قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
15.1K subscribers
3.08K photos
3.47K videos
658 files
24.9K links
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
Download Telegram
📌كلمة تحذيرية لمن اغتر بتنظيم داعش الخارجي التكفيري.
كفى الله المسلمين شرورهم.

للشيخ الفاضل أبي محمد عبد الحميد الحجوري حفظه الله
https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/FG0Fz2Hee6z8tn8uuRdJvF

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
والناظر في حال المسلمين على مر العصور، وتقلبات الدهور يجد أن البدع قد باضت وفرخت وصار لها اتباع ومؤيدون ومناضلون، وهذا من حكمة الله عَزَّ وَجَلَّ البالغة، وحجته الدامغة ليُعلي من تمسك بالكتاب والسنة على فهم سلف الأمة، ثم ليرفع درجاتهم بالجهاد في الذب عن السنة والكتاب، ثم لتحقيق شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبذل النصيحة التي أوجبها الله عَزَّ وَجَلَّ، وتُعرف نعمة الهداية من طرق الزيغ والغواية، فمن سار على الدرب وصل، وكل ميسر لما خلق له، ومن زرع الشوك لا يحصد العنب.
وأول البدع ظهورًا كانت بدعة الخوارج حيث كانت بدايته متمثلة في ذي الخويصرة التميمي الذي قال للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: يَا مُحَمَّدُ اعْدِلْ، قال: «وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ؟ لَقَدْ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ»، فقال عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: دَعْنِي، يَا رَسُولَ اللهِ فَأَقْتُلَ هَذَا المُنَافِقَ، فقال: «مَعَاذَ اللهِ، أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي، إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ، لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ». الحديث بطرقه مخرج في «صحيح مسلم» في أواخر كتاب الزكاة وهو متفق عليه من حديث أبي سعيد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
فالمطلوب منا جميعًا السير على طريقة السلف فقد حصل من بعدهم التنازع.
وهكذا ظهرت بدعة الرفض والتجهم، والتصوف، والتمشعر حتى وصلت في عهدنا البدع إلى ذروتها، نسأل الله عَزَّ وَجَلَّ السلامة، وأغلب أهل البدع مخالفون لما سطرناه وحققناه في كتابنا هذا، فلا سبيل للخلاص من هذا الضلال البعيد، والجهل السحيق إلا بملازمة طريق السلف، فنجاة الخلف في عقيدة السلف، على ما كان عليه الأولون، فإن سبيل السلف معصوم عن الخطأ ومحفوظ بحفظ الله عَزَّ وَجَلَّ ففي الحديث: «لَا يَجْمَعُ اللهُ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالَةٍ أَبَدًا»، أخرجه الحاكم (1/202)، عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وقبل ذلك قول الله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون﴾ [الحجر:9].
وقد وقع الخلاف الذي أخبر به النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بقوله: «وَإِنَّ أُمَّتِي سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، كُلُّهَا فِي النَّارِ، إِلَّا وَاحِدَةً»، الحديث له طرق، وفيه مؤلفات، وحصل الافتراق سواء في باب العقائد أو في غير ذلك من الأبواب.
هذا وإن الله عَزَّ وَجَلَّ وصف المؤمنين في كتابه بصفات حميدة وأخلاق رشيدة وأعمال سديدة فقال: ﴿الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِين (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُون (3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُون (4) أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون﴾ [البقرة:1-5].
وقال تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُون (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُون (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُون (5) إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِين (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُون (7) وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُون (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُون (9) أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُون (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُون﴾ [المؤمنون:1-11].
وقال تعالى: ﴿وَالْعَصْر (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْر (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر﴾ [العصر:1-3].
ثم إني وقفتُ على كتاب «نجاة الخلف في اتباع السلف» تكلم فيه مؤلفه عن بعض مسائل الصفات، التي ينبغي لمن أراد لنفسه السداد والخير أن يسلكها، فرغبت في تتمة ما يكون سببًا للسلامة، في باب العقائد، والأحكام، مما تشتد الحاجة إلى معرفته، فشرعت بهذا المؤلف - مستعينًا بالله تعالى- بعد تحقيقي لسابقه بما لعله ينفع إن شاء الله و أسميته «سلامة الخلف في طريقة السلف» ذكرت فيه جُملًا من عقيدة السلف التي بها نجاة الخلف من البدع والشرور، وبتحصيلها تتحق السعادة في الدور، وباعتقادها وفهمها يخرج المرء من الظلمات إلى النور، ويعيش المؤمن من حياته طمأنينة وسرور، قال تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون﴾ [النحل:97]
.
ثم أتممته بأبواب يعرف بها المسلم الطريقة القويمة في باب العبادات، والمعاملات.
فنسأل الله السداد والتوفيق، والإعانة لما يحب ويرضى، وأسأله الإخلاص في القول والعمل، وأن يجعل عملي هذا وسائر أعمالي مؤديًا لمرضاته نافعًا لعباده.
وأسأله حسن عبادته في البأساء والضراء، وأن يغفر لي ولوالديّ ولمشايخي وجميع المسلمين إنه غفور رحيم مجيب كريم.
والحمد لله رب العالمين.
كتـــبه:
أبو محمد عبد الحميد بن يحيى الحجوري الزعكري
في (16 ربيع ثاني 1431ﻫ)
وكانت المراجعة في (ربيعي الأول والثاني 1433ﻫ)



https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد فهذا كتاب فتح المجيد وكان تدريسه في دماج عام 1434 وبالله التوفيق

الدرس رقم 24
https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/FG0Fz2Hee6z8tn8uuRdJvF

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
(((باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا)))


قال الله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ المُؤْمِنِينَ﴾ [الأعراف: 143].
37) أخرج مسلم في «صحيحه» (2930) بعد ذكر قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع ابن صياد وذكره للدجال: ...... قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَأَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ؛ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ بَعْضُ أَصْحَابِ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ حَذَّرَ النَّاسَ الدَّجَّالَ: «إِنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ, يَقْرَؤُهُ مَنْ كَرِهَ عَمَلَهُ, أَوْ يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ, وَقَالَ: تَعَلَّمُوا أَنَّهُ لَنْ يَرَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَمُوتَ».
38) وأخرجه البزارعن عبادة بن الصامت.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عند ابن أبي عاصم (438) وفيه: «ولن تروا ربكم حتى تموتوا».
فهذه عقيدة أهل السنة أن الله لا يراه أحد في الدنيا بعينه، وقد نقل غير واحد من أهل العلم القول بتكفير من زعم رؤية الله في الدنيا.
قال شيخ الإسلام كما في «المجموع» (6/512): أَجْمَعَ " سَلَفُ الأُمَّةِ وَأَئِمَّتُهَا " عَلَى أَنَّ المُؤْمِنِينَ يَرَوْنَ الله بِأَبْصَارِهِمْ فِي الآخِرَةِ وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَهُ فِي الدُّنْيَا بِأَبْصَارِهِمْ وَلَمْ يَتَنَازَعُوا إلَّا فِي النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَثَبَتَ عَنْهُ فِي الصَّحِيحِ أَنَّهُ قَالَ: «وَاعْلَمُوا أَنَّ أَحَدًا مِنْكُمْ لَنْ يَرَى رَبَّهُ حَتَّى يَمُوتَ» . وَمَنْ قَالَ مِنْ النَّاسِ: إنَّ الأَوْلِيَاءَ أَوْ غَيْرَهُمْ يَرَى الله بِعَيْنِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ مُبْتَدِعٌ ضَالٌّ مُخَالِفٌ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَإِجْمَاعِ سَلَفِ الأُمَّةِ؛ لَا سِيَّمَا إذَا ادَّعَوْا إنَّهُمْ أَفْضَلُ مِنْ مُوسَى فَإِنَّ هَؤُلَاءِ يُسْتَتَابُونَ؛ فَإِنْ تَابُوا وَإِلَّا قُتِلُوا، وَالله أَعْلَمُ. اهـ
والناس في الرؤية ثلاثة أصناف: منهم من يثبتها في الدنيا والآخرة, وهؤلاء الصوفية ومن وافقهم, ومنهم من ينفيها في الدنيا والآخرة وهؤلاء الجهمية ومن إليهم, ومنهم من يثبتها في الآخرة وهم أهل السنة والجماعة، ومن زعم أنه رأى ربه في الدنيا بعيني رأسه فقد كفر.
قال ابن أبي العز في «شرح الطحاوية» (196): واتفقت الأمة على أنه لا يراه أحد في الدنيا بعينه، ولم يتنازعوا في ذلك إلا في نبينا صلى الله عليه وسلم خاصة: منهم من نفى رؤيته بالعين، ومنهم من أثبتها له صلى الله عليه وسلم.
وحكى القاضي عياض في كتابه «الشفا» اختلاف الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم في رؤيته صلى الله عليه وسلم، وإنكار عائشة رضي الله عنها أن يكون صلى الله عليه وسلم رأى ربه بعين رأسه، وأنها قالت لمسروق حين سألها: هل رأى محمد ربه؟ فقالت: لقد قف شعري مما قلت، ثم قالت: من حدثك أن محمدًا رأى ربه فقد كذب, ثم قال: وقال جماعة بقول عائشة رضي الله عنها، وهو المشهور عن ابن مسعود [قال أبومحمد: أخرجه البخاري (3232) ومسلم (174)]، وأبي هريرة [قال أبومحمد: أخرجه مسلم (176)]، واختلف عنه، وقال بإنكار هذا وامتناع رؤيته في الدنيا جماعة من المحدثين والفقهاء والمتكلمين.

https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/FG0Fz2Hee6z8tn8uuRdJvF

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
والآية كما أنها دليل على انتفاء الرؤية في الدنيا؛ ففيها دلالة على إثبات الرؤية في الآخرة من عدة أوجه ذكرها ابن القيم رحمه الله في حادي الأرواح (267): أحدها: أنه لا يظن بكليم الرحمن ورسوله الكريم عليه أن يسأل ربه ما لا يجوز عليه بل ما هو من أبطل الباطل, وأعظم المحال, وهو عند فروخ اليونان والصابئة والفرعونية بمنزلة أن يسأله أن يأكل ويشرب وينام ونحو ذلك مما يتعالى الله عنه؛ فيا لله العجب كيف صار أتباع الصابئة والمجوس والمشركين عباد الأصنام وفروخ الجهمية والفرعونية أعلم بالله تعالى من موسى بن عمران, وبما يستحيل عليه ويجب له واشد تنزيهًا له منه.
الوجه الثاني: إن الله سبحانه وتعالى لم ينكر عليه سؤاله, ولو كان محالاً؛ لأنكره عليه ولهذا لما سأل إبراهيم الخليل ربه تبارك وتعالى أن يريه كيف يحيي الموتى لم ينكر عليه ولما سأل عيسى بن مريم ربه إنزال المائدة من السماء لم ينكر عليه سؤاله, ولما سأل نوح ربه نجاة ابنه أنكر عليه سؤاله وقال: ﴿إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الجَاهِلِينَ * قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الخَاسِرِينَ﴾ [هود: 46-47].
الوجه الثالث: أنه أجابه بقوله: ﴿لَنْ تَرَانِي﴾ ولم يقل لا تراني, ولا إني لست بمرئي, ولا تجوز رؤيتي, والفرق بين الجوابين ظاهر لمن تأمله, وهذا يدل على أنه سبحانه وتعالى يرى, ولكن موسى لا تحتمل قواه رؤيته في هذه الدار لضعف قوة البشر فيها عن رؤيته تعالى يوضحه.
الوجه الرابع: وهو قوله: ﴿وَلَكِنْ انْظُرْ إِلَى الجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَ مَكَانَهُ فَسْوفَ تَرَانِيِ﴾ فأعلمه أن الجبل مع قوته وصلابته لا يثبت لتجليه له في هذه الدار؛ فكيف بالبشر الضعيف الذي خلق من ضعف.
الوجه الخامس: إن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يجعل الجبل مستقرًا مكانه وليس هذا بممتنع في مقدوره, بل هو ممكن وقد علق به الرؤية, ولو كانت مجالاً في ذاتها لم يعلقها بالممكن في ذاته ولو كانت الرؤيا محالاً لكان ذلك نظير أن يقول: إن استقر الجبل فسوف آكل واشرب وأنام فالأمران عندكم سواء.
الوجه السادس: قوله سبحانه وتعالى: ﴿فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً﴾ وهذا من أبين الأدلة على جواز رؤيته تبارك وتعالى؛ فإنه إذا جاز أن يتجلى للجبل الذي هو جماد لا ثواب له, ولا عقاب عليه؛ فكيف يمتنع أن يتجلى لأنبيائه ورسله وأوليائه في دار كرامتهم, ويريهم نفسه؛ فأعلم سبحانه وتعالى موسى إن الجبل إذا لم يثبت لرؤيته في هذه الدار؛ فالبشر أضعف.
الوجه السابع: أن ربه سبحانه وتعالى قد كلمه منه إليه وخاطبه وناجاه وناداه, ومن جاز عليه التكلم والتكليم, وأن يسمع مخاطبه كلامه معه بغير واسطة فرؤيته أولى بالجواز. اهـ

https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
تنبيه الكلام على رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه والقول الصحيح فيها سيكون في الغد ان شاء الله
قناة الشيخ عبدالحميد بن يحيى الزعكري الحجوري:
كلمة في فضل لا اله الا الله وبيان منزلتها وكانت في منطقة ساة بحضرموت في بعض الرحلات الدعوية 📝


https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/FG0Fz2Hee6z8tn8uuRdJvF

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
إتحاف المتفنن شرح التذكرة لابن الملقن


الدرس (19 )

🖋


https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
📌((( مبحث مطول ومفيد إن شاء الله
🖋(هل رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه بعينيه يقظة)))

39) قال الله تعالى: ﴿مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى * أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهَى﴾ [النجم: 11-14].
40) قال الإمام مسلم رحمه الله (177): حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ, حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ دَاوُدَ, عَنْ الشَّعْبِيِّ, عَنْ مَسْرُوقٍ, قَالَ: كُنْتُ مُتَّكِئًا عِنْدَ عَائِشَةَ؛ فَقَالَتْ: يَا أَبَا عَائِشَةَ ثَلَاثٌ مَنْ تَكَلَّمَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ؛ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى الله الفِرْيَةَ: قُلْتُ: مَا هُنَّ؟ قَالَتْ: مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَبَّهُ؛ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى الله الفِرْيَةَ, قَالَ: وَكُنْتُ مُتَّكِئًا فَجَلَسْتُ, فَقُلْتُ: يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ أَنْظِرِينِي وَلَا تَعْجَلِينِي, أَلَمْ يَقُلْ الله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ المُبِينِ﴾, وقال: ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى﴾ فَقَالَتْ: أَنَا أَوَّلُ هَذِهِ الأُمَّةِ سَأَلَ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَقَالَ: «إِنَّمَا هُوَ جِبْرِيلُ, لَمْ أَرَهُ عَلَى صُورَتِهِ الَّتِي خُلِقَ عَلَيْهَا غَيْرَ هَاتَيْنِ المَرَّتَيْنِ: رَأَيْتُهُ مُنْهَبِطًا مِنْ السَّمَاءِ سَادًّا عِظَمُ خَلْقِهِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ», فَقَالَتْ: أَوَ لَمْ تَسْمَعْ أَنَّ الله يَقُولُ: ﴿لَا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ﴾, أَوَ لَمْ تَسْمَعْ أَنَّ الله يَقُولُ: ﴿وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ الله إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾.
قَالَتْ: وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَمَ شَيْئًا مِنْ كِتَابِ الله فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى الله الفِرْيَةَ, وَالله يَقُولُ: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾, قَالَتْ: وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُخْبِرُ بِمَا يَكُونُ فِي غَدٍ؛ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى الله الفِرْيَةَ, وَالله يَقُولُ: ﴿قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الغَيْبَ إِلَّا الله﴾. أخرجه البخاري (4612) بألفاظ متقاربة.
41) وقال رحمه الله (178): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ, حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ, حَدَّثَنَا أَبِيح, وحَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ, حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ, حَدَّثَنَا هَمَّامٌ, كِلَاهُمَا: عَنْ قَتَادَةَ, عَنْ عَبْدِ الله بْنِ شَقِيقٍ, قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي ذَرٍّ: لَوْ رَأَيْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَسَالتُهُ, فَقَالَ: عَنْ أَيِّ شَيْءٍ كُنْتَ تَسْأَلُهُ؟ قَالَ: كُنْتُ أَسْأَلُهُ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ أَبُو ذَرٍّ: قَدْ سَالتُ, فَقَالَ: «رَأَيْتُ نُورًا».
وقال رحمه الله: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَالتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ: «نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ».
والنور الذي رآه هو حجابه لما سيأتي بيانه في حديث أبي موسى الآتي إن شاء الله تعالى.
قال شيخ الإسلام كما في «المجموع» (6/507-508): فِي قَوْلِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ﴿نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ﴾ :
مَعْنَاهُ كَانَ ثَمَّ نُورٌ وَحَالَ دُونَ رُؤْيَتِهِ نُورٌ فَأَنَّى أَرَاهُ؟ قَالَ: وَيَدُلُّ عَلَيْهِ: أَنَّ فِي بَعْضِ " الفَاظِ الصَّحِيحِ " ﴿هَلْ رَأَيْت رَبَّك؟ فَقَالَ: رَأَيْت نُورًا﴾ (*) . وَقَدْ أُعْضِلَ أَمْرُ هَذَا الحَدِيثِ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ النَّاسِ حَتَّى صَحَّفَهُ بَعْضُهُمْ فَقَالَ: ﴿نُورًا إنِّي أَرَاهُ﴾ عَلَى أَنَّهَا يَاءُ النَّسَبِ؛ وَالكَلِمَةُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ. وَهَذَا خَطَأٌ لَفْظًا وَمَعْنًى وَإِنَّمَا أَوْجَبَ لَهُمْ هَذَا الإِشْكَالَ وَالخَطَأَ أَنَّهُمْ لَمَّا اعْتَقَدُوا أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَبَّهُ وَكَانَ قَوْلُهُ: ﴿أَنَّى أَرَاهُ؟﴾ كَالإِنْكَارِ لِلرُّؤْيَةِ حَارُوا فِي " الحَدِيثِ " وَرَدَّهُ بَعْضُهُمْ بِاضْطِرَابِ لَفْظِهِ وَكُلُّ هَذَا عُدُولٌ عَنْ مُوجَبِ الدَّلِيلِ. وَقَدْ حَكَى " عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدارمي " فِي كِتَابِ الرَّدِّ لَهُ إجْمَاعَ الصَّحَابَةِ عَلَى أَنَّهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَرَ رَبَّهُ لَيْلَةَ المِعْرَاجِ وَبَعْضُهُمْ اسْتَثْنَ
ى ابْنَ عَبَّاسٍ مِنْ ذَلِكَ. وَشَيْخُنَا يَقُولُ: لَيْسَ ذَلِكَ بِخِلَافِ فِي الحَقِيقَةِ فَإِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ لَمْ يَقُلْ رَآهُ بِعَيْنَيْ رَأْسِهِ وَعَلَيْهِ اعْتَمَدَ أَحْمَد فِي إحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ حَيْثُ قَالَ: إنَّهُ رَآهُ؛ وَلَمْ يَقُلْ بِعَيْنَيْ رَأْسِهِ. وَلَفْظُ أَحْمَد كَلَفْظِ ابْنِ عَبَّاسٍ. وَيَدُلُّ عَلَى صِحَّةِ مَا قَالَ شَيْخُنَا فِي مَعْنَى حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ: قَوْلُهُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الحَدِيثِ الآخَرِ ﴿حِجَابُهُ النُّورُ﴾ فَهَذَا النُّورُ هُوَ - وَالله أَعْلَمُ - النُّورُ المَذْكُورُ فِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ. ﴿رَأَيْت نُورًا﴾ . اهـ
42) وقال رحمه الله (179): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ, وَأَبُو كُرَيْبٍ, قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ, حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ, عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ, عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ, عَنْ أَبِي مُوسَى, قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ, فَقَالَ: «إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَا يَنَامُ, وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ, يَخْفِضُ القِسْطَ وَيَرْفَعُهُ, يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ, وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ, حِجَابُهُ النُّورُ, -وَفِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ:- النَّارُ, لَوْ كَشَفَهُ لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ, مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ».
43) وقال الإمام البخاري رحمه الله (4856): حَدَّثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ, حَدَّثَنَا زَائِدَةُ, عَنْ الشَّيْبَانِيِّ, قَالَ: سَالتُ زِرًّا عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى﴾ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله: أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, رَأَى جِبْرِيلَ لَهُ سِتُّ مِائَةِ جَنَاحٍ. أخرجه مسلم (174).
45) وقال رحمه الله (4858): حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ, حَدَّثَنَا سُفْيَانُ, عَنْ الأَعْمَشِ, عَنْ إِبْرَاهِيمَ, عَنْ عَلْقَمَةَ, عَنْ عَبْدِ الله رَضِيَ الله عَنْهُ ﴿لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الكُبْرَى﴾ قَالَ: «رَأَى رَفْرَفًا أَخْضَرَ قَدْ سَدَّ الأُفُقَ».
46) وقال الإمام مسلم رحمه الله (174): حَدَّثَنِي أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ, حَدَّثَنَا عَبَّادٌ, -وَهُوَ ابْنُ العَوَّامِ-, حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ, قَالَ: سَالتُ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى﴾ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى جِبْرِيلَ لَهُ سِتُّ مِائَةِ جَنَاحٍ.
47) وقال رحمه الله (175): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ, حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ, عَنْ عَبْدِ المَلِكِ, عَنْ عَطَاءٍ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى﴾ قَالَ: رَأَى جِبْرِيلَ.
48) وقال رحمه الله (176): حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ, وَأَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ, جَمِيعًا عَنْ وَكِيعٍ, قَالَ الأَشَجُّ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ, حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ, عَنْ زِيَادِ بْنِ الحُصَيْنِ أَبِي جَهْمَةَ, عَنْ أَبِي العَالِيَةِ, عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ﴿مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى﴾ ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى﴾, قَالَ: رَآهُ بِفُؤَادِهِ مَرَّتَيْنِ.
49) قال ابن أبي عاصم (444): ثنا فضل بن سهل, ثنا محمد بن الصباح, عن إسماعيل بن زكريا, عن عاصم, عن الشعبي, عن عكرمة, عن ابن عباس قال: رأى محمد ربه.
هذا موقوف صحيح.
50) وقال (442): حدثنا فضيل بن سهيل, حدثنا عفان, حدثنا عبد الصمد بن كيسان, عن حماد, عن قتادة, عن عكرمة, عن ابن عباس, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رأيت ربي عزوجل».
صحيح.
51) وقال (445): عن ابن عباس قال: إن الله عز وحل اصطفى إبراهيم بالخلة, واصطفى موسى بالكلام, واصطفى محمد بالرؤية.
فعلى هذا فقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنه تقييد الرؤية بالمقلب، وإطلاقها، ومرد كلامه على ما قررته عائشة رضي الله عنها وغيرها.
قال شيخ الإسلام كما في «المجموع» (6/509-511): وَأَمَّا " الرُّؤْيَةُ " فَاَلَّذِي ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: " رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ بِفُؤَادِهِ مَرَّتَيْنِ " وَعَائِشَةُ أَنْكَرَتْ الرُّؤْيَةَ. فَمِنْ النَّاسِ مَنْ جَمَعَ بَيْنَهُمَا فَقَالَ: عَائِشَةُ أَنْكَرَتْ رُؤْيَةَ العَيْنِ وَابْنُ عَبَّاسٍ أَثْبَتَ رُؤْيَةَ الفُؤَادِ. وَالالفَاظُ الثَّابِتَةُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ هِيَ مُطْلَقَةٌ أَوْ مُقَيَّدَةٌ بِالفُؤَادِ تَارَةً يَقُولُ: رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ وَتَارَةً يَقُولُ رَآهُ مُحَمَّدٌ؛ وَلَمْ يَثْبُتْ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ لَفْظٌ صَرِيحٌ بِأَنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِ
هِ. وَكَذَلِكَ " الإِمَامُ أَحْمَد " تَارَةً يُطْلِقُ الرُّؤْيَةَ؛ وَتَارَةً يَقُولُ: رَآهُ بِفُؤَادِهِ؛ وَلَمْ يَقُلْ أَحَدٌ إنَّهُ سَمِعَ أَحْمَد يَقُولُ رَآهُ بِعَيْنِهِ؛ لَكِنَّ طَائِفَةً مِنْ أَصْحَابِهِ سَمِعُوا بَعْضَ كَلَامِهِ المُطْلَقِ فَفَهِمُوا مِنْهُ رُؤْيَةَ العَيْنِ؛ كَمَا سَمِعَ بَعْضُ النَّاسِ مُطْلَقَ كَلَامِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَفَهِمَ مِنْهُ رُؤْيَةَ العَيْنِ. وَلَيْسَ فِي الأَدِلَّةِ مَا يَقْتَضِي أَنَّهُ رَآهُ بِعَيْنِهِ وَلَا ثَبَتَ ذَلِكَ عَنْ أَحَدٍ مِنْ الصَّحَابَةِ وَلَا فِي الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ؛ بَلْ النُّصُوصُ الصَّحِيحَةُ عَلَى نَفْيِهِ أَدَلُّ؛ كَمَا فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ ﴿عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: سَالت رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ رَأَيْت رَبَّك؟ فَقَالَ: نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ﴾ . وَقَدْ قَالَ تَعَالَى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا﴾ وَلَوْ كَانَ قَدْ أَرَاهُ نَفْسَهُ بِعَيْنِهِ لَكَانَ ذِكْرُ ذَلِكَ أَوْلَى. وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى﴾ . ﴿لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الكُبْرَى﴾ وَلَوْ كَانَ رَآهُ بِعَيْنِهِ لَكَانَ ذِكْرُ ذَلِكَ أَوْلَى. وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ المَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ﴾ قَالَ هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ أُرِيَهَا رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ وَهَذِهِ " رُؤْيَا الآيَاتِ " لِأَنَّهُ أَخْبَرَ النَّاسَ بِمَا رَآهُ بِعَيْنِهِ لَيْلَةَ المِعْرَاجِ فَكَانَ ذَلِكَ فِتْنَةً لَهُمْ حَيْثُ صَدَّقَهُ قَوْمٌ وَكَذَّبَهُ قَوْمٌ وَلَمْ يُخْبِرْهُمْ بِأَنَّهُ رَأَى رَبَّهُ بِعَيْنِهِ وَلَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَحَادِيثِ المِعْرَاجِ الثَّابِتَةِ ذِكْرُ ذَلِكَ وَلَوْ كَانَ قَدْ وَقَعَ ذَلِكَ لَذَكَرَهُ كَمَا ذَكَرَ مَا دُونَهُ. وَقَدْ ثَبَتَ بِالنُّصُوصِ الصَّحِيحَةِ وَاتِّفَاقِ سَلَفِ الأُمَّةِ أَنَّهُ لَا يَرَى الله أَحَدٌ فِي الدُّنْيَا بِعَيْنِهِ إلَّا مَا نَازَعَ فِيهِ بَعْضُهُمْ مِنْ رُؤْيَةِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّةً وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ المُؤْمِنِينَ يَرَوْنَ الله يَوْمَ القِيَامَةِ عِيَانًا كَمَا يَرَوْنَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ. اهـ
https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد فهذا كتاب فتح المجيد وكان تدريسه في دماج عام 1434 وبالله التوفيق

الدرس رقم 25
https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/FG0Fz2Hee6z8tn8uuRdJvF

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
((تبشير المؤمنين ببعض من لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ))

(قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
[سورة البقرة 38]

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
[سورة البقرة 62]

(بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
[سورة البقرة 112]

(الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
[سورة البقرة 262]

(الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
[سورة البقرة 274]

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
[سورة البقرة 277]

(فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
[سورة آل عمران 170]

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
[سورة المائدة 69]

(وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ۖ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
[سورة اﻷنعام 48]

(يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي ۙ فَمَنِ اتَّقَىٰ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
[سورة اﻷعراف 35]

(أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
[سورة يونس 62]

(وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
[سورة الزمر 61]

(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
[سورة اﻷحقاف 13]




https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/FG0Fz2Hee6z8tn8uuRdJvF

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
((الاحاديث الصحيحة في الدعاء للميت في الصلاة عليه))

1- عن عوف بن مالك رضي الله عنه مرفوعا " اللهم اغفر له وارحمه، وعافه ،واعف عنه ،وأكرم نُزُله ، ووسع مُدخلهُ ، واغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وأبدله داراً خيراً من داره ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة ،وأعذه من عذاب القبر ( ومن عذاب النار )" أخرجه مسلم

2 - عن أبي هريرة وغيره: " اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا ، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأُنثانا ، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان ، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده" رواه ابن ماجه (1/480) وأحمد (2/368).

3 - عن واثلة بن الاصقع: " اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك، وحبل جوارك،فقه من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق .فاغفر له وارحمهُ إنك أنت الغفور الرحيم" أخرجه ابن ماجه ، وانظر صحيح ابن ماجة(1/ 251) ورواه أبو داود (3/211).

4 - عن يزيد بن ركانه مرفوعا: " اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك احتاج إلى رحمتك ،وأنت غني عن عذابه،إن كان مُحسناً فزده في حسناته، وإن كان مُسيئاً فتجاوز عنه" أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي (1/359).

وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف
(( في السقط والمولود وما يدعى لهما به))

( 1 ) عن أبي هريرة أنه كان يقوم على المنفوس من ولده الذي لم يعمل خطيئة فيقول : اللهم أجره من عذاب النار . صحيح.

( 2 ) عن المغيرة بن شعبة قال : السقط يدعو لوالديه بالعافية والمغفرة .

( 3 ) عن الحسن أنه كان يقول : اللهم اجعله لنا فرطا وذخرا وأجرا .

( 4 ) عن سمرة بن جندب ومات ابن له صغير فقال : اذهبوا فادفنوه ولا تصلوا عليه فإنه ليس عليه إثم ، وادعوا الله لوالديه أن يجعله لهما فرطا وأجرا أو نحوه .

https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/FG0Fz2Hee6z8tn8uuRdJvF

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