قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
15.3K subscribers
3.15K photos
3.55K videos
668 files
25.4K links
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
Download Telegram
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
🔊 #الفتاوى

🔹 سلسلة الفتاوى الصوتية 🔸

▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الزعكري حفظه الله تعالى.

🗓السبت 29 /رمضان/ 1443 هجرية.

⭕️ أسئلة ⭕️ - 7



⌚️المدة الزمنية: 10:37

https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸

🌍الموقع : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08


رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗 رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367

📲انقر على هذا الرابط لانضمام إلى مجموعة الواتس للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/E0tkgLrFXQxKgePT5PIat5

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب 697771662116+
🔷🔶🔷
🔶🔶
🔷

🔊 #سلسلة_الفتاوى_الصوتية_المفردة

🔸🔹 سلسلة الفتاوى الصوتية المفردة 🔸🔹

▪️للشيخ أبي محمد عبد الحميد الزعكري حفظه الله تعالى.

📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.

🗓السبت 29 / رمضان / 1443 هجرية.

⭕️ السؤال ⭕️

*🎙 يقول ماهي زكاة الفطر ؟

⌚️ المدة الزمنية: 02:58

https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸

🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/H82blhTlqhL7gLnuMNuPAr

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
اعرف سلفك الفائدة 27 أئمة المذاهب الأربعة للشيخ أبي محمد عبدالحميد الزعكري حفظه الله.
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸

#التبيان_لأمثال_القرآن_1443_هـ

📢 مسجد الصحابة بالغيضة, المهرة، اليمن حرسها الله.

▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الزعكري حفظه الله.

🗓السبت 29 /رمضان / 1443 هجرية.

📖 التبيان لأمثال القرآن الدرس : 29

🎙 الدرس : 1 والأخير من سورة الزخرف


إلى الدرس 1 والأخير من سورة الدخان

⌚️المدة الزمنية : 05:37

https://t.me/A_lzoukory45
🔸🔹🔸🔹🔸

🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/H82blhTlqhL7gLnuMNuPAr

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸


#اعرف_سلفك_1443_هـ

📢 مسجد الصحابة بالغيضة, المهرة، اليمن حرسها الله.

▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الزعكري حفظه الله.

🗓السبت 29 /رمضان / 1443 هجرية.

📖 اعرف سلفك

🎙 الفائدة : 29 (( أئمة القرن السابع والثامن الهجريين ))


⌚️المدة الزمنية : 19:55

https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸

🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/H82blhTlqhL7gLnuMNuPAr

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
🔊 #الفتاوى

🔹 سلسلة الفتاوى الصوتية 🔸

▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الزعكري حفظه الله تعالى.

🗓السبت 29 /رمضان/ 1443 هجرية.

⭕️ أسئلة ⭕️ - 10



⌚️المدة الزمنية: 06:39

https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸

🌍الموقع : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08


رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗 رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367

📲انقر على هذا الرابط لانضمام إلى مجموعة الواتس للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/E0tkgLrFXQxKgePT5PIat5

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب 697771662116+
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اعرف عقيدتك الفائدة 29 الجامع لطريقة أهل السنة للشيخ أبي محمد عبدالحميد الزعكري حفظه الله
📌 *بعض أحكـــام وسنن العيـــدين*

الحمدُ لله، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَمَّا بَعْدُ:
جاء في «سنن أبي داود» من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَالَ: مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟ قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الْأَضْحَى، وَيَوْمَ الْفِطْرِ».
ولهذين العيدين أحكام ينبغي للمسلم أن يتعلمها ويأتي بها، وأول هذه الأحكام:
1- أن ليس في ديننا غير هذين العيدين، سواء في ذلك عيد مولد النبي ﷺ، أو عيد أول السنة، أو عيد ليلة الإسراء، أو عيد الشعبانية، كل ذلك من البدع المحدثة في دين الله عَزَّ وَجَلّ، والنَّبِيُّ ﷺ يقول: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ، فَهُوَ رَدٌّ»، ومن ذلك عيد الثورة، وعيد الأم، وعيد الشجرة، وعيد العمال، وغير ذلك من الأعياد التي ما أنزل الله عَزَّ وَجَلّ بها من سلطان.
2- ومن أحكام عيد الفطر، أنه يَشْرَعُ المسلم بالتكبير بانتهاء آخر يوم من رمضان وبغروب شمسه؛ لأن الله عَزَّ وَجَلّ يقول:﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [البقرة:185].
فمن تمام شكر الله عَزَّ وَجَلّ التكبير، والتعظيم لله عَزَّ وَجَلّ عند انتهاء عدة الشهر، وينتهي الشهر بأمرين:
* الأول: بخروج الهلال وظهوره.
* الثاني: بإكمال العدة ثلاثين، لقول النَّبِيِّ ﷺ: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُمِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا الْعَدَدَ».
والتكبير لم يثبت عن النبي ﷺ في صيغته شيءٌ، إلا أن أحسن ما في الباب ما جاء عن ابْنِ عَبَّاسٍ، وعن ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.
أما ما جاء عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ: «كَانَ يُكَبِّرُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ».
وأما ما جاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ كان يقول: «اللهُ أَكْبَرُ, اللهُ أَكْبَرُ, اللهُ أَكْبَرُ, وَلِلَّهِ الْحَمْدُ, اللهُ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ، اللهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا».
وهناك ألفاظ جاءت عن السلف غير هذه الألفاظ، فالأمر فيه سعة، من جاء بلفظ التكبير وحده أجزأه، ومن أضاف إليه التهليل، والتحميد فهذا ظاهر القرآن، لقوله تعالى:﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [البقرة:185]، ويستمر التكبير في عيد الفطر حتى يخرج الإمام، فإذا خرج الإمام انقطع التكبير.
3- وهكذا في صبح هذا اليوم يستحب ويتعين المبادرة بإخراج زكاة الفطر، فوقتها الأفضل ما بين الفجر إلى خروج الإمام، ووقتها الجائز قبل العيد بيومين فقد كَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «يُعْطِيهَا الَّذِينَ يَقْبَلُونَهَا، وَكَانُوا يُعْطُونَ قَبْلَ الفِطْرِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ»، فقد يريد بهذا الصحابة رضوان الله عليهم، أو أن الحديث مرفوع أنهم كانوا يخرجونها قبل العيد بيوم أو يومين، وهذا صنيع ابن عمر أيضـًا؛ لأنه كان يعطيها عند الوكيل ثم يقوم بإخرجها، وإن أخرجها بعد الصلاة فهي صدقة وليست بزكاة فطر.
4- ويستحب في صباح ذلك اليوم أن يفطر المسلم على تمرات وترًا، كما ثبت عن النَّبِيَّ ﷺ، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لاَ يَغْدُو يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تـَمَرَاتٍ» وَقَالَ: «وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا»، قبل أن يذهب إلى المصلى؛ وذلك حتى لا يلتبس الأمر ويوصل الصيام، وإن أكل غير ذلك جاز، إلا أن هذا سنة النبي ﷺ دليل على عدم الإهتمام بالطعام في ذلك الوقت.
5- ومن السنة أن يصلي العيد في المصلى، هذا الذي عليه النبي ﷺ والصحابة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، والتابعون لهم بإحسان، ولا يُصلى في المسجد إلا لحاجة كمطر ونحوه، وإلا فالأصل أن الناس يخرجون إلى المصلى لصلاة العيد، فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَخْرُجُ يَوْمَ الفِطْرِ وَالأَضْحَى إِلَى المُصَلَّى».
6- ويستحب أن يخالف بين الطريق في ذهابه وإيابه، لما ثبت عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ»، وقد تكلم العلماء على هذا الأمر، فقيل: لتكثير السواد، وقيل لإغاضة المشركين، وقيل لإظهار الشعيرة، وقيل لغير ذلك.
7- ولا يصلي قبل العيد ولا بعدها، إلا إذا كانت صلاة العيد في المسجد فيصلي تحية المسجد، أما أنَّ هناك نافلة قبلية أو بعدية للعيد فلم يثبت شيء، بل ثبت خلاف ذلك عن ابْنِ عَبَّاسٍ، وعن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، وعن كثير من أصحاب النبي ﷺ، وحديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا في «الصحيحين»، «أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ خَرَجَ يَوْمَ أَضْحَى، أَوْ فِطْرٍ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا»، وبوب عليه البخاري بَابُ الصَّلاَةِ قَبْلَ العِيدِ وَبَعْدَهَا.
بل جاء عن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ كَانَ «لَا يُصَلِّي قَبْلَ الْعِيدَيْنِ وَلَا بَعْدَهُمَا شَيْئًا»، وفي رواية: قَالَ: «كَانَ لَا يُصَلِّي يَوْمَئِذٍ حَتَّى يَتَحَوَّلَ النَّهَارُ».
وما جاء عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، ويحسنه بعض أهل العلم: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا رَجَعَ مِنَ الْمُصَلَّى صَلَّى رَكْعَتَيْنِ»، فهو من طريق عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، وهو ضعيف على الصحيح من أقوال أهل العلم.
8- وصلاة العيد واجبة وقد استدل شيخ الإسلام على وجوب صلاة العيد بأنها شعيرة من شعائر الإسلام، وكون النبي ﷺ أمر الحُيضَ، وذوات الخدور أن يخرجن إلى المصلى، ويشهدن الخير، ودعوة المسلمين.
9- ووقتها المختار من بعد خروج وقت الكراهة إلى زوال الشمس، أما إذا لم يعلم الناس بالعيد إلا بعد الزوال فإنهم يصلون من الغد، فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُقال: «أَنَّ عُمُومَةً لَهُ شَهِدُوا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى رُؤْيَةِ الْهِلَالِ، فَأَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُفْطِرُوا، وَأَنْ يَخْرُجُوا إِلَى عِيدِهِمْ مِنَ الْغَدِ».
واختلف أهل العلم في تقديم صلاة الأضحى قليلا على صلاة الفطر، وقالوا: صلاة الفطر تؤخر قليلا؟
نعم، قيل: إن صلاة الفطر تؤخر قليلا لحاجة الناس لإخراج زكاة الفطر.
وأما في الأضحى فَتُقَدَّمُ؛ لأن الناس يتأخرون في الأكل حتى يأكلوا من أضاحيهم، لكن لم نرَ دليلًا على هذا التفريق، فقد جاء عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أنه أنكر على من يؤخر الصلاة، فعن يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ الرَّحَبِيُّ، قَالَ: خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ، صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَعَ النَّاسِ فِي يَوْمِ عِيدِ فِطْرٍ، أَوْ أَضْحَى، فَأَنْكَرَ إِبْطَاءَ الْإِمَامِ، فَقَالَ: «إِنَّا كُنَّا قَدْ فَرَغْنَا سَاعَتَنَا هَذِهِ»، وَذَلِكَ حِينَ التَّسْبِيحِ.
10- وبالنسبة لغسل العيد، لم يثبت عن النبي ﷺ فيه شيء، لكن ثبت عن ثلاثة من الصحابة ابن عمر، والسائب، وعلي ابن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ جميعًا.
وروى الفريابى عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّهُ قَالَ: «سُنَّةُ الْفِطْرِ ثَلَاثٌ: الْمَشْيُ إِلَى الْمُصَلَّى، وَالْأَكْلُ قَبْلَ الْخُرُوجِ، وَالِاغْتِسَالُ»، وإسناده صحيح، فلعله يريد سنة الصحابة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ.
فمن اغتسل وتأسى بهؤلاء النفر لا ينكر عليه، ومن لم يغتسل فالغسل ليس بواجب في صلاة العيد، وإنما هو غسل نظافة.
11- ويستحب في ذلك اليوم أن يلبس الإنسان الجديد من لباسه، أو أحسن ما لديه، فأِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ، فَأَخَذَهَا، فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالوُفُودِ.
فيستحب في ذلك اليوم أن الإنسان يلبس أحسن ما لديه، ويظهر بأحسن الحالات، وأكمل الهيئات، متحدثًا بنعمة الله عليه ظاهرًا وباطنًا، حالًا ومقالُا.
12- وبالنسبة لعيد الفطر إذا انتهى الإمام من الصلاة انتهت أحكامه.
13- وأما كيفية الصلاة:
* فيصلي ركعتين، يكبر في الأولى سبعًا، بتكبيرة الإحرام على القول الصحيح، ويكبر في الثانية خمسًا، بغير تكبيرة الانتقال، فعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَبَّرَ فِي عِيدٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ تَكْبِيرَةً، سَبْعًا فِي الْأُولَى، وَخَمْسًا فِي الْآخِرَةِ، وَلَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا، وَلَا بَعْدَهَا» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَد: قَالَ أَبِي: «وَأَنَا أَذْهَبُ إِلَى هَذَا».
* ويقرأ في الأولى بالفاتحة وسبح، وفي الثانية بالفاتحة والغاشية، كما جاء في حديث النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ، وَفِي الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ»، قَالَ: «وَإِذَا اجْتَمَعَ الْعِيدُ وَالْجُمُعَةُ، فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، يَقْرَأُ بِهِمَا أَيْضًا فِي الصَّلَاتَيْنِ».