قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
15.3K subscribers
3.15K photos
3.55K videos
669 files
25.4K links
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
Download Telegram
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


يقول السيوطي  رحمه الله:

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لوليه ،و الصلاة و السلام على رسوله و نبيه ،و بعد :

فقد سئلت عن موافقات سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه للقرآن العظيم ،

و التنزيل الكريم ، فنظمت فيها هذه الأبيات و سميتها :

( قطف الثمر في موافقات عمر )




1_ الحمد لله وصلّى اللهُ ... على نبيّه الّذي اجتباهُ

2_ يا سائلي والحادثاتُ تكثرُ ... عن الّذي وافق فيه عمرُ

3_وما يرى أنزل في الكتابِ ... موافقًا لرأيه الصوابِ

4_خُذْ ما سألتَ عنه في أبياتِ ... منظومةً تأمنُ مِنْ شتاتِ

5_ففي المقام وأسارى بدرِ ... وآيتي تظاهرا وسترِ

6_وذكر جبريل لأهل الغدر ... وآيتين أنزلا في الخمر

7_وآية الصيام في حلّ الرفث ...وقوله نسؤكم حرثٌ يبث

8_وقوله لا يؤمنون حتّى ... يحكّموك إذ بقتلٍ أفتى

9_وآية فيها لبدر أوبة ... ولا تصلِّ آية في التوبة

10_وآية في النور هذا بهتان ... وآية فيها بها الاستئذان

11_وفي ختام آية في المؤمنين ... تبارك الله بحفظ المتّقين

12_وثلّة من في صفات السابقين ... وفي سواء آية المنافقين

13_وعدّدوا من ذاك نسخ الرسم ... لآية قد نزلت في الرجم

14_وقال قولًا هو في التوراة قد ... نبّهه كعب عليه فسجد

15_وفي الأذان الذكر للرسول ... رأيته في خبرٍ موصول

16_وفي القرآن جاء بالتحقيق ... ما هو من موافق الصدّيق

17_كقوله هو الّذي يصلّي ... عليكم أعظمْ به من فضل

18_وقوله في آخر المجادلة ... لا تجد الآية في المخاللة

19_نظمت ما رأيته منقولا ... والحمد لله على ما أولى
https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
(تحذير اهل الإسلام من القول علی الله بلا علم ومن علم الكلام)


: أكتشف د/ محمد محمود عمر مبتكر علم البايوجيومتري و الحاصل على الدكتوراه من سويسرا و براءة الاختراع في تطوير هذا العلم أن أسماء الله الحسنى لها ( طاقة ) شفائية لعدد ضخم من الأمراض وبواسطة أساليب القياس الدقيقة داخل جسم الإنسان ، أكتشف أن لكل أسم من أسماء الله الحسنى ( طاقة ) تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى فى عضو معين بجسم الإنسان واستطاع بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ( ذكر ) أسم من أسماء الله الحسنى يؤدي الى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية داخل جسم الإنسان وبعد أبحاث استمرت 3 سنوات توصل الى الآتي :

* الأذن وعلاجها بذكر اسم الله ( السميع ) عدد 211 مرة .

* العمود الفقري وعلاجه بذكر اسم الله ( الجبار ) عدد 237 مرة .

* الشعر وعلاجه بذكر اسم الله ( البديع ) عدد 117 مرة .

* العضلات وعلاجها بذكر اسم الله ( القوي ) عدد 147 مرة .

*عضلة القلب وعلاجها بذكر اسم الله ( الرزاق ) عدد 339 مرة .

* الشريان وعلاجه بذكر اسم الله ( الجبار ) عدد 237 مرة .

* السرطان وعلاجه بذكر اسم الله ( جل جلاله ) عدد 102 مرة .

* الجيوب الأنفية وعلاجها بذكر أسماء الله الحسنى ( اللطيف ) 16 و ( الغني ) 1091 و ( الرحيم ) 289 .

* العظام وعلاجها تذكر اسم الله ( النافع ) عدد 232 مرة .

* الركبة [ خشونة الركبة و باقي أمراضها ] وعلاجها تذكر اسم الله ( الرؤوف ) عدد 318 مرة .

* قشرة الشعر وعلاجها تذكر اسم الله ( جل جلاله ) عدد 102 مرة .

* القلب وعلاجه تذكراسم الله ( النور ) عدد 287 مرة .

* أوردة القلب وعلاجها تذكر اسم الله ( الوهاب ) عدد 45 مرة .

* الأعصاب وعلاجها تذكر اسم الله ( المغني ) 1131 مرة .

* الصداع النصفي وعلاجه تذكر اسم الله ( الغني ) 1091 مرة .

* العين وعلاجها تذكر اسماء الله ( النور ) 287 و ( البصير ) 333 و ( الوهاب ) 45 مرة .

* الغدة الدرقية وعلاجها تذكر اسم الله ( الجبار )عدد 237 مرة .
تابع


* المعدة وعلاجها ان تذكر اسم الله ( الرزاق ) عدد 379 مرة .

* الكلى وعلاجها تذكر اسم الله ( الحي ) 49 مرة .

* الأمعاء وعلاجها تذكر اسم الله ( الصبور ) عدد 329 مرة .

* البنكرياس [ لعلاج مرض السكر ] تذكر اسم الله ( البارىء ) عدد 245 مرة .

* الرحم [ لعقم النساء ] تذكر اسم الله ( الخالق ) عدد 762 مرة .

* الروماتيزم وعلاجه تذكر اسم الله ( المهيمن ) عدد 176 مرة .

* الغدة الثيموسية وعلاجها تذكر اسم الله ( القوي ) عدد 147 مرة .

* عصب العين وعلاجه تذكر اسم الله ( الظاهر ) عدد 1137 مرة .

* ضغط الدم المرتفع علاجه تذكر اسم الله ( الخافض ) عدد 1512 مرة .

* الفخذ وعلاجه تذكر اسم الله ( الرافع ) عدد 283 مرة .

* شرايين العين وعلاجها تذكر اسم الله ( المتعال ) عدد 572 مرة .

* القولون وعلاجه تذكر اسم الله ( الرؤوف ) عدد 318 مرة .

* الكبد [ كل أمراضه ] تذكر اسم الله ( النافع ) 232 مرة .

