This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كلمة قيمة بعنوان النصائح الذهبية بعد الرحلة العلاجية للشيخ الفاضل أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الزُّعكري حفظه الله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نصيحة بعنوان ولا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا للشيخ الفاضل أبي محمد عبد الحميد الزعكري حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نصيحة بعنوان (( اغتنم خمس قبل خمس .... )) لفضيلة الشيخ أبي محمد عبد الحميد الزعكري حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نصيحة بعنوان وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ للشيخ الفاضل أبي محمد عبد الحميد الزعكري حفظه الله السبت 6 رجب 1444 هجرية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔹🔸🔸
📚 #خطبة_الجمعة
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الزُّعكري حفظه الله.
📢 مسجد الصحابة بالغيضة، محافظة المهرة - اليمن.
🗓 الجمعة الموافق 09/ ربيع الأول / 1440 هجرية.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد,
🎙 فهذه خطبة جمعة بعنوان :
*🌿النصيحة الوافية بأهمية شكر الله على الصحة والعافية.🌿
✍️
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}
أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وإن ما توعدون لآت وماأنتم بمعجزين
عباد الله إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان على أحسن صورة وأتمها قال الله عز وجل ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ )وقال الله عز وجل ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ )( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ) فله الحمد والمنه على أن جعل هذا المخلوق أكمل المخلوقات عقلا ونطقا وسمعا وبصرا وإدراكا ولكن كثير من الناس لايعلمون عظم هذه النعمة ولذلك كفر أكثرهم وعصى أكثرهم كما قال الله عز وجل (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ) والسبب في ذلك أنهم اتخذوا هذه الحياة كحياة البهائم يأكلون ويتمتعون كما تاكل الأنعام والنار مثوى لهم
عباد الله إن هذا الإنسان إنما شرف وكرم بطاعة الله عز وجل وتوحيده وإلا فإنه أسواء من كل سيء من الحيوان ولذلك قال الله عز وجل ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ) أشر من القردة والخنازير والكلاب وكل شرير قال الله عز وجل (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) فالكرامة في هذه الدنيا بتقوى الله سبحان وتعالى وقد أنعم الله عز وجل على الناس بنعم عظيمة ومن أعظمها وأجلها نعمة الصحة والعافية التي لا يعلم مقدارها إلا من حرمها وقد جاء في المسند أن النبي صلى الله عليه وسلّم خرج يوما مغتسلا فرأوه طيب النفس فقالوا يارسول الله نراك طيب النفس قال طيب النفس من النعيم ثم قال صلى الله عليه وسلم الغنى لمن اتقى الله خير والصحة لمن اتقي الله خير من الغنى أو كما قال صلى الله عليه وسلم وطيب النفس من النعيم فالغنى الذي يناله الناس خير عظيم تكف به وجوههم وقلوبهم ويعف به أبنائهم ومن يليهم ولكن الصحة لمن اتقى الله خير من الغنى فإن المال إذا ملكه الأغنياء مع مرضهم لا يستفيدون منه في أكل ولا شرب ولا غير ذلك من أنواع التنعمات بينما لو كان الإنسان صحيحا ولو كان فقيرا ولو كان قليل المال أو قليل الأتباع أو غير ذلك فهو في خير حال ينام في الوقت الذي يشاء ويأكل في الوقت الذي يشاء ويشرب مايشاء أما المرض فحال الإنسان معه كما قال الله عز وجل ( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ) نعم ياعباد الله فالصحة لمن إتقى الله خيرا من الغنى ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جآءه الرجل بالإسلام علمه الصلاة ثم يعلمه دعوات مفيدات منها صحة البدن وعافيته قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث طارق بن أشيم قل اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني)
📚 #خطبة_الجمعة
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الزُّعكري حفظه الله.
📢 مسجد الصحابة بالغيضة، محافظة المهرة - اليمن.
