This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚#الردود_العلمية
▪️للشيخ أبي محمد عبد الحميد بن يحيى الزعكري حفظه الله تعالى.
📢 مسجد الصحابة بالغيضة - المهرة - اليمن حرسها الله.
🗓الإثنين 3 / جمادى الآخرة / 1447 هــ
🔘رد قوي بعنوان🔘 👇👇👇
*« البيان لتصريح عبدالعظيم الحوثي بإجماع الروافض على كفر أبي بكر وعمر وعثمان »*
⌚️ المدة : 02:27
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓️رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
⛓️رابط الشيخ على الفيسبوك.٧ https://www.facebook.com/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/LpFoG1e1FJB5GtMn7DppH7?mode=r_t
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔹🔹
🔸
📚#الردود_العلمية
▪️للشيخ أبي محمد عبد الحميد بن يحيى الزعكري حفظه الله تعالى.
📢 مسجد الصحابة بالغيضة - المهرة - اليمن حرسها الله.
🗓الإثنين 3 / جمادى الآخرة / 1447 هــ
🔘رد قوي بعنوان🔘 👇👇👇
*« البيان لتصريح عبدالعظيم الحوثي بإجماع الروافض على كفر أبي بكر وعمر وعثمان »*
⌚️ المدة : 02:27
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓️رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
⛓️رابط الشيخ على الفيسبوك.٧ https://www.facebook.com/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/LpFoG1e1FJB5GtMn7DppH7?mode=r_t
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
محاضرة قيمة جداً جداً
بعنوان: *«الأدلة الكثيرة في فضل الليل وما فيه من المنافع الكثيرة »*
30/جماد الأول 1447هجرية
*لفضيلة الشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الزُّعكري حفظه الله تعالى ورعاه*
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله
﴿'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٠٢)'﴾ [سورة آل عمران]
﴿' يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (١)'﴾ [سورة النساء]
﴿'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠)''يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (٧١)'﴾ [سورة الأحزاب]
أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هُدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشر الأمور مُحدثاتُها وكل مُحدثةٍ بِدعة وكل بِدعةٍ ضلالة
﴿'إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ ۖ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴾
عباد الله سبحان ربي عز وجل إذ أوجد هذا العالم العلوي والسفلي وسخر فيه من أسباب المعائش وأوقات العبادة ما يستفيده الإنسان لدُنياه وأخراه ومن هذا أنه خلق الليل والنهار وجعل بينهم الإختلاف فلو كان شأنُهما واحد لتعطَّلَت المصالح الكثيرات قال الله عز وجل﴿'قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ ۖ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (٧١)''قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (٧٢)''وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٧٣)'﴾ [سورة القصص]
أبانَ الله عز وجل في هذه الآيات لو كان الشأن إلى ليلٍ كلِّه لحصلَ على الناس من الضرر ما الله به عليم ربما تُسلَّطَت عليهم الحشرات والميكروبات وضاقَت عليهم المعائِش والمأكُلات ولحِقتُهم الأسقام ولحِقَهم ما يلحَقُهم من حياة الظلام،
وهكذا لو جعل الله عز وجل النهار هو المُسيطر على هذا العالم لتعبِت الأجسام ولحِقَها الهوان وحصلَ عليها الضعف بسبب عدم الراحة والسكينة والإطمئنان ولكن ومن رحمته العظيمة أن جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه،
لتسكنوا في الليل ولتبتَغوا من فضلِه.. في النهار،
ولعلَّكم تشكُرون.. هذا هو الأصل مع أن بعض الناس قد يشتغل في الليل وينام في النهار لكن الأصل الذي عليه من على البسيطة أن الله عز وجل جعل الليل لباسًا والنهار معاشا حتى وإن حاول بعضُ إنسانٍ أن يغتنِم ليلة فيما هو من أسباب المعاش يلحقُه ما يلحقُه من التعب والنصب والوحدة والوحشة والضعف بل وربما تغير المزاج وتغير الحال وهكذا لو جعل المرءُ نومهُ بالنهار أجمع في جميع العام للحِقه ما يلحقُه حتى وإن نام تضيع عليه مصالح ويلحقُه أمور كثيرة،
لأن الله عز وجل جعل هذا الإختلاف من أعظم الآيات الدالة على عظمته وقدرته وعلى حكمته﴿'إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٠)'﴾ [سورة آل عمران]
آيات لأصحاب العقول السليمة والفطر المستقيمة يعلمها من يعلمها بهذا التعاقب وهذا التتابع على الوجه الذي لا يتغير ولا يتبدل لأن الله عز وجل جعل الليل والنهار تابعٌ للشمس والقمر الشمس سلطانُها في النهار والقمر سلطانُه بالليل هي آياتٍ عظيمات ﴿'وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (٣٧)'﴾ [سورة فصلت]
﴿'إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ﴾ إلى أن قال﴿لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾
بعنوان: *«الأدلة الكثيرة في فضل الليل وما فيه من المنافع الكثيرة »*
30/جماد الأول 1447هجرية
*لفضيلة الشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الزُّعكري حفظه الله تعالى ورعاه*
نسأل الله أن ينفع بها
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله
﴿'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٠٢)'﴾ [سورة آل عمران]
﴿' يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (١)'﴾ [سورة النساء]
﴿'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠)''يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (٧١)'﴾ [سورة الأحزاب]
أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هُدى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشر الأمور مُحدثاتُها وكل مُحدثةٍ بِدعة وكل بِدعةٍ ضلالة
﴿'إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ ۖ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴾
عباد الله سبحان ربي عز وجل إذ أوجد هذا العالم العلوي والسفلي وسخر فيه من أسباب المعائش وأوقات العبادة ما يستفيده الإنسان لدُنياه وأخراه ومن هذا أنه خلق الليل والنهار وجعل بينهم الإختلاف فلو كان شأنُهما واحد لتعطَّلَت المصالح الكثيرات قال الله عز وجل﴿'قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ ۖ أَفَلَا تَسْمَعُونَ (٧١)''قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَٰهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (٧٢)''وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٧٣)'﴾ [سورة القصص]
أبانَ الله عز وجل في هذه الآيات لو كان الشأن إلى ليلٍ كلِّه لحصلَ على الناس من الضرر ما الله به عليم ربما تُسلَّطَت عليهم الحشرات والميكروبات وضاقَت عليهم المعائِش والمأكُلات ولحِقتُهم الأسقام ولحِقَهم ما يلحَقُهم من حياة الظلام،
وهكذا لو جعل الله عز وجل النهار هو المُسيطر على هذا العالم لتعبِت الأجسام ولحِقَها الهوان وحصلَ عليها الضعف بسبب عدم الراحة والسكينة والإطمئنان ولكن ومن رحمته العظيمة أن جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه،
لتسكنوا في الليل ولتبتَغوا من فضلِه.. في النهار،
ولعلَّكم تشكُرون.. هذا هو الأصل مع أن بعض الناس قد يشتغل في الليل وينام في النهار لكن الأصل الذي عليه من على البسيطة أن الله عز وجل جعل الليل لباسًا والنهار معاشا حتى وإن حاول بعضُ إنسانٍ أن يغتنِم ليلة فيما هو من أسباب المعاش يلحقُه ما يلحقُه من التعب والنصب والوحدة والوحشة والضعف بل وربما تغير المزاج وتغير الحال وهكذا لو جعل المرءُ نومهُ بالنهار أجمع في جميع العام للحِقه ما يلحقُه حتى وإن نام تضيع عليه مصالح ويلحقُه أمور كثيرة،
لأن الله عز وجل جعل هذا الإختلاف من أعظم الآيات الدالة على عظمته وقدرته وعلى حكمته﴿'إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٠)'﴾ [سورة آل عمران]
آيات لأصحاب العقول السليمة والفطر المستقيمة يعلمها من يعلمها بهذا التعاقب وهذا التتابع على الوجه الذي لا يتغير ولا يتبدل لأن الله عز وجل جعل الليل والنهار تابعٌ للشمس والقمر الشمس سلطانُها في النهار والقمر سلطانُه بالليل هي آياتٍ عظيمات ﴿'وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (٣٧)'﴾ [سورة فصلت]
﴿'إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ﴾ إلى أن قال﴿لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾
إلى غير ذلك آيات بيِّنات عظيمات يستفيدها الناس،
لقضاء حوائِجهم وقضاء رغباتهم وإصلاح أحوالهم،
في دنياهم وأخراهم استغلال الليل والنهار سببٌ لصلاح الحال والمال والدنيا والآخرة،
ولذلك قال الله عز وجل﴿'وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (٦٢)'﴾ [سورة الفرقان]
انظر إلى هذه الحكمة البليغة وهذه النعمة البديعة،
وهو.. أي الله القوي الذي لا يعجز والعزيز الذي لا يُغلَب،
جعل لكم الليل.. جعل الليل والنهار لمن أراد أن يذكَّر..