* غدة البروستاتا وعلاجها تذكر اسم الله ( الرشيد ) عدد 545 مرة .

* أكياس دهنية وعلاجها تذكر اسم الله ( النافع ) عدد 232 مرة .

* المثانة وعلاجها تذكر اسم الله ( الهادي ) عدد 51 مرة .

* الغدة الصنوبرية وعلاجها تذكر اسم الله ( الهادي ) عدد 51 مرة .8

الغدة فوق كلوية وعلاجها تذكر اسم الله ( البارىء ) عدد 245 مرة .

* الرئة[ وأمراضها ] تذكر اسم الله ( الرزاق ) عدد 339 مرة .



نصيحة : استمر في ارسالھا فهي صدقة جارية لك في قبرك"




📕 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الی يوم الدين اما بعد :

فهذا المنشور فاسد لفظا ومعنی وفيه من القول علی الله بلا علم ما يدل علی الفساد العقدي والخلقي ولا يجوز نشر مثل هذه الرسائل يقول الله تعالی: (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)
[سورة اﻷعراف 32]

ويقول تعالی: (وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)
وهذا من علم الكلام المذموم وفيه من الفساد مالله به عليم ولهذا حذر السلف الصالح منه تحذيرا بليغا
، وقد تنوعت عبارات السلف في التحذير عن الكلام وأهله لما يفضي إليه من الشبهات والشكوك حتى قال الإمام أحمد‏:‏ ‏"‏لا يفلح صاحب كلام أبدًا‏"‌‏.‏

