قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
15K subscribers
3.02K photos
3.44K videos
656 files
24.6K links
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يقول بعضهم النزول المضاف الى الرب عز وجل عند أهل السنة نزول حقيقي بذاته وهو في الثلث الأخير من الليل والثلث لا ينقضي من على الأرض فهو يبقى نازلا أم يبقى عاليا فإن كان العلو المكاني صفة كمال فيستحيل انعدامها وإن كان نقصا فيستحيل على الله اتصافه بضده وهو النزول أم يبقى ينزل ويصعد ؟
▪️للشيخ الفاضل أبي محمد عبدالحميد الزعكري حفظه الله تعالى.
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸

#تفريغ_تحذير_أهل_الثبات_من_أهم_المنهيات

▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الزعكري حفظه الله.

📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.

🗓 الخميس 1 / رمضان / 1444 هجرية

📚 تحذير أهل الثبات من أهم المنهيات

🎙 النهي 1 (عن الشرك)

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ﷺ تسليمًا كثيرًا.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}.

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً}.

أما بعد:
فإنَّ خَيْرَ الحَديثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرُ الهُدَى هُدَى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ محدثة بدْعَةٍ، وكل بدعة ضَلَالَةٌ
و {إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ ۖ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ (١٣٤)}
نبارك لأنفسنا ولكم ولجميع المسلمين ما منَّ الله به علينا من دخول هذا الشهر الكريم هذا الشهر المبارك، هذا الشهر العظيم الذي خصَّه الله عزوجل وميّزه على غيره من الشهور بخصائصٍ كثيرة ومميزاتٍ كثيرة {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ(٦٨)}.
وها نحنُ فـي الأول من رمضان لعام ١٤٤٤هـ
وسنتكلم في هـذا الوقت من كل يـوم بإذن الله عزوجل عن شيء من المنهيات لعظيمِ ضررها
ولشدةِ خطرها ولأن الله عز وجل يقول:
{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ (٧)}
ويقول: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٦٣)}
والدِّين قائمٌ على الطلب، والطلب إما طلب فعل: وهو الأمر. أو طلب ترك وهو: النهي.
والأصل فـي الأمر الوجوب، والأصل في النهي التحريم إلا ما جاءت القرائن بإخراجهما عن أصلهما.

ألا وإنَّ أعظم ما نهى الله عز وجل عنه ونهى عنه رسول الله ﷺ لهُ الشرك بالله قال الله عزوجل:{۞ وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ }وقال الله عزوجل: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ}، قال الله عز وجل: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ }، وقال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ } إلى غير ذلك من الآي الكثير.
وأخبر الله عز وجل أن من ارتكب هذا المنهي ومات عليه لاسيما إن كان الأكبر أنه يخلد في النار {إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (٧٢)}.
{إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (٤٨)}.
{وَمَن يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (١١٦)}.
{يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (١٣)}.
والنبي ﷺ قد نهى عن هذه الفعلة الشنيعة السيئة فقال: «اجتنبوا السبع الموبقات» وأولها: «الشرك بالله…».
وسئل النبي ﷺ عن أعظم ذنبٍ؟ فقال: «أن تجعلَ للهِ نِدًّا وهو خلقكَ».
وسئل ﷺ عن الكبائر فقال: «الإشِّراكُ باللهِ».
وسئل النبي ﷺ عن الأوامر فقال: «تعبُدُ اللهَ لا تُشرِكُ به شيئًا وتُقيمُ الصَّلاةَ المكتوبة وتؤتي الزَّكاةَ المفروضة وتصِلُ الرَّحمَ…».
وكلها أحاديث في "الصحيح".
وكان النبي ﷺ يدعوا الناس إلى هذا الأمر،
ففي قصة أبي سفيان مع هرقل أنه قال: وما يأمركم؟ قال: «يأمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به شيئًا»
وبايع النبي ﷺ على عدم الإشراك بالله كما في حديث عبادة بن الصامت في"الصحيحين": «بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا».
إلى غير ذلك من الأدلة الدالّة على عظيم ارتكاب هذا المنهي التي توسعت طرقه، وأسبابه وفشى فـي الأمة، لاسيما مع فشو الجهل، وظهور البدع، وعلماء السوء الذين يلبسون الحق بالباطل وأصبح كثير من الناس يقعون في هذا المنهي.
فمنهم من يدعوا غير الله إشراكًا به فيما لا يستطيعه إلا الله، ومنهم من ينذر لغير الله، ومنهم من يذبح لغير الله، منهم من يتوكل ويعتمد ويخاف ويرجوا غير الله سبحانه وتعالى.
الواجب علينا عباد الله إذا أردنا السعادة الدنيوية والأخروية أن نحذر الشرك.
قال الله عزوجل: {فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٥٦)}
وسئل النبي ﷺ: من أسعد الناس بشفاعتك؟ قال:؛ «من قال لا إله إلا الله صدقًا من قلبه» أي: لم يكن مشركًا ولا منددًا.
وفي حديث معاذ قال: «يا معاذ! أتدري ما حق الله على العباد؟ أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا» فإذا أدّوا هذا الحق ماذا لهم؟ «أن يدخلهم الجنة».
وقال النبي ﷺ: «من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة».
قال ابن مسعود: «وأنا أقول: ومن مات يشرك بالله شيئًا دخل النار»