🗓 الجمعة الموافق 09/ ربيع الأول / 1440 هجرية.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد,
🎙 فهذه خطبة جمعة بعنوان :
*🌿النصيحة الوافية بأهمية شكر الله على الصحة والعافية.🌿
✍️
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}
أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وإن ما توعدون لآت وماأنتم بمعجزين
عباد الله إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان على أحسن صورة وأتمها قال الله عز وجل ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ )وقال الله عز وجل ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ )( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ) فله الحمد والمنه على أن جعل هذا المخلوق أكمل المخلوقات عقلا ونطقا وسمعا وبصرا وإدراكا ولكن كثير من الناس لايعلمون عظم هذه النعمة ولذلك كفر أكثرهم وعصى أكثرهم كما قال الله عز وجل (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ) والسبب في ذلك أنهم اتخذوا هذه الحياة كحياة البهائم يأكلون ويتمتعون كما تاكل الأنعام والنار مثوى لهم
عباد الله إن هذا الإنسان إنما شرف وكرم بطاعة الله عز وجل وتوحيده وإلا فإنه أسواء من كل سيء من الحيوان ولذلك قال الله عز وجل ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ) أشر من القردة والخنازير والكلاب وكل شرير قال الله عز وجل (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) فالكرامة في هذه الدنيا بتقوى الله سبحان وتعالى وقد أنعم الله عز وجل على الناس بنعم عظيمة ومن أعظمها وأجلها نعمة الصحة والعافية التي لا يعلم مقدارها إلا من حرمها وقد جاء في المسند أن النبي صلى الله عليه وسلّم خرج يوما مغتسلا فرأوه طيب النفس فقالوا يارسول الله نراك طيب النفس قال طيب النفس من النعيم ثم قال صلى الله عليه وسلم الغنى لمن اتقى الله خير والصحة لمن اتقي الله خير من الغنى أو كما قال صلى الله عليه وسلم وطيب النفس من النعيم فالغنى الذي يناله الناس خير عظيم تكف به وجوههم وقلوبهم ويعف به أبنائهم ومن يليهم ولكن الصحة لمن اتقى الله خير من الغنى فإن المال إذا ملكه الأغنياء مع مرضهم لا يستفيدون منه في أكل ولا شرب ولا غير ذلك من أنواع التنعمات بينما لو كان الإنسان صحيحا ولو كان فقيرا ولو كان قليل المال أو قليل الأتباع أو غير ذلك فهو في خير حال ينام في الوقت الذي يشاء ويأكل في الوقت الذي يشاء ويشرب مايشاء أما المرض فحال الإنسان معه كما قال الله عز وجل ( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ) نعم ياعباد الله فالصحة لمن إتقى الله خيرا من الغنى ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جآءه الرجل بالإسلام علمه الصلاة ثم يعلمه دعوات مفيدات منها صحة البدن وعافيته قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث طارق بن أشيم قل اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني)
والعافية إسم عام ودعآء عام يدخل فيه عافية البدن وعافية الدين وعافية الخلق وعافية الدنيا والآخرة ولهذا كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أسالك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي وأعوذ بك اللهم أن أغتال من تحتي)
نعم ياعباد الله إن العافية تاج على روؤس الناس ولكن متى يدرك الإنسان أنها تاج وأنها نعمة لايدرك ذلك إلا إذا فقدها وأما إذا كان يتمتع بها فهو كافر لها إلا مارحم الله كما قال الله عز وجل ( وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) كم من إنسان يتمتع ببصره إلى أربعين سنة إلى خمسين سنه مايدرك هذه النعمة فإذا احتاج إلى نضارة وإذا به يعرف أنه كان في خير عظيم إذ أنه لولا النظارة بعد ذلك هيئها الله له ماقراء ولا كتب ولا رأى إلى غير ذلك كم من إنسان يأكل في صباحه وظهيرته ومسائه متنعما بأنواع النعم يشرب العسل يأكل الحلوى يشرب ماشاء فإذا أصيب بالسكر عرف عند ذلك أنه كان في نعمة عظيمة لكن قبل المرض هل من شاكر لهذه النعمة ألأكثر لايدرك مقدار النعمة التي أنعم الله عز وجل بها على العبد
فياعباد الله ينبغي لنا أن نعرف هذه النعم وأن نشكر الله عز وجل عليها
لقد جاء العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه وأرضاه إلى ابن عمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله علمني دعاء أدعو الله به فقال ياعم ياعباس سل الله العافية سل الله العافية (لم يأمره أن يسعى للجنة لان طريق الجنة بالعافية لم يأمره أن يسال الزوجة لان الزوحة بالعافية لم يأمره أن يسأل الولد لأن الولد مع العافية لم يأمره أن يسأل المال لأن المال مع العافية وإذا سلب الإنسان العافية سلبت منه كل الامتعة من امتعت الدنيا) ثم جاءه فأعاد عليه سل الله العافية فما أعطي أحد بعد اليقين خير من العافية ما أعطي أحد بعد الاسلام بعد الإيمان بعد اليقين بالله عز وجل خير من العافية.
