This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚 #كلمات
للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الزُّعكري حفظه الله.
🌎 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الخميس 27 / جمادى الآخرة / 1447 هــ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد,
🎙 كلمة قيمة بعنوان: 👇
*«تعقيب وشكر لضيوفنا الكرام وعلى رأسهم الأخوين الفاضلين هاني الشاحذي ونور الدين الحبيشي»*
⌚️المدة الزمنية: 02:13
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓️رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/LpFoG1e1FJB5GtMn7DppH7?mode=r_t
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚 #كلمات
للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الزُّعكري حفظه الله.
🌎 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الخميس 27 / جمادى الآخرة / 1447 هــ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد,
🎙 كلمة قيمة بعنوان: 👇
*«تعقيب وشكر لضيوفنا الكرام وعلى رأسهم الأخوين الفاضلين هاني الشاحذي ونور الدين الحبيشي»*
⌚️المدة الزمنية: 02:13
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓️رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/LpFoG1e1FJB5GtMn7DppH7?mode=r_t
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚 #خطبة_الجمعة
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الزُّعكري حفظه الله.
📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الجمعة 28 / جمادى الآخرة / 1447 هجرية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد,
🎙 فهذه خطبة جمعة بعنوان :
🏝خطبة قيمة وقوية جداً أنصح بتحميلها وسماعها ونشرها🏝
⌚️المدة الزمنية: 14:10
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على إكس (تويتر) سابقا: https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓️رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/Cx6R86nq7sq5lBvAZkiVtc?mode=wwt
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚 #خطبة_الجمعة
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الزُّعكري حفظه الله.
📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الجمعة 28 / جمادى الآخرة / 1447 هجرية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد,
🎙 فهذه خطبة جمعة بعنوان :
*🌿«فوائد وعبر من سيرة زينب بنت جحش زوجة سيد البشر»🌿*
🏝خطبة قيمة وقوية جداً أنصح بتحميلها وسماعها ونشرها🏝
⌚️المدة الزمنية: 14:10
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على إكس (تويتر) سابقا: https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓️رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/Cx6R86nq7sq5lBvAZkiVtc?mode=wwt
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🎙تفريغ خطبة جمعة بعنوان :
لفضيلة الشيخ الوالد أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الزُّعكري حفظه الله
إِنَّ الْحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ
وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَخَلِيلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً
وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
أَمَّا بَعْدُ
فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ
وَخَيْرَ الْهُدَى هُدَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا
وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ
وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ
وَإِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ
عِبَادَ اللهِ
مَنْ يُطِعِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ رَشَدَ
وَمَنْ يَعْصِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ غَوَى
قَصَّ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَيْنَا فِي كِتَابِهِ الْكَرِيمِ الْقَصَصَ الْكَثِيرَةَ الَّتِي بِهَا يَزْدَادُ الْإِيمَانُ وَالْإِحْسَانُ وَالتَّمَسُّكُ بِتَعَالِيمِ الْإِسْلَامِ بَلْ وَالثَّبَاتُ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى نَلْقَى اللهَ عَزَّ وَجَلَّ
{وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ}
وَأَطْوَلُ مَا قَصَّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ قِصَّةً مُفْرَدَةً قِصَّةُ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَمَا فِيهَا مِنَ الْعِبَرِ وَالْآيَاتِ وَالْأَحْكَامِ
وَضَرَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مَثَلًا بِامْرَأَةِ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
وَفِي قَصَصِ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الْخَيْرُ الْعَظِيمُ مِنَ الْعِبَرِ وَبَيَانُ عَظِيمِ الْمَكْرُومَاتِ
وَمِنْ ذَلِكَ مَا كَانَ مِنْ شَأْنِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ الْأَسَدِيَّةِ
وَأُمُّهَا أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا
أَسْلَمَتْ وَحَسُنَ إِسْلَامُهَا
وَهَاجَرَتْ وَثَبَتَتْ فِي هِجْرَتِهَا
وَكَانَ مِنْ شَأْنِهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَهَا لِمَوْلَاهُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ
وَهِيَ السَّيِّدَةُ الْمَشْهُورَةُ الْمَذْكُورَةُ
لَرُبَّمَا تَسَارَعَ إِلَيْهَا سَرَاةُ النَّاسِ
وَلَكِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ أَنْ يُبَيِّنَ شَأْنَ الْإِسْلَامِ وَأَنَّهُ قَائِمٌ عَلَى التَّوَاضُعِ وَأَنَّ الْكَرَامَةَ فِي تَقْوَى اللهِ
فَزَوَّجَ زَيْدًا مَوْلَاهُ بِهَذِهِ الْمَرْأَةِ الْكَرِيمَةِ الْعَفِيفَةِ الشَّرِيفَةِ
وَلَكِنْ مَا لَبِثَ أَنْ وَقَعَ الْخِلَافُ بَيْنَهُمَا
فَجَاءَ زَيْدٌ يَشْكُوهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعِظُهُ أَنْ يَصْبِرَ عَلَيْهَا
{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ}
ذَهَبَ بَعْضُ مَنْ لَا يَعْقِلُ بَلْ سَيِّئُ الْقَوْلِ فِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُخْفِي فِي نَفْسِهِ حُبَّهَا وَأَنَّهُ إِنْ طَلَّقَهَا زَيْدٌ تَزَوَّجَهَا
وَلَيْسَ ذَلِكَ
وَإِنَّمَا الْمَعْنَى أَنَّ اللهَ قَدْ أَخْبَرَهُ أَنْ تَكُونَ زَوْجَهُ وَمَعَ ذَلِكَ قَالَ لَهُ اتَّقِ اللهَ فِيهَا نُصْحًا وَتَوْجِيهًا إِلَى وَجْهِ التَّعَامُلِ الشَّرْعِيِّ فِي مِثْلِ هَذِهِ الْأُمُورِ
*«فوائد وعبر من سيرة زينب بنت جحش زوجة سيد البشر»*
لفضيلة الشيخ الوالد أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الزُّعكري حفظه الله
إِنَّ الْحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ
وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَخَلِيلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً
وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
أَمَّا بَعْدُ
فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ
وَخَيْرَ الْهُدَى هُدَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا
وَكُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ
وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ
وَإِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ
عِبَادَ اللهِ