فعباد الله علينا بفعل المأمور في هذا الباب وهو: «التوحيد» ،
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (٢١)}.
إفراد الله فيما يجب له في ربوبيته، في ألوهيته، في أسمائه وصفاته.
والواجب علينا في هذا الباب البعد عن الشرك والتنديد، عن كبيره وصغيره، عن الشرك القولي أو الفعلي أو الاعتقادي.
ولنكن كما أراد الله، وبيّن رسول الله ﷺ، والحمدلله.
🔗 رابط الشيخ على قناة التلجرام
https://t.me/A_lzoukory
🔹🔸🔹🔸🔹🔸
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸

#تفريغ_تحذير_أهل_الثبات_من_أهم_المنهيات

▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الزعكري حفظه الله.

📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.

🗓 الجمعة 2  / رمضان / 1444 هجرية

📚 تحذير أهل الثبات من أهم المنهيات

🎙 النهي 2 عن ( البدعة )

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
ومن عظيم ما نهى الله عز وجل عنه لهو البدعة، قال الله عز وجل: {أم لهم شركاء شرعو لهم من الدين مالم يأذن به الله}، وقال الله عز وجل: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه}، قال العلماء: تبيض وجوه أهل السنة، وتسود وجوه أهل البدعة.
وقال الله عز وجل: {وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا}، قال شيخ الاسلام: "من دعا إلى غير الله فقد أشرك ومن دعا إلى الله بغير إذنه فقد ابتدع".
وقال الله عز وجل: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما} وقال الله عز وجل: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم.
وقال النبي ﷺ: «وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وإن ما تعادون لآت...» الحديث.
فعلى المسلم أن يلازم السنة إن أراد لنفسه الكرامة، والبعد عن المهان، وأن يحذر البدعة فإن البدعة عمى، والبدعة شؤم، والبدعة كما قال سفيان: "أحب إلى إبليس من المعصية" فذلك أن العاصي قد يتوب والمبتدع يظن أنه على هدى وهو على ضلالة.
وقد حذر النبي ﷺ في غير ما موطن من البدع وأمر بلزوم السنة وأخبر بعظيم شأن الثابتين عليها في زمن الفرقة، «يأتي على الناس زمان أجر أحدهم كأجر خمسين» كأجر خمسين بسبب ثباتهم على سنة رسول الله ﷺ، وبسبب بعدهم عن مخالفة رسول الله ﷺ.

أبو بكر رضي الله عنه مع جلالته وعلمه وفضله وبشارته بالجنة، سألته فاطمة بنت محمد رضي الله عنها سيدة نساء العالمين أن يعطيها إرثها من رسول الله ﷺ فقال لها: قال النبي ﷺ: لا نورث ما تركناه صدقة وإني أخشى إن غيرت شيئا مما كان عليه رسول الله ﷺ أن أزيغ».
انظروا إلى العلماء الفطناء الذين هم في بعد عن الاستحسان بينما في هذه الأيام تجد من يشرك ويندد ويدعو غير الله بسبب البدعة، وهي ما يسمى بتعظيم الأولياء زعموا، بينما لو كانوا معظمين للأولياء الأتقياء لساروا على سيرهم في عبادة الله {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}.

البدعة هي التي أضعفت الأمة وفرقت الأمة، قال النبي ﷺ: «افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، افترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة، وتفترق هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة» وهي ما كان عليه رسول الله ﷺ.
ما السبب؟! في هذا الوعيد العظيم، السبب: الوقوع في نهي النبي ﷺ، نهى عن البدعة فركبوها وأمر بالسنة فخالفوها.

فيا أيها المسلم احذر على نفسك البدعة سواء في الأقوال لا تأتي بأقوال لم يشرعها الله في الصلوات لا تأتي بصلوات لم يشرعها الله، في الحج لا تأتي بما لا يشرعها الله، في زيارة القبور لا تأتي بما لم يشرعها الله، وهكذا في الدهن لا تأتي بما لم يشرعها الله، في الأذكار في الصلاة على النبي ﷺ في السياسة، لما دخلت البدعة الحزبية فرقت الأمة مزقت الأمة شتت الأمة وأضعفت الأمة فالبدعة سبب لضعف الأمة المحمدية، والنبي ﷺ يقول: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خاذلهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون» وسبب ظهورهم: السنة وأما غيرهم فسبب خذلانهم البدعة.
فالمبتدع لا يقبل عمله ولا تقبل توبته «إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته»، أي: لا يوفق للتوبة وهكذا العمل «إنما يقبل الله من الأعمال ما كان خالصا لوجهه»، وكان صاحبه متابعا لرسوله ﷺ، والمبتدع قد عدم هذا، والله المستعان.
والبدعة بدعتان كما تقدم، بدعة مكفرة، وبدعة مفسقة، فالبدعة المكفرة مثل بدعة عباد القبور من الرافضة وغلاة الصوفية والباطنية ومن إليهم والجهمية الذين يقولون بفناء الجنة والنار وينكرون وجود الجنة والنار ويعطلون الله من صفاته.
وبدعة مفسقة كالحزبيات وأحداث الموالد إن كانت خالية من الشركيات، ونحو ذلك من البدع، فكن على حذر منها يسلم لك دينك ودنياك

🔗 رابط الشيخ على قناة التلجرام
https://t.me/A_lzoukory
🔹🔸🔹🔸🔹🔸
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸

#تفريغ_تحذير_أهل_الثبات_من_أهم_المنهيات

▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الزعكري حفظه الله.

📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.

🗓 الجمعة 9  / رمضان / 1444 هجرية

📚 تحذير أهل الثبات من أهم المنهيات

🎙 النهي 3 عن ( النهي عن ترك الصلاة )

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
الحمدلله الذي يسّر لنا العودة وهيأ سبلها
ونسأل الله عز وجل أن يكتب لنا ولكم الخير حيث كنا وأن يتقبل منّا إنه ولي ذلك.

من الأمور التي عظم الله عز وجل
شأنها، ونهى العباد عن تركها فهي: الصلاة هذه العبادة الجليلة التي هي فِعْلُ الصَّالِحِين وديدن المتقربين إلى رب العالمين، وامتدح الله أهلها بقوله: {الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (٢٣)}
{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (٣٤)}.
وأخبر الله عز وجل عن شأن الناس معها في آخر الزمان: {۞ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (٥٩)} عذابًا أليمًا شديدًا، {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (٤٢) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّين}، {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ}.
فكيف بمن لا يصلي جملةً، والنبي ﷺ يقول: «أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حتَّى يَشْهَدُوا أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهَ، وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، ويُقِيمُوا الصَّلَاةَ، ويُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذلكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وأَمْوَالَهُمْ إلَّا بحَقِّ الإسْلَامِ، وحِسَابُهُمْ علَى اللهِ».
وسئل النبي ﷺ عن سبب دخول الجنة العظيم فقال:«تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصل الرحم...» أو كما قال النبي ﷺ.
فنحن مأمورون بالصلاة وبما يكون من شروطها وأركانها وواجباتها، منهيّون عن تركها والتفريط فيها.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا حَظَّ في الإسلامِ لمن تركَ الصلاةَ"
قال عبدالله ابن مسعود: "وَما يَتَخَلَّفُ عَنِ الصَّلَاةِ إلَّا مُنَافِقٌ معلوم النفاق…".
وقال النبي ﷺ: «أثقلُ الصلاةِ على المنافقين صلاةُ العشاءِ وصلاةُ الفجرِ …».

فالمنافقون كانوا يصلون الظهر والعصر والمغرب مع الناس، ويتثاقلون عن صلاة العشاء وصلاة الفجر؛ لأن عملهم لغير الله، فإذا لم يراهم الناس ثَقُلت العبادة عليهم، وإذا رآهم الناس جاءوا بالعبادة رجاء مدحهم ورضاهم، فلا يكن المنافق أحسن حالًا منك يا من تقول: لا إله إلا الله؛ بحيث أنه كان يصلي ولو ظاهرًا وأنت أصبحت مضيعًا للصلاة ظاهرًا وباطنًا.

وهذا سبيل الكافرين ليس بسبيل المؤمنين والموحدين، كما قال النبي ﷺ: «بينَ الرجلِ وبينَ الشركِ والكفرِ تركُ الصلاةِ».
قال النبي ﷺ: «العَهْدُ الَّذي بينَنا وبينَهُمُ الصَّلاةُ ، فمَن ترَكَها فقد كفرَ».
الصلاة أول ما يحاسب عليها العبد يوم القيامة فإن صَلُحَت صَلُحَ سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله.
الصلاة كان إذا خطب النبي ﷺ أمرٌ قام إلى الصلاة، وهكذا جميع الأنبياء كانوا يفزعون إلى الصلاة والله عز وجل يقول: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (٤٥)}.
ونحن الآن إلا من رحم الله عمدنا إلى غير ذلك، {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ} ضيعوها عن أوقاتها ضيعوها عن هيئتها ضيعوها في عدم الحرص على تعلمها، ضيعوها في غير ذلك من أنواع الإضاعة فهددهم الله عز وجل بما هددهم به.
فالتزم عبد الله الصلاة، وإياك أن تقع في ترك الصلاة، فتكون من المذمومين، وتكون من المدحورين، وتكون من المبعدين عن رب العالمين والله المستعان.

🔗 رابط الشيخ على قناة التلجرام
https://t.me/A_lzoukory
🔹🔸🔹🔸🔹🔸
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يقول ما حال أبي مصعب مجدي بن ميلود فال الليبي ؟ ▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد  الزعكري حفظه الله تعالى.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هل الصلاه في المسجد واجبه على من سمع النداء ومن لم يسمع
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸

#تفريغ_تحذير_أهل_الثبات_من_أهم_المنهيات

▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الزعكري حفظه الله.

📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.

🗓 السبت 10 / رمضان / 1444 هجرية

📚 تحذير أهل الثبات من أهم المنهيات

🎙 النهي 4 عن ( القتل )

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
ومما نهى الله عز وجل عنه: القتل، وهو إزهاق النفس المعصومة بغير حق.
قال الله عز وجل: {وما كانَ لِمُؤْمِنٍ أنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إلّا خَطَأً}، وقال الله عز وجل: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء:٩٣]. وقال الله عز وجل: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رحيما}، وقال الله تعالى: {وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا [سورة الإسراء:٣٣]، قال الله عز وجل: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ۝ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ۝  [الفرقان:٦٨-٨٩]

إثم عظيم لمن يقتل النفس المحرمة، والنبي صلى الله عليه وسلم قد حذر من هذه الجريمة الكبيرة، المتفشية حتى أن قيام قبل قيام الساعة يكثر القتل، ولا يدري المقتُول في ما قُتل ولا القاتل على ما قَتل، وإنما بسبب البغي  والتسلط، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنَّما هنَّ أربعٌ: ألَّا تُشرِكوا باللهِ شيئًا، ولا تقتلوا النَّفسَ الَّتي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ، ولا تزنوا، ولا تسرِقوا»، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت مشركًا أو يقتل نفسًا بغير حقٍ».
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من استطاع أنْ لا يُحال بينه وبين الجنة ملء كف منْ دم أهراقه فليفعل» رواه البخاري (١٣).
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا يَزَالُ المؤمنُ مُعْنِقًا فسيحا ما لم يُصِبْ دمًا حرامًا، فإذا أصاب دمًا حرامًا بَلَّحَ».
في أحاديثٍ كثيرةٍ ينهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل المسلمين بل وعن قتل الذميين  والمستأمنين، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَتَلَ مُعَاهِدًا فِي غَيْرِ ‏كُنْهِهِ ‏فقد حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ، وأوجب له النار»
بل حرم الله عز وجل قتل المرء لنفسه التي بين جنبيه، قال الله تعالى: {ولا تقتلوا أنفسكم}.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدا فِيهَا أَبَدا وَمَنْ شَرِبَ سَمّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدا مُخَلَّدا فِيهَا أَبَدا وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدا مُخَلَّدا فِيهَا»
وأيضا لا يجوز للمرء أن يقتل ولده، قال الله عز وجل: {وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت}، قال الله عز وجل: {ولا تقتلوا أولادكم}.
قال تعالى: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (١٥١)}
وذكر منها أيضًا النهي عن قتل الأولاد والأبناء الذي كان يتعاطاه المشركين لأمرين:
الأمر الأول: خشية العار في حق النساء.
والأمر الثاني: الفقر الذي نزل عليهم.
قال الله عز وجل: {نحن نرزقكم وإياهم}.
فالقتل للنفس المعصومة حرام لا يجوز تعاطيه، وإنما تُقُتل إذا استوجبت القتل ويكون شأنها إلى الحاكم، قال  النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والمفارق للجماعة» وهكذا «الثيب  المحصن الزاني» أو كما قال النبي  صلى الله عليه وسلم.
وهكذا «من أتاكم وأمركم جميعًا على رجل واحد يريد أن يفرق جمعتكم فاقتلوه»
وقتله إلى ولي الأمر وهكذا الساحر أباح الله عز وجل قتله لأنه في حكم الكافر المفسد في الأرض.
وقد جاء عن جندب «حد الساحر ضربه بالسيف» حتى يقتل.
وثبت قتل الساحر عن عمر بن الخطاب، وعن حفصة، وعن جندب من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
وإلا فالأصل أن النفس معصومة لا يتعرض لها بالضرب ولا بسبٍ ولا بقتل ولا بشيء من ذلك، والله المستعان.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد أشرع في هذا اليوم الخميس ٢٩ جمادى الآخرة ١٤٤٥ وإلى يوم الخميس ١٣ رجب في رحلة دعوية إلى مجموعة من البلدان ودور الحديث في البلاد اليمنية برفقة ثلة مباركة من المشايخ والدعاة أسأل الله التوفيق والسداد.
أبو محمد الزُّعكري
🗓#الخميس_29_6_1445_هـ

🗓الخميس 29 / جمادى الآخرة / 1445 هــ
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚 #كلمات

للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الزُّعكري حفظه الله.


🗓الأربعاء 29 / جمادى الآخرة / 1445 هـجرية

🎙 كلمة قيمة بعنوان:

*« كلمة في الصلح بين إخواننا أهل السنة بالحبشة ـ»*


⌚️المدة الزمنية: 08:59


https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸

🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : http://www.alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

رابط الشيخ على الفيسبوك. https://www.facebook.com/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/CA4yfZYa7om86EP4OtzAxq

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كلمة في الصلح بين إخواننا أهل السنة بالحبشة لفضيلة الشيخ عبد الحميد الزعكري حفظه الله