محمد عبدالحميد بن يحيى بن زيد الحجوري الزعكري
https://t.me/A_lzoukory
المقدمة
الحمد لله القائل: ﴿وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى﴾ [الضحى: 1، 2].
والقائل: ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا﴾ [الشمس: 1-9].
والصلاة والسلام على رسوله المجتبى, ونبيه المصطفى, الذي قال اللَّه عزوجل له: ﴿وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ﴾ [يونس: 53].
وقال تعالى آمرًا له بالرد على من كذب بقيام الساعة: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ [سبأ: 3].
وأشهد أن لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ص تسليمًا كثيرًا.
أما بعد:
فلما كان شأن الحلف عظيم لتأكيد الأمر الذي يخبر به أو نفي ما استهم المرء به إلى غير ذلك, جعل اللَّه عزوجل له أحكامًا مهمات وضوابط شرعيات, فالحلف عبادة من العبادات الجليلات, وصرفها إلى غير اللَّه عزوجل كبيرة من الكبيرات, توقع صاحبها في أسفل الدركات, إن حلف بغير اللَّه عزوجل معظمًا مساويًا, ومات على غير توبة من هذا الذنب العظيم, وتوجب له النار الحاميات, إن حلف من غير تعظيم, فإن المشرك متوعد بنار جهنم, قال اللَّه عزوجل: ﴿إِنَّ اللَّه لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [النساء: 48].
ويدخل في ذلك الشرك بقسميه الأصغر و الأكبر على الصحيح من أقوال أهل العلم.
قال ابن عثيمين :: والحلف بغير اللَّه شرك أكبر؛ إن اعتقد أن المحلوف به مساوٍ لله تعالى في التعظيم والعظمة، وإلا فهو شرك أصغر؟
ثم قال: مسألة: هل يغفر اللَّه الشرك الأصغر؟
الجواب: قال بعض العلماء: إن قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّه لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾ [النّساء من الآية: 48]; أي: الشرك الأكبر، ﴿وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [النساء من الآية: 48] يعني: الشرك الأصغر والكبائر. اﻫ
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :: إن الشرك لا يغفره اللَّه, ولو كان أصغر, لأن قوله تعالى: ﴿ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾ مصدر مؤول, فهو نكرة في سياق النفي, فيعم الأصغر والأكبر, والتقدير: لا يغفر شركًا به ولا إشراكًا به. اﻫ
والشرك باللَّه عزوجل أعظم الذنوب, وأشد الآثام.
قال اللَّه عزوجل: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: 13].
وقال تعالى: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّه فَقَدْ حَرَّمَ اللَّه عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ [المائدة: 72].
وفي حديث ابن مسعود في”الصحيحين“ قال: سئل رسول اللَّه ص أي الذنب أعظم؟ قال: «أن تجعل لله ندًا وهو خلقك».
والند هو المساوي والمماثل, سواء كانت هذه المساواة في التعظيم أو صرف العبادات, إلى غير ذلك, على ما هو مبين في موطنه.
