قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
15.4K subscribers
3.17K photos
3.57K videos
677 files
25.6K links
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
Download Telegram
🔹🔸🔹
🔸🔸
🔹

#التوضيح_المبين_شرح_الجامع_الصحيح_مما_ليس_في_الصحيحين

◾️للشيخ الفاضل أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الزعكري حفظه الله.

📢 مسجد الصحابة - المهرة، اليمن حرسها الله.

🗓الثلاثاء 25 / جمادى الآخرة / 1447 هــ

📖 التوضيح المبين شرح الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين▽
● وهو شرح لكتاب شيخنا الإمام أبي عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله

🎙 الدرس -: 149

#كتاب_الصلاة_ الدرس▼ 11


⌚️ المدة الزمنية : 20:10


القناة الرسمية في تيليجرام
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸

🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر :
https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

⛓️رابط الشيخ  على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗 رابط الشيخ على الفيسبوك.
https://www.facebook.com/649918028352367

📲 للانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله: https://chat.whatsapp.com/Cx6R86nq7sq5lBvAZkiVtc?mode=wwt

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+ 
🔸🔹🔸🔹🔸
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يقول التكبير عند القيام من السجود هل يكون قبل جلسة الاستراحة أو بعد جلسة الاستراحة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يقول اذا جامع الرجل امرأته في دبرها فهل تطلق عليها
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يقول يريد شخص ان يعتمر ولم يجد الفلوس فماذا يفعل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
القول المبين في تحريم الدراسة والتدريس في المدارس والجامعات التي يُدرَّس فيها عقيدة الحوثيين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فائدة مهمة في بيان الفرق بين احكام الإحداد والعدة
محاضرة قيمة جداً

بعنوان:*«فتح المنان في التعليق على أول دعاء في القرآن»*


*لفضيلة الشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الزُّعكري حفظه الله تعالى ورعاه*

نسأل الله أن ينفع بها

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
﴿'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٠٢)'﴾ [سورة آل عمران]
﴿'يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (١)'﴾ [سورة النساء]
﴿'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠)'يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (٧١)'﴾ [سورة الأحزاب]
أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة
عباد الله النبي صلى الله عليه وسلم حين طاف في الصفا والمروة قال«ابْدَؤُوا بما بَدَأَ اللهُ بهِ.»
إستدلالاً بعموم قول الله عز وجل ﴿'إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ﴾
ابتدأ الله بذكر الصفا ثم ثنى بالمروة ونحن نبدأ في هذه الليلة ونتكلم بما بدأ الله عز وجل به ليلةٍ هذه (الثاني والعشرون من جمادى الآخرة لعام سبعة وأربعين وأربعمائة وألف)
بمسجد المهاجرين بالغيظة الذي يقوم عليه أخونا المقرئ المبارك (أبو الخطاب عبد الله بن علي عبد الواسع القباطي)
وهو أول دعاء في القرآن بل ذُكر قبل هذا الدعاء من التوسلات ما يدل على أهميته وفضلُه ومنزلته هاكم سورة (الفاتحة)
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾
استعانة بالله سبحانه وتعالى وتوسل بأسمائه العظيمة
بِسْمِ اللَّهِ..الإسم الأعظم وبإسم الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ.. المتضمن صفة الرحمة العامة والخاصة
وهكذا ﴿'الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
توسل إلى الله عز وجل بحمده وحسن الثناء عليه بإثبات كل كمال له وتنزيهه بالزوم عن كل نقص من قوله (الحمد لله)
وهكذا توسل إلى الله عز وجل بربوبيته للعالم أجمع (رب العالمين) الذي لا يعجزه شيء والذي هو المتصرف بهذا العالم خلقاً ورزقاً وتدبيراً وملكاً إلى غير ذلك من الأمور التي ترجع إلى الله سبحانه وتعالى وهكذا التوسل إلى الرحمن الرحيم مرة أخرى رحمته الواسعة برحمته الواصلة ﴿'مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾
التوسل إلى الله عز وجل بتمجيده فتضمنت هذه السورة التوسل إلى الله عز وجل بحمده والتوسل إلى الله عز وجل بالثناء عليه والتوسل إلى الله عز وجل بتمجيده ومعلوم عند كثير مِمَّن يسمع الأحاديث
ما جاء في حديث فضالة رضي الله عنه قال: «سمعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا يَدعو في صلاتِهِ لم يُمجِّدِ اللَّهَ تعالى ولم يُصلِّ علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عجِلَ هذا ثمَّ دعاهُ فقالَ لَهُ أو لغيرِهِ إذا صلَّى أحدُكُم فليَبدَأ بتَمجيدِ ربِّهِ جلَّ وعزَّ والثَّناءِ علَيهِ ثمَّ يصلِّي علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ يَدعو بَعدُ بما شاءَ»أخرجه أبو داود واللفظ له والترمذي وأحمد
وهكذا توسّل بالعمل الصالح
﴿'إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾
توسّل إلى الله عز وجل بعبادته له وإفراده بما يجب له وتوسّل إلى الله عز وجل بإستعانته إليه الدالة على ضعفه وفقره وحاجته وخلّته،
ومعلوم أن من مهمات العبادة لله عز وجل هو التذلّل والخضوع والخشوع له كل هذه التوسّلات المباركات الكثيرات التي تضمنت جميع أنواع المدح والكمال هي أيضًا متضمنة للشكر ومتضمنة للمدح ليدعو المسلم بقوله"اهْدِنَا" سؤال الهداية لأن الإنسان بغير هداية أظل من (البعير) وأظل من (القردة والخنازير) مع أن هذه مخلوقات غير مكلفة قد هداها الله عز وجل الهداية العامة في معرفة معائشها وما يصلح شأنها كما قال الله عز وجل﴿الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ﴾
هذه الدعوة المباركة افترضها الله علينا أن نأتي بها في كل ركعة يأتي بها المقيم سبعة عشر مرة في فريضته،
وإن صلى ما صلى النبي صلى الله عليه وسلم من النوافل يأتي بها في اليوم أربعين مرة يتوسل إلى الله عز وجل بما يرجى أن يستجاب له به ثم يسأل الله عز وجل بقوله "اهْدِنَا"وما بعدها هو تفسير لها فقط وإلا الشأن"اهْدِنَا"
ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم تأول هذا المعنى لكثير من أدعيته منه ما جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه في الصحيح أنه كان يقول«اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الهُدى»
يسأل الله عز وجل الهدى لسبيل الخير،
وهكذا ما علمه الحسن ابن علي رضي الله عنه «اللَّهمَّ اهدِني فيمن هديت»صحيح أبي داود
ما بعدها إنما هو تمام لها وتوضيح وإلا فإنه يسأل الهداية
وهكذا ما علم علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يقول«اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي»رواه مسلم
والسداد.. هو السير على سبيل الهدى وهكذا كان الرجل إذا جاء
بالإسلام كما في حديث طارق بن أشيم الأشجعي في مسلم «أنَّهُ سَمِعَ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، كيفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي؟ قالَ: قُلِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي. وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إلَّا الإبْهَامَ؛ فإنَّ هَؤُلَاءِ تَجْمَعُ لكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ»

انظر يا رعاك الله كيف يجعل النبي صلى الله عليه وسلم سؤال الهدى مقرون بتعلم الصلاة المفروضة لأن الإنسان إذا لم يهدى لا هداية له ولا توفيق له ولذلك يقول إبراهيم عليه السلام﴿'فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (٧٧)'الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (٧٨)'﴾ [سورة الشعراء]
إلى سبيل الخير سبيل الرشاد وسبيل العز وسبيل التمكين وإلى الفضائل وإلى تحصيل كل ما يؤمله الإنسان من الخيرات والمبرات الله عز وجل هو الذي يهدي من يشاء فضلاً ويضل من يشاء عدلاً ولذلك كان في خطبة الحاجة من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وخير الهدى الهدى الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ولذلك يأتي في خطبة الحاجة وخير الهدى هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم
خير ما يهدى إليه الإنسان أن يهدى إلى سنة النبي عليه الصلاة والسلام وأن يهدى إلى منهج السلف الكرام،
لأن الله عز وجل حين أمرنا بدعاء الهداية ورغبنا فيها ووعدنا الاستجابة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في مسلم قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم «إن اللهَ تعالى يقولُ : قسمتُ الصلاةَ بيني وبين عبدي نصفينِ ، نصفُها لي ونصفُها لعبدي ولعبدي ما سألَ ، فإذا قالَ : { الحمدُ للهِ ربِّ العالمين } قالَ اللهُ : حمِدني عبدي ، وإذا قالَ : { الرَّحمنِ الرَّحيمِ } قالَ اللهُ : أثنى عليَّ عبدي ، وإذا قالَ : { مالكِ يومِ الدينِ } قال اللهُ عز وجل : مجّدني عبدي ، وفي روايةٍ فوَّضَ إليَّ عبدي ، وإذا قالَ : { إياكَ نعبدُ وإياكَ نستعينُ } قال : فهذه الآيةُ بيني وبين عبدي نصفينِ ولعبدي ما سألَ ، فإذا قالَ : { اهدنا الصراطَ المستقيمَ صراطَ الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوبِ عليهم ولا الضالينَ } قال : فهؤلاءِ لعبدي ولعبدي ما سألَ»
كما أسلفنا أن الدعوة هي بالهداية بتحصيلها لكن هذه الهداية لأن(كُلُّ يَدَّعِي وَصْلاً بِلَيْلَى)وكلٌ يدعي أنه على الهداء لا الهداية الصحيحة أن تكون هداية على (الصراط المستقيم) والصراط المستقيم هو (الإسلام) كما فُسر في حديث النواس بن سمعان وأيضًا قول الله عز وجل﴿'وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (١٥٣)'﴾ [سورة الأنعام]
الصراط المستقيم هو الإسلام الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على محمد صلى الله عليه وسلم والإسلام بمعناه الشرعي بمعناه الذي يدل عليه مراد الله ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم هو الدين الذي جاءنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنقل وفهم السلف الصالح رضوان الله عليهم ولذلك كُرر وصف الصراط
﴿'صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾ والمنعم عليهم إبتداءً الأنبياء كما قال الله عز وجل﴿'وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا (٦٩)'﴾ [سورة النساء]
ويدخل ابتداءً في المنعم عليهم السلف رضوان الله عليهم الصحابة ومن سار على سيرهم وقتفى أثرهم وأخذ طريقهم سواءً في باب التوحيد والعقيدة أو في غير ذلك من الأبواب
فالهداية الشرعية الحقيقية الموجبة لرضا الله عز وجل عن العبد في دنيا وفي أُخراه لا تكون إلا بالأخذ بالإسلام الصحيح والإسلام الصحيح
لا يكون إلا بالأخذ بطريقة السلف الكرام من الصحابة الكرام والأئمة الأعلام مع البعد عن مشابهة المخالفين من غلاة وجهل ولذلك جاء هنا بقوله ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