وقال الشافعي‏:‏ ‏"‏حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد، والنعال، ويطاف بهم في العشائر والقبائل، ويقال‏:‏ هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على علم الكلام ‏"‏ اهـ
وقال ابن القيم رحمه الله :
‍ﻭ‍ﻗ‍‍ﺎ‍ﻝ‍ ‍ﺍ‍ﺑ‍‍ﻦ‍ ‍ﺃ‍ﺑ‍‍ﻲ‍ ‍ﺣ‍‍ﺎ‍ﺗ‍‍ﻢ‍ ‍ﺣ‍‍ﺪ‍ﺛ‍‍ﻨ‍‍ﺎ ‍ﺃ‍ﺣ‍‍ﻤ‍‍ﺪ ‍ﺑ‍‍ﻦ‍ ‍ﺃ‍ﺻ‍‍ﺮ‍ﻡ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻤ‍‍ﺰ‍ﻧ‍‍ﻲ‍ ‍ﻗ‍‍ﺎ‍ﻝ
‍ ‍ﻗ‍‍ﺎ‍ﻝ‍ ‍ﺃ‍ﺑ‍‍ﻮ ‍ﺛ‍‍ﻮ‍ﺭ ‍ﺳ‍‍ﻤ‍‍ﻌ‍‍ﺖ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺸ‍‍ﺎ‍ﻓ‍‍ﻌ‍‍ﻲ‍ ‍ﻳ‍‍ﻘ‍‍ﻮ‍ﻝ‍ ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﺗ‍‍ﺮ‍ﺩ‍ﻯ ‍ﺃ‍ﺣ‍‍ﺪ ‍ﺏ‍‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻜ‍‍ﻠ‍‍ﺎ‍ﻡ‍ ‍ﻓ‍‍ﺄ‍ﻓ‍‍ﻠ‍‍ﺢ‍ ‍ﻭ‍ﻗ‍‍ﺎ‍ﻝ‍ ‍ﺣ‍‍ﺪ‍ﺛ‍‍ﻨ‍‍ﺎ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺮ‍ﺑ‍‍ﻴ‍‍ﻊ‍ ‍ﻗ‍‍ﺎ‍ﻝ‍ ‍ﺭ‍ﺃ‍ﻳ‍‍ﺖ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺸ‍‍ﺎ‍ﻓ‍‍ﻌ‍‍ﻲ‍ ‍ﻭ‍ﻫ‍‍ﻮ ‍ﻧ‍‍ﺎ‍ﺯ‍ﻝ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺪ‍ﺭ‍ﺟ‍‍ﺔ ‍ﻭ‍ﻗ‍‍ﻮ‍ﻡ‍ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻤ‍‍ﺠ‍‍ﻠ‍‍ﺲ‍ ‍ﻳ‍‍ﺘ‍‍ﻜ‍‍ﻠ‍‍ﻤ‍‍ﻮ‍ﻥ‍ ‍ﺑ‍‍ﺸ‍‍ﻲ‍ﺀ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻜ‍‍ﻠ‍‍ﺎ‍ﻡ‍ ‍ﻓ‍‍ﺼ‍‍ﺎ‍ﺡ‍ ‍ﻓ‍‍ﻘ‍‍ﺎ‍ﻝ‍ ‍ﺇ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﺃ‍ﻥ‍ ‍ﺗ‍‍ﺠ‍‍ﺎ‍ﻭ‍ﺭ‍ﻭ‍ﻧ‍‍ﺎ ‍ﺑ‍‍ﺨ‍‍ﻴ‍‍ﺮ ‍ﻭ‍ﺇ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﺃ‍ﻥ‍ ‍ﺗ‍‍ﻘ‍‍ﻮ‍ﻣ‍‍ﻮ‍ﺍ ‍ﻋ‍‍ﻨ‍‍ﺎ.
‍ﻭ‍ﺫ‍ﻛ‍‍ﺮ ‍ﺃ‍ﻳ‍‍ﻀ‍‍ﺎ ‍ﻋ‍‍ﻦ‍ ‍ﺍ‍ﺑ‍‍ﻦ‍ ‍ﻋ‍‍ﺒ‍‍ﺪ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺤ‍‍ﻜ‍‍ﻢ‍ ‍ﻗ‍‍ﺎ‍ﻝ‍ ‍ﺳ‍‍ﻤ‍‍ﻌ‍‍ﺖ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺸ‍‍ﺎ‍ﻓ‍‍ﻌ‍‍ﻲ‍ ‍ﻳ‍‍ﻘ‍‍ﻮ‍ﻝ‍ ‍ﻟ‍‍ﻮ ‍ﻋ‍‍ﻠ‍‍ﻢ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻨ‍‍ﺎ‍ﺱ‍ ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﻓ‍‍ﻲ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻜ‍‍ﻠ‍‍ﺎ‍ﻡ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺄ‍ﻫ‍‍ﻮ‍ﺍﺀ ‍ﻟ‍‍ﻔ‍‍ﺮ‍ﻭ‍ﺍ ‍ﻣ‍‍ﻨ‍‍ﻪ‍ ‍ﻛ‍‍ﻤ‍‍ﺎ ‍ﻳ‍‍ﻔ‍‍ﺮ‍ﻭ‍ﻥ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺄ‍ﺳ‍‍ﺪ.
‍ﻭ‍ﻗ‍‍ﺎ‍ﻝ‍ ‍ﻣ‍‍ﺤ‍‍ﻤ‍‍ﺪ ‍ﺑ‍‍ﻦ‍ ‍ﺇ‍ﺳ‍‍ﺤ‍‍ﺎ‍ﻕ‍ ‍ﺑ‍‍ﻦ‍ ‍ﺧ‍‍ﺰ‍ﻳ‍‍ﻤ‍‍ﺔ ‍ﺳ‍‍ﻤ‍‍ﻌ‍‍ﺖ‍ ‍ﻳ‍‍ﻮ‍ﻧ‍‍ﺲ‍ ‍ﺑ‍‍ﻦ‍ ‍ﻋ‍‍ﺒ‍‍ﺪ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺄ‍ﻋ‍‍ﻠ‍‍ﻰ ‍ﻳ‍‍ﻘ‍‍ﻮ‍ﻝ‍ ‍ﺟ‍‍ﺌ‍‍ﺖ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺸ‍‍ﺎ‍ﻓ‍‍ﻌ‍‍ﻲ‍ ‍ﺑ‍‍ﻌ‍‍ﺪ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﻛ‍‍ﻠ‍‍ﻢ‍ ‍ﺣ‍‍ﻔ‍‍ﺼ‍‍ﺎ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻔ‍‍ﺮ‍ﺩ ‍ﻓ‍‍ﻘ‍‍ﺎ‍ﻝ‍ ‍ﻏ‍‍ﺒ‍‍ﺖ‍ ‍ﻋ‍‍ﻨ‍‍ﺎ ‍ﻳ‍‍ﺎ ‍ﺃ‍ﺑ‍‍ﺎ ‍ﻣ‍‍ﻮ‍ﺳ‍‍ﻰ ‍ﻟ‍‍ﻘ‍‍ﺪ ‍ﺍ‍ﻃ‍‍ﻠ‍‍ﻌ‍‍ﺖ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺃ‍ﻫ‍‍ﻞ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻜ‍‍ﻠ‍‍ﺎ‍ﻡ‍ ‍ﻋ‍‍ﻠ‍‍ﻰ ‍ﺷ‍‍ﻲ‍ﺀ ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﺗ‍‍ﻮ‍ﻫ‍‍ﻤ‍‍ﺘ‍‍ﻪ‍ ‍ﻗ‍‍ﻂ‍ ‍ﻭ‍ﻟ‍‍ﺄ‍ﻥ‍ ‍ﻳ‍‍ﺒ‍‍ﺘ‍‍ﻠ‍‍ﻰ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻤ‍‍ﺮﺀ ‍ﺑ‍‍ﻜ‍‍ﻞ‍
‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﻧ‍‍ﻬ‍‍ﻰ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻠ‍‍ﻪ‍ ‍ﻋ‍‍ﻨ‍‍ﻪ‍ ‍ﻣ‍‍ﺎ ‍ﺧ‍‍ﻠ‍‍ﺎ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺸ‍‍ﺮ‍ﻙ‍ ‍ﺑ‍‍ﺎ‍ﻟ‍‍ﻠ‍‍ﻪ‍ ‍ﺧ‍‍ﻴ‍‍ﺮ ‍ﻟ‍‍ﻪ‍ ‍ﻣ‍‍ﻦ‍ ‍ﺃ‍ﻥ‍ ‍ﻳ‍‍ﺒ‍‍ﺘ‍‍ﻠ‍‍ﻰ ‍ﺏ‍‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻜ‍‍ﻠ‍‍ﺎ‍ﻡ‍. ‍ﻭ‍ﻗ‍‍ﺎ‍ﻝ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺈ‍ﻣ‍‍ﺎ‍ﻡ‍ ‍ﺃ‍ﺣ‍‍ﻤ‍‍ﺪ ‍ﻋ‍‍ﻠ‍‍ﻢ‍‍ﺍﺀ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻜ‍‍ﻠ‍‍ﺎ‍ﻡ‍ ‍ﺯ‍ﻧ‍‍ﺎ‍ﺩ‍ﻗ‍‍ﺔ.
‍ﻗ‍‍ﺎ‍ﻝ‍ ‍ﺷ‍‍ﻴ‍‍ﺨ‍‍ﻨ‍‍ﺎ ‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻜ‍‍ﻠ‍‍ﺎ‍ﻡ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺬ‍ﻱ‍ ‍ﺍ‍ﺗ‍‍ﻔ‍‍ﻖ‍ ‍ﺳ‍‍ﻠ‍‍ﻒ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺄ‍ﻣ‍‍ﺔ ‍ﻭ‍ﺃ‍ﺋ‍‍ﻤ‍‍ﺘ‍‍ﻬ‍‍ﺎ ‍ﻋ‍‍ﻠ‍‍ﻰ ‍ﺫ‍ﻣ‍‍ﻪ‍ ‍ﻭ‍ﺫ‍ﻡ‍ ‍ﺃ‍ﺻ‍‍ﺤ‍‍ﺎ‍ﺑ‍‍ﻪ‍ ‍ﻭ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻨ‍‍ﻬ‍‍ﻲ‍ ‍ﻋ‍‍ﻨ‍‍ﻪ‍ ‍ﻭ‍ﺗ‍‍ﺠ‍‍ﻬ‍‍ﻴ‍‍ﻞ‍ ‍ﺃ‍ﺭ‍ﺑ‍‍ﺎ‍ﺑ‍‍ﻪ‍ ‍ﻭ‍ﺗ‍‍ﺒ‍‍ﺪ‍ﻳ‍‍ﻌ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻭ‍ﺗ‍‍ﻀ‍‍ﻠ‍‍ﻴ‍‍ﻠ‍‍ﻬ‍‍ﻢ‍ ‍ﻭ‍ﻫ‍‍ﻮ ‍ﻫ‍‍ﺬ‍ﻩ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﻄ‍‍ﺮ‍ﻕ‍ ‍ﺍ‍ﻟ‍‍ﺒ‍‍ﺎ‍ﻃ‍‍ﻠ‍‍ﺔ.