المعافى يصلي كم صلى رسول الله ويصوم كما صام رسول الله ويحج كما حج رسول الله هذا إذا كان يهمه الدين المعافى يتمتع بأكله ونومه وشربه ولبسه في خروجه ودخوله المريض خلاف ذلك نعم ياعباد الله فينبغي للإنسان أن يحمد الله عز وجل حتى لاتسلب منه النعم فإن الله عز وجل يقول( لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) ومن شكر الله عز وجل الشكر على النعم ولهذا كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يحسنه بعض أهل العلم ويضعفه بعضهم أنه كان إذا اصبح قال: اللهم عافني في بدني اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت.
بدأ بعافية البدن لان البدن محل لجميع الجوارح فبعافيته عافية الجوارح ثم سأل الله العافية في السمع لان السمع به تدرك المسموعات ثم سأل الله عافية البصر لان البصر به تدرك المبصرات نعم ياعباد الله فالعافية تاج على روؤس الاصحاء ولكن المشكلة أن كثيرا من الناس لا يعلمون عظم هذا التاج إلا إذا فقد فمن الأن بادر إلى الصلاة بادر إلى الطاعة بادر إلى الإنابة تحلل من المظالم إفعل الخيرات قبل أن يحال بينك وبين ذلك بسلب نعمة الله عنك هذا تسلب يده وذاك تسلب رجله وألاخر يسلب سمعه وبصره وأعظم من ذلك أن يسلب دينه والله المستعان نعم ياعباد الله فينبغي للمسلمين أن يكونوا شاكرين لله عز وجل على نعمه العظيمة وعلى ألآئه الجسبمة ولتنظر إلى غيرك إذا كنت معافا في بدنك الان معافا في سمعك معافا في بصرك معافا في أبنائك معافا في بيتك فلتنظر إلى غيرك حتى يكن لك عبرة ولا يظن الظان أن المصائب إنما تلحق أصحاب المعاصي أصحاب الإجرام بل تلحق المؤمنين أعظم منهم كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( يبتلى المرء على قدر دينه فأعظمهم إيمانا أعظمهم بلاء) وقال النبي صلى الله عليه وسلم (لايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنه في أهله وماله حتى يلقى الله وليس عليه خطيئة)
فالمبادرة المبادرة قال النبي صلى الله عليه وسلم (صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب)
أيهما أعظم لاشك ولا ريب أن صلاة القائم أعظم لانه صحيح البدن ربما وضاء نفسه وألبس نفسه وخرج إلى المسجد بنفسه بينما المريض ربما لا يستطيع أن يصلي قائما وإذا عجز عن القيام في الصلاة ربما كان عاجزا عن غيره من مقدمات الصلاة كالطهارة وغيرها
فالله الله عباد الله في معرفة مقدار نعمة الله لعل الله عز وجل أن يبارك فيما أعطانا إن شكرناه على ذلك والحمد لله.
