💎💎💎💎
*«صـلة الـرحـــم»*
الحمدُ لله، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ﷺ، أَمَّا بَعْدُ:
فيقول النَّبِيُّ ﷺ: *«الجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ»* ، هذا الحديث فيه بيان من نبينا ﷺ أن الجنة والنار قريبتان من الإنسان، وما بين العبد وما بين الجنة إلا أن يلازم العمل الصالح، وما بين العبد وما بين النار إلا أن يلازم العمل الطالح.
* فيا عبد الله، عود نفسك على الأعمال الصالحة؛ فالأعمال الصالحة محبوبة عند الله عَزَّ وَجَلّ، ثم هي محبوبة عند جميع العقلاء، كل العقلاء تعجبهم مكارم الأخلاق، ويكرهون سفاسفها، ومن هذه الأعمال الصالحة القريبة من الإنسان، والُمفَرِّط فيها كثير من الإنس والجان؛ صلة الرحم أمرها عظيم وأجرها كبير، وتضييعها كثير، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: *«خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ قَامَتِ الرَّحِمُ، فَقَالَ: مَهْ، قَالَتْ: هَذَا مَقَامُ العَائِذِ بِكَ مِنَ القَطِيعَةِ، فَقَالَ: أَلاَ تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ، قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فَذَلِكِ لَكِ»، ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ﴾* [محمد:22].
كثير من الناس لم يوفقوا للحق؛ بسبب قطيعة أرحامهم؛ لأن قاطع الرحم معرض للعن الله، والطرد من رحمته، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: *﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ﴾* [محمد:22-23].
فيطرد من رحمة الله عَزَّ وَجَلّ: *﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ﴾* ، وتصم أذنه عن سماع الحق: *{ فَأَصَمَّهُمْ﴾* ، وتعمى عينه عن بصره: *﴿وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ﴾* ، ويطبع على قلبه، ويغلق بالقفل، كما قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلّ: *﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾* [محمد:24].
فالمعاصي من أعظم الأسباب التي تُحيل بين الإنسان وبين فهم مراد الله عَزَّ وَجَلّ، ومراد رسوله ﷺ.
*وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللهُ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللهُ».*
الله أكبر، من وصلها وصله الله، فبسبب صلة رَحِمك، وصلة أقاربك بالإحسان إليهم، ببذل المعروف لهم يصلك الله بخيره، وبركته، ورزقه، وتوفيقه، وعونه؛ فالجزاء من جنس العمل إلا أنه لا سواء، عمل العبد ضعيف، وفعل الله عظيم، من وصلني وصله الله.
* ألا تحب أن يكون بينك وبين الله عَزَّ وَجَلّ واصلا؟
* ألا تحب أن لا تبات وتصبح إلا وصلة الله عَزَّ وَجَلّ موصولة إليك؟
أي والله إننا نحب ذلك.
• فلماذا إذن لا نبادر إلى صلة أرحامنا، والإحسان إليهم، والتغاضي عما صدر منهم، وبذل المعروف لهم؟
لله؛ ليس لأنهم أحسنوا، أو لأنهم أعطوا، أو لأنهم قَرَبُوا، *قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَيْسَ الوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنِ الوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا».*
هذا ما هو واصل هذا مجازي وصلني وصلته، أعطاني أعطيته، أحسن إلي أحسنت إليه، ولكن الواصل؛ *«الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا»* ، هذا هو الواصل هذا هو الممدوح، هذا هو المحبوب عند الله عَزَّ وَجَلّ.
وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: *أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ، وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ، فَقَالَ: «لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ، فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ»* .
* أنت محفوظ ما دمت بارًا، وواصلًا لرحمك، بينما الآخر ومن قطعها قطعه الله، ربما يقطعك الله من صلة ذريتك، ربما يقطعك الله من وصل رحمك، لا يصلونك وتتألم على ذلك، ربما قطعك الله من خيره وبره وبركته.
ومما يدل على ذلك حديث أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه ُفي *«الصحيحين»، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ».*
أعمال أجرها لنا ونفرط فيها، انظر إلى هذه الأجور العظيمة، تحب أن يبقى لك ذكر في الأثر، تحب أن يُبارك لك في الرزق، تحب أن تُوصَل من الله عَزَّ وَجَلّ، صل رحمك، واعف عن من ظلمك، وأحسن إلى من قطعك، وليكن عملك لله عَزَّ وَجَلّ.
*«صـلة الـرحـــم»*
الحمدُ لله، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ﷺ، أَمَّا بَعْدُ:
فيقول النَّبِيُّ ﷺ: *«الجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ»* ، هذا الحديث فيه بيان من نبينا ﷺ أن الجنة والنار قريبتان من الإنسان، وما بين العبد وما بين الجنة إلا أن يلازم العمل الصالح، وما بين العبد وما بين النار إلا أن يلازم العمل الطالح.
* فيا عبد الله، عود نفسك على الأعمال الصالحة؛ فالأعمال الصالحة محبوبة عند الله عَزَّ وَجَلّ، ثم هي محبوبة عند جميع العقلاء، كل العقلاء تعجبهم مكارم الأخلاق، ويكرهون سفاسفها، ومن هذه الأعمال الصالحة القريبة من الإنسان، والُمفَرِّط فيها كثير من الإنس والجان؛ صلة الرحم أمرها عظيم وأجرها كبير، وتضييعها كثير، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: *«خَلَقَ اللَّهُ الخَلْقَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهُ قَامَتِ الرَّحِمُ، فَقَالَ: مَهْ، قَالَتْ: هَذَا مَقَامُ العَائِذِ بِكَ مِنَ القَطِيعَةِ، فَقَالَ: أَلاَ تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ، قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ: فَذَلِكِ لَكِ»، ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ﴾* [محمد:22].
كثير من الناس لم يوفقوا للحق؛ بسبب قطيعة أرحامهم؛ لأن قاطع الرحم معرض للعن الله، والطرد من رحمته، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: *﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ﴾* [محمد:22-23].
فيطرد من رحمة الله عَزَّ وَجَلّ: *﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ﴾* ، وتصم أذنه عن سماع الحق: *{ فَأَصَمَّهُمْ﴾* ، وتعمى عينه عن بصره: *﴿وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ﴾* ، ويطبع على قلبه، ويغلق بالقفل، كما قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلّ: *﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾* [محمد:24].
فالمعاصي من أعظم الأسباب التي تُحيل بين الإنسان وبين فهم مراد الله عَزَّ وَجَلّ، ومراد رسوله ﷺ.
*وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللهُ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللهُ».*
الله أكبر، من وصلها وصله الله، فبسبب صلة رَحِمك، وصلة أقاربك بالإحسان إليهم، ببذل المعروف لهم يصلك الله بخيره، وبركته، ورزقه، وتوفيقه، وعونه؛ فالجزاء من جنس العمل إلا أنه لا سواء، عمل العبد ضعيف، وفعل الله عظيم، من وصلني وصله الله.
* ألا تحب أن يكون بينك وبين الله عَزَّ وَجَلّ واصلا؟
* ألا تحب أن لا تبات وتصبح إلا وصلة الله عَزَّ وَجَلّ موصولة إليك؟
أي والله إننا نحب ذلك.
• فلماذا إذن لا نبادر إلى صلة أرحامنا، والإحسان إليهم، والتغاضي عما صدر منهم، وبذل المعروف لهم؟
لله؛ ليس لأنهم أحسنوا، أو لأنهم أعطوا، أو لأنهم قَرَبُوا، *قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَيْسَ الوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنِ الوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا».*
هذا ما هو واصل هذا مجازي وصلني وصلته، أعطاني أعطيته، أحسن إلي أحسنت إليه، ولكن الواصل؛ *«الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا»* ، هذا هو الواصل هذا هو الممدوح، هذا هو المحبوب عند الله عَزَّ وَجَلّ.
وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: *أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ، وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ، فَقَالَ: «لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ، فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ»* .
* أنت محفوظ ما دمت بارًا، وواصلًا لرحمك، بينما الآخر ومن قطعها قطعه الله، ربما يقطعك الله من صلة ذريتك، ربما يقطعك الله من وصل رحمك، لا يصلونك وتتألم على ذلك، ربما قطعك الله من خيره وبره وبركته.
ومما يدل على ذلك حديث أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه ُفي *«الصحيحين»، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ».*
أعمال أجرها لنا ونفرط فيها، انظر إلى هذه الأجور العظيمة، تحب أن يبقى لك ذكر في الأثر، تحب أن يُبارك لك في الرزق، تحب أن تُوصَل من الله عَزَّ وَجَلّ، صل رحمك، واعف عن من ظلمك، وأحسن إلى من قطعك، وليكن عملك لله عَزَّ وَجَلّ.
وَالنَّبِيِّ ﷺ يقول: *«وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ»* ، متفق عليه.
وكم في القرآن، والسنة، وآثار السلف من الحث على صلة الأرحام، والإحسان إليهم، والتجاوز والصفح عنهم.
*نســأل الله عَــزَّ وَجَـــلّ العـــــون والســــداد.*
* * * * *
*تطبيق المقالات المفيدة في التوحيد والفقة والأخلاق والعقيدة للشيخ أبي محمد عبدالحميد الحجوري الزعكري*
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.Alfaiz.Almgalat_Almufedh_Alzoukry
وكم في القرآن، والسنة، وآثار السلف من الحث على صلة الأرحام، والإحسان إليهم، والتجاوز والصفح عنهم.
*نســأل الله عَــزَّ وَجَـــلّ العـــــون والســــداد.*
* * * * *
*تطبيق المقالات المفيدة في التوحيد والفقة والأخلاق والعقيدة للشيخ أبي محمد عبدالحميد الحجوري الزعكري*
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.Alfaiz.Almgalat_Almufedh_Alzoukry
Google Play
المقالات المفيدة - Apps on Google Play
Various Islamic articles with multiple topics on ethics, jurisprudence, monotheism and belief
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
#مجلس_التوحيد_من_المنظومة_الزعكرية_في_مهمات_العقيدة_الإسلامية
▪️للشيخ الوالد عبدالحميد الحجوري الزُّعكري حفظه الله،
وكان هذا الدرس في مقر الإقامة بالقاهرة
🗓بتاريخ الإثنين 12 / ربيع الأول/ 1443 هجرية
⌚️المدة الزمنية: 33:45
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : http://www.alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
⛓رابط الشيخ على الفيسبوك. https://www.facebook.com/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/2sUKREdOSZh3xvhkgmcCk7
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
#مجلس_التوحيد_من_المنظومة_الزعكرية_في_مهمات_العقيدة_الإسلامية
▪️للشيخ الوالد عبدالحميد الحجوري الزُّعكري حفظه الله،
وكان هذا الدرس في مقر الإقامة بالقاهرة
🗓بتاريخ الإثنين 12 / ربيع الأول/ 1443 هجرية
⌚️المدة الزمنية: 33:45
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : http://www.alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
⛓رابط الشيخ على الفيسبوك. https://www.facebook.com/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/2sUKREdOSZh3xvhkgmcCk7
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فائدة عن حديث إن تفرقكم من الشيطان لشيخنا الفاضل أبي محمد عبد الحميد الحجوري الزعكري حفظه الله
💎💎💎💎💎
*«طـُوبَــى لِمَــنْ وَجـَدَ فـــِي صَحِيفَتِــهِ اسْتِغْفَــارًا كَثِيــــرًا»*
الحمدُ لله، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَمَّا بَعْدُ:
🔸فقد أخرج ابن ماجه في «سننه» من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: *قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا»*.
والحديث فيه فضيلة الاستغفار.
*«طُوبَى»* ، قيل: بأنها شجرة في الجنة، وقيل: منزلة في الجنة لمن وَجَدَ في صحيفته استغفارًا كثيرًا، وهذا دليلٌ على كتابة الأعمال على الناس في صحائفهم، صحائف يجدها العبد يوم القيامة.
كما قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلّ: *﴿وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدَ﴾* [الكهف:49]، وقَالَ تَعَالَى: *﴿وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا﴾* [الإسراء:13-14]، فهذه الصحيفة إن لم تُملأ بالخير مُلئت بالشر.
وفي الحديث القدسي، عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: *«قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ، وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً»*، الحديث فيه كثير بن فائد، ضعيف، ولكن له شواهد.
🔹ودعوة الرسل كانت بالاستغفار: *﴿وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى﴾* [هود:3]، هذا قول النبي ﷺ فيما أخبر الله عَزَّ وَجَلّ عنه.
وقول هود عَلَيْهِ السَّلَامُ: *﴿وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ﴾* [هود:52].
وقول نوح عَلَيْهِ السَّلَامُ: *﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾* [نوح:10-12].
وبعد العبادات شرع الاستغفار، *كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا: «أَسْتَغْفِرُ اللهَ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ».*
◽وكان إذا جلس مجلسًا، أو قرأ قُرْآنًا، أو صلى صلاةً قال في دبرها: *«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ»*، كما صح عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.
وفي الحج، يقول الله عَزَّ وَجَلّ: *﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾* [البقرة:199].
وفي الليل بعد القيام والدعاء والذكر: *﴿كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾* [الذاريات:17-18]، وقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلّ: *﴿وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ﴾* [آل عمران:17].
* فالاستغفار مزيل لأدران الذنوب والمعاصي.
وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: *قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ، صُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ زَادَ زَادَتْ، حَتَّى يَعْلُوَ قَلْبَهُ ذَاكَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلّ فِي الْقُرْآنِ: ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾* [المطففين:14]».
فيا عبد الله استغفر ربك؛ لكن لابد أن يتوافق القلب واللسان في الاستغفار، فلا يكون مستغفرًا بلسانه مُصرًا بقلبه، بل يستغفر ربه مع تركه للذنب، وعزمه على عدم العود، والندم على فعله، فإنه إذا فعل ذلك حصل له الخير العظيم من تفريج الذنوب، وقضاء الحاجات، وسعة الأرزاق، وصلاح الذريات.
والنبي ﷺ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلّ في شأنه: *﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا * لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا﴾* [الفتح:1-2].
*«طـُوبَــى لِمَــنْ وَجـَدَ فـــِي صَحِيفَتِــهِ اسْتِغْفَــارًا كَثِيــــرًا»*
الحمدُ لله، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَمَّا بَعْدُ:
🔸فقد أخرج ابن ماجه في «سننه» من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: *قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا»*.
والحديث فيه فضيلة الاستغفار.
*«طُوبَى»* ، قيل: بأنها شجرة في الجنة، وقيل: منزلة في الجنة لمن وَجَدَ في صحيفته استغفارًا كثيرًا، وهذا دليلٌ على كتابة الأعمال على الناس في صحائفهم، صحائف يجدها العبد يوم القيامة.
كما قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلّ: *﴿وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدَ﴾* [الكهف:49]، وقَالَ تَعَالَى: *﴿وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا﴾* [الإسراء:13-14]، فهذه الصحيفة إن لم تُملأ بالخير مُلئت بالشر.
وفي الحديث القدسي، عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: *«قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ، وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً»*، الحديث فيه كثير بن فائد، ضعيف، ولكن له شواهد.
🔹ودعوة الرسل كانت بالاستغفار: *﴿وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى﴾* [هود:3]، هذا قول النبي ﷺ فيما أخبر الله عَزَّ وَجَلّ عنه.
وقول هود عَلَيْهِ السَّلَامُ: *﴿وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ﴾* [هود:52].
وقول نوح عَلَيْهِ السَّلَامُ: *﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾* [نوح:10-12].
وبعد العبادات شرع الاستغفار، *كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا: «أَسْتَغْفِرُ اللهَ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ، أَسْتَغْفِرُ اللهَ».*
◽وكان إذا جلس مجلسًا، أو قرأ قُرْآنًا، أو صلى صلاةً قال في دبرها: *«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ»*، كما صح عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.
وفي الحج، يقول الله عَزَّ وَجَلّ: *﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾* [البقرة:199].
وفي الليل بعد القيام والدعاء والذكر: *﴿كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾* [الذاريات:17-18]، وقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلّ: *﴿وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ﴾* [آل عمران:17].
* فالاستغفار مزيل لأدران الذنوب والمعاصي.
وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: *قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ، صُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ زَادَ زَادَتْ، حَتَّى يَعْلُوَ قَلْبَهُ ذَاكَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلّ فِي الْقُرْآنِ: ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾* [المطففين:14]».
فيا عبد الله استغفر ربك؛ لكن لابد أن يتوافق القلب واللسان في الاستغفار، فلا يكون مستغفرًا بلسانه مُصرًا بقلبه، بل يستغفر ربه مع تركه للذنب، وعزمه على عدم العود، والندم على فعله، فإنه إذا فعل ذلك حصل له الخير العظيم من تفريج الذنوب، وقضاء الحاجات، وسعة الأرزاق، وصلاح الذريات.
والنبي ﷺ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلّ في شأنه: *﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا * لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا﴾* [الفتح:1-2].
غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكان يَقُولُ: *«وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي اليَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً»*، وفي رواية: *«وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ، فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ»*.
وأخبر بهذا مع أمره لنا بالاستغفار: *«يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللهِ، فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ»* .
◽بل أبلغ من ذلك، *ما جاء في حديث ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عند أبي داود، قَالَ: إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ»، وفي رواية: «إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الغَفُورُ»*.
قَالَ تَعَالَى: *﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾* [طه:82].
وَقَالَ تَعَالَى: *﴿وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ﴾* [آل عمران:135].
🔸الشاهد أن الإنسان يحرص أن تُملأ صحيفته بالاستغفار، وما أجمل تلك المقولة: *دقائق الإنتظار أجعلها في الاستغفار* ؛ فإن لنا ذنوبًا كثيرة، منها ما يكون بالهم، ومنها ما يكون بالقول، ومنها ما يكون بالفعل، والله المستعان.
نستغفر الله ونتوب إليه من جميع الذنوب والمعاصي.
*«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ».*
* * * * *
*تطبيق المقالات المفيدة في التوحيد والفقة والأخلاق والعقيدة للشيخ أبي محمد عبدالحميد الحجوري الزعكري*
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.Alfaiz.Almgalat_Almufedh_Alzoukry
وأخبر بهذا مع أمره لنا بالاستغفار: *«يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللهِ، فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ»* .
◽بل أبلغ من ذلك، *ما جاء في حديث ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عند أبي داود، قَالَ: إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ»، وفي رواية: «إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الغَفُورُ»*.
قَالَ تَعَالَى: *﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾* [طه:82].
وَقَالَ تَعَالَى: *﴿وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ﴾* [آل عمران:135].
🔸الشاهد أن الإنسان يحرص أن تُملأ صحيفته بالاستغفار، وما أجمل تلك المقولة: *دقائق الإنتظار أجعلها في الاستغفار* ؛ فإن لنا ذنوبًا كثيرة، منها ما يكون بالهم، ومنها ما يكون بالقول، ومنها ما يكون بالفعل، والله المستعان.
نستغفر الله ونتوب إليه من جميع الذنوب والمعاصي.
*«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ».*
* * * * *
*تطبيق المقالات المفيدة في التوحيد والفقة والأخلاق والعقيدة للشيخ أبي محمد عبدالحميد الحجوري الزعكري*
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.Alfaiz.Almgalat_Almufedh_Alzoukry
Google Play
المقالات المفيدة - Apps on Google Play
Various Islamic articles with multiple topics on ethics, jurisprudence, monotheism and belief
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
#التحذير_من_البدع_درس_من_النونية_الزعكرية_في_نصح_طلاب_العلم_والذرية
▪️للشيخ الوالد عبدالحميد الحجوري الزعكري حفظه الله،
وكان هذا الدرس في مقر الإقامة بالقاهرة
🗓بتاريخ الثلاثاء 13 / ربيع الأول/ 1443 هجرية
⌚️المدة الزمنية: 30:01
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : http://www.alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
⛓رابط الشيخ على الفيسبوك. https://www.facebook.com/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/2sUKREdOSZh3xvhkgmcCk7
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
#التحذير_من_البدع_درس_من_النونية_الزعكرية_في_نصح_طلاب_العلم_والذرية
▪️للشيخ الوالد عبدالحميد الحجوري الزعكري حفظه الله،
وكان هذا الدرس في مقر الإقامة بالقاهرة
🗓بتاريخ الثلاثاء 13 / ربيع الأول/ 1443 هجرية
⌚️المدة الزمنية: 30:01
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : http://www.alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
⛓رابط الشيخ على الفيسبوك. https://www.facebook.com/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/2sUKREdOSZh3xvhkgmcCk7
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
#الشرح_والإبانة_على_أصول_السنة_والديانة
📆 بتاريخ / 11 / ربيع الأول / 1437 هــ
والذي ألقي في بلاد الحرمين مكة المكرمة حرسها الله،
▪️للشيخ عبدالحميد الحجوري الزُّعكري حفظه الله،
📖 الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة
للمؤلف أبي عبدالله عبيدالله بن محمد بن بطة العكبري ( المتوفى :387 هــ )
🎙 الدرس 8 🎧
⌚️المدة الزمنية :27:18
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
رابط الشيخ حفظه الله على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/4J4Qium71OiCa8PdjWLLWF
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
#الشرح_والإبانة_على_أصول_السنة_والديانة
📆 بتاريخ / 11 / ربيع الأول / 1437 هــ
والذي ألقي في بلاد الحرمين مكة المكرمة حرسها الله،
▪️للشيخ عبدالحميد الحجوري الزُّعكري حفظه الله،
📖 الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة
للمؤلف أبي عبدالله عبيدالله بن محمد بن بطة العكبري ( المتوفى :387 هــ )
🎙 الدرس 8 🎧
⌚️المدة الزمنية :27:18
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
رابط الشيخ حفظه الله على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/4J4Qium71OiCa8PdjWLLWF
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM