قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
15.2K subscribers
3.1K photos
3.48K videos
662 files
24.9K links
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
Download Telegram
المهم في أحكام زكاة الفطر
كلمة مختصرة عن جواز زكاة الفطر من جميع الاقوات
📒بعض أحاديث زكاة الفطر المتفق عليها👇

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فهذه أصول أحاديث زكاة الفطر وبالله التوفيق

١- عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى كُلِّ حُرٍّ، أَوْ عَبْدٍ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى مِنَ الْمُسْلِمِينَ. متفق عليه
🖊فيه بيان فريضة زكاة الفطر على المستطيع من المسلمين وعلى جميع المسلمين.

٢- عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلَاةِ. متفق عليه.

🖋فيه بيان الوقت الافضل لزكاة الفطر وان اخر وقتها خروج الامام.

٣- عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فَجَعَلَ النَّاسُ عِدْلَهُ مُدَّيْنِ مِنْ حِنْطَةٍ. متفق عليه

🖋فيه بيان أنواع ما تقع منه مع جوازها من جميع الاقوات على ما ياتي في حديث أبي سعيد رضي الله عنه


٤- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : كُنا نُخْرِجُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ. وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ : وَكَانَ طَعَامَنَا الشَّعِيرُ، وَالزَّبِيبُ، وَالْأَقِطُ، وَالتَّمْرُ. متفق عليه وهذا لفظ البخاري.
وفي لفظ مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : كُنَّا نُخْرِجُ إِذْ كَانَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ، عَنْ كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ ؛ حُرٍّ أَوْ مَمْلُوكٍ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ، فَلَمْ نَزَلْ نُخْرِجُهُ حَتَّى قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ حَاجًّا، أَوْ مُعْتَمِرًا، فَكَلَّمَ النَّاسَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَكَانَ فِيمَا كَلَّمَ بِهِ النَّاسَ، أَنْ قَالَ : إِنِّي أَرَى أَنَّ مُدَّيْنِ مِنْ سَمْرَاءِ الشَّامِ تَعْدِلُ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، فَأَخَذَ النَّاسُ بِذَلِكَ، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : فَأَمَّا أَنَا، فَلَا أَزَالُ أُخْرِجُهُ كَمَا كُنْتُ أُخْرِجُهُ أَبَدًا مَا عِشْتُ.

🖊فيه بيان جوازه من جميع الاقوات والافضل المنصوص بل والطعام عام ويكون المذكورات من عطف الخاص على العام.

٥- عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : فَرَضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَةَ الْفِطْرِ - أَوْ قَالَ : رَمَضَانَ - عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، وَالْحُرِّ وَالْمَمْلُوكِ، صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، فَعَدَلَ النَّاسُ بِهِ نِصْفَ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ، فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يُعْطِي التَّمْرَ فَأَعْوَزَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ مِنَ التَّمْرِ، فَأَعْطَى شَعِيرًا، فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُعْطِي عَنِ الصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ، حَتَّى إِنْ كَانَ يُعْطِي عَنْ بَنِيَّ. وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يُعْطِيهَا الَّذِينَ يَقْبَلُونَهَا، وَكَانُوا يُعْطُونَ قَبْلَ الْفِطْرِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ. متفق عليه وهذا لفظ البخاري

🖋فيه بيان جواز تقديمها قبل العيد بيوم أو يومين.

https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
القول في زكاة الفطر

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله واشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً أما بعد :
يسأل سائل هل زكاة الفطر واجبة ؟
🖊 نعم واجبة ففي حديث ابن عمر رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس صاعاً من تمرٍ أو صاعاً من شعيرٍ على كل عبدٍ ذكرٍ أو أنثى
من المسلمين
🖊 وهذا الحديث ثابتٌ كما ترى في الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنه ولفظة من المسلمين زعم بعضهم تفرد مالك بها وليس كذلك فقد تابعه غيره فهي ثابتةٌ

🖊وجاء ايضاً من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كنا نُخرج - إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم - زكاةَ الفِطر عن كل صغير وكبير، حرٍّ أو مَملوك - صاعًا من طعام، أو صاعًا من أَقِطٍ، أو صاعًا مِن شَعير، أو صاعًا من تمر، أو صاعًا من زبيب، فلم نزل نُخرجه حتى قدم علينا معاوية بن أبي سفيان حاجًّا أو مُعتمِرًا، فكلَّم الناس على المنبر، فكان فيما كلم به الناس أن قال: إني أرى أن مُدَّين من سمراء الشام تَعدِل صاعًا من تمر، فأخذ الناس بذلك قال أبو سعيد رضي الله عنه: فأما أنا فلا أزال أخرجه كما كنتُ أُخرجه أبدًا ما عشتُ
🖊وهذا على الاستحباب , يستحب أن تخرج زكاة الفطر مما كان يخرج على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
🖊ويجوز أن تخرج من بقية الأقوات والأطعمة التي يقتاتها الناس ويأكلونها بل لقد جاء في بعض الروايات من حديث أبي سعيد رضي الله عنه : كنا نخرج في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفطر صاعاً من طعام
وقال أبو سعيد: وكان طعامنا الشعير والزبيب والإقط والتمر وهذا لفظ البخاري

🖊فكأنه عطف الخاص على العام فإذا كان على هذا اللفظ فالطعام هو مايقتات ولااشكال وعلى اللفظ الآخر فإن الصحابة قد قبلوا من معاوية رضي الله عنه هذه الفتوى ولم يخالفوه فيها

🖊وفعل أبي سعيد يدل على الأخذ بالأولى والأحرى والمستحب وماكان عليه النبي صلى الله عليه وسلم
🖊ومع ذلك نقول: إخراجها من التمر والزبيب والإقط والشعير وماأخرجت فيه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو من المستحبات وإخراجها من غيره من الأطعمة من الجائزات سواء البر أو السكر أو كذلك الحليب وهو الإقط قد جاء مفسراً في بعض الاحاديث أو غير ذلك مما يقتاته الناس مثل الرز فالحمد لله
🖊والإنسان لايتحجر واسعاً فيسعه ماوسع السلف قد يكون في منطقة لايوجد فيها شعير أو في منطقة فيها التمر بسعرٍ غالٍ جداً أو ربما يكون غير موجود.

🖊بل يجب عليك أيها المسلم أن تخرج زكاة الفطر صاعاً من أي طعامٍ.
وهذا الذي عليه جماهير العلماء سلفاً وخلفاً بل إدعاه بعضهم إجماعاً ففي حديث ابي سعيد رضي الله عنه فأخذ الناس بذلك أي الصحابة ومن إليهم أخذوا بهذه الفتوى من معاوية رضي الله عنه فصار إجماعاً

🖊وربما لاتكون المسألة محل إجماع إلا إذا حُمل فعل أبي سعيد رضي الله عنه على أنه حرص على الأكمل وعلى الأفضل ولم يرى ذلك واجباً

🖊ومع هذا الذي نتواصى به تقوى الله عز وجل والمسارعة في إخراج زكاة الفطر والتعجيل بذلك قبل أن يخرج المصلي إلى العيد ويجوز أن تخرج قبل العيد بيوم أو يومين كما هو قول ابن عمر رضي الله عنه وعليه
عمل كثير من المسلمين

🖊والوقت المستحب لها من بعد صلاة الفجر يوم العيد حتى يخرج الإمام

🖊ولايجزئ فيها النقود فهي من شعائر الله الظاهر التي ينبغي أن تظهر ويعطي المسلمون غيرهم من المسلمين من الفقراء والمساكين
وهكذا وبالله التوفيق
https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
خطبة في مسجد حراء بحي الزاهر في مكة حرسها الله
عن إظهار شعيرة الله في العيد
٢٨ رمضان ١٤٣٨
https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
مختصر القول السديد في تقريب أحكام العيد
(( بيان أنه لا نافلة قبل العيد ولا بعده لا في المصلى ولا في البيت))

أخرج الامام أحمد (١١٢٢٦) وابن ماجة (1293) من طريق عبدالله بن محمد بن عقيل، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصَلِّي قَبْلَ الْعِيدِ شَيْئًا، فَإِذَا رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
وقوله: فَإِذَا رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
مما تفرد به عبداللّه بن محمد بن عقيل وهو ضعيف على القول الصحيح فتكون هذه الزيادة منكرة وعلى القول بأنه حسن الحديث فهي شاذة
قال الحافظ في تلخيص الحبير(٢/١٠٨):
هو سييء الحفظ، يصلح حديثه للمتابعات، فأما إذا انفرد فيحسن، وأما إذا خالف فلا يقبل. انتهى
قلت: وهذا مما تفرد به فأنى لها الحسن والقبول.
بل لقد ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان لا يصلي يوم العيد الا بعد الزوال.
وقد بسط الحافظ أقوال الأئمة في هذه المسألة في "الفتح" (٢/٤٧٦) ثم قال: والحاصل أن صلاة العيد لم يثبت لها سنة قبلها ولا بعدها خلافا لمن قاسها على الجمعة، وأما مطلق النفل فلم يثبت فيه منع بدليل خاص إلا ان كان ذلك في وقت الكراهة الذي في جميع الأيام، والله أعلم. انتهى.

فالقول بما دلت عليه هذه الزيادة المنكرة على الصحيح.
أو الشاذة على من يرى الاحتجاج بعبدالله بن محمد بن عقيل يصيرها من السنن والسنن لا تثبت بالضعيف وبالله التوفيق

أبو محمد عبدالحميد الزُّعكُري
مكة ١شوال ١٤٣٨

https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
صورة من رف الردود من مكتبة المسجد النبوي على صاحبه الصلاة والسلام ويظهر فيها بعض كتبي وكتب العلامة الحجورى ولله الحمد والمنة
٣ شوال ١٤٣٨