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وأشهد أن لا إله إلا الله العالم بالسر وأخفيه واشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي يصلي ليلا طويلا قائما وليلا طويلا قاعدا صلى ليلة فافتتح بالبقرة حتى انتهى منها وافتتح النساء وافتتح آل عمران ثم ركع فكان ركوعه قريبا من قيامه ثم سجد فكان سجوده قريبا من ركوعه يسبح
نعم ياعباد الله إن العافية تاج على روؤس الناس ولكن متى يدرك الإنسان أنها تاج وأنها نعمة لايدرك ذلك إلا إذا فقدها وأما إذا كان يتمتع بها فهو كافر لها إلا مارحم الله كما قال الله عز وجل ( وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) كم من إنسان يتمتع ببصره إلى أربعين سنة إلى خمسين سنه مايدرك هذه النعمة فإذا احتاج إلى نضارة وإذا به يعرف أنه كان في خير عظيم إذ أنه لولا النظارة بعد ذلك هيئها الله له ماقراء ولا كتب ولا رأى إلى غير ذلك كم من إنسان يأكل في صباحه وظهيرته ومسائه متنعما بأنواع النعم يشرب العسل يأكل الحلوى يشرب ماشاء فإذا أصيب بالسكر عرف عند ذلك أنه كان في نعمة عظيمة لكن قبل المرض هل من شاكر لهذه النعمة ألأكثر لايدرك مقدار النعمة التي أنعم الله عز وجل بها على العبد
فياعباد الله ينبغي لنا أن نعرف هذه النعم وأن نشكر الله عز وجل عليها
لقد جاء العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه وأرضاه إلى ابن عمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله علمني دعاء أدعو الله به فقال ياعم ياعباس سل الله العافية سل الله العافية (لم يأمره أن يسعى للجنة لان طريق الجنة بالعافية لم يأمره أن يسال الزوجة لان الزوحة بالعافية لم يأمره أن يسأل الولد لأن الولد مع العافية لم يأمره أن يسأل المال لأن المال مع العافية وإذا سلب الإنسان العافية سلبت منه كل الامتعة من امتعت الدنيا) ثم جاءه فأعاد عليه سل الله العافية فما أعطي أحد بعد اليقين خير من العافية ما أعطي أحد بعد الاسلام بعد الإيمان بعد اليقين بالله عز وجل خير من العافية.
المعافى يصلي كم صلى رسول الله ويصوم كما صام رسول الله ويحج كما حج رسول الله هذا إذا كان يهمه الدين المعافى يتمتع بأكله ونومه وشربه ولبسه في خروجه ودخوله المريض خلاف ذلك نعم ياعباد الله فينبغي للإنسان أن يحمد الله عز وجل حتى لاتسلب منه النعم فإن الله عز وجل يقول( لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) ومن شكر الله عز وجل الشكر على النعم ولهذا كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يحسنه بعض أهل العلم ويضعفه بعضهم أنه كان إذا اصبح قال: اللهم عافني في بدني اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت.
بدأ بعافية البدن لان البدن محل لجميع الجوارح فبعافيته عافية الجوارح ثم سأل الله العافية في السمع لان السمع به تدرك المسموعات ثم سأل الله عافية البصر لان البصر به تدرك المبصرات نعم ياعباد الله فالعافية تاج على روؤس الاصحاء ولكن المشكلة أن كثيرا من الناس لا يعلمون عظم هذا التاج إلا إذا فقد فمن الأن بادر إلى الصلاة بادر إلى الطاعة بادر إلى الإنابة تحلل من المظالم إفعل الخيرات قبل أن يحال بينك وبين ذلك بسلب نعمة الله عنك هذا تسلب يده وذاك تسلب رجله وألاخر يسلب سمعه وبصره وأعظم من ذلك أن يسلب دينه والله المستعان نعم ياعباد الله فينبغي للمسلمين أن يكونوا شاكرين لله عز وجل على نعمه العظيمة وعلى ألآئه الجسبمة ولتنظر إلى غيرك إذا كنت معافا في بدنك الان معافا في سمعك معافا في بصرك معافا في أبنائك معافا في بيتك فلتنظر إلى غيرك حتى يكن لك عبرة ولا يظن الظان أن المصائب إنما تلحق أصحاب المعاصي أصحاب الإجرام بل تلحق المؤمنين أعظم منهم كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( يبتلى المرء على قدر دينه فأعظمهم إيمانا أعظمهم بلاء) وقال النبي صلى الله عليه وسلم (لايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنه في أهله وماله حتى يلقى الله وليس عليه خطيئة)
فالمبادرة المبادرة قال النبي صلى الله عليه وسلم (صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب)
أيهما أعظم لاشك ولا ريب أن صلاة القائم أعظم لانه صحيح البدن ربما وضاء نفسه وألبس نفسه وخرج إلى المسجد بنفسه بينما المريض ربما لا يستطيع أن يصلي قائما وإذا عجز عن القيام في الصلاة ربما كان عاجزا عن غيره من مقدمات الصلاة كالطهارة وغيرها
فالله الله عباد الله في معرفة مقدار نعمة الله لعل الله عز وجل أن يبارك فيما أعطانا إن شكرناه على ذلك والحمد لله.
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وأشهد أن لا إله إلا الله العالم بالسر وأخفيه واشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي يصلي ليلا طويلا قائما وليلا طويلا قاعدا صلى ليلة فافتتح بالبقرة حتى انتهى منها وافتتح النساء وافتتح آل عمران ثم ركع فكان ركوعه قريبا من قيامه ثم سجد فكان سجوده قريبا من ركوعه يسبح
ويحمد ويكبر فلما مرض بأبي هو وأمي خرج يهادى بين رجلين رسول الله أعظم البشرية وخير البرية وأزكى البشرية يمرض كما يمرض الناس بل أشد كما قال عبد الله بن مسعود يارسول الله إنك توعك وعكا شديدا قال إني اوعك كما يوعك الرجلان منكم قال يارسول الله ذلك أن لك أجرين قال ذلك كذلك
الشاهد أنه لما مرض لم يستطع الخروج الى الصلاة إلا وهو يهادى بين رجلين احدهما العباس والاخر علي بن أبي طالب فما زالا يهاديانه حتى أجلسانه في الصف عن يسار أبي بكر فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا وصلى أبو بكر قائما وصلى الناس بصلاة أبي بكر قياما الشاهد
من هذا عباد الله أن المرض قد يحيل بين الانسان وبين طاعة الله عز وجل يحيل بين الانسان وبين التنعم بما أنعم الله عز وجل عليه به ولهذا جاء في البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم نعمتان نعمتان ( النعم كثيرة النعم كثيرة لكن) نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس يلحقهم الغبن في الدنيا كما يلحقهم الغبن في الاخرة( ماهما ياترى هل هي نعمة المال هل هي نعمة الابناء هل هي نعمة الأتباع إنها نعمة الصحة والفراغ) نعمتان مغبون يغبن فيها الناس أنظر إلى الناس الان إذا غبن في سيارة إذا غبن في قطعة أرض إذا غبن في شيء من المتاع كم يتألم كم يتحسر فكيف حين تغبن في الصحة والفراغ ياشباب المسلمين يامن تضيعون الصلاة يامن تذهبون نعمة السمع في سماع الأغاني يامن تستخدمون نعمة البصر في مشاهدة مالا يحل مشاهدته أين أنتم من هذا الحديث العظيم حيث تضيعون صحتكم وتذهب صحتكم في غير طاعة الله عز وجل ستغبنون في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ستغبنون كم من إنسان كان يتخلف عن المسجد فلما مرض يتمنى أن يخرج إلى المسجد وربما خرج في عربية لو كان محافظا على ذلك من أيام شبابه كم له من الأجر فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر منهم رجل تعلق قلبه بالمسجد وذكر منهم شاب نشاء في عبادة الله
والفراغ الفراغ كم من انسان عنده فراغ يقضيه في كرة القدم يقضيه في أكل القات يقضيه في مجالس القيل والقال والغيبة والنميمة مايستخدم هذا الفراغ في قراءة جزء من القرآن او أدآء أذكار الصباح والمساء أو حضور مجلس ذكر وعلم هذه من اشد الأشياء ثقلا عليه فياآيها المسلم بادر إلى استخدام صحتك وفراغك في طاعة الله عز وجل قبل أن تندم وأي مسلم سيندم أي مسلم سيندم والكافر سيندم في الاخرة والله على ضياع الصحة في غير طاعة الله وعلى ضياع الفراغ في غير طاعة الله قال النبي صلى الله عليه وسلم لاتزول قدم عبد حتى يسأل عن أربع عن ماله من اين اكتسبه وفيما أنفقه وعن عمره فيما أبلاه وعن شبابه فيما أفناه
فالبدار البدار إلى شكر الله عز وجل على نعمة الصحة والعافية فإن ذلك من أسباب دوامها والنعمة إذا شكرت قرت وإذا كفرت فرت إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم وداوم عليها بشكر الإله فإن الإله سريع النقم
اسأل الله عز وجل أن يسبغ علينا وعليكم وعلى جميع المسلمين لباس الصحة والعافية وأن يوفقنا الله عز وجل في ذلك لمرضاته وسلوك سبيل نبيه صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين.