والمسألة الأخرى: أن من حلف باللَّه عزوجل يلحقه أحكام يجهلها كثيرٌ من الأنام, أحب تقريبها لهم مشاركة في حفظ الدين وتقريبه, ونشر العلم, أسأل اللَّه عزوجل القبول والإخلاص, والأيمان منها ما يوجب الكفارة, ومنها غير ذلك, وربما أثبتت به الحقوق في الدعوات, فالمسألة من المهمات, ثم تطرقت لبعض ما هو من هذا الباب, على ما يأتي بيانه, والحمد لله رب العالمين أولاً وآخرًا وظاهرًا وباطنًا, وصلى اللَّه على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
كتبه:
أبو محمد عبدالحميد بن يحيى بن زيد الحجوري الزعكري
https://t.me/A_lzoukory
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
Forwarded from Deleted Account
موقع الشيخ عبد الحميد بن يحيى بن زيد الحجوري الزُعكُري حفظه الله تعالى || ( بيان خطر الفكر الضال المتمثل في الدواعش والروافض الناتج عن الجهل والغلو علی بلاد الإسلام ) http://www.alzoukory.com/play.php?catsmktba=1985#.V3vBPKAfmRk.twitter
موقع الشيخ عبد الحميد بن يحيى بن زيد الحجوري الزُعكُري حفظه الله تعالى || بعض شمائل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم http://www.alzoukory.com/play.php?catsmktba=1986#.V4n_7tf9nlY.twitter
رحم الله أخانا الحبيب كمال الجزائري كم قد اجتهد في نشر الخير والدفاع عنه
فوائد من كتاب
رفع اللثام
عن بعض فوائد دروس الوادعي الإمام
جمع وترتيب
أبي محمد عبد الحميد بن يحيى بن زيد الحجوري الزعكري
۳
المقدمة
الحمد لله الذي منَّ علينا فأفضل وأعطانا فأجزل، منَّ علينا فهدانا، وأطعمنا وسقانا، وكل بلاء حسن أبلانا، له الحمد ربنا في الأولى والأخرى، وعلى كل حال.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيرا.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون﴾(آل عمران:102).
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾(النساء:1).
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾(الأحزاب:70، 71).
أما بعد:
فإن الله يقول: ﴿وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا﴾(النحل:18). وإن أجل نعمة أنعم علينا سبحانه بها نعمة الإسلام والسنة، فنسأله الثبات على ذلك حتى نلقاه.
ومن النعم الجليلة التي نشكره عليها سبحانه أن منَّ علينا بطلب علم الكتاب والسنة على العالم البصير والإمام الكبير، والمجتهد الشهير أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله ورفع درجته، وأعلى منزلته، وعامله بلطفه وجوده إنه ولي ذلك سبحانه.
وهذا الإمام شمائله كثيرة، وفضائله جزيلة، وعلمه غزير، والرجال مثله قليل، كان في الشجاعة رأساً، وفي السماحة مثلاً، وفي الصدع بالحق نبراساً، وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بطلاً.
فلله دره قد كرنا بعضاً من شمائله وخِصاله في كتابنا الموسوم بـ«البيان الحسن في ترجمة الإمام الوادعي وما أحياه من السنن»، وقد خرج رحمه الله من بلاد الحرمين إلى اليمن وحيداً طريداً، ومكث في بلده دماج من بلاد وادعة صعدة، فأقبل الله عزوجل بقلوب العباد عليه، وأقبلوا عله زرافات ووحداناً من أغلب بلدان الدنيا، حتى قال بعض شعراء الزوامل باللغة الدارجة:
شيخ مقبل طال ربي في سنينك
وعلى السنة تدوم
ريتهم من كل دولة زرايرينك
ويجو متفقهين يعلموا
ما قال ربي في كتابه
فخلف داراً عامرة، وقلعة عظيمة شاهرة، وطلاب علم وعلماء فضلاء.
وكان موفقاً وهو في أيامه الأخيرة، كما وفقه الله عز وجل قبل ذلك، وكتب وصيته المشهور التي حث فيها على العلم والتعليم والدعوة والأخوة، ونصبَّ فيها شيخنا يحيى بن علي الحجوري على الدار السلفية في دماج، حيث قال في معرض كلامه في وصية أقربائه: «وأوصيهم بالشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري خيراً، وألا يرضوا بنزوله عن الكرسي، فهو ناصح أمين».
وقام الشيخ يحيى حفظه الله بما أوكل إليه من المسئولية العظيمة، مع أنه كان نائباً للشيخ رحمه الله في كثير من الدروس، وفي السنَة التي غاب فيها الشيخ للعلاج، وكما قيل: الشبل من ذاك الأسد. وأقبل الطلاب على الدار من كل حدب وصوب، وزاد الطلاب، وانتشر الخير، وكثرة المؤلفات والتصنيفات من طلاب الشيخ، فمثلت الدعوة بمزرعة عظيمة زرعها الشيخ مقبل رحمه الله، فمات عنها فخلفه عليها الشيخ يحيى حفظه الله، فتعاهدها وحافظ عليها من الآفات والعاهات، حتى آتت أكلها، فلله الحمد.
إلا أنه ينبغي أن يعلم أنه لما مات الشيخ رحمه الله كثر المكر بالدعوة، ففي آخر حياته رحمه الله ظهرت بدايات فتنة أبي الحسن المصري الماربي نزيلاً، فتصدى لها الشيخ يحيى حفظه الله، ثم تتباع العلماء كالشيخ ربيع حفظه الله، وعلماء المدينة وعلماء اليمن على تبديعه والرد على أفكاره المخالفة للكتاب والسنة، مثل:
قاعدة حمل المجمل على المفصل.
وقاعدة: نصحح ولا نهدم...
وقاعدة: كلامك صحيح يحتمل الخطأ وكلامي خطأ يحتمل الصواب، ولا أقبل الجرح حتى أقف عليه بنفسي.
والقاعدة الكاسدة التي هي أعظم خطراً على الدين من قاعدة حسن البناء التي يقول فيها: منهج أهل السنة والجماعة منهج واسع أفسح يسع الأمة ويسع أهل السنة.
مع التمييع الذي حصل في جانب الدعوة والميول الظاهر إلى جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك طعوناته في بعض صحابة رسول الله ص.
وانتمائه إلى جمعيتي البر والتقوى إلى غير ذلك من الأفكار والأقوال المخالفة للكتاب والسنة، وقد بلغ في التردي الآن هوة سحيقة فأصبح حرباً لأولياء الله عز وجل أهل السنة ورحمة لأهل الزيغ والبدعة، فإا ما ذكر الشخ ربيع بن هادي حفظه الله والشيح يحيى الحجوري وغيرهم وإذا به يكيل لهم التهم ويلمزهم وإذا ما ذكر الإخوان وغيرهم ألان لهم الكلام، وقد ار معهده مركزاً انتخابياً وأفتى بالانتخابات فعجباً لمن استمر على الاغترار به.
وأطلق الشيخ يحيى حفظه
رفع اللثام
عن بعض فوائد دروس الوادعي الإمام
جمع وترتيب
أبي محمد عبد الحميد بن يحيى بن زيد الحجوري الزعكري
۳
المقدمة
الحمد لله الذي منَّ علينا فأفضل وأعطانا فأجزل، منَّ علينا فهدانا، وأطعمنا وسقانا، وكل بلاء حسن أبلانا، له الحمد ربنا في الأولى والأخرى، وعلى كل حال.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيرا.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون﴾(آل عمران:102).
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾(النساء:1).
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾(الأحزاب:70، 71).
أما بعد:
فإن الله يقول: ﴿وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا﴾(النحل:18). وإن أجل نعمة أنعم علينا سبحانه بها نعمة الإسلام والسنة، فنسأله الثبات على ذلك حتى نلقاه.
ومن النعم الجليلة التي نشكره عليها سبحانه أن منَّ علينا بطلب علم الكتاب والسنة على العالم البصير والإمام الكبير، والمجتهد الشهير أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله ورفع درجته، وأعلى منزلته، وعامله بلطفه وجوده إنه ولي ذلك سبحانه.
وهذا الإمام شمائله كثيرة، وفضائله جزيلة، وعلمه غزير، والرجال مثله قليل، كان في الشجاعة رأساً، وفي السماحة مثلاً، وفي الصدع بالحق نبراساً، وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بطلاً.
فلله دره قد كرنا بعضاً من شمائله وخِصاله في كتابنا الموسوم بـ«البيان الحسن في ترجمة الإمام الوادعي وما أحياه من السنن»، وقد خرج رحمه الله من بلاد الحرمين إلى اليمن وحيداً طريداً، ومكث في بلده دماج من بلاد وادعة صعدة، فأقبل الله عزوجل بقلوب العباد عليه، وأقبلوا عله زرافات ووحداناً من أغلب بلدان الدنيا، حتى قال بعض شعراء الزوامل باللغة الدارجة:
شيخ مقبل طال ربي في سنينك
وعلى السنة تدوم
ريتهم من كل دولة زرايرينك
ويجو متفقهين يعلموا
ما قال ربي في كتابه
فخلف داراً عامرة، وقلعة عظيمة شاهرة، وطلاب علم وعلماء فضلاء.
وكان موفقاً وهو في أيامه الأخيرة، كما وفقه الله عز وجل قبل ذلك، وكتب وصيته المشهور التي حث فيها على العلم والتعليم والدعوة والأخوة، ونصبَّ فيها شيخنا يحيى بن علي الحجوري على الدار السلفية في دماج، حيث قال في معرض كلامه في وصية أقربائه: «وأوصيهم بالشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري خيراً، وألا يرضوا بنزوله عن الكرسي، فهو ناصح أمين».
وقام الشيخ يحيى حفظه الله بما أوكل إليه من المسئولية العظيمة، مع أنه كان نائباً للشيخ رحمه الله في كثير من الدروس، وفي السنَة التي غاب فيها الشيخ للعلاج، وكما قيل: الشبل من ذاك الأسد. وأقبل الطلاب على الدار من كل حدب وصوب، وزاد الطلاب، وانتشر الخير، وكثرة المؤلفات والتصنيفات من طلاب الشيخ، فمثلت الدعوة بمزرعة عظيمة زرعها الشيخ مقبل رحمه الله، فمات عنها فخلفه عليها الشيخ يحيى حفظه الله، فتعاهدها وحافظ عليها من الآفات والعاهات، حتى آتت أكلها، فلله الحمد.
إلا أنه ينبغي أن يعلم أنه لما مات الشيخ رحمه الله كثر المكر بالدعوة، ففي آخر حياته رحمه الله ظهرت بدايات فتنة أبي الحسن المصري الماربي نزيلاً، فتصدى لها الشيخ يحيى حفظه الله، ثم تتباع العلماء كالشيخ ربيع حفظه الله، وعلماء المدينة وعلماء اليمن على تبديعه والرد على أفكاره المخالفة للكتاب والسنة، مثل:
قاعدة حمل المجمل على المفصل.
وقاعدة: نصحح ولا نهدم...
وقاعدة: كلامك صحيح يحتمل الخطأ وكلامي خطأ يحتمل الصواب، ولا أقبل الجرح حتى أقف عليه بنفسي.
والقاعدة الكاسدة التي هي أعظم خطراً على الدين من قاعدة حسن البناء التي يقول فيها: منهج أهل السنة والجماعة منهج واسع أفسح يسع الأمة ويسع أهل السنة.
مع التمييع الذي حصل في جانب الدعوة والميول الظاهر إلى جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك طعوناته في بعض صحابة رسول الله ص.
وانتمائه إلى جمعيتي البر والتقوى إلى غير ذلك من الأفكار والأقوال المخالفة للكتاب والسنة، وقد بلغ في التردي الآن هوة سحيقة فأصبح حرباً لأولياء الله عز وجل أهل السنة ورحمة لأهل الزيغ والبدعة، فإا ما ذكر الشخ ربيع بن هادي حفظه الله والشيح يحيى الحجوري وغيرهم وإذا به يكيل لهم التهم ويلمزهم وإذا ما ذكر الإخوان وغيرهم ألان لهم الكلام، وقد ار معهده مركزاً انتخابياً وأفتى بالانتخابات فعجباً لمن استمر على الاغترار به.
وأطلق الشيخ يحيى حفظه
الله في تلك الأيام مقالته المشهورة المعنونة بـ: «بيان للناس» قال فيها بعد حمد الله والثناء عليه: «إلا وإن أبا الحسن المصري نزيل مأرب قد بغى على الدعوة السلفية عامة، وعلى دعاتها في بلاد اليمن خاصة، فذهب يختط لها أصولاً ويخترع أقوالاً، وينهج طرقاً مختلفة المشرب متباينة المذهب... » ثم تكلم بكلام كثير، ثم قال: «فيا معاشر المسلمين إن الخلاف بين أهل السنة في اليمن وبين أبي الحسن الآن ليس في عشر نقاط ولا عشرين، ولكن في منهج ...» إلى آخر ما قاله الشيخ حفظه الله في بيانه.
وفضح الله أبا الحسن بعد ذلك بتميعه الذي عرفه القاصي والداني وعُرف ضلاله، والحمد لله.
وما إن تنفست الدعوة الصعداء من فتنة أبي الحسن المتميعة –عامله الله بما يستحق- إلا وظهرت الفتنة البكرية التي يقود زمامها ذلك الغر الجهول الحقود الحسود الغالي صالح البكري اليافعي، وقامت دعوته على البتورات والتهويل، وعلى أنه ليس ثم علماء في اليمن، والتحذير من مراكز أهل السنة وعلى رأسها مركز دماج.
فقام شيخنا رحمه الله ببيان حال هذا المبتور وانتهت دعوته، أو قاربت، بل قد مجها أتباعها وارتمى بعضهم في أحضان الحسنيين وأهل الدنيا، وهكذا عاقبة الغلو الانقطاع، وكما في الحديث: «المنبت لا ظهراً أبقي ولا أرضا قطع»، فالحمد لله رب العالمين.
وفي هذه الأيام نعايش فتنة أخبث من سابقتها جمعت بين الكذب والتلبيس والمكر والتحريش، وإلى الآن ما رأيت من الفرق المنشقة عن الدعوة السلفية أشد وطأة منها ديدنهم الكذب وشعارهم الفجور ودثارهم الزور قاد زمامها ظاهرا، وأجج نارها عبد الرحمن العدني وأخوه عبد الله بن مرعي –هداهما الله- والعجب في فتنتهم أنها فتنة دهماء ظلماء مستترة بالصمت والتحريش، وقد نجحوا إلى حد بعيد في نقل المعركة منهم إلى مناصرهم بالباطل والمتجلد في الدفاع عنهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب ألهمه الله رشده، فقد رأينا منه عجباً فنسأل الله السلامة، ثم نقلوا المعركة مع الشيخ عبيد حيث تجلد لهم حتى وصل به الحال أن حذر من دار الحديث السلفية بدماج ومن شيخها الحجوري حفظه الله فأصبحنا في حيرة، والله ممن يقود هذه الدعوة الماكرة والطريقة البائرة، ومع هذا الخير ما زال ظاهراً والسنة قاهرة، والحق منصور والباطل مقهور، فنسأل الله العون والسداد والتوفيق والرشاد.
وكان مما ابتلانا الله عز وجل به أيضا في هذا البلد وجميع بلدان الإسلام هو قيام ما يسمى بالثورة الإسلامية الإيرانية وحق لها أن تسمى بالثورة الإجرامية الإيرانية، حيث قام بها ذلك الأثيم الزنيم الكافر اللعين الخميني الهندي أصيلة سلالة فكر الروافض الممزوج بخبث المخابرات الصليبية، حيث فطن في فرسنا بلد الصلبان، ثم عاد إلى إيران في 18 فبراير1979م، فأظهر الرفض، بل الكفر المحض، مما هذا ليس موضع بيان ضلاله وكفره وانحرافه.
فصدَّر لعنه الله الثورة الرافضية إلى البلدان الإسلامية ودعمها حتى أسس الأحزاب السياسية والمنتديات الرافضية، وكان من هذا البلاء ظهور ما يسمى بحزب الله في لبنان، فذبح المسلمين ونكل بهم وشرد، مغطياً أفعاله الإجرامية ببعض الحركات التمثيلية بأنه ضد إسرائيل، والمتأمل لتاريخ هذا الحزب الأثيم يرى أن حسن نصر الله هو عبارة عن نسخة رافضية خمينية.
ثم ظهور منتديات ما يسمى بالشباب المؤمن الذي سماه الشيخ مقبل بالشباب المجرم، ومؤسس هذه المنتديات هو الرافضي الأثيم حسين بدر الدين الحوثي الهالك عام 10/9/2004م، فأظهر فتنته وخرج على ولي أمر المسلمين في عام 1424هـ/2004م منطلقاً من جبال مران صعدة، ثم تتابعت فتنته ستة حروب كانت الحرب السادسة منها من شهر شعبان 1430هـ الموافق شهر أغسطس 2009م، والمستمرة إلى تاريخ كتابة هذه الأسطر 28/مجرم 1431هـ/ 13/1/ 2010م، وانتشر شر هذه الفتنة في جميع أرجاء صعدة، وربما لم يسلم منها بلد من بلدان اليمن الميمون حرسها الله، بل امتد شرها إلى البلاد السعودية حرسها الله، حيث كان الاعتداء من الحوثيين الرافضة على هذا البلد في منتصف شهر ذي القعدة عام 1430هـ.
ثم كان الاعتداء الغاشم من هذه الشلة المارقة كلاب النار على طلاب دار الحديث السلفية في دماج –صعدة – الدار التي أسسها فضيلة الشيخ الإمام أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله، والقائم عليها فضيلة الشيخ العلامة أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى في أواخر الحجة عام 1430هـ، وكانت المواجهة الثانية في أوائل محرم ثم المواجهة الثالثة في يوم السابع محرم 1431هـ، حيث سقط أول شهيد من طلاب العلم في هذه المعارك فيما نرجو ذلك، وكان المقتول الأول في هذه المواجهة هو الأخ الفاضل صالح بن صالح بن يحيى الحجوري الزعكري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وفي ليلة الثامن من محرم قتل الأخ خالد الحيمي على إثر اشتباك بين قوى الحق وهم طلاب دار الحديث وبين أهل الباطل وهم الرافضة الحوثيون، وفي يوم التاسع من محرم 1431هـ وقع منهم إطلاق نار بدبابة لهم على مواقع الطلاب على الجبل المطل على بيوت الطلاب المعروف با
وفضح الله أبا الحسن بعد ذلك بتميعه الذي عرفه القاصي والداني وعُرف ضلاله، والحمد لله.
وما إن تنفست الدعوة الصعداء من فتنة أبي الحسن المتميعة –عامله الله بما يستحق- إلا وظهرت الفتنة البكرية التي يقود زمامها ذلك الغر الجهول الحقود الحسود الغالي صالح البكري اليافعي، وقامت دعوته على البتورات والتهويل، وعلى أنه ليس ثم علماء في اليمن، والتحذير من مراكز أهل السنة وعلى رأسها مركز دماج.
فقام شيخنا رحمه الله ببيان حال هذا المبتور وانتهت دعوته، أو قاربت، بل قد مجها أتباعها وارتمى بعضهم في أحضان الحسنيين وأهل الدنيا، وهكذا عاقبة الغلو الانقطاع، وكما في الحديث: «المنبت لا ظهراً أبقي ولا أرضا قطع»، فالحمد لله رب العالمين.
وفي هذه الأيام نعايش فتنة أخبث من سابقتها جمعت بين الكذب والتلبيس والمكر والتحريش، وإلى الآن ما رأيت من الفرق المنشقة عن الدعوة السلفية أشد وطأة منها ديدنهم الكذب وشعارهم الفجور ودثارهم الزور قاد زمامها ظاهرا، وأجج نارها عبد الرحمن العدني وأخوه عبد الله بن مرعي –هداهما الله- والعجب في فتنتهم أنها فتنة دهماء ظلماء مستترة بالصمت والتحريش، وقد نجحوا إلى حد بعيد في نقل المعركة منهم إلى مناصرهم بالباطل والمتجلد في الدفاع عنهم الشيخ محمد بن عبد الوهاب ألهمه الله رشده، فقد رأينا منه عجباً فنسأل الله السلامة، ثم نقلوا المعركة مع الشيخ عبيد حيث تجلد لهم حتى وصل به الحال أن حذر من دار الحديث السلفية بدماج ومن شيخها الحجوري حفظه الله فأصبحنا في حيرة، والله ممن يقود هذه الدعوة الماكرة والطريقة البائرة، ومع هذا الخير ما زال ظاهراً والسنة قاهرة، والحق منصور والباطل مقهور، فنسأل الله العون والسداد والتوفيق والرشاد.
وكان مما ابتلانا الله عز وجل به أيضا في هذا البلد وجميع بلدان الإسلام هو قيام ما يسمى بالثورة الإسلامية الإيرانية وحق لها أن تسمى بالثورة الإجرامية الإيرانية، حيث قام بها ذلك الأثيم الزنيم الكافر اللعين الخميني الهندي أصيلة سلالة فكر الروافض الممزوج بخبث المخابرات الصليبية، حيث فطن في فرسنا بلد الصلبان، ثم عاد إلى إيران في 18 فبراير1979م، فأظهر الرفض، بل الكفر المحض، مما هذا ليس موضع بيان ضلاله وكفره وانحرافه.
فصدَّر لعنه الله الثورة الرافضية إلى البلدان الإسلامية ودعمها حتى أسس الأحزاب السياسية والمنتديات الرافضية، وكان من هذا البلاء ظهور ما يسمى بحزب الله في لبنان، فذبح المسلمين ونكل بهم وشرد، مغطياً أفعاله الإجرامية ببعض الحركات التمثيلية بأنه ضد إسرائيل، والمتأمل لتاريخ هذا الحزب الأثيم يرى أن حسن نصر الله هو عبارة عن نسخة رافضية خمينية.
ثم ظهور منتديات ما يسمى بالشباب المؤمن الذي سماه الشيخ مقبل بالشباب المجرم، ومؤسس هذه المنتديات هو الرافضي الأثيم حسين بدر الدين الحوثي الهالك عام 10/9/2004م، فأظهر فتنته وخرج على ولي أمر المسلمين في عام 1424هـ/2004م منطلقاً من جبال مران صعدة، ثم تتابعت فتنته ستة حروب كانت الحرب السادسة منها من شهر شعبان 1430هـ الموافق شهر أغسطس 2009م، والمستمرة إلى تاريخ كتابة هذه الأسطر 28/مجرم 1431هـ/ 13/1/ 2010م، وانتشر شر هذه الفتنة في جميع أرجاء صعدة، وربما لم يسلم منها بلد من بلدان اليمن الميمون حرسها الله، بل امتد شرها إلى البلاد السعودية حرسها الله، حيث كان الاعتداء من الحوثيين الرافضة على هذا البلد في منتصف شهر ذي القعدة عام 1430هـ.
ثم كان الاعتداء الغاشم من هذه الشلة المارقة كلاب النار على طلاب دار الحديث السلفية في دماج –صعدة – الدار التي أسسها فضيلة الشيخ الإمام أبو عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله، والقائم عليها فضيلة الشيخ العلامة أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى في أواخر الحجة عام 1430هـ، وكانت المواجهة الثانية في أوائل محرم ثم المواجهة الثالثة في يوم السابع محرم 1431هـ، حيث سقط أول شهيد من طلاب العلم في هذه المعارك فيما نرجو ذلك، وكان المقتول الأول في هذه المواجهة هو الأخ الفاضل صالح بن صالح بن يحيى الحجوري الزعكري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وفي ليلة الثامن من محرم قتل الأخ خالد الحيمي على إثر اشتباك بين قوى الحق وهم طلاب دار الحديث وبين أهل الباطل وهم الرافضة الحوثيون، وفي يوم التاسع من محرم 1431هـ وقع منهم إطلاق نار بدبابة لهم على مواقع الطلاب على الجبل المطل على بيوت الطلاب المعروف با