ثم تكلم عن طريقهم في نفي الصفات والله المستعان..
الدرس الحادي عشر 👆من كتاب الشرح والإبانة لابن بطة العكبري
https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
حد الحرم من طريق المدينة ثلاثة أميال ومن طريق اليمن والعراق والجعرانة والطائف سبعة أميال .
وفي الحاوي أنه من طريق الجعرانة تسعة ومن جدة عشرة ومن بطن عرنة أحد عشر ميلا وجمعت ما عدا الأخير في قوله :
(وللحرم التحديد من أرض طيبة= ثلاثة أميال إذا رمت إتقانه
وسبعة أميال عراق وطائف= وجدة عشر ثم تسع جعرانه
ومن يمن سبع بتقديم سينها = وقد كلمت فاشكر لربك إحسانه)
. وعلى الحدود علامات نصبها الخليل عليه الصلاة والسلام وكان جبريل يريه مواضعها ثم أمر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم بتحديدها ثم عمر ثم عثمان ثم معاوية وغيرهم ووضع لها الان في عهد الحكم السعودي علامات مسلحة ظاهرة فالحمد لله حافظ دينه بما وبمن شاء
https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
قال الله تعالی في وصف كتابه العظيم الكريم المبين: (إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا * وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا) [سورة اﻹسراء 10-9]
فتبين من هاتين الآيتين ان هذا القران كتاب هدی وبشارة ونذارة.
وان كون القران الكريم يهدي للتي هي اقوم شامل لكل أمر قويم من التوحيد فما دونه وشاملة للنهي عما ليس بقويم من الشرك فما دونه وهدايته للتي هي اقوم من ثلاثة ابواب
الأول: الاعتقادات.
الثاني: العبادات.
الثالث: المعاملات.
والبشارة هي الترغيب في الجنة وما إليها والنذارة هي الترهيب من النار وما إليها فأسأله تعالی الهدی والتقی والعفاف والغنی.
https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
الدرس الثاني عشر 👆من كتاب الشرح والإبانة لابن بطة العكبري
https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
مواصلة لفوائد الوسائل الجلية لنصرة الدعوة السلفية


الوسيلة العاشرة لنصرة الدعوة السلفية التدرج في الدعوة من الأهم فالأهم.
فإذا كان المدعو من الكافرين أو من يقاربهم من المعرضين عن شرع رب العالمين فيحبب إليه الإيمان الإسلام، ويرغب في الجنة ويخوف من النار، وهكذا دوليك.
أخرج الإمامان البخاري (1496)، ومسلم (19) من حديث ابن عباس أن النبي ﷺ لما أرسل معاذ إلى اليمن قال: إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يوحدوا الله، وفي رواية: أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئًا.
وفي رواية: إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله الله، فإن هم أطاعوك لذلك فأخبرهم أن الله أفترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة، فإن هم أطاعوك لذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم زكاة أموالهم فترد على فقرائهم، وإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب.
قال الخطابي في «معالم السنن« (2/199): فإذا أقاموها أي الشهادتين توجهت عليهم بعد ذلك الشرائع والعبادات؛ لأنه قد أوجبها مرتبة، وقدم فيها الشهادة ثم تلاها بالصلاة والزكاة.
ويدل على ذلك ما أخرجه البخاري (4993) عن يوسف بن ماهك قال: إني عند عائشة أم المؤمنين إذ جاء عراقي فقال: أي الكفن خير؟ قالت: ويحك ما يضرك؟ قال: يا أم المؤمنين أريني مصحفك، قالت: لم؟ قال: لعلي أؤلف القرآن عليه فإنه يقرا غير مؤلف.
قالت: وما يضرك آية قرأت قبل؟ إنما أنزل أول ما أنزل منه سورة من المفصل، فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام، ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا: لا ندع الخمر أبدًا.
ولو نزل لا تزنوا لقالوا: لا ندع الزنا أبدًا، لقد نزل بمكة على محمد ﷺ وأنا جارية ألعب: ﴿بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ﴾ [القمر:46] وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده.
قال: فأخرجت له المصحف فأملت إليه أي السور.
قال الحافظ في شرح الحديث: إشارة على الحكمة الإلهية في ترتيب التنزيل، وأن أول ما نزل من القرآن الدعاء إلى التوحيد والتبشير للمؤمن والمطيع بالجنة، وللكافر والعاص بالنار، فلما أطمأنت النفوس على ذلك أنزلت الأحكام. اهـ
ويدل على كلام عائشة رضي الله عنها قول الله تعالى: ﴿وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً﴾ [الاسراء:106].
أي نزل متدرجًا في الأحكام.
قال الزرقاني في «مناهل العرفان« (1/50) ط أحياء التراث: وكان الإسلام في انتهاج هذه الخطة المثلى أبعد نظرًا وأهدى سبيلًا وأنجح تشريعًا وانجع سياسية من تلكم الأمم المتمدنة المتحضرة.
ومن الأدلة على البدأ بالأهم قول الله تعالى: ﴿يَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ [البقرة:215].
قال الآلوسي في «روح المعاني« (1/105) ظاهر الآية أنه سئل عن المنفق فأجاب ببيان المعرف صريحًا لأنه أهم، فإن اعتداد النفقة باعتباره.
وقال القاسمي في تفسيره (3/531): بنى الكلام على ما هو أهم وهو بيان المصرف؛ لأن النفقة لا يعتد بها إلا أن تقع موقعها.
وفي حديث معاذ أيضًا بيان لطيف: وهو أنه ينبغي للداعي إلى الله عز وجل إن أراد نصرة دعوته وقبول خيره أن يتعرف على أحوال المدعوين قبل دعوتهم.
ولو نظرنا بعين المتأمل المستبصر في قصص الأنبياء عليهم السلام لراينا أنهم يقدمون الأهم فالأهم.
وقد أخرج أحمد في مسنده من حديث طارق المحاربي أن النبي ﷺ كان يسير في الأسواق وهو يقول: «قولوا لا إله إلا الله تفلحوا«.
وفي حديث عمر بن عبسة عند مسلم (832): عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ السُّلَمِيُّ: كُنْتُ وَأَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَظُنُّ أَنَّ النَّاسَ عَلَى ضَلَالَةٍ، وَأَنَّهُمْ لَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَعْبُدُونَ الْأَوْثَانَ، فَسَمِعْتُ بِرَجُلٍ بِمَكَّةَ يُخْبِرُ أَخْبَارًا فَقَعَدْتُ عَلَى رَاحِلَتِي فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ، فَإِذَا رَسُولُ اللهِ ﷺ مُسْتَخْفِيًا جُرَءَاءُ عَلَيْهِ قَوْمُهُ، فَتَلَطَّفْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا أَنْتَ؟ قَالَ: «أَنَا نَبِيٌّ« فَقُلْتُ: وَمَا نَبِيٌّ؟ قَالَ: «أَرْسَلَنِي اللهُ« فَقُلْتُ: وَبِأَيِّ شَيْءٍ أَرْسَلَكَ؟ قَالَ: «أَرْسَلَنِي بِصِلَةِ الْأَرْحَامِ، وَكَسْرِ الْأَوْثَانِ، وَأَنْ يُوَحَّدَ اللهُ لَا يُشْرَكُ بِهِ شَيْءٌ«، قُلْتُ لَهُ: فَمَنْ مَعَكَ عَلَى هَذَا؟ قَالَ: «حُرٌّ وَعَبْدٌ«، قَالَ: وَمَعَهُ يَوْمَئِذٍ أَبُو بَكْرٍ وَبِلَالٌ مِمَّنْ آمَنَ بِهِ، فَقُلْتُ: إِنِّي مُتَّبِعُكَ، قَالَ: إِنَّكَ لَا تَسْتَطِيعُ ذَلِكَ يَوْمَكَ هَذَا أَلَا تَرَى حَالِي وَحَالَ النَّاسِ، وَلَكِنْ ارْجِعْ إِلَى أَهْلِكَ فَإِذَا
سَمِعْتَ بِي قَدْ ظَهَرْتُ فَأْتِنِي قَالَ: فَذَهَبْتُ إِلَى أَهْلِي وَقَدِمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الْمَدِينَةَ وَكُنْتُ فِي أَهْلِي، فَجَعَلْتُ أَتَخَبَّرُ الْأَخْبَارَ وَأَسْأَلُ النَّاسَ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ حَتَّى قَدِمَ عَلَيَّ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةَ، فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي قَدِمَ الْمَدِينَةَ؟ فَقَالُوا: النَّاسُ إِلَيْهِ سِرَاعٌ وَقَدْ أَرَادَ قَوْمُهُ قَتْلَهُ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا ذَلِكَ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَتَعْرِفُنِي؟ قَالَ: «نَعَمْ أَنْتَ الَّذِي لَقِيتَنِي بِمَكَّةَ«، قَالَ: فَقُلْتُ بَلَى، فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَخْبِرْنِي عَمَّا عَلَّمَكَ اللهُ وَأَجْهَلُهُ، أَخْبِرْنِي عَنْ الصَّلَاةِ قَالَ: «صَلِّ صَلَاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنْ الصَّلَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، حَتَّى تَرْتَفِعَ فَإِنَّهَا تَطْلُعُ حِينَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ، ثُمَّ صَلِّ فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى يَسْتَقِلَّ الظِّلُّ بِالرُّمْحِ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّ حِينَئِذٍ تُسْجَرُ جَهَنَّمُ، فَإِذَا أَقْبَلَ الْفَيْءُ فَصَلِّ فَإِنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى تُصَلِّيَ الْعَصْرَ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنْ الصَّلَاةِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَإِنَّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ«، قَالَ: فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللهِ فَالْوُضُوءَ حَدِّثْنِي عَنْهُ؟ قَالَ: «مَا مِنْكُمْ رَجُلٌ يُقَرِّبُ وَضُوءَهُ فَيَتَمَضْمَضُ وَيَسْتَنْشِقُ فَيَنْتَثِرُ إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا وَجْهِهِ وَفِيهِ وَخَيَاشِيمِهِ، ثُمَّ إِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ كَمَا أَمَرَهُ اللهُ إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا وَجْهِهِ مِنْ أَطْرَافِ لِحْيَتِهِ مَعَ الْمَاءِ، ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا يَدَيْهِ مِنْ أَنَامِلِهِ مَعَ الْمَاءِ، ثُمَّ يَمْسَحُ رَأْسَهُ إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا رَأْسِهِ مِنْ أَطْرَافِ شَعْرِهِ مَعَ الْمَاءِ، ثُمَّ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا رِجْلَيْهِ مِنْ أَنَامِلِهِ مَعَ الْمَاءِ، فَإِنْ هُوَ قَامَ فَصَلَّى فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَمَجَّدَهُ بِالَّذِي هُوَ لَهُ أَهْلٌ وَفَرَّغَ قَلْبَهُ لِلَّهِ إِلَّا انْصَرَفَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ«.
وفي حديث أبي نضلة عندما سئل رسول الله ﷺ: إلى ما تدعو؟ قال: «إلى الله والرحم«.
فكل هذه الأدلة تدل أن رسول الله ﷺ إنما بدأ دعوته إلى التوحيد، ثم تدرج حتى أتم الله الدين وأكمله.
وهذا من أهم الوسائل لقبول الدعوة، وفي حديث عائشة عند الشيخين البخاري (1585)، ومسلم (1333): قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَوْلَا حَدَاثَةُ عَهْدِ قَوْمِكِ بِالْكُفْرِ لَنَقَضْتُ الْكَعْبَةَ وَلَجَعَلْتُهَا عَلَى أَسَاسِ إِبْرَاهِيمَ، فَإِنَّ قُرَيْشًا حِينَ بَنَتْ الْبَيْتَ اسْتَقْصَرَتْ وَلَجَعَلْتُ لَهَا خَلْفًا«.
فإن وصلت إلى مجتمع قبوري فابدأ بدعوتهم إلى التوحيد وترغيبهم فيه، فإنهم إن أحبوا الإسلام والتوحيد تركوا كل ما يخالفه.
وكم كنا نسمع من شيخنا الوادعي رحمه الله تعالى وهو يقول: حببوا العلم والسنة إلى الناس، فإنهم إذا أحبوها قبلوا منكم الحق الذي تحملون.
الدرس الثالث عشر 👆من كتاب الشرح والإبانة لابن بطة العكبري

https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
( مقدمة كتاب قصة آم عليه السلام وبيان ما فيها من الآداب والعقائد والأحكام )

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الكريم وأشهد ألا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه من خلقه وخليله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد: يقول الله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: 163، 164
وقال تعالى: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الأعراف: 176
وقال جل ذكره: ن{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ } [يوسف: 3]
وقال تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [يوسف: 111]
وقال تعالى: { وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ } [هود: 120]
ففي هذه الآيات دلالة عظيمة على أهمية معرفة قصص المتقدمين من الصالحين لاسيما قصص الأنبياء والمرسلين الذين أمرنا الله عزوجل بالاهتداء بهديهم بقوله لنبينا صلى الله عليه وسلم {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: 90] ولن يكون ذلك إلا بمعرفة طريقهم الذي سلكوه في عبادة الله تعالى والأمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أمر لأمته مالم يأت الدليل بالخصوصية فمن هذا الباب أحببت أن أفرد قصة آدم عليه السلام وما فيها من العبر والفوائد:
فهو أبو البشر، واستشراف المرء بمعرفة ما كان عليه أبوه معلوم.
خلقه الله بيده.
ونفخ فيه من روحه.
وأمر الملائكة أن يسجدوا له.
وعلمه أسماء كل شيء.
ابتلاه الله تعالى بإبليس فسعى في إخراجه من الجنة حتى أكل من الشجرة التي نهاه الله عنها فاهبط إلى الأرض، وكان ما يأتي بيانه إن شاء الله ثم هو من الأنبياء الذين أمرنا بالاقتداء والاهتداء بهم فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم نبي كان آدم قال نعم مكلما وبإفراد هذه القصة أملي في الله تعالى أن ينفعني بها والمسلمين والحمد لله رب العالمين: عبد الحميد بن يحي الزعكري الحجوري مكة المكرمة الشرايع 23 جمادى الأولى 1437
https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
فوائد هذه القصة

جعل الله تعالى القرآن مباركا قال تعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ} [الأنعام: 92] {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} [الأنبياء: 50] {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29] {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأنعام: 155] قال ابن القيم في الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (ص: 85):
فَإِنَّ الرَّبَّ هُوَ الَّذِي يُبَارِكُ وَحْدَهُ، وَالْبَرَكَةُ كُلُّهَا مِنْهُ، وَكُلُّ مَا نُسِبَ إِلَيْهِ مُبَارَكٌ، فَكَلَامُهُ مُبَارَكٌ، وَرَسُولُهُ مُبَارَكٌ، وَعَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ النَّافِعُ لِخَلْقِهِ مُبَارَكٌ، وَبَيْتُهُ الْحَرَامُ مُبَارَكٌ، وَكِنَانَتُهُ مِنْ أَرْضِهِ، وَهِيَ الشَّامُ أَرْضُ الْبَرَكَةِ، وَصَفَهَا بِالْبَرَكَةِ فِي سِتِّ آيَاتٍ مِنْ كِتَابِهِ، فَلَا مُبَارِكَ إِلَّا هُوَ وَحْدَهُ، وَلَا مُبَارَكَ إِلَّا مَا نُسِبَ إِلَيْهِ، أَعْنِي إِلَى أُلُوهِيَّتِهِ وَمَحَبَّتِهِ وَرِضَاهُ، وَإِلَّا فَالْكَوْنُ كُلُّهُ مَنْسُوبٌ إِلَى رُبُوبِيَّتِهِ وَخَلْقِهِ، وَكُلُّ مَا بَاعَدَهُ مِنْ نَفْسِهِ مِنَ الْأَعْيَانِ وَالْأَقْوَالِ وَالْأَعْمَالِ فَلَا بَرَكَةَ فِيهِ، وَلَا خَيْرَ فِيهِ، وَكُلُّ مَا كَانَ مِنْهُ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ فَفِيهِ مِنَ الْبَرَكَةِ عَلَى حَسَبِ قُرْبِهِ مِنْهُ. انتهى
فمهما تكلم المفسرون تجد عند التأمل والتحقيق أن الآيات المباركات دالة على معاني جليلة من أمور ديننا غير ما ذكر وقد تكون هذه المعاني مذكورة بالمنطوق أو المفهوم مأخوذة بالتضمن أو الإلزام ونعلم ذلك بتدبر القرآن وتعقله وتفهمه قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (1/ 449-551)
وَأَمَّا التَّأَمُّلُ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ تَحْدِيقُ نَاظِرِ الْقَلْبِ إِلَى مَعَانِيهِ، وَجَمْعُ الْفِكْرِ عَلَى تَدَبُّرِهِ وَتَعَقُّلِهِ، وَهُوَ الْمَقْصُودُ بِإِنْزَالِهِ، لَا مُجَرَّدُ تِلَاوَتِهِ بِلَا فَهْمٍ وَلَا تَدَبُّرٍ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29] وَقَالَ تَعَالَى {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24] وَقَالَ تَعَالَى {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ} [المؤمنون: 68] وَقَالَ تَعَالَى {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الزخرف: 3] وَقَالَ الْحَسَنُ: نَزَلَ الْقُرْآنُ لِيُتَدَبَّرَ وَيُعْمَلَ بِهِ. فَاتَّخِذُوا تِلَاوَتَهُ عَمَلًا.
فَلَيْسَ شَيْءٌ أَنْفَعَ لِلْعَبْدِ فِي مَعَاشِهِ وَمَعَادِهِ، وَأَقْرَبَ إِلَى نَجَاتِهِ مِنْ تَدَبُّرِ الْقُرْآنِ، وَإِطَالَةِ التَّأَمُّلِ فِيهِ، وَجَمْعِ الْفِكْرِ عَلَى مَعَانِي آيَاتِهِ، فَإِنَّهَا تُطْلِعُ الْعَبْدَ عَلَى مَعَالِمِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ بِحَذَافِيرِهِمَا، وَعَلَى طُرُقَاتِهِمَا وَأَسْبَابِهِمَا وَغَايَاتِهِمَا وَثَمَرَاتِهِمَا، وَمَآلِ أَهْلِهِمَا، وَتَتُلُّ فِي يَدِهِ مَفَاتِيحَ كُنُوزِ السَّعَادَةِ وَالْعُلُومِ النَّافِعَةِ، وَتُثَبِّتُ قَوَاعِدَ الْإِيمَانِ فِي قَلْبِهِ، وَتُشَيِّدُ بُنْيَانَهُ وَتُوَطِّدُ أَرْكَانَهُ، وَتُرِيهِ صُورَةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ فِي قَلْبِهِ، وَتُحْضِرُهُ بَيْنَ الْأُمَمِ، وَتُرِيهِ أَيَّامَ اللَّهِ فِيهِمْ، وَتُبَصِّرُهُ مَوَاقِعَ الْعِبَرِ، وَتُشْهِدُهُ عَدْلَ اللَّهِ وَفَضْلَهُ، وَتُعَرِّفُهُ ذَاتَهُ، وَأَسْمَاءَهُ وَصِفَاتِهِ وَأَفْعَالَهُ، وَمَا يُحِبُّهُ وَمَا يُبْغِضُهُ، وَصِرَاطَهُ الْمُوصِلَ إِلَيْهِ، وَمَا لِسَالِكِيهِ بَعْدَ الْوُصُولِ وَالْقُدُومِ عَلَيْهِ، وَقَوَاطِعَ الطَّرِيقِ وَآفَاتِهَا، وَتُعَرِّفُهُ النَّفْسَ وَصِفَاتِهَا، وَمُفْسِدَاتِ الْأَعْمَالِ وَمُصَحِّحَاتِهَا وَتُعَرِّفُهُ طَرِيقَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ وَأَعْمَالَهُمْ، وَأَحْوَالَهُمْ وَسِيمَاهُمْ، وَمَرَاتِبَ أَهْلِ السَّعَادَةِ وَأَهْلِ الشَّقَاوَةِ، وَأَقْسَامَ الْخَلْقِ وَاجْتِمَاعَهُمْ فِيمَا يَجْتَمِعُونَ فِيهِ، وَافْتِرَاقَهُمْ فِيمَا يَفْتَرِقُونَ فِيهِ.
وَبِالْجُمْلَةِ تُعَرِّفُهُ الرَّبَّ الْمَدْعُوَّ إِلَيْهِ، وَطَرِيقَ الْوُصُولِ إِلَيْهِ، وَمَا لَهُ مِنَ الْكَرَامَةِ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِ.
وَتُعَرِّفُهُ فِي مُقَابِلِ ذَلِكَ ثَلَاثَةً أُخْرَى: مَا يَدْعُو إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ، وَالطَّرِيقَ الْمُوصِلَةَ إِلَيْهِ، وَمَا لِلْمُسْتَجِيبِ لِدَعْوَتِهِ مِنَ الْإِهَانَةِ وَالْعَذَابِ بَعْدَ الْوُصُولِ إِلَيْهِ.
فَهَذِهِ سِتَّةُ أُمُورٍ ضَرُورِيٌّ
لِلْعَبْدِ مَعْرِفَتُهَا، وَمُشَاهَدَتُهَا وَمُطَالَعَتُهَا، فَتُشْهِدُهُ الْآخِرَةَ حَتَّى كَأَنَّهُ فِيهَا، وَتَغَيِّبُهُ عَنِ الدُّنْيَا حَتَّى كَأَنَّهُ لَيْسَ فِيهَا، وَتُمَيِّزُ لَهُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ فِي كُلِّ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ الْعَالَمُ. فَتُرِيهِ الْحَقَّ حَقًّا، وَالْبَاطِلَ بَاطِلًا، وَتُعْطِيهِ فُرْقَانًا وَنُورًا يُفَرِّقُ بِهِ بَيْنَ الْهُدَى وَالضَّلَالِ، وَالْغَيِّ وَالرَّشَادِ، وَتُعْطِيهِ قُوَّةً فِي قَلْبِهِ، وَحَيَاةً، وَسَعَةً وَانْشِرَاحًا وَبَهْجَةً وَسُرُورًا، فَيَصِيرُ فِي شَأْنٍ وَالنَّاسُ فِي شَأْنٍ آخَرَ.
فَإِنَّ مَعَانِيَ الْقُرْآنِ دَائِرَةٌ عَلَى التَّوْحِيدِ وَبَرَاهِينِهِ، وَالْعِلْمِ بِاللَّهِ وَمَا لَهُ مِنْ أَوْصَافِ الْكَمَالِ، وَمَا يُنَزَّهُ عَنْهُ مِنْ سِمَاتِ النَّقْصِ، وَعَلَى الْإِيمَانِ بِالرُّسُلِ، وَذِكْرِ بَرَاهِينِ صِدْقِهِمْ، وَأَدِلَّةِ صِحَّةِ نُبُوَّتِهِمْ، وَالتَّعْرِيفِ بِحُقُوقِهِمْ، وَحُقُوقِ مُرْسِلِهِمْ، وَعَلَى الْإِيمَانِ بِمَلَائِكَتِهِ، وَهُمْ رُسُلُهُ فِي خَلْقِهِ وَأَمْرِهِ، وَتَدْبِيرِهِمُ الْأُمُورَ بِإِذْنِهِ وَمَشِيئَتِهِ، وَمَا جُعِلُوا عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ الْعَالَمِ الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ، وَمَا يَخْتَصُّ بِالنَّوْعِ الْإِنْسَانِيِّ مِنْهُمْ، مِنْ حِينِ يَسْتَقِرُّ فِي رَحِمِ أُمِّهِ إِلَى يَوْمِ يُوَافِي رَبَّهُ وَيَقْدَمُ عَلَيْهِ، وَعَلَى الْإِيمَانِ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا أَعَدَّ اللَّهُ فِيهِ لِأَوْلِيَائِهِ مِنْ دَارِ النَّعِيمِ الْمُطْلَقِ الَّتِي لَا يَشْعُرُونَ فِيهَا بِأَلَمٍ وَلَا نَكَدٍ وَتَنْغِيصٍ، وَمَا أَعَدَّ لِأَعْدَائِهِ مِنْ دَارِ الْعِقَابِ الْوَبِيلِ الَّتِي لَا يُخَالِطُهَا سُرُورٌ وَلَا رَخَاءٌ وَلَا رَاحَةٌ وَلَا فَرَحٌ. وَتَفَاصِيلِ ذَلِكَ أَتَمَّ تَفْصِيلٍ وَأَبْيَنَهُ، وَعَلَى تَفَاصِيلِ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ، وَالشَّرْعِ وَالْقَدَرِ، وَالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ، وَالْمَوَاعِظِ وَالْعِبَرِ، وَالْقَصَصِ وَالْأَمْثَالِ، وَالْأَسْبَابِ وَالْحِكَمِ، وَالْمَبَادِئِ وَالْغَايَاتِ فِي خَلْقِهِ وَأَمْرِهِ.
فَلَا تَزَالُ مَعَانِيهِ تُنْهِضُ الْعَبْدَ إِلَى رَبِّهِ بِالْوَعْدِ الْجَمِيلِ، وَتُحَذِّرُهُ وَتُخَوِّفُهُ بِوَعِيدِهِ مِنَ الْعَذَابِ الْوَبِيلِ، وَتَحُثُّهُ عَلَى التَّضَمُّرِ وَالتَّخَفُّفِ لِلِقَاءِ الْيَوْمِ الثَّقِيلِ، وَتَهْدِيهِ فِي ظُلَمِ الْآرَاءِ وَالْمَذَاهِبِ إِلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ، وَتَصُدُّهُ عَنِ اقْتِحَامِ طُرُقِ الْبِدَعِ وَالْأَضَالِيلِ وَتَبْعَثُهُ عَلَى الِازْدِيَادِ مِنَ النِّعَمِ بِشُكْرِ رَبِّهِ الْجَلِيلِ، وَتُبَصِّرُهُ بِحُدُودِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ، وَتُوقِفُهُ عَلَيْهَا لِئَلَّا يَتَعَدَّاهَا فَيَقَعَ فِي الْعَنَاءِ الطَّوِيلِ، وَتُثَبِّتُ قَلْبَهُ عَنِ الزَّيْغِ وَالْمَيْلِ عَنِ الْحَقِّ وَالتَّحْوِيلِ، وَتُسَهِّلُ عَلَيْهِ الْأُمُورَ الصِّعَابَ وَالْعَقَبَاتِ الشَّاقَّةَ غَايَةَ التَّسْهِيلِ، وَتُنَادِيهِ كُلَّمَا فَتَرَتْ عَزَمَاتُهُ وَوَنَى فِي سَيْرِهِ تَقَدَّمَ الرَّكْبُ وَفَاتَكَ الدَّلِيلُ، فَاللِّحَاقَ اللِّحَاقَ، وَالرَّحِيلَ الرَّحِيلَ، وَتَحْدُو بِهِ وَتَسِيرُ أَمَامَهُ سَيْرَ الدَّلِيلِ، وَكُلَّمَا خَرَجَ عَلَيْهِ كَمِينٌ مِنْ كَمَائِنِ الْعَدُوِّ، أَوْ قَاطِعٌ مِنْ قُطَّاعِ الطَّرِيقِ نَادَتْهُ: الْحَذَرَ الْحَذَرَ! فَاعْتَصِمْ بِاللَّهِ، وَاسْتَعِنْ بِهِ، وَقُلْ: حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
وَفِي تَأَمُّلِ الْقُرْآنِ وَتَدَبُّرِهِ، وَتَفَهُّمِهِ، أَضْعَافُ أَضْعَافِ مَا ذَكَرْنَا مِنَ الْحِكَمِ وَالْفَوَائِدِ.
وَبِالْجُمْلَةِ فَهُوَ أَعْظَمُ الْكُنُوزِ، طَلْسَمُهُ الْغَوْصُ بِالْفِكْرِ إِلَى قَرَارِ مَعَانِيهِ.
نَزِّهْ فُؤَادَكَ عَنْ سِوَى رَوْضَاتِهِ ... فَرِيَاضُهُ حِلٌّ لِكُلِّ مُنَزَّهِ
وَالْفَهْمُ طَلْسَمٌ لِكَنْزِ عُلُومِهِ ... فَاقْصِدْ إِلَى الطَّلْسَمِ تَحْظَ بِكَنْزِهِ
لَا تَخْشَ مِنْ بِدَعٍ لَهُمْ وَحَوَادِثِ ... مَا دُمْتَ فِي كَنَفِ الْكِتَابِ وَحِرْزِهِ
مَنْ كَانَ حَارِسَهُ الْكِتَابُ وَدِرْعَهُ ... لَمْ يَخْشَ مِنْ طَعْنِ الْعَدُوِّ وَوَخْزِهِ
لَا تَخْشَ مِنْ شُبُهَاتِهِمْ وَاحْمِلْ إِذَا ... مَا قَابَلَتْكَ بِنَصْرِهِ وَبِعِزِّهِ
وَاللَّهِ مَا هَابَ امْرُؤٌ شُبُهَاتِهِمْ ... إِلَّا لِضَعْفِ الْقَلْبِ مِنْهُ وَعَجْزِهِ
يَا وَيْحَ تَيْسٍ ظَالِعٍ يَبْغِي مُسَا ... بَقَةَ الْهِزَبْرِ بِعَدْوِهِ وَبِجَمْزِهِ
وَدُخَانِ زِبْلٍ يَرْتَقِي لِلشَّمْسِ يَسْ ... تُرُ عَيْنَهَا لَمَّا سَرَى فِي أَزِّهِ
وَجَبَانِ قَلْبٍ أَعْزَلٍ قَدْ رَامَ يَأْسِ ... رُ فَارِسًا شَاكِي السِّلَاحِ بِهَزِّهِ. انتهى
وسأذكر هنا ما يسره الله تعالى وفتح به ع
لي لا على سبيل الحصر ولكن من باب بيان بعض ما يحتاجه المكلف وبالله التوفيق.
الدرس الرابع عشر 👆من كتاب الشرح والإبانة لابن بطة العكبري
https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
الدرس الخامس عشر 👆من كتاب الشرح والإبانة لابن بطة العكبري

https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367