https://t.me/A_lzoukory
الشاهد أنه لما مرض لم يستطع الخروج الى الصلاة إلا وهو يهادى بين رجلين احدهما العباس والاخر علي بن أبي طالب فما زالا يهاديانه حتى أجلسانه في الصف عن يسار أبي بكر فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا وصلى أبو بكر قائما وصلى الناس بصلاة أبي بكر قياما الشاهد
من هذا عباد الله أن المرض قد يحيل بين الانسان وبين طاعة الله عز وجل يحيل بين الانسان وبين التنعم بما أنعم الله عز وجل عليه به ولهذا جاء في البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم نعمتان نعمتان ( النعم كثيرة النعم كثيرة لكن) نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس يلحقهم الغبن في الدنيا كما يلحقهم الغبن في الاخرة( ماهما ياترى هل هي نعمة المال هل هي نعمة الابناء هل هي نعمة الأتباع إنها نعمة الصحة والفراغ) نعمتان مغبون يغبن فيها الناس أنظر إلى الناس الان إذا غبن في سيارة إذا غبن في قطعة أرض إذا غبن في شيء من المتاع كم يتألم كم يتحسر فكيف حين تغبن في الصحة والفراغ ياشباب المسلمين يامن تضيعون الصلاة يامن تذهبون نعمة السمع في سماع الأغاني يامن تستخدمون نعمة البصر في مشاهدة مالا يحل مشاهدته أين أنتم من هذا الحديث العظيم حيث تضيعون صحتكم وتذهب صحتكم في غير طاعة الله عز وجل ستغبنون في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ستغبنون كم من إنسان كان يتخلف عن المسجد فلما مرض يتمنى أن يخرج إلى المسجد وربما خرج في عربية لو كان محافظا على ذلك من أيام شبابه كم له من الأجر فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله وذكر منهم رجل تعلق قلبه بالمسجد وذكر منهم شاب نشاء في عبادة الله
والفراغ الفراغ كم من انسان عنده فراغ يقضيه في كرة القدم يقضيه في أكل القات يقضيه في مجالس القيل والقال والغيبة والنميمة مايستخدم هذا الفراغ في قراءة جزء من القرآن او أدآء أذكار الصباح والمساء أو حضور مجلس ذكر وعلم هذه من اشد الأشياء ثقلا عليه فياآيها المسلم بادر إلى استخدام صحتك وفراغك في طاعة الله عز وجل قبل أن تندم وأي مسلم سيندم أي مسلم سيندم والكافر سيندم في الاخرة والله على ضياع الصحة في غير طاعة الله وعلى ضياع الفراغ في غير طاعة الله قال النبي صلى الله عليه وسلم لاتزول قدم عبد حتى يسأل عن أربع عن ماله من اين اكتسبه وفيما أنفقه وعن عمره فيما أبلاه وعن شبابه فيما أفناه
فالبدار البدار إلى شكر الله عز وجل على نعمة الصحة والعافية فإن ذلك من أسباب دوامها والنعمة إذا شكرت قرت وإذا كفرت فرت إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم وداوم عليها بشكر الإله فإن الإله سريع النقم
اسأل الله عز وجل أن يسبغ علينا وعليكم وعلى جميع المسلمين لباس الصحة والعافية وأن يوفقنا الله عز وجل في ذلك لمرضاته وسلوك سبيل نبيه صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين.
https://t.me/A_lzoukory
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
خطبة جمعة بعنوان النصيحة الوافية بأهمية شكر الله على الصحة والعافية للشيخ أبي محمد عبدالحميد الزعكري حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚 #كلمات
للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الزُّعكري حفظه الله.