مَنْ يُطِعِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ رَشَدَ
وَمَنْ يَعْصِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ غَوَى
قَصَّ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَيْنَا فِي كِتَابِهِ الْكَرِيمِ الْقَصَصَ الْكَثِيرَةَ الَّتِي بِهَا يَزْدَادُ الْإِيمَانُ وَالْإِحْسَانُ وَالتَّمَسُّكُ بِتَعَالِيمِ الْإِسْلَامِ بَلْ وَالثَّبَاتُ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى نَلْقَى اللهَ عَزَّ وَجَلَّ
{وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ}
وَأَطْوَلُ مَا قَصَّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ قِصَّةً مُفْرَدَةً قِصَّةُ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَمَا فِيهَا مِنَ الْعِبَرِ وَالْآيَاتِ وَالْأَحْكَامِ
وَضَرَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مَثَلًا بِامْرَأَةِ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
وَفِي قَصَصِ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الْخَيْرُ الْعَظِيمُ مِنَ الْعِبَرِ وَبَيَانُ عَظِيمِ الْمَكْرُومَاتِ
وَمِنْ ذَلِكَ مَا كَانَ مِنْ شَأْنِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ الْأَسَدِيَّةِ
وَأُمُّهَا أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا
أَسْلَمَتْ وَحَسُنَ إِسْلَامُهَا
وَهَاجَرَتْ وَثَبَتَتْ فِي هِجْرَتِهَا
وَكَانَ مِنْ شَأْنِهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَهَا لِمَوْلَاهُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ
وَهِيَ السَّيِّدَةُ الْمَشْهُورَةُ الْمَذْكُورَةُ
لَرُبَّمَا تَسَارَعَ إِلَيْهَا سَرَاةُ النَّاسِ
وَلَكِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ أَنْ يُبَيِّنَ شَأْنَ الْإِسْلَامِ وَأَنَّهُ قَائِمٌ عَلَى التَّوَاضُعِ وَأَنَّ الْكَرَامَةَ فِي تَقْوَى اللهِ
فَزَوَّجَ زَيْدًا مَوْلَاهُ بِهَذِهِ الْمَرْأَةِ الْكَرِيمَةِ الْعَفِيفَةِ الشَّرِيفَةِ
وَلَكِنْ مَا لَبِثَ أَنْ وَقَعَ الْخِلَافُ بَيْنَهُمَا
فَجَاءَ زَيْدٌ يَشْكُوهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعِظُهُ أَنْ يَصْبِرَ عَلَيْهَا
{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ}
ذَهَبَ بَعْضُ مَنْ لَا يَعْقِلُ بَلْ سَيِّئُ الْقَوْلِ فِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُخْفِي فِي نَفْسِهِ حُبَّهَا وَأَنَّهُ إِنْ طَلَّقَهَا زَيْدٌ تَزَوَّجَهَا
وَلَيْسَ ذَلِكَ
وَإِنَّمَا الْمَعْنَى أَنَّ اللهَ قَدْ أَخْبَرَهُ أَنْ تَكُونَ زَوْجَهُ وَمَعَ ذَلِكَ قَالَ لَهُ اتَّقِ اللهَ فِيهَا نُصْحًا وَتَوْجِيهًا إِلَى وَجْهِ التَّعَامُلِ الشَّرْعِيِّ فِي مِثْلِ هَذِهِ الْأُمُورِ
أَوْ أَنَّهُ خَشِيَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُقَالَ كَيْفَ يَتَزَوَّجُ بِابْنَةِ ابْنِهِ
لِأَنَّهُ كَانَ قَدْ تَبَنَّاهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَبْلَ وَفِي الْإِسْلَامِ بَعْدُ قَبْلَ أَنْ يُنْهَى عَنْ ذَلِكَ {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ}
فَأَرَادَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ تَذْهَبَ هَذِهِ الدَّعْوَةُ فَتَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ
أَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ طَلِيقَهَا لِخِطْبَتِهَا لَهُ
فَوَلَّى ظَهْرَهُ إِلَيْهَا وَقَالَ يَا زَيْنَبُ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُكِ
انْظُرُوا عِبَادَ اللهِ مَنِ الْخَاطِبُ
إِنَّهُ أَكْرَمُ الْبَشَرِيَّةِ وَأَزْكَاهَا
وَمَعَ ذَلِكَ قَالَتْ حَتَّى أُشَاوِرَ رَبِّي
حَتَّى أُشَاوِرَ رَبِّي لِإِيمَانِهَا لِعَظِيمِ اسْتِقَامَتِهَا
فَقَامَتْ إِلَى الصَّلَاةِ لِتَسْتَخِيرَ وَتَسْتَشِيرَ فِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَأَكْرَمَهَا اللهُ بِأَنْ زَوْجَهَا هُوَ بِدُونِ وَلِيٍّ
أَنْكَحَهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيَ
فَذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَخَلَ عَلَيْهَا وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ الْحِجَابُ
فَأَوْلَمَ عَلَيْهَا بِاللَّحْمِ كَرَامَةً لَهَا أَكْثَرَ مِنْ بَقِيَّةِ نِسَائِهِ
وَفَرَضَ اللهُ الْحِجَابَ فِي حَالِ زَوَاجِهِ بِهَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ إِنْ جِئْنَا إِلَى التَّقْوَى فَهِيَ التَّقِيَّةُ الْبَارَّةُ
وَإِنْ جِئْنَا إِلَى امْتِثَالِ أَوَامِرِ الْإِسْلَامِ فَهِيَ الْمُسَابِقَةُ الْمُسَارِعَةُ
وَإِنْ جِئْنَا إِلَى الصِّدْقِ فَأَخَذَتْ مِنْهُ مَا أَخَذَتْ مِنَ الْخَيْرِ الْعَظِيمِ
وَإِنْ جِئْنَا إِلَى صِلَةِ الرَّحِمِ فَقَدْ شُهِرَتْ بِذَلِكَ
وَإِنْ جِئْنَا إِلَى الصَّدَقَةِ فَقَدْ كَانَتْ مَذْكُورَةً بِذَلِكَ
بَلْ مِنْ عَجِيبِ شَأْنِهَا أَنَّهَا قَبْلَ مَوْتِهَا تَقُولُ هَذَا كَفَنِي وَلَعَلَّ عُمَرَ أَنْ يُرْسِلَ لِي بِكَفَنٍ فَتَصَدَّقُوا بِأَحَدِهِمَا
شَهِدَتْ لَهَا عَائِشَةُ بِمَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ وَأَنَّ اللهَ عَصَمَهَا بِالْوَرَعِ
وَأَنَّهَا كَانَتْ تُسَامِي عَائِشَةَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجَمَالِهَا وَلِكَمَالِهَا وَلِنَسَبِهَا وَلِدِينِهَا وَلِاسْتِقَامَتِهَا وَلِغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ شَأْنِهَا
زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ كَانَتْ تُقِيمُ اللَّيْلَ
تُقِيمُ اللَّيْلَ امْرَأَةً أَكْثَرُ مَا يَفْعَلُهُ الرِّجَالُ
بَلْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِهَا أَنَّهَا تَرْبُطُ حَبْلًا فَإِذَا فَتَرَتْ تَعَلَّقَتْ بِهِ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلُّوهُ لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ فَإِذَا فَتَرَ فَلْيَرْقُدْ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ مَوْتِهِ وَقَدْ جَمَعَ نِسَاءَهُ حَوْلَهُ أَسْرَعُكُنَّ لَحَاقًا بِي أَطْوَلُكُنَّ يَدًا
فَكُنَّ زَوْجَاتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْتَمِعْنَ فِي الْبَيْتِ وَيَتَطَاوَلْنَ الْأَيَادِي
فَلَمَّا كَانَ سَنَةَ عِشْرِينَ قُبِضَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا
فَعَلِمُوا عِنْدَ ذَلِكَ أَنَّ طُولَ الْيَدِ الْمُرَادُ بِهِ الْكَرَمُ وَالْإِنْفَاقُ وَالصَّدَقَةُ
فَقَدْ كَانَتْ تَعْمَلُ بِيَدِهَا وَتَصَدَّقُ لِحُبِّهَا لِلصَّدَقَةِ
أَعْطَاهَا عُمَرُ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا مِنْ عَطَائِهَا فَأَهَمَّهَا شَأْنُهُ وَفَرَّقَتْهُ فِي أَقَارِبِهَا وَأَرْحَامِهَا
وَرُوِيَ أَنَّهَا قَالَتْ اللهُمَّ لَا تُحِينِي حَتَّى يَأْتِيَ عَطَاءٌ لِعُمَرَ مَرَّةً أُخْرَى
أَعْطَاهَا عُمَرُ حِينَ عَلِمَ بِإِنْفَاقِهَا ذَلِكَ أَلْفًا أُخْرَى لِتَسْتَعِينَ بِهَا فِي قَضَاءِ حَوَائِجِهَا فَتَصَدَّقَتْ بِهَا
هَذِهِ الْمَكَارِمُ لَا قُعْبَانِ مِنْ لَبَنٍ شِيبَا بِمَاءٍ فَصَارَا بَعْدُ أَبْوَالَا
هَذِهِ نِسَاءُ الْأُمَّةِ
هَذِهِ الشَّرِيفَاتُ
هَذِهِ الْمَكْرُومَاتُ
هَذِهِ عَظِيمُ الْهِبَاتِ
فَأَيْنَ نَحْنُ عِبَادَ اللهِ مِنْ نِسَائِهِمْ فَضْلًا عَنْ رِجَالِهِمْ
أَلَا فَاسْتَقِيمُوا عَلَى دِينِ اللهِ
وَتَأَسُّوا بِرَسُولِ اللهِ
وَخُذُوا مِنْ هَدْيِ سَلَفِنَا الْكِرَامِ وَالْأَئِمَّةِ الْأَعْلَامِ مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنْ حُسْنِ الِاسْتِقَامَةِ وَحُسْنِ الْإِسْلَامِ
وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
لِأَنَّهُ كَانَ قَدْ تَبَنَّاهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَبْلَ وَفِي الْإِسْلَامِ بَعْدُ قَبْلَ أَنْ يُنْهَى عَنْ ذَلِكَ {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ}
فَأَرَادَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ تَذْهَبَ هَذِهِ الدَّعْوَةُ فَتَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ
أَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ طَلِيقَهَا لِخِطْبَتِهَا لَهُ
فَوَلَّى ظَهْرَهُ إِلَيْهَا وَقَالَ يَا زَيْنَبُ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُكِ
انْظُرُوا عِبَادَ اللهِ مَنِ الْخَاطِبُ
إِنَّهُ أَكْرَمُ الْبَشَرِيَّةِ وَأَزْكَاهَا
وَمَعَ ذَلِكَ قَالَتْ حَتَّى أُشَاوِرَ رَبِّي
حَتَّى أُشَاوِرَ رَبِّي لِإِيمَانِهَا لِعَظِيمِ اسْتِقَامَتِهَا
فَقَامَتْ إِلَى الصَّلَاةِ لِتَسْتَخِيرَ وَتَسْتَشِيرَ فِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَأَكْرَمَهَا اللهُ بِأَنْ زَوْجَهَا هُوَ بِدُونِ وَلِيٍّ
أَنْكَحَهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيَ
فَذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَخَلَ عَلَيْهَا وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ الْحِجَابُ
فَأَوْلَمَ عَلَيْهَا بِاللَّحْمِ كَرَامَةً لَهَا أَكْثَرَ مِنْ بَقِيَّةِ نِسَائِهِ
وَفَرَضَ اللهُ الْحِجَابَ فِي حَالِ زَوَاجِهِ بِهَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ إِنْ جِئْنَا إِلَى التَّقْوَى فَهِيَ التَّقِيَّةُ الْبَارَّةُ
وَإِنْ جِئْنَا إِلَى امْتِثَالِ أَوَامِرِ الْإِسْلَامِ فَهِيَ الْمُسَابِقَةُ الْمُسَارِعَةُ
وَإِنْ جِئْنَا إِلَى الصِّدْقِ فَأَخَذَتْ مِنْهُ مَا أَخَذَتْ مِنَ الْخَيْرِ الْعَظِيمِ
وَإِنْ جِئْنَا إِلَى صِلَةِ الرَّحِمِ فَقَدْ شُهِرَتْ بِذَلِكَ
وَإِنْ جِئْنَا إِلَى الصَّدَقَةِ فَقَدْ كَانَتْ مَذْكُورَةً بِذَلِكَ
بَلْ مِنْ عَجِيبِ شَأْنِهَا أَنَّهَا قَبْلَ مَوْتِهَا تَقُولُ هَذَا كَفَنِي وَلَعَلَّ عُمَرَ أَنْ يُرْسِلَ لِي بِكَفَنٍ فَتَصَدَّقُوا بِأَحَدِهِمَا
شَهِدَتْ لَهَا عَائِشَةُ بِمَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ وَأَنَّ اللهَ عَصَمَهَا بِالْوَرَعِ
وَأَنَّهَا كَانَتْ تُسَامِي عَائِشَةَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجَمَالِهَا وَلِكَمَالِهَا وَلِنَسَبِهَا وَلِدِينِهَا وَلِاسْتِقَامَتِهَا وَلِغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ شَأْنِهَا
زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ كَانَتْ تُقِيمُ اللَّيْلَ
تُقِيمُ اللَّيْلَ امْرَأَةً أَكْثَرُ مَا يَفْعَلُهُ الرِّجَالُ
بَلْ بَلَغَ مِنْ شَأْنِهَا أَنَّهَا تَرْبُطُ حَبْلًا فَإِذَا فَتَرَتْ تَعَلَّقَتْ بِهِ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُلُّوهُ لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ فَإِذَا فَتَرَ فَلْيَرْقُدْ
الْحَمْدُ للهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ
وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ مَوْتِهِ وَقَدْ جَمَعَ نِسَاءَهُ حَوْلَهُ أَسْرَعُكُنَّ لَحَاقًا بِي أَطْوَلُكُنَّ يَدًا
فَكُنَّ زَوْجَاتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْتَمِعْنَ فِي الْبَيْتِ وَيَتَطَاوَلْنَ الْأَيَادِي
فَلَمَّا كَانَ سَنَةَ عِشْرِينَ قُبِضَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا
فَعَلِمُوا عِنْدَ ذَلِكَ أَنَّ طُولَ الْيَدِ الْمُرَادُ بِهِ الْكَرَمُ وَالْإِنْفَاقُ وَالصَّدَقَةُ
فَقَدْ كَانَتْ تَعْمَلُ بِيَدِهَا وَتَصَدَّقُ لِحُبِّهَا لِلصَّدَقَةِ
أَعْطَاهَا عُمَرُ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا مِنْ عَطَائِهَا فَأَهَمَّهَا شَأْنُهُ وَفَرَّقَتْهُ فِي أَقَارِبِهَا وَأَرْحَامِهَا
وَرُوِيَ أَنَّهَا قَالَتْ اللهُمَّ لَا تُحِينِي حَتَّى يَأْتِيَ عَطَاءٌ لِعُمَرَ مَرَّةً أُخْرَى
أَعْطَاهَا عُمَرُ حِينَ عَلِمَ بِإِنْفَاقِهَا ذَلِكَ أَلْفًا أُخْرَى لِتَسْتَعِينَ بِهَا فِي قَضَاءِ حَوَائِجِهَا فَتَصَدَّقَتْ بِهَا
هَذِهِ الْمَكَارِمُ لَا قُعْبَانِ مِنْ لَبَنٍ شِيبَا بِمَاءٍ فَصَارَا بَعْدُ أَبْوَالَا
هَذِهِ نِسَاءُ الْأُمَّةِ
هَذِهِ الشَّرِيفَاتُ
هَذِهِ الْمَكْرُومَاتُ
هَذِهِ عَظِيمُ الْهِبَاتِ
فَأَيْنَ نَحْنُ عِبَادَ اللهِ مِنْ نِسَائِهِمْ فَضْلًا عَنْ رِجَالِهِمْ
أَلَا فَاسْتَقِيمُوا عَلَى دِينِ اللهِ
وَتَأَسُّوا بِرَسُولِ اللهِ
وَخُذُوا مِنْ هَدْيِ سَلَفِنَا الْكِرَامِ وَالْأَئِمَّةِ الْأَعْلَامِ مَا كَانُوا عَلَيْهِ مِنْ حُسْنِ الِاسْتِقَامَةِ وَحُسْنِ الْإِسْلَامِ
وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
خطبة جمعة بعنوان فوائد وعبر من سيرة زينب بنت جحش زوجة سيد البشر لفضيلة الشيخ عبد الحميد الزعكري حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔷🔶🔷
🔶🔶
🔷
#بيان_التوحيد_ودحض_الشرك_والتنديد
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الزعكري حفظه الله.
📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓السبت 29 / جمادى الآخرة / 1447 هــ
📚بيان التوحيد ودحض الشرك والتنديد
🎙 الدرس :- 43
4️⃣ فصل : دحض الشرك والتنديد
⌚️ المدة الزمنية : 16:21
🔗 رابط الشيخ على قناة التلجرام
https://t.me/A_lzoukory
🔹🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى :
https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر :
https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓️رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗 رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367
📲 للانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله: https://chat.whatsapp.com/Cx6R86nq7sq5lBvAZkiVtc?mode=wwt
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : +967771662116
🔶🔶
🔷
#بيان_التوحيد_ودحض_الشرك_والتنديد
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الزعكري حفظه الله.
📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓السبت 29 / جمادى الآخرة / 1447 هــ
📚بيان التوحيد ودحض الشرك والتنديد
🎙 الدرس :- 43
4️⃣ فصل : دحض الشرك والتنديد
⌚️ المدة الزمنية : 16:21
🔗 رابط الشيخ على قناة التلجرام
https://t.me/A_lzoukory
🔹🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى :
https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر :
https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓️رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗 رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367
📲 للانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله: https://chat.whatsapp.com/Cx6R86nq7sq5lBvAZkiVtc?mode=wwt
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : +967771662116
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com