خلفة لمن أراد أن يذكَّر أو أراد شكورا هذا الاختلاف يتذكَّر به المتذكِّر ويتعظه المتعظ يعلم أن أيامَه تمضِي وعامَه تذهب وأن عمرَه ينفَذ كما يستفيد من تغيير الأوقات الإنسان يصاب بالسأمة لو كان الوقتُ واحداً لا يتغير لكن جعل الله عز وجل ينتظر المساء ينتظر الصباح وبين ذلك يقوم بأعمال كثيرات تُقرِّبه من رب الأراضين والسماوات سبحانه وتعالى،
الليل شأنه عظيم قال الله عز وجل لنبيه﴿'وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا (٧٩)'﴾ [سورة الإسراء]
من أعظم أوقات القرب من الله عز وجل الليل ومن كل الليل قد قام النبي صلى الله عليه وسلم من أوله ووسطه وآخره،
كما قالت عائشة رضي الله عنها وانتهى بوتره إلى السحر،
الله عز وجل يقول لنبيه وللأمة في مبدأ شأنها ﴿'قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (٢)''نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (٣)''أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (٤)'﴾ [سورة المزمل]
ثم خفَّف عنهم بعد عامه خفَّف عن الأمة وذهب بعضهم إلى أن فريضة قيام الليل ما زالت على النبي صلى الله عليه وسلم،
نعم عباد الله الليل جعل الله عز وجل فيه ثلاث صلوات وفي النهار جعل صلاتين،
ثلاث صلوات عظيمات في الليل لعظيم شأن العبادة في هذه الآية العظيمة،
إذا دخل الليل صلاة المغرب،
إذا ذهب الشفق الأحمر على الصحيح صلاة العشاء،
إذا بزغ الفجر صلاة الصبح
صلوات عظيمات أمر بعبادته فيها وأثنى على من تقرَّب إليه فيها ﴿'وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (٤٩)'﴾ [سورة الطور]
في موطنين من القرآن أمر الله عز وجل بتسبيحه في الليل والتسبيح أعمّ من أن تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر،
التسبيح قد يكون في العبادة بالصلاة،
قد يكون بقراءة القرآن،
قد يكون بطلب العلم،
قد يكون بالحفظ والمراجعة قد يكون بالذكر والدعاء إلى غير ذلك فالله عز وجل أمر محمدًا صلى الله عليه وسلم وهو أمر الأمة إذ ليس من خصائصه أن يسبِّح الله بالليل، وكذلك عند ذهاب النجوم،
نعم عباد الله الليل آية عظيمة قال الله عز وجل﴿'وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (٣٧)'فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ ۩ (٣٨)'﴾ [سورة فصلت]
يسبِّحون لله في ليلهم ونهارهم وهم لا يسأمون ولا يتعبون،
ولا ينصبون،
وهكذا يخبر الله عز وجل أن من آياته الليل هذه الآية العظيمة ﴿'لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (٤٠)'﴾ [سورة يس]
الليل عباد الله يطول في الشتاء ويقصر في الصيف وربما تساوى مع النهار في بعض المواسِم ويتقارب معها في بعض المواسِم والناس لاسيما أهل الصلاح يستغلون قِصر النهار في الصيام ويستغلون طول الليل في القيام
لاسيما من رتَّب وضعه ليس كحال هؤلاء الذين عندهم إعراض في نهارهم في أشغالهم الدنيوية بل ربما في أعمالٍ تُبعِدهم من رب البريَّة،
وفي ليلهم في مخالفاتٍ شرعية
الليل قال النبي صلى الله عليه وسلم «إنَّ في اللَّيْلِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِن أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إلَّا أَعْطَاهُ إيَّاهُ، وَذلكَ كُلَّ لَيْلَةٍ.»أخرجه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه
قد تكون هذه الساعة في أوائله وقد تكون في وسطه
وقد تكون في آخره،
ما حال الإنسان إلا أن يبقى مع الطاعة كما هو حال أهل الإيمان
﴿'كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (١٧)'وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (١٨)'﴾ [سورة الذاريات]
في معناها ذُكِرَّا قولان لأهل العلم الأول كان نومهم بالليل قليل وأكثرُ ليلهم في الصلاة
لقضاء حوائِجهم وقضاء رغباتهم وإصلاح أحوالهم،
في دنياهم وأخراهم استغلال الليل والنهار سببٌ لصلاح الحال والمال والدنيا والآخرة،
ولذلك قال الله عز وجل﴿'وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (٦٢)'﴾ [سورة الفرقان]
انظر إلى هذه الحكمة البليغة وهذه النعمة البديعة،
وهو.. أي الله القوي الذي لا يعجز والعزيز الذي لا يُغلَب،
جعل لكم الليل.. جعل الليل والنهار لمن أراد أن يذكَّر..
خلفة لمن أراد أن يذكَّر أو أراد شكورا هذا الاختلاف يتذكَّر به المتذكِّر ويتعظه المتعظ يعلم أن أيامَه تمضِي وعامَه تذهب وأن عمرَه ينفَذ كما يستفيد من تغيير الأوقات الإنسان يصاب بالسأمة لو كان الوقتُ واحداً لا يتغير لكن جعل الله عز وجل ينتظر المساء ينتظر الصباح وبين ذلك يقوم بأعمال كثيرات تُقرِّبه من رب الأراضين والسماوات سبحانه وتعالى،
الليل شأنه عظيم قال الله عز وجل لنبيه﴿'وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا (٧٩)'﴾ [سورة الإسراء]
من أعظم أوقات القرب من الله عز وجل الليل ومن كل الليل قد قام النبي صلى الله عليه وسلم من أوله ووسطه وآخره،
كما قالت عائشة رضي الله عنها وانتهى بوتره إلى السحر،
الله عز وجل يقول لنبيه وللأمة في مبدأ شأنها ﴿'قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (٢)''نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (٣)''أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (٤)'﴾ [سورة المزمل]
ثم خفَّف عنهم بعد عامه خفَّف عن الأمة وذهب بعضهم إلى أن فريضة قيام الليل ما زالت على النبي صلى الله عليه وسلم،
نعم عباد الله الليل جعل الله عز وجل فيه ثلاث صلوات وفي النهار جعل صلاتين،
ثلاث صلوات عظيمات في الليل لعظيم شأن العبادة في هذه الآية العظيمة،
إذا دخل الليل صلاة المغرب،
إذا ذهب الشفق الأحمر على الصحيح صلاة العشاء،
إذا بزغ الفجر صلاة الصبح
صلوات عظيمات أمر بعبادته فيها وأثنى على من تقرَّب إليه فيها ﴿'وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (٤٩)'﴾ [سورة الطور]
في موطنين من القرآن أمر الله عز وجل بتسبيحه في الليل والتسبيح أعمّ من أن تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر،
التسبيح قد يكون في العبادة بالصلاة،
قد يكون بقراءة القرآن،
قد يكون بطلب العلم،
قد يكون بالحفظ والمراجعة قد يكون بالذكر والدعاء إلى غير ذلك فالله عز وجل أمر محمدًا صلى الله عليه وسلم وهو أمر الأمة إذ ليس من خصائصه أن يسبِّح الله بالليل، وكذلك عند ذهاب النجوم،
نعم عباد الله الليل آية عظيمة قال الله عز وجل﴿'وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (٣٧)'فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ ۩ (٣٨)'﴾ [سورة فصلت]
يسبِّحون لله في ليلهم ونهارهم وهم لا يسأمون ولا يتعبون،
ولا ينصبون،
وهكذا يخبر الله عز وجل أن من آياته الليل هذه الآية العظيمة ﴿'لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (٤٠)'﴾ [سورة يس]
الليل عباد الله يطول في الشتاء ويقصر في الصيف وربما تساوى مع النهار في بعض المواسِم ويتقارب معها في بعض المواسِم والناس لاسيما أهل الصلاح يستغلون قِصر النهار في الصيام ويستغلون طول الليل في القيام
لاسيما من رتَّب وضعه ليس كحال هؤلاء الذين عندهم إعراض في نهارهم في أشغالهم الدنيوية بل ربما في أعمالٍ تُبعِدهم من رب البريَّة،
وفي ليلهم في مخالفاتٍ شرعية
الليل قال النبي صلى الله عليه وسلم «إنَّ في اللَّيْلِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِن أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إلَّا أَعْطَاهُ إيَّاهُ، وَذلكَ كُلَّ لَيْلَةٍ.»أخرجه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه
قد تكون هذه الساعة في أوائله وقد تكون في وسطه
وقد تكون في آخره،
ما حال الإنسان إلا أن يبقى مع الطاعة كما هو حال أهل الإيمان
﴿'كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (١٧)'وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (١٨)'﴾ [سورة الذاريات]
في معناها ذُكِرَّا قولان لأهل العلم الأول كان نومهم بالليل قليل وأكثرُ ليلهم في الصلاة
والمعنى الثاني كان نومهم بالليل كثير وقيامهم قليل وكلٌ محمود من قام كثيراً في الليل ومن قام قليلاً في الليل،
ربي كريم سبحانه وتعالى فمن أشهر صفات المحسنين الذين وعدهم ربي عز وجل بجنة النعيم هذا الوصف العظيم﴿'إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٥)'آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ (١٦)'كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (١٧)''وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (١٨)'﴾ [سورة الذاريات]﴾
ما إحسانُهم؟ كانوا قليلاً من الليل ما يهجَعون وبالأسحار هم يستغفِرون.. يعني امتدحَهم بعملهم الليلي أوله الاستغفار
وثانيه الصلاة،
الصلاة جعلها الله بين صلاة العشاء إلى الفجر منَّة للمؤمنين ورحمة بعباده المتقين،
نعم عباد الله الليل امتدح الله عز وجل حتى من حافظ على وقته بين مغربٍ وعشاء،
هذا الوقت امتدح الله عز وجل أهله في آيات من كتابه وذكرهم بأحسن الذكر كما قال أنس بن مالك هي الصلاة التي كانوا يصلُّون بين مغربٍ وعشاء
﴿'تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (١٦)'﴾ [سورة السجدة]
مدح لأصحاب الصلاة بين مغربٍ وعشاء سواء كانت صلاة نافلة أو كان حضور درسٍ أو كان مراجعة قرآنٍ أو غير ذلك من الأعمال الطيبات المباركات وانتظار الصلاة بعد الصلاة صلاة كما قال عبد الله بن سلام لأبي هرير رضي الله عنه أما قال النبي صلى الله عليه وسلم "انتظار الصلاة بعد الصلاة صلاة"
من انتظر الصلاة بعد الصلاة فهو في صلاة قال نعم
فأنت مأجور على أعمالٍ تتقرب بها إلى الله عز وجل في هذه الآية العظيمة التي امتنَّى الله عز وجل بها على عباده الليل أقسم الله به سبع مرات،
﴿'وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (٣٣)'﴾ [سورة المدثر] أقسم بإدباره
﴿'وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (١٧)'﴾ [سورة التكوير] قيل تولى وقيل أقبل أقسم بإقباله
﴿'لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (١٩)'﴾ [سورة الانشقاق]
أقسم به وبما غطاه الليل
﴿'وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (٤)'﴾ [سورة الفجر] إذا ولى ذاهبا أو إذا سار الناس فيه ﴿' وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (١)'﴾ [سورة الليل]
﴿'وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (٤)'﴾ [سورة الشمس]
يغشى البسيطة ويغطيها نعمة من الله مكرمة من الله هبه من الله ﴿'وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ (٢)'﴾ [سورة الضحى]
غطى البسيطة ويعني حصل فيه ما حصل في معاني يذكرها أهل العلم فانظر كيف يقسم الله عز وجل بهذه الآية العظيمة لعظيم شأنها سواء كان في إقبالها أو كان في إدبارها أو كان في وسطها
الليل شأنه عظيم ولذلك،
ركزا المخالفون للشريعة على إنتاج وسائل كثيرة صادة عن استغلال الليل فمثلاً،
في أول الليل في كثير من أناس تمثليات وأخبار وألعاب وأسمار وفي آخر الليل ربما أتوهم بأمور تشغلهم أكثر وأكثر لا سيما في ليل رمضان الذي شأنه عظيم في دين الإسلام،
بينما أهل الطاعة يستفيدون من هذا الليل أيما إستفادة إن كانوا في النهار في أعمالهم أراحوا أبدانهم في ليلهم وبقوا مع أطفالهم ونسائهم وناموا للاستعداد لنهارهم وللقيام بين يدي ربهم كما قال معاذ بن جبل رضي الله عنه "إني لا أحتسب نومتي كما أحتسب قومتي"
ينام أحدهم على ذكر الله ويقوم على ذكر الله ما أشرفها من حاله بل ربما يتعار من الليل يقوم لبوله أو يقوم لشربه أو يقوم لأمر أقامه وإذا به يأتي بذلك الدعاء العظيم قال عليه الصلاة والسلام «.مَن تَعارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أوْ دَعَا؛ اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ»رواه البخاري عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه،
حديث عظيم حديث كريم يستفيده المسلم بهذا الليل،
الليل ليل التدبر والتعقل،
دخل النبي صلى الله عليه وسلم ليلة على عائشة رضي الله عنها فقال:يا عائشةُ ذَرِيني أتعبَّدِ اللَّيلةَ لربِّي ) قُلْتُ : واللهِ إنِّي لَأُحِبُّ قُرْبَك وأُحِبُّ ما سرَّك
والمعنى أنها لا تحول بينه وبين ما يريد قالت : فقام فتطهَّر ثمَّ قام يُصَلِّي قالت : فلم يزَلْ يبكي حتَّى بَلَّ حجرَه قالت : ثمَّ بكى فلم يزَلْ يبكي حتَّى بَلَّ لِحيتَه قالت : ثمَّ بكى فلم يزَلْ يبكي حتَّى بَلَّ الأرضَ ثمَّ بكى فلم يزَلْ يبكي حتَّى بَلَّ الأرضَ فجاء بلالٌ يُؤذِنُه بالصَّلاةِ فلمَّا رآه يبكي قال : يا رسولَ اللهِ لِمَ تَبكي وقد غفَر اللهُ لك ما تقدَّم وما تأخَّر ؟ قال : ( أفلا أكونُ عبدًا شكورًا لقد نزَلَتْ علَيَّ اللَّيلةَ آيةٌ، ويلٌ لِمَن قرَأها ولم يتفكَّرْ فيها {'إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ
ربي كريم سبحانه وتعالى فمن أشهر صفات المحسنين الذين وعدهم ربي عز وجل بجنة النعيم هذا الوصف العظيم﴿'إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٥)'آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ (١٦)'كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (١٧)''وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (١٨)'﴾ [سورة الذاريات]﴾
ما إحسانُهم؟ كانوا قليلاً من الليل ما يهجَعون وبالأسحار هم يستغفِرون.. يعني امتدحَهم بعملهم الليلي أوله الاستغفار
وثانيه الصلاة،
الصلاة جعلها الله بين صلاة العشاء إلى الفجر منَّة للمؤمنين ورحمة بعباده المتقين،
نعم عباد الله الليل امتدح الله عز وجل حتى من حافظ على وقته بين مغربٍ وعشاء،
هذا الوقت امتدح الله عز وجل أهله في آيات من كتابه وذكرهم بأحسن الذكر كما قال أنس بن مالك هي الصلاة التي كانوا يصلُّون بين مغربٍ وعشاء
﴿'تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (١٦)'﴾ [سورة السجدة]
مدح لأصحاب الصلاة بين مغربٍ وعشاء سواء كانت صلاة نافلة أو كان حضور درسٍ أو كان مراجعة قرآنٍ أو غير ذلك من الأعمال الطيبات المباركات وانتظار الصلاة بعد الصلاة صلاة كما قال عبد الله بن سلام لأبي هرير رضي الله عنه أما قال النبي صلى الله عليه وسلم "انتظار الصلاة بعد الصلاة صلاة"
من انتظر الصلاة بعد الصلاة فهو في صلاة قال نعم
فأنت مأجور على أعمالٍ تتقرب بها إلى الله عز وجل في هذه الآية العظيمة التي امتنَّى الله عز وجل بها على عباده الليل أقسم الله به سبع مرات،
﴿'وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (٣٣)'﴾ [سورة المدثر] أقسم بإدباره
﴿'وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (١٧)'﴾ [سورة التكوير] قيل تولى وقيل أقبل أقسم بإقباله
﴿'لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (١٩)'﴾ [سورة الانشقاق]
أقسم به وبما غطاه الليل
﴿'وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (٤)'﴾ [سورة الفجر] إذا ولى ذاهبا أو إذا سار الناس فيه ﴿' وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ (١)'﴾ [سورة الليل]
﴿'وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (٤)'﴾ [سورة الشمس]
يغشى البسيطة ويغطيها نعمة من الله مكرمة من الله هبه من الله ﴿'وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ (٢)'﴾ [سورة الضحى]
غطى البسيطة ويعني حصل فيه ما حصل في معاني يذكرها أهل العلم فانظر كيف يقسم الله عز وجل بهذه الآية العظيمة لعظيم شأنها سواء كان في إقبالها أو كان في إدبارها أو كان في وسطها
الليل شأنه عظيم ولذلك،
ركزا المخالفون للشريعة على إنتاج وسائل كثيرة صادة عن استغلال الليل فمثلاً،
في أول الليل في كثير من أناس تمثليات وأخبار وألعاب وأسمار وفي آخر الليل ربما أتوهم بأمور تشغلهم أكثر وأكثر لا سيما في ليل رمضان الذي شأنه عظيم في دين الإسلام،
بينما أهل الطاعة يستفيدون من هذا الليل أيما إستفادة إن كانوا في النهار في أعمالهم أراحوا أبدانهم في ليلهم وبقوا مع أطفالهم ونسائهم وناموا للاستعداد لنهارهم وللقيام بين يدي ربهم كما قال معاذ بن جبل رضي الله عنه "إني لا أحتسب نومتي كما أحتسب قومتي"
ينام أحدهم على ذكر الله ويقوم على ذكر الله ما أشرفها من حاله بل ربما يتعار من الليل يقوم لبوله أو يقوم لشربه أو يقوم لأمر أقامه وإذا به يأتي بذلك الدعاء العظيم قال عليه الصلاة والسلام «.مَن تَعارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أوْ دَعَا؛ اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ»رواه البخاري عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه،
حديث عظيم حديث كريم يستفيده المسلم بهذا الليل،
الليل ليل التدبر والتعقل،
دخل النبي صلى الله عليه وسلم ليلة على عائشة رضي الله عنها فقال:يا عائشةُ ذَرِيني أتعبَّدِ اللَّيلةَ لربِّي ) قُلْتُ : واللهِ إنِّي لَأُحِبُّ قُرْبَك وأُحِبُّ ما سرَّك
والمعنى أنها لا تحول بينه وبين ما يريد قالت : فقام فتطهَّر ثمَّ قام يُصَلِّي قالت : فلم يزَلْ يبكي حتَّى بَلَّ حجرَه قالت : ثمَّ بكى فلم يزَلْ يبكي حتَّى بَلَّ لِحيتَه قالت : ثمَّ بكى فلم يزَلْ يبكي حتَّى بَلَّ الأرضَ ثمَّ بكى فلم يزَلْ يبكي حتَّى بَلَّ الأرضَ فجاء بلالٌ يُؤذِنُه بالصَّلاةِ فلمَّا رآه يبكي قال : يا رسولَ اللهِ لِمَ تَبكي وقد غفَر اللهُ لك ما تقدَّم وما تأخَّر ؟ قال : ( أفلا أكونُ عبدًا شكورًا لقد نزَلَتْ علَيَّ اللَّيلةَ آيةٌ، ويلٌ لِمَن قرَأها ولم يتفكَّرْ فيها {'إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ
وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٠)''الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (١٩١)'﴾ [سورة آل عمران]
أخرجه ابن حبان عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام يصلي من الليل ينظر إلى السماء ويبدأ بقراءة هذه الآيات العظيمات هذه الآيات الكريمات التي فيها الحث على تدبر هذه النعمة التي أنت فيها الليل غطاء وستر وراحة وسكينة وهدوء الليل يعني فيه من الهبات ما الله به عليم
لو كان قد جعل الله عز وجل النهار مستمر وشمس حارة لذهب الناس ربما وصار بعضهم كالخشب اليابسة وتغيرت ألوانهم وأبشارهم وحرقت مزارعهم لكن لا، يتعب في النهار وبالليل يأتيه النسيم الطيب ويأتيه الظل وينام ويرتاح وينشرح ويقضي وطرة من زوجته ويصبح صباحه نشيطاً مقبلاً على طاعة الله،
فالليل نعمة بالنسبة للطائعين ونقمة بالنسبة للعصاة المتمردين نعمة للطائع ونقمة على العاصي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "كلُّ أُمَّتي مُعافًى إلا المجاهرين"
وذكر منهم "أن يعملَ الرجلُ بالليلِ عملًا ثم يُصبِحُ و قد ستره اللهُ تعالى فيقولُ : عملتُ البارحةَ كذا و كذا ، و قد بات يسترُه ربُّه ، و يُصبِحُ يكشفُ سِترَ اللهِ عنه" أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
فإنما في حق الطائع نعمة لا سيما في آخر الليل حين ينزل الجبار سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا نزول يليق بجلاله
﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾
ينزل ويقول من يسألني فأعطيه من يدعوني فأستجيب له من يستغفرني فأغفر له من يقرض غير ظلوم ولا عدوم،
ولا يزال ذلك حتى ينفرج الفجر ينزل الله في الثلث الأخير من الليل قبل الفجر بساعتين أو ثلاث هنيئاً لمن قام في ذلك الوقت ولو ما تيسر يستغفر ويدعو ويصلي ويستعد لي صلاة الفجر المشهودة التي جعلها الله عز وجل اجتماع لملائكة الليل وملائكة النهار
انظر كيف أنعم الله على المسلم يعني ملائكة يجتمعون بالليل ويجتمعون بالنهار ينزلون بالليل والنهار يتعاقبون يجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم سألهم ربهم وهو أعلم "كيف تركتم عبادي" تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون،
نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى الليل يا عباد الله رحمة من الله ﴿'وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٧٣)'﴾ [سورة القصص]
وليس معنى السكون النوم فقط ربما تكون في النهار مشغول لا تستطيع أن تقرأ ولا تستطيع أن تسمع ولا تستطيع أن تتعبد إذن الليل طويل طويل والناس فيه على أقسام منهم من يقضي ليلة في معصية الله عز وجل حتى يصبح ومنهم من يقضي ليلة في طاعة الله عز وجل حتى يصبح لكن قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا ولم يفعله لم يقم الليل اجمع إلا ما كان فيه بعض الليالي معدودات وإلا الأصل أنه لم يقم ليله اجمع،
نعم وهكذا أنكر على زينب لما كانت تربط الحبل في العمود فإذا فترت تعلقت به وقال "ليصلي احدكم نشاطة فإذا فتر فليرقد" وأنكر على الحولاء بنت تويت رضي الله عنه حين ذكر من شأنها أنها تقوم الليل اجمع قال "مه عليكم من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا" وفي رواية "لا يسأم حتى تسأموا"
صفات تليق بجلال الله﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾
نعم عباد الله وهكذا لما قال ذلك الرجل لا أنام الليل أبدا قال: النبي صلى الله عليه وسلم" من رغب عن سنتي فليس مني"
لكن خذ من ليلك نوماً تستريح به وتستعد لنهارك واخذ منه طاعة وقربة تلقى الله عز وجل بها لا سيما في هذه الايام،
ايام الشتاء تسع ساعات ونصف بين أذان العشاء وبين أذان الفجر النائم يستطيع أن ينام ولو كان نومه طويلاً ما عسى أن ينام قل ينام ثمان ساعات لو أنه يرجع للنوم بعد العشاء ثم يقوم إلى تلك الساعة الآخيرة يصلي ويدعو ويستغفر ،
وهكذا من ينام ست ساعات ومن ينام أربع ساعات وكلٌ بحسبه ومن سمر على طاعة الله في أول الليل كذلك يستطيع أن يدرك آخر الليل لكن كثير من الناس يضيعون هذا الليل ويصبح هذا الليل حجة عليهم حجة عليهم حين يلقون الله عز وجل يسألهم عن ليلهم فيما أمضوه فيما امضيت هذا الليل الطويل أمضاه في تلفزيون أو أمضاه في الدش أو أمضاه في مقاطع أو أمضاه مع أصحاب المخدرات أصحاب القات وأصحاب الشمة أو القاه في شرور تهريب ونحو ذلك نسأل الله السلامة،
أخرجه ابن حبان عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام يصلي من الليل ينظر إلى السماء ويبدأ بقراءة هذه الآيات العظيمات هذه الآيات الكريمات التي فيها الحث على تدبر هذه النعمة التي أنت فيها الليل غطاء وستر وراحة وسكينة وهدوء الليل يعني فيه من الهبات ما الله به عليم
لو كان قد جعل الله عز وجل النهار مستمر وشمس حارة لذهب الناس ربما وصار بعضهم كالخشب اليابسة وتغيرت ألوانهم وأبشارهم وحرقت مزارعهم لكن لا، يتعب في النهار وبالليل يأتيه النسيم الطيب ويأتيه الظل وينام ويرتاح وينشرح ويقضي وطرة من زوجته ويصبح صباحه نشيطاً مقبلاً على طاعة الله،
فالليل نعمة بالنسبة للطائعين ونقمة بالنسبة للعصاة المتمردين نعمة للطائع ونقمة على العاصي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "كلُّ أُمَّتي مُعافًى إلا المجاهرين"
وذكر منهم "أن يعملَ الرجلُ بالليلِ عملًا ثم يُصبِحُ و قد ستره اللهُ تعالى فيقولُ : عملتُ البارحةَ كذا و كذا ، و قد بات يسترُه ربُّه ، و يُصبِحُ يكشفُ سِترَ اللهِ عنه" أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
فإنما في حق الطائع نعمة لا سيما في آخر الليل حين ينزل الجبار سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا نزول يليق بجلاله
﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾
ينزل ويقول من يسألني فأعطيه من يدعوني فأستجيب له من يستغفرني فأغفر له من يقرض غير ظلوم ولا عدوم،
ولا يزال ذلك حتى ينفرج الفجر ينزل الله في الثلث الأخير من الليل قبل الفجر بساعتين أو ثلاث هنيئاً لمن قام في ذلك الوقت ولو ما تيسر يستغفر ويدعو ويصلي ويستعد لي صلاة الفجر المشهودة التي جعلها الله عز وجل اجتماع لملائكة الليل وملائكة النهار
انظر كيف أنعم الله على المسلم يعني ملائكة يجتمعون بالليل ويجتمعون بالنهار ينزلون بالليل والنهار يتعاقبون يجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم سألهم ربهم وهو أعلم "كيف تركتم عبادي" تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون،
نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى الليل يا عباد الله رحمة من الله ﴿'وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٧٣)'﴾ [سورة القصص]
وليس معنى السكون النوم فقط ربما تكون في النهار مشغول لا تستطيع أن تقرأ ولا تستطيع أن تسمع ولا تستطيع أن تتعبد إذن الليل طويل طويل والناس فيه على أقسام منهم من يقضي ليلة في معصية الله عز وجل حتى يصبح ومنهم من يقضي ليلة في طاعة الله عز وجل حتى يصبح لكن قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا ولم يفعله لم يقم الليل اجمع إلا ما كان فيه بعض الليالي معدودات وإلا الأصل أنه لم يقم ليله اجمع،
نعم وهكذا أنكر على زينب لما كانت تربط الحبل في العمود فإذا فترت تعلقت به وقال "ليصلي احدكم نشاطة فإذا فتر فليرقد" وأنكر على الحولاء بنت تويت رضي الله عنه حين ذكر من شأنها أنها تقوم الليل اجمع قال "مه عليكم من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا" وفي رواية "لا يسأم حتى تسأموا"
صفات تليق بجلال الله﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾
نعم عباد الله وهكذا لما قال ذلك الرجل لا أنام الليل أبدا قال: النبي صلى الله عليه وسلم" من رغب عن سنتي فليس مني"
لكن خذ من ليلك نوماً تستريح به وتستعد لنهارك واخذ منه طاعة وقربة تلقى الله عز وجل بها لا سيما في هذه الايام،
ايام الشتاء تسع ساعات ونصف بين أذان العشاء وبين أذان الفجر النائم يستطيع أن ينام ولو كان نومه طويلاً ما عسى أن ينام قل ينام ثمان ساعات لو أنه يرجع للنوم بعد العشاء ثم يقوم إلى تلك الساعة الآخيرة يصلي ويدعو ويستغفر ،
وهكذا من ينام ست ساعات ومن ينام أربع ساعات وكلٌ بحسبه ومن سمر على طاعة الله في أول الليل كذلك يستطيع أن يدرك آخر الليل لكن كثير من الناس يضيعون هذا الليل ويصبح هذا الليل حجة عليهم حجة عليهم حين يلقون الله عز وجل يسألهم عن ليلهم فيما أمضوه فيما امضيت هذا الليل الطويل أمضاه في تلفزيون أو أمضاه في الدش أو أمضاه في مقاطع أو أمضاه مع أصحاب المخدرات أصحاب القات وأصحاب الشمة أو القاه في شرور تهريب ونحو ذلك نسأل الله السلامة،
ينبغي للمسلم أن يستغل هذا الليل يستغله في طاعة الله عز وجل ويشمر عن ساعد الجد في هذا الليل هذا الليل أستغله المتقدمون من الأنبياء والمرسلين والعُباد والصالحين استغلوه اي ما إستغلال حتى قال بعضهم لولآ قيام الليل وصيام الهواجر وصحبة الأخوان لتمنيت الموت الآن ولكنه يفرح ببقائه في هذه الدنيا لقيام الليل يصلي لله يدعو الله يستغفر الله زيادة إيمان يا أخوة في هذا الليل ربما لا تصبح الصباح إلا وقد غُفر ذنبك إلا وقد قضيت حاجتك "إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل حتى تطلع الشمس من مغربها"
الليل قال الله عز وجل﴿' يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (١)'قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (٢)' 'نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (٣)''أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (٤)''إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (٥)''إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (٦)''إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (٧)'﴾ [سورة المزمل]
لك في النهار عمل تذهب وترجع وتصطاد وتبيع وتشتري وتقضي حاجات والليل أشدُّ وطئًا مواطئة القلب لي لسان إذا قرأت القرآن وتدبرت آيات الرحمن ودعوت الله عز وجل ربما إستجاب الله لك وكفر خطأك وذنبك وقضى حاجتك ويسر أمرك الليل ينام النائمون أو يغفل الغافلون وربنا عزوجل يباهي الملائكة برجلٍ قام يصلي ويتوضى يقول "انظروا إلى عبدي قام يعالج نفسه يسألني ما يسألني فهو له"
لأنه قام بين يدي الله عز وجل مجاهدا لنفسه الليل يا أُخوة الآن أغلب من ينام في الليل الشباب أغلب من يضيع الليل الشباب أغلب من يفرط في الليل الشباب والشيوخ لهم حظ من ذلك والنساء لهن حظ من ذلك بينما لو نظر إلى سلفنا الصالحين انظروا الى زينب امرأة تصلي في الليل إذا تعبت تعلقت أنكر عليها النبي صلى الله عليه وسلم التعلق وأمرها أن تصلي فإذا فترت فلترقد وإذا تعبت وهكذا الحولاء بنت تويت امرأة أين نحن من هذه النساء فضلاً عن التأسي بالرجال عبدالله ابن عُمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه من خيرة الصحابه رأى رؤيا مع أنه كان يتمنها من أجل أن يقصها على النبي صلى الله عليه وسلم فرأى وكأن ملكين آخذا بضبعيه ثم جعل يقودانه إلى النار إلى النار صحابي ويقاد إلى النار فجاءه ملكٌ آخر وقال لن تراعى إنك لست من أهلها فقصها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعمَّ الرجل عبدالله إلى هنا؟ لا لو كان يقيم الليل أنت نعمَّ العبد أنت نعمَّ الطائع أنت نعمَّ الطائع إذا كنت تقيم الليل عبدالله ابن عمر كان يصلي الصلاوات المفروضات ويحفظ من القرآن وطالب علم وصائم وعلى خير عظيم لكن قال النبي صلى الله عليه وسلم نعمَّ الرجل عبدالله لو كان يقيم الليل قصور ترك قيام الليل لا سيما عدم صلاة الوتر حتى أن الإمام احمد يقول "في الرجل لا يصلي الوتر رجل سوء لا تقبل شهادته لا تقبل شهادته"
عبدالله ابن عمر حين سمع هذا الامر وهذه النذارة بادر إليها ليس فقط في أيام شبابه بل إلى نهاية عمره كان عبدالله بعد ذلك
لا ينام من الليل إلا قليلا ماهي إلا ليالي معدودات وايام تمضي
وإذا به يرى رؤيا فيها البشارة بسبب قيامه لي الليل رأى وكأنه في الجنة وفي يده قطع من
إستبرق يطير بها حيث شاء قال النبي صلى الله عليه وسلم حين قصت عليه أرى عبدالله رجلاً صالحا،
وهكذا عبدالله ابن عمر ابن العاص رضي الله عنه شُهرا بأنه عابد الصحابة كان يقيم الليل اجمع في بداية شبابه حتى نهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال: "فإن لنفسك عليك حقا ولجسدك عليك حقا ولزوجك عليك حقا ولربك عليك حقا ولزورك -أي الذي يزورك- ولضيفك عليك حقا فأعطي كل ذي حقاً حقه" فكان بعد ذلك يصلي بالقرآن في سبع ليال يقرأ في الليل ربما قريب أربع اجزاء ومستمر على ذلك،
أبو الدرداء كان يقيم الليل حتى زهد في امرأته وجاءه سلمان فرآه على هذا الحال فأراد أن يقوم من الليل فقال له سَلمانُ: نَمْ؛ فنامَ، ثمَّ ذهَبَ يقومُ، فقال له: نَمْ؛ فنامَ، فلمَّا كان عِندَ الصُّبحِ، قال له سَلمانُ: قُمِ الآنَ، فقامَا فصلَّيَا، فقال: إنَّ لنَفْسِكَ عليكَ حقًّا، ولِرَبِّكَ عليكَ حقًّا، ولِضَيْفِكَ عليكَ حقًّا، وإنَّ لِأهلِكَ عليكَ حقًّا؛ فأَعْطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ، فأَتَيَا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذكَرَا ذلكَ، فقال له: صَدَقَ سَلمانُ.
وكم تحدث كم تحدث عن الصالحين وعن الأئمة المهتدين من الصحابة والتابعين كانت هذه الصفة وهذه الميزة لا تفارقهم العناية بالليل العناية بقيامه العناية بذكر الله العناية بمراجعة العلم العناية بالدعاء العناية بكل ما يسبب لهم الرفعه وأما نبينا صلى الله عليه وسلم فهو صاحب السبق في جميعها صلى ليلاً طويلا قائما ويصلي ليلا طويلا قاعدا وربما كان يصلي تسعة بتشهدين وصلى خمساً وصلى سبعاً وصلى احدى عشر وصلى ثلاثة عشر وصلى بالبقرة وآل عمران والنساء في ركعة وكم
الليل قال الله عز وجل﴿' يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (١)'قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (٢)' 'نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (٣)''أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (٤)''إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (٥)''إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (٦)''إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (٧)'﴾ [سورة المزمل]
لك في النهار عمل تذهب وترجع وتصطاد وتبيع وتشتري وتقضي حاجات والليل أشدُّ وطئًا مواطئة القلب لي لسان إذا قرأت القرآن وتدبرت آيات الرحمن ودعوت الله عز وجل ربما إستجاب الله لك وكفر خطأك وذنبك وقضى حاجتك ويسر أمرك الليل ينام النائمون أو يغفل الغافلون وربنا عزوجل يباهي الملائكة برجلٍ قام يصلي ويتوضى يقول "انظروا إلى عبدي قام يعالج نفسه يسألني ما يسألني فهو له"
لأنه قام بين يدي الله عز وجل مجاهدا لنفسه الليل يا أُخوة الآن أغلب من ينام في الليل الشباب أغلب من يضيع الليل الشباب أغلب من يفرط في الليل الشباب والشيوخ لهم حظ من ذلك والنساء لهن حظ من ذلك بينما لو نظر إلى سلفنا الصالحين انظروا الى زينب امرأة تصلي في الليل إذا تعبت تعلقت أنكر عليها النبي صلى الله عليه وسلم التعلق وأمرها أن تصلي فإذا فترت فلترقد وإذا تعبت وهكذا الحولاء بنت تويت امرأة أين نحن من هذه النساء فضلاً عن التأسي بالرجال عبدالله ابن عُمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه من خيرة الصحابه رأى رؤيا مع أنه كان يتمنها من أجل أن يقصها على النبي صلى الله عليه وسلم فرأى وكأن ملكين آخذا بضبعيه ثم جعل يقودانه إلى النار إلى النار صحابي ويقاد إلى النار فجاءه ملكٌ آخر وقال لن تراعى إنك لست من أهلها فقصها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعمَّ الرجل عبدالله إلى هنا؟ لا لو كان يقيم الليل أنت نعمَّ العبد أنت نعمَّ الطائع أنت نعمَّ الطائع إذا كنت تقيم الليل عبدالله ابن عمر كان يصلي الصلاوات المفروضات ويحفظ من القرآن وطالب علم وصائم وعلى خير عظيم لكن قال النبي صلى الله عليه وسلم نعمَّ الرجل عبدالله لو كان يقيم الليل قصور ترك قيام الليل لا سيما عدم صلاة الوتر حتى أن الإمام احمد يقول "في الرجل لا يصلي الوتر رجل سوء لا تقبل شهادته لا تقبل شهادته"
عبدالله ابن عمر حين سمع هذا الامر وهذه النذارة بادر إليها ليس فقط في أيام شبابه بل إلى نهاية عمره كان عبدالله بعد ذلك
لا ينام من الليل إلا قليلا ماهي إلا ليالي معدودات وايام تمضي
وإذا به يرى رؤيا فيها البشارة بسبب قيامه لي الليل رأى وكأنه في الجنة وفي يده قطع من
إستبرق يطير بها حيث شاء قال النبي صلى الله عليه وسلم حين قصت عليه أرى عبدالله رجلاً صالحا،
وهكذا عبدالله ابن عمر ابن العاص رضي الله عنه شُهرا بأنه عابد الصحابة كان يقيم الليل اجمع في بداية شبابه حتى نهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال: "فإن لنفسك عليك حقا ولجسدك عليك حقا ولزوجك عليك حقا ولربك عليك حقا ولزورك -أي الذي يزورك- ولضيفك عليك حقا فأعطي كل ذي حقاً حقه" فكان بعد ذلك يصلي بالقرآن في سبع ليال يقرأ في الليل ربما قريب أربع اجزاء ومستمر على ذلك،
أبو الدرداء كان يقيم الليل حتى زهد في امرأته وجاءه سلمان فرآه على هذا الحال فأراد أن يقوم من الليل فقال له سَلمانُ: نَمْ؛ فنامَ، ثمَّ ذهَبَ يقومُ، فقال له: نَمْ؛ فنامَ، فلمَّا كان عِندَ الصُّبحِ، قال له سَلمانُ: قُمِ الآنَ، فقامَا فصلَّيَا، فقال: إنَّ لنَفْسِكَ عليكَ حقًّا، ولِرَبِّكَ عليكَ حقًّا، ولِضَيْفِكَ عليكَ حقًّا، وإنَّ لِأهلِكَ عليكَ حقًّا؛ فأَعْطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ، فأَتَيَا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذكَرَا ذلكَ، فقال له: صَدَقَ سَلمانُ.
وكم تحدث كم تحدث عن الصالحين وعن الأئمة المهتدين من الصحابة والتابعين كانت هذه الصفة وهذه الميزة لا تفارقهم العناية بالليل العناية بقيامه العناية بذكر الله العناية بمراجعة العلم العناية بالدعاء العناية بكل ما يسبب لهم الرفعه وأما نبينا صلى الله عليه وسلم فهو صاحب السبق في جميعها صلى ليلاً طويلا قائما ويصلي ليلا طويلا قاعدا وربما كان يصلي تسعة بتشهدين وصلى خمساً وصلى سبعاً وصلى احدى عشر وصلى ثلاثة عشر وصلى بالبقرة وآل عمران والنساء في ركعة وكم
كان يقبل على هذا الخير العظيم شأنه صلى الله عليه وسلم حتى سئلت عائشة رضي الله عنها أي وقت كان يصلي النبي صلى الله عليه وسلم في الليل قالت "ربما صلى أول الليل ثم نام وربما نام ثم قام يصلي قال الراوي الحمد لله الذي جعل في الامر سعة وامر ابا هريرة وابا الدرداء وابا ذر رضي الله عليهم جميعاً بالوتر قبل النوم، وهكذا حثى على الوتر آخر الليل من طمعا أن يقوم اخر الليل فاليقمه فإن اخر الليل افضل ومن خشي أن لا يقوم اخر الليل فليوتر أوله او كما قال صلى الله عليه وسلم
عباد الله إستغلوا هذه الآية العظيمة آية الليل إستغلوها إقربوا من ربكم توبوا إليه تأسوا بنبيكم إقتدوا بأسلافكم اجتهدوا في طاعاتكم،
وعلموا أبناءكم وعلموا نساءكم
كانَ النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَإِذَا أَوْتَرَ، قالَ: "قُومِي فأوْتِرِي يا عَائِشَةُ."رواه مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
ومن كان نشيطاً هو وامرأتُه فنعما هو يقول عليه الصلاة والسلام «رحِمَ اللَّهُ رجلًا قامَ مِن اللَّيلِ فصلَّى وأيقظَ امرأتَه ، فإن أبَتْ نضحَ في وجهِها الماءَ ، رحِمَ اللَّهُ امرأةً قامَت مِن اللَّيلِ وصلَّتْ وأيقظَتْ زَوجَها فإن أبَى نضَحَتْ في وجهِه الماءَ» أخرجه أبو داود ولفظ له والنسائي وابن ماجه وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه
وهذا ليس على الوجوب إنما إذا كان شأنها النشاط وإلا فغالب النساء ربما للإنشغال بالأولاد
والإنشغال بالخدمة ونحو ذلك ربما تضعف عن شيء لكن لآ أقل أن تأتي بالوتر وتحافظ على الوتر،
ماذا نتحدث عن آية هي نصف أعمارنا نصف أعمارنا الليل،
آية عظيمة ومنة من الله كريمة رُب إنسان قضى الله دينه بقيام ليله رب إنسان غفر الله ذنبه بقيام ليله رب إنسان رفعة درجته بقيام ليله
انظر إلى قول الله عز وجل في شأن محمد صلى الله عليه وسلم
﴿'وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا (٧٩)'﴾ [سورة الإسراء]
امتنّ الله عليه بالمقام المحمود وهي الشفاعة العظمى بسبب قيامه لي لليل بسبب النافلة التي يبادر إليها،
قال أنس ابن مالك رضي الله عنه (النافلة في حق النبي صلى الله عليه وسلم وأما في حق غيره إنما هي مكفرات)
لأن عندنا من الذنوب والمعاصي الشيء الكثير قيام الليل دأبُ الصالحين وفعل المرسلين وشأن المتقين،
فعلينا أن نستغل الليل فيما فيه من البركات والخيرات لا مؤذيات ولا ملهيات ولا مقلقات رُبَّ النهار تريد تفعل شيء قالت الزوجة اذهب افعل والولد من هناك افعل والعمل يحتاج لكن الليل خذ راحتك يا أخي نم
نم أربع ساعات نم ست ساعات
نم سبع ساعات لا سيما في هذه الليالي ثم قم، قم إلى ما يسره الله من الصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن والتضرع بين يدي الله "ذكروا في ترجمة منصور بن المعتمر "أنه كان يصلي حتى لربما كان مثل الخشبة ويوم مات قالت ابنة لأبيها يا أبتي أين الخشبة التي كانت فوق بيت جارنا "خشبة " قال يابُني إنما هو منصور بن المعتمر كان يقيم الليل كان شأنهم ،
علماؤهم تميزوا بقيام الليل
عبادهم تميزوا بقيام الليل
رجالهم تميزوا بقيام الليل
شبابهم تميزوا بقيام الليل
نساؤهم تميزت بقيام الليل
من عجز عن قيام آخر الليل،
لم يقصر في أول الليل،
وكثير من الناس الآن يقضون الليل على غير الوجه الشرعي على غير طاعة الله على غير مرضاة الله ومع ذلك لا يتخذ هذا الليل آية من آيات الله
﴿خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا﴾
لمن أراد أن يتعظ خلفة،
أو أراد أن يكون شاكرا لله،
نعم عبد الله وقد ذُكر الليل في القرآن وكذلك النهار في أوجه كثيرة وذُكر في الحديث النبوي والله لو أراد أحدٌ أن يؤلف موسوعة موسوعة في شأن أحكام الليل لكانت،
كم من عبادات في الليل،
يصلح إدراك الحج في ليلة مزدلفة،
يصلح العمرة في الليل،
يصلح الصدقة في الليل
يصلح إخراج الزكاة في الليل العبادات من الصلاة في الليل الدعاء في الليل
الذكر في الليل
صلة الأرحام في الليل الإحسان إلى الجيران في الليل
كم نذكر من الطاعات التي شأنها الليل بل أغلب الطاعات النهارية شأنها كذلك في الليل إلا ما كان من الصيام بل رخص النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا في الصيام إلى السحر هذا لمن واصل أما أن يحدث صيامًا من المغرب إلى السحر فلا،
فكان شأن الناس العناية بهذا الوقت العظيم هذا الوقت المبارك يفرح به فرحاً يفرح به فرحاً لا يكون شأنك أن تكون كالحلس البالي الليل قد يستغلك الشيطان من دخل البيت ولم يسمي دخل الشيطان معه
من تعشى ولم يسمي تعشى الشيطان معه،
عباد الله إستغلوا هذه الآية العظيمة آية الليل إستغلوها إقربوا من ربكم توبوا إليه تأسوا بنبيكم إقتدوا بأسلافكم اجتهدوا في طاعاتكم،
وعلموا أبناءكم وعلموا نساءكم
كانَ النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَإِذَا أَوْتَرَ، قالَ: "قُومِي فأوْتِرِي يا عَائِشَةُ."رواه مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
ومن كان نشيطاً هو وامرأتُه فنعما هو يقول عليه الصلاة والسلام «رحِمَ اللَّهُ رجلًا قامَ مِن اللَّيلِ فصلَّى وأيقظَ امرأتَه ، فإن أبَتْ نضحَ في وجهِها الماءَ ، رحِمَ اللَّهُ امرأةً قامَت مِن اللَّيلِ وصلَّتْ وأيقظَتْ زَوجَها فإن أبَى نضَحَتْ في وجهِه الماءَ» أخرجه أبو داود ولفظ له والنسائي وابن ماجه وأحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه
وهذا ليس على الوجوب إنما إذا كان شأنها النشاط وإلا فغالب النساء ربما للإنشغال بالأولاد
والإنشغال بالخدمة ونحو ذلك ربما تضعف عن شيء لكن لآ أقل أن تأتي بالوتر وتحافظ على الوتر،
ماذا نتحدث عن آية هي نصف أعمارنا نصف أعمارنا الليل،
آية عظيمة ومنة من الله كريمة رُب إنسان قضى الله دينه بقيام ليله رب إنسان غفر الله ذنبه بقيام ليله رب إنسان رفعة درجته بقيام ليله
انظر إلى قول الله عز وجل في شأن محمد صلى الله عليه وسلم
﴿'وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا (٧٩)'﴾ [سورة الإسراء]
امتنّ الله عليه بالمقام المحمود وهي الشفاعة العظمى بسبب قيامه لي لليل بسبب النافلة التي يبادر إليها،
قال أنس ابن مالك رضي الله عنه (النافلة في حق النبي صلى الله عليه وسلم وأما في حق غيره إنما هي مكفرات)
لأن عندنا من الذنوب والمعاصي الشيء الكثير قيام الليل دأبُ الصالحين وفعل المرسلين وشأن المتقين،
فعلينا أن نستغل الليل فيما فيه من البركات والخيرات لا مؤذيات ولا ملهيات ولا مقلقات رُبَّ النهار تريد تفعل شيء قالت الزوجة اذهب افعل والولد من هناك افعل والعمل يحتاج لكن الليل خذ راحتك يا أخي نم
نم أربع ساعات نم ست ساعات
نم سبع ساعات لا سيما في هذه الليالي ثم قم، قم إلى ما يسره الله من الصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن والتضرع بين يدي الله "ذكروا في ترجمة منصور بن المعتمر "أنه كان يصلي حتى لربما كان مثل الخشبة ويوم مات قالت ابنة لأبيها يا أبتي أين الخشبة التي كانت فوق بيت جارنا "خشبة " قال يابُني إنما هو منصور بن المعتمر كان يقيم الليل كان شأنهم ،
علماؤهم تميزوا بقيام الليل
عبادهم تميزوا بقيام الليل
رجالهم تميزوا بقيام الليل
شبابهم تميزوا بقيام الليل
نساؤهم تميزت بقيام الليل
من عجز عن قيام آخر الليل،
لم يقصر في أول الليل،
وكثير من الناس الآن يقضون الليل على غير الوجه الشرعي على غير طاعة الله على غير مرضاة الله ومع ذلك لا يتخذ هذا الليل آية من آيات الله
﴿خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا﴾
لمن أراد أن يتعظ خلفة،
أو أراد أن يكون شاكرا لله،
نعم عبد الله وقد ذُكر الليل في القرآن وكذلك النهار في أوجه كثيرة وذُكر في الحديث النبوي والله لو أراد أحدٌ أن يؤلف موسوعة موسوعة في شأن أحكام الليل لكانت،
كم من عبادات في الليل،
يصلح إدراك الحج في ليلة مزدلفة،
يصلح العمرة في الليل،
يصلح الصدقة في الليل
يصلح إخراج الزكاة في الليل العبادات من الصلاة في الليل الدعاء في الليل
الذكر في الليل
صلة الأرحام في الليل الإحسان إلى الجيران في الليل
كم نذكر من الطاعات التي شأنها الليل بل أغلب الطاعات النهارية شأنها كذلك في الليل إلا ما كان من الصيام بل رخص النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا في الصيام إلى السحر هذا لمن واصل أما أن يحدث صيامًا من المغرب إلى السحر فلا،
فكان شأن الناس العناية بهذا الوقت العظيم هذا الوقت المبارك يفرح به فرحاً يفرح به فرحاً لا يكون شأنك أن تكون كالحلس البالي الليل قد يستغلك الشيطان من دخل البيت ولم يسمي دخل الشيطان معه
من تعشى ولم يسمي تعشى الشيطان معه،
من أتى أهله ولم يسمي جاء الشيطان معه،
من نام على سريره ولم يسمي ويقرأ آية الكرسي ونحو ذلك بات الشيطان على خياشيمه وبات يلعب بقفاه يعقد على قفاه أمامك ليل طويل فأرقد،
وإن غاب عن صلاة الفجر بال الشيطان في أُذنه،
انتبه لليلك انتبه لليلك لا يذهب ليلك وأنت في نومٍ وسبات وضياع الأوقات انتبه لليلك
كم من أُناس يرقون الجنة بالليل
كم من أُناس أرضى الله عز وجل في الليل
كم من أُناس أُكرمُ في الليل
فلا تبخل على نفسك بطاعة الله والإجتهاد في هذا الوقت المبارك إياك أن يذهب ليلك وأنت في غفلة والله يا اخوة نسأل الله السلامة ربما جميعنا أحيانن ننام ولا ذكر ولا تسبيح ولا تحميد ولا تكبير وربما نقوم إلى قضاء الحاجة أو كذا ولا شيء من ذلك هذه غفلة هذه غفلة نصف عمرك لا تقرأ فيه قرآن ولا تكتب ولا تؤلف ولا تشرح ولا تدرس ولا تصلي ولا تفعل شيء نصف العمر نصف العمر الليل إذا كان عمرك ستون سنة ثلاثون سنة منها ليل
ماذا فعلت في هذا الوقت استغلَّته بطاعة الله استغلَّته بمرضات الله اصلحت شأنك مع الله تبت إلى الله أديت الحقوق التي عليك،
الله الله عباد الله في العناية بهذا الوقت المبارك الذي جعله الله عز وجل آية من آياته العظام وجعله سبيلاً إلى مرضات الملك العلام وجعله سبيلاً إلى مرافقة الأنبياء والمرسلين ﴿'وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا (٦٩)'﴾ [سورة النساء]
وأيضًا كان النبي صلى الله عليه وسلم ربما خرج في الليل ربما خرج في الليل يتفقد شأن الأمة أو يدفع عنهم إذا حصل شيء
أو ربما يتفكر في مخلوقات الله بل ذهب ليلة يعلم الجن ذهب في الليل يعلم الجن صلى الله عليه وسلم وعلمهم وسمع منهم وسمعوا منه ويرجع صلى الله عليه وسلم،
فأستغل الليل بكل ما يقربك من الله سبحانه وتعالى إن كنت تقرب إلى الله بالدعاء بالدعاء بالذكر بالذكر بقراءة القرآن بقراءة القرآن بالعلم بالعلم بصلة الأرحام بصلة الأرحام في الوقت الذي يصلح الزيارة فيه هكذا مؤانسة أهلك والسمر مع أهلك السمر مع ضيفك استغلال لهذا الوقت العظيم المبارك
نسأل الله عز وجل بمنه وكرمه وجوده وإحسانه أن يتوفانا وإياكم مسلمين وأن يلحقنا بالصالحين،
وجزا الله أخانا أحمد خير الجزاء أحمد العولقي
القائم على هذا المسجد وكذلك جزا الله أخانا زكريا المحويتي خيرا سمعنا منه مقدمة طيبة جزاكم الله خيرا على حسن الحضور والإنصات،
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
✍🏻 فرغها/ يونس القاضي غفر الله له ولوالديه
من نام على سريره ولم يسمي ويقرأ آية الكرسي ونحو ذلك بات الشيطان على خياشيمه وبات يلعب بقفاه يعقد على قفاه أمامك ليل طويل فأرقد،
وإن غاب عن صلاة الفجر بال الشيطان في أُذنه،
انتبه لليلك انتبه لليلك لا يذهب ليلك وأنت في نومٍ وسبات وضياع الأوقات انتبه لليلك
كم من أُناس يرقون الجنة بالليل
كم من أُناس أرضى الله عز وجل في الليل
كم من أُناس أُكرمُ في الليل
فلا تبخل على نفسك بطاعة الله والإجتهاد في هذا الوقت المبارك إياك أن يذهب ليلك وأنت في غفلة والله يا اخوة نسأل الله السلامة ربما جميعنا أحيانن ننام ولا ذكر ولا تسبيح ولا تحميد ولا تكبير وربما نقوم إلى قضاء الحاجة أو كذا ولا شيء من ذلك هذه غفلة هذه غفلة نصف عمرك لا تقرأ فيه قرآن ولا تكتب ولا تؤلف ولا تشرح ولا تدرس ولا تصلي ولا تفعل شيء نصف العمر نصف العمر الليل إذا كان عمرك ستون سنة ثلاثون سنة منها ليل
ماذا فعلت في هذا الوقت استغلَّته بطاعة الله استغلَّته بمرضات الله اصلحت شأنك مع الله تبت إلى الله أديت الحقوق التي عليك،
الله الله عباد الله في العناية بهذا الوقت المبارك الذي جعله الله عز وجل آية من آياته العظام وجعله سبيلاً إلى مرضات الملك العلام وجعله سبيلاً إلى مرافقة الأنبياء والمرسلين ﴿'وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا (٦٩)'﴾ [سورة النساء]
وأيضًا كان النبي صلى الله عليه وسلم ربما خرج في الليل ربما خرج في الليل يتفقد شأن الأمة أو يدفع عنهم إذا حصل شيء
أو ربما يتفكر في مخلوقات الله بل ذهب ليلة يعلم الجن ذهب في الليل يعلم الجن صلى الله عليه وسلم وعلمهم وسمع منهم وسمعوا منه ويرجع صلى الله عليه وسلم،
فأستغل الليل بكل ما يقربك من الله سبحانه وتعالى إن كنت تقرب إلى الله بالدعاء بالدعاء بالذكر بالذكر بقراءة القرآن بقراءة القرآن بالعلم بالعلم بصلة الأرحام بصلة الأرحام في الوقت الذي يصلح الزيارة فيه هكذا مؤانسة أهلك والسمر مع أهلك السمر مع ضيفك استغلال لهذا الوقت العظيم المبارك
نسأل الله عز وجل بمنه وكرمه وجوده وإحسانه أن يتوفانا وإياكم مسلمين وأن يلحقنا بالصالحين،
وجزا الله أخانا أحمد خير الجزاء أحمد العولقي
القائم على هذا المسجد وكذلك جزا الله أخانا زكريا المحويتي خيرا سمعنا منه مقدمة طيبة جزاكم الله خيرا على حسن الحضور والإنصات،
وسبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
✍🏻 فرغها/ يونس القاضي غفر الله له ولوالديه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الإعلان بأن أهل البدع خونة على مر العصور والأزمان لفضيلة الشيخ عبدالحميد الزعكري حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
البيان لتصريح عبدالعظيم الحوثي بإجماع الروافض على كفر أبي بكر وعمر وعثمان
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
البركان الذي وقع في أثيوبيا آية من آيات الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*الدروس اليومية في مسجد الصحابة*
*الثلاثاء / 4 / جمادى الآخرة / 1447 هـ*
*👈🏻★دروس الضحى الساعة ٣٠=١٠★👇🏻*
1- بيان التوحيد ودحض الشرك والتنديد
2- مختصر أصول أهل السنة
3- المنظومة الزعكرية في علم مصطلح الحديث
*👈🏻★درس بعد صلاة الظهر★👇🏻*
1- القول المؤصل في تفسير الكلام المنزل
*👈🏻★درس بعد صلاة العصر★👇🏻*
1- الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين
*👈🏻★دروس بين مغرب وعشاء★👇🏻*
1- صحيح الإمام البخاري
2- سنن الإمام ابن ماجه
3- تلخيص الأحكام من بلوغ المرام
4- زاد المعاد في هدي خير العباد
5- عوائق في طريق طلب العلم