📢 مسجد - الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الجمعة 5 / رجب / 1444 هجرية
كلمة قيمة بعنوان :
*🌻النصائح الذهبية بعد الرحلة العلاجية 🌻*
✍️
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا الحمد لله الذي قدر ماقدر ونحن عبيده يتصرف فينا كيف شاء سبحانه وتعالى وقد يكون في بعض المكاره المحامد والله يعلم وأنتم لا تعلمون لكن مع ذلك ينبغي لنا أن نكون على وفق الشرع سواء في حال الصحة أو في حال المرض في حال الفراغ أو في حال الشغل مع أن المرض يحول بين الانسان وكثير من المنافع سواء الدينية أو الدنيوية فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ) فيغبن كثير من الناس في أيام صحتهم بعدم استغلالها في طاعة الله ويغبنون في حال فراغهم بعدم إستعمالها في ما ينفعهم ويقربهم من الله سبحانه وتعالى والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا ) لان السفر قد يحول بين الانسان وبين كثير مما يسهل عمله في الحضر وهكذا المرض يحول بين الانسان وبين كثير مما يستطيع أن يعمله في الصحة والنشاط ومعلوم أن النبي صلى الله لما جحش شقه الايمن صلى جالسا وهكذا في آخر حياته كان لا يستطيع أن يصلي الليل قائما وربما صلى ليلا طويلا جالسا إلا أن الوصية لي ولكم بالإستمرار على الخير وعدم الفتور والإستفاده من الاوقات اليوم يمضي علينا ويفوتنا علم كثير مابالك إذا إنقضى الإسبوع والشهر والعام وأنا والله إني أحب أن امشي بدائي كما قال المثل (إمشي بدائك مامشى بك) لكن أغلب الأطباء وأغلب الأخوة ينصحون بالراحة لبعض أيام إلا أحيانا يمشي الإنسان إلا وقد جعل الله عز وجل بركة وعونا وتوفيقا وأحيانا تكون العافية في الداء كما قيل وداوها بالتي هي الداء
لكن لابد ان نأخذ بنصائح أطبائنا ونصائح إخواننا والله المستعان
أما بالنسبة للفحوصات الطبيه يقولون كلها سليمة بفضل الله عملنا فحوصات للصدر وللدم وللقلب ولكثير مما طلبه الأطباء يقولون سليمة لكن الواقع أن الجسم معلول يعني الكلام ثقيل والمشي ثقيل والنوم قليل جدا بل لايوجد في الليل وهكذا لكن نسأل الله عز وجل العافية والشيخ محمد قائم بجهد الله يجزيه خير ويجزيكم كذلك خيرا والله إني إرتحت أمس لما جلست في درس العصر وبعض الإخوة هذا يحضر وهذا يستفيد وهذا يسمع فهذا الذي نطلبه منكم الاستمرار في الخير وهكذا ندعوا لأنفسنا وندعوا لغيرنا بالعافية لان الله عز وجل هو الطبيب هو الشافي فإذا شاء أن ينزل العافية والدواء ماكان الاطباء وماكانت العلاجات إلا أسبابا شرعية وأسباب قدرية قد قال النبي صلى الله عليه وسلم (ياعباد الله تداووا فما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء) وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم ورقاه جبريل وهكذا تداوى وداوى فنسلك هذا المسلك ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد
وأصحاب الدروس الخاصة يستمرون فيما هم فيه
والله ياأخوه أحيانا يعني تقول أأخر هذا الدرس إلى الشهر القادم تمرض أو تشغل أو تنقطع وإذا بك يذهب الشهر ويذهب الشهران وأنت ماحققت شيئا والأمة بحاجة والله لو ينظر الانسان في أخبار العالم فقط يجد أن تسعة وتسعين في المائة من السياسات ومن الاقتصاديات ومن الاحوال حرب على العقيدة السلفية حرب على العقيدة الصحيحة لا سيما عندنا في اليمن حرب على هذه الطائفة اليسيرة يحاربها الإعلام يحاربها الساسة يحاربها متقمصوا الدعوة حرب فإذا لم نجاهد أنفسنا في تحصيل العقيدة وفي نشرها وفي إعتقادها وفي الذب عنها تسلط علينا أعدائنا فنسال الله لنا ولكم التوفيق والسداد والعون
كانت همتي أن القي درسا لكن كأن الدرس يحتاج الى صحة أكثر مما انا عليه ونكتفي بهذا ونسال الله لنا ولكم التوفيق والسداد والعون والحمد لله رب العالمين .
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/BnI2nQS6IV69tdEyMqNupK
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚 #كلمات
للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الزُّعكري حفظه الله.
📢 مسجد - الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.
🗓الجمعة 5 / رجب / 1444 هجرية
كلمة قيمة بعنوان :
*🌻النصائح الذهبية بعد الرحلة العلاجية 🌻*
✍️
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا الحمد لله الذي قدر ماقدر ونحن عبيده يتصرف فينا كيف شاء سبحانه وتعالى وقد يكون في بعض المكاره المحامد والله يعلم وأنتم لا تعلمون لكن مع ذلك ينبغي لنا أن نكون على وفق الشرع سواء في حال الصحة أو في حال المرض في حال الفراغ أو في حال الشغل مع أن المرض يحول بين الانسان وكثير من المنافع سواء الدينية أو الدنيوية فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ) فيغبن كثير من الناس في أيام صحتهم بعدم استغلالها في طاعة الله ويغبنون في حال فراغهم بعدم إستعمالها في ما ينفعهم ويقربهم من الله سبحانه وتعالى والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا ) لان السفر قد يحول بين الانسان وبين كثير مما يسهل عمله في الحضر وهكذا المرض يحول بين الانسان وبين كثير مما يستطيع أن يعمله في الصحة والنشاط ومعلوم أن النبي صلى الله لما جحش شقه الايمن صلى جالسا وهكذا في آخر حياته كان لا يستطيع أن يصلي الليل قائما وربما صلى ليلا طويلا جالسا إلا أن الوصية لي ولكم بالإستمرار على الخير وعدم الفتور والإستفاده من الاوقات اليوم يمضي علينا ويفوتنا علم كثير مابالك إذا إنقضى الإسبوع والشهر والعام وأنا والله إني أحب أن امشي بدائي كما قال المثل (إمشي بدائك مامشى بك) لكن أغلب الأطباء وأغلب الأخوة ينصحون بالراحة لبعض أيام إلا أحيانا يمشي الإنسان إلا وقد جعل الله عز وجل بركة وعونا وتوفيقا وأحيانا تكون العافية في الداء كما قيل وداوها بالتي هي الداء
لكن لابد ان نأخذ بنصائح أطبائنا ونصائح إخواننا والله المستعان
أما بالنسبة للفحوصات الطبيه يقولون كلها سليمة بفضل الله عملنا فحوصات للصدر وللدم وللقلب ولكثير مما طلبه الأطباء يقولون سليمة لكن الواقع أن الجسم معلول يعني الكلام ثقيل والمشي ثقيل والنوم قليل جدا بل لايوجد في الليل وهكذا لكن نسأل الله عز وجل العافية والشيخ محمد قائم بجهد الله يجزيه خير ويجزيكم كذلك خيرا والله إني إرتحت أمس لما جلست في درس العصر وبعض الإخوة هذا يحضر وهذا يستفيد وهذا يسمع فهذا الذي نطلبه منكم الاستمرار في الخير وهكذا ندعوا لأنفسنا وندعوا لغيرنا بالعافية لان الله عز وجل هو الطبيب هو الشافي فإذا شاء أن ينزل العافية والدواء ماكان الاطباء وماكانت العلاجات إلا أسبابا شرعية وأسباب قدرية قد قال النبي صلى الله عليه وسلم (ياعباد الله تداووا فما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء) وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم ورقاه جبريل وهكذا تداوى وداوى فنسلك هذا المسلك ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد
وأصحاب الدروس الخاصة يستمرون فيما هم فيه
والله ياأخوه أحيانا يعني تقول أأخر هذا الدرس إلى الشهر القادم تمرض أو تشغل أو تنقطع وإذا بك يذهب الشهر ويذهب الشهران وأنت ماحققت شيئا والأمة بحاجة والله لو ينظر الانسان في أخبار العالم فقط يجد أن تسعة وتسعين في المائة من السياسات ومن الاقتصاديات ومن الاحوال حرب على العقيدة السلفية حرب على العقيدة الصحيحة لا سيما عندنا في اليمن حرب على هذه الطائفة اليسيرة يحاربها الإعلام يحاربها الساسة يحاربها متقمصوا الدعوة حرب فإذا لم نجاهد أنفسنا في تحصيل العقيدة وفي نشرها وفي إعتقادها وفي الذب عنها تسلط علينا أعدائنا فنسال الله لنا ولكم التوفيق والسداد والعون
كانت همتي أن القي درسا لكن كأن الدرس يحتاج الى صحة أكثر مما انا عليه ونكتفي بهذا ونسال الله لنا ولكم التوفيق والسداد والعون والحمد لله رب العالمين .
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/BnI2nQS6IV69tdEyMqNupK
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM