نوم المرأة في المسجد إن أمنت الفتنة
قد تقدم حديث عائشة رضي الله عنها في المرأة التي كان لها خباء في المسجد في باب: (نوم الحائض في المسجد).
قال ابن رجب (3/254): واستدل بحديث عائشة المخرج في هذا الباب طائفة من أهل الظاهر على جواز مُكث الحائض في المسجد لأن المرأة لا تخلوا من الحيض كُلَّ شهرٍ غالباً.
ويُستدلُّ أيضاً بأحاديث الاعتكاف على جواز نوم النساء في المسجد، حيث كانت نساء النَّبيِّ – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وغيرهن يعتكفن في المسجد ولا يُنكر عليهنَّ، ومن المعلوم أن المعتكف يحتاج إلى النوم والراحة.
وسيأتي في الباب الذي بعده حديث عائشة في تأخير صلاة العشاء، وفيه قول عمر رضي الله عنه: (نام النساء والصبيان).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في »الفتح« (1/535):
وفي الحديث إباحة المبيت، والمقيل في المسجد لمن لا مسكن له من المسلمين رجلاً كان، أو امرأة عند أمن الفتنة. اهـ
نوم الصبيان في المسجد
قال الإمام البُخاري رحمه الله تعالى (569):
حدَّثنا أيوب بن سليمان، قال: حدَّثني أبو بكر عن سليمان، عن صالح بن كيسان قال: أخبرني ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت: أعتم رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – بالعشاء حتى ناداه عمر – الصلاة – نام النساء والصبيان، فخرج فقال: »ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم«. الحديث أخرجه مسلم (638).
وقال رحمه الله (570):
حدَّثنا محمود، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرني ابن جُريج قال: أخبرنا نافع قال: حدَّثنا عبد الله بن عمر: (أنَّ رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – شُغِلَ عنها ليلة فأخَّرَها حتى رقدنا في المسجد، ثم استيقظنا، ثم رقدنا، ثم استيقظنا)، قال ابن جريج: قُلتُ لعطاء فقال: سمعتُ ابن عباس يقول: (أعتم رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – ليلةً بالعشاء حتى رقد الناس واستيقظوا، ورقدوا واستيقظوا).أخرجه مسلم (640) وأخرجه (641) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
نوم المشرك في المسجد
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى (1764):
حدَّثنا قُتيبَةُ بن سعيد، حدَّثنا اللَّيث عن سعيد بن أبي سعيد، أنَّهُ سمع أبا هريرة يقول: بعث رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – خيلاً قِبَلَ نجدٍ، فجاءت برجلٍ من بني حنيفة يُقال له: ثُمامة بن أثال، فربطوه بساريةٍ من سواري المسجد، فخرج إليه رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فقال: »ماذا عندك يا ثُمامة؟«، فقال: عندي يا محمد، خيرا إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تُنعِم على شاكر، وإن كُنتَ تُريدُ المال فسل تعطَ منه ما شئتَ، فتركه رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – حتى كان بعد الغد، فقال: »ما عندك يا ثمامة؟«، فقال: ما قُلتُ لك... فتركه رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – حتى كان من الغد، فقال: »ماذا عندك يا ثُمامة؟«، فقال: عندي ما قُلتُ لك، إن تُنعِم تنعِم على شاكر، وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن كُنتَ تُريدُ المال فسل تُعطَ منه ما شئتَ، فقال – صلى الله عليه وعلى آله وسلم: »أطلقوا ثُمامة«، فانطلق إلى نخيل قريب من المسجد، فاغتسل، ثم دخل المسجد، فقال: أشهدُ أن لا إله إلاَّ الله، وأشهدُ أنَّ مُحمَّداً عبده ورسوله.
الحديث أخرجه البخاري (4327)
والدلالة من الحديث أنَّهُ يبعد أن يمكث في المسجد الليالي ذوات العدد لا ينام.
الاستلقاء في المسجد
قال الإمام البُخاري رحمه الله تعالى (475):
حدَّثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك عن ابن شهابٍ عن عباد بن تميم عن عمِّهِ: أنَّهُ رأى النَّبيَّ – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – مستلقياً في المسجد واضعاً إحدى رجليه على الأُخرى.
وعن ابن شهابٍ عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر وعثمان يفعلانه. الحديث أخرجه مسلم ( 2100). و أخرج مسلم عن جابر رضي الله عنه (2099) و لا تضع إحدى رجليك على الأخرى إذا استلقيت و سيأتي الجمع بينه و بين ما قبله في باب مستقل إن شاء الله
وقال مسلم رحمه الله تعالى (2040)
وحدثنا الحسن بن علي الحلواني حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت جرير بن زيد يحدث عن عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال رأى أبو طلحة رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في المسجد يتقلب ظهرا لبطن فأتى أم سليم فقال إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في المسجد يتقلب ظهرا لبطن وأظنه جائعا وساق الحديث وقال فيه ثم أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة وأم سليم وأنس بن مالك وفضلت فضلة فأهديناه لجيراننا.
أحكام النوم في الشريعة الإسلامية ص 112/115
للشيخ الفاضل أبي محمد عبد الحميد الحجوري حفظه الله
قد تقدم حديث عائشة رضي الله عنها في المرأة التي كان لها خباء في المسجد في باب: (نوم الحائض في المسجد).
قال ابن رجب (3/254): واستدل بحديث عائشة المخرج في هذا الباب طائفة من أهل الظاهر على جواز مُكث الحائض في المسجد لأن المرأة لا تخلوا من الحيض كُلَّ شهرٍ غالباً.
ويُستدلُّ أيضاً بأحاديث الاعتكاف على جواز نوم النساء في المسجد، حيث كانت نساء النَّبيِّ – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وغيرهن يعتكفن في المسجد ولا يُنكر عليهنَّ، ومن المعلوم أن المعتكف يحتاج إلى النوم والراحة.
وسيأتي في الباب الذي بعده حديث عائشة في تأخير صلاة العشاء، وفيه قول عمر رضي الله عنه: (نام النساء والصبيان).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في »الفتح« (1/535):
وفي الحديث إباحة المبيت، والمقيل في المسجد لمن لا مسكن له من المسلمين رجلاً كان، أو امرأة عند أمن الفتنة. اهـ
نوم الصبيان في المسجد
قال الإمام البُخاري رحمه الله تعالى (569):
حدَّثنا أيوب بن سليمان، قال: حدَّثني أبو بكر عن سليمان، عن صالح بن كيسان قال: أخبرني ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت: أعتم رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – بالعشاء حتى ناداه عمر – الصلاة – نام النساء والصبيان، فخرج فقال: »ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم«. الحديث أخرجه مسلم (638).
وقال رحمه الله (570):
حدَّثنا محمود، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرني ابن جُريج قال: أخبرنا نافع قال: حدَّثنا عبد الله بن عمر: (أنَّ رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – شُغِلَ عنها ليلة فأخَّرَها حتى رقدنا في المسجد، ثم استيقظنا، ثم رقدنا، ثم استيقظنا)، قال ابن جريج: قُلتُ لعطاء فقال: سمعتُ ابن عباس يقول: (أعتم رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – ليلةً بالعشاء حتى رقد الناس واستيقظوا، ورقدوا واستيقظوا).أخرجه مسلم (640) وأخرجه (641) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
نوم المشرك في المسجد
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى (1764):
حدَّثنا قُتيبَةُ بن سعيد، حدَّثنا اللَّيث عن سعيد بن أبي سعيد، أنَّهُ سمع أبا هريرة يقول: بعث رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – خيلاً قِبَلَ نجدٍ، فجاءت برجلٍ من بني حنيفة يُقال له: ثُمامة بن أثال، فربطوه بساريةٍ من سواري المسجد، فخرج إليه رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فقال: »ماذا عندك يا ثُمامة؟«، فقال: عندي يا محمد، خيرا إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تُنعِم على شاكر، وإن كُنتَ تُريدُ المال فسل تعطَ منه ما شئتَ، فتركه رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – حتى كان بعد الغد، فقال: »ما عندك يا ثمامة؟«، فقال: ما قُلتُ لك... فتركه رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – حتى كان من الغد، فقال: »ماذا عندك يا ثُمامة؟«، فقال: عندي ما قُلتُ لك، إن تُنعِم تنعِم على شاكر، وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن كُنتَ تُريدُ المال فسل تُعطَ منه ما شئتَ، فقال – صلى الله عليه وعلى آله وسلم: »أطلقوا ثُمامة«، فانطلق إلى نخيل قريب من المسجد، فاغتسل، ثم دخل المسجد، فقال: أشهدُ أن لا إله إلاَّ الله، وأشهدُ أنَّ مُحمَّداً عبده ورسوله.
الحديث أخرجه البخاري (4327)
والدلالة من الحديث أنَّهُ يبعد أن يمكث في المسجد الليالي ذوات العدد لا ينام.
الاستلقاء في المسجد
قال الإمام البُخاري رحمه الله تعالى (475):
حدَّثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك عن ابن شهابٍ عن عباد بن تميم عن عمِّهِ: أنَّهُ رأى النَّبيَّ – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – مستلقياً في المسجد واضعاً إحدى رجليه على الأُخرى.
وعن ابن شهابٍ عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر وعثمان يفعلانه. الحديث أخرجه مسلم ( 2100). و أخرج مسلم عن جابر رضي الله عنه (2099) و لا تضع إحدى رجليك على الأخرى إذا استلقيت و سيأتي الجمع بينه و بين ما قبله في باب مستقل إن شاء الله
وقال مسلم رحمه الله تعالى (2040)
وحدثنا الحسن بن علي الحلواني حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت جرير بن زيد يحدث عن عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال رأى أبو طلحة رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في المسجد يتقلب ظهرا لبطن فأتى أم سليم فقال إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في المسجد يتقلب ظهرا لبطن وأظنه جائعا وساق الحديث وقال فيه ثم أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة وأم سليم وأنس بن مالك وفضلت فضلة فأهديناه لجيراننا.
أحكام النوم في الشريعة الإسلامية ص 112/115
للشيخ الفاضل أبي محمد عبد الحميد الحجوري حفظه الله
النائم تفوته الصلاة لا يُعدُّ مُفرِّطاً
قال الإمام مُسلمٌ رحمه الله تعالى (681):
و حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا سليمان يعني ابن المغيرة حدثنا ثابت عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة قال
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء إن شاء الله غدا فانطلق الناس لا يلوي أحد على أحد قال أبو قتادة فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حتى ابهار الليل وأنا إلى جنبه قال فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم فمال عن راحلته فأتيته فدعمته من غير أن أوقظه حتى اعتدل على راحلته قال ثم سار حتى تهور الليل مال عن راحلته قال فدعمته من غير أن أوقظه حتى اعتدل على راحلته قال ثم سار حتى إذا كان من آخر السحر مال ميلة هي أشد من الميلتين الأوليين حتى كاد ينجفل فأتيته فدعمته فرفع رأسه فقال من هذا قلت أبو قتادة قال متى كان هذا مسيرك مني قلت ما زال هذا مسيري منذ الليلة قال حفظك الله بما حفظت به نبيه ثم قال هل ترانا نخفى على الناس ثم قال هل ترى من أحد قلت هذا راكب ثم قلت هذا راكب آخر حتى اجتمعنا فكنا سبعة ركب قال فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطريق فوضع رأسه ثم قال احفظوا علينا صلاتنا فكان أول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم والشمس في ظهره قال فقمنا فزعين ثم قال اركبوا فركبنا فسرنا حتى إذا ارتفعت الشمس نزل ثم دعا بميضأة كانت معي فيها شيء من ماء قال فتوضأ منها وضوءا دون وضوء قال وبقي فيها شيء من ماء ثم قال لأبي قتادة احفظ علينا ميضأتك فسيكون لها نبأ ثم أذن بلال بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم صلى الغداة فصنع كما كان يصنع كل يوم قال وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبنا معه قال فجعل بعضنا يهمس إلى بعض ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا ثم قال أما لكم في أسوة ثم قال أما إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها ثم قال ما ترون الناس صنعوا قال ثم قال أصبح الناس فقدوا نبيهم فقال أبو بكر وعمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدكم لم يكن ليخلفكم وقال الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيديكم فإن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا قال فانتهينا إلى الناس حين امتد النهار وحمي كل شيء وهم يقولون يا رسول الله هلكنا عطشنا فقال لا هلك عليكم ثم قال أطلقوا لي غمري قال ودعا بالميضأة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأبو قتادة يسقيهم فلم يعد أن رأى الناس ماء في الميضأة تكابوا عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنوا الملأ كلكم سيروى قال ففعلوا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأسقيهم حتى ما بقي غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم صب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي اشرب فقلت لا أشرب حتى تشرب يا رسول الله قال إن ساقي القوم آخرهم شربا قال فشربت وشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأتى الناس الماء جامين رواء قال فقال عبد الله بن رباح إني لأحدث هذا الحديث في مسجد الجامع إذ قال عمران بن حصين انظر أيها الفتى كيف تحدث فإني أحد الركب تلك الليلة قال قلت فأنت أعلم بالحديث فقال ممن أنت قلت من الأنصار قال حدث فأنتم أعلم بحديثكم قال فحدثت القوم فقال عمران لقد شهدت تلك الليلة وما شعرت أن أحدا حفظه كما حفظته، ثم قال: »أما إنَّهُ ليس في النوم تفريط، إنَّما التفريطُ في اليقظة على من لم يصلِّ الصلاة حتى يجيءُ وقت الصلاة الأخرى، فمن فعل ذلك فليُصلِّها حين ينتبه لها، فإذا كان الغد فليُصلِّها عند وقتها«.
والحديث أخرجه أبو داود (441) بلفظ: »ليس في النوم تفريط، إنَّما التفريطُ في اليقظة أن تُؤخِّرَ الصلاة حتى يدخل وقت الأخرى«.
وفي روايةٍ (437): »لا تفريط في النوم، إنَّما التفريطُ في اليقظة، فإذا سهى أحدُكُم عن الصلاة، فليُصلِّها حين ذكرها، ومن الغد للوقت«.
وفي روايةٍ للترمذي (177): »ليس في النوم تفريطٌ إنَّما التفريطُ في اليقظة، فإذا نسي أحدكم صلاةً، أو نام عنها؛ فليُصلِّها إذا ذكرها«.
ورواه أحمد (5/298): »لا تفريط في النوم إنَّما التفريطُ في اليقظة، فإذا كان ذلك؛ فصلُّوها، ومن الغد وقتها«.
ورواه ابن ماجة (698) بلفظ: »ليس في النوم تفريط إنَّما التَّفريطُ في اليقظة، فإذا نسي أحدكم الصلاة أو نام عنها؛ فليُصلِّها إذا ذكرها، ولوقتها من الغد«.
ورواه البيهقي (2/216) بلفظ: »ليس في النوم تفريط، وإنَّما التَّفريطُ في اليقظة على من لم يصلِّ الصلاة حتى يجيءُ وقت الصلاة ا لأخرى، فإذا كان من الغد فليُصلِّها عند وقتها«.
قال ابن المُلقِّن في »البدر المنير« (3/194):
فائدة: قول النَّبيِّ –صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: »فإذا كان من الغد فليُصلِّها عند وقتها« ظاهره: يُشْعِرُ بإعادة قضائها في الوقت من يوم فواتها، واستشكله الناس، فمن قائل أنَّهُ وهمٌ من عبد الله بن رباح راويه عن أبي قتادة،
قال الإمام مُسلمٌ رحمه الله تعالى (681):
و حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا سليمان يعني ابن المغيرة حدثنا ثابت عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة قال
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء إن شاء الله غدا فانطلق الناس لا يلوي أحد على أحد قال أبو قتادة فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حتى ابهار الليل وأنا إلى جنبه قال فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم فمال عن راحلته فأتيته فدعمته من غير أن أوقظه حتى اعتدل على راحلته قال ثم سار حتى تهور الليل مال عن راحلته قال فدعمته من غير أن أوقظه حتى اعتدل على راحلته قال ثم سار حتى إذا كان من آخر السحر مال ميلة هي أشد من الميلتين الأوليين حتى كاد ينجفل فأتيته فدعمته فرفع رأسه فقال من هذا قلت أبو قتادة قال متى كان هذا مسيرك مني قلت ما زال هذا مسيري منذ الليلة قال حفظك الله بما حفظت به نبيه ثم قال هل ترانا نخفى على الناس ثم قال هل ترى من أحد قلت هذا راكب ثم قلت هذا راكب آخر حتى اجتمعنا فكنا سبعة ركب قال فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطريق فوضع رأسه ثم قال احفظوا علينا صلاتنا فكان أول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم والشمس في ظهره قال فقمنا فزعين ثم قال اركبوا فركبنا فسرنا حتى إذا ارتفعت الشمس نزل ثم دعا بميضأة كانت معي فيها شيء من ماء قال فتوضأ منها وضوءا دون وضوء قال وبقي فيها شيء من ماء ثم قال لأبي قتادة احفظ علينا ميضأتك فسيكون لها نبأ ثم أذن بلال بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم صلى الغداة فصنع كما كان يصنع كل يوم قال وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبنا معه قال فجعل بعضنا يهمس إلى بعض ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا ثم قال أما لكم في أسوة ثم قال أما إنه ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها ثم قال ما ترون الناس صنعوا قال ثم قال أصبح الناس فقدوا نبيهم فقال أبو بكر وعمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدكم لم يكن ليخلفكم وقال الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيديكم فإن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا قال فانتهينا إلى الناس حين امتد النهار وحمي كل شيء وهم يقولون يا رسول الله هلكنا عطشنا فقال لا هلك عليكم ثم قال أطلقوا لي غمري قال ودعا بالميضأة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأبو قتادة يسقيهم فلم يعد أن رأى الناس ماء في الميضأة تكابوا عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنوا الملأ كلكم سيروى قال ففعلوا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأسقيهم حتى ما بقي غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم صب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي اشرب فقلت لا أشرب حتى تشرب يا رسول الله قال إن ساقي القوم آخرهم شربا قال فشربت وشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأتى الناس الماء جامين رواء قال فقال عبد الله بن رباح إني لأحدث هذا الحديث في مسجد الجامع إذ قال عمران بن حصين انظر أيها الفتى كيف تحدث فإني أحد الركب تلك الليلة قال قلت فأنت أعلم بالحديث فقال ممن أنت قلت من الأنصار قال حدث فأنتم أعلم بحديثكم قال فحدثت القوم فقال عمران لقد شهدت تلك الليلة وما شعرت أن أحدا حفظه كما حفظته، ثم قال: »أما إنَّهُ ليس في النوم تفريط، إنَّما التفريطُ في اليقظة على من لم يصلِّ الصلاة حتى يجيءُ وقت الصلاة الأخرى، فمن فعل ذلك فليُصلِّها حين ينتبه لها، فإذا كان الغد فليُصلِّها عند وقتها«.
والحديث أخرجه أبو داود (441) بلفظ: »ليس في النوم تفريط، إنَّما التفريطُ في اليقظة أن تُؤخِّرَ الصلاة حتى يدخل وقت الأخرى«.
وفي روايةٍ (437): »لا تفريط في النوم، إنَّما التفريطُ في اليقظة، فإذا سهى أحدُكُم عن الصلاة، فليُصلِّها حين ذكرها، ومن الغد للوقت«.
وفي روايةٍ للترمذي (177): »ليس في النوم تفريطٌ إنَّما التفريطُ في اليقظة، فإذا نسي أحدكم صلاةً، أو نام عنها؛ فليُصلِّها إذا ذكرها«.
ورواه أحمد (5/298): »لا تفريط في النوم إنَّما التفريطُ في اليقظة، فإذا كان ذلك؛ فصلُّوها، ومن الغد وقتها«.
ورواه ابن ماجة (698) بلفظ: »ليس في النوم تفريط إنَّما التَّفريطُ في اليقظة، فإذا نسي أحدكم الصلاة أو نام عنها؛ فليُصلِّها إذا ذكرها، ولوقتها من الغد«.
ورواه البيهقي (2/216) بلفظ: »ليس في النوم تفريط، وإنَّما التَّفريطُ في اليقظة على من لم يصلِّ الصلاة حتى يجيءُ وقت الصلاة ا لأخرى، فإذا كان من الغد فليُصلِّها عند وقتها«.
قال ابن المُلقِّن في »البدر المنير« (3/194):
فائدة: قول النَّبيِّ –صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: »فإذا كان من الغد فليُصلِّها عند وقتها« ظاهره: يُشْعِرُ بإعادة قضائها في الوقت من يوم فواتها، واستشكله الناس، فمن قائل أنَّهُ وهمٌ من عبد الله بن رباح راويه عن أبي قتادة،
أو من أحد الرواة في إسناد حديثه، وعن البخاري أنَّهُ قال: لا يُتابع في هذا القول.
ومن مُجيب عنه بأنَّ المُراد – والله أعلم – أنَّ وقتها لم يتحوَّل إلى ما بعد طلوع الشمس بنومهم عنها، وقضائهم لها بعد الطُّلُوع، فإذا كان من الغد فليُصلِّها عند وقتها – يعني: صلاة الغداة – وهذا جواب البيهقي في كتاب »المعرفة« (2/89) ويُؤيِّدُهُ روايةُ ابن حبَّان (4/319)، وابن خُزيمة (2/97-98) في صحيحهما من حديث الحسن عن عمران أنَّهُم لمَّا صلَّوا الفجر قالوا: يا رسول الله، فرَّطنا أفلا نُعيدُها لوقتها من الغد؟ قال: »إنَّ الله ينهاكم عن الرِّبا، ويقبله منكم وإنَّما التفريطُ في اليقظة«.
قال صاحب الإمام ورواه ابن أبي شيبة في »مسنده« الطحاوي والطبراني قال: ورجال إسناده ثقات، ولا علة فيه إلاَّ الكلام في سماع الحسن من عمران. اهـ
أحكام النوم في الشريعة الإسلامية
ص 116/119
للشيخ الفاضل أبي محمد عبد الحميد الحجوري حفظه الله
ومن مُجيب عنه بأنَّ المُراد – والله أعلم – أنَّ وقتها لم يتحوَّل إلى ما بعد طلوع الشمس بنومهم عنها، وقضائهم لها بعد الطُّلُوع، فإذا كان من الغد فليُصلِّها عند وقتها – يعني: صلاة الغداة – وهذا جواب البيهقي في كتاب »المعرفة« (2/89) ويُؤيِّدُهُ روايةُ ابن حبَّان (4/319)، وابن خُزيمة (2/97-98) في صحيحهما من حديث الحسن عن عمران أنَّهُم لمَّا صلَّوا الفجر قالوا: يا رسول الله، فرَّطنا أفلا نُعيدُها لوقتها من الغد؟ قال: »إنَّ الله ينهاكم عن الرِّبا، ويقبله منكم وإنَّما التفريطُ في اليقظة«.
قال صاحب الإمام ورواه ابن أبي شيبة في »مسنده« الطحاوي والطبراني قال: ورجال إسناده ثقات، ولا علة فيه إلاَّ الكلام في سماع الحسن من عمران. اهـ
أحكام النوم في الشريعة الإسلامية
ص 116/119
للشيخ الفاضل أبي محمد عبد الحميد الحجوري حفظه الله
(أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يغفر لنا ذنوبنا وأن يعاملنا بلطفه وأحسانه)
قال تعالى :
(إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا * يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّىٰ بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا)
[سورة النساء 40 - 42]
قال تعالى :
(إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا * يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّىٰ بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا)
[سورة النساء 40 - 42]
توكيل من يوقظ للصلاة
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى (680)
حدثني حرملة بن يحيى التجيبي أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من غزوة خيبر سار ليله حتى إذا أدركه الكرى عرس وقال لبلال أكلأ لنا الليل فصلى بلال ما قدر له ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فلما تقارب الفجر استند بلال إلى راحلته مواجه الفجر فغلبت بلالا عيناه وهو مستند إلى راحلته فلم يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بلال ولا أحد من أصحابه حتى ضربتهم الشمس فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولهم استيقاظا ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أي بلال فقال بلال أخذ بنفسي الذي أخذ بابي أنت وأمي يا رسول الله بنفسك قال اقتادوا فاقتادوا رواحلهم شيئا ثم توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بلالا فأقام الصلاة فصلى بهم الصبح فلما قضى الصلاة قال من نسي الصلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله قال: (((وأقم الصلاة لذكري))) قال يونس وكان بن شهاب يقرؤها ((للذكرى))).
الصلاة خير من النوم
قال الإمام ابن خزيمة (386)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن عثمان العجلي نا أبو أسامة عن بن عوف عن محمد بن سيرين عن أنس قال من السنة إذا قال المؤذن في أذان الفجر حي على الفلاح قال الصلاة خير من النوم
وقال الإمام عبد الرزاق (1822)
عن الثوري عن محمد بن عجلان عن نافع عن بن عمر أنه كان يقول حي على الفلاح الصلاة خير من النوم
قال البيهقي في الكبرى (1/423)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ثنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن بن عجلان عن نافع عن بن عمر قال كان في الأذان الأول بعد الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم
صحيح.
ورواه عبد الله بن الوليد العدني عن الثوري بإسناده عن بن عمر أنه كأن يقول حي على الفلاح حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في الأذان الأول مرتين يعني في الصبح
قال ابن أبي شيبة في المصنف( ج1:ص189)
أحكام النوم في الشريعة الإسلامية
ص 120/121
للشيخ الفاضل أبي محمد عبد الحميد الحجوري حفظه الله
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى (680)
حدثني حرملة بن يحيى التجيبي أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من غزوة خيبر سار ليله حتى إذا أدركه الكرى عرس وقال لبلال أكلأ لنا الليل فصلى بلال ما قدر له ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فلما تقارب الفجر استند بلال إلى راحلته مواجه الفجر فغلبت بلالا عيناه وهو مستند إلى راحلته فلم يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بلال ولا أحد من أصحابه حتى ضربتهم الشمس فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولهم استيقاظا ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أي بلال فقال بلال أخذ بنفسي الذي أخذ بابي أنت وأمي يا رسول الله بنفسك قال اقتادوا فاقتادوا رواحلهم شيئا ثم توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بلالا فأقام الصلاة فصلى بهم الصبح فلما قضى الصلاة قال من نسي الصلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله قال: (((وأقم الصلاة لذكري))) قال يونس وكان بن شهاب يقرؤها ((للذكرى))).
الصلاة خير من النوم
قال الإمام ابن خزيمة (386)
أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن عثمان العجلي نا أبو أسامة عن بن عوف عن محمد بن سيرين عن أنس قال من السنة إذا قال المؤذن في أذان الفجر حي على الفلاح قال الصلاة خير من النوم
وقال الإمام عبد الرزاق (1822)
عن الثوري عن محمد بن عجلان عن نافع عن بن عمر أنه كان يقول حي على الفلاح الصلاة خير من النوم
قال البيهقي في الكبرى (1/423)
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ثنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن بن عجلان عن نافع عن بن عمر قال كان في الأذان الأول بعد الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم
صحيح.
ورواه عبد الله بن الوليد العدني عن الثوري بإسناده عن بن عمر أنه كأن يقول حي على الفلاح حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في الأذان الأول مرتين يعني في الصبح
قال ابن أبي شيبة في المصنف( ج1:ص189)
أحكام النوم في الشريعة الإسلامية
ص 120/121
للشيخ الفاضل أبي محمد عبد الحميد الحجوري حفظه الله
تعزية لأهل السنة والجماعة في اليمن عامة ولذوي أخينا في الله الداعي إلى الله ياسر الحمومي الابيني حيث قتل بعد صلاة التراويح الليلة 10 رمضان 1437
https://t.me/A_lzoukory
https://t.me/A_lzoukory
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
من نام عن الصلاة فليصلها إذا ذكرها
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى (684) – 316:
حدَّثنا نصر بن علي، حدَّثنا أبي، حدَّثنا المُثنَّى عن قتادة، عن أنسٍ قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: »إذا رقد أحدكم عن الصلاة، أو غَفِلَ عنها؛ فليُصلِّها إذا ذكرها، فإنَّ الله عزَّ وجل قال: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي﴾[طـه: 14]، وأخرجه بلفظ: »من نسي صلاة، أو نام عنها، فكفَّارتُها أن يُصلِّيها إذا ذكرها«.
وقال الإمام مسلم رحمه الله تعالى (681):
حدَّثني حرملة، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس عن ابن شهاب عن سعيد بن المُسيِّب، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – حين غفل من خيبر سار ليله... وذكر الحديث فلم يستيقظ رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – ولا أحدٌ من أصحابه حتى ضربتهم الشمس، فكان رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – أوَّلُهُم استيقاظاً فقال: »أي بلال«، فقال بلال: أخذ بنفسي الذي أخذ – بأبي أنت وأُمِّي يا رسول الله – بنفسك فقال: »أقتادوا«.
واقتادوا رواحلهم شيئاً، ثمَّ توضَّأ رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وأمر بلالاً فأقام الصَّلاة، فصلَّى بهم الصُّبْحَ، فلمَّا قضى الصلاة قال: »من نسي الصلاة، فليُصلِّها إذا ذكره فإن الله قال: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي﴾[طـه: 14]«.
وفي روايةٍ: »إنَّ هذا منزلا حضرنا فيه الشيطان« قال: ففعلنا، ثم دعا بماءٍ فتوضَّأ، ثم سجد سجدتين، ثُمَّ أُقيمت الصلاة، فصلَّى الغداة.
كيف تُقضى الصلاة التي نيم عنها
قال الإمام النسائي (621):
أخبرنا هناد بن السري، عن أبي الأحوص، عن عطاء ابن السائب، عن بريد بن أبي مريم، عن أبيه قال: (كُنَّا مع النَّبيِّ – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – في سفرٍ فأسرينا ليلةً، فلمَّا كان في وجه الصُّبح نزل رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فنام، ونام الناس، فلم نستيقظ إلاَّ بالشَّمس قد طلعت علينا، فأمر رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – المُؤذِّنَ فأذَّنَ، ثمَّ صلَّى الركعتين قبل الفجر، ثم أمره فأقام فصلَّى بالناس، ثم حدَّثنا بما هو كائن حتى تقوم الساعة).
هذا حديثٌ صحيح الإسناد غير أنَّ عطاء مختلط، وقد روى عنه أبو الأحوص بعد الاختلاط لكن يشهدُ له حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وحديث أبي قتادة عند مسلم إلاَّ قوله: (فحدَّثنا بما هو كائن حتى تقوم الساعة)
أحكام النوم في الشريعة الإسلامية
ص 123/125
للشيخ الفاضل أبي محمد عبد الحميد الحجوري حفظه الله
قال الإمام مسلم رحمه الله تعالى (684) – 316:
حدَّثنا نصر بن علي، حدَّثنا أبي، حدَّثنا المُثنَّى عن قتادة، عن أنسٍ قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: »إذا رقد أحدكم عن الصلاة، أو غَفِلَ عنها؛ فليُصلِّها إذا ذكرها، فإنَّ الله عزَّ وجل قال: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي﴾[طـه: 14]، وأخرجه بلفظ: »من نسي صلاة، أو نام عنها، فكفَّارتُها أن يُصلِّيها إذا ذكرها«.
وقال الإمام مسلم رحمه الله تعالى (681):
حدَّثني حرملة، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس عن ابن شهاب عن سعيد بن المُسيِّب، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – حين غفل من خيبر سار ليله... وذكر الحديث فلم يستيقظ رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – ولا أحدٌ من أصحابه حتى ضربتهم الشمس، فكان رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – أوَّلُهُم استيقاظاً فقال: »أي بلال«، فقال بلال: أخذ بنفسي الذي أخذ – بأبي أنت وأُمِّي يا رسول الله – بنفسك فقال: »أقتادوا«.
واقتادوا رواحلهم شيئاً، ثمَّ توضَّأ رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وأمر بلالاً فأقام الصَّلاة، فصلَّى بهم الصُّبْحَ، فلمَّا قضى الصلاة قال: »من نسي الصلاة، فليُصلِّها إذا ذكره فإن الله قال: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي﴾[طـه: 14]«.
وفي روايةٍ: »إنَّ هذا منزلا حضرنا فيه الشيطان« قال: ففعلنا، ثم دعا بماءٍ فتوضَّأ، ثم سجد سجدتين، ثُمَّ أُقيمت الصلاة، فصلَّى الغداة.
كيف تُقضى الصلاة التي نيم عنها
قال الإمام النسائي (621):
أخبرنا هناد بن السري، عن أبي الأحوص، عن عطاء ابن السائب، عن بريد بن أبي مريم، عن أبيه قال: (كُنَّا مع النَّبيِّ – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – في سفرٍ فأسرينا ليلةً، فلمَّا كان في وجه الصُّبح نزل رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فنام، ونام الناس، فلم نستيقظ إلاَّ بالشَّمس قد طلعت علينا، فأمر رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – المُؤذِّنَ فأذَّنَ، ثمَّ صلَّى الركعتين قبل الفجر، ثم أمره فأقام فصلَّى بالناس، ثم حدَّثنا بما هو كائن حتى تقوم الساعة).
هذا حديثٌ صحيح الإسناد غير أنَّ عطاء مختلط، وقد روى عنه أبو الأحوص بعد الاختلاط لكن يشهدُ له حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وحديث أبي قتادة عند مسلم إلاَّ قوله: (فحدَّثنا بما هو كائن حتى تقوم الساعة)
أحكام النوم في الشريعة الإسلامية
ص 123/125
للشيخ الفاضل أبي محمد عبد الحميد الحجوري حفظه الله
(تفكر في الإنسان من المبدأ إلی المعاد أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يغفر لنا ولجميع المسلمين)
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ)
[سورة المؤمنون 12 - 16]
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ)
[سورة المؤمنون 12 - 16]
(( هدي عظيم وسنة مهجورة ))
عن عبدالله بن أبي ربيعة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم استسلف منه حين غزا حنينا ثلاثين أو أربعين ألفا، فلما انصرف قضاها إياه، ثم قال: " بارك الله لك في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الوفاء والحمد " أخرجه أحمد وهو صحيح كما بينت, ذلك في كتابي الدر المكنون في أحكام الديون والحمد لله رب العالمين.
عن عبدالله بن أبي ربيعة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم استسلف منه حين غزا حنينا ثلاثين أو أربعين ألفا، فلما انصرف قضاها إياه، ثم قال: " بارك الله لك في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الوفاء والحمد " أخرجه أحمد وهو صحيح كما بينت, ذلك في كتابي الدر المكنون في أحكام الديون والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه اما بعد فهذا رد علی دعوة, الدجال ناصر اليماني الی المحاورة والمناظرة 20 رمضان 1437
https://t.me/A_lzoukory
https://t.me/A_lzoukory
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
بسم الله الرحمن الرحيم
تفريغ رد الشيخ عبدالحميد الحجوري على المدعوا ناصر اليماني
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ففي صباح هذا اليوم السبت الموافق العشرين من شهر رمضان لعام 1437وقفت على دعوة للحوار من ناصر ناصر اليماني مدعي المهدوية وقد بينت في إصدارات سابقة أن هذا الرجل سائر على طريق الدجالين الكذابين وذلك من أمور منها ما أخرجه الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول {يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم بأحاديث لا تعرفونها أنتم ولا أباؤكم فإياكم وإياهم أن يفتنونكم ويضلونكم }ومن دعاويه الباطلة أن هناك نجم يقال له سقر إذا ظهر يكون كذا وكذا بينما سقر هي من أسماء النار بإجماع المفسرين بإجماع العلماء . الأمر الذي يليه أنه يزعم أن الدجال هو الشيطان يخالف إجماع المفسرين وإجماع علماء أهل السنة والجماعة بل وعلماء المسلمين إلا من أنكر الدجال وأيضا يطعن في نقلت أخبار رسول الله –صلى الله عليه وسلم –ويشكك فيهم ويزعم أن هذه المرويات قد تكون من طرق المنافقين والمعلوم عند أهل السنة والجماعة وعند من له بصيرة أن علماء الحديث ونقلت الأخبار قد علمت عدالتهم ودونك عبارات العلماء فيهم مما يبين أنهم غير جهال ثم أيضا إن نقلت الحديث هم نقلت القرآن فطعن هذا الرجل في نقلت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هو طعن في القرآن الذي يدعي أنه يحاور به الذي يليه أن هذا الرجل يزعم أنه جاءه وحي من الله صرح بهذه العبارة أو بنحوها على إنشاء موقع في التواصل الإجتماعي وأصبح يفسر القرآن بمحض رأيه لا بعودة إلا كتب أهل العلم كتفسير ابن كثير الذي هو أصح التفاسير أو تفسير بن جرير الطبري الذي هو من أوسع التفاسير والعودة كذلك إلا تفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة وتفسير القرآن بآثار السلف وتفسير القرآن بلغة العرب وإنما يفسر القرآن بمحض رآيه وهواه وإدعائه الباطل ثم إن هذا الذي يدعي المهدوية يخالف ما عليه أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في بيان حال المهدي المنتظر الذي يملآ الله عز وجل في عهده الأرض قسطا أو عدلا كما ملئت قسطا وجورا وهذا الرجل طرقه طريق الجائرين طريقة الجائرين إذ هو يخالف هدي سيد المرسلين –صلى الله عليه وسلم –محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ثم أيضا إنه يستخدم صور ذوات الأرواح وهذه بحد ذاتها تبين أنه ليس المهدي فإن المهدي بعيد عن التصوير فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المصور وقال النبي صلى الله عليه وسلم {لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة }المهم أن ضلا لات هذا الرجل كثيرة ولا ينطلي تلبيسه إلا على من لا يعقل حقيقة الدجالين الكذابين ولا ينطلي تلبيسه إلا على الجهال والمجانين الذين يهرعون خلف الدنيا الفانية الزائلة فأنا أدعو جميع المسلمين أن يتقوا الله عز وجل وأن يراجعوا دينهم وأن يتعلموا سنة نبيهم –صلى الله عليه وسلم –ويتعلموا كلام الله عزوجل وما يتعلق به من التفسير والبيان بعيدا عن الهذيان بعيدا عن التحديات التي لا تقوم على أساس إنما هو الكلام الفارغ فهذا عندنا دجال لا ينطلي الأمر فيه ولا يلتبس الشك فيه ونوضح هذا ونبينه للمسلمين وكان تسجيل هذه المادة في مكة المكرمة شرفها الله وحرسها وحرس جميع بلاد المسلمين بعد فجر يوم السبت الذي تقدم ذكر تأريخه وهو العشرون من شهر رمضان بعام سبعة وثلاثين وأربعمائة وألف والحمد لله رب العالمين.
فرغه :أبوحاتم حمزة الإدريسي المغربي وفقه الله تعالى للخير
تفريغ رد الشيخ عبدالحميد الحجوري على المدعوا ناصر اليماني
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ففي صباح هذا اليوم السبت الموافق العشرين من شهر رمضان لعام 1437وقفت على دعوة للحوار من ناصر ناصر اليماني مدعي المهدوية وقد بينت في إصدارات سابقة أن هذا الرجل سائر على طريق الدجالين الكذابين وذلك من أمور منها ما أخرجه الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول {يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم بأحاديث لا تعرفونها أنتم ولا أباؤكم فإياكم وإياهم أن يفتنونكم ويضلونكم }ومن دعاويه الباطلة أن هناك نجم يقال له سقر إذا ظهر يكون كذا وكذا بينما سقر هي من أسماء النار بإجماع المفسرين بإجماع العلماء . الأمر الذي يليه أنه يزعم أن الدجال هو الشيطان يخالف إجماع المفسرين وإجماع علماء أهل السنة والجماعة بل وعلماء المسلمين إلا من أنكر الدجال وأيضا يطعن في نقلت أخبار رسول الله –صلى الله عليه وسلم –ويشكك فيهم ويزعم أن هذه المرويات قد تكون من طرق المنافقين والمعلوم عند أهل السنة والجماعة وعند من له بصيرة أن علماء الحديث ونقلت الأخبار قد علمت عدالتهم ودونك عبارات العلماء فيهم مما يبين أنهم غير جهال ثم أيضا إن نقلت الحديث هم نقلت القرآن فطعن هذا الرجل في نقلت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هو طعن في القرآن الذي يدعي أنه يحاور به الذي يليه أن هذا الرجل يزعم أنه جاءه وحي من الله صرح بهذه العبارة أو بنحوها على إنشاء موقع في التواصل الإجتماعي وأصبح يفسر القرآن بمحض رأيه لا بعودة إلا كتب أهل العلم كتفسير ابن كثير الذي هو أصح التفاسير أو تفسير بن جرير الطبري الذي هو من أوسع التفاسير والعودة كذلك إلا تفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة وتفسير القرآن بآثار السلف وتفسير القرآن بلغة العرب وإنما يفسر القرآن بمحض رآيه وهواه وإدعائه الباطل ثم إن هذا الذي يدعي المهدوية يخالف ما عليه أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في بيان حال المهدي المنتظر الذي يملآ الله عز وجل في عهده الأرض قسطا أو عدلا كما ملئت قسطا وجورا وهذا الرجل طرقه طريق الجائرين طريقة الجائرين إذ هو يخالف هدي سيد المرسلين –صلى الله عليه وسلم –محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ثم أيضا إنه يستخدم صور ذوات الأرواح وهذه بحد ذاتها تبين أنه ليس المهدي فإن المهدي بعيد عن التصوير فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المصور وقال النبي صلى الله عليه وسلم {لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة }المهم أن ضلا لات هذا الرجل كثيرة ولا ينطلي تلبيسه إلا على من لا يعقل حقيقة الدجالين الكذابين ولا ينطلي تلبيسه إلا على الجهال والمجانين الذين يهرعون خلف الدنيا الفانية الزائلة فأنا أدعو جميع المسلمين أن يتقوا الله عز وجل وأن يراجعوا دينهم وأن يتعلموا سنة نبيهم –صلى الله عليه وسلم –ويتعلموا كلام الله عزوجل وما يتعلق به من التفسير والبيان بعيدا عن الهذيان بعيدا عن التحديات التي لا تقوم على أساس إنما هو الكلام الفارغ فهذا عندنا دجال لا ينطلي الأمر فيه ولا يلتبس الشك فيه ونوضح هذا ونبينه للمسلمين وكان تسجيل هذه المادة في مكة المكرمة شرفها الله وحرسها وحرس جميع بلاد المسلمين بعد فجر يوم السبت الذي تقدم ذكر تأريخه وهو العشرون من شهر رمضان بعام سبعة وثلاثين وأربعمائة وألف والحمد لله رب العالمين.
فرغه :أبوحاتم حمزة الإدريسي المغربي وفقه الله تعالى للخير
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد فما يذكر فيما يسمى بجمعة القضاء لا أصل له في وحي الله تعالی وإنما هو من البدع المحدثة التي ما أنزل الله بها من سلطان وإنما جائت من قبل الوضاعين الكذابين ((من صلى في آخرِ جمعةٍ من رمضانَ, الخمسَ صلواتٍ المفروضةَ في اليومِ والليلةِ, قضت عنه ما أخل به من صلاةِ سنتِه .))
وهذا الحديث قد بين العلماء ضعفه بل وضعه وأنه مكذوب علی رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بل ويخالف أصول الإسلام والسنة وفي دعوة الی ترك الصالحات وغير ذلك من الفرائض الواجبات.
وقد سمعت إنكاره والحكم بوضعه من شيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى.
من أقوال العلماء في ذلك : 1. قال الشوكاني رحمه الله : "حديث ( من صلى في آخر جمعة من رمضان الخمس الصلوات المفروضة في اليوم والليلة قضت عنه ما أخل به من صلاة سنَته ) : هذا موضوع لا إشكال فيه ، ولم أجده في شيء من الكتب التي جمع مصنفوها فيها الأحاديث الموضوعة ، ولكنه اشتهر عند جماعة من المتفقهة بمدينة " صنعاء " في عصرنا هذا ، وصار كثير منهم يفعلون ذلك ! ولا أدري مَن وضعه لهم ، فقبَّح الله الكذابين" انتهى . " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة " ( ص 54 ) . 2. وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : "الصلاة عبادة ، والأصل فيها : التوقيف ، وطلب قضائها وبيانه : تشريع ، وذلك لا يصح أن يرجع فيه إلا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والإجماع المستند إليهما ، أو إلى أحدهما ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ، ولا عن أئمة الهدى رحمهم الله : أنهم صلوا هذه الصلاة أو أمروا بها وحثوا عليها ، أو رغبوا فيها ، ولو كانت ثابتة لعرفها أصحابه رضي الله عنهم ، ونقلوها إلينا ، وأرشد إليها أئمة الهدى من بعدهم ، لكن لم يثبت ذلك عن أحد منهم قولاً أو فعلاً ؛ فدل ذلك على أن ما ذكر في السؤال من صلاة " القضاء العمري " : بدعة في الشرع لم يأذن به الله ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) – متفق عليه - ، وإنما الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقضى من الصلوات ما فات الإنسان لنوم أو نسيان حتى خرج وقته ، وبيَّن لنا أن نصليها نفسها إذا استيقظنا أو تذكرناها ، لا في آخر جمعة من رمضان" انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 8 / 167 ، 168 ) . الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
ال ابن باز رحمه الله تعالى : كما في موقعه الرسمي.
هذا خبرٌ موضوع مكذوب على النبي -صلى الله عليه وسلم- لا أساس له من الصحة كل هذا كذب، من فاتته صلاة إن كان عن نوم أو نسيان فليصليها وليقضها، أما إن كان تعمد ترك الصلاة، فهذا عليه التوبة إلى الله إن قضاها فلا بأس، وإلا فلا يلزمه القضاء التوبة تكفي إذا تاب إلى الله وندم على ما ترك من الصلاة كفى؛ لأن ترك الصلاة كفرٌ أكبر، والكفر يكفي فيه التوبة، يقول الله سبحانه: قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَِ (38) سورة الأنفال. فمن ترك الصلاة عامداً كفر بذلك، وإن جحد وجوبها كفر بالإجماع -نعوذ بالله من ذلك- والواجب عليه التوبة في ذلك. أما إن كان عن نسيان أو نوم، فهذا متى ذكر أواستيقظ يبادر ويصلي الصلاة والحمد لله. جزاكم الله خيراً
3. وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : هناك جماعة من الناس عندهم عادة في رمضان وهي صلاتهم الفروض الخمسة بعد صلاة آخر جمعة ويقولون : إنهاء قضاء عن أي فرض من هذه الفروض لم يصله الإنسان أو نسيه في رمضان ، فما حكم هذه الصلاة ؟ . فأجاب : "الحكم في هذه الصلاة : أنها من البدع ، وليس لها أصل في الشريعة الإسلامية ، وهي لا تزيد الإنسان من ربه إلا بُعداً ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار) فالبدع وإن استحسنها مبتدعوها ورأوها حسنة في نفوسهم : فإنها سيئة عند الله عز وجل ؛ لأن نبيه صلى الله عليه وسلم يقول : (كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار) وهذه الصلوات الخمس التي يقضيها الإنسان في آخر جمعة من رمضان : لا أصل لها في الشرع ، ثم إننا نقول : هل لم يخلَّ هذا الإنسان إلا في خمس صلوات فقط ؟! ربما أنه أخل في عدة أيام لا في عدة صلوات . والمهم : أن الإنسان ما علم أنه مخلٌّ فيه : فعليه قضاؤه متى علم ذلك ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها) – متفق عليه - وأما أن الإنسان يفعل هذه الصلوات الخمس احتياطاً - كما يزعمون - : فإن هذا منكر ولا يجوز" انتهى . " مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 12 / 227 ، 228 ) . 4. وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : قرأتُ حديثاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيه : (من فاتته صلاة في عُمُره ولم يحصها فليقم في آخر جمعة من ر
وهذا الحديث قد بين العلماء ضعفه بل وضعه وأنه مكذوب علی رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بل ويخالف أصول الإسلام والسنة وفي دعوة الی ترك الصالحات وغير ذلك من الفرائض الواجبات.
وقد سمعت إنكاره والحكم بوضعه من شيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى.
من أقوال العلماء في ذلك : 1. قال الشوكاني رحمه الله : "حديث ( من صلى في آخر جمعة من رمضان الخمس الصلوات المفروضة في اليوم والليلة قضت عنه ما أخل به من صلاة سنَته ) : هذا موضوع لا إشكال فيه ، ولم أجده في شيء من الكتب التي جمع مصنفوها فيها الأحاديث الموضوعة ، ولكنه اشتهر عند جماعة من المتفقهة بمدينة " صنعاء " في عصرنا هذا ، وصار كثير منهم يفعلون ذلك ! ولا أدري مَن وضعه لهم ، فقبَّح الله الكذابين" انتهى . " الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة " ( ص 54 ) . 2. وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : "الصلاة عبادة ، والأصل فيها : التوقيف ، وطلب قضائها وبيانه : تشريع ، وذلك لا يصح أن يرجع فيه إلا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والإجماع المستند إليهما ، أو إلى أحدهما ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ، ولا عن أئمة الهدى رحمهم الله : أنهم صلوا هذه الصلاة أو أمروا بها وحثوا عليها ، أو رغبوا فيها ، ولو كانت ثابتة لعرفها أصحابه رضي الله عنهم ، ونقلوها إلينا ، وأرشد إليها أئمة الهدى من بعدهم ، لكن لم يثبت ذلك عن أحد منهم قولاً أو فعلاً ؛ فدل ذلك على أن ما ذكر في السؤال من صلاة " القضاء العمري " : بدعة في الشرع لم يأذن به الله ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) – متفق عليه - ، وإنما الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقضى من الصلوات ما فات الإنسان لنوم أو نسيان حتى خرج وقته ، وبيَّن لنا أن نصليها نفسها إذا استيقظنا أو تذكرناها ، لا في آخر جمعة من رمضان" انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 8 / 167 ، 168 ) . الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
ال ابن باز رحمه الله تعالى : كما في موقعه الرسمي.
هذا خبرٌ موضوع مكذوب على النبي -صلى الله عليه وسلم- لا أساس له من الصحة كل هذا كذب، من فاتته صلاة إن كان عن نوم أو نسيان فليصليها وليقضها، أما إن كان تعمد ترك الصلاة، فهذا عليه التوبة إلى الله إن قضاها فلا بأس، وإلا فلا يلزمه القضاء التوبة تكفي إذا تاب إلى الله وندم على ما ترك من الصلاة كفى؛ لأن ترك الصلاة كفرٌ أكبر، والكفر يكفي فيه التوبة، يقول الله سبحانه: قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَِ (38) سورة الأنفال. فمن ترك الصلاة عامداً كفر بذلك، وإن جحد وجوبها كفر بالإجماع -نعوذ بالله من ذلك- والواجب عليه التوبة في ذلك. أما إن كان عن نسيان أو نوم، فهذا متى ذكر أواستيقظ يبادر ويصلي الصلاة والحمد لله. جزاكم الله خيراً
3. وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : هناك جماعة من الناس عندهم عادة في رمضان وهي صلاتهم الفروض الخمسة بعد صلاة آخر جمعة ويقولون : إنهاء قضاء عن أي فرض من هذه الفروض لم يصله الإنسان أو نسيه في رمضان ، فما حكم هذه الصلاة ؟ . فأجاب : "الحكم في هذه الصلاة : أنها من البدع ، وليس لها أصل في الشريعة الإسلامية ، وهي لا تزيد الإنسان من ربه إلا بُعداً ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار) فالبدع وإن استحسنها مبتدعوها ورأوها حسنة في نفوسهم : فإنها سيئة عند الله عز وجل ؛ لأن نبيه صلى الله عليه وسلم يقول : (كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار) وهذه الصلوات الخمس التي يقضيها الإنسان في آخر جمعة من رمضان : لا أصل لها في الشرع ، ثم إننا نقول : هل لم يخلَّ هذا الإنسان إلا في خمس صلوات فقط ؟! ربما أنه أخل في عدة أيام لا في عدة صلوات . والمهم : أن الإنسان ما علم أنه مخلٌّ فيه : فعليه قضاؤه متى علم ذلك ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها) – متفق عليه - وأما أن الإنسان يفعل هذه الصلوات الخمس احتياطاً - كما يزعمون - : فإن هذا منكر ولا يجوز" انتهى . " مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 12 / 227 ، 228 ) . 4. وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : قرأتُ حديثاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيه : (من فاتته صلاة في عُمُره ولم يحصها فليقم في آخر جمعة من ر
مضان وليصل أربع ركعات بتشهد واحد ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب ، وسورة القدر خمس عشرة مرة ، وسورة الكوثر كذلك ، ويقول في النية : نويت أصلي أربع ركعات كفارة لما فاتتني من الصلاة" ) ! فما مدى صحة هذا الحديث ؟ . فأجاب : "هذا لا أصل له في سنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم ، الذي ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) – متفق عليه - الصلوات التي تركتها فيما سبق : إذا كنت تركتها لأجل نوم - مثلا - أو إغماء أو لعذر ظننت أنه يجيز لك تأخيرها : فالواجب عليك أن تقضيها ، وأن تصليها مرتبة ، فإذا كنت تركتها متعمِّداً : فالصحيح من قولي العلماء : أن عليك التوبة إلى الله ؛ لأن من ترك الصلاة متعمداً : فأمره خطير ، حتى ولو لم يجحد وجوبها ، فإن الصحيح أنه يكفر بذلك ، فعليك أن تتوب إلى الله إن كنت تركتها متعمداً ، وأن تحافظ على الصلاة في مستقبلك ، والله يتوب على من تاب . أما إن كنت تركتها من نوم أو إغماء ، أو غير ذلك مما حال بينك وبين أدائها في وقتها : فإنك تقضيها ولا بدَّ ، أما أن تصلي هذه الصلاة التي ذكرتها في آخر رمضان على هذه الصفة : هذا لا أصل له من دين الإسلام ، ولا يكفر عنك الصلوات التي تركتها" انتهى . " مجموع فتاوى الشيخ صالح الفوزان " ( 1 / 303 ، 304 ) .
والذين تكلموا عليه بالرد كثير منهم شيخنا الحجوري وغيره لكن هذا نقل عن عجالة تعليم للجاهل وتذكير للغافل
كتبه أبو محمد عبدالحميد الحجوري
مكة المكرمة 25 رمضان 1437
والذين تكلموا عليه بالرد كثير منهم شيخنا الحجوري وغيره لكن هذا نقل عن عجالة تعليم للجاهل وتذكير للغافل
كتبه أبو محمد عبدالحميد الحجوري
مكة المكرمة 25 رمضان 1437
((أقتدي ولا أبتدي))
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم)).
وبحمد الله تعالی في هذه الليلة ليلة السابع والعشرين من رمضان 1437 ولدت لي بنت, واسميتها ((سارة)) باسم زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام فالله تعالی أسأل أن ينبتها نباتا حسنا وان يبارك فيها.
عبدالحميد الحجوري مكة المكرمة حرسها الله 27 رمضان 1437
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم)).
وبحمد الله تعالی في هذه الليلة ليلة السابع والعشرين من رمضان 1437 ولدت لي بنت, واسميتها ((سارة)) باسم زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام فالله تعالی أسأل أن ينبتها نباتا حسنا وان يبارك فيها.
عبدالحميد الحجوري مكة المكرمة حرسها الله 27 رمضان 1437
من باب الفائدة هذا الحديث :
إنَّ من أعظَمِ الأمانةِ عندَ اللَّهِ يومَ القيامةِ الرَّجلَ يُفضي إلى امرأتِهِ وتُفضي إليْهِ ثمَّ ينشُرُ سرَّها
أخرجه مسلم
⤴️ضعفه الذهبي فهو من طريق عمر بن حمزة وهو ضعيف
إنَّ من أعظَمِ الأمانةِ عندَ اللَّهِ يومَ القيامةِ الرَّجلَ يُفضي إلى امرأتِهِ وتُفضي إليْهِ ثمَّ ينشُرُ سرَّها
أخرجه مسلم
⤴️ضعفه الذهبي فهو من طريق عمر بن حمزة وهو ضعيف
قال البيهقي في شعب الإيمان (6642): (حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَسَّامٍ ، حَدَّثَنِي صَالِحٌ الْمُرِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : " ثَمَانِ آيَاتٍ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ هِيَ خَيْرٌ لِهَذِهِ الأُمَّةِ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَغَرَبَتْ ، أَوَّلُهُنَّ : يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ سورة النساء آية 26 ثَلاثًا مُتَتَابِعَاتٍ ، وَالرَّابِعَةُ : إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا سورة النساء آية 31 ، وَالْخَامِسَةُ : إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا سورة النساء آية 40 الآيَةَ ، وَالسَّادِسَةُ : وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا سورة النساء آية 110 ، وَالسَّابِعَةُ : إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ سورة النساء آية 116 الآيَةَ ، وَالثَّامِنَةُ : وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ سورة النساء آية 152 الآيَةَ . فَأَخْبِرْهُمْ ، ثُمَّ أَقْبَلَ يُفَسِّرُهَا ابْنُ عَبَّاسٍ فِي آخِرِ الآيَةِ : وَكَانَ اللَّهُ لِلَّذِينَ عَمِلُوا مِنَ الذُّنُوبِ غَفُورًا رَحِيمًا " .
الأثر ضعيف سندا عظيم متنا وكل آية فيها من البشارات للمؤمن ما تقر به نفسه فأسأل الله أن نكون من أهل القرآن.
الأثر ضعيف سندا عظيم متنا وكل آية فيها من البشارات للمؤمن ما تقر به نفسه فأسأل الله أن نكون من أهل القرآن.
( بيان خطر الفكر الضال المتمثل في الدواعش والروافض الناتج عن الجهل والغلو علی بلاد الإسلام )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد فما يقع علی الأمة الإسلامية من الخوارج الممثلة في داعش والقاعدة ومن الروافض لمن الأمور المحزنة لأنها تضرب في الأمة باسم الإسلام وهم عنه ببعيد أما الرافضة فكفرهم معلوم ضرورة عند كل من علم عقيد السلف أصحاب الحديث.
وأما الخوارج فهم من اضل الطوائف ولا أعلم رسول الله صلی الله عليه وسلم تكلم عن طائفة مثلها فبين أوصافهم وجلاها.
كما في آخر كتاب الزكاة من صحيح الإمام مسلم وغيره من المراجع.
وخطر الخوارج علی الدين وأهله عظيم ومن أظهر أوصافهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : يقتلون أهل الإسلام ويتركون, أهل الأوثان وذلك
🔴 لجهلهم.
🔴 وغلوهم .
🔴 وفساد عقيدتهم.
🔴 وبعدهم عن العلم و العلماء.
فمن هنا أدعو المسلمين إلی تعلم العقيدة الصحيحة وعدم الاغترار بأصحاب العقائد الفاسدة من الخوارج والروافض
وما حصلت من التفجيرات يوم أمس 29 رمضان 1437 في بلد الحرمين الشريفين لمن الأمور المنكرة شرعا وعقلا لما فيها من
🔵 مخالفة كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
🔵 وترويع الآمنين.
🔵 وقتل الأبرياء.
🔵 وغير ذلك مثل محاولة الاعتداء على المستأمنين.
🔵 وأشد ها الاعتداء على مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حرم المدينة النبوية ليظهر حقد الدواعش ومن يدفعهم علی بلاد الإسلام وانظر ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن المدينة
🔘 قال صلى الله عليه وسلم:
*«لاَ يَكِيدُ أَهْلَ المَدِينَةِ أَحَدٌ، إِلَّا انْمَاعَ كَمَا يَنْمَاعُ المِلْحُ فِي المَاءِ»*
رواه البخاري (1877)
🔘 وقال: *«وَلَا يُرِيدُ أَحَدٌ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِسُوءٍ إِلَّا أَذَابَهُ اللهُ فِي النَّارِ ذَوْبَ الرَّصَاصِ، أَوْ ذَوْبَ الْمِلْحِ فِي الْمَاءِ»*
رواه مسلم (1363) وفي رواية: *«بِدَهْمٍ أَو ْبِسُوءٍ»*
🔘 وقال: *((اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل))*
"السلسلة الصحيحة" (351 )
وغيرها كثير راجعها في كتاب الحج من صحيح الإمام مسلم
وبالله العون
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أبو محمد الحجوري مكة المكرمة حرسها الله 30 رمضان 1437
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد فما يقع علی الأمة الإسلامية من الخوارج الممثلة في داعش والقاعدة ومن الروافض لمن الأمور المحزنة لأنها تضرب في الأمة باسم الإسلام وهم عنه ببعيد أما الرافضة فكفرهم معلوم ضرورة عند كل من علم عقيد السلف أصحاب الحديث.
وأما الخوارج فهم من اضل الطوائف ولا أعلم رسول الله صلی الله عليه وسلم تكلم عن طائفة مثلها فبين أوصافهم وجلاها.
كما في آخر كتاب الزكاة من صحيح الإمام مسلم وغيره من المراجع.
وخطر الخوارج علی الدين وأهله عظيم ومن أظهر أوصافهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : يقتلون أهل الإسلام ويتركون, أهل الأوثان وذلك
🔴 لجهلهم.
🔴 وغلوهم .
🔴 وفساد عقيدتهم.
🔴 وبعدهم عن العلم و العلماء.
فمن هنا أدعو المسلمين إلی تعلم العقيدة الصحيحة وعدم الاغترار بأصحاب العقائد الفاسدة من الخوارج والروافض
وما حصلت من التفجيرات يوم أمس 29 رمضان 1437 في بلد الحرمين الشريفين لمن الأمور المنكرة شرعا وعقلا لما فيها من
🔵 مخالفة كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
🔵 وترويع الآمنين.
🔵 وقتل الأبرياء.
🔵 وغير ذلك مثل محاولة الاعتداء على المستأمنين.
🔵 وأشد ها الاعتداء على مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حرم المدينة النبوية ليظهر حقد الدواعش ومن يدفعهم علی بلاد الإسلام وانظر ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن المدينة
🔘 قال صلى الله عليه وسلم:
*«لاَ يَكِيدُ أَهْلَ المَدِينَةِ أَحَدٌ، إِلَّا انْمَاعَ كَمَا يَنْمَاعُ المِلْحُ فِي المَاءِ»*
رواه البخاري (1877)
🔘 وقال: *«وَلَا يُرِيدُ أَحَدٌ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِسُوءٍ إِلَّا أَذَابَهُ اللهُ فِي النَّارِ ذَوْبَ الرَّصَاصِ، أَوْ ذَوْبَ الْمِلْحِ فِي الْمَاءِ»*
رواه مسلم (1363) وفي رواية: *«بِدَهْمٍ أَو ْبِسُوءٍ»*
🔘 وقال: *((اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل))*
"السلسلة الصحيحة" (351 )
وغيرها كثير راجعها في كتاب الحج من صحيح الإمام مسلم
وبالله العون
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أبو محمد الحجوري مكة المكرمة حرسها الله 30 رمضان 1437