🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
#تفريغ_أحسن_الأقوال_في_بيان_فضائل_الأعمال
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الزعكري حفظه الله.
📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الاثنين 26 / رمضان / 1444 هجرية
📚 أحسن الأقوال في بيان فضائل الأعمال
🎙 الفائدة ➿ 20 ( الدعاء )
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله:
ومن أفضل الأعمال الدعاء، قال عزوجل: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}
وقال الله عزوجل: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}، وقال الله عزوجل: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}.
وقال النبي ﷺ: «الدعاء هو العبادة».
وإذا تأملت القرآنَ وصحيح السنة وجدت فيه من الدعاء وأحوال الدعاه ما سُطر في مجلدات لعظيم فضله وعلو منزلته.
أولاها: أنها عبادة لله عز وجل.
ثانيها: أنه دالٌ على غنى الله سبحانه وتعالى وعلى كمال قدرته وقوته وعلى كمال سمعه وبصره وعلمه وإِحاطته إلى غير ذلك من خصائص ربوبيته.
الثالث: أنهُ سبيل الأنبياء والمرسلين والصالحين في كل زمنٍ وحين.
الرابع: أنه سببٌ لتفريج الكرب وقضاء الحاجات ورفع الدرجات وتسهيل المهمات الذي يليه أنه السبب الذي لا ينقطع فمهما قُطع رجاء العبد في أمرٍ من الأمور لم ينقطع من دعاء الله عز وجل ورجاء الله عز وجل الذي يليه أنهُ من أقوى الأسباب الشرعية والقدرية في جلب المطلوب وفي دفع المرهوب إلى غير ذلكَ من الدلائل على فضله وعلو منزلته.
وانظروا يا وفقكم الله كيف كانت أول سورة في القرآن إذ أنها متضمنة الثناء على الله عز وجل ثم الدعاء وهذا من أسباب الإستجابة ولما كانت منزلتها بهذه المنزلة فرض الله علينا قراتها في كل ركعة من صلواتِنا اليومية: {الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} ولذلك لما سئل الصحابة رضوان الله عليهم نبي الله ﷺ الاستسقاء خرج بهم من المصلى فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: «إنكم أيها الناس شكوتم إلي جدب دياركم وتأخر المطر عن أوانه وإن ربكم قال: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
ثم دعا الله عزوجل بالغيث فأنزله عليهم».
لا تيأسنَّ من الدعاء ولا تبخلنَّ على نفسك به مهما تأخرت استجابته ومهما عظم شأن المطلوب فيونس عليه السلام دعاء ربه وهو في بطن الحوت فستجاب الله له وسلمه: {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ}.
وأيوب مرض فطال مرضه وسقِم فطال سقمه عجز الأطباء عن مداواته فعند ذلك لجأ إلى ربه الشافي الطبيب مناديا له: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ}.
وزكريا كبر سنه، ورق عظمه واشتعل شيبه ولم يكن لهُ من الولد من يرثَ النبوة فدعا الله عز وجل بالولد فإذا بربنا يستجيب لهُ دعائه ويحقق لهُ رجائه: {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا}.
ونوح عليه السلام أذاهُ قومه حتى دعا دعوته المشهورة {فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ} فستجاب الله لهُ ونصره وأغرقهم عن آخِرهم ولم يسلم إلا من كان مع نوح عليه السلام في السفينة ورسول الله ﷺ أحاط به الناسُ يوم بدرٍ وجمعوا لهُ العدد والعدد وهو قليلٌ حاله ليس معه من الرجال إلا ثلاث مئة وتسعَ عشر ليس معهم إلا فرس واحد ومع ذلك قام يدعو ربه ويناشدُه فاستجاب الله له وأمده بملائكةٍ يقاتلون معه ونصره الله.
وإبراهيم عليه السلام يُلقى في النار ليس له من شفيعٍ ولا مدافعٍ فإذا به يدعوا الله: {حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} فاستجاب الله له وقال: {يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ}.
🔹🔹
🔸
#تفريغ_أحسن_الأقوال_في_بيان_فضائل_الأعمال
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الزعكري حفظه الله.
📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الاثنين 26 / رمضان / 1444 هجرية
📚 أحسن الأقوال في بيان فضائل الأعمال
🎙 الفائدة ➿ 20 ( الدعاء )
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله:
ومن أفضل الأعمال الدعاء، قال عزوجل: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}
وقال الله عزوجل: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}، وقال الله عزوجل: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}.
وقال النبي ﷺ: «الدعاء هو العبادة».
وإذا تأملت القرآنَ وصحيح السنة وجدت فيه من الدعاء وأحوال الدعاه ما سُطر في مجلدات لعظيم فضله وعلو منزلته.
أولاها: أنها عبادة لله عز وجل.
ثانيها: أنه دالٌ على غنى الله سبحانه وتعالى وعلى كمال قدرته وقوته وعلى كمال سمعه وبصره وعلمه وإِحاطته إلى غير ذلك من خصائص ربوبيته.
الثالث: أنهُ سبيل الأنبياء والمرسلين والصالحين في كل زمنٍ وحين.
الرابع: أنه سببٌ لتفريج الكرب وقضاء الحاجات ورفع الدرجات وتسهيل المهمات الذي يليه أنه السبب الذي لا ينقطع فمهما قُطع رجاء العبد في أمرٍ من الأمور لم ينقطع من دعاء الله عز وجل ورجاء الله عز وجل الذي يليه أنهُ من أقوى الأسباب الشرعية والقدرية في جلب المطلوب وفي دفع المرهوب إلى غير ذلكَ من الدلائل على فضله وعلو منزلته.
وانظروا يا وفقكم الله كيف كانت أول سورة في القرآن إذ أنها متضمنة الثناء على الله عز وجل ثم الدعاء وهذا من أسباب الإستجابة ولما كانت منزلتها بهذه المنزلة فرض الله علينا قراتها في كل ركعة من صلواتِنا اليومية: {الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} ولذلك لما سئل الصحابة رضوان الله عليهم نبي الله ﷺ الاستسقاء خرج بهم من المصلى فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: «إنكم أيها الناس شكوتم إلي جدب دياركم وتأخر المطر عن أوانه وإن ربكم قال: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
ثم دعا الله عزوجل بالغيث فأنزله عليهم».
لا تيأسنَّ من الدعاء ولا تبخلنَّ على نفسك به مهما تأخرت استجابته ومهما عظم شأن المطلوب فيونس عليه السلام دعاء ربه وهو في بطن الحوت فستجاب الله له وسلمه: {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ}.
وأيوب مرض فطال مرضه وسقِم فطال سقمه عجز الأطباء عن مداواته فعند ذلك لجأ إلى ربه الشافي الطبيب مناديا له: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ}.
وزكريا كبر سنه، ورق عظمه واشتعل شيبه ولم يكن لهُ من الولد من يرثَ النبوة فدعا الله عز وجل بالولد فإذا بربنا يستجيب لهُ دعائه ويحقق لهُ رجائه: {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا}.
ونوح عليه السلام أذاهُ قومه حتى دعا دعوته المشهورة {فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ} فستجاب الله لهُ ونصره وأغرقهم عن آخِرهم ولم يسلم إلا من كان مع نوح عليه السلام في السفينة ورسول الله ﷺ أحاط به الناسُ يوم بدرٍ وجمعوا لهُ العدد والعدد وهو قليلٌ حاله ليس معه من الرجال إلا ثلاث مئة وتسعَ عشر ليس معهم إلا فرس واحد ومع ذلك قام يدعو ربه ويناشدُه فاستجاب الله له وأمده بملائكةٍ يقاتلون معه ونصره الله.
وإبراهيم عليه السلام يُلقى في النار ليس له من شفيعٍ ولا مدافعٍ فإذا به يدعوا الله: {حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} فاستجاب الله له وقال: {يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ}.
وسليمان عليه السلام دعا ربه أن يهب له ملك لا ينبغي لأحد من بعده فاستجاب الله له وسخر له الريح: {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ ۖ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ}.
فلا تستسهلنَّ الدعاء، إذا استجابه الله عز وجل يقسم به الظالمون وينصرن به المستضعفون ويغتني به الفقراء ويصلح به حال الأشقياء ويصلح به الرجال والنساء، إنه أمرٌ عظيم إذا وفق له الإنسان وفق لكل خير إلا أنه ينبغي للداعي إلى الله عز وجل أن يكون متضرعًا خائفًا وجِلًا: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}.
خوفًا أن لا يقبلك، وتضرعاً وتذللًا أن يقبلك وهكذا أن تكون مبتعدًا عن الحرام فإن الحرام من أسباب رد الدعاء «ذكر الرجلَ يُطيل السفر، أشعث، أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يارب، ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغُذي بالحرام، فأنَّى يُستجاب له».
الدعاء له مواطن أفضل من غيرها منها الساعة الأخيرة من الجمعة ومنها الثلث الأخير من الليل وبين الآذان والإقامة وعند السجود وفي كثيرٍ من الحالات المسافر وحال الصيام ودعوة الوالد لولده ودعوة المظلوم تستجاب وترفع ولو بعد حين فما على الإنسان إلا أن يسلك هذا المسلك العظيم مسلك الأنبياء والمرسلين في تضرعهم إلى الرب الكريم الرحيم وليبشر من الله عز وجل بالعطاء العظيم وبالنصر المبين وبالخير العميم وبالسلامة في دينه ودنياه ولا يبخل على نفسه بالدعاء بصلاح الدين: «اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي» هكذا يقول نبيُنا ﷺ، وليدعو بدعاء الجوامع: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» ونحنُ في ليلةٍ مباركة بإذن الله عز وجل وعسى أن تكون ليلة القدر فلنكثر من الدعاء في صلاح احوالنا وبصلاح أقوالنا وبصلاح مآلنا وما فيه نفع لنا وللمسلمين والله المستعان وعليه التُكلان، والحمدلله رب العالمين.
🔗 رابط الشيخ على قناة التلجرام
https://t.me/A_lzoukory
🔹🔸🔹🔸🔹🔸
فلا تستسهلنَّ الدعاء، إذا استجابه الله عز وجل يقسم به الظالمون وينصرن به المستضعفون ويغتني به الفقراء ويصلح به حال الأشقياء ويصلح به الرجال والنساء، إنه أمرٌ عظيم إذا وفق له الإنسان وفق لكل خير إلا أنه ينبغي للداعي إلى الله عز وجل أن يكون متضرعًا خائفًا وجِلًا: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}.
خوفًا أن لا يقبلك، وتضرعاً وتذللًا أن يقبلك وهكذا أن تكون مبتعدًا عن الحرام فإن الحرام من أسباب رد الدعاء «ذكر الرجلَ يُطيل السفر، أشعث، أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يارب، ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغُذي بالحرام، فأنَّى يُستجاب له».
الدعاء له مواطن أفضل من غيرها منها الساعة الأخيرة من الجمعة ومنها الثلث الأخير من الليل وبين الآذان والإقامة وعند السجود وفي كثيرٍ من الحالات المسافر وحال الصيام ودعوة الوالد لولده ودعوة المظلوم تستجاب وترفع ولو بعد حين فما على الإنسان إلا أن يسلك هذا المسلك العظيم مسلك الأنبياء والمرسلين في تضرعهم إلى الرب الكريم الرحيم وليبشر من الله عز وجل بالعطاء العظيم وبالنصر المبين وبالخير العميم وبالسلامة في دينه ودنياه ولا يبخل على نفسه بالدعاء بصلاح الدين: «اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي» هكذا يقول نبيُنا ﷺ، وليدعو بدعاء الجوامع: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» ونحنُ في ليلةٍ مباركة بإذن الله عز وجل وعسى أن تكون ليلة القدر فلنكثر من الدعاء في صلاح احوالنا وبصلاح أقوالنا وبصلاح مآلنا وما فيه نفع لنا وللمسلمين والله المستعان وعليه التُكلان، والحمدلله رب العالمين.
🔗 رابط الشيخ على قناة التلجرام
https://t.me/A_lzoukory
🔹🔸🔹🔸🔹🔸
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
#تفريغ_أحسن_الأقوال_في_بيان_فضائل_الأعمال
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الزعكري حفظه الله.
📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الثلاثاء 27 / رمضان / 1444 هجرية
📚 أحسن الأقوال في بيان فضائل الأعمال
🎙 الفائدة ➿ 21 ( الحب في الله والبغض في الله )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبدهُ ورسولهُ أما بعد:
ومن أفضل ما يتقرب بهِ إلى الله عز وجل لهُ الحب في الله والبغض في الله قال الله عز وجل كما في الحديث القدسي: «يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي»، وهكذا قال النبي ﷺ: «أن رجلٌ زار أخاً له في قرية أخرى، فأرصد الله على مَدْرجته ملكاً على صورة رجل قال: أين تريد؟ قال: أزور أخاً لي في هذهِ القرية. قال: هل لك من نعمة تربها عليه؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته». وقال النبي ﷺ: «قال الله عز وجل قَالَ الله تعَالَى: وَجَبَت مَحَبَّتِي لِلمُتَحَابِّين فِيَّ، وَالمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَالمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَالمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ».
وقال النبي ﷺ: «إنَّ من عبادِ للهِ أقوامًا لَيسوا بأنبياءَ ولا شُهَداءَ، يغبِطُهُمُ الأنبياء والشُّهداءُ وجوهَهُم نور على مَنابرَ من نورٍ لا يحزَنونَ إذا حزِن النَّاس ولا يفزَعونَ إذا فزَعُ النَّاس ثم تلا قول الله عز وجل {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} قالوا: منهم يا رسول الله!؟ قال:«المتحابون في الله».
و سأل رجلٌ النبي ﷺ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: «مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟» قَالَ: حُبُّ اللهِ ورسولِهِ ﷺ قَالَ: «المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»، قَالَ أنَسٌ رضي الله عنه: فَما فَرِحْنَا بمثل هذا الحديث فأنَا أُحِبُّ الله ورسولهُ ﷺ وأَبَا بَكْرٍ، وعُمَرَ.
وجاء رجلٌ إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله! إني أُحب فلان قال: «أعلمته؟» قال: لا، قال: «فأعلِمْهُ». قال: فذهب إليه فأعلمه فقال: أحبك الله الذي أحببتني فيه.
فالحب في الله والبغضُ في الله من أوثق عرى الإيمان ومن أعظمِ مسائلهِ العظام، قال النبي ﷺ: «ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار».
الحب في الله علامة الإيمان ودين الإحسان قال النبي ﷺ: «لا يؤمن أحدكم حتى يحبُ لأخيهِ من الخير ما يحبهُ لنفسه».
الحب في الله سبيل رسول الله ﷺ، قال: «لو كنت متخذًا من أمتي خليلًا لٱتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام».
سئل النبي ﷺ: من أَحَبّ النَّاس إِلَيْك قَالَ: «عائشة»، قالوا من الرجال؟ قال: «أبوها»، قالوا ثم من؟ قَالَ: «عمر» قال: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «أَبُو عُبَيْدَة بْن الْجَرَّاح».
وهكذا عاش الصحابة على الحب والود وصفاء القلوب وسلامة الصدور على بعضهم ولذلك أمتدحهم الله بقوله: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}، وقد آخا النبي ﷺ بين المهاجرين والأنصار حين نزل المدينة لعظيم ما بينهم من الحب حتى لقد كانوا يتوارثون الأموال فيما بينهم، وبذل الأنصار الغالي والنفيس للمهاجرين محبة فيهم فينبغي للمسلم أن يكون حبهُ لله وبغضه لله.
قالوا العلماء في ضابط الحب في الله: لا يزيدهُ عطاء ولا ينقصهُ منع هذا هو الحب في الله «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله» وذكر منهم «رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه».
• نعم عباد الله فينبغي أن نتحلى في هذهِ الصفة العظيمة والمنة الكريمة وأن ندعو الله عز وجل في صفاء القلوب وسلامة الصدور لاسيما على الصالحين: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} ولعظيم المحبة في الله حرم الله عز وجل كل ما يؤدي إلى إفسادها فمنع من التنافس المفضي إلى الفساد ومنع من سوء الظن ومنع من الحسد ومنع من التهاجر والتقاطع والتدابر، بل منع أن يخطب الرجل على خطبة أخيه أو أن يبيع على بيع أخيه وحرم الهجر فوق ثلاث كل ذلك حفاظًا على الأخوة الإيمانية والمحبة الربانية، فهي درجة عظيمة لكن، من الذي يُحب لله ومن الذي يُحب في لله ما أكثر ما نكرر هذهِ الكلمة نُحبك في الله وإذا ما وقع أدنى أدنى إساءة ولو كانت على سوء ظن من أحدهما وإذا بالتنافر والتقاطع والتهاجر والتدابر وإفشاء الأسرار والطعن في المجالس العامة والمجالس الخاصة.
🔹🔹
🔸
#تفريغ_أحسن_الأقوال_في_بيان_فضائل_الأعمال
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الزعكري حفظه الله.
📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الثلاثاء 27 / رمضان / 1444 هجرية
📚 أحسن الأقوال في بيان فضائل الأعمال
🎙 الفائدة ➿ 21 ( الحب في الله والبغض في الله )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبدهُ ورسولهُ أما بعد:
ومن أفضل ما يتقرب بهِ إلى الله عز وجل لهُ الحب في الله والبغض في الله قال الله عز وجل كما في الحديث القدسي: «يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي»، وهكذا قال النبي ﷺ: «أن رجلٌ زار أخاً له في قرية أخرى، فأرصد الله على مَدْرجته ملكاً على صورة رجل قال: أين تريد؟ قال: أزور أخاً لي في هذهِ القرية. قال: هل لك من نعمة تربها عليه؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته». وقال النبي ﷺ: «قال الله عز وجل قَالَ الله تعَالَى: وَجَبَت مَحَبَّتِي لِلمُتَحَابِّين فِيَّ، وَالمُتَجَالِسِينَ فِيَّ، وَالمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ، وَالمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ».
وقال النبي ﷺ: «إنَّ من عبادِ للهِ أقوامًا لَيسوا بأنبياءَ ولا شُهَداءَ، يغبِطُهُمُ الأنبياء والشُّهداءُ وجوهَهُم نور على مَنابرَ من نورٍ لا يحزَنونَ إذا حزِن النَّاس ولا يفزَعونَ إذا فزَعُ النَّاس ثم تلا قول الله عز وجل {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} قالوا: منهم يا رسول الله!؟ قال:«المتحابون في الله».
و سأل رجلٌ النبي ﷺ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: «مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟» قَالَ: حُبُّ اللهِ ورسولِهِ ﷺ قَالَ: «المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ»، قَالَ أنَسٌ رضي الله عنه: فَما فَرِحْنَا بمثل هذا الحديث فأنَا أُحِبُّ الله ورسولهُ ﷺ وأَبَا بَكْرٍ، وعُمَرَ.
وجاء رجلٌ إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله! إني أُحب فلان قال: «أعلمته؟» قال: لا، قال: «فأعلِمْهُ». قال: فذهب إليه فأعلمه فقال: أحبك الله الذي أحببتني فيه.
فالحب في الله والبغضُ في الله من أوثق عرى الإيمان ومن أعظمِ مسائلهِ العظام، قال النبي ﷺ: «ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار».
الحب في الله علامة الإيمان ودين الإحسان قال النبي ﷺ: «لا يؤمن أحدكم حتى يحبُ لأخيهِ من الخير ما يحبهُ لنفسه».
الحب في الله سبيل رسول الله ﷺ، قال: «لو كنت متخذًا من أمتي خليلًا لٱتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام».
سئل النبي ﷺ: من أَحَبّ النَّاس إِلَيْك قَالَ: «عائشة»، قالوا من الرجال؟ قال: «أبوها»، قالوا ثم من؟ قَالَ: «عمر» قال: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «أَبُو عُبَيْدَة بْن الْجَرَّاح».
وهكذا عاش الصحابة على الحب والود وصفاء القلوب وسلامة الصدور على بعضهم ولذلك أمتدحهم الله بقوله: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ}، وقد آخا النبي ﷺ بين المهاجرين والأنصار حين نزل المدينة لعظيم ما بينهم من الحب حتى لقد كانوا يتوارثون الأموال فيما بينهم، وبذل الأنصار الغالي والنفيس للمهاجرين محبة فيهم فينبغي للمسلم أن يكون حبهُ لله وبغضه لله.
قالوا العلماء في ضابط الحب في الله: لا يزيدهُ عطاء ولا ينقصهُ منع هذا هو الحب في الله «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله» وذكر منهم «رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه».
• نعم عباد الله فينبغي أن نتحلى في هذهِ الصفة العظيمة والمنة الكريمة وأن ندعو الله عز وجل في صفاء القلوب وسلامة الصدور لاسيما على الصالحين: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} ولعظيم المحبة في الله حرم الله عز وجل كل ما يؤدي إلى إفسادها فمنع من التنافس المفضي إلى الفساد ومنع من سوء الظن ومنع من الحسد ومنع من التهاجر والتقاطع والتدابر، بل منع أن يخطب الرجل على خطبة أخيه أو أن يبيع على بيع أخيه وحرم الهجر فوق ثلاث كل ذلك حفاظًا على الأخوة الإيمانية والمحبة الربانية، فهي درجة عظيمة لكن، من الذي يُحب لله ومن الذي يُحب في لله ما أكثر ما نكرر هذهِ الكلمة نُحبك في الله وإذا ما وقع أدنى أدنى إساءة ولو كانت على سوء ظن من أحدهما وإذا بالتنافر والتقاطع والتهاجر والتدابر وإفشاء الأسرار والطعن في المجالس العامة والمجالس الخاصة.
الحب في لله أن تفرح بما أتاهُ الله وأن تسعى في زيادة الخير إليه وفي أصالهِ إليه وفي تثبيتهِ عليه الحب في الله يبقى مع صاحبهِ في دنياه وآخراه {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ}، محبة في الله بل جاء في أحاديث الشفاعة أن الله عز وجل حين يدخل المؤمن الجنة يبحث عن أخيهِ في الله وعن حبيبهِ في الله «يارب قومًا كانوا يصلون معنا، ويصومون معنا لا نراهم» فيشفعُ أحدهم في أخيه حتى يرفعهُ الله عز وجل الدرجات العظيمات والأماكن الكريمات.
الحب في الله طمأنينة في الصدور وسلامة للقلوب وراحة للأذهان والأبدان ونصرة على طاعة الرحمن وزيادة في الإيمان وطريق الإحسان فنسأل الله أن يجعلنا من يحب فيه ويبغض فيه يقول النبي ﷺ: «إذا أحب الله العبدَ نادى جبريل، يا جبريل : إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل».
ومن أسباب محبةِ الله للعبد حب العبد للمسلم في الله، ثم يوضع لهُ القبول في الأرض فإذا أردت أن تكون مقبولًا عند أهل السماء وعند أهل الأرضِ فلتكن محبتُكَ لله وليكن بغضك لله والله المستعان.
🔗 رابط الشيخ على قناة التلجرام
https://t.me/A_lzoukory
🔹🔸🔹🔸🔹🔸
الحب في الله طمأنينة في الصدور وسلامة للقلوب وراحة للأذهان والأبدان ونصرة على طاعة الرحمن وزيادة في الإيمان وطريق الإحسان فنسأل الله أن يجعلنا من يحب فيه ويبغض فيه يقول النبي ﷺ: «إذا أحب الله العبدَ نادى جبريل، يا جبريل : إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل».
ومن أسباب محبةِ الله للعبد حب العبد للمسلم في الله، ثم يوضع لهُ القبول في الأرض فإذا أردت أن تكون مقبولًا عند أهل السماء وعند أهل الأرضِ فلتكن محبتُكَ لله وليكن بغضك لله والله المستعان.
🔗 رابط الشيخ على قناة التلجرام
https://t.me/A_lzoukory
🔹🔸🔹🔸🔹🔸
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM