قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
15.3K subscribers
3.14K photos
3.52K videos
664 files
25.2K links
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
Download Telegram
🔶🔷🔶
🔷🔷
🔶

#فتح_الباري_على_شرح_السنة_للبربهاري

▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الحجوري الزعكري حفظه الله.


📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.

🗓 الثلاثاء 10/شوال/ 1441 هجرية

📗 الدرس 38

[بدعة علم الكلام والخصومة والجدال ]

من قوله :
قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية حال كل من عدل عن الكتاب والسنة إلى علم الكلام المذموم....

الى قوله :
🔚«القواعد في وصف الله عزوجل»
ونقل الصايوني في عقيدة السلف أصحاب الحديث إن أصحاب الحديث حفظ الله أحيائهم ورحم أمواتهم يشهدون لله تعالى بالوحدانية...


⌚️المدة الزمنية: 16:28

https://t.me/A_lzoukory
🔶🔷🔶🔷🔶
🌍 الـمـوقـع الرسمي للشيخ https://alzoukory.com/

🔗 رابط الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367

📲 للإنضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله: https://chat.whatsapp.com/JuemI3lkiPV4SxjIecmi7G

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔶🔷🔶
🔷🔷
🔶

#التبيان_في_آداب_حملة_القرآن

للإمام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي رحمه الله المتوفى (676)

📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.

🗓الأربعاء 29 /شعبان /1441 هجرية

▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزعكري حفظه الله.

💢 الـدرس الثامن والثلاثون💢

✍️فصل :« 23 » .«24» «25»


⌚️ المدة الزمنية : 07:01

https://t.me/A_lzoukory

🔶🔷🔶🔷🔶
🌍 الـمـوقـع الرسمي للشيخ حفظه الله https://alzoukory.com/

🔗 رابط الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367

📲 للإنضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله: https://chat.whatsapp.com/JuemI3lkiPV4SxjIecmi7G

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔶🔷🔶
🔷🔷
🔶

#التبيان_في_آداب_حملة_القرآن

للإمام أبي زكريا يحيى بن شرف النووي رحمه الله المتوفى (676)

📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.

🗓الأحد 08 /شوال /1441 هجرية

▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزعكري حفظه الله.

💢 الـدرس التاسع والثلاثون💢

✍️فصل :« 26 » .«27»


⌚️ المدة الزمنية : 06:05

https://t.me/A_lzoukory

🔶🔷🔶🔷🔶
🌍 الـمـوقـع الرسمي للشيخ حفظه الله https://alzoukory.com/

🔗 رابط الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367

📲 للإنضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله: https://chat.whatsapp.com/JuemI3lkiPV4SxjIecmi7G

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔷🔶🔷
🔶🔶
🔷

📚#سلسلة_الـمـذاكـراة_العلمية_القيمة

◾️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزعكري حفظه الله

📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.

🗓الثلاثاء 10/شوال /1441 هجرية

📖 مذاكرة قيمة بعنوان:

🎆مذاكرة علمية في بعض الآيات والآثار 🎆


⌚️المدة الزمنية : 02:51

https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸

🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/JuemI3lkiPV4SxjIecmi7G

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
🔷🔶🔷
🔶🔶
🔷

📚#سلسلة_الـمـذاكـراة_العلمية_القيمة

◾️للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزعكري حفظه الله

📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.

🗓الإثنين 09/شوال /1441 هجرية

📖 مذاكرة قيمة بعنوان:

🎆مذاكرة علمية متضمنه لبعض ضلالات الصوفية 🎆


⌚️المدة الزمنية : 12:22
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸

🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/JuemI3lkiPV4SxjIecmi7G

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
#محاولات_شعرية

*_قال الشيخ عبدالحميد الزعكري وفقه الله_*:

*1-سألتُ اللهَ إصلاحاً لقلبي*
🔹🔸
*وسترَ الحالِ مع غفران ذنبي*

*2-ثلاثٌ إن أجابَ اللهُ فيها*
🔹🔸
*يحلُ السَعدُ في الدنيا بدربي*

*3-ويومَ الحشرِ يعقبُهُ سرورٌ*
🔹🔸
*ويكفيني رضا الرحمنِ حسبي*

🗓 _12/شوال/1441هجرية_

https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚تفريغ #بذل_النصائح_للاستمرار_بالعمل_الصالح

[سلسلة النصائح القيمة ]

للشيخ أبي محمد عبدالحميد الحجوري الزعكري حفظه الله.

🗓 السبت 07/شوال/ 1441 هجرية

💢نصيحة قيمة بعنوان💢

*الأدوية الشرعية لدفع الأمراض المتفشية*

🔸الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
🔵بالنسبة لهذا الوباء المنتشر الآن من الحُمِّيات ونحوها من الأدوية النافعة بعد الإستعانة بالله والدعاء بالتوبة، الإكثار من شرب السوائل؛ وهكذا استخدام بعض الأشربة كما يُستخدم الشاي، فيكثر من شرب ما يسمى بالحُمَر، وهكذا الليم مع الشاهي الأخضر، ويذكرون أيضاً الكُركُم.
🔹ومضمون ذلك أن الإنسان يُكثر من شُرب السوائل حتى يُخفف من الحرارة التي في الجسم وكذلك لا يصاب الجسم بجفافٍ من شدة الحرارة فيلحقه الضرر. 💎وأما الموت فلن يصيب إلا من قُدِّر عليه الموت وقد انتهى أجله فذهبت أيامه.
فإن الله عز وجل يقول:

{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلاً}

🔹ومن أعظم الأدوية الإستقرار النفسي والهدوء والسكينة، فبسبب الضَّجة الإعلامية حول الأوبئة لاسيما كورونا تجد أن كثير من الناس إذا وقع فيه المرض تهيب الموت، وانحارت قُواه، وتأثّرت أعضاءه، وربما لحقه الهلكة،
⚪️لكن المؤمن يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب فان مع العسر يسرا.
💫وكم أصابت الحمِّيات في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يَغْشَاه الحمى أو الحمَّى كأنما يصيب رجلين كما ذكر عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم.
🔘ودخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم السائب أو المسيَّب وهي تزفزف من شدة الحر فقال مالَكِ يا أمَّ السائب تزفزفين؟ قالت الحمى لا بارك الله فيها. قال: "لا تَسُبُّوا الحُمَّى فإنها تُذهب خطايا بني آدم كما يُذهب الكِير خَبث الحديد."
🔹فمن الأدوية: الإغتسال أيضاً لمن كانت حمَّاه ليست بالبرد، أما إذا كانت الحمى بسبب البُرودة قد تؤدّي إلى ضرر كما بين ذلك ابن القيم. فلا بأس ان يغتسل بماءٍ مُعتدل، وهكذا يُكثر من شرب الماء المعتدل، فإن الماء دواء والشفاء باذن الله.
🔹وهكذا العسل، والحبة السوداء، وزيت الزيتون، وزيت السمسم، ونحو ذلك من الأدوية النافعة.
ومع ذلك نسأل الله أن يرفع البلاء عن المسلمين وأن يدفعه حيث أراد.
فطبيعة الإنسان أنه يكره مثل هذه الإبتلاءات.
والحمد لله.


https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗 رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله: https://chat.whatsapp.com/JuemI3lkiPV4SxjIecmi7G

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚تفريغ #بذل_النصائح_للاستمرار_بالعمل_الصالح

[سلسلة النصائح القيمة ]

▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الحجوري الزعكري حفظه الله.

🗓 السبت 07/شوال/ 1441 هجرية

💢نصيحة قيمة بعنوان💢

*التحثيث في طلب العلم وتحصيله*

🔸الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
🔹يُعتبر في هذا اليوم الإنتهاء من برنامج رمضان وأغلب الدروس والنصائح التي جعلناها في رمضان.
💎والقصد؛ أننا نشرع في مرحلة جديدة من طلب العلم، وهي العودة إلى ما كنا فيه من التحصيل والتدريس والتأليف، وان كان رمضان لا يمنع من ذلك لكن الغالب أن أكثر الناس يتفرغون في رمضان للقرآن ونحو ذلك، وربما شغلوا مع الصيام وقد ذُكر أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ربما ترك الصيام خشية الإنشغال به عن القرآن. وإلا فان السنة واحدة عندنا، إلا ما خُصَّ بدليل على تخصيص عبادتنا ونحو ذلك.
📌فعلى هذا أنصح نفسي وإخواني السامعين جميعا بالإجتهاد في طلب العلم وتحصيله، إذ أن سعادة الدارين بالإجتهاد في هذا الباب.
🔘((وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ))

📌والحذر من الفتور؛ فإن الفتور إذا دخل النفوس يضرُّ بها.
🔘ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَل))

🔹والفتور إذا كان على وفق السنة بحيث قد تَنشط أحياناً وتفتر أحيانا، لكن تأتي بما أوجب الله عليك؛ فهذا قد يُعذر فيه الإنسان.
🔘لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ وَمَنْ كَانَتْ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ))

🔹وأما إذا كان الفتور يمنعك من الواجبات فهذا فتورٌ محرّم تأثم عليه.
الإقبال! بارك الله فيكم على العلم، ابتداءً من تعلم العقيدة الصحيحة، والتوحيد الخالص. لأن المقصد من كل هذه العلوم والفنون التي تُدْرَس التوصل إلى سلامة العقيدة وتحقيق التوحيد.
🔹إذ أن الله عز وجل أنزل الكتب وأرسل الرسل وشرع الشرائع لهذا الباب العظيم. ثم يُقبِل على ما ينفعه من تعلُّم القرآن وتعلّم السنة وتعلّم ما يحتاج إليه في باب اللغة والمصطلح والأصول ونحو ذلك من الفنون.
📌وإياك والتَّقَفُّز إلى ما لم تصل إليه، وإياك والإنقطاع عما وصلت إليه؛ فكِلاهما سبيلٌ يؤدي إلى انقطاع الطالب عن الخير، لأنه إذا أخذ فوق مُستَواهُ تعِب في الفهم، أو فهِم على غير المقصد، وإذا انقطع انقطع. فلابد من الإستمرار
وقليلٌ مع فهمٍ واستمرار أحسن من كثير مع انقطاعٍ وعدم فهم.

🔸والعلم إنما يُنال بالصبر، فلابد من الصبر. أيّ إنسان يُقبل على عمله يحتاج إلى صبر. ما بالك إذا كان العلم الذي هو أشرف وأفضل وأزكى ما حصَّلَته النفوس، فهو سبب الرفعة في الدنيا والآخرة:

{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} (المجادلة 11)

📌وعلينا بدعاء الله. فإن الإنسان بدون عون الله ليس بشيء، فالهدى فضلُه، والعلم فضلُه والثبات فضلُه والفهم فضلُه.

{ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}
(الحديد 21)

🔸الإنسان يستعين بالله ويستعين به على أمره.
🔘لما نزل قول الله عز وجل:
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ}
(الزمر 53)
كتبها عمر بن الخطاب إلى هشام بن العاص فجعل يقرؤها ولا يدري معناها فجعل يقول: "اللهم فهمنيها اللهم فهميها" فقذف الله في قلبه أنها نزلت فيهم، فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم.

👆فهذان أمران مهمان؛ الصبر والدعاء، ثم أيضا علينا نحن أن نترفّق بطلاب العلم في طريقة الإلقاء، وحسن الأداء، وإيصال الفائدة، والتكرار إذا احتاج الأمر إلى تكرار، والحال كما قال أسامة وغيره كان إذا وجد فجوة نصا فإذا وجدنا مكانا يحتاج إلى السير فيه سِرنا ومشينا وجاوزنا. وإذا رأينا ما يحتاج إلى تكرارٍ وبيانٍ ونحو ذلك مشينا على الحال.

🔹فطلب العلم عبارة عن تعاون بين العالم والمتعلم بين التلميذ والمدرس بين الملقي والمستمع لابد من التعاون.

{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَان} (المائدة 2)

📌ولنفرح بهذا الخير الذي نحن فيه فرحا عظيما.
{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} (يونس 58)

الأول: نفرح بهدايتنا إلى الإسلام. الثاني: نفرح بهدايتنا إلى السنة الثالث: نفرح بهدايتنا إلى هذا العلم.
الرابع: نفرح بمجالستنا لأهل العلم وأهل السنة، والبعد عن أهل البدعة.
الخامس: نفرح بالتفرغ لطلب العلم فكم هي المفرحات لطالب العلم إذا علم الفضل الذي هو فيه، والنعمة التي هو عليها.

🔸ونسأل الله عز وجل لنا ولكم الهداية والتوفيق والسداد والحمد لله رب العالمين.


https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 الموقع
🔹🔸🔹
🔸🔸
🔹

📒#فوائد_رمضانية_لعام_1441_هـ

▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الحجوري الزُّعكري حفظه الله.

📒فتح الخلاق ببيان جمل من محاسن ومساوئ الأخلاق.

♻️ الفائدة 5_ *السنة والبدعة.*

*بسم الله الرحمن الرحيم*

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أما بعد:

في اليوم ٦ / من رمضان / لعام ١٤٤١ .

سنتكلم عن أمرين جليلين.
أحدهما يصل به الإنسان إلى الجنة.
والآخر يستحق به الإنسان النار.
وما بين هذا وهذا إلا أن يكون الإنسان مطبقا لأمر الله عز وجل، وأمر رسوله ﷺ، أو بعيدا عن أمر الله عز وجل وأمر رسوله ﷺ.
ألا وهما: السنة والبدعة.
فإن الله عز وجل أرسل رسله، وأنزل كتبه، وأمر باتباعهما، *﴿اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ (٣)﴾*.
*﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (٦٥)﴾*.
*﴿لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا (٢١)﴾*.
*﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (٣١)﴾*.
*﴿وَأَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٣٢)﴾*.
*﴿مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ ۖ﴾*، *﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ﴾*، الحكمة هي السنة.
وقال تعالى: *﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٦٣)﴾*.
وقال سبحانه وتعالى: *﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (٣) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (٤)*.
فقد بعث الله محمداً ﷺ رسولاً ونبياً وأمرنا باتباعه وحذرنا من مخالفته، *﴿وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (١١٥)﴾*.
*﴿فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ۖ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (١٣٦)﴾*.
والنبي ﷺ قد حث ورغب في هذا السبيل، ففي "صحيح البخاري" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: *«كُلُّ أُمَّتِي يدْخُلُونَ الْجنَّةَ إِلاَّ مَنْ أَبَى»* قِيلَ: وَمَنْ يَأَبى يَا رَسُول اللَه؟ قالَ: *«منْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجنَّةَ، ومنْ عصَانِي فَقَدْ أَبَي»*.
وفي "سنن أبي داود" وغيره، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه، قال رسول الله ﷺ: *«أُوصِيكُمْ بِتَقْوى الله، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وإِنْ تَأَمَّر عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حبشيٌ، وَأَنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيرى اخْتِلافاً كثِيرا، فَعَلَيْكُمْ بسُنَّتي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»*.
وكان في خطبه يكرر *«فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ وخيرَ الهدَى هديُ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وشرَّ الأمورِ محدثاتُها وكلَّ محدثةٍ بدعةٌ وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ»*.
وقد أخبر النبي ﷺ على فضل المتابعين والمتمسكين بسنته وأنهم موعودونا من الله عز وجل بالخير العظيم، وذلك أنهم يحشرون في زمرة النبي ﷺ، وتنالهم شفاعة النبي ﷺ، ويكرمون على كل عمل يعملونهم بأجرين، أجر المتابعة، وأجر الطاعة. نعم فشأن السنة عظيم.
في "الصحيحين" عَنْ أَنَسٍ رضِي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: *«مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي»*.
وقال رسول الله ﷺ مبينا أن القرآن والسنة كلاهما وحي من الله يجب الأخذ بهما: *«أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ»*.
وقد وفي عند السلف أن التمسك بالسنة هو نجاة ولذلك أطلقوا عليها "السنة كسفينة نوح من ركبها نجي ومن تركها غرق".
وقال الزهري أدرك كثيرا من علماءنا يقولون التسمك بالسنة نجاة والعلم يقبض قبضا سريعا ومن تعاش العلم من تعاش الدنيا والدين.
وكانوا يختبرون الإنسان في صلاحه بالسنة، فمن كان على السنة فهو الصالح وإن لم يكن على السنة وإن صلى وصام حتى وإن مشى في الهواء كانوا يتهمونه في شأنه، فالشأن يعود إلى الامتثال بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ. لأن الله عز وجل فرض ما فرض وشرع ما شرع للاختبار والابتلاء، قال الله عز وجل: *﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ﴾*.
وقد قال الفضيل بن عياض رحمه الله: في هذا أحسنه أخلصه وأصوبه.
أي ما كان العبد فيهم مخلصا لله، وما كان فيه م
تبعا لرسول الله ﷺ.

وقد جاء في ذم البدعة الشيء الكثير من الآيات والأحاديث والآثار وقد صنفت المصنفات في التحذير منها لخطرها ولعظيم شرها، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: *«إِنَّ اللهَ حَجَبَ التَّوْبَةَ عَنْ صَاحِبِ كُلِّ بِدْعَةٍ حَتَّى يَدَعَ بِدْعَتَهُ»* أخرجه ابن أبي عاصم.
وفي "الصحيحين" عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله ﷺ: *«مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ»*.
وفي رواية لمسلم: *«مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»*.
وتقدم الحديث: *«مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي»*.
وقد كان السلف يقولون: "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم".
فإن البدعة ضلالة، والضلالة وأهلها في النار.
وقد قال النبي ﷺ مبينا أن أصل البدع مأخوذ من اليهود والنصارى *«افترقتِ اليهودُ على إحدَى وسبعينَ فرقة، وافترقتِ النصارَى على اثنتَينِ وسبعينَ فرقةً، وستفترقُ هذه الأمةُ على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً كلُّها في النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً»* قَالُوا: وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: *«مَا أَنَا عَلَيْهِ اليَوْم وَأَصْحَابِي»*.
وعَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاص، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ وَنَحْنُ عِنْدَهُ:  *«طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ* فَقِيلَ: مَنِ الْغُرَبَاءُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: *«أُنَاسٌ صَالِحُونَ، فِي أُنَاسِ سُوءٍ كَثِيرٍ، مَنْ يَعْصِيهِمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ يُطِيعُهُم»*.
وفي "صحيح مسلم" عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: *«بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيباً، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيباً، فَطُوبى لِلْغُرَبَاءِ»*.
فالحذر من البدع، فإنها قد تنوعت وانتشرت، البدع القولية: كالقراءة الجماعية والأذكار الجماعية والدعوات البدعية وغير ذلك مما يفعله الناس.
والبدع الفعلية كالذبح لغير الله والنذر لغير الله والطواف بالقبور والتمسح بأتربتها.
والبدع الاعتقادية كاعتقادات الحزبية، واعتقادات الصوفية، واعتقادات الرافضة والشيعة، واعتقادات الجهمية ومن إليهم الذين خالفوا شرع الله، وسنة رسول الله ﷺ.
وقد قال يوسف بن أسباط: أصول البدع أربعة: الخوارج، والرافضة، والمرجئة، والجهمية، وتشعبت من هذه البدع بدعٌ كثيرة حتى بلغت اثنين وسبعين بدعة وزد على ذلك أن كل بدعة تتشعب إلى ما شاء الله من الشعب بسبب بعدهم عن كتاب ربهم وسنة نبيهم ﷺ .
والمبتدع مستدرك على الله، كأنه يقول: لن أكتفي بما جاء به القرآن ولا ما جاء في سنة النبي عليه الصلاة والسلام حتى نزيد من عندنا ومن أقوال أئمتنا.
لا وجدنا الأمر كله في الاتباع، الدين هذا مبني عن الاتباع من كان متبعا لأمر الله وأمر رسول الله ﷺ فهو السني الموفق وإن قلَّ عمله.
ومن كان مبتدعا ومخالفا لسنة رسول الله ﷺ فهو المبتدع الضال وإن كثر عمله.
ليس الأمر عائد إلى كثرة العمل من قلته، فإن النصارى قد أوجبوا على أنفسهم ما لم يوجب الله وتمسكوا وصار منهم الرهبان *﴿ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ﴾* ومع ذلك ضلوا ضلالا بعيدا.
وقد قال السلف: من فسد من علماءنا ففيه شبه من اليهود، ومن فسد من عبادنا ففيه شبه بالنصارى.
والله عز وجل أمرنا أن ندعوا بقوله *﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾* وهم أهل الإستقامة أهل الإسلام أهل السنة *﴿وَمَن يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا (٦٩) ذَٰلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللهِ عَلِيمًا (٧٠)﴾*.

*﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ* وهم اليهود *﴿وَلَا الضَّالِّينَ (٧)﴾* وهم النصارى.
وكل مبتدع له حظٌ من الضلال وله حظٌ من الغضب. والله المستعان.

فعلى الإنسان أن يتقي الله عز وجل في نفسه وأن يأخذ دينه من كتاب الله ومن صحيح سنة رسول الله ﷺ على منهج السلف الصالحين، فإن ذلك سبب الرفعة في الدارين، سبب العز، سبب التمكين.
قال ابن سيرين "إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذوا دينكم".
بشر هذه الأمة بالرفعة والعز والنصر والتمكين والسنى، هكذا يقول النبي ﷺ وإنما هذه البشارة لمن سار على سير رسول الله ﷺ في أقواله في أفعاله في اعتقاداته، فإن الله عز وجل يقول: *﴿مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ﴾*.
*﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾*.

وقد انتشرت البدع كما قلت لكم في الأقوال والأفعال في العبادات والمعاملات ولم يسلم إلا من سلمه الله، فينبغي للمسلم أن يكون عائدا وسائلا ومسترشدا ومتمسكا بما جاء عن الله، وبما ثبت عن رسول الله ﷺ على طريقة السلف الصالحين.
أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ومن إليهم من التابعين والأئمة المهتدين إلى